ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    معرض أعمال خزفية للفنانة ندى ناطور في حيفا

    دلال المغربي
    دلال المغربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الجدي جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : معرض أعمال خزفية للفنانة ندى ناطور في حيفا Jordan_a-01
    نقاط : 446
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    معرض أعمال خزفية للفنانة ندى ناطور في حيفا Empty معرض أعمال خزفية للفنانة ندى ناطور في حيفا

    مُساهمة من طرف دلال المغربي الثلاثاء 15 ديسمبر 2009, 2:30 pm

    أقام مركز مساواة وجمعية التوجيه الدراسي في أراضي 1948، اليوم، معرض أعمال الفنانة ندى ناطور الخزفية 'بيد ترتجف'.

    ويضم المعرض مجموعة متنوعة بعنوان 'بيد ترتجف' تأخذ فيها القطع المهشمة والمشوهة حيزا كبيرا إلى جانب أعمال تجمع بين الخزف والقماش المطرز هي بقايا وارث جدات كن صنعنها للعرائس.

    ولدت ندى ناطور في دالية الكرمل وأنهت دراستها الجامعية في حيفا حيث درست الفلسفة والثقافة الفرنسية ثم درست التربية والإدارة العامة وعملت مدرسة في مدرسة رونسون الثانوية إلى أن اضطرت إلى التقاعد المبكر لإصابتها بمرض الباركنسون (من عوارضه ارتجاف أعضاء الجسم) ولكنها لم تستسلم فقررت مواجهته بالفن وبالذات بصناعة الخزف (السيراميك) لتعبر من خلاله عن مشاعرها ورؤيتها للحياة وللأشياء ومنها أن المهشم والمكسور والمشوه له حق في الحياة ويمكن أن يكون جميلا أيضا.

    كما تعبّر ناطور في أعمالها عن علاقتها بالأرض وكتبت في نص لها ينشر في كتالوج المعرض: 'الأرض جميلة ولا نهاية لها وهي تحب أن نلاطفها حتى بيد راجفة وأصابع متشنجة. أشعر بالسعادة لوجود الأرض. انها لي ولكل من يحبها. فقط لمن يحبها. ولدت في حقول واسعة وأرض مزهرة وفضاء يخلو من الغبار، ومن هناك اقتلعت إلى وطن الدخان والرصاص. عندما عدت إلى الأرض كانت خائفة. كانت تستغيث. تحسستها فشعرت بالطمأنينة وهي أيضا اطمأنت. منحتني الطين لكي أعجنه وألاطفه ولكي أكشف عن الجميل في المادة وفي اللون والشكل. علمتني الأرض أن أعطي. منحتني القدرة على الأمل. الأرض انتصرت على إبليس. لن أصغي بعد اليوم لحكايات عن الخطايا وعن جهنم وعن أمراض وخوف، لأنني أنا هنا في غرفة صغيرة أتحسس بيدي الراجفتين ما وهبتني الأرض وأحاول أن أجعلها أجمل لأبادلها الحب'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 11:39 am