أوصى متحدثون في ندوة خاصة عقدت في مدينة طولكرم، اليوم، بمناسبة يوم المعاق العالمي، بضرورة أن تعمل المؤسسات التعليمية الجامعية على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة فيها، أسوة بجامعة القدس المفتوحة التي فتحت أبوابها لهذه الفئة المهمشة.
وأكدوا، في الندوة التي عقدها برنامج التأهيل التابع للإغاثة الطبية وجامعة القدس المفتوحة في طولكرم بعنوان الواقع والمأمول لذوي الاحتياجات الخاصة، على ضرورة الضغط نحو تطبيق قانون المعاق الذي أقر عام 1999 وصادق عليه الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويتضمن رزمة متكاملة وشاملة لحقوق الأشخاص المعاقين في مجالات مختلفة.
وقدم الدكتور حسني عوض مشرف الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة، ورقة عمل حول واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة ومستوى الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى وجود مقررات تدرس لتخصص الخدمة الاجتماعية تختص بذوي الاحتياجات الخاصة ومقررات أخرى لإعداد مؤهلين لكيفية التعامل مع هذه الفئة.
وشدد عوض على أهمية التعليم للمعاقين كونه يمكنه من تلقي العديد من الخبرات والمعارف تعينه في حياته والاعتماد على الذات، مشيراً إلى أن الجامعة إرتأت إلى قبول هذه الفئة ووفرت لهم الخدمات والتسهيلات، ومنحت مراكز متخصصة للمكفوفين تحديداً، وتقديم الدعم المعلوماتي والمادي لهم إضافة إلى الإعفاء الذي وصل إلى 100%، لافتاً إلى أن مركز الجامعة في طولكرم يضم (10) معاقين على الأقل يدرسون فيها.
وأوصى عوض بضرورة أن تتضمن وزارة التربية والتعليم العالي تأسيس مراكز خدمات للمعاقين في كافة الجامعات الفلسطينية، وتوفير كادر تدريبي مؤهل لتلبية احتياجات هذه الفئة، وتطوير مشروعات مراكز الحاسوب الخاصة بالمكفوفين.
بدوره، استعرض الدكتور علام جرار المدير الإقليمي لبرنامج تأهيل المعاقين في الإغاثة الطبية، عمل برنامج التأهيل الذي يعمل في مناطق طولكرم ونابلس وقلقيلية وسلفيت، مشيراً إلى أن الثالث من كانون أول من كل عام الذي يصادف يوم المعاق العالمي يعتبر فرصة لإثارة قضية الإعاقة باعتبارها قضية مجتمعية ذات طابع إنساني وحقوقي، ولافتاً إلى أن البرنامج يحاول تنفيذ العديد من الأنشطة من أجل هذا الموضوع.
ولفت إلى أن واقع الإعاقة في فلسطين ليس كواقعه في أي دول من دول العالم، كونه واقع استثنائي ومميز ومرتبط بتضحيات الشعب الفلسطيني حيث هناك آلاف المعاقين بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى ارتفاع عدد الناس ممن لديهم إعاقة حسب دراسة أعدها المركز الفلسطيني للإحصاء المركزي عام 2007 والذي نتج عنها وجود 5% من مواطنين لديهم إعاقة، قياساً مع عام 1997 والذي بلغت نسبتهم 2% فقط.
وأكد على ضرورة العمل على تطبيق قانون المعاق في كافة المؤسسات، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت بتطبيق بعض بنوده من خلال العمل على دمج المعاق في مدارسها، وتوفير التعليم لهم وتطوير برنامج خاص لهؤلاء هو التعليم الجامع.
من جانبه، قدم فخري القب المشرف التربوي في مديرية التربية والتعليم في طولكرم، نبذة عن البرنامج الجامع الذي تبنته وزارة التربية والتعليم في المدارس، مشيراً إلى أنه ومنذ عام 1997 تبنت الوزارة سياسية دمج الأطفال المعاقين في المدارس كون التعليم حق للجميع، وبدأت بسن القوانين لدمج هذه الشريحة، فهي من الوزارات الوحيدة التي سنت القوانين حتى قبل قانون المعاق 1999.
ونوه إلى أنه تم فتح خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي(10)غرف صفية تجميع للإعاقات الذهنية، على أن يتبع هذا الإجراء افتتاح غرف أخرى خلال الفصل الثاني.
وتناول سمير أبو شمس ممثل الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق المواطن، قانون المعاق وحقوقه.
وتخلل الندوة عرض لفيلم قصير لطفلة معاقة تحدت الإعاقة وعملت على أن تكون مميزة ومتفوقة ونموذج يحتذى به.
وقالت ردينة أبو جرار عاملة التأهيل للمعاقين في الاغاثة الطبية لوفا، أن هذه الورشة جاءت ضمن سلسلة من الفعاليات الخاصة بيوم المعاق العالمي، حيث تم استهداف جامعة القدس المفتوحة كونها تضم عدداً من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة قدمت لهم الجامعة التسهيلات اللازمة من أجل تلقي تعليمهم فيها.
ودعت أبو جرار كافة المؤسسات والأشخاص وصناع القرار إلى الاهتمام بفئة المعاقين والضغط نحو تطبيق قانون المعاق 1999.
وأضافت أنه سيتم خلال الأسبوع الحالي تنظيم محاضرات حول قانون المعاق وورش عمل وأيام ترفيهية للمعاقين في عدد من قرى محافظة طولكرم.
وأكدوا، في الندوة التي عقدها برنامج التأهيل التابع للإغاثة الطبية وجامعة القدس المفتوحة في طولكرم بعنوان الواقع والمأمول لذوي الاحتياجات الخاصة، على ضرورة الضغط نحو تطبيق قانون المعاق الذي أقر عام 1999 وصادق عليه الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويتضمن رزمة متكاملة وشاملة لحقوق الأشخاص المعاقين في مجالات مختلفة.
وقدم الدكتور حسني عوض مشرف الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة، ورقة عمل حول واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة ومستوى الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى وجود مقررات تدرس لتخصص الخدمة الاجتماعية تختص بذوي الاحتياجات الخاصة ومقررات أخرى لإعداد مؤهلين لكيفية التعامل مع هذه الفئة.
وشدد عوض على أهمية التعليم للمعاقين كونه يمكنه من تلقي العديد من الخبرات والمعارف تعينه في حياته والاعتماد على الذات، مشيراً إلى أن الجامعة إرتأت إلى قبول هذه الفئة ووفرت لهم الخدمات والتسهيلات، ومنحت مراكز متخصصة للمكفوفين تحديداً، وتقديم الدعم المعلوماتي والمادي لهم إضافة إلى الإعفاء الذي وصل إلى 100%، لافتاً إلى أن مركز الجامعة في طولكرم يضم (10) معاقين على الأقل يدرسون فيها.
وأوصى عوض بضرورة أن تتضمن وزارة التربية والتعليم العالي تأسيس مراكز خدمات للمعاقين في كافة الجامعات الفلسطينية، وتوفير كادر تدريبي مؤهل لتلبية احتياجات هذه الفئة، وتطوير مشروعات مراكز الحاسوب الخاصة بالمكفوفين.
بدوره، استعرض الدكتور علام جرار المدير الإقليمي لبرنامج تأهيل المعاقين في الإغاثة الطبية، عمل برنامج التأهيل الذي يعمل في مناطق طولكرم ونابلس وقلقيلية وسلفيت، مشيراً إلى أن الثالث من كانون أول من كل عام الذي يصادف يوم المعاق العالمي يعتبر فرصة لإثارة قضية الإعاقة باعتبارها قضية مجتمعية ذات طابع إنساني وحقوقي، ولافتاً إلى أن البرنامج يحاول تنفيذ العديد من الأنشطة من أجل هذا الموضوع.
ولفت إلى أن واقع الإعاقة في فلسطين ليس كواقعه في أي دول من دول العالم، كونه واقع استثنائي ومميز ومرتبط بتضحيات الشعب الفلسطيني حيث هناك آلاف المعاقين بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى ارتفاع عدد الناس ممن لديهم إعاقة حسب دراسة أعدها المركز الفلسطيني للإحصاء المركزي عام 2007 والذي نتج عنها وجود 5% من مواطنين لديهم إعاقة، قياساً مع عام 1997 والذي بلغت نسبتهم 2% فقط.
وأكد على ضرورة العمل على تطبيق قانون المعاق في كافة المؤسسات، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت بتطبيق بعض بنوده من خلال العمل على دمج المعاق في مدارسها، وتوفير التعليم لهم وتطوير برنامج خاص لهؤلاء هو التعليم الجامع.
من جانبه، قدم فخري القب المشرف التربوي في مديرية التربية والتعليم في طولكرم، نبذة عن البرنامج الجامع الذي تبنته وزارة التربية والتعليم في المدارس، مشيراً إلى أنه ومنذ عام 1997 تبنت الوزارة سياسية دمج الأطفال المعاقين في المدارس كون التعليم حق للجميع، وبدأت بسن القوانين لدمج هذه الشريحة، فهي من الوزارات الوحيدة التي سنت القوانين حتى قبل قانون المعاق 1999.
ونوه إلى أنه تم فتح خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي(10)غرف صفية تجميع للإعاقات الذهنية، على أن يتبع هذا الإجراء افتتاح غرف أخرى خلال الفصل الثاني.
وتناول سمير أبو شمس ممثل الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق المواطن، قانون المعاق وحقوقه.
وتخلل الندوة عرض لفيلم قصير لطفلة معاقة تحدت الإعاقة وعملت على أن تكون مميزة ومتفوقة ونموذج يحتذى به.
وقالت ردينة أبو جرار عاملة التأهيل للمعاقين في الاغاثة الطبية لوفا، أن هذه الورشة جاءت ضمن سلسلة من الفعاليات الخاصة بيوم المعاق العالمي، حيث تم استهداف جامعة القدس المفتوحة كونها تضم عدداً من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة قدمت لهم الجامعة التسهيلات اللازمة من أجل تلقي تعليمهم فيها.
ودعت أبو جرار كافة المؤسسات والأشخاص وصناع القرار إلى الاهتمام بفئة المعاقين والضغط نحو تطبيق قانون المعاق 1999.
وأضافت أنه سيتم خلال الأسبوع الحالي تنظيم محاضرات حول قانون المعاق وورش عمل وأيام ترفيهية للمعاقين في عدد من قرى محافظة طولكرم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر