غزة - تقرير معا- غارات إسرائيلية على قطاع غزة وتوغلات محدودة في المناطق المحاذية للحدود تعيد للغزيين لذكرى أيام حرب لم تمح آثاراها بعد.. فما زال العشرات منهم يقطنون في خيام يتمنون عدم سقوط المطر.
إسرائيل صعّدت من عدوانها على قطاع غزة مؤخرا من خلال اغتيال ناشطين من أجنحة المقاومة الفلسطينية وقصف البيوت المحاذية للحدود بالإضافة إلى عمليات توغل محدودة في محاول منها لاستدراج المقاومة إلى ما لا يحمد عقباه.. فإلي أين تتجه الأمور في القطاع؟
المواطن أبو محمود من سكان مناطق شرق غزة أعرب عن تخوفه من أن يتطور الوضع الميداني في قطاع غزة من قصف محدود الى تصعيد يشبه الحرب الأخيرة قائلا:"أي حرب جديدة ستكون بمثابة دمار شامل للشعب الفلسطيني هنا الذي ما زال لم يستفيق من الصدمة الأولى".
وتابع:" نحن لم ننته من آثار الحرب الأولى فكيف بحرب ثانية.. مبينا أن أطفاله يعيشون في حالة من الهلع والخوف كلما سمعوا صوت انفجارات في المنطقة قد تكون ناجمة من العاب النارية".
سكان المناطق الحدودية لا يعرفون النوم ليلا ويبقون متيقظين لحركة الدبابات في تلك المناطق خوفا من قناص يعتلي أسطح عماراتهم.
من جانبها تساءلت المواطنة ميرفت عن أسباب التصعيد الإسرائيلي الذي يتزامن مع ذكرى مرور ثلاثة اعوام على الحرب الأخيرة قائلة:" أي حرب قادمة على قطاع غزة لن تكون أسوء من سابقتها...فتلك الأيام ما زالت حاضرة في ذاكرتنا بجميع تفاصيلها وأي عدوان لن يمحيها".
المحلل السياسي أكرم عطا الله قال أن إسرائيل بحاجة لمعركة لاستعراض قوتها بعد أن شعرت بأن قوة ردعها العسكرية تآكلت في الأسابيع الأخيرة مشددا ان الهدف الآخر لتصعيد العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة هو محاول إسرائيل لزيادة الفرقة بين الفلسطينيين الذاهبون إلى نهاية الانقسام.
وبين عطا الله أن صفقة التبادل الأخيرة مع حركة حماس وتوجه الفلسطينيين لطلب عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية والتهديدات المتصاعدة ضد إيران كل هذه الأمور دفع إسرائيل للاعتقاد بان قطاع غزة هي الجهة التي ستمكنها من استعادة قوة ردعها.
وأضاف عطا الله:" إسرائيل شعرت بحاجة اليوم لتثبت للجميع أنها قادة على حماية نفسها مشددا أن الجيش والحكومة الإسرائيلية معنيين بتصعيد كبير في قطاع غزة.
وبين عطا الله ان هذا التصعيد الذي تسعى إليه إسرائيل يقف على أمرين اثنين هما رد الفعل الفلسطيني لدى المقاومة ودور الوسطاء في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها مشددا انه إذا كان رد الفعل الفلسطيني كبير ربما حينها قد تنجح إسرائيل لحرب كبيرة أما إذا كان رد الفعل الفلسطيني محسوم فستبقى الأمور على ما هي عليه.
إسرائيل صعّدت من عدوانها على قطاع غزة مؤخرا من خلال اغتيال ناشطين من أجنحة المقاومة الفلسطينية وقصف البيوت المحاذية للحدود بالإضافة إلى عمليات توغل محدودة في محاول منها لاستدراج المقاومة إلى ما لا يحمد عقباه.. فإلي أين تتجه الأمور في القطاع؟
المواطن أبو محمود من سكان مناطق شرق غزة أعرب عن تخوفه من أن يتطور الوضع الميداني في قطاع غزة من قصف محدود الى تصعيد يشبه الحرب الأخيرة قائلا:"أي حرب جديدة ستكون بمثابة دمار شامل للشعب الفلسطيني هنا الذي ما زال لم يستفيق من الصدمة الأولى".
وتابع:" نحن لم ننته من آثار الحرب الأولى فكيف بحرب ثانية.. مبينا أن أطفاله يعيشون في حالة من الهلع والخوف كلما سمعوا صوت انفجارات في المنطقة قد تكون ناجمة من العاب النارية".
سكان المناطق الحدودية لا يعرفون النوم ليلا ويبقون متيقظين لحركة الدبابات في تلك المناطق خوفا من قناص يعتلي أسطح عماراتهم.
من جانبها تساءلت المواطنة ميرفت عن أسباب التصعيد الإسرائيلي الذي يتزامن مع ذكرى مرور ثلاثة اعوام على الحرب الأخيرة قائلة:" أي حرب قادمة على قطاع غزة لن تكون أسوء من سابقتها...فتلك الأيام ما زالت حاضرة في ذاكرتنا بجميع تفاصيلها وأي عدوان لن يمحيها".
المحلل السياسي أكرم عطا الله قال أن إسرائيل بحاجة لمعركة لاستعراض قوتها بعد أن شعرت بأن قوة ردعها العسكرية تآكلت في الأسابيع الأخيرة مشددا ان الهدف الآخر لتصعيد العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة هو محاول إسرائيل لزيادة الفرقة بين الفلسطينيين الذاهبون إلى نهاية الانقسام.
وبين عطا الله أن صفقة التبادل الأخيرة مع حركة حماس وتوجه الفلسطينيين لطلب عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية والتهديدات المتصاعدة ضد إيران كل هذه الأمور دفع إسرائيل للاعتقاد بان قطاع غزة هي الجهة التي ستمكنها من استعادة قوة ردعها.
وأضاف عطا الله:" إسرائيل شعرت بحاجة اليوم لتثبت للجميع أنها قادة على حماية نفسها مشددا أن الجيش والحكومة الإسرائيلية معنيين بتصعيد كبير في قطاع غزة.
وبين عطا الله ان هذا التصعيد الذي تسعى إليه إسرائيل يقف على أمرين اثنين هما رد الفعل الفلسطيني لدى المقاومة ودور الوسطاء في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها مشددا انه إذا كان رد الفعل الفلسطيني كبير ربما حينها قد تنجح إسرائيل لحرب كبيرة أما إذا كان رد الفعل الفلسطيني محسوم فستبقى الأمور على ما هي عليه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر