توفي فجر أمس د. علي الشربيني، والد الشهيدة الدكتورة مروة الشربيني التي اغتيلت في ألمانيا مؤخراً على يد متطرف شاب من أصل روسي.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الراحلة لـ'القدس العربي' إن الأب توفي حزنا وكمداً من موقف الحكومة المصرية تجاه ابنته التي لم تستخدم نفوذها في تصعيد الموقف من أجل القصاص للشهيدة الشابة.
وقال أحد أقارب العائلة إن الأب ازداد شحوباً ومرضاً خلال الفترة الأخيرة وأصبح يميل للاكتئاب لكون الحكومة رفضت ان ترفع دعوى دولية على الحكومة الألمانية وملاحقة المجرم من أجل إصدار حكم يقضي بإعدام القاتل.
وأضاف ذات المصدر 'الكان الأب يردد عقب الحكم بأن القاتل سوف يخرج بعد فترة وفقاً للقوانين الأوروبية التي تسمح بما يسمى الإفراج المشروط'.
وفي سياق متصل ذكر خالد أبو بكر، محامي عائلة الشهيدة، أنه تلقى نبأ الوفاة فجر امس، وذكرت له الأسرة أن الراحل لم يكن يعاني أي مشاكل صحية غير المعتادة، وأنه كان بصحة جيدة لوقت قريب جدا، ولكنه تأثر بتوابع الحكم القضائي الصادر ضد قاتل ابنته وبالمشكلات الأخيرة التي حدثت، خاصة بعد قرار حفظ القضية مؤخرا بالقضاء الألماني.
واضاف كان الأب على مدار الفترة الماضية شديد الغضب والحزن لأن الإبنة ذهبت هدراً ولم تقتص الحكومة لدمها، كما نكث المسؤولون المصريون بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم وفي مقدمتها بذل الجهود من أجل ان يحصل القاتل على أقصى عقوبة في تاريخ المحاكم.
وتساءل احد أقارب الراحلة كيف يسمح بملاحقة المتهمين العرب والمصريين من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية والقبض عليهم في غوانتنامو بدون ذنب، بينما يضيع دم ابنته التي قتلها في عز الظهر متطرف روسي في مدينة دريسدن بألمانيا تموز/يوليو الماضي، وتشيع الجنازة ظهر اليوم بالإسكندرية.
وكشف محامي الشربيني النقاب عن أن وزارة الخارجية كانت وعدت بتحمل مسؤولية تكليف محامين ألمان لإعادة فتح القضية واسئتناف حكم القضاء الألماني الأخير بشأن إخلاء مسؤولية الأمن والمحكمة من حادث اغتيال مروة، ولكن لم تتحرك الوزارة، وكلما قامت العائلة بالإتصال بأي مسؤول يقوم بالتهرب ويرفض أعطاء إجابات محددة. ولم تقدم الوزارة التي يرأسها أحمد أبو الغيط والذي طالما قام بالتأكيد على ملاحقة القاتل على اي خطوة إيجابية.
وقال أبوبكر 'كل ذلك التجاهل من قبل الحكومة كان له شديد الأثر بتردي الحالة النفسية للأب المكلوم فكانت النتيجة الطبيعية أن أن يلفظ أنفاسه بعد ان خذلته الحكومة المصرية'.
وكان أسرة مروة طالبت الحكومة بسرعة التحرك نظرا لعدم قدرتهم على تحمل نفقات تعيين محامين ألمان للطعن على الحكم قبل انتهاء المدة المحددة.
وقد أعلن أكثر من مسؤول بارز في الحكومة وقمة النظام بأن متابعة القضية مستمرة، وأن كافة نفقات التقاضي سوف تدفع غير أن كل تلك الوعود ذهبت سدى وتبددت سريعاً.
وفي ذات السياق دعا نشطاء على 'الفيس بوك' قوى المعارضة المصرية للقيام برفع دعوى عجلة ضد الحكومة الألمانية لحثها على إعادة القضية للتداول من أجل أن ينال قاتل مروة العقاب الذي يستحقه.
وندد النشطاء بالموقف السلبي للحكومة المصرية التي لم تستجب لمطالب العائلة ولم تنتفض للحكم اللين الذي قضى به على القاتل.
واعتبر الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق رفض الحكومة المصرية دفع قيمة التقاضي مجدداً لإعادة المحاكمة بأنه عار كبير، مشيراً إلى أن النظام ينفق الملايين على الفنانين واللاعبين بينما لا يعبأ بالمواطنين الذين يعملون في الظل من أجل وطنهم حتى ولو فقدوا أرواحهم بعيدا عن وطنهم.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الراحلة لـ'القدس العربي' إن الأب توفي حزنا وكمداً من موقف الحكومة المصرية تجاه ابنته التي لم تستخدم نفوذها في تصعيد الموقف من أجل القصاص للشهيدة الشابة.
وقال أحد أقارب العائلة إن الأب ازداد شحوباً ومرضاً خلال الفترة الأخيرة وأصبح يميل للاكتئاب لكون الحكومة رفضت ان ترفع دعوى دولية على الحكومة الألمانية وملاحقة المجرم من أجل إصدار حكم يقضي بإعدام القاتل.
وأضاف ذات المصدر 'الكان الأب يردد عقب الحكم بأن القاتل سوف يخرج بعد فترة وفقاً للقوانين الأوروبية التي تسمح بما يسمى الإفراج المشروط'.
وفي سياق متصل ذكر خالد أبو بكر، محامي عائلة الشهيدة، أنه تلقى نبأ الوفاة فجر امس، وذكرت له الأسرة أن الراحل لم يكن يعاني أي مشاكل صحية غير المعتادة، وأنه كان بصحة جيدة لوقت قريب جدا، ولكنه تأثر بتوابع الحكم القضائي الصادر ضد قاتل ابنته وبالمشكلات الأخيرة التي حدثت، خاصة بعد قرار حفظ القضية مؤخرا بالقضاء الألماني.
واضاف كان الأب على مدار الفترة الماضية شديد الغضب والحزن لأن الإبنة ذهبت هدراً ولم تقتص الحكومة لدمها، كما نكث المسؤولون المصريون بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم وفي مقدمتها بذل الجهود من أجل ان يحصل القاتل على أقصى عقوبة في تاريخ المحاكم.
وتساءل احد أقارب الراحلة كيف يسمح بملاحقة المتهمين العرب والمصريين من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية والقبض عليهم في غوانتنامو بدون ذنب، بينما يضيع دم ابنته التي قتلها في عز الظهر متطرف روسي في مدينة دريسدن بألمانيا تموز/يوليو الماضي، وتشيع الجنازة ظهر اليوم بالإسكندرية.
وكشف محامي الشربيني النقاب عن أن وزارة الخارجية كانت وعدت بتحمل مسؤولية تكليف محامين ألمان لإعادة فتح القضية واسئتناف حكم القضاء الألماني الأخير بشأن إخلاء مسؤولية الأمن والمحكمة من حادث اغتيال مروة، ولكن لم تتحرك الوزارة، وكلما قامت العائلة بالإتصال بأي مسؤول يقوم بالتهرب ويرفض أعطاء إجابات محددة. ولم تقدم الوزارة التي يرأسها أحمد أبو الغيط والذي طالما قام بالتأكيد على ملاحقة القاتل على اي خطوة إيجابية.
وقال أبوبكر 'كل ذلك التجاهل من قبل الحكومة كان له شديد الأثر بتردي الحالة النفسية للأب المكلوم فكانت النتيجة الطبيعية أن أن يلفظ أنفاسه بعد ان خذلته الحكومة المصرية'.
وكان أسرة مروة طالبت الحكومة بسرعة التحرك نظرا لعدم قدرتهم على تحمل نفقات تعيين محامين ألمان للطعن على الحكم قبل انتهاء المدة المحددة.
وقد أعلن أكثر من مسؤول بارز في الحكومة وقمة النظام بأن متابعة القضية مستمرة، وأن كافة نفقات التقاضي سوف تدفع غير أن كل تلك الوعود ذهبت سدى وتبددت سريعاً.
وفي ذات السياق دعا نشطاء على 'الفيس بوك' قوى المعارضة المصرية للقيام برفع دعوى عجلة ضد الحكومة الألمانية لحثها على إعادة القضية للتداول من أجل أن ينال قاتل مروة العقاب الذي يستحقه.
وندد النشطاء بالموقف السلبي للحكومة المصرية التي لم تستجب لمطالب العائلة ولم تنتفض للحكم اللين الذي قضى به على القاتل.
واعتبر الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق رفض الحكومة المصرية دفع قيمة التقاضي مجدداً لإعادة المحاكمة بأنه عار كبير، مشيراً إلى أن النظام ينفق الملايين على الفنانين واللاعبين بينما لا يعبأ بالمواطنين الذين يعملون في الظل من أجل وطنهم حتى ولو فقدوا أرواحهم بعيدا عن وطنهم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر