بقلم سلطان الحطاب
[b]حان الوقت لوقف التداعيات المؤلمة والمفجعة في الحالة الفلسطينية وان يعود القادة ومتخذو القرار باستمرار الانفصال والخلاف إلى رشدهم والى ضميرهم وان ينتصر الخيرون من أبناء الشعب الفلسطيني سواء في موقع القيادة أم القاعدة القادرة على الفعل على تيار الانفصال الذي أصبح يتكيف مع «تجارة الأنفاق» ويدافع عنها ويرى فيها وسيلة لاستمرار السيطرة وتحديد المسار رغم ما يُذرف من الدموع وما يُدب من صوت وما يقال من هجاء في الحصار وأفعاله ..كما حان الوقت لإدانة وعزل تيار الاسرلة المتفشي في أوساط القيادة الفلسطينية والذي يُسّوغ الكثير من جوانب الواقع المأساوي وينشط في سياسة غير مفهومة وفي مشاريع خاصة في فلسطين وخارجها انفضحت وما زالت فضائحها تتوالى.
أهيب بالرئيس محمود عباس الذي أثق برؤيته ووطنيته أن يُخلّص مسيرته مما اعتراها من وهن وضعف جرى التعبير عنه بأكثر من شكل وفي أكثر من حالة وهو وهن موروث منذ تسلل الكثيرون عبر صندوق الثورة إلى رقعة السلطة وما زال الكثير من الصديد كامنا ..فكيف يمكن أن تقوم الدولة وأي دولة بهكذا مواصفات ؟..
كيف يمكن للقيادة الفلسطينية إن تناضل وتفاوض وتحمي واقعها وتخليه من الخلل والفساد وان تستمر وتبقى دون عمل مرهق وشديد الخطورة وجريء ؟ .. هنا أهيب برئيس الوزراء سلام فياض .. بنزاهته ووطنيته وصلابة رؤيته في أن يكثف العمل ويلغي الامتيازات ويداهم كل أوكار الفساد والمحسوبية.
كيف يمكن الخروج من هذا النزف الذي أودى بسمعة الشعب الفلسطيني وقضيته.. وكيف يمكن وقف التصريحات التي تكفّر وتخوّن حيث يشكل الانفصال الذي مازال قائما منطقة من الوجع وغياب المسؤولية وصيد الحالة الفلسطينية واستمرار تعكير مياهها.
أمام ما حدث وما يحدث الآن.. هل يمكن الذهاب إلى المصالحة فوراً والارتقاء فوق المصالح الضيقة . فما حدث في اغتيال القيادي من حماس يفضح أشياء كثيرة، ولا يجوز أن يكون انشغال العالم بما يجري أكثر من انشغال المعنيين به.. هل يمكن بتر مواقع الفساد والشبهات وإدانة ذلك ؟ من المستفيد ممن يجري ومن الاتهامات المتبادلة التي لا يجوز أن تكون أسبابها أصلا لو كان هناك حرص وطني وقيادات مخلصة فنظافة الجسم الفلسطيني مما علق به من تأثيرات الاحتلال ولوثات الانفصال وقبول التدخل الخارجي أولى واهم في رأيي من إحراز أي انتصارات وطنية.
ما يجري ضد الشعب الفلسطيني وقضيته من استهداف وتشويه واستمرار احتلال وعدوان يستحق عملا أفضل ومواقف أوضح.. وردود فعل اشمل وأعمق .. فالشعب الفلسطيني واحد وشهداؤه لابد أن ينتظموا في إطار مصالحه الوطنية والخلاف القائم في القيادات لتبرير الانفصال مفتعل ولا يأخذ سنده من الحرص على المصلحة الوطنية وإنما من المنافع الشخصية والحزبية والشللية.
الأمر يتطلب مواقف فلسطينية مختلفة أولها إعلان إعادة الوحدة الوطنية فوراً ليتسنى للفلسطينيين جميعاً تضميد جراحهم وإعادة بناء قدراتهم للدفاع عن قضيتهم في الداخل والخارج.
وإذا كان العار والفضيحة قد غطت إسرائيل نتاج جرائمها فان العالم المهتم بما جرى في دبي ربما أكثر من اهتمام الفلسطينيين بسبب انقسامهم لا يهمه من وقعت عليه الجريمة وإنما أسلوب وقوعها واستعمال الأدوات التي انتهكت مصالح وحرمة دول وشعوب بعض أنظمتها كان متواطئا كما حدث عام 1987 حين استعملت إسرائيل جوازات سفر بريطانية جرى كشفها وتعهدت إسرائيل آنذاك أن لا تكرر العمل مرة أخرى وهاهو يتكرر الآن..!!! إمارة دبي وأميرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا الزعيم العربي يستحق الثناء من كل عربي شريف على قوة إرادته وسلامتها ويستحق مدير شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم التقدير وكذلك أجهزة الدولة لإخلاصها لبلدها وأمتها وللعدل والحق. وندعوها لمزيد من الصلابة والحذر في صدامها مع هذه الدوائر المتآمرة على امن الإمارة بعد أن تآمرت على اقتصادياتها ولم تنجح .. إنها المؤامرة التي تطل برأسها والذي سيقطعه إيمان قادة دبي والإمارات بوطنهم وأمتهم.
[/b]
[b]حان الوقت لوقف التداعيات المؤلمة والمفجعة في الحالة الفلسطينية وان يعود القادة ومتخذو القرار باستمرار الانفصال والخلاف إلى رشدهم والى ضميرهم وان ينتصر الخيرون من أبناء الشعب الفلسطيني سواء في موقع القيادة أم القاعدة القادرة على الفعل على تيار الانفصال الذي أصبح يتكيف مع «تجارة الأنفاق» ويدافع عنها ويرى فيها وسيلة لاستمرار السيطرة وتحديد المسار رغم ما يُذرف من الدموع وما يُدب من صوت وما يقال من هجاء في الحصار وأفعاله ..كما حان الوقت لإدانة وعزل تيار الاسرلة المتفشي في أوساط القيادة الفلسطينية والذي يُسّوغ الكثير من جوانب الواقع المأساوي وينشط في سياسة غير مفهومة وفي مشاريع خاصة في فلسطين وخارجها انفضحت وما زالت فضائحها تتوالى.
أهيب بالرئيس محمود عباس الذي أثق برؤيته ووطنيته أن يُخلّص مسيرته مما اعتراها من وهن وضعف جرى التعبير عنه بأكثر من شكل وفي أكثر من حالة وهو وهن موروث منذ تسلل الكثيرون عبر صندوق الثورة إلى رقعة السلطة وما زال الكثير من الصديد كامنا ..فكيف يمكن أن تقوم الدولة وأي دولة بهكذا مواصفات ؟..
كيف يمكن للقيادة الفلسطينية إن تناضل وتفاوض وتحمي واقعها وتخليه من الخلل والفساد وان تستمر وتبقى دون عمل مرهق وشديد الخطورة وجريء ؟ .. هنا أهيب برئيس الوزراء سلام فياض .. بنزاهته ووطنيته وصلابة رؤيته في أن يكثف العمل ويلغي الامتيازات ويداهم كل أوكار الفساد والمحسوبية.
كيف يمكن الخروج من هذا النزف الذي أودى بسمعة الشعب الفلسطيني وقضيته.. وكيف يمكن وقف التصريحات التي تكفّر وتخوّن حيث يشكل الانفصال الذي مازال قائما منطقة من الوجع وغياب المسؤولية وصيد الحالة الفلسطينية واستمرار تعكير مياهها.
أمام ما حدث وما يحدث الآن.. هل يمكن الذهاب إلى المصالحة فوراً والارتقاء فوق المصالح الضيقة . فما حدث في اغتيال القيادي من حماس يفضح أشياء كثيرة، ولا يجوز أن يكون انشغال العالم بما يجري أكثر من انشغال المعنيين به.. هل يمكن بتر مواقع الفساد والشبهات وإدانة ذلك ؟ من المستفيد ممن يجري ومن الاتهامات المتبادلة التي لا يجوز أن تكون أسبابها أصلا لو كان هناك حرص وطني وقيادات مخلصة فنظافة الجسم الفلسطيني مما علق به من تأثيرات الاحتلال ولوثات الانفصال وقبول التدخل الخارجي أولى واهم في رأيي من إحراز أي انتصارات وطنية.
ما يجري ضد الشعب الفلسطيني وقضيته من استهداف وتشويه واستمرار احتلال وعدوان يستحق عملا أفضل ومواقف أوضح.. وردود فعل اشمل وأعمق .. فالشعب الفلسطيني واحد وشهداؤه لابد أن ينتظموا في إطار مصالحه الوطنية والخلاف القائم في القيادات لتبرير الانفصال مفتعل ولا يأخذ سنده من الحرص على المصلحة الوطنية وإنما من المنافع الشخصية والحزبية والشللية.
الأمر يتطلب مواقف فلسطينية مختلفة أولها إعلان إعادة الوحدة الوطنية فوراً ليتسنى للفلسطينيين جميعاً تضميد جراحهم وإعادة بناء قدراتهم للدفاع عن قضيتهم في الداخل والخارج.
وإذا كان العار والفضيحة قد غطت إسرائيل نتاج جرائمها فان العالم المهتم بما جرى في دبي ربما أكثر من اهتمام الفلسطينيين بسبب انقسامهم لا يهمه من وقعت عليه الجريمة وإنما أسلوب وقوعها واستعمال الأدوات التي انتهكت مصالح وحرمة دول وشعوب بعض أنظمتها كان متواطئا كما حدث عام 1987 حين استعملت إسرائيل جوازات سفر بريطانية جرى كشفها وتعهدت إسرائيل آنذاك أن لا تكرر العمل مرة أخرى وهاهو يتكرر الآن..!!! إمارة دبي وأميرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا الزعيم العربي يستحق الثناء من كل عربي شريف على قوة إرادته وسلامتها ويستحق مدير شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم التقدير وكذلك أجهزة الدولة لإخلاصها لبلدها وأمتها وللعدل والحق. وندعوها لمزيد من الصلابة والحذر في صدامها مع هذه الدوائر المتآمرة على امن الإمارة بعد أن تآمرت على اقتصادياتها ولم تنجح .. إنها المؤامرة التي تطل برأسها والذي سيقطعه إيمان قادة دبي والإمارات بوطنهم وأمتهم.
[/b]
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر