لنا أسماء ولنا وطن) كتاب يوثق بالأحداث والأسماء والصور، بعض من قصص 302 شهيدا فلسطينيً شملهم الكتاب وتحتجز إسرائيل جثامينهم فيما يسمى بـ 'مقابر الأرقام'.
ويشير الكتاب الذي صدر، اليوم، عن مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، (في إطار الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب)، إلى تضارب التقديرات حول أعداد الشهداء المحتجزين في هذه المقابر التي تحيطها إسرائيل بسرية شديدة، مرجحا أن تصل أعدادهم إلى المئات.
ويقول رئيس مجلس المركز تيسير العاروري، 'بصدور هذا الكتاب يبدأ فصل جديد في واحدة من أكثر معارك الشعب الفلسطيني مأساوية، معركة تشهد على وحشية وسادية الاحتلال الإسرائيلي'.
ويضيف 'إن عقلية الحقد العنصري والانتقام الإسرائيلي لم تقتصر على الأحياء من الشعب الفلسطيني فقط، وإنما ضد الأموات والشهداء منهم، لتعاقب الإنسان وتنتقم منه حتى بعد موته، متعمدة مضاعفة الألم والمعاناة لذويه، وتحرمهم من حقهم الإنساني في تشييعه ودفنه'.
ويكابر الحاج مصطفى شاهين (61 عاما) من مدينة الخليل والد الشهيد محمد شاهين (21 عاما)، على حزنه وألمه، فيما بدت الحسرة بادية في عينين امتلأتا بالدمع، قائلا 'يريدون مني أن ادفع 20 ألف شيكل حتى يسلمونني جثمانه، لكني لن أفعل إكراما لتضحياته وذكراه هو وزميله أحمد'.
وكان محمد شاهين ورفيقه الشهيد أحمد عايد الفقيه (20عاما) قد استشهدا بتاريخ 26/12/2002 بعد اقتحامهما لمستوطنة 'عتنائيل – جنوب مدينة الخليل'.
ويضيف 'إن كانت لي أمنية قبل أن أموت فهي أن أدفنه في مسقط رأسه بيدي، بما يليق بمكانة الشهيد، فالأصعب من أن يدفن الأب ابنه، هو أن يحرم من دفنه'.
ووفقا للكتاب، فإن الاحتلال يحتجز مئات الجثامين في أربعة مقابر تقع بمناطق عسكرية هي: مقبرة بالقرب من جسر 'بنات يعقوب' على الحدود السورية-اللبنانية، يقدر عدد الشهداء فيها بنحو 500، ومقبرة في غور الأردن بين أريحا وجسر دامية وتحوي حوالي 100 قبر، وأخرى في الغور تسمى 'ريفيديم' لا يعرف عدد الشهداء فيها، ورابعة تسمى 'شحيطة' شمال طبريا فيها حوالي 50 ضريحا.
ويعبر الشاب عمار شكوكاني (27 عاما)، شقيق الاستشهادي عامر شكوكاني (22 عاما) من مدينة البيرة، عن آماله بقرب انتهاء ما أسماه 'بألم الفراق'، قائلا 'إن هذا الأمر أشبه بكابوس يجب أن ينتهي'.
ويتساءل والد الشهيدة آيات الأخرس (18 عاما) من مخيم الدهيشة بالقرب من مدينة بيت لحم، 'أيعقل في هذا العالم وجود شهيد هو في نفس الوقت أسير بعد موته؟! إلا لدى إسرائيل'.
ويذكر الكتاب أن إسرائيل عندما شرعت بهذه السياسة (مقابر الأرقام) لم تتبع أي نظام لتسهيل إرجاع كل جثة والتعرف عليها، عدا عن كونها عرضة لعوامل الطقس والبيئة، ما يجعلها عرضة للانجراف وانكشاف الجثث، ونهشها من قبل الحيوانات البرية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر