الميزان" يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لاعتداءاتها ويطالب بملاحقتها
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال واصلت تصعيد عدوانها في اليومين المنصرمين، فبعد قصفها المركز لمطار غزة الدولي وتدمير أجزاء منه، ومواصلة استهداف الصيادين بإطلاق النار تجاههم وهم في عرض البحر، وتكرار إطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين يعملون في جمع ركام المنطقة الصناعية المدمرة شمالي القطاع، صعدت من عدوانها حيث قتلت فلسطيني وأوقعت أربعة جرحى من بينهم ثلاثة أطفال، كما اعتقلت حوالي عشرة فلسطينيين تعرف المركز على هوية سبعة منهم.
وحسب تحقيقات مركز الميزان الميدانية فقد قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 10:15 من صباح يوم الخميس الموافق 11/2/20010، مجموعة من أفراد المقاومة بينما كانوا يقفون بالقرب من محطة عبيد للوقود في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدى إلى قتل فارس أكرم أحمد جابر،( 27 عاماً)، من سكان شارع الجلاء شمال مدينة غزة، وإصابة شاب آخر من سكان حي الصفطاوي شمال القطاع، حيث وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراحه بالخطيرة.
كما فتحت قوات الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها المدفعية عند حوالي الساعة 7:20 صباح الخميس الموافق 11/2/2010م، تجاه المنطقة الشمالية الشرقية من قرية وادي غزة (جحر الديك)، سقطت قذيفة على منزل سكني تعود ملكيته للمواطن إسماعيل سلمان سلمي الترابيين، (42 عاماً)، وتسببت في إصابة ثلاثة من أطفاله كانوا يستعدون للذهاب إلى المدرسة.
هذا ونقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، والمصابون هم: الطفلة منى (5 أعوام)، أضيبت بشظايا في الرأس والعنق، أحلام (11 عاماً)، أصيبت بشظايا في الرأس، عفاف (12 عاماً)، أصيبت بشظايا في الرأس والوجه.
والجدير بالذكر أن قوة راجلة تابعة لقوات الإحتلال توغلت حوالي (300م) إلى الغرب من الحدود حيث وصلت إلى مكب النفايات شمال شرق القرية ولازالت عملية التوغل مستمرة حتى اللحظة، ويسمع صوت قذائف مدفعية تطلق في المنطقة.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي- بقوة راجلة- عند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم الخميس الموافق 11/2/2010، انطلاقاً من حدود الفصل الشمالية، لمسافة تقدر بحوالي 200 متراً، في المنطقة الواقعة شمال غرب السيفا، على شاطئ البحر شمالي غرب بيت لاهيا في محافظة شمال غزة. هذا ولاحقت عدداً من العمال، الذين يجمعون حطام المباني المهدمة ممن تواجدوا في المنطقة، حيث اعتقلت حوالي (10) منهم، واقتادتهم داخل حدود الفصل، عرف منهم: جبريل معروف (17 عاماً)، جمعة معروف (18 عاماً)، خميس معروف (27 عاماً)، صقر معروف (20 عاماً)، غسان معروف (33 عاماً)، خالد رفعت الصوص (25 عاماً)، وعزيز الصوص (33 عاماً).
وتفيد التحقيقات الميدانية أن قوات الاحتلال دأبت في الأيام الأخيرة على استهداف أولئك العمال الذين ينتشرون في المنطقة الصناعية ايرز أو في مستوطنات نيسانيت وايلي سيناي ودوجيت المخلاة، بهدف جمع حطام المباني، وبيعه لمعامل الطوب الفلسطينية، لإعادة استغلاله في صنع الطوب، وذلك بسبب عدم دخول مواد البناء لقطاع غزة منذ الحصار الذي ضربته قوات الاحتلال منذ سنوات.
وقد جدد مركز الميزان لحقوق الإنسان استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال لاعتداءاتها ومواصلة الأعمال العسكرية التي لا تراعي قواعد القانون الدولي ضد قطاع غزة.
كما أكد على أن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية هو نتيجة مباشرة لعجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص.
وجدد مطالبته المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فاعلة من شأنها وقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والعمل على تطبيق توصيات لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب هذه الجرائم وفاءً بالتزاماته تجاه القانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال واصلت تصعيد عدوانها في اليومين المنصرمين، فبعد قصفها المركز لمطار غزة الدولي وتدمير أجزاء منه، ومواصلة استهداف الصيادين بإطلاق النار تجاههم وهم في عرض البحر، وتكرار إطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين يعملون في جمع ركام المنطقة الصناعية المدمرة شمالي القطاع، صعدت من عدوانها حيث قتلت فلسطيني وأوقعت أربعة جرحى من بينهم ثلاثة أطفال، كما اعتقلت حوالي عشرة فلسطينيين تعرف المركز على هوية سبعة منهم.
وحسب تحقيقات مركز الميزان الميدانية فقد قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 10:15 من صباح يوم الخميس الموافق 11/2/20010، مجموعة من أفراد المقاومة بينما كانوا يقفون بالقرب من محطة عبيد للوقود في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدى إلى قتل فارس أكرم أحمد جابر،( 27 عاماً)، من سكان شارع الجلاء شمال مدينة غزة، وإصابة شاب آخر من سكان حي الصفطاوي شمال القطاع، حيث وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراحه بالخطيرة.
كما فتحت قوات الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها المدفعية عند حوالي الساعة 7:20 صباح الخميس الموافق 11/2/2010م، تجاه المنطقة الشمالية الشرقية من قرية وادي غزة (جحر الديك)، سقطت قذيفة على منزل سكني تعود ملكيته للمواطن إسماعيل سلمان سلمي الترابيين، (42 عاماً)، وتسببت في إصابة ثلاثة من أطفاله كانوا يستعدون للذهاب إلى المدرسة.
هذا ونقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، والمصابون هم: الطفلة منى (5 أعوام)، أضيبت بشظايا في الرأس والعنق، أحلام (11 عاماً)، أصيبت بشظايا في الرأس، عفاف (12 عاماً)، أصيبت بشظايا في الرأس والوجه.
والجدير بالذكر أن قوة راجلة تابعة لقوات الإحتلال توغلت حوالي (300م) إلى الغرب من الحدود حيث وصلت إلى مكب النفايات شمال شرق القرية ولازالت عملية التوغل مستمرة حتى اللحظة، ويسمع صوت قذائف مدفعية تطلق في المنطقة.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي- بقوة راجلة- عند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم الخميس الموافق 11/2/2010، انطلاقاً من حدود الفصل الشمالية، لمسافة تقدر بحوالي 200 متراً، في المنطقة الواقعة شمال غرب السيفا، على شاطئ البحر شمالي غرب بيت لاهيا في محافظة شمال غزة. هذا ولاحقت عدداً من العمال، الذين يجمعون حطام المباني المهدمة ممن تواجدوا في المنطقة، حيث اعتقلت حوالي (10) منهم، واقتادتهم داخل حدود الفصل، عرف منهم: جبريل معروف (17 عاماً)، جمعة معروف (18 عاماً)، خميس معروف (27 عاماً)، صقر معروف (20 عاماً)، غسان معروف (33 عاماً)، خالد رفعت الصوص (25 عاماً)، وعزيز الصوص (33 عاماً).
وتفيد التحقيقات الميدانية أن قوات الاحتلال دأبت في الأيام الأخيرة على استهداف أولئك العمال الذين ينتشرون في المنطقة الصناعية ايرز أو في مستوطنات نيسانيت وايلي سيناي ودوجيت المخلاة، بهدف جمع حطام المباني، وبيعه لمعامل الطوب الفلسطينية، لإعادة استغلاله في صنع الطوب، وذلك بسبب عدم دخول مواد البناء لقطاع غزة منذ الحصار الذي ضربته قوات الاحتلال منذ سنوات.
وقد جدد مركز الميزان لحقوق الإنسان استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال لاعتداءاتها ومواصلة الأعمال العسكرية التي لا تراعي قواعد القانون الدولي ضد قطاع غزة.
كما أكد على أن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية هو نتيجة مباشرة لعجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص.
وجدد مطالبته المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فاعلة من شأنها وقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والعمل على تطبيق توصيات لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب هذه الجرائم وفاءً بالتزاماته تجاه القانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر