تحاول بعض المجموعات
المسلحة في قطاع غزة التقرب من تنظيم القاعدة، التي رفضت حتى الان هذه
الجهود بحجة أن المجموعات الفلسطينية لم تثبت حتى الان ولاءها لقضية
الجهاد العالمي، وفقا لما جاء في دراسة أجراها مركز واشنطن لسياسات الشرق
الادنى.
واضافت الدراسة "أن القاعدة التي اقامت علاقات رسمية مع
مجموعات مسلحة في اليمن وشمال افريقيا لا زالت ترفض اقامة مثل هذه
العلاقات مع حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة داخل القطاع، وذلك لقناعة
القاعدة بان المجموعات الفلسطينية لم تظهر التزاما ايديولوجيا لقضية
الجهاد العالمي كما تراها القاعدة التي تشدد على عدم حصر الجهاد ضد
اسرائيل فقط".
وجاء في الدراسة التي ستنشر الاسبوع القادم لكن بعض
تفاصيلها وصلت الى وكالة الانباء الامريكية " AP" أن القاعدة لربما تنتظر
ظهور تنظيم فلسطيني يستطيع اثبات ذاته وولائه عن طريق تنفيذ عملية ناجحة
ضد مصلحة غربية ما قد يشكل شهادة تؤهله للانضمام لها.
وقال "ماثيت
ليفيت" أحد معدي الدراسة إن القاعدة لا زالت تتشكك بالولاء الايديولوجي
لبعض المجموعات المسلحة في غزة مثل جند الاسلام، اضافة الى الشكوك التي
تساور القاعدة حول قدرة تلك المجموعات على البقاء وحصانتها ضد محاولات
الاستخبارات الاسرائيلية الهادفة لاختراق صفوفها.
ومن الضروري الاشارة الى ان احد معدي الدراسة كان الى وقت قريب احد كبار جهاز "الشاباك" الاسرائيلي وشغل منصبا هاما فيه.
وأشارت
الدراسة الى "أن صراع حماس مع بعض المجموعات التي تفوقها تطرفا مثل جند
الاسلام وجيش الامة وجند انصار الله يشكل بالنسبة للقاعدة ارضية خصبة
للعمليات الارهابية لكن حتى الان لم يتجاوز حجم المجموعة الواحدة مما ذكر
200-300 عنصر مضافا اليهم عدد قليل من المقاتلين الاجانب الذين قدموا الى
غزة من فرنسا ومصر واليمن".
وحذر معدو الدراسة من أن القاعدة تمنح
المجموعات المسلحة في قطاع غزة فرصة لتوسيع دائرة تفكيرها وهي تخطط لتنفيذ
عملية من العيار الثقيل ضد اهداف اسرائيلية، "إن قدراتهم مرشحة للتعزيز في
حال نجح عدد اكبر من المقاتلين الاجانب في التسلل الى غزة أو اذا عاد بعض
الفلسطينيين الذين يقاتلون في الخارج وانضموا الى المجموعات الفلسطينية
المذكورة" اضاف معدو الدراسة.
واقتبست الدراسة اقوال نسبتها الى
قائد احدى المنظمات الفلسطينية في غزة والذي قال "إننا ننتظر تنفيذ عملية
جهادية كبيرة نهديها لزعيم القاعدة اسامة بن لادن واذا طلبت منا القاعدة
اعلان بيعتنا لها فإننا على اتم الاستعداد".
المسلحة في قطاع غزة التقرب من تنظيم القاعدة، التي رفضت حتى الان هذه
الجهود بحجة أن المجموعات الفلسطينية لم تثبت حتى الان ولاءها لقضية
الجهاد العالمي، وفقا لما جاء في دراسة أجراها مركز واشنطن لسياسات الشرق
الادنى.
واضافت الدراسة "أن القاعدة التي اقامت علاقات رسمية مع
مجموعات مسلحة في اليمن وشمال افريقيا لا زالت ترفض اقامة مثل هذه
العلاقات مع حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة داخل القطاع، وذلك لقناعة
القاعدة بان المجموعات الفلسطينية لم تظهر التزاما ايديولوجيا لقضية
الجهاد العالمي كما تراها القاعدة التي تشدد على عدم حصر الجهاد ضد
اسرائيل فقط".
وجاء في الدراسة التي ستنشر الاسبوع القادم لكن بعض
تفاصيلها وصلت الى وكالة الانباء الامريكية " AP" أن القاعدة لربما تنتظر
ظهور تنظيم فلسطيني يستطيع اثبات ذاته وولائه عن طريق تنفيذ عملية ناجحة
ضد مصلحة غربية ما قد يشكل شهادة تؤهله للانضمام لها.
وقال "ماثيت
ليفيت" أحد معدي الدراسة إن القاعدة لا زالت تتشكك بالولاء الايديولوجي
لبعض المجموعات المسلحة في غزة مثل جند الاسلام، اضافة الى الشكوك التي
تساور القاعدة حول قدرة تلك المجموعات على البقاء وحصانتها ضد محاولات
الاستخبارات الاسرائيلية الهادفة لاختراق صفوفها.
ومن الضروري الاشارة الى ان احد معدي الدراسة كان الى وقت قريب احد كبار جهاز "الشاباك" الاسرائيلي وشغل منصبا هاما فيه.
وأشارت
الدراسة الى "أن صراع حماس مع بعض المجموعات التي تفوقها تطرفا مثل جند
الاسلام وجيش الامة وجند انصار الله يشكل بالنسبة للقاعدة ارضية خصبة
للعمليات الارهابية لكن حتى الان لم يتجاوز حجم المجموعة الواحدة مما ذكر
200-300 عنصر مضافا اليهم عدد قليل من المقاتلين الاجانب الذين قدموا الى
غزة من فرنسا ومصر واليمن".
وحذر معدو الدراسة من أن القاعدة تمنح
المجموعات المسلحة في قطاع غزة فرصة لتوسيع دائرة تفكيرها وهي تخطط لتنفيذ
عملية من العيار الثقيل ضد اهداف اسرائيلية، "إن قدراتهم مرشحة للتعزيز في
حال نجح عدد اكبر من المقاتلين الاجانب في التسلل الى غزة أو اذا عاد بعض
الفلسطينيين الذين يقاتلون في الخارج وانضموا الى المجموعات الفلسطينية
المذكورة" اضاف معدو الدراسة.
واقتبست الدراسة اقوال نسبتها الى
قائد احدى المنظمات الفلسطينية في غزة والذي قال "إننا ننتظر تنفيذ عملية
جهادية كبيرة نهديها لزعيم القاعدة اسامة بن لادن واذا طلبت منا القاعدة
اعلان بيعتنا لها فإننا على اتم الاستعداد".
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918