ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1122010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 2:24 pm

    نهاية الاوهام- اسرائيل اليوم



    هم ليسوا (بعد) مبنيين للسلام

    بقلم: ايزي ليبلر

    (المضمون: علينا ان نصرح بان التقدم ذا المعنى ليس ممكنا لانه لا يوجد شريك والكف عن التنازلات احادية الجانب التي تعزز فقط انعدام الرغبة لديهم في الحل الوسط - المصدر).

    الان بالذات، قبل ابتداء محتمل لمحادثات التقارب، حان الوقت لان نكف عن التظاهر وان نقول الحقيقة. كلنا نتمنى السلام. معظمنا لا يريد السيطرة على العرب. لو كان جيراننا ملتزمون بالعيش السلمي والتعايش، لكنا قدمنا تنازلات واسعة. ولكن في الوضع القائم، الاحتمالات لتسوية شاملة تتحقق في المستقبل القريب تقترب من الصفر.

    منذ اوسلو ونحن نوجد في وضع من النكران. نحن نرفض الاعتراض في أنه بدلا من محاولة اقامة دولة مستقلة، فان زعيما الفلسطينيين، في الماضي ياسر عرفات واليوم محمود عباس، استخدما سواء الارهاب ام الدبلوماسية لبتر الدولة اليهودية مرحلة إثر مرحلة.

    الرغبة في السلام اعمت حكومات اسرائيل. فالواحدة تلو الاخرى قبلت الفرضية الاساس المغلوطة في أن الزعماء الفلسطينيين هم شركاء في السلام وان ها هو "السلام في عصرنا" يتحقق. دفعنا على هذا الخطأ حياة الاف المواطنين الذين قتلوا في العمليات الارهابية وفي حروب لا تنقطع. مع أن باراك واولمرت عرضا تسليمهم تقريبا كل الاراضي التي كانت في الماضي تحت حكم مصر والاردن، الا انهم رفضوا. ولكن الميل للايمان بالمفاوضات عزز فقط الايمان الكاذب في أن النزاع مع العرب هو نزاع بين شعبين على ارض – وهو ليس. الدليل هو أنه بعد الارض الفلسطينية يطالبون بـ "حق العودة" (صيغة معروفة لانهاء الدولة اليهودية) كشرط ضروري في كل تسوية سلمية مستقبلية.

    اليوم نحن نقف امام ضغط دولي شديد لم يسبق له مثيل. دول عديدة في اوروبا تركتنا. محاولات اوباما مصالحة اعدائنا اعطت نتائج غير مرغوب فيها. السخافة هي ان اصرار الفلسطينيين وانعدام الاستعداد من جانبهم لقبول كل حل وسط حقيقي ادى بالعالم لان يوجه الذنب الينا.

    رغم التنازلات الواسعة التي اقترحها نتنياهو، مثل اسلافه، يتمترس الفلسطينيون في موقفهم المتصلب بل واوباما اشار في المقابلة بانه "لا يزال من الصعب بالنسبة للاسرائيليين الانطلاق في بادرات طيبة شجاعة". فضلا عن ذلك، فان الرئيس الامريكي شبه بشكل ضار رجال اليمين من الليكود برجال حماس، وادعى بان هذين الطرفين هما العائق الاساس في وجه السلام. مع نهج كهذا من الصعب التقدم. بشكل عام، يخيل أن الامريكيين تبنوا النهج الفلسطيني. فهم يدعون الى تقسيم القدس وانسحاب اسرائيل الى حدود 67 ويطالبون بان نبحث أولا في الحدود المستقبلية كمسألة منفصلة ومستقلة.

    الجانب المحبط للغاية في هذا الشأن هو انه في داخلهم معظم الفلسطينيين، وبالتأكيد حماس ورجال السلطة، يعتبرون المفاوضات كمرحلة وكوسيلة لتحقيق هدفهم النهائي – تصفية السيادة اليهودية في المنطقة. اذا كانت هناك فوارق في المفاوضات، فهذه موجودة اساس في التكتيك وليس في الاهداف. رجال حماس، على الاقل، يصرحون على رؤوس الاشهاد باهدافهم. ظاهرا السلطة الفلسطينية مختلفة. عمليا، وحان الوقت لقول ذلك صراحة، "شريكنا" للسلام يحتفظ بثقافة اجرامية للموت ويقدس قتلة الجماهير في اوساطه.

    رغم المحاولات لاقناع السلطة بالكف عن التحريض اللاسامي، القليل تغير. شبكات التلفزيون في السلطة الفلسطينية، وسائل الاعلام الاخرى لديها والمساجد تواصل سكب اقوال الكراهية تجاه اليهود. في جهاز التعليم في السلطة يعظمون الشهيد والمخرب الانتحاري كشخصيتين للاحتذاء والاعجاب.

    وبالتوازي مع تصريحاته في وسائل الاعلام الاجنبية عن التعايش والحياة السلمية يواصل زعيم السلطة التباهي بدفعات التقاعد التي توفرها هذه السلطة لعائلات المخربين الانتحاريين. في الاسابيع الاخيرة دشن ميدانا مركزيا لذكرى دلال المغربي وعلى شرف عيد ميلادها الخمسين. من هي المغربي؟ مخربة قتلت 37 مواطنا، بينهم عشرة اطفال في عملية الباص الدموي في 1978. كما أن رئيس الوزراء الفلسطيني "المعتدل"، سلام فياض، شارك في الاحتفال ووصف المغربي بالقديسة المعذبة. حسنا، هل يمكن تصديقهم بان رغبتهم هي في السلام الحقيقي؟

    ماذا ينبغي لنا أن نفعل؟ ان نصرح بان التقدم ذا المعنى ليس ممكنا لانه لا يوجد شريك والكف عن التنازلات احادية الجانب التي تعزز فقط انعدام الرغبة لديهم في الحل الوسط. بالتوازي علينا أن نواصل المساعي لتحسين جودة حياة الفلسطينيين، على أمل ان في المستقبل يؤدي الامر بهم للضغط على زعمائهم لاختيار السلام.

    على حكومتنا أن تطرح على مواطنيها الحقيقة، وذلك لان هذا يعزز وضعنا في حرب الاراء والمناهج. بوسع هذا الامر ان يشجع ادارة اوباما على الكف عن الضغط لتنفيذ تنازلات واعفائنا من الخوف المتعاظم من أننا ، مثل تشيكوسلوفاكيا الثلاثينيات معروضون كضحية على مذبح المصالحة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 2:25 pm

    اوباما: الاخفاق وإمكان النجاح -اسرائيل اليوم



    بقلم: اياف فوكسمان

    (المضمون: ما يجب على الادارة الامريكية الجديدة فعله فيما يتعلق بالمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية التي يجب ان تكون واقعية لا تطمح الى اكثر من اتفاق على المناطق في الضفة الغربية - المصدر).

    بعد مرور سنة من تولي براك اوباما الحكم، يمكن ان نلخص ما كان وان نؤكد ما يحسن ان يكون في كل ما يتعلق بعمله في الشرق الاوسط.

    لابدأ بنياته. انها خيرة. فالرئيس ضم نفسه الى تراث رؤساء امريكيين واجتهد في أن يأتي بالطرفين الى مائدة التفاوض. يستحق درجة ايجابية جدا على جهده. وكذلك هدفه يساوق أهداف اسلافه. صرح عن أنه يطمح الى احراز سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية. في مقابلة ذلك تبذل الادارة الجهد لاستدامة العلاقة التاريخية بين اسرائيل والولايات المتحدة، وذكر أوباما في خطبته في القاهرة ايضا التي وجهت الى العالم الاسلامي ان العلاقات باسرائيل "غير قابلة للنقض".

    من جهة استراتيجية، حصر الرئيس عنايته في اعادة الاسرائيليين والفلسطينيين الى مائدة التفاوض. التوجه الاسرائيلي كما هي الحال دائما – وهو توجه نوافق عليه نحن في الرابطة ضد اساءة السمعة – يقول ان السلام الحقيقي سيحرز فقط بمفاوضة مباشرة يقبل فيها الفلسطينيون شرعية اسرائيل على انها دولة يهودية ويعترفون بالحاجة الى المصالحة. يساوق ذلك توجه الرئيس ونحن نؤيد ذلك.

    لكن تقديم المسيرة جرى التشويش عليه كما تعلمون. بقدر أقل بسبب النيات وبقدر أكثر بسبب الاستراتيجية. ان حقيقة ان الامور يجري التشويش عليها غير شاذة. كان جورج بوش صديق اسرائيل وآمن بأن تطوير قيم ديمقراطية في العالم العربي سيكون مجديا لاحلال السلام. لسوء الحظ، أتى تأييده لاجراء انتخابات في غزة بحماس للحكم، وما زال الشرق الاوسط يدفع ثمنا عن هذا القرار.

    اختارت ادارة اوباما، في مرحلة سابقة ولا سيما في الخطابة العامة، ان تحصر عنايتها في وقف الاستيطان الاسرائيلي كمفتاح لاعادة الطرفين الى مائدة التفاوض وهذه هي المشكلة. يدرك قادة اسرائيل، عن جانبي الهوة السياسية ان اسرائيل ستضطر في كل اتفاق سلام نهائي الى القيام بتنازلات كبيرة فيما يتعلق بالمستوطنات. أدرك ذلك أربعة رؤساء حكومة – ايهود باراك، اريئيل شارون، ايهود اولمرت والان بنيامين نتنياهو – وعملوا على أثر ذلك كل واحد بطريقته. لكن الميل الى رؤية تجميد المستوطنات مفتاحا للسلام وهو ميل ميز توجه الادارة منذ البدء، عوج الطريق الى السلام.

    لقد اعترف الرئيس بأن الادارة اثارت توقعات غير واقعية تتعلق بقدرة الطرفين على التحرك الى الامام، وبهذا شكك في استراتيجيته. لهذا تحصل الادارة على درجة سلبية عن استراتيجيتها. المفارقة التهكمية هي ان اوباما الذي رفض سياسة بوش وآمن بتعجيل التفاوض، أفضى الى اضاعة سنة بغير محادثات. وينبغي ان نذكر ان الاسرائيليين والفلسطينيين قد أجروا تفاوضا من قبل بغير تجميد. ولما كان احتمال التحادث يتجدد الان مع ذلك، فان هذا برهان على انه كان يمكن التحادث. تحصل الادارة عن ذلك فيما يتعلق بالنتائج على درجة الفشل.

    واليكم الاشياء التي كنت اتوقعها من اوباما هذا العام. اولا ان يؤكد ان اسرائيل قد قامت بتنازلات ذات شأن، وان تأخيرات اخرى من قبل الفلسطينيين لن تكون مقبولة. ثانيا ان يؤكد العمق الاخلاقي والاستراتيجي للعلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل لان الامر حاسم بالنسبة للصراع العالمي مع شرعية اسرائيل ولا سيما على خلفية تقرير غولدستون. ثالثا كنت اريد ان ارى الرئيس يحصر عنايته فيما يمكن حقا احرازه بين اسرائيل والفلسطينيين.

    ما الذي يمكن احرازه؟ سلام شامل يحل قضايا القدس واللاجئين وتجريد الدولة الفلسطينية من السلاح هو رؤيا بعيدة. من جهة ثانية التعاون الاقتصادي والامني بين اسرائيل والسلطة تحسن وعلى الادارة أن تبذل جهدا بعد لتحسين حياة الفلسطينيين ونجاح مكافحة الارهاب لا بفضل الجيش الاسرائيلي فقط.

    واذا تجدد التفاوض فيجب ان يكون التأكيد واقعيا: للاتفاق على المناطق في الضفة الغربية. تستطيع اسرائيل ان تحتفظ بالكتل الاستيطانية كما تم الاتفاق عليه برسالة بوش الى شارون، اما الفلسطينيون فيحصلون على اعتراف بدولة في الضفة ويحظون بتعويض من مساحة الكتل الاستيطانية (ربما بتبادل الاراضي). هذه مهمة ممكنة.

    وفي النهاية حصر العناية في ايران. الادارة في موقع جيد لزيادة العقوبات في حين تظهر قسوة النظام في طهران للعالم كله. ان التهديد الايراني موجه الان الى اسرائيل في الحقيقة لكن ايران هي مشكلة العالم لا مشكلة اسرائيل فقط.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 2:26 pm

    البدو ضد الوطن- هآرتس



    بقلم: تسفي بارئيل

    (المضمون: الجدار الحديدي الذي تبنيه مصر على حدود قطاع غزة يثير عليها بدو شمال سيناء الذين أوضاعهم الاقتصادية صعبة وتمكنهم التجارة من طريق الانفاق من البقاء - المصدر).

    مر يوم شديد على عبدالله الجهامة، رئيس مجلس القبائل البدوية في مركز سيناء. ففي حين كان يجتهد في تجنيد مساعدة حكومية مصرية لمصلحة البدو الذين فقدوا املاكهم بالفيضانات القوية في الشهر الماضي (بقي كثير منهم بغير سقف)، واعادة بناء المشفى الذي غرق في العريش، وقع على رأسه تقرير صحفي في مجلة "تايم" الامريكية، التي عرضت البدو في سيناء على أنهم لا يرون مصر وطنا.

    صفق البدو عندما كانوا يشاهدون لعبة كرة القدم بين الجزائر ومصر في نطاق بطولة افريقيا للفريق الجزائري لا المصري كما ورد في التقرير الصحفي؛ وهم يريدون ان تعود اسرائيل الى سيناء لان وضعهم الاقتصادي في فترتها كان أفضل. بل ان احد البدو أتى بأمر عجيب وفتح صندوق سيارته وأظهر المراسلة افيغيل هاوسلوهنر، على رشاش مخصص للمصريين لا للاسرائيليين كما قال.

    أعلن الجهامة الذي كان عضوا في مجلس النوي المصري وأصبح متحدث البدو الرسمي، أعلن نهاية الاسبوع بأنه ينوي أن يرفع دعوى على "تايم" اذا لم تعتذر وان "العملية منسقة مع أعلى المستويات في مصر"، ومن بينها وزارة الخارجية المصرية التي توجهت الى السفارة الامريكية في هذا الشأن.

    من أجل بيان مبلغ "خطأ" التقرير الصحفي ومبلغ اهتمام حسني مبارك بشأن البدو في سيناء، أبلغت صحف مصر عن جلسة عقدها الرئيس مع لجنة الشؤون الامنية في مجلس الشورى حيث اهتم بأن يعلم كيف تتقدم خطة استيطان البدو سيناء. لكن في ذلك الوقت قال بدو في شمال سيناء لصحفيين مصريين ان المساعدة الحكومية اخفقت، وان بضع مئات فقط من البطانيات أتت من لا بيوت لهم، وأن جزءا من المال الذي تم التبرع به من أجلهم اختفى، وكانت هنالك حاجة لتجنيد مساعدة الشرطة لمنع المشاجرات بين العائلات التي انقضت على سيارات المساعدة.

    ليست العناية بالبدو مسألة انسانية فقط. فبدو شمال سيناء يقلقون حكومة مصر لقربهم من غزة ومشاركتهم الفعالة في الاتجار الاقتصادي والعسكري في الانفاق. في مقابلة ذلك استقرار رأي حكومة مصر على بناء جدار حديدي بين غزة وسيناء يقلق البدو جدا. يسكن شمال سيناء عشرات الآلاف من الناس بغير مصادر نخل ثابتة، وبغير مصانع، ومع جهاز تربية مصري فاشل لا ينمي التراث البدوي. ولهذا فان التهريب الى غزة قاعدة اقتصادية حيوية توشك ان تتضرر الان كثيرا.

    كان بدء العلاقات المتوترة بين سلطات مصر والبدو في سنة 2004 بعد الاعمال التفجيرية في طابا. اعتقل آلاف البدو مشتبها فيهم أنهم ساعدوا منفذي العمليات، وفرضت رقابة عسكرية شديدة على مناطق سكنهم في شمال سيناء وجنوبها وبعد ذلك سلب كثير منهم أعمالهم "التقليدية"، كمرشدين وسائقين، واحتل مكانهم مواطنون من القاهرة والاسكندرية انتقلوا الى سيناء بتشجيع السلطات. بعد ذلك بثلاث سنين، في 2007 حدثت في العريش ضجة عامة عندما اشعل البدو مركز الحزب الحاكم وأحرقوا صور مبارك نتاج دعاوى تمييز وتنكيل. أراد أيمن الظواهري استغلال التوتر وعدم الثقة هذين فدعى البدو الى التمرد على السلطة والتعاون مع حماس.

    رويدا رويدا هدأت النفوس. لكن آنذاك في الاسبوع الماضي اطلقت النار على ضابط وجندي مصريين فأرديا قتيلين حينما حاولا ان يقفا بدويا كان مشتبها بأنه مهرب. تبحث السلطات المصرية عن القتلة والبدو غاضبون مرة اخرى.

    لا يوجد عند مصر حل رف بوضع البدو الاقتصادي، واهتمام مبارك بوضعهم ايضا لن يسبب بناء سريعا للبيوت او اعادة تعمير الخراب الذي احدثته الفيضانات. الخوف الاكبر هو من أن تستغل منظمات متطرفة وضعهم وتحاول جعل سيناء قاعدة اطلاق لعمليات في المنطقة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 2:27 pm

    وزير نزع الشرعية -هآرتس



    بقلم: أري شافيت

    (المضمون: افيغدور ليبرمان يعتبر وجه اسرائيل البشع. وهو لا يمكنه ان يصد هجوم نزع الشرعية لانه بلغته المعربدة وسلوكه ذي نزعة القوة يفاقمه. ليبرمان، يخدم اولئك الذين يسعون الى تصوير اسرائيل كدولة عنصرية ومجنونة - المصدر).



    السنة الاولى لحكومة نتنياهو كانت سنة منع. الانجاز الكبير الذي حققته ليس في ما فعلته، بل ما منعته. خلافا لما هو متوقع، في 2009، لم يكن هناك انهيار سياسي. لم ينشأ شرخ بين اسرائيل بنيامين نتنياهو، وبين امريكا براك اوباما. خلافا للمتوقع، في 2009، لم يكن هناك انهيار استراتيجي. الولايات المتحدة، اوروبا وحتى روسيا لم تسلم بالنووي الايراني.

    خلافا للمتوقع، في 2009، لم يكن انهيار امني. الهدوء محفوظ على الحدود، ونتنياهو لم يتورط في اي حرب زائدة. خلافا للمتوقع، في 2009، لم يكن هناك انهيار اقتصادي. التسونامي الموعود لم يضرب اسواق اسرائيل. خلافا للمتوقع، في 2009، لم يكن هناك ايضا انهيار سياسي. بطريقته هو نجح نتنياهو في استقرار حكم معقد كان يفترض به ان يتفتت في غضون بضعة اشهر.

    نتنياهو لم يقترح بعد رؤيا، لم يبلور جدول اعمال ولم يجلب السلام. لم يحدث ثورة في التعليم ولم يغير طريقة الحكم. ولكن في خمس جبهات مختلفة منع رئيس الوزراء المشهر به مصيبة. فقد صد هزائم كان من شأنها ان تجعل حياة الجمهور جحيما.

    ولكن محظور على نتنياهو ان يوهم نفسه. فهو لا يزال يسير على جليد رقيق. نجاحاته المعينة في مجال السلوك الاستراتيجي والسلوك السياسي لا تضمن مستقبله. وحتى مع انتهاء سنة على حكومته فانها لا تثير الحماسة ولا تقود. فهي ليست قاطعة وليست حاسمة. وهي لا تقرر اهدافا وطنية واضحة ولا تظهر اداء لامعا. فالحكومة لا تتصدى للتهديدات غير الامنية التي تحدق بدولة اسرائيل.

    التهديد غير الامني الاساس هو تهديد نزع الشرعية. ومنذ نحو عقد من الزمن فكرة الدولة اليهودية توجد تحت هجوم متجدد. في السنة الاخيرة كان الهجوم شاملا. تحالف واسع من القوى الراديكالية استخدمت حملة "رصاص مصبوب" كي تسود وجه اسرائيل واستغلت الاحتلال كي تنزع الشرعية حتى عن اسرائيل السيادية. وقد حشرت اسرائيل في الزاوية وجعلتها دولة شبه منبوذة. في اعقاب ذلك تضررت اعمال تجارية اسرائيلية، الاكاديمية الاسرائيلية والامن الاسرائيلي. تآكلت قدرة اسرائيل على استخدام القوة من اجل الدفاع عن نفسها. فكرة الدولتين القوميتين وصلت الى شفا الانهيار.

    بحث نشره مؤخرا معهد "راؤت" يدعي، عن حق، بأن تحدي نزع الشرعية كان التحدي الوجودي الذي يستدعي تغييرا شاملا في اسرائيل. بعد نصف قرن كان فيه التشديد الاستراتيجي عسكريا، فان عليه ان يعود لان يكون سياسيا. على وزارة الخارجية الا تكون اقل قوة ونوعية من وزارة الدفاع. عليها ان تتبنى فكرة عمل الموساد والشاباك وتقود معركة سياسية – اعلامية مركبة وذكية لم نشهد لها مثيل منذ 1947.

    ولكن توجد مشكلة: في رئاسة وزارة الخارجية يقف اليوم وزير يشدد أزمة الشرعية لاسرائيل ولا يخفف عنها. وزير لا يمكنه ان يعطي حلا لمشكلة هو جزء منها. في العالم العربي يتعاطون معه بنفور. في اوروبا يرونه قوميا متطرفا على نمط لا – بان. في الولايات المتحدة يرونه خللا محرجا. في الوقت الذي يعتبر فيه شمعون بيرس في العالم الوجه الجميل لاسرائيل يعتبر افيغدور ليبرمان وجهها البشع. وهو لا يمكنه ان يصد هجوم نزع الشرعية لانه بلغته المعربدة وسلوكه ذي نزعة القوة يفاقمه. ليبرمان، يخدم اولئك الذين يسعون الى تصوير اسرائيل كدولة عنصرية ومجنونة.

    ايهود اولمرت دفع ثمنا باهظا على خطأ متسرع واحد: تعيين عمير بيرتس وزيرا للدفاع. نتنياهو من شأنه ان يدفع ثمنا مشابها على تعيينه ليبرمان وزيرا للخارجية. في الحرب على الشرعية لا تسقط ضحايا. في المدى القصير لا تكلفه دما. ولكن في المدى البعيد هي اهم بلا قياس من حرب لبنان الثانية. وعليه فان على نتنياهو ان يعيد تنظيم السلك الخارجي وتبني استراتيجية حديثة. اولا عليه ان يحيل وزير نزع الشرعية عن منصبه، في اقرب وقت ممكن. على رئيس الوزراء ان ينصب في رئاسة وزارة الخارجية شخصا مناسبا، يمثل كما ينبغي اسرائيل المتنورة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 11\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 2:28 pm

    مفارقة شعفاط- معاريف




    بقلم: نداف هعتسني

    (المضمون: حان الوقت لان نضع حدا لانفصام الشخصية السلطوية تجاه عرب اسرائيل ونطالب بالولاء الكامل في ظل اعطاء الحقوق التي يستحقها كل مواطن ومقيم. نعم، في مخيم شعفاط ايضا - المصدر).

    بشكل مغرض وصفت صور المواجهات التي اندلعت في الاونة الاخيرة في مخيم شعفاط للاجئين بانها "اضطرابات في القدس"، وكأنه اندلعت في العاصمة انتفاضة جديدة. الديكور والممثلون وان بدوا وكأنهم اخذوا من عهد المعارك الفلسطينية في غزة الا ان الخلفية والمعنى مغايران تماما. الحقيقة هي أنه لم تندلع أي انتفاضة، والمواجهات ترمي الى احباط حملة السلطات ضد عدم دفع الضرائب، الديون وباقي الامور التي يفرضها الحكم على رعاياه. وبالذات في ضوء صور الاضطرابات، المفارقة هي ان معظم سكان مخيم شعفاط يتوقون لان تتبناهم دولة اسرائيل الى حضنها وتكف عن التصرف معهم كابناء غير معترف بهم. غير أن سلوك السلطات تجاه المخيم يجسد النهج ذا الشخصية المنفصمة لدولة اسرائيل تجاه عرب القدس بشكل خاص، ومن يسمون عرب اسرائيل بشكل عام.

    مخيم شعفاط للاجئين يوجد على مسافة سبع دقائق سفر من القيادة القطرية للشرطة، عشر دقائق من جبل المشارف، ويحمل سكانه بطاقة هوية اسرائيلية بصفتهم مقيمين. منذ 1967 وربما لان هذا هو مخيم اللاجئين الوحيد في نطاق القدس، فان الحكومة والبلدية تتجاهل تقريبا سكان المخيم. فهم لا يحظون حتى بالخدمات التي تعطى لسكان الحي العربي المجاور، شعفاط. والى جانب ذلك جعلت السلطات مخيم شعفاط مدينة لجوء، شرق متوحش. الكثير من سكانه هم بشكل عام ماكثون غير قانونيين، وكثيرون آخرون لا يدفعون الضرائب والديون بل ويرتبطون بالماء بالقرصنة.

    والاغرب من كل ذلك هو أن مسار جدار الفصل ترك مخيم شعفاط خارجه، خلافا لمعظم احياء شرقي القدس. في هذه الظروف، تقرر هذا الاسبوع العودة للعب قليلا بالحكم، وكنتيجة لذلك ظهرت على الشاشة الصغيرة خلايا من الملثمين راشقي الحجارة على رجال حرس الحدود الذين يبلغون من جهتهم عن مئات اعمال فرض النظام التي نفذت، اخيرا، في المخيم.

    الواقع في مخيم شعفاط ينطوي على نهج غريب من مؤسسات الدولة تجاه عرب شرقي القدس وكل عرب اسرائيل. الموقف من المخيم وان كان شاذا على نحو خاص، الا ان النهج المبدئي مشابه في جبل المكبر وفي سلوان، مثلما في سخنين وفي رهط. دولة اسرائيل لم تستوعب بعد بان كل مقيم او مواطن ملزم بان يؤدي كامل الواجبات ويحصل على كامل الحقوق.

    في موضوع الواجبات، النائب العام للدولة وان كان حذر مؤخرا رئيس بلدية القدس الا يجرؤ على الامتناع عن تنفيذ امر اخلاء تجاه سكان "بيت يونتان" اليهود في حي سلوان، الا أنه في مخيم شعفاط مشكوك ان يكون هناك حتى ولو بيت واحد قانوني. في باقي احياء شرقي القدس توجد الاف اوامر الهدم التي لم تفرض. وفي الجليل وفي النقب ايضا يزدهر خرق القانون وليس فقط في مجال التخطيط والبناء. هكذا، اذا كان الحديث يدور عن فرض انتقائي للقانون وعن تمييز، فان المتضررين الاكبر في دولة اسرائيل وفي يهودا والسامرة هم بالذات اليهود.

    من جهة اخرى، حيال مطلب اطاعة قانون الدولة، ملزمة المؤسسات بان توفر غاية وجودها: ميزانيات، بنى تحتية، تعليم، وكل ما يمنح لعموم المواطنين والسكان. الامر صحيح في القدس مثلما في الجليل وفي النقب. اما السكان أنفسهم – فلو كان اجري اليوم استفتاء سري في اوساط سكان مخيم شعفاط للاجئين لكاد لا يوجد واحد لا يكون مستعدا لان ينشد "هتكفا" ثلاث مرات في اليوم وان يتجند لقوات الشبيبة المقاتلة الاصولية، لو وعدوه الا ياخذوا منه هوية المقيم الاسرائيلية. هكذا ايضا بالنسبة لباقي سكان شرقي القدس. وعليه فقد حان الوقت لان نضع حدا لانفصام الشخصية السلطوية تجاه عرب اسرائيل ونطالب بالولاء الكامل في ظل اعطاء الحقوق التي يستحقها كل مواطن ومقيم. نعم، في مخيم شعفاط ايضا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 7:05 pm