ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    تشخيص الحالة الخالية لوضعية التعليم بالمغرب

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : تشخيص الحالة الخالية لوضعية التعليم بالمغرب Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    تشخيص الحالة الخالية لوضعية التعليم بالمغرب Empty تشخيص الحالة الخالية لوضعية التعليم بالمغرب

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 4:18 pm

    بقلــــم الطالــب : مــومــن ع العالـــي


    بدا ميدان التعليم يشق مراحله الاولى المغرب في اواخرالخمسينيات وبداية الستينيات،حيت أقيمت أول وزارة للتعليم سنة 1959 بقتضى الظهير رقم 006_59_1 في 1959_02_09 .وفي سنة 1963 أصدر الظهير الشريف رقم 071_63_1 بتاريخ 1963_11_13 والذي ينص على إجبارة التعليم على الأطفال الذين تتراوح أعارهم مابين 7 و13 سنوات .ويمكن إعتبار هذا الظهير هو الإنطلاقة الفعلية للمسارالتعليمي التعلمي بالمغرب فعمر هذا المسار يقارب 46 سنة إلى حدود اللحظة.لكن هذا البلد لا زال يصنف في أسفل الترتيب في هذا الميدان.فتقريرالمرفة العربي لسنة 2009 والذي أصدرته مؤسسة محمد بن راشد المكثوم بتعاون مع برنتمج الأمم المتحدة للتنمية صنف المغرب فب المراتب المتأخرة في الإلمام بالقراءة والكتابة..
    وحسب إحصائيات لليونيسكوأن عدد الأميين تزايد ب 3,4 مليون شخص في كل من المغرب والسودان ما بين 1970 و 1990 (كما جاء في كتاب دراسات في المجتمع العربي للذكتور خضر زكريا) مما دل هذا على أن أزمة التعليم التي يشهدها المغرب ,أزمة قديم من حيث الزمن ورغم ذالك لم يتم التغلب عليها.
    إذن ما الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع المتدني الذي يعيشه المغرب في هذا القطاع؟وأين يكمن الخلل؟هل في المناهج التعليمية, أم في رجال التعليم,أمالثلاميذ, أم ف الوزارة المكلفة بهذا القطاع ؟
    سنحاول أن نكشف على بعض الثغرات لكل جانب على حدة من هذه الجوانب الأربع.
    من ناحية المناهج التعليمية: يجب أن تتضمن هذه المناهج _ وكما عبر عن ذالك ذ:إبراهيم عصمت مطاوع في كتابه"التنمية البشرية بالتعليم والتعلم في الوطن العربي" _ ما يلي:"حفظ الثرات مع إمكانية الإبتكار فيه,التشجعيع على إستخدام القدرات وتشجيع العمل الفردي المستقل والبحت الذائب,تدعيم القيم الوطنية والدينة مسايرة التطورات الحاصلة في الثكنلوجية وعلوم الذرة.
    لكن هذه المناهج لم تطبق بالشكل المطلوب ;حيث أن القدرات الشخصية للتلاميذ شبه منعدمة.لأن طبيعة المناهج تعتمد على الأخد والرد ;حفظ ماهو موجود في المقرر وكتابته خلال إجتياز الإمتحان,ولا مجال لإتاحة إمكانية الإبتكار غير الأسلوب.وهذا ما يجعل التلاميذ يرفضون تلك المناهج ولا سيما أولائك الذين يتمدرسون السلك الثاني,حيث يكونوا في في مرحلة الشباب (مرحلة العصيان) كما عرفها ذ:خضر زكريا. فأولائك التلاميذ غير مقتنعين بالمناهج التعليمية الموضوعة رهن إشارتهم.ولبيان مدى رفضهم لتلك المناهج وجب بيان كذالك الإرهصات الإجتماعية والثقافية التي يعيشونها؟
    من الناحية الإجتماعية : يتميز المجتمع المغربي بعادات وتقاليد تحد من صلاحية المرأة في التعلم, حيث تقول إحدى الطالبات بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة "علاقتي بأخي شبه متوثرة,لأنه أرغمني على الإنقطاع على الدراسة وقد رفضت ذالك".وهذا يقف عائقا أمام تقدم المجتمع,لأن المرأة نواة الأسرة وبالتالي فهي نواة المجتمع. فيجب عليها أن تتمتع بمستوى لا بأس به على الأقل من الالمام بالقراءة والكتابة حتى تساعد أبنائها على تعويض الخصاص القائم لديهم في بعض المواد.
    إن من أهم المعيقات كذالك التي جعلت الشباب غير ناجحين بالمستوى ااطلوب في دراستهم (لا من ناحية الكم وإنما من ناحية الكيف) هو الإستعمار,بغض النظر على الإستعمار الميداني فهناك إستعمار حديت العهد ألا وهو الإستعمار التقافي المنتشر عبر وسائل الإعلام.فالشباب أصبح يعيش مفارقات عدة; مفارقات بين الدين والتقاليد والثقافة الجديدة (الثقافة الغربية بحكم معظم وسائل الإعلام غربية) فالوضع الثقافي في التقاليد مخالف للدين و إلى حد ما كذا للثقافة الغربية ,والعكس صحيح.مما يكون لهذا ثأثيرا سلبيا على علاقة الشباب بالمجتمع وخاصة بأسرته الصغيرة.; "فبناء الأسرة الصغيرة أصابه الضمور واقتصرعلى الزوج والزوجة والأولاد,وخرج من الأسرة _ الأجداد _ حاملوا الثراث والثقاليد.(خضر زكريا "دراسات في المجتمع العربي) وخينئد نكون قد فقدنا عناصر المناهج التعليمية. وهو المحاقظة على الثرات كما اشرنا سابقا , وهذه المفارقة بين تلك العناصر الثلاث ؛ )الدين , التقاليد , الثقافة الغربية (, هي التي تجعل التلاميذ يهملون بعض المواد المدروسة , فالبعض يهمل الرياضيات لانها بالنسبة له لن تفيده في حياته اليومية, وانما النظريات الرياضية تطبق في الصناعات الالكترونية , والبعض الاخر يهمل مادة التربية الاسلامية , لانها ميولاته تتجه نحو التقافة الغربية, وهكذا دواليك ,,,
    اذن ما السبيل لمعالجة هذه المفارقة ؟ وما السبيل لبيان دور كل من الاطر التربوية والوزارة المكلفة بهذا القطاع ؟
    من نافل القول ان السبيل الامثل للعتور على النتيجة المرغوب فيها ؛ قيام سوسيولوجية التعليم , سوسيولوجية تحاول ان تتعمق في كل خط من الخطوط العريظة بهذا الميدان , ولا تكتفي بتقديم الارقام ولا الامور السطحية المتعلقة به, بل البحت فيما وراء تلك الخطوط , لانها سوسيولوجية البحت والتنقيب عن مظاهر العيوب وكشفهتا, فيجب على السوسيولوجية ان تغض النظر عن الماضي الدفين, وان تنبش في الزمن الراهن , البحت في التعليم واسباب انحطاطه , وإلا وجب قيام سوسيولوجية للسوسيولوجية الراهنة ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 11:25 pm