ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2122010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 فبراير 2010, 1:52 pm

    سياسة نووية معلنة- هآرتس




    بقلم: سافي ريخلبسكي

    (المضمون: من يطيب لهم تشبيه الصراع ضد ايران بالصراع ضد العنصرية النازية يفترض بهم ان يكونوا أول من يتذكروا بأن العلم الذي باسمه انطلقوا الى الصراع اياه هو علم الحرية والديمقراطية. اما الغارق في العنصرية فلن ينتصر في هذا الصراع - المصدر).



    هناك من يميليون الى ابداء التسامح تجاه ثقافات "مقبول" فيها افعال مثل "كلمة نساء"، او "قتل على شرف العائلة". هذه سخافة تنبع من التصنيف، ومعناها التسيب. ليس هناك عنف جدير في أن يجد ملجأ تحت أجنحة التعدد الثقافي. الناس ليسوا عبيدا للتصنيفات. ليس هناك شيء "صومالي" او "بدوي". توجد امرأة معينة، غير مصنفة، جديرة بكل الحقوق والحماية.

    الفصل العنصري التعسفي هو ظاهرة محظور تركها تختبىء خلف شعارات حديثة لتعدد الثقافات. الفصل العنصري هو دوما مراتبي، غير متساو واكراهي – سواء في الباصات في جنوب الولايات المتحدة في الخسمينات ام في افغانستان وفي ايران اليوم.

    قرار وزير المواصلات، اسرائيل كاتس، بعرض موقف حكومي داعم للفصل العنصري بين النساء والرجال في خطوط الباصات هو، اذن، تأكيد آخر على انه في المكان الذي كانت فيه ذات مرة دولة اسرائيل تقوم، بشكل معلن، دولة عنصرية.

    عمليا الدولة المعقولة لا يحق لها ان تمول وان تشجع منظومة تقوم على اساس الفصل. مدارس متدينين واصوليين، تقوم على اساس الفصل بين النساء والرجال محظور ان تمول وان تتلقى الاذن من الدولة. وحتى في عملية اقامتها بشكل خاص توجد مشكلة، ولكن بالتأكيد ينشأ تضارب جوهري، عندما تمول الدولة مؤسسات وأوضاع تتناقض والتعهد الذي في وثيقة الاستقلال: "دون تمييز في الدين، العرق والجنس". كما أن الاحزاب التي تضم بشكل مبدئي في قوائمها الرجال وحدهم لا يمكنها ان تكون شرعية.

    ليس فقط "صومالية" – لا يوجد ايضا "شبيبة اصولية". يوجد شاب معين، غير مصنف لأهله معتقدات معينة. لدولة الشاب لا يوجد أي حق لاجراء عملية انتقاء له وتحت تصنيفات "أصولي" او "ديني" لتركه لمصيره والتمويل "من اجله" شبكة تعليمية – حاخامية تمارس الفصل، تعلمه بأن اليهودي الذي يقتل غير اليهودي لا يفترض ان يعاقب بيد الانسان، الا اذا حقق الشاب هويته الجنسية وضاجع مع أحد ما فحكمه الموت؛ او حسب "الطاولة الممتدة" الجريمة الاخطر – تلك التي تنبع منها كل الجرائم – هي سكب بذرة الحياة عبثا (اللوطيون يقعون في هذه الخطيئة ايضا).

    للدولة التي تفرض على مئات آلاف من ابناء مثل هذا "التعليم" لا صلاح، ولا يمكن لاي محفل منعزل ان يجدي نفعا. معقول ان يرفع متضررو هذا التعليم التمييزي، الذي حاول ان "يصلحهم" خلافا للقواعد الاساس لكرامة الانسان وحريته، الدعاوى على دولتهم على هذا الفعل المنكر الذي ارتكبته بحقهم. يشبه الامر الادعاء على الدولة لمحاولتها "اصلاح" شخص ما وجعله يمينيا من خلال ربط يده اليسرى.

    ولما كان يسود في مطارحنا دكتاتورية الاعتباط، يحتمل ان تكون حاجة الى ان نضيف للبعد المبدئي، الذي يفترض ان يكون مسلما به، البعد العملي. ليس صدفة ان حتى في العالم الاعتباطي، اذا ما رتبت دول العالم حسب مسطرة رأسمالية جودة ومستوى المعيشة – سيسير المحول من افغانستان، الصومال وايران الى السويد التي في القطب الاخر. الجدول الاكثر تنبؤا لنجاح الدولة ليس جدول المساواة بين الجنسين. الدولة التي تفصل وتسحق اكثر من نصف سكانها غير جديرة ولا يمكنها ان تزدهر.

    فضلا عن ذلك، فان الدولة المهددة بشكل وجودي من دولة كايران، التي يسيطر عليها الفكر التمييزي الذي يفصل بين الناس، عنصريا ومسيحانيا، لا يمكنها ان تغرق في ذات الوحل. بالذات اولئك الذين يطيب لهم تشبيه الصراع ضد ايران بالصراع ضد العنصرية النازية يفترض بهم ان يكونوا أول من يتذكروا بأن العلم الذي باسمه انطلقوا الى الصراع اياه هو علم الحرية والديمقراطية. اما الغارق في العنصرية فلن ينتصر في هذا الصراع.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 فبراير 2010, 1:53 pm

    البث في يد نتنياهو- هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    استقالة الوزير يولي ادلشتاين من المسؤولية عن سلطة البث، والمصاعب في تعيين رئيس جديد للسلطة، يمثلان محطتين اخريين في سياق تفتت البث العام في اسرائيل. في ظل غياب قيادة، مع خطة اصلاحات تنفيذها عالق، فان البث التلفزيوني الذي ينتهي في 11 ليلا وفي اعمال عرقلة عمل من الفنيين يبدو ان سلطة البث توجد في الطريق الى الانهيار وليس الى الترميم.

    اسرائيل بحاجة الى بث عام نوعي، يضع بديلا "راقيا" للقنوات التجارية، ومثلما في الدول المتطورة الاخرى يشجع على الابداع الاصيل، الحديث والمتنوع ثقافيا واجتماعيا.

    ظاهرا، لا جدال في هذه الاهداف المنشودة. ولكن تجسيدها يصطدم منذ سنوات عديدة بموانع من التدخل السياسي الزائد، علاقات عمل اشكالية، فائض قوى بشرية وتخلف تكنولوجي.

    سلطة البث تشبه مصنعا لمنتج ناجح – ألا وهو البث الاذاعي – ولمنتج متعثر وغير مرغوب فيه، القناة الاولى في التلفزيون. شعبية صوت اسرائيل، الذي يعرض على مستمعيه قناة اخبارية مركزية الى جانب المنوعات، تدل على ان البث العام يمكن ان يوفر مضمونا متنوعا بل وان يتمتع بمستوى متابعة جماهيرية عالية. ثورة مشابهة يمكنها وينبغي لها ان تقع في التلفزيون العام، الذي يتركز اليوم في قناة واحدة، اذا ما انقسم الى قنوات مضمون مركزة ونوعية. يمكن لسلطة البث وينبغي لها ان تجمع مقدراتها وان تعزز تواجدها على الانترنت وعلى الخلوي.

    خطة الاصلاحات الحالية ترمي الى حمل السلطة الى التوازن في الميزانية من خلال اقالة نحو نصف من عامليها. النجاح حيويا، ولكنها لا تكفي لنجاح البث العام. مطلوب لسلطة البث زعامة، تكافح في سبيل مكانها في السوق الاعلامية وتجتذب مشاهدين من البرامج الواقعية في القنوات التجارية.

    المسؤولية عن ترميم سلطة البث ملقاة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وافق على استقالة ادلشتاين. نتيناهو يحب ان يصور نفسه كاصلاحي ونبي تكنولوجيا، ولكن كأسلافه، هو ايضا يتمتع بالقوة التي تمنحه اياها السيطرة على البث الاخباري. نجاح الاصلاحات منوط باستعداده للتخلي عن راحته السياسية وتعيين ادارة مهنية ومستقلة لسلطة البث، وذلك في صالح انقاذ البث العام.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 فبراير 2010, 1:54 pm

    ما العمل مع ايران؟ -يديعوت



    هذه ستكون لحظة تاريخية

    بقلم: ايتان هابر

    مدير مكتب رابين سابقا

    ستكون هذه لحظة يحبس فيها وزراء الحكومة أنفاسهم. صحف، كتب وربما ايضا افلام سينما ستصفها، بعد سنين، بانها "لحظة تاريخية". "الملاحق" على طاولة الحكومة – رئيس الاركان، رئيس الموساد، رئيس الشاباك، المستشارين – سينظرون جيدا الى الوزراء، كل حسب اختياره. وبعد أسابيع، اشهر او سنين سيتذكر كل واحد من "الملاحق" الوجه، الشحب الذي اعتلاه، وزاوية الفم. كما أن الوزراء انفسهم لن ينسوا. قبل ثوان معدودات من ذلك سيتوجه رئيس الوزراء الى رفاقه حول الطاولة. هو أيضا سيفقد في حينه لون وجهه. سنوات من المداولات والاستعدادات ستصل عندها الى منتهاها.

    بنيامين نتنياهو، كابن مؤرخ وكخبير في روائع كتابة التاريخ، سيقول عندها عدة كلمات للبروتوكول انطلاقا من معرفة واضحة بانه بذلك يخلد نفسه، وبالتأكيد اقواله، في سجل التاريخ. بعدها يسود الصمت في غرفة جلسات الحكومة. ما الذي سيقترح نتنياهو عمله او عدم عمله في موضوع القنبلة النووية الايرانية ، هذه التي في هذه اللحظات تبنى في أقبية نتناز؟ ما الذي يمكن عمله؟

    الكثير، بل وربما الكثير جدا، منوط برجل واحد يجلس على الطاولة اياها، دون حق في التصويت. قبل رفع الايادي سيتوجه اليه رئيس الوزراء. وسيكون هو آخر المتحدثين قبل القيادة السياسية. "يا رئيس الاركان"، سيقول نتنياهو، "تفضل".

    نتنياهو يعرف جيدا موقف رئيس الاركان. ذاك الذي اطلق على مدى ايام وليال في مداولات لم تكن لها نهاية. اما الان، قبل قرار بهذه المصيرية، سيطلب من رئيس الاركان ان يوضح حتى النهاية موقفه. نتنياهو يعرف اليوم ايضا بان بعضا، وربما بعضا كبيرا من الوزراء، سيصوتون حسب موقف رئيس الاركان غابي اشكنازي.

    اذا كان الموقع أدناه يعرف رئيس الاركان الحالي، وهو بالفعل يدعي بانه يعرفه، فان اشكنازي لن يعطي الحكومة شرف ومتعة القرار على كتفيه. فهو سيعرض المعطيات الاكثر دقة، المواقف "المؤيدة" و "المعارضة" وسيقول: "ايها السادة، القرار في ايديكم، هو قراركم". وبعد ذلك سيضيف: "نحن سننفذ ما تقررونه".

    في نظرة تاريخية الى الوراء، هذا هو، ربما، القرار الاكثر دراماتيكية التي ستضطر حكومة اسرائيل الى اتخاذه منذ قرار بن غوريون باقامة دولة اسرائيل. ولكل قرار، مع، ضد، امتناع، سيكون هذه المرة معنى تاريخي: في المرة الثانية في التاريخ الحديث يقف الشعب اليهودي امام اختبار وجودي، إما ان يكون او لا يكون تقريبا. نتنياهو، حتى قبل أن ينتخب لمنصبه الحالي، آمن ويؤمن بان هذه مهمة جيلنا، وان دوره التاريخي كرئيس الوزراء هو تصفية التهديد علينا من هتلر الثاني. السؤال هو كيف عمل ذلك، اذا كان ممكنا عمله على الاطلاق، وماذا ستكون الاثار التاريخية لكل فعل او انعدام فعل، تمزق هذه الايام القيادة السياسية، وكذا، كما ينبغي الاعتراف، القيادة الامنية والعسكرية. بعد القرار لا يوجد طريق للتراجع.

    وزراء الحكومة، كل حكومة، يخافون بشكل عام من مثل هذه اللحظة للقرار. صحيح، سعوا على مدى السنين للوصول الى هذه الطاولة، ولكن قرار وطني من هذا النوع، لا يكاد يكون هناك شيء في حياتهم أهلهم لاتخاذ قرار بمثل هذا الحجم. وعليه فانهم يريدون أن يتعلقوا باشجار عالية كي يتخذوا القرار، وفي هذه الحالة رئيس الاركان هو هدفهم. العارفون والمثقفون بينهم يتذكرون ايضا بان لجان تحقيق (تالية، بالطبع) علقت دوما الذنب على القيادة العسكرية، إذن لماذا لا تفعل هذه المرة ايضا؟

    كما أسلفنا، تخمين – مجرد تخمين! – هو الا يسهل رئيس الاركان اشكنازي الحياة على الوزراء. وعندها، في تلك اللحظات التاريخية حقا، سيبحثون عن "بديل" لرئيس الاركان، وسيعلقون انظارهم وآمالهم بشخصين يبدوان لهم، في هذه اللحظة، كثنائي لا ينفصل: بيبي نتنياهو وايهود باراك، اللذين يعتبران حتى في نظر خصومهما السياسيين الحاليين كمن يفهمان في الامر. وخلافا لرئيس الاركان، الذي لعله عن حق كبير يترك القرار النهائي لهما، لا يمكن لنتنياهو وباراك ان ينظرا الى الخلف وان يبحثا عن احد ما يمكن أن يعلقان انظارهما به في القرار. شرا كان أم خيرا، انهما هما. فقط هما. ينبغي أن يكون هناك احد وشيء ما ليس من هذا العالم، كي يحسد هذا الثنائي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 فبراير 2010, 1:54 pm

    المتغير الخفي في مسألة ردع إيران- إسرائيل اليوم




    بقلم: دوري غولد

    (المضمون: لا يمكن ان يتم ردع ايران بنفس الوسائل التي استعملها الغرب في مواجهة الاتحاد السوفياتي في أيام الحرب الباردة لان الطبقة الحاكمة في طهران متأثرة بأفكار عودة المهدي وهي أفكار مختلفة تماما عن اعتقاد الشيوعيين العلمانيين - المصدر).

    يعترف كثيرون من مؤيدي فرض عقوبات على ايران، بغير اعلان، بأنه لم تنجح العقوبات فستكون الخطة ب الاعتماد على الردع. وهم يأملون ان تستطيع الولايات المتحدة وحليفاتها ردع ايران بنفس الطريقة التي نجحوا فيها في ردع الاتحاد السوفياتي، في سنوات الحرب البادرة، عن استعمال السلاح الذري. بيد انهم لم يأخذوا في حسابهم حقيقة ان ايران لا تسيطر عليها قيادة شيوعية علمانية بل صيغة متطرفة من الاسلام الشيعي.

    ان الاثني عشرية، وهي التيار الشيعي الشائع في ايران وفي اكثر الجماعات الشيعية في العالم الاسلامي، يؤمنون بأن لذرية محمد من ابنته فاطمة وصهره علي مكانة روحانية خاصة، ولا سيما الحفيد الثاني عشر الذي يفترض ان يظهر من جديد في آخر الزمان على أنه المهدي الذي يسمونه ايضا "صاحب الزمان".

    هذه الذرية عند الشيعة هم القادة الحقيقيون للعالم الاسلامي لا الخلفاء الذين اختارهم أهل السنة. بحسب التراث الشيعي. اختفى الامام الثاني عشر في سنة 874 في السادسة من عمره، وستكون رجعته مصحوبة باحداث ذروتها نهاية الزمان والقضاء على العالم. يوجد في اليهودية والمسيحية ايضا مفهوم "آخر الزمان"، لكن التفسير الشيعي الجذري الذي يقول ان مجيء المهدي ليس رؤيا مستقبلة بعيدة بل مسيرة يمكن التعجيل بها، اصبح شديد القبضة عند دوائر رفيعة في ايران.

    شهدت ايران في العقد الاخير انبعاثا كبيرا للايمان بعودة المهدي القريبة. 1983 اخرج آية الله الخميني خارج القانون منظمة الحوجتية، التي كانت مركزية في تقديم فكرة عودة المهدي القريبة، لكن اعضاء المنظمة الان بتأييد من السلطة عاودوا نشاطا مكشوفا.

    ان مسجد جمكران، الموجود خارج المدينة المقدسة قم هو موقع مركزي لنشر طائفة الامام الثاني عشر. بحسب التراث المحلي، يوجد في المسجد بئر يستطيع الحجاج بواسطتها الاتصال بالامام الثاني عشر الذي ما يزال خفيا. كان جمكران مكانا هامشيا مهملا، بيد ان حكومة ايران في السنين العشر الاخيرة انفقت ملايين الدولارات في ترميم الموقع الذي أصبح مركزا للحج.

    الجماعة التي أتى منها احمدي نجاد

    تقلق اكثر من ذلك حقيقة ان الوسواس الذي يتعلق بالمجيء القريب للامام الثاني عشر قد اصبح ذا شعبية عند الحرس الثوري وعصابات الباسيج التابعة له. تسارع هذا الاعتقاد في ميادين قتال حرب ايران مع العراق، وأتى الرئيس محمود احمدي نجاد من تلك الجماعة الدينية نفسها. زاد احمدي نجاد في خطبته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في سنة 2005 على دعائه "سرع ظهور الامام صاحب الزمان وامنحه الوفرة والانتصار".

    قال الحاكم الايراني بعد خطبته انه كان محاطا بهالة من النور الاخضر مدة خطبته التي بلغت 28 دقيقة. في تلك السنة التقى احمدي نجاد وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست – بلازي وسأل: "أتعلم لماذا نرجوا الفوضى بكل ثمن؟" وبين آنذاك قائلا: "لاننا بعد الفوضى سنتحقق من عظمة الله".

    بعد انتصار احمدي نجاد في المعركة الانتخابية في 2005، كان أول زعيم ديني يشاوره في مدينة قم هو آية الله مصباح اليزيدي، الذي تنشغل الصحيفة التي يصدرها بعودة المهدي. ورد هناك في 2005 ان القرآن يأمر المسلمين "ببدء حرب لمواجهة غير المؤمنين ولتمهيد السبيل لعودة المهدي".

    بل ان احد تلاميذ اليزيدي اعطى موافقة دينية على استعمال السلاح الذري. درس اليزيدي في مدرسة هكانيا، التي تربى على مقاعدها ضباط كبار كثيرون من الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات الايرانية. هذا الشهر قرر احمدي نجاد زيادة دعم المؤسسة الدينية التي يرأسها اليزيدي وجماعات متطرفة أخرى تنشغل بالمهدي، 143 في المائة.

    مفهوم ان رئيس ايران ليس صاحب السلطة وحده على البرنامج الذري الايراني وان يكن شريكا للزعيم الاعلى علي خامنئي وقادة الحرس الثوري في رسم سياسة ايران الأمنية.

    مع ذلك، يوجد زعماء اخرون في مواقع رئيسة كبيرة في المؤسسة الامنية القومية تماثل تصوراتهم في مسألة المهدي تصورات احمدي نجاد. من بينهم ايضا من كان رئيس البرنامج الايراني للطاقة الذرية محمد علي الجعفري، الذي اعلن في 2008 بقوله: "واجبنا تمهيد الطريق لحكم اسلامي عالمي ولحكم صاحب الزمان". سيكون الحرس الثوري بلا شك هو الذي سيسيطر مع السلطة المدنية على السلاح الذري عندما يصبح قابلا للاستعمال.

    بين النيات والقدرات

    يسهل على وكالات الاستخبار متابعة القدرات الايرانية اكثر من النيات الايرانية. قد تكون محاولة التغلغل الى افكار القادة الايرانيين ومحاولة فهم ما هو مقدار تأثير تصوراتهم الدينية في سلوكهم السياسي، مهمة اصعب. مع ذلك توجد علامات واضحة يجب ان تقلق الغرب. بعد انقضاء سنتين من غزو العراق لايران في 1980 نجحت ايران في ان تعيد جميع المناطق التي خسرتها، بحيث كان من الممكن في ظاهر الامر انهاء الحرب في 1982. لكن القيادة الايرانية تابعت الحرب 6 سنين أخرى، ضحت فيها بمئات آلاف الجنود الايرانيين، وذلك من أجل ان تقدم الأهداف العقائدية لنشر الثورة.

    عندما وافق آية الله الخميني آخر الامر على وقف اطلاق النار في 1988، كان الوحيدون الذين عارضوا ذلك في ايران الحرس الثوري، الذين توجد قوتهم في النظام الايراني في ارتفاع اليوم. السؤال الصعب الذي تواجهه جميع عواصم الغرب واسرائيل بطبيعة الامر هو الى أي حد يمكن الاعتماد على مبدأ الردع في مواجهة قيادة عسكرية تطور تصورا عاما كهذا.

    يمكن من جهة افتراض ان احمدي نجاد وخامنئي ليسا معنيين بالتغرير بأنفسهما نتاج تصعيد اقليمي. لكن في مقابلة ذلك قد يكونان مستعدين للتضحية بآلاف الايرانيين من أجل تقديم عقيدتهما الدينية كما فعلت القيادة الايرانية قبل ثلاثين سنة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 21\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 21 فبراير 2010, 1:55 pm

    اكتشاف امريكا- هآرتس



    بقلم: امير اورن

    (المضمون: امريكا اكتشفت بأن الجهة كابحة الجماح في اسرائيل هي الجيش الاسرائيلي وليس القيادة السياسية، وهي تحرص على ارسال المبعوثين رفيعي المستوى منعا لمغامرة اسرائيلية غير متوقعة - المصدر).



    مع نهاية زيارة الادميرال مايكل مالن الى اسرائيل، الاسبوع الماضي طلب ضابط كبير في حاشيته من احد نظرائه في الجيش الاسرائيلي "الحفاظ على صديق" رئيس الاركان مالن. لم يكن مطلوبا مترجم: المقصود هو رئيس الاركان، غابي اشكنازي. الامريكيون يعتمدون عليه. لا كي يمنع الحرب على ايران، بل العكس، ان يمنع شن حرب كهذه.

    هذه فترة مشبعة بعلاقات واشنطن مع القدس (الحكومة) وتل ابيب (الدفاع). ايهود باراك، بنيامين نتنياهو واشكنازي ينقضون على العاصمة الامريكية وعلى نيويورك افواجا افواج. فبعد مستشار الامن القومي جيمس جونز ورئيس السي أي ايه ليئون بانتا وبين زيارات الوسيط جورج ميتشل (الذي في اعقاب قصوراته ستتعزز من الان فصاعدا مهمة مبعوث الرباعية توني بلير) سيصل نائب الرئيس جو بايدن. معنى خاص كان لزيارة مالن، الذي عكس اكتشاف امريكا: فقد اكتشفت الجيش الاسرائيلي.

    مالن جاء في مهمتين مختلفتين، مهنية واعلامية، تقريبا دون لقاء بينهما. في الغرف المغلقة دارت محادثات عسكرية واستخبارية، لتبادل المعلومات ووصف دروس الجيش الاسرائيلي، آرائه ومخططاته لبناء قوته، في ضوء تهديدات يصطدم بها الامريكيون ايضا. في الخارج، أمام مكبرات صوت الصحافيين وما بعدهم، الى الجمهور الاسرائيلي، تلا مالن صفحة رسائل براك اوباما وحكومته. التهديد الايراني صعب ولكن ليس ميئوسا منه، ملح ولكن ليس مفزعا، خطير ولكن ليس عضالا، ينبغي صده ولكن ليس ضربه، وهكذا دواليك لامور ونقيضها. وهذا كله يتلخص في سطر واحد: "وصلت اليوم الى اسرائيل لعقد لقاءات مع قادة الجيش. انا ملتزم بهذه العلاقات وبأمن اسرائيل".

    على خلفية التهور الفزع لنتنياهو والمكانة الهزيلة لوزيري الخارجية والدفاع لديه سواء على خلفية جنائية ام لضعف السياسي، يبدو اشكنازي للبيت الابيض وللبنتاغون كمرسى من الاعتدال والاستقرار في الساحة الاسرائيلية. رغم الاستفزازات المتواصلة من حماس استغرقته نحو سنتين في منصبه كي يخرج الى حملة لفرقة عسكرية ومتوسطة في حجمها في غزة. ومهما كانت الحملة الاخرى، في ساحة مغايرة، اكثر تعقيدا ومخاطرة، فانه يمكن الافتراض ألا يخشاها رئيس الاركان ايضا – على ان يؤمن بضرورتها وفي أن البدائل الاخرى اسوأ منها. وهو لن يوقع على الاستبيان، فقط كي يتمكن نتنياهو من ان يتدرب على محاكاة خطابات تشرتشل امام المرآة المحطمة بشظايا صواريخ شهاب.

    عادة يمجدون في واشنطن تفوق القيادة المدنية، ذات الاعتبارات الواسعة، والتي تدعي تمثيل الشعب. اما القيادة العسكرية فمشبوهة بسخونة الرأس وبضيق الافق؛ اعطيها قنبلة نووية وستلقيها على الخصم. هكذا، مثلا، في الباكستان، او في تحذير هيلاري كلينتون من أن ايران تنزلق، بسبب تعزز الحرس الثوري، الى نظام من الطغمة العسكرية (يشتاقون منذ الان الى الشيوخ، الذين تطل شفاههم الرقيقة من خلف لحاهم البيضاء). ليس في اسرائيل. هنا تتخذ القيادة العسكرية، المضروبة بلجان التحقيق، صورة الجهة الكابحة للجماح.

    لهبوط مبعوثين رفيعي المستوى في مطار بن غوريون كل اسبوع توجد ايضا غاية عملية: من هو السخيف الذي سيصادق على حملة عشية زيارة سياسية هامة، في سياقها، او في موعد قريب من انتهائها، بشكل يبدو وكأن ضيف رئيس الوزراء، وزير الدفاع او رئيس الاركان نسق معه الهجوم، او فوجىء به بدرجة عرضه كأخرق. مثل هذه المناورة يمكن عملها مع مصري او تركي، ولكن مع الامريكيين هناك حذر اكبر – ان لم يكن من السياسيين، فعلى الاقل من الجيش الاسرائيلي.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:01 am