سخر قادة فلسطينيي الـ 48 من دعوة نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون لترحيلهم للدولة الفلسطينية عند قيامها ضمن تسوية. وكان أيالون قد قال في تصريحات صحافية إن من أسماهم «عرب إسرائيل» لن يخسروا شيئاً إذا انتسبوا إلى الدولة الفلسطينية العتيدة ضمن صفقة تبادل أراض. وتساءل: لماذا نعطي الفلسطينيين أراضي خالية في النقب، ولا نقدم لهم أراضي مليئة بالمواطنين؟
وحمل عضو «الكنيست» احمد ألطيبي بشدة على تصريحات ايالون، وقال إنه يجهل معنى الديمقراطية وحقوق المواطنة لافتاً أن المواطنين العرب ليسوا أحجار شطرنج تحرك من هنا لهناك. وتابع «لسنا مهاجرين ولم نصل إلى هذه البلاد بالطائرات مؤخراً، إن ايالون وليبرمان وحزبهما الفاشي يدركون جيداً أننا سكان البلاد الأصليين.. نحن لم نطلب طرد أحد، ولكن إن لم يكن بد من رحيل البعض فمن وصل أخيراً يرحل أولاً». وأضاف ساخراً إن «الرجل صاحب الكرسي الواطي يتحدث بمستوى واطي».
وكانت الفعاليات الوطنية ـ الإسلامية داخل أراضي 48 قد عقدت مؤتمراً موحداً (مهرجان التحدي والبقاء) في مدينة سخنين أكدت فيه رفضها للمخططات الإسرائيلية وعزمها على التصدي لها في ظل تنامي ملاحقة القيادات السياسية.
ودعا عضو «الكنيست» د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع خلال المهرجان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود بحق فلسطينيي الداخل.
يشار إلى أن الفعاليات الوحدوية لفلسطينيي الداخل تأتي ردا على لوائح الاتهام التي قدّمت ضد قياداتهم السياسية في قضايا الأقصى وجدار الفصل العنصري والتواصل مع شعبهم.
وشارك في المهرجان ممثلو التيارات السياسية والحزبية، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم. وقال زحالقة إن الملاحقات ضد القيادات العربية في الداخل سياسية، مؤكداً أن المحاكمات هو قرار إستراتيجي تبلور بعد هبة تشرين الأول (أكتوبر) 2000، إبان اندلاع انتفاضة الأقصى، وبعد وقفة فلسطينيي الداخل الموحَّدة ضد حصار غزة والعدوان الهمجيّ على لبنان. وأضاف: «لقد حدّد الشاباك الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة، بأن ما يحدث لدى فلسطينيي الداخل هو التهديد الإستراتيجي لإسرائيل كدولة يهودية». وأوضح زحالقة أن فلسطينيي الداخل يعترفون بأنهم تهديد استراتيجي للعنصرية والاحتلال.
وحمل عضو «الكنيست» احمد ألطيبي بشدة على تصريحات ايالون، وقال إنه يجهل معنى الديمقراطية وحقوق المواطنة لافتاً أن المواطنين العرب ليسوا أحجار شطرنج تحرك من هنا لهناك. وتابع «لسنا مهاجرين ولم نصل إلى هذه البلاد بالطائرات مؤخراً، إن ايالون وليبرمان وحزبهما الفاشي يدركون جيداً أننا سكان البلاد الأصليين.. نحن لم نطلب طرد أحد، ولكن إن لم يكن بد من رحيل البعض فمن وصل أخيراً يرحل أولاً». وأضاف ساخراً إن «الرجل صاحب الكرسي الواطي يتحدث بمستوى واطي».
وكانت الفعاليات الوطنية ـ الإسلامية داخل أراضي 48 قد عقدت مؤتمراً موحداً (مهرجان التحدي والبقاء) في مدينة سخنين أكدت فيه رفضها للمخططات الإسرائيلية وعزمها على التصدي لها في ظل تنامي ملاحقة القيادات السياسية.
ودعا عضو «الكنيست» د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع خلال المهرجان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود بحق فلسطينيي الداخل.
يشار إلى أن الفعاليات الوحدوية لفلسطينيي الداخل تأتي ردا على لوائح الاتهام التي قدّمت ضد قياداتهم السياسية في قضايا الأقصى وجدار الفصل العنصري والتواصل مع شعبهم.
وشارك في المهرجان ممثلو التيارات السياسية والحزبية، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم. وقال زحالقة إن الملاحقات ضد القيادات العربية في الداخل سياسية، مؤكداً أن المحاكمات هو قرار إستراتيجي تبلور بعد هبة تشرين الأول (أكتوبر) 2000، إبان اندلاع انتفاضة الأقصى، وبعد وقفة فلسطينيي الداخل الموحَّدة ضد حصار غزة والعدوان الهمجيّ على لبنان. وأضاف: «لقد حدّد الشاباك الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة، بأن ما يحدث لدى فلسطينيي الداخل هو التهديد الإستراتيجي لإسرائيل كدولة يهودية». وأوضح زحالقة أن فلسطينيي الداخل يعترفون بأنهم تهديد استراتيجي للعنصرية والاحتلال.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918