سؤال يطرح نفسه هو هل هناك فعلا حرب صهيونية مقبلة؟
الجواب هو نعم.
الكيان الصهيوني لا يستطيع أن يظل دون خوض حروب إلا إدا توفر له عاملان أساسيان:
1- تحقيق أكبر درجة من الردع من خلال آمتلاك تفوق عسكري آستراتيجي.
2- عدم سعي "الأعداء" إلى تطوير منظومات تسليحية تهدد دلك التفوق العسكري.
بالنسبة للعامل الأول, يمكن القول أن الكيان الصهيوني يمتلك أكبر قوة عسكرية متطورة في المنطقة (هدا دون الأخد بالحسبان نمو القوة العسكرية الإيرانية), لكن هده القوة لا
تحقق الردع إلا في مقابل قوى مماثلة, أي في مقابل جيوش نظامية, لكن في حرب العصابات و المجموعات فإن هدا التفوق العسكري يفقد جزءا أساسيا من فعاليته, و بالتالي لا
يحقق الردع العسكري المطلوب. و هدا ما نجحت المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية في تحقيقه بشكل ناجح. إدا العامل الأول الدي يحول دون خوض الكيان الصهيوني للحرب
يمكن القول أنه مفقود.
بالنسبة للعامل الثاني, من البديهي و المعلوم أنه غير متحقق, فكلنا نعلم أن تطوير منظومات التسلح مستمر بشكل حثيث على جميع الجبهات, الإيرانية و السورية و اللبنانية و
الفلسطينية, و هدا لوحده يشكل ضغطا بمستوى الخطر الوجودي على الكيان الصهيوني.
إدا هناك حرب صهيونية مقبلة, و يعزز هدا القول السلسلة غير المتناهية للمناورات العسكرية الصهيونية على الجبهات الثلاث: السورية و اللبنانية و الداخلية. و هي مناورات
ضخمة جدا و غير مسبوقة, و هي رغم القول بأنها أساسا لآستعادة المعنويات و الهيبة المفقودتين في الحربين الأخيرتين, لكن ضخامتها و جديتها تتجاوز بمراحل هدا الهدف,
لأنها محاولة حقيقية لتجاوز الأخطاء الماضية و لتطوير الأداء, و هدا لا يكون إلا في سياق الآستعداد لعمل عسكري مبيت.
ثم يمكن إضافة التصريحات الرسمية لمسؤولين صهاينة, مرة بتهدبد سوريا بالحرب إدا سلمت حزب الله أي سلاح مضاد للطيران, و مرة بالقول بأن الهدوء على الجبهة اللبنانية
هش و بأن هناك حربا قادمة لكن فقط لا يعلم وقتها, و مرة بالآدعاء بأن حماس تمتلك أو تطور صواريخ بعيدة المدى...
و أيضا يمكن إدراج الخطر النووي الإيراني ( و هو على المدى القريب و المتوسط خطر على الصهاينة وحدهم), و الدي إدا تحقق فإنه يسلب الصهاينة آخر و أهم ورقة
يتفوقون بها و هي السلاح النووي, مما يجعل وجود الكيان الصهيوني ككل في خطر الآندثار رغم الدعم الدولي الغير المحدود.
بناء على ما تقدم يمكن القول بأن كل الظروف و الأجواء المحيطة بالصهاينة هي عوامل ضاغطة, لأنها تشكل أخطارا غير مسبوقة و غير معهودة بالنسبة لهم, إنها ليست فقط
تهديدا حقيقيا و إنما هي تهديد وجودي بكل ما تحمله الكلمة من معنى, و النتيجة أن هدا سيدفع الصهاينة إلى محاولة إنقاد وجودهم من خلال شن حروب هنا و هناك
الجواب هو نعم.
الكيان الصهيوني لا يستطيع أن يظل دون خوض حروب إلا إدا توفر له عاملان أساسيان:
1- تحقيق أكبر درجة من الردع من خلال آمتلاك تفوق عسكري آستراتيجي.
2- عدم سعي "الأعداء" إلى تطوير منظومات تسليحية تهدد دلك التفوق العسكري.
بالنسبة للعامل الأول, يمكن القول أن الكيان الصهيوني يمتلك أكبر قوة عسكرية متطورة في المنطقة (هدا دون الأخد بالحسبان نمو القوة العسكرية الإيرانية), لكن هده القوة لا
تحقق الردع إلا في مقابل قوى مماثلة, أي في مقابل جيوش نظامية, لكن في حرب العصابات و المجموعات فإن هدا التفوق العسكري يفقد جزءا أساسيا من فعاليته, و بالتالي لا
يحقق الردع العسكري المطلوب. و هدا ما نجحت المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية في تحقيقه بشكل ناجح. إدا العامل الأول الدي يحول دون خوض الكيان الصهيوني للحرب
يمكن القول أنه مفقود.
بالنسبة للعامل الثاني, من البديهي و المعلوم أنه غير متحقق, فكلنا نعلم أن تطوير منظومات التسلح مستمر بشكل حثيث على جميع الجبهات, الإيرانية و السورية و اللبنانية و
الفلسطينية, و هدا لوحده يشكل ضغطا بمستوى الخطر الوجودي على الكيان الصهيوني.
إدا هناك حرب صهيونية مقبلة, و يعزز هدا القول السلسلة غير المتناهية للمناورات العسكرية الصهيونية على الجبهات الثلاث: السورية و اللبنانية و الداخلية. و هي مناورات
ضخمة جدا و غير مسبوقة, و هي رغم القول بأنها أساسا لآستعادة المعنويات و الهيبة المفقودتين في الحربين الأخيرتين, لكن ضخامتها و جديتها تتجاوز بمراحل هدا الهدف,
لأنها محاولة حقيقية لتجاوز الأخطاء الماضية و لتطوير الأداء, و هدا لا يكون إلا في سياق الآستعداد لعمل عسكري مبيت.
ثم يمكن إضافة التصريحات الرسمية لمسؤولين صهاينة, مرة بتهدبد سوريا بالحرب إدا سلمت حزب الله أي سلاح مضاد للطيران, و مرة بالقول بأن الهدوء على الجبهة اللبنانية
هش و بأن هناك حربا قادمة لكن فقط لا يعلم وقتها, و مرة بالآدعاء بأن حماس تمتلك أو تطور صواريخ بعيدة المدى...
و أيضا يمكن إدراج الخطر النووي الإيراني ( و هو على المدى القريب و المتوسط خطر على الصهاينة وحدهم), و الدي إدا تحقق فإنه يسلب الصهاينة آخر و أهم ورقة
يتفوقون بها و هي السلاح النووي, مما يجعل وجود الكيان الصهيوني ككل في خطر الآندثار رغم الدعم الدولي الغير المحدود.
بناء على ما تقدم يمكن القول بأن كل الظروف و الأجواء المحيطة بالصهاينة هي عوامل ضاغطة, لأنها تشكل أخطارا غير مسبوقة و غير معهودة بالنسبة لهم, إنها ليست فقط
تهديدا حقيقيا و إنما هي تهديد وجودي بكل ما تحمله الكلمة من معنى, و النتيجة أن هدا سيدفع الصهاينة إلى محاولة إنقاد وجودهم من خلال شن حروب هنا و هناك
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر