ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1722010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:10 pm

    تسيب في الاموال العامة- هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    مراقب الدولة، القاضي ميخا ليندنشتراوس صب أمس ضوءا على زاوية مظلمة اخرى في السياسة الاسرائيلية. التقرير الذي نشره عن نفاقات الاحزاب في أواخر الكنيست السابقة وفي الحملة الانتخابية للكنيست الحالية، يتضمن اتهامات خطيرة حول تبذير الاموال العامة واشتباه بمس بطهارة المقاييس. محظور ان يعلو هذا التقرير الغبار وينسى. فهو يلزم السلطات بعمل نشط للقضاء على الوباء. على الاحزاب التي اتهمت في التقرير ان تعيد الاموال العامة التي بذرتها عبثا، والمستشار القانوني للحكومة مطالب بأن يفحص اذا ما كانت ارتكبت مخالفات جنائية.

    الصورة صعبة: "اسرائيل بيتنا"، الحزب الاكثر تبذيرا، عقد مهرجانين انتخابيين بانفاق شاهق يبلغ 399 الف شيكل؛ 118 الف شيكل انفق "اسرائيل بيتنا" على السفريات الى خارج البلاد، بينها وبين الحملة الانتخابية لا توجد اي صلة؛ نحو مليون شيكل دفعه الحزب كـ "بدل نجاح" لمستشاريه.

    ولكن "اسرائيل بيتنا" ليس وحيدا. التجمع الديمقراطي انفق 175 الف شيكل على الوقود، اغودات يسرائيل وزع دجاجا بـ 25 الف شيكل، العمل اشترى شاشات تلفزيونية بـ 15 الف شيكل وكتلة المتقاعدين دفعت بالاموال العامة لقاء تصفيف الشعر ومعدات رقمية بمئات الشواكل لمنتخبيها. كل هذه الاموال على الاحزاب ان تعيدها الان الى الجمهور، الذي لا حاجة لان يمول لا السفريات العابثة الى خارج البلاد ولا تمشيطات منتخبيه.

    رد فعل رئيس "اسرائيل بيتنا" وزير الخارجية افيغدور ليبرمان على التقرير وكأن هذا مجرد "مواضيع صفراء" و "اختلاقات"، متعال ومثير للحفيظة على نحو خاص. وهو يوضح بأن ليبرمان لا يفهم معنى مفهوم الاموال العامة والحاجة الى التعامل معها حسب القانون. باستقامة وبنزاهة. كما ان رد فعله يستدعي تدخلا اوسع واكثر نشاطا للسلطات بحيث يوضح لليبرمان ولباقي المبذرين بأن وضعا كهذا الذي يصفه التقرير لا يمكن ان يستمر. شيء لن يتغير اذا لم تعاد هذه الاموال فورا، واذا لم يفحص المستشار القانوني للحكومة امكانية تقديم المسؤولين عن هذا الوضع الى المحاكمة، الوضع الذي يجعل الاموال العامة سائبة. دون ان تتخذ هاتين الخطوتين، سيواصل المنتخبون الظن بأن الاموال العامة هي ملكهم الخاص ومسموح لهم انفاقها كما تروق نفوسهم، لاي هدف كان. هذا ليس اختناقا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:11 pm

    لون أسنان الاباء تغمق- يديعوت


    بقلم: ايتان هابر

    مدير مكتب رابين سابقا

    من شبه المؤكد أن يوم الجمعة الماضي فتحت بدهشة عيون العديد من القراء في "يديعوت احرونوت" بعد أن انهوا قراءة المقابلة مع أفنداف بيغن، ابن وحفيد: واو، بيغن أيضا؟ ولعل هذا هو المكان للعودة الى القول العتيق: اذا ما سقط الكبار فماذا يقول الصغار؟ حقا ماذا؟

    الحقيقة هي أن في شباط 2010 لا ينبغي أن تسجل هنا أي مفاجأة: بعد احلام استمرت 80 – 90 سنة، منذ قيام الحركة الاصلاحية برئاسة زئيف جابوتنسكي، يصحو رويدا رويدا ولكن كثيرون من ايديولوجيا "ارض اسرائيل الكاملة" التي كانت محورا مركزيا في عقيدة رئيس حركة "بيتار". كبير الصاحين، الذي تنازل قبل سنوات جيل عن القسم الشرقي من البلاد (اليوم المملكة الاردنية)، وبعد ذلك، كرئيس وزراء، كان رأسا وأول من تنازل واخلى بلدات يهودية. إذن ماذا يقول الصغار؟

    قبل كثير من السنين حاولوا في تل أبيب عقد مؤتمر "الامراء"، ابناء وابناء ابناء اوائل الحركة الجابوتنسكية. المنظمون بدأوا طريقهم بحماسة، ولكن هذه تبددت على مدى ايام الاستعدادات: تبين أن "امراء" كثيرين اداروا ظهر المجن لعقيدة جابوتنسكي ومنذئذ كانوا في عالم آخر. بعضهم ابتعد حتى وصل الى "متسبين"، يسار اليسار. وبالنسبة للمنظمين المتحمسين كانت هذه نوعا من الصدمة.

    وبالمناسبة، منذئذ تبين بان النار اليسارية تملكت ليس فقط هوامش المعسكر، بل ورأسه. شقيق وأبناء موشيه آرنس، من كبار الحركة، كانوا مجرد مثالا واحدا، وكانت هناك غير قليل من الامثلة الاخرى.

    بعض المهنيون فتشوا عن السبب وراء تمرد الشباب، رد الفعل المضاد لسلوك الاباء الذين كرسوا حياتهم، تماما هكذا، لتحقيق الفكرة الجابوتنسكية وهجروا طلائعهم. الفرار نحو التحليل النفسي كان بالنسبة للكثيرين ملجأ ايديولوجيا مريحا جدا. ليست الفكرة المتعذرة هي التي أبعدت الابناء عن اراء ابائهم، بل سلوك الاب والام.

    الموقف من الابناء الذين تعفنوا في حينه كان رهيبا وفظيعا. في الحركة الوطنية الخونة هم في اسفل الدرك. وان كان فقط لان مناحيم بيغن ، في كتابه "التمرد"، والاباء في قصصهم عن عهد الايتسل، كانوا يعيشون تحت صدمة "ازاف" (هكذا لقبه بيغن) حلبتس، الذي خانهم ووشى بهم للمباحثات البريطانية. في نظر الاشخاص "الوطنيين" لا يوجد ادنى واسفل من "الخونة". كان في الحركة من وصف "الخونة" بـ "سنبلت" كبير الخونة في التوراة.

    (كما أن هذا هو السبب الذي يجعل الليكود، او هكذا يخيل لي، لا يقبل ابدا عائدين الى صفوفه الخونة الذين انتقلوا الى كديما، مثل زابيك بوين، تسيبي لفني – "امراء الامراء" – وآخرين. وفي اقصى الاحوال سيقبلونهم كدائرة داخلهم، وسيحاسبونهم يوم الانتخابات التمهيدية القادمة. أحد منهم لن يبقى في حينه. دان مريدور؟ تلقى منهم تنزيلات "نهاية الموسم").

    اذا ما وضعنا جانبا التحليل النفسي، واذا كنا صريحين، لا يتبقى لنا غير القول بانه ليس الابناء بل الاباء ايضا انتقلوا الى الوسط واليسار بحكم الظروف والفهم بانه لا يمكن تحقيق الحلم او السيطرة على شعب آخر. هذه النقلة تضم ايضا الزعماء – من مناحيم بيغن، اريك شارون وايهود اولمرت، وحتى بيبي نتنياهو (في خطابه في بار ايلان) – وحتى الرفاق البسطاء. بقايا الليكود الحقيقي يمكن ايجادهم اليوم فقط في كتل الاتحاد الوطني، البيت اليهودي، وكذا، ليسوا جميعا في اسرائيل بيتنا. كل الاخرين، الغالبية الساحقة، ساروا مع السنين الى الوسط واليسار. وعليه، ربما، افيندام بيغن، ليس استثنائيا جدا في قسم كبير من تصريحاته السياسية، ولا يوجد ما يدعو الى فتح العيون دهشة، عند الانتهاء من قراءة أقواله عن بيت ابائه الايديولوجيين.
    في الحالة التي امامنا، لون اسنان الاباء تغمق
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:12 pm

    تأييد حق العودة- هآرتس



    بقلم: كارمي الداد

    (المضمون: حق اليهود في استيطان حي الشيخ جراح - المصدر).

    في 1948 طردت عشرات العائلات من بيوتها في القدس. قسمت المدينة وسكن غزاة بيوتها وبنوا في اراضيها. يحتفظ هؤلاء اللاجئون في قلوبهم بألم الاقتلاع ويدعون الله كل يوم ان يعودوا الى أرضهم التي اشتروها على نحو قانوني في العشرينيات والثلاثينيات.

    في 1967 بدأ اجراء قضائي يتعلق باعادة الاراضي الى اولئك اللاجئين. لم يشمئز الغزاة من أي اجراء قضائي، في أي جهاز، لتعويق تحقيق ملكية الملاك القانونيين. استمر كل اجراء قضائي كهذا عشرات السنين حتى الاستئناف الى محكمة العدل العليا.

    في سنة 2009 قالت المحكمة العليا قولها ايضا وهو انه يجب اجلاء الغزاة بل ان عليهم ان يدفعوا تعويضات الى اصحاب الاراضي عن جميع السنوات التي استعملوا فيها الاملاك. ما زال لم ينته الاجراء مع جميع الغزاة، لكن عشرات العائلات اليهودية في هذه السنة قد تعود الى بيوتها.

    يهودية؟ ماذا؟ أجل، اجل. هذه هي العائلات التي تشتري الان بمال كامل ممتلكاتها في حي شمعون هتسديك اي الشيخ جراح. هل يقف أحد من اليسار الى جنب هذه العائلات السليبة وفي مواجهة الغزاة العرب؟ لا أحد. تتلاشى جميع الاخلاقية عندما يتبدل اللاعبون. اين يمكن ان نجد اليسار الاخلاقي؟ في المظاهرات على الشرطة وعلى المستوطنين الجدد – القدماء الذين عادوا الى بيوتهم السليبة.

    زرت شمعون هتسديك في احد ايام الجمعة. استقبلتني جوقة أزهار "تعايش" بأغاني حماسية "فري شيخ جراح". وأتت نحوي مسيرة من قلة من أبنائنا الممتازين، الذين يلبسون الكوفيات، مع دفوف وصرخات. والحقيقة انهم مخيفون. لم أفهم لماذا الجلبة. ان هذه البيوت اشتريت مرتين بمال كثير حسن. مرة في العشرينيات ومرة اخرى الان من الغزاة العرب. لم يهدد أي يهودي العربي ان يبيع اليهودي بيته، بل العكس، هدده رفاقه العرب ان يبيعهم. لكنه هو وعدد من جيرانه باعوا. والان البيت لاصحابه الاصليين. فما علاقة ذلك بتحرير الشيخ جراح؟

    ان مجرد وجود هذه المظاهرات يجعل اليسار المتطرف عديم المنطق ولن نذكر الانسانية. ما حجتهم ان اليهود "يسيطرون" على بيوت العرب؟ ان البيوت اشتريت مرتين بحسب القانون. اذن اما انهم لم يجهدوا انفسهم في البحث عن الحقائق واما ان الحقائق غير ذات صلة في نضالهم.

    التففت على المتظاهرين المنشدين وأتيت لرؤية الممتلكات: بيت لصيق بالأرض، وشيء من الاعشاب الخضراء – شيء جميل. الجيران ليسوا ذوي بال. وبخاصة وهم ينصبون خيمة احتجاجهم على الاعشاب الخضراء. احتاج الى ابتعاد حتى عن الجار الالطف وهؤلاء ليسوا الالطفين. الى جنب خيمة احتجاج العرب، يقوم ممثلون عن منظمات حقوق انسان من انحاء العالم، مسلحين بأجندة معادية لاسرائيل، بسحن معانية وملابس قاتمة اللون. من اجل تتبيل الحدث تجتمع حول البيت الصغير ايضا نشيطات من يسارنا المتطرف. تقترب احداهن، وكلها شعور بالمرارة والكراهية مني وتصيح: "قرأت مقالتك في صحيفة "هآرتس"، لماذا تبحثين عن تل؟" تقول متهكمة، "ما السيء في هذا البيت؟" "فكرة رائعة" اقول لها ببشاشة.

    تساءلت ما الذي يغضب اليسار المتطرف الى هذا الحد وتبين لي ان لبلدية القدس خطة لبناء 300 وحدة سكن في المنطقة. وهذا مشروع شيجعل شمعون هتسديك مركزا يهوديا ضاجا في شرقي المدينة. على مبعدة متر عن مركز المدينة ومتر عن البلدة القديمة. هذا يخرج متظاهري اليسار من عقولهم. وهذا سبب كاف عندهم للخروج في البرد الشديد والصراخ، والا فانه قد ينشأ والعياذ بالله حي يهودي في قلب القدس.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:13 pm

    نجاح تكتيكي، فشل استراتيجي- معاريف



    بقلم: بن كاسبيت

    (المضمون: التنفيذ كان مصقولا، المصفون جاءوا وخرجوا بسلام، وكل شيء سار كالساعة الا انه في الزمن التكنولوجي بات كل شيء مكشوفا أمام كاميرات المراقبة - المصدر).

    من اغتال مسؤول حماس محمود المبحوح تورط. الان بات هذا واضحا. المعلومات الاستخبارية كانت نوعية، التنفيذ كان مصقولا، المصفون جاءوا وخرجوا من دبي بسلام وكل شيء سار كالساعة. لشدة الاسف، كذا فعلت كاميرات الحراسة. ضرر هذه تبين أول أمس في المؤتمر الصحفي المذهل لشرطة دبي، التي تخرج، في هذه الاثناء، بانها الافضل في هذه القصة.

    لم يصدق أحد ان يكون ممكنا اغلاق دائرة وتنفيذ ربط بين كاميرات المطار وكاميرات الفندق ولكن الرفاق في دبي قاموا بعملية مراقبة، واستثمروا طاقة وتكنولوجيا كي يطرحوا جوازات سفر المصفين الـ 11 بالبث الحي، للعالم بأسره. لشدة السخرية، يتبين الان ان بعضا من المصفين، المزعومين، هؤلاء، يعيشون ويرفسون في اسرائيل. هذا يعني ليس هم حقا، بل الاشخاص الذين استخدموا هوياتهم. مشوشون؟ نحن ايضا. السطر الاخير: نجاح تنفيذين تكتيكي، فشل استراتيجي.

    اغتيال المبحوح ينقل العالم، دفعة واحدة الى العصر الجديد. العصر الذي لن يكون ممكنا فيه عمل أي شيء سري دون تفوق تكنولوجي يسمح بالتشويش او التحكم، او شرب مخازن المعلومات والصور. بعد زمن قصير، ستكون الكاميرات ووسائل البحث بيوتكنولوجية، وستسمح باستعادة كل شيء، في كل مكان، زمان ووضع. لن يكون ممكنا خداعها، مثلما حاول عمله المصفون من دبي. وهي ستعرف كيف ستشخص الانسان خلف التمشيطة، او اللحية، او النظارات بوسائل طبيعية بيوتكنولوجية غير قابلة للتشويش. وقد بات هذا كابوسا حقيقيا. الاخ الكبير بات هنا، ينظر الينا من كل مصعد، رواق او مطار. لا يمكن التملص منه. محاولات التشويش والتظاهر تصبح زائدة، حين يتبين أنه يمكن ربط رقابة جوازات السفر في المطار مع منصة الاستقبال في الفندق، ومن هناك الى المصاعد والاروقة. في نهاية هذه الطريق، حين يتبين بان جوازات السفر تعود لمواطنين اسرائيليين ابرياء، سيكونون من الان فصاعدا تحت مطاردة الانتربول الدولي، فان الحرج كبير.

    ليس لدينا فكرة عمن يقف خلف الاغتيال في دبي. ولكن اذا ما حصل هذا، مثلا، لمنظمة استخبارية بريطانيا، لكان جرى استماع في البرلمان. وفي امريكا ايضا، كان سيسود حرج كبير حيال مثل هذا الاداء. كل شيء كان صحيحا، دقيقا، مهنيا ويبعث على الاحترام. كل شيء باستثناء حقيقة هامشية لم يأخذها احد بالحسبان في أنه ينبغي تشويش شيء ما: إما الكاميرات في المطار او الكاميرات في الفندق. حتى ولو باثر رجعي.

    هكذا سيتم، كما يبدو، في الاغتيال القادم اذا ما اجري من احد أذرع الاستخبارات الدولية. هكذا لم يحصل هذه المرة، وخسارة. إذ الكثير من الناس سيضطرون في الزمن القريب القادم الى الكثير من الشروحات، وربما ايضا التعويضات. ليس مؤكدا ان المبحوح كان يساوي كل هذا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 فبراير 2010, 2:14 pm

    هذه المرة ايضا، اسرائيل لن تتضرر- هآرتس



    بقلم: يوسي ميلمان

    (المضمون: القليل من الشبهات الموجهة ظاهرا نحو اسرائيل لا تزال هامشية، واذا لم يتوفر دليل جديد او دراماتيكي يغير الصورة، يمكن الافتراض بان اسرائيل ستخرج من هذه العملية ايضا دون ضرر والموساد سيواصل التمتع بصورة المنظمة المصممة، شبه كلي القدرة، الذي لا يمتنع عن العمل ضد اعدائه - المصدر).



    للوهلة الاولى تقترب الشبهات نحو اسرائيل – في أعقاب المنشورات عن مدنيين اسرائيليين مع جنسيات مزدوجة بريطانية، هاجروا الى اسرائيل وليس مؤخرا، يدعون بان احدا ما استخدم اسمائهم واستدان هوياتهم لغرض تنفيذ التصفية في دبي. وهم يشعرون، وعن حق، كأدوات في لعبة اكبر من حجومهم. وسيتعين عليهم الان أن يشرحوا للقنصلية البريطانية ولوزارة الداخلية في لندن بانهم لم يكونوا في دبي ولم يشاركوا في عملية التصفية، وبشكل عام – بأن جوازات سفرهم كانت توجد معهم دوما.

    ولكن، في نظرة اخرى واكثر عمقا، معقول الا تكون هذه مهمة صعبة بالنسبة لهم. حكومة ايرلندا وكذا حكومة بريطانيا اعلنتا أمس بان جوازات السفر كانت مزيفة. بتعبير آخر، لم يتم استخدام جوازات السفر البريطانية او الايرلندية الحقيقية. الاسماء حقيقية، ولكن جوازات السفر مزيفة. استنتاج كهذا اقل اقلاقا للحكومات ذات الصلة إذ في العالم تعمل ما يكفي من عصابات التزييف لجوازات السفر والتي تنشرها في السوق السوداء.

    في الماضي استخدم الموساد غير مرة جوازات سفر مزيفة أو اسماء لاشخاص من لحم ودم وضمهم الى صور عملائه. احيانا المهمة لم تنجح: قضية ليلهامر في النرويج في 1973، حسب منشورات "الصاندي تايمز"، المحاولة الفاشلة للمس بخالد مشعل في الاردن في 1997 ورجلي الموساد اللذين القي القبض عليهما في نيوزيلندا وهما يحاولان الحصول على جواز سفر حقيقي على اسم شاب محلي مشلول بكل انحاء جسده كان واضحا انه لن يخرج ابدا من حدود بلاده.

    وعليه، يمكن الاشارة الى نمط عمل متكرر: اسرائيل اضطرت الى استخدام جوازات سفر اجنبية لحملات التصفية ومن حين الى حين عندما يلقى القبض عليها، تضطر الى الاعتذار والتعهد بعدم تكرار هذه الافعال والدول ذات الصلة تغفر لها.

    المستقبل سيكون اكثر صعوبة لان المزيد فالمزيد من الدول – واسرائيل هي واحدة من اوائلها – ستدخل الى منظومتها الامنية وسائل تشخيص بيوتكنولوجية – وعندها لن يكون ممكنا على الاطلاق استخدام جوازات سفر مزيفة – خطوط رسم الوجه، البصمات أو فتحة العين لا يمكن تزييفها جميعها.

    لدول معتدلة اخرى هناك مصلحة مشتركة مع اسرائيل ضد الارهاب. وحتى تسليم الفلسطينيين من الاردن الى دبي كمشبوهين بمساعدة المغتالين، يحتمل أن يكون ما اخفي فيه اكثر مما اظهر. ومن غير المستبعد ان يكون جزءا من حرب نفسية غايتها زيادة الاشتباه في اوساط قيادة حماس وصرف الانتباه عن المساعدين الحقيقيين، اذا كان يوجد كهؤلاء، في العملية.

    في نهاية المطاف، ينبغي النظر الى هذه العملية بمنظور متوازن. كبير حماس، الذي كان في الماضي ضالعا في قتل جنديين اسرائيليين وعمل كبرغي هام في شبكة تهريب السلاح، صفي. لحماس ولسلطات دبي استغرق نحو عشرة ايام كي يفهموا بان الحديث لا يدور عن موت طبيعي.

    كل منفذي العملية نجحوا في المغادرة دون ضرر لساحة الفعل. طريقة العمل لا تتميز بها اسرائيل وحدها بالذات – كل منظمة استخبارية مهنية كانت ستستخدم وسائل مشابهة.

    وعليه، القليل من الشبهات الموجهة ظاهرا نحو اسرائيل لا تزال هامشية، واذا لم يتوفر دليل جديد او دراماتيكي يغير الصورة، يمكن الافتراض بان اسرائيل ستخرج من هذه العملية ايضا دون ضرر والموساد سيواصل التمتع بصورة المنظمة المصممة، شبه كلي القدرة، الذي لا يمتنع عن العمل ضد اعدائه – رغم أن كل من يتابع الشؤون الاستخبارية واضح له بان الواقع اكثر تعقيدا. منظمات الاستخبارات وكذا الموساد، لم تأتي الى العالم كي تكون مثابة صيغة لـ "القتل محدود الضمان"، على نمط المافيا. بل اولا وقبل كل شيء جاءت كي تكون مهنية، هدفها جمع المعلومات الاستخبارية وتوفير المعلومات لاصحاب القرار والاخطارات المسبقة عن تهديدات الحرب وذلك كي تتخذ هذه القيادات القرارات السليمة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 6:49 am