4 مشترك
ملف خاص حول ضم الأماكن الأثرية الفلسطينية لقائمة التراث الإسرائيلي
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
الثقافة: ضم الأماكن الأثرية الفلسطينية لقائمة التراث الإسرائيلي خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية
اعتبرت وزارة الثقافة إقدام حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأسوار البلدة القديمة في مدينة القدس العربية ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، لقائمة التراث الإسرائيلي، خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقة بين القوة المحتلة وتراث الشعب الواقع عليه الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم، أن ما قامت به حكومة نتنياهو هو تحد للمشاعر الفلسطينية والإنسانية، وتزوير فاضح للتاريخ، واستقواء بالآلة العسكرية الاحتلالية لتغيير حقائق تاريخية على الأرض.
وطالبت كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسكو المناط بها حماية الممتلكات والتراث الثقافي العالمي من التدمير والنهب والتزوير، أن تتدخل لإجبار حكومة اليمين الإسرائيلي على التراجع عن قرارها اللامسؤول واللاأخلاقي تجاه الحرم الإبراهيم الشريف، الذي يقع ضمن الأراضي المحتلة عام 1967 ويعد تراثا فلسطينيا صرف يتوارثه الفلسطينيون جيلا وراء جيل.
كما طالبت وزارة الثقافة المنظمات الثقافية العربية والإسلامية وعلى رأسها الإيسسكو والإلكسو بالتدخل في كافة المحافل الدولية لإثناء حكومة إسرائيل عن قرارها المخالف للمبادىء الدولية والإنسانية.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
مصر تدين قرار ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال لقائمة ما يسمى 'التراث الإسرائيلي'
أدانت مصر بشدة، اليوم، قرار حكومة الاحتلال إدراج موقعي الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم بالضفة الغربية على قائمة ما يسمى 'التراث القومي اليهودي'.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي، في بيان صحافي اليوم، هذا القرار بأنه 'غير شرعي' حيث أن إسرائيل هي قوة احتلال في الضفة الغربية ولا يحق لها أن تضم هذه المواقع الفلسطينية إلى قوائمها، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي كله يعلم بذلك ويرفض هذا التصرف الإسرائيلي ويعتبره غير قانونيا.
وأشار زكي إلى أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وجّه بإثارة الأمر من خلال منظمة 'اليونيسكو' التي تعنى بقوائم التراث الوطنية والعالمية، مؤكداً أن مصر تقف داعمة للحقوق الفلسطينية في هذا الموضوع الهام والحسّاس.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا الموقف الإسرائيلي الجديد لا يصب سوى في خانة تغذية التطرف والصدام والعنف وأنه لا يخدم المساعي التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل استعادة قدر من المصداقية في العمل السياسي لتحقيق السلام.
وأشار إلى أن مثل هذا القرار يمكنه أن يعرقل الجهود المبذولة، بالإضافة إلى أنه لا ينبئ بوجود نوايا إسرائيلية إيجابية بشأن مستقبل التسوية السياسية بل العكس تماماً.
وطالب زكي الإدارة الأميركية وأعضاء اللجنة الرباعية من منطلق مسؤوليات كل منهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد هذا القرار والتراجع عنه في ضوء ما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات سلبية.
أدانت مصر بشدة، اليوم، قرار حكومة الاحتلال إدراج موقعي الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم بالضفة الغربية على قائمة ما يسمى 'التراث القومي اليهودي'.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي، في بيان صحافي اليوم، هذا القرار بأنه 'غير شرعي' حيث أن إسرائيل هي قوة احتلال في الضفة الغربية ولا يحق لها أن تضم هذه المواقع الفلسطينية إلى قوائمها، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي كله يعلم بذلك ويرفض هذا التصرف الإسرائيلي ويعتبره غير قانونيا.
وأشار زكي إلى أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وجّه بإثارة الأمر من خلال منظمة 'اليونيسكو' التي تعنى بقوائم التراث الوطنية والعالمية، مؤكداً أن مصر تقف داعمة للحقوق الفلسطينية في هذا الموضوع الهام والحسّاس.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا الموقف الإسرائيلي الجديد لا يصب سوى في خانة تغذية التطرف والصدام والعنف وأنه لا يخدم المساعي التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل استعادة قدر من المصداقية في العمل السياسي لتحقيق السلام.
وأشار إلى أن مثل هذا القرار يمكنه أن يعرقل الجهود المبذولة، بالإضافة إلى أنه لا ينبئ بوجود نوايا إسرائيلية إيجابية بشأن مستقبل التسوية السياسية بل العكس تماماً.
وطالب زكي الإدارة الأميركية وأعضاء اللجنة الرباعية من منطلق مسؤوليات كل منهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد هذا القرار والتراجع عنه في ضوء ما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات سلبية.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
مجلس التعاون الخليجي يدين قرار ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال لمواقع 'التراث الإسرائيلي'
أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية بشدة، اليوم، إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضم منطقة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومحيط مسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية إلى قائمة المواقع 'التراثية الإسرائيلية'.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية 'واس' عن العطية قوله: 'إن هذه الخطوة تشكّل سرقةً واضحة للمعالم الإسلامية والتاريخية التي تحتضنها الأرض الفلسطينية المحتلة وإنكاراً لحقائق التاريخ والجغرافيا والموروث العربي والإسلامي من جهة، واستمراراً لنهج حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تهويد المناطق المحتلة من جهة أخرى، كما تشكّل خرقاً سافراً للقانون الدولي والقوانين ذات الصلة'.
وأضاف العطية أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية المُدانة تشكل عدواناً على ضمير وثقافة وحضارة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، داعياً المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان إلى اتخاذ كافة الإجراءات لوضع حد لهذه الاعتداءات لكونها تكرِّس الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية.
ورأى العطية أن الموقف الدولي الحازم تجاه إسرائيل يمثل شرطاً ضرورياً إذا ما أرادت الأسرة الدولية أن تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً يعيد الحقوق المشروعة لأصحابها ويوقف مسلسل الإرهاب الإسرائيلي الذي يتغذى على الصمت الدولي وسياسة الكيل بمكيالين.
وأكد العطية موقف دول مجلس التعاون الخليجي المبدئي والثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
البكري يشجب قرار ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال لمواقع 'التراث الإسرائيلي'
شجب محافظ نابلس جبرين البكري، اليوم، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومنطقة مسجد بلال في بيت لحم إلى 'المواقع التراثية الإسرائيلية'، واعتبره جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتراثه الثقافي والتاريخي.
وأشار البكري، في بيان صحافي، إلى أن 'هذا القرار الأهوج والاستفزازي مدان ومرفوض من شعبنا ومن كافة القوى الخير والمحبة للسلام في العالم أجمع'.
وأضاف البكري أن هذا القرار العنصري جاء متزامنا مع إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء 549 وحدة استيطانية في بلدة بيت صفافا في القدس، كما انه يأتي متناغما مع تصاعد الهجمات التي تقوم بها عصابات المستوطنين في محافظات نابلس والخليل ورام الله وكافة محافظات الوطن، وهو ما يؤكد للقاصي والداني أن السلام والاستقرار ليس في وارد أو حسابات تلك الحومة اليمينية المتطرفة، بل هي على العكس تماما إذ تبحث وبكل الطرق من اجل إعادة إنتاج دوامة العنف والتطرف في عموم المنطقة.
وحذر من تداعيات القرار الإسرائيلي على الشارع الفلسطيني الغاضب جراء هذا القرار، لا سيما أنه يمس مكانا له قداسته في نفس كل فلسطيني ومسلم، داعيا الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية للتحرك العاجل من اجل أبطال القرار الإسرائيلي ولجم مجمل السياسات التوسعية والعدوانية التي تنتهجها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، باعتبارها قرارات تخدم التطرف والعنف وتتناقض بالجوهر مع كل السياسات الهادفة إلى استتباب الأمن والسلام في المنطقة.
كما طالب البكري جامعة الدول العربية ومؤتمر القمة الإسلامية ومؤسسات الشرعية الدولية برفع صوتها عاليا وشجب قرار رئيس وزراء حكومة إسرائيل ومطالبته بإلغاء القرار ووقفه نهائيا لما ينطوي عليه من مخاطر سياسية راهنا ومستقبلا، وباعتباره يشكل انتهاكا صريحا لكافة المواثيق والمقررات الدولية ولا سيما القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تمنع دولة الاحتلال من إحداث أي تغيير يمس السكان أو الأرض.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
قريع: إعلان إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال 'للتراث الإسرائيلي' جريمة عنصرية
قال أحمد قريع (أبو علاء)، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، إن الإعلان الإسرائيلي الأخير بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومنطقة مسجد بلال في بيت لحم إلى 'المواقع التراثية الإسرائيلية'، جريمة عنصرية أخرى تأتي ضمن سياق مخطط الأسرلة والتهويد الذي يستهدف الهوية العربية الفلسطينية في كل الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف، في تصريح صحافي اليوم، إن هذا الإعلان يتزامن مع الإعلان الإسرائيلي عن بناء 549 وحدة استيطانية في بلدة بيت صفافا في القدس، ويترافق كذلك مع الانتهاكات العدوانية الخطيرة التي تتعرض لها مدينة القدس وأماكنها المقدسة والتاريخية، مشيرا إلى المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف باب العامود وطريق الواد وسلوان والشيخ جراح وغيرها، وأعمال الحفريات المستمرة في أسفل ومحيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس التي تعرض المسجد الأقصى إلى خطر الانهيار وأسفرت أمس عن انهيارات خطيرة في سوق خان الزيت في البلدة القديمة.
وحذر قريع من خطورة هذا المخطط الذي يهدف إلى طمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية في الأماكن المقدسة والتاريخية في القدس والخليل وبيت لحم، وإحلال الطابع اليهودي مكانها، الذي يتكامل بالمخطط الاستيطاني المستمر وصولا إلى فرض الحلول الأحادية على الأرض بهدف الوصول إلى الدولة مؤقتة الحدود التي لن تؤدي إلا إلى إدامة الصراع وتأجيجه.
وتساءل، 'كيف يجري ذلك ويتوافق مع الجهود الأميركية والدولية التي تسعى إلى إحياء عملية السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات إلى جانب هذه السياسات والممارسات والانتهاكات الخطيرة التي تفرغ عملية السلام من أي مضمون وتجعل من عملية المفاوضات مضيعة للوقت وغطاء لهذه الانتهاكات؟، ما يقتضي موقفا حازما من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية لوقف هذه الجرائم ولجمها قبل الحديث عن العودة إلى المفاوضات'.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
موسى يستنكر ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال لقائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية
استنكر عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية والتراثية التي سيتم ترميمها من قبل حكومة الاحتلال.
وقال موسي في تصريحات له قبيل مغادرته إلى مدينة جوبا بالسودان، إن قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح يؤكد أنها ليست جادة في موضوع السلام ولا في موضوع المفاوضات، سواء كانت عن قرب أو عن بعد، مباشرة أو غير مباشرة، مصيفا أن من يريد أن يدخل في مفاوضات جادة لا يجب أن يبقى في الأرض المحتلة، ويجب أن ينفذ ما وعد به، ولا يضع عقبات أمام هذه المفاوضات.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك رضى منه عن نتائج لقائه مع ديفيد هيل نائب المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط بشأن استئناف عملية السلام، قال موسي إننا سنبحث هذا الأمر في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي ستعقد برئاسة دولة قطر رئيس القمة العربية عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب في الثالث من آذار/ مارس المقبل، وسيعرض الأمر بتفاصيله من جانب الرئيس محمود عباس، وستتم مناقشته واتخاذ قرار عربي جماعي بشأنه، ولذلك لن أعلق الآن على هذا الموضوع حتى نجتمع جميعا في لجنة المتابعة يوم 2 آذار/ مارس.
استنكر عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية والتراثية التي سيتم ترميمها من قبل حكومة الاحتلال.
وقال موسي في تصريحات له قبيل مغادرته إلى مدينة جوبا بالسودان، إن قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح يؤكد أنها ليست جادة في موضوع السلام ولا في موضوع المفاوضات، سواء كانت عن قرب أو عن بعد، مباشرة أو غير مباشرة، مصيفا أن من يريد أن يدخل في مفاوضات جادة لا يجب أن يبقى في الأرض المحتلة، ويجب أن ينفذ ما وعد به، ولا يضع عقبات أمام هذه المفاوضات.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك رضى منه عن نتائج لقائه مع ديفيد هيل نائب المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط بشأن استئناف عملية السلام، قال موسي إننا سنبحث هذا الأمر في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي ستعقد برئاسة دولة قطر رئيس القمة العربية عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب في الثالث من آذار/ مارس المقبل، وسيعرض الأمر بتفاصيله من جانب الرئيس محمود عباس، وستتم مناقشته واتخاذ قرار عربي جماعي بشأنه، ولذلك لن أعلق الآن على هذا الموضوع حتى نجتمع جميعا في لجنة المتابعة يوم 2 آذار/ مارس.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
إضراب يعم الخليل احتجاجا على ضم الحرم الإبراهيمي للمواقع الأثرية اليهودية
شهدت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، صباح امس، إضرابا شاملا، استجابة لدعوة 'فتح' للإضراب، احتجاجا على القرار الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد آخر للمواقع الأثرية اليهودية.
وشمل الإضراب جميع مرافق الحياة في مدينة الخليل، بما فيها المدارس والجامعات، احتجاجاً على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال لقائمة المواقع الأثرية اليهودية.
كما انطلقت مسيرة من مدرسة الريان للبنات صباح اليوم، باتجاه دوار المنارة تحمل فيها الطالبات لافتات تندد بالاحتلال وممارساته القمعية اتجاه المقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في أماكن متفرقة من مدينة الخليل.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
إضراب في بيت لحم احتجاجا على ضم مسجد بلال للمواقع الأثرية اليهودية
عم الإضراب الشامل، اليوم، مدن بيت لحم، وبيت جالا وبيت ساحور، جنوب الضفة الغربية، تلبية لنداء القوى الوطنية احتجاجا على ضم مسجد بلال 'قبة راحيل' إلى ما يسمى المواقع الأثرية اليهودية.
شمل الإضراب كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية، وأغلقت أبوابها، ولم يتوجه الطلبة إلى مدارسهم، وخفت حركة المواطنين في مدينة بيت لحم.
يذكر أن فعاليات عدة في إطار الاحتجاج بهذا الشأن خلال هذا الأسبوع دعت إليها القوى الوطنية في محافظة بيت لحم، حيث ستقام صلاة الجمعة القادم في محيط مسجد بلال بن رباح 'قبة راحيل'، إضافة إلى صلاة ومسيرة شعبية يوم الأحد القادم بالقرب من منطقة عش غراب شرق مدينة بيت ساحور، لمواجهة محاولات المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية فيه، بعد عودة قوات الاحتلال وإقامة برج عسكري فيه.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
مواجهات في القدس على خلفية ضم مسجدي الإبراهيمي وبلال للتراث اليهودي
اندلعت اليوم مواجهات في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة على خلفية ضم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم إلى التراث اليهودي العالمي.
وفي هذا السياق، اندلعت مواجهات صباح اليوم، بين طلبة مدارس مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة وجنود وشرطة الاحتلال، أشعل خلالها الطلبة الإطارات المطاطية وقذفوا عناصر الجنود والشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما يطلق الجنود القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المُسيّلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلبة، كما تم إغلاق الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم شعفاط أمام حركة السيارات والمواطنين، فضلاً عن استقدام تعزيزات عسكرية وشرطية إلى المنطقة.
وفي شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة اندلعت مواجهات مشابهة بين الطلبة وجنود وشرطة الاحتلال، وتم استخدام شرطة الخيالة لملاحقة الطلبة إلى جانب إطلاق مكثف للقنابل الصوتية الحارقة والمسيلة للدموع.
وفي منطقة الصوانة بجبل الزيتون 'الطور' اندلعت مواجهات وأغلق الطلبة الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات المشعلة، بالإضافة إلى مواجهات محدودة في باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان بمحاذاة أسوار القدس، ويتوقع أن تمتد هذه المواجهات إلى معظم أحياء وبلدات مدية القدس المحتلة.
من جهتها، دفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من عناصر شرطتها وجنودها وآلياتها إلى وسط المدينة المقدسة.
اندلعت اليوم مواجهات في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة على خلفية ضم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم إلى التراث اليهودي العالمي.
وفي هذا السياق، اندلعت مواجهات صباح اليوم، بين طلبة مدارس مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة وجنود وشرطة الاحتلال، أشعل خلالها الطلبة الإطارات المطاطية وقذفوا عناصر الجنود والشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما يطلق الجنود القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المُسيّلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلبة، كما تم إغلاق الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم شعفاط أمام حركة السيارات والمواطنين، فضلاً عن استقدام تعزيزات عسكرية وشرطية إلى المنطقة.
وفي شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة اندلعت مواجهات مشابهة بين الطلبة وجنود وشرطة الاحتلال، وتم استخدام شرطة الخيالة لملاحقة الطلبة إلى جانب إطلاق مكثف للقنابل الصوتية الحارقة والمسيلة للدموع.
وفي منطقة الصوانة بجبل الزيتون 'الطور' اندلعت مواجهات وأغلق الطلبة الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات المشعلة، بالإضافة إلى مواجهات محدودة في باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان بمحاذاة أسوار القدس، ويتوقع أن تمتد هذه المواجهات إلى معظم أحياء وبلدات مدية القدس المحتلة.
من جهتها، دفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من عناصر شرطتها وجنودها وآلياتها إلى وسط المدينة المقدسة.
صامد- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 1095
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
'الالكسو' تدين الإجراءات الإسرائيلية ضد الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال
أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الالكسو' د. محمد العزيز أبن عاشور عن شجب واستنكار 'الالكسو' واستيائها من الإجراءات الإسرائيلية إزاء التراث العربي الإسلامي في فلسطين, والمعترف به عالميا في هذا الصدد.
وقال أبن عاشور في ندوة صحفية عقدها، اليوم، بمقر المنظمة بتونس، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواقع الأثرية في فلسطين وآخرها محاولة ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث الإسرائيلي المعترف به عالميا لا جدوى منه، بصفتهم قوة احتلال غير شرعية.
وأضاف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تحاول باستمرار اتخاذ مثل هذه الخطوات, لمحاولة خلق حضارة وهمية, وسنتصدى لهذه المحاولات بكل قوة من خلال اليونسكو كما تصدينا لمحاولة ضم الأقصى إلى قائمة مماثلة حاول الاحتلال طرحها قبل فترة, ولا تعترف اليونسكو بذلك لان التراث الفلسطيني مسجل في اليونسكو على أنه تراث عربي ضمن القائمة الأردنية, ويعتبر المجتمع الدولي إسرائيل قوة احتلال, كما أنه لا يقيم سفارات بالقدس.
وأكد أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو وفي إطار مساهمتها في احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربي للعام المنقضي 2009 كانت قد أقرت عقد ندوة دولية لتعريف الرأي العام الأوروبي على عدالة قضية الأقصى والقدس وعلى أصالة تراثها ومحاولات تهويدها وتغيير معالمها الديمغرافية.
واستطرد أن أخطر ما يواجه مدينة القدس الآن إضافة إلى محاولات التهويد وهدم المنازل وتغيير أسماء الشوارع وطرد أصحاب الأرض الأصليين منها, هو الحفريات والإنفاق التي تجري تحت الأرض والتي تهدد بهدم المدينة وإنهاء تراثها إلى الأبد.
وأشار أبن عاشور إلى الحضارة العربية الإسلامية ساهمت بشكل فعال في حماية الأديان الأخرى في الدول العربية والإسلامية وخاصة في مدينة القدس عندما تم طرد اليهود من أسبانيا, وعندما أضطهدهم الغزاة الأوروبيين أثناء الحملات الصليبية على المدينة باعتراف باحثين يهود في الموضوع, وهم الآن يردون على حسن المعاملة بالإساءة .
وختم أن الندوة الدولية عن مدينة القدس ستبدأ يوم الرابع من مارس القادم في باريس بفرنسا في مقر معهد العالم العربي باليونسكو وتستمر ليومين ويحضرها خبراء ومحاضرون من عدة دول أبرزهم ايطاليا وأمريكا والعرب والفلسطينيين.
أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الالكسو' د. محمد العزيز أبن عاشور عن شجب واستنكار 'الالكسو' واستيائها من الإجراءات الإسرائيلية إزاء التراث العربي الإسلامي في فلسطين, والمعترف به عالميا في هذا الصدد.
وقال أبن عاشور في ندوة صحفية عقدها، اليوم، بمقر المنظمة بتونس، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواقع الأثرية في فلسطين وآخرها محاولة ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث الإسرائيلي المعترف به عالميا لا جدوى منه، بصفتهم قوة احتلال غير شرعية.
وأضاف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تحاول باستمرار اتخاذ مثل هذه الخطوات, لمحاولة خلق حضارة وهمية, وسنتصدى لهذه المحاولات بكل قوة من خلال اليونسكو كما تصدينا لمحاولة ضم الأقصى إلى قائمة مماثلة حاول الاحتلال طرحها قبل فترة, ولا تعترف اليونسكو بذلك لان التراث الفلسطيني مسجل في اليونسكو على أنه تراث عربي ضمن القائمة الأردنية, ويعتبر المجتمع الدولي إسرائيل قوة احتلال, كما أنه لا يقيم سفارات بالقدس.
وأكد أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو وفي إطار مساهمتها في احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربي للعام المنقضي 2009 كانت قد أقرت عقد ندوة دولية لتعريف الرأي العام الأوروبي على عدالة قضية الأقصى والقدس وعلى أصالة تراثها ومحاولات تهويدها وتغيير معالمها الديمغرافية.
واستطرد أن أخطر ما يواجه مدينة القدس الآن إضافة إلى محاولات التهويد وهدم المنازل وتغيير أسماء الشوارع وطرد أصحاب الأرض الأصليين منها, هو الحفريات والإنفاق التي تجري تحت الأرض والتي تهدد بهدم المدينة وإنهاء تراثها إلى الأبد.
وأشار أبن عاشور إلى الحضارة العربية الإسلامية ساهمت بشكل فعال في حماية الأديان الأخرى في الدول العربية والإسلامية وخاصة في مدينة القدس عندما تم طرد اليهود من أسبانيا, وعندما أضطهدهم الغزاة الأوروبيين أثناء الحملات الصليبية على المدينة باعتراف باحثين يهود في الموضوع, وهم الآن يردون على حسن المعاملة بالإساءة .
وختم أن الندوة الدولية عن مدينة القدس ستبدأ يوم الرابع من مارس القادم في باريس بفرنسا في مقر معهد العالم العربي باليونسكو وتستمر ليومين ويحضرها خبراء ومحاضرون من عدة دول أبرزهم ايطاليا وأمريكا والعرب والفلسطينيين.
صامد- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 1095
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
بعثة فلسطين في جنيف تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات
وجهت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، مذكرات عاجلة إلى عدد من المسؤولين الدوليين بخصوص إعلان إسرائيل إضافة الحرم الإبراهيمي و'قبة راحيل' إلى قائمة الأماكن الأثرية للقوة القائمة بالاحتلال.
وقال بيان صدر عن بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين، إنه جرى إرسال المذكرات إلى كل من: المفوض السامي لحقوق الإنسان، وخبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بمجال الحقوق الثقافية، والمقررة الخاصة المعنية بحرية الأديان والمعتقدات، إضافة إلى المقرر الخاص المعني بمكافحة كافة أشكال العنصرية والتمييز العنصري، تطالبهم فيها وضمن ولاياتهم ومسؤولياتهم المناطة بهم، بسرعة التحرك ووقف هذه الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وطالبت البعثة من خلال هذه المذكرات العاجلة، كافة الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوقف الممارسات الإسرائيلية الممنهجة والمنظمة، بما فيها هذا القرار الإسرائيلي الذي يعتبر انتهاكا فاضحا لكافة قوانين ومبادئ الشرعية الدولية ذات الصلة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية بما فيها العهد الدولي لحماية الحقوق السياسية والمدنية والعهد الدولي لحماية الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأوضحت البعثة في مذكراتها أن هذه المواقع الموجودة فوق الأرض الفلسطينية المحتلة تعتبر غاية في الأهمية التاريخية والدينية، ليس فقط للمسلمين بل للمسيحيين كذلك، ويجب حمايتها بموجب مبادئ وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة الواجبة الانطباق فوق الأرض الفلسطينية المحتلة،بما فيها القدس الشرقية واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية كذلك.
كما شددت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف على ضرورة أن تقوم أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام القوة القائمة بالاحتلال بالامتثال والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقالت البعثة إن هذه القضية العاجلة سوف تدرج كأحد القضايا موضع النقاش تحت البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيه القدس الشرقية مع الإشارة إليها، كذلك من خلال الفقرات العاملة المتعلقة بمشروع القرار الخاص بالممارسات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة والمنوي تقديمه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة عشر القادمة التي ستبدأ أعمالها خلال أيام.
وجهت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، مذكرات عاجلة إلى عدد من المسؤولين الدوليين بخصوص إعلان إسرائيل إضافة الحرم الإبراهيمي و'قبة راحيل' إلى قائمة الأماكن الأثرية للقوة القائمة بالاحتلال.
وقال بيان صدر عن بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين، إنه جرى إرسال المذكرات إلى كل من: المفوض السامي لحقوق الإنسان، وخبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بمجال الحقوق الثقافية، والمقررة الخاصة المعنية بحرية الأديان والمعتقدات، إضافة إلى المقرر الخاص المعني بمكافحة كافة أشكال العنصرية والتمييز العنصري، تطالبهم فيها وضمن ولاياتهم ومسؤولياتهم المناطة بهم، بسرعة التحرك ووقف هذه الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وطالبت البعثة من خلال هذه المذكرات العاجلة، كافة الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوقف الممارسات الإسرائيلية الممنهجة والمنظمة، بما فيها هذا القرار الإسرائيلي الذي يعتبر انتهاكا فاضحا لكافة قوانين ومبادئ الشرعية الدولية ذات الصلة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية بما فيها العهد الدولي لحماية الحقوق السياسية والمدنية والعهد الدولي لحماية الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأوضحت البعثة في مذكراتها أن هذه المواقع الموجودة فوق الأرض الفلسطينية المحتلة تعتبر غاية في الأهمية التاريخية والدينية، ليس فقط للمسلمين بل للمسيحيين كذلك، ويجب حمايتها بموجب مبادئ وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة الواجبة الانطباق فوق الأرض الفلسطينية المحتلة،بما فيها القدس الشرقية واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية كذلك.
كما شددت البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف على ضرورة أن تقوم أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام القوة القائمة بالاحتلال بالامتثال والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقالت البعثة إن هذه القضية العاجلة سوف تدرج كأحد القضايا موضع النقاش تحت البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيه القدس الشرقية مع الإشارة إليها، كذلك من خلال الفقرات العاملة المتعلقة بمشروع القرار الخاص بالممارسات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة والمنوي تقديمه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة عشر القادمة التي ستبدأ أعمالها خلال أيام.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
كي مون يعرب عن قلقه إزاء ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال للتراث اليهودي
أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه من 'تأثير قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن خطة صيانة التراث الوطني على المساعي المبذولة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين'.
وقصد كي مون بذلك قرار ضم مسجدي الحرم الإبراهيمي في الخليل وبلال بن رباح في بيت لحم لهيئة التراث اليهودي.
وقد جاء ذلك خلال اجتماع كي مون الليلة الماضية مع وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك في مقر الأمم المتحدة بنيويوك.
من ناحية أخرى، أبدى كي مون عن قلقه من إصدار أوامر إسرائيلية جديدة بهدم منازل في شرق مدينة القدس ومن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
واشنطن تنتقد بشدة قرار إسرائيل بشأن الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال
انتقدت الولايات المتحدة الأميريكية بشدة، الليلة الماضية، قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم لهيئة الآثار اليهودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في واشنطن، إن 'شمل مغارة الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبة راحيل في بيت لحم في قائمة المواقع المندرجة في إطار خطة صيانة التراث الوطني الإسرائيلي، استفزازي ولا يفيد الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني'.
ونوه إلى أن واشنطن أبلغت 'مسؤولين إسرائيليين كبارا بموقفها من هذه القضية'.
انتقدت الولايات المتحدة الأميريكية بشدة، الليلة الماضية، قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم لهيئة الآثار اليهودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في واشنطن، إن 'شمل مغارة الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبة راحيل في بيت لحم في قائمة المواقع المندرجة في إطار خطة صيانة التراث الوطني الإسرائيلي، استفزازي ولا يفيد الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني'.
ونوه إلى أن واشنطن أبلغت 'مسؤولين إسرائيليين كبارا بموقفها من هذه القضية'.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
التريكي: ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي انتهاك للقانون الدولي
قال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير الدكتور علي التريكي، إن ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بالقدس يعد انتهاكا للقانون الدولي يستوجب تحرك العالم لردعها عن مثل هذه الممارسات.
وقال التريكي، في مقابلة نشرتها جريدة 'الجمهورية' المصرية في عددها الصادر اليوم: 'لا أستغرب هذا الإجراء الإسرائيلي، حيث تتمادى في مثل هذه الأعمال دون أي رادع دولي أو إقليمي، وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على الموقف العربي'.
وتابع: 'يجب على العالم والعرب أن يقفوا ضد ذلك، وأنا أتوقع حدوث ردود فعل عربية وإسلامية، وإذا تقدمت أية دولة لبحث الموضوع أمام الجمعية العامة فسيتم مناقشة ذلك'.
وحول بحث الجمعية العامة لتقرير جولدستون الأسبوع المقبل، قال التريكي: 'لقد ناقشنا التقرير من قبل وتبنته الأمم المتحدة ولكن الأمين العام للأمم المتحدة سيقدم مذكرة حول الرد الإسرائيلي على طلب الأمم المتحدة للتحقيق، فيما قامت به إسرائيل من جرائم حرب، وهذه المذكرة ليست نتيجة تحقيق حقيقي وفقا للمعايير الدولية، وبالتالي ستناقش الجمعية ذلك لإصدار قرار يطلب من الأمين العام إجراء تحقيق كامل خلال الأشهر المقبلة'.
وحول زيارته لمصر أجاب التريكي: 'لقد حرصت علي زيارة مصر والتي تلعب دوراً مهماً في حل المشاكل الإقليمية والدولية ومن خلال رئاستها لحركة عدم الانحياز، وتشرفت بلقاء الرئيس مبارك وكبار المسؤولين، وأطلعت الرئيس علي العمل داخل الجمعية واستمعت منه لنصائح جيدة حول القضايا المطروحة خلال الجمعية الفترة المقبلة مثل المياه، وتغير المناخ، وحوار الحضارات إلى جانب عملية السلام وإصلاح الأمم المتحدة، وتعديل الميثاق، وتمثيل أفريقيا بشكل دائم بمجلس الأمن وزيادة فعالية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير الدكتور علي التريكي، إن ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بالقدس يعد انتهاكا للقانون الدولي يستوجب تحرك العالم لردعها عن مثل هذه الممارسات.
وقال التريكي، في مقابلة نشرتها جريدة 'الجمهورية' المصرية في عددها الصادر اليوم: 'لا أستغرب هذا الإجراء الإسرائيلي، حيث تتمادى في مثل هذه الأعمال دون أي رادع دولي أو إقليمي، وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على الموقف العربي'.
وتابع: 'يجب على العالم والعرب أن يقفوا ضد ذلك، وأنا أتوقع حدوث ردود فعل عربية وإسلامية، وإذا تقدمت أية دولة لبحث الموضوع أمام الجمعية العامة فسيتم مناقشة ذلك'.
وحول بحث الجمعية العامة لتقرير جولدستون الأسبوع المقبل، قال التريكي: 'لقد ناقشنا التقرير من قبل وتبنته الأمم المتحدة ولكن الأمين العام للأمم المتحدة سيقدم مذكرة حول الرد الإسرائيلي على طلب الأمم المتحدة للتحقيق، فيما قامت به إسرائيل من جرائم حرب، وهذه المذكرة ليست نتيجة تحقيق حقيقي وفقا للمعايير الدولية، وبالتالي ستناقش الجمعية ذلك لإصدار قرار يطلب من الأمين العام إجراء تحقيق كامل خلال الأشهر المقبلة'.
وحول زيارته لمصر أجاب التريكي: 'لقد حرصت علي زيارة مصر والتي تلعب دوراً مهماً في حل المشاكل الإقليمية والدولية ومن خلال رئاستها لحركة عدم الانحياز، وتشرفت بلقاء الرئيس مبارك وكبار المسؤولين، وأطلعت الرئيس علي العمل داخل الجمعية واستمعت منه لنصائح جيدة حول القضايا المطروحة خلال الجمعية الفترة المقبلة مثل المياه، وتغير المناخ، وحوار الحضارات إلى جانب عملية السلام وإصلاح الأمم المتحدة، وتعديل الميثاق، وتمثيل أفريقيا بشكل دائم بمجلس الأمن وزيادة فعالية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
كمال الخطيب: ضم الحرم الإبراهيمي بروفة للأقصى
حذّر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية بفلسطين المحتلة عام 1948، من أن إعلان إسرائيل مساء الأحد الماضي ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة ما تسميه مواقع أثرية يهودية ما هو إلا "بروفة" للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع عندما يعمد الاحتلال منتصف الشهر المقبل إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك.
و قال الشيخ الخطيب: إن "إعلان ضم الحرم الإبراهيمي بهذا الوضوح هو تمهيد وبروفة جس نبض للخطوة التالية التي يخططون لها، وهي تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل اليهودي المزعوم فوقه".
وأوضح أن "موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود والمقرر لها يوم 16 مارس المقبل في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى".
وأضاف أنه "بحسب تأكيدات الإسرائيليين سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد 50 مترًا فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 مارس) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم علي أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا".
وكان الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، قد حذر من أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى في هذه المرحلة إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار ما حصل للمسجد الإبراهيمي.
شد الرحال
وبمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، حث الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، المسلمين على شد الرحال إلى الأقصى يوم الجمعة المقبلة، وأداء الصلاة فيه، و"الابتهال إلى الله عز وجل لحمايته من الأخطار المحدقة به".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن عن ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ومسجد بلال بن رباح، الذي تزعم إسرائيل أنه به قبر راحيل زوجة سيدنا يعقوب، في مدينة بيت لحم إلى "قائمة المواقع الأثرية اليهودية".
وهو القرار الذي اعتبره عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، ويتزامن مع العمليات الصهيونية المتسارعة لتهويد القدس واستمرار الحفريات أسفل البلدة القديمة بالمدينة المقدسة".
واحتجاجا على هذا القرار، ولليوم الثاني على التوالي، اندلعت مواجهات في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة، شهدت قذف المحتجين لقوات الجيش والشرطة الإسرائيليين بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازل المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلاب المحتجين.
وتحل غد الخميس (25 فبراير)، الذكرى الـ16 لمجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994، التي نفذها المتطرف باروخ جولدشتاين بمساعدة جنود إسرائيليين، عندما فتح نيران رشاشه على مئات المصلين فجر يوم جمعة في شهر رمضان، ما أدى إلى استشهاد 29 مصليا وإصابة حوالي 150 آخرين بجروح.
الشيخ عكرمة صبري: قرار الضم إفلاس حضاري
كما صرح رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك سماحة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري بأن قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية هو بمثابة إفلاس حضاري حيث لم تستطع سلطة الآثار العثور على حجر واحد في فلسطين له علاقة بالتاريخ العبري القديم.
وأوضح الدكتور صبري أن المساجد هي وقف إسلامي ودار عبادة للمسلمين ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونها أو السيطرة عليها، وأن الحرم الإبراهيمي هو مسجد للمسلمين منذ خمسة عشر قرناً.
وأكد الشيخ صبري على أن الذي يريد بناء حضارة لا يجوز أن يكون على حساب حضارة غيره وليس بالضرورة أن تكون الأضرحة قبوراً حقيقية ولا يعني وجودها ملكية اليهود لهذا المكان، وبالرغم من ذلك فإن المسلمين يؤمنون بجميع الأنبياء والمرسلين بدون إستثناء.
وأعلن الدكتور عكرمة رفض القرار الإسرائيلي بإعتباره غير شرعي وليس قانوني ولا إنساني وأن المسجد الإبراهيمي وجامع بلال بن رباح وسائر
بيوت الله المقامة على أرض فلسطين من النهر إلى البحر هي حق شرعي لكافة المسلمين.
وتساءل الشيخ عكرمة عن دور منظمة الـ"يونسكو" في تحمل مسؤوليتها لصون المقدسات في فلسطين ومدينة القدس والمحافظة عليها من الطمس أو التغيير وتطبيق القوانين والأنظمة الدولية التي تحظر الإعتداء على الأماكن التاريخية.
وأشار الدكتور صبري إلى أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية في بلادنا من خلال تذويب معالم التراث والحضارة العربية والإسلامية وتبديل أسماء الأحياء والطرقات والشوارع من اللغة العربية الأصلية إلى العبرية الزائفة.
حذّر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية بفلسطين المحتلة عام 1948، من أن إعلان إسرائيل مساء الأحد الماضي ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة ما تسميه مواقع أثرية يهودية ما هو إلا "بروفة" للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع عندما يعمد الاحتلال منتصف الشهر المقبل إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك.
و قال الشيخ الخطيب: إن "إعلان ضم الحرم الإبراهيمي بهذا الوضوح هو تمهيد وبروفة جس نبض للخطوة التالية التي يخططون لها، وهي تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل اليهودي المزعوم فوقه".
وأوضح أن "موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود والمقرر لها يوم 16 مارس المقبل في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى".
وأضاف أنه "بحسب تأكيدات الإسرائيليين سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد 50 مترًا فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 مارس) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم علي أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا".
وكان الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، قد حذر من أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى في هذه المرحلة إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار ما حصل للمسجد الإبراهيمي.
شد الرحال
وبمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، حث الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، المسلمين على شد الرحال إلى الأقصى يوم الجمعة المقبلة، وأداء الصلاة فيه، و"الابتهال إلى الله عز وجل لحمايته من الأخطار المحدقة به".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن عن ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ومسجد بلال بن رباح، الذي تزعم إسرائيل أنه به قبر راحيل زوجة سيدنا يعقوب، في مدينة بيت لحم إلى "قائمة المواقع الأثرية اليهودية".
وهو القرار الذي اعتبره عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، ويتزامن مع العمليات الصهيونية المتسارعة لتهويد القدس واستمرار الحفريات أسفل البلدة القديمة بالمدينة المقدسة".
واحتجاجا على هذا القرار، ولليوم الثاني على التوالي، اندلعت مواجهات في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة، شهدت قذف المحتجين لقوات الجيش والشرطة الإسرائيليين بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازل المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الطلاب المحتجين.
وتحل غد الخميس (25 فبراير)، الذكرى الـ16 لمجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994، التي نفذها المتطرف باروخ جولدشتاين بمساعدة جنود إسرائيليين، عندما فتح نيران رشاشه على مئات المصلين فجر يوم جمعة في شهر رمضان، ما أدى إلى استشهاد 29 مصليا وإصابة حوالي 150 آخرين بجروح.
الشيخ عكرمة صبري: قرار الضم إفلاس حضاري
كما صرح رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك سماحة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري بأن قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية هو بمثابة إفلاس حضاري حيث لم تستطع سلطة الآثار العثور على حجر واحد في فلسطين له علاقة بالتاريخ العبري القديم.
وأوضح الدكتور صبري أن المساجد هي وقف إسلامي ودار عبادة للمسلمين ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونها أو السيطرة عليها، وأن الحرم الإبراهيمي هو مسجد للمسلمين منذ خمسة عشر قرناً.
وأكد الشيخ صبري على أن الذي يريد بناء حضارة لا يجوز أن يكون على حساب حضارة غيره وليس بالضرورة أن تكون الأضرحة قبوراً حقيقية ولا يعني وجودها ملكية اليهود لهذا المكان، وبالرغم من ذلك فإن المسلمين يؤمنون بجميع الأنبياء والمرسلين بدون إستثناء.
وأعلن الدكتور عكرمة رفض القرار الإسرائيلي بإعتباره غير شرعي وليس قانوني ولا إنساني وأن المسجد الإبراهيمي وجامع بلال بن رباح وسائر
بيوت الله المقامة على أرض فلسطين من النهر إلى البحر هي حق شرعي لكافة المسلمين.
وتساءل الشيخ عكرمة عن دور منظمة الـ"يونسكو" في تحمل مسؤوليتها لصون المقدسات في فلسطين ومدينة القدس والمحافظة عليها من الطمس أو التغيير وتطبيق القوانين والأنظمة الدولية التي تحظر الإعتداء على الأماكن التاريخية.
وأشار الدكتور صبري إلى أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية في بلادنا من خلال تذويب معالم التراث والحضارة العربية والإسلامية وتبديل أسماء الأحياء والطرقات والشوارع من اللغة العربية الأصلية إلى العبرية الزائفة.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
حملة دولية لمواجهة قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي
أعلن المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بالتعاون مع الشبكة الدولية للتعاون والتنمية في شرق آسيا، وصندوق التنمية الدولي في أوروبا وإفريقيا، أنه سيبدأ حملة دولية لمواجهة قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي الشريف لقائمة تراثها.
وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم، أن الحملة تستهدف ثلاث آلاف مؤسسة مجتمع مدني دولية من المؤسسات الصديقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في أنحاء مختلفة من العالم، من أجل حثها على مواجهة القرار الإسرائيلي باعتبار الحرم الإبراهيمي في الخليل إرثاً تاريخياً يهودياً.
وبيّن المركز أن الحملة تشمل على تنظيم لقاءات فردية وورشات عمل توضيحية لتلك المؤسسات لتأكيد على أن الحرم الإبراهيمي هو إرث ثقافي عربي وإسلامي منذ أن وجد، على أن تقوم تلك الشبكات بنقل الوثائق والمستندات التي تثبت ذلك إلى هذه المؤسسات المستهدفة، وذلك لمواجهة قوة الإعلام والنفوذ الإسرائيلي في العالم.
ودعا المركز جميع المؤسسات الفلسطينية والعربية والتي لها امتداد إقليمي ودولي إلى مواصلة هذا الجهد من أجل إضعاف الموقف الإسرائيلي الدولي خاصة وأن المؤسسات الإسرائيلية قد تجندت للدفاع عن قرار حكومتها لدى المجتمع المدني والدولي على مستوى العالم.
أعلن المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بالتعاون مع الشبكة الدولية للتعاون والتنمية في شرق آسيا، وصندوق التنمية الدولي في أوروبا وإفريقيا، أنه سيبدأ حملة دولية لمواجهة قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي الشريف لقائمة تراثها.
وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم، أن الحملة تستهدف ثلاث آلاف مؤسسة مجتمع مدني دولية من المؤسسات الصديقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في أنحاء مختلفة من العالم، من أجل حثها على مواجهة القرار الإسرائيلي باعتبار الحرم الإبراهيمي في الخليل إرثاً تاريخياً يهودياً.
وبيّن المركز أن الحملة تشمل على تنظيم لقاءات فردية وورشات عمل توضيحية لتلك المؤسسات لتأكيد على أن الحرم الإبراهيمي هو إرث ثقافي عربي وإسلامي منذ أن وجد، على أن تقوم تلك الشبكات بنقل الوثائق والمستندات التي تثبت ذلك إلى هذه المؤسسات المستهدفة، وذلك لمواجهة قوة الإعلام والنفوذ الإسرائيلي في العالم.
ودعا المركز جميع المؤسسات الفلسطينية والعربية والتي لها امتداد إقليمي ودولي إلى مواصلة هذا الجهد من أجل إضعاف الموقف الإسرائيلي الدولي خاصة وأن المؤسسات الإسرائيلية قد تجندت للدفاع عن قرار حكومتها لدى المجتمع المدني والدولي على مستوى العالم.
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العودة ينتقد قرار ضم "الإبراهيمي" ويدعو العالم الإسلامي للتحرك
وجَّه فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة انتقادات شديدة لقرار إسرائيل ضمَّ الحرم الإبراهيمي ومسجدِ بلال للآثار اليهودية، معتبرًا أن هذا يأتِي ضمن مخطط الصهاينة لتهويد القدس الشريف، داعيًا العالم العربي والإسلامي إلى مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المقدسات الإسلامية.
وقال الشيخ العودة، في ردِّه على مداخلة حول قرار الاحتلال ضمَّ الحرم الإبراهيمي وما جاوره للآثار الصهيونية، خلال حلقة "الحياة كلمة": "إنَّ الحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية متطرفة باغية"، مؤكدًا على أن ما قامت به تجاه المسجد الإبراهيمي "خطوة رمزية وجزء من العدوان على القدس والتجاوزات" التي ترتكبها بحق الفلسطينيين والمقدسات.
وأشار فضيلته إلى عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح "والموقف السَّيِّئ لحكومة الاحتلال الذي يَنُمّ عن لا مبالاة"، لافتًا إلى أنه "حتى الآن إسرائيل لم تقدم اعتذارًا بل تتكلم عن بطولة في هذا العمل"، مُشِيدًا في الوقت نفسه بأداء الجهاز الأمني في دُبَيّ الذي نجح في فضح هذه القضية بشكل دقيق وسريع، مما جعل الموقف الإسرائيلي يعانِي قدرًا من الحرج سواء في بريطانيا وأستراليا وعددٍ من الدول الأوروبية وكيف استطاع الأمن في الإمارات أن يقدمهم على أنهم مجموعة عصابات تمارس التزوير والقتل وهذا ليس غريبا على هذه العصابة التي كتب الله علينا أن نواجهها في هذه المرحلة.
وخُصِّصت، حلقة أمس الجمعة من البرنامج الأسبوعي الذي يُذاع على قناة "إم بي سي" الفضائية، لاستقبال المداخلات والاتصال والتفاعل مع الموقع الإلكتروني ومداخلات صفحة الشيخ سلمان العودة على الموقع الاجتماعي "فيس بوك".
وجَّه فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة انتقادات شديدة لقرار إسرائيل ضمَّ الحرم الإبراهيمي ومسجدِ بلال للآثار اليهودية، معتبرًا أن هذا يأتِي ضمن مخطط الصهاينة لتهويد القدس الشريف، داعيًا العالم العربي والإسلامي إلى مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المقدسات الإسلامية.
وقال الشيخ العودة، في ردِّه على مداخلة حول قرار الاحتلال ضمَّ الحرم الإبراهيمي وما جاوره للآثار الصهيونية، خلال حلقة "الحياة كلمة": "إنَّ الحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية متطرفة باغية"، مؤكدًا على أن ما قامت به تجاه المسجد الإبراهيمي "خطوة رمزية وجزء من العدوان على القدس والتجاوزات" التي ترتكبها بحق الفلسطينيين والمقدسات.
وأشار فضيلته إلى عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح "والموقف السَّيِّئ لحكومة الاحتلال الذي يَنُمّ عن لا مبالاة"، لافتًا إلى أنه "حتى الآن إسرائيل لم تقدم اعتذارًا بل تتكلم عن بطولة في هذا العمل"، مُشِيدًا في الوقت نفسه بأداء الجهاز الأمني في دُبَيّ الذي نجح في فضح هذه القضية بشكل دقيق وسريع، مما جعل الموقف الإسرائيلي يعانِي قدرًا من الحرج سواء في بريطانيا وأستراليا وعددٍ من الدول الأوروبية وكيف استطاع الأمن في الإمارات أن يقدمهم على أنهم مجموعة عصابات تمارس التزوير والقتل وهذا ليس غريبا على هذه العصابة التي كتب الله علينا أن نواجهها في هذه المرحلة.
وخُصِّصت، حلقة أمس الجمعة من البرنامج الأسبوعي الذي يُذاع على قناة "إم بي سي" الفضائية، لاستقبال المداخلات والاتصال والتفاعل مع الموقع الإلكتروني ومداخلات صفحة الشيخ سلمان العودة على الموقع الاجتماعي "فيس بوك".
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
بيرس: كان ينبغي على نتنياهو أن يتخذ قرار ضم "الإبراهيمي" تدريجياً
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن عدم رضا مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى على قرار الحكومة الأخير القاضي بإدراج الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل ومسجد بلال في بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي المزعوم.
فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيرس غير راضٍ عن قرار نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، معتبراً أنه "كان ينبغي اتخاذ قرار كهذا بالتدريج".
كما اعتبر وزير الصناعة بنيامين بن اليعيزر – الذي ينتمي لحزب العمل برئاسة أيهود باراك- أنّ "نتنياهو أخطأ وقد نتج عن ذلك أمر سيء"، في إشارةٍ إلى استياء المجتمع الدولي من هذه الخطوة.
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن عدم رضا مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى على قرار الحكومة الأخير القاضي بإدراج الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل ومسجد بلال في بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي المزعوم.
فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيرس غير راضٍ عن قرار نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، معتبراً أنه "كان ينبغي اتخاذ قرار كهذا بالتدريج".
كما اعتبر وزير الصناعة بنيامين بن اليعيزر – الذي ينتمي لحزب العمل برئاسة أيهود باراك- أنّ "نتنياهو أخطأ وقد نتج عن ذلك أمر سيء"، في إشارةٍ إلى استياء المجتمع الدولي من هذه الخطوة.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
"فلسطين اليوم" تكشف تحايل الصهاينة لإدراج المقدسات باسمهم في لائحة التراث العالمي
تُعد الأرض هاجس الحركة الصهيونية الأول، حيث شهدت مفاوضات انطلاقتها بين مؤسسها ثيودور هرتسل وجوزيف تشمبرلين وزير المستعمرات البريطاني، نقاشاً لمشروع إقامة وطن قومي لليهود يقضي باستعمار قبرص وشبه جزيرة سيناء حتى العريش، إلا أن تشمبرلين استبعد قبرص لأن اليونانيين والمسلمين الأتراك سيرفضون ذلك.
وبعدها اقترح على هرتسل منح أوغندا لهم حيث اقتنع الأخير بهذا العرض، ونجح المؤتمر الصهيوني السادس في مدينة بال السويسرية بتمرير موافقة أكثرية المندوبين على قبول العرض وإقامة إسرائيل الجديدة في تلك المنطقة.
ولكن المشروع فشل لعدة أسباب أبرزها: مقاومة المستوطنين الإنجليز أي استيطان يهودي واسع يهدد مواقعهم على اعتبار أن المنطقة ستتحول إلى إقليم حكم ذاتي يهودي لو تم المشروع، ومعارضة قسم من الصهاينة اختيار أوغندا اعتقاداً منهم أنها لن تحرك عواطف اليهود، كما تحركها فلسطين التي ترتبط عاطفياً بتقاليدهم وطقوسهم الدينية.
وفي كلمته أمام مؤتمر بال في سويسرا عام 1897 قال هرتسل:"إننا هنا لنضع حجر الأساس في بناء البيت الذي سوف يؤوي الأمة اليهودية"، حيث كان هذا القول بمثابة نداء لليهود من كل بقاع العالم، لإقامة كيانهم الجديد.
وحرص بناة الصهيونية على إعادة رسم هذا الوطن بما يتناسب والهوية الافتراضية بالأصل للشعب القادم من بعيد عبر كتابة ذاكرة جديدة، وخلق مساحات سكانية وعمرانية وبيئية تضفي لوناً متميزاً للدولة العتيدة، دمج الأعراق والأصول والثقافة بفعل عامل الزمن، وهكذا استقر الأمر أخيراً على اختيار فلسطين، وبدأت العمليات المنظمة لتهجير اليهود إليها عندما كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية، وحتى دون انتظار وعد دولي بإقامة الدولة اليهودية.
أمام هذا المشروع الكبير في خلق الكيان الجديد بقيت مشكلة الهوية الثقافية وإمكانية ربطها بما هو موجود على الأرض من تراث إنساني، خصوصاً أن التركيبة الاجتماعية للدولة الجديدة تحتوي مزيجاً من ثقافات متعددة الأصول.
وهنا لابد من الحديث عن الهوية الثقافية للشعوب والتي تتشكل من عناصر عدة أهمها التراث الشفوي والمادي، الآثار العمرانية، الأماكن الطبيعية، العادات والتقاليد والطقوس الدينية ..الخ.
ففي فتره الستينيات من القرن المنصرم، بدأت منظمة "اليونسكو" بالتفكير في إيجاد آلية من شأنها إبراز المعالم الثقافية والطبيعية الهامة بالعالم، باعتبارها تراثاً مادياً ملكاً للإنسانية، وضرورة حصرها وتسجيلها والعمل على الحفاظ عليها، خاصة وأن الحروب التي شهدها القرن العشرين دمرت العديد من الأماكن الأثرية بالعالم، كذلك أتت على جزءاً هاماً من الذاكرة الإنسانية المتمثلة بالأرشيف المدون للشعوب.
ما يُميّز مفهوم التراث العالمي هو مدلوله الذي يشمل العالم بأسره فمواقع التراث العالمي هي ملك لجميع شعوب العالم بغض النظر عن المكان الذي تقع فيه، ومهمة اليونسكو العمل على تحديد وحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي في كل أنحاء العالم، وخاصة عندما يتسم هذا التراث بقيمة استثنائية بالنسبة للبشرية، وقد تجسدت تلك الرؤية في معاهدة دولية عنوانها الاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي التي اعتمدتها "اليونسكو" في عام 1972م، وعلى إثرها تم تشكيل لجنة التراث العالمي باعتبارها الجهة الرسمية المخولة باستلام ودراسة طلبات الدول لتسجيل المواقع الثقافية الهامة لديها على لائحة التراث العالمي.
وتجتمع اللجنة مرة كل عام لمناقشة بنود اتفاقية التراث وتطويرها، كذلك متابعة المواقع المسجلة التي بلغت إلى يومنا هذا 878 موقعاً، منها 679 ممتلكاً ثقافياً، 174 طبيعياً، 25 مختلطاً، والمجموع موزَّع في 145 دولة طرفاً، كذلك دراسة وإضافة طلبات تسجيل مواقع جديدة.
في العقد الأخير من القرن العشرين تنبهت إسرائيل إلى أهمية تواجدها ليس على الخارطة السياسية فحسب بل على الخارطة الثقافية للعالم، وذلك من خلال تسجيل مواقع تراثية باسمها على لائحة التراث العالمي، وعليه فقد استلزم الأمر أولاً التوقيع على اتفاقية 1972م، لصون التراث الثقافي والطبيعي وذلك كشرط أساسي لقبول طلب تسجيلها لأي موقع، وهذا ما جرى بالفعل عام 1999م، وعليه تقدمت إسرائيل بطلب تسجيل مجموعة من المواقع، وقد وافقت لجنة التراث في العام 2001م على تسجيل مدينة عكا القديمة، وقلعة مسعدة الرومانية التي تشرف على البحر الميت وسط الصحراء، وتوالى بعد ذلك تسجيل المواقع الأخرى.
ويوجد اليوم لإسرائيل تسعة عشر موقعاً آخراً بانتظار التسجيل على قائمة التراث العالمي: القدس (جبل صهيون امتداد للمدينة القديمة)، مدينة قيساريا الرومانية، المسجد الأبيض في مدينة الرملة، تل القاضي في الشمال، مدينة بيسان، سهل الحولة، "بيت شعاريم" ( تقع على أراضي قرية الشيخ إبريق)، دجانيا ونهلال (أقدم كيبوتسين أسسهم اليهود نهاية القرن 19 وبداية الـ 20)، بحيرة طبريا، رحلات السيد المسيح وتلاميذه في الجليل، أقدم كنيس في الجليل، جبل كركوم، تمنع (تقع شمال ايلات كانت تسمى وادي الطلح وكان يستخرج منها النحاس أيام الكنعانيين والفراعنة)، منطقة الكهوف التاريخية غرب بيت جبريل (منطقة المغر والخنادق القديمة التي تشهد للمماليك ببناء الكولومباريوم لتربية الحمام الزاجل لإرسال الرسائل)، النبي شعيب، العبيدية (موقع ما قبل التاريخ في جبل الكرمل)، الأجران الثلاثة في صحراء النقب (رنان، الكبير والصغير)، قصر المنية الأموي، اربيل (أخذت التسمية من اربيل العراقية).
إلا أن الإشكالية التي ستواجه إسرائيل في تسجيل المواقع الجديدة ستكون ضمن ملفي تل القاضي وجبل صهيون، فموقع تل القاضي (تل دان بالعبرية) يعود إلى العصر البرونزي، حيث قامت فيه مدينة دان الكنعانية الامورية، وقد خضع إلى بريطانيا إبان فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وأثناء ترسيم حدود معاهدة "سايكس بيكو" تم اقتطاع الجزء الجنوبي من التل ليبقى تحت سيطرة قوات الانتداب البريطاني، فيما أصرت فرنسا على التمسك بباقي الأجزاء من التل ومن ضمنها نبع نهر الدان.
بعد التعديلات التي جرت على المعاهدة في العام 1923 والعام 1929 وبعد حرب عام 1948 وتوقيع اتفاقيات الهدنة بقيت المنطقة بأكملها منزوعة السلاح، إلا أن إسرائيل احتفظت بكيبوتس دان الذي أسسته الحركة الصهيونية في العام 1939، أما ما تبقى من مرتفعات تل القاضي فقد ظلت تحت السيادة السورية، وهنا نشير أن المسألة ستحتاج إلى عملية ترسيم للحدود في تلك المنطقة لحسم الأمر.
وتقدمت الحكومة الإسرائيلية في 28 يونيو (حزيران) 2000م بطلب إلى منظمة "اليونسكو" لاعتبار "جبل صهيون" جزءاً من التراث العالمي وامتداداً لموقع القدس القديمة، وقد وضعت إسرائيل هذا الطلب على جدول أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي الذي عقد في استراليا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2000.
وتلقت سكرتارية "اليونسكو" خطاباً من جامعة الدول العربية، على اثر الاجتماع الذي عقده وزراء الثقافة العرب في الرياض العام 2000م، يطالبها برفض الطلب الإسرائيلي. ووصلها رسائل عديدة تطالب بتأجيل بحث اعتبار "جبل صهيون" امتداداً لموقع القدس القديمة.
تُعد الأرض هاجس الحركة الصهيونية الأول، حيث شهدت مفاوضات انطلاقتها بين مؤسسها ثيودور هرتسل وجوزيف تشمبرلين وزير المستعمرات البريطاني، نقاشاً لمشروع إقامة وطن قومي لليهود يقضي باستعمار قبرص وشبه جزيرة سيناء حتى العريش، إلا أن تشمبرلين استبعد قبرص لأن اليونانيين والمسلمين الأتراك سيرفضون ذلك.
وبعدها اقترح على هرتسل منح أوغندا لهم حيث اقتنع الأخير بهذا العرض، ونجح المؤتمر الصهيوني السادس في مدينة بال السويسرية بتمرير موافقة أكثرية المندوبين على قبول العرض وإقامة إسرائيل الجديدة في تلك المنطقة.
ولكن المشروع فشل لعدة أسباب أبرزها: مقاومة المستوطنين الإنجليز أي استيطان يهودي واسع يهدد مواقعهم على اعتبار أن المنطقة ستتحول إلى إقليم حكم ذاتي يهودي لو تم المشروع، ومعارضة قسم من الصهاينة اختيار أوغندا اعتقاداً منهم أنها لن تحرك عواطف اليهود، كما تحركها فلسطين التي ترتبط عاطفياً بتقاليدهم وطقوسهم الدينية.
وفي كلمته أمام مؤتمر بال في سويسرا عام 1897 قال هرتسل:"إننا هنا لنضع حجر الأساس في بناء البيت الذي سوف يؤوي الأمة اليهودية"، حيث كان هذا القول بمثابة نداء لليهود من كل بقاع العالم، لإقامة كيانهم الجديد.
وحرص بناة الصهيونية على إعادة رسم هذا الوطن بما يتناسب والهوية الافتراضية بالأصل للشعب القادم من بعيد عبر كتابة ذاكرة جديدة، وخلق مساحات سكانية وعمرانية وبيئية تضفي لوناً متميزاً للدولة العتيدة، دمج الأعراق والأصول والثقافة بفعل عامل الزمن، وهكذا استقر الأمر أخيراً على اختيار فلسطين، وبدأت العمليات المنظمة لتهجير اليهود إليها عندما كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية، وحتى دون انتظار وعد دولي بإقامة الدولة اليهودية.
أمام هذا المشروع الكبير في خلق الكيان الجديد بقيت مشكلة الهوية الثقافية وإمكانية ربطها بما هو موجود على الأرض من تراث إنساني، خصوصاً أن التركيبة الاجتماعية للدولة الجديدة تحتوي مزيجاً من ثقافات متعددة الأصول.
وهنا لابد من الحديث عن الهوية الثقافية للشعوب والتي تتشكل من عناصر عدة أهمها التراث الشفوي والمادي، الآثار العمرانية، الأماكن الطبيعية، العادات والتقاليد والطقوس الدينية ..الخ.
ففي فتره الستينيات من القرن المنصرم، بدأت منظمة "اليونسكو" بالتفكير في إيجاد آلية من شأنها إبراز المعالم الثقافية والطبيعية الهامة بالعالم، باعتبارها تراثاً مادياً ملكاً للإنسانية، وضرورة حصرها وتسجيلها والعمل على الحفاظ عليها، خاصة وأن الحروب التي شهدها القرن العشرين دمرت العديد من الأماكن الأثرية بالعالم، كذلك أتت على جزءاً هاماً من الذاكرة الإنسانية المتمثلة بالأرشيف المدون للشعوب.
ما يُميّز مفهوم التراث العالمي هو مدلوله الذي يشمل العالم بأسره فمواقع التراث العالمي هي ملك لجميع شعوب العالم بغض النظر عن المكان الذي تقع فيه، ومهمة اليونسكو العمل على تحديد وحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي في كل أنحاء العالم، وخاصة عندما يتسم هذا التراث بقيمة استثنائية بالنسبة للبشرية، وقد تجسدت تلك الرؤية في معاهدة دولية عنوانها الاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي التي اعتمدتها "اليونسكو" في عام 1972م، وعلى إثرها تم تشكيل لجنة التراث العالمي باعتبارها الجهة الرسمية المخولة باستلام ودراسة طلبات الدول لتسجيل المواقع الثقافية الهامة لديها على لائحة التراث العالمي.
وتجتمع اللجنة مرة كل عام لمناقشة بنود اتفاقية التراث وتطويرها، كذلك متابعة المواقع المسجلة التي بلغت إلى يومنا هذا 878 موقعاً، منها 679 ممتلكاً ثقافياً، 174 طبيعياً، 25 مختلطاً، والمجموع موزَّع في 145 دولة طرفاً، كذلك دراسة وإضافة طلبات تسجيل مواقع جديدة.
في العقد الأخير من القرن العشرين تنبهت إسرائيل إلى أهمية تواجدها ليس على الخارطة السياسية فحسب بل على الخارطة الثقافية للعالم، وذلك من خلال تسجيل مواقع تراثية باسمها على لائحة التراث العالمي، وعليه فقد استلزم الأمر أولاً التوقيع على اتفاقية 1972م، لصون التراث الثقافي والطبيعي وذلك كشرط أساسي لقبول طلب تسجيلها لأي موقع، وهذا ما جرى بالفعل عام 1999م، وعليه تقدمت إسرائيل بطلب تسجيل مجموعة من المواقع، وقد وافقت لجنة التراث في العام 2001م على تسجيل مدينة عكا القديمة، وقلعة مسعدة الرومانية التي تشرف على البحر الميت وسط الصحراء، وتوالى بعد ذلك تسجيل المواقع الأخرى.
ويوجد اليوم لإسرائيل تسعة عشر موقعاً آخراً بانتظار التسجيل على قائمة التراث العالمي: القدس (جبل صهيون امتداد للمدينة القديمة)، مدينة قيساريا الرومانية، المسجد الأبيض في مدينة الرملة، تل القاضي في الشمال، مدينة بيسان، سهل الحولة، "بيت شعاريم" ( تقع على أراضي قرية الشيخ إبريق)، دجانيا ونهلال (أقدم كيبوتسين أسسهم اليهود نهاية القرن 19 وبداية الـ 20)، بحيرة طبريا، رحلات السيد المسيح وتلاميذه في الجليل، أقدم كنيس في الجليل، جبل كركوم، تمنع (تقع شمال ايلات كانت تسمى وادي الطلح وكان يستخرج منها النحاس أيام الكنعانيين والفراعنة)، منطقة الكهوف التاريخية غرب بيت جبريل (منطقة المغر والخنادق القديمة التي تشهد للمماليك ببناء الكولومباريوم لتربية الحمام الزاجل لإرسال الرسائل)، النبي شعيب، العبيدية (موقع ما قبل التاريخ في جبل الكرمل)، الأجران الثلاثة في صحراء النقب (رنان، الكبير والصغير)، قصر المنية الأموي، اربيل (أخذت التسمية من اربيل العراقية).
إلا أن الإشكالية التي ستواجه إسرائيل في تسجيل المواقع الجديدة ستكون ضمن ملفي تل القاضي وجبل صهيون، فموقع تل القاضي (تل دان بالعبرية) يعود إلى العصر البرونزي، حيث قامت فيه مدينة دان الكنعانية الامورية، وقد خضع إلى بريطانيا إبان فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وأثناء ترسيم حدود معاهدة "سايكس بيكو" تم اقتطاع الجزء الجنوبي من التل ليبقى تحت سيطرة قوات الانتداب البريطاني، فيما أصرت فرنسا على التمسك بباقي الأجزاء من التل ومن ضمنها نبع نهر الدان.
بعد التعديلات التي جرت على المعاهدة في العام 1923 والعام 1929 وبعد حرب عام 1948 وتوقيع اتفاقيات الهدنة بقيت المنطقة بأكملها منزوعة السلاح، إلا أن إسرائيل احتفظت بكيبوتس دان الذي أسسته الحركة الصهيونية في العام 1939، أما ما تبقى من مرتفعات تل القاضي فقد ظلت تحت السيادة السورية، وهنا نشير أن المسألة ستحتاج إلى عملية ترسيم للحدود في تلك المنطقة لحسم الأمر.
وتقدمت الحكومة الإسرائيلية في 28 يونيو (حزيران) 2000م بطلب إلى منظمة "اليونسكو" لاعتبار "جبل صهيون" جزءاً من التراث العالمي وامتداداً لموقع القدس القديمة، وقد وضعت إسرائيل هذا الطلب على جدول أعمال اجتماع لجنة التراث العالمي الذي عقد في استراليا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2000.
وتلقت سكرتارية "اليونسكو" خطاباً من جامعة الدول العربية، على اثر الاجتماع الذي عقده وزراء الثقافة العرب في الرياض العام 2000م، يطالبها برفض الطلب الإسرائيلي. ووصلها رسائل عديدة تطالب بتأجيل بحث اعتبار "جبل صهيون" امتداداً لموقع القدس القديمة.
نسمة بلادي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 2026
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
الخليل: اعتصام طلابي لـ'القدس المفتوحة' احتجاجا على قرار ضم الحرم الإبراهيمي
اعتصم المئات من طلبة جامعة القدس المفتوحة في مركز يطا الدراسي، اليوم، استنكارا لقرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى 'قائمة التراث الإسرائيلي.'
وشارك في الاعتصام بالإضافة إلى الطلبة، طاقما المركز الإداري والأكاديمي.
وأكد أكرم القواسمي المساعد الأكاديمي، على رفض الجامعة بكل موظفيها وطلابها لهذا القرار الهمجي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كرس جهوده في سلب إسلامية الحرم الإبراهيمي وعروبته، ويعمل على وضع العراقيل والحواجز أمام الفلسطينيين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام ومنعهم من الوصول إليه لتأدية عباداتهم فيه، وان هذا هو ديدنهم في التعامل مع الآثار الإسلامية والعربية في فلسطين.
ودعا القواسمي الحضور وجميع الفلسطينيين إلى التوجه للحرم الإبراهيمي للصلاة فيه وكسر هذا القرار الغاشم.
من جانبه، أكد محمد زين رئيس مجلس اتحاد الطلبة، أن الفلسطينيين يفدون الحرم الإبراهيمي بدمائهم وأرواحهم، ويتصدون بصدورهم لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد الأرض والإنسان.
وأشار إلى التفاف الطلبة حول قيادة السيد الرئيس محمود عباس، وصموده أمام كل المؤامرات الإسرائيلية.
اعتصم المئات من طلبة جامعة القدس المفتوحة في مركز يطا الدراسي، اليوم، استنكارا لقرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى 'قائمة التراث الإسرائيلي.'
وشارك في الاعتصام بالإضافة إلى الطلبة، طاقما المركز الإداري والأكاديمي.
وأكد أكرم القواسمي المساعد الأكاديمي، على رفض الجامعة بكل موظفيها وطلابها لهذا القرار الهمجي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كرس جهوده في سلب إسلامية الحرم الإبراهيمي وعروبته، ويعمل على وضع العراقيل والحواجز أمام الفلسطينيين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام ومنعهم من الوصول إليه لتأدية عباداتهم فيه، وان هذا هو ديدنهم في التعامل مع الآثار الإسلامية والعربية في فلسطين.
ودعا القواسمي الحضور وجميع الفلسطينيين إلى التوجه للحرم الإبراهيمي للصلاة فيه وكسر هذا القرار الغاشم.
من جانبه، أكد محمد زين رئيس مجلس اتحاد الطلبة، أن الفلسطينيين يفدون الحرم الإبراهيمي بدمائهم وأرواحهم، ويتصدون بصدورهم لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد الأرض والإنسان.
وأشار إلى التفاف الطلبة حول قيادة السيد الرئيس محمود عباس، وصموده أمام كل المؤامرات الإسرائيلية.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
نشر موقع إعلامي روسي تحت عنوان " أسرلة التراث الاسلامي ولكن هذه المرة في روسيا"، تقريرا مطولا ربط فيه بطريقة لافتة للانتباه بين "اعلان سياحي في موسكو " وبين ما اعلنته الحكومة الاسرائيلية مؤخرا عن ضم المقدسات الاسلامية ( "الحرم الابراهيمي" في الخليل و مسجد "بلال بن رباح" في بيت لحم ) لقائمة التراث اليهودي. موقع "عرب48" يعرض أدناه بتصرف أهم ما جاء في التقرير: "... تقوم شركة سياحية محلية في الآونة الأخيرة بالترويج لرحلات إلى إسرائيل من خلال إعلان ضخم يظهر فيه مسجد "قبة الصخرة" المشرفة ولجانبه كتب بالروسية " إسرائيل- استراحة روحية". وقد اختارت الشركة موقعا مميزا لإعلانها وسط جادة "فولغوغراد" بالقرب من "الدائرة الثالثة"، والتي تعتبر اهم الشوارع السريعة واكثرها ازدحاما في العاصمة، موسكو. |
أجرينا تحقيقا حول الموضوع وتبين ان الاعلان هو ملك لشركة سياحية تصنف ضمن الشركات الخمس الكبرى في البلاد وتعمل في سوق السياحة الى اسرائيل منذ فترة طويلة، ما يعني ان احتمال ان يكون قد "التبس عليها الامر"، هو احتمال ضئيل، ولا شك ان الشركة تدرك جيدا ان "قبة الصخرة" تقع في مدينة القدس المحتلة وهي خارج حدود "اسرائيل"، وتعلم انها مكان مقدس لدى المسلمين.. وبناءا على ذلك، بات يصح ان نفترض ان توظيف "قبة الصخرة" كمعلم سياحي اسرائيلي، هو إنعكاس صغير لمشروع أكبر تعمل عليه اسرائيل من اجل " تهويد " فلسطين، وقلب فلسطين في مدينة القدس وما فيها من تراث اسلامي. ولا يبدو هذا الاستناج مستهجنا في ظل الاحداث الاخيرة التي تشهدها الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ظل سياسة "التهويد" التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلية للثراث الاسلامي في الاراضي الفلسطينية المحتلة. ولكن، من خلال هذا الاعلان الكبير، وهذا التوظيف لـ"قبة الصخرة"، يبدو ان المستهدف من وراء سياسة "التهويد" هذه، هو الان ليس الفلسطينيون في الاراضي المحتلة، بل عقول المواطنين الروس. إنهم يحاولون بشكل مفضوح إيهام المواطن الروسي بان مجمل ما تزخر به الاراضي المحتلة من تراث تاريخي وثقافي ومعالم حضارية هو ملك وفخر لاسرائيل". ولكن اذا ما نظرنا الى هذا الاعلان الاستفزازي على شوارع موسكو من زاوية ثانية، يمكن ان نخلص الى استنتاج لا يخلو من المفارقة: هل حقا لا يملك النظام الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة ما يتفاخر به دون ان يلجأ الى الرموز الفلسطينية؟ ". |
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
"اليونسكو" تصدر بياناً يدين إسرائيل لضمها الحرم الإبراهيمي
من المتوقع أن تتخذ إدارة منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة المجتمعة منذ عدة أيام في باريس قراراً يدين بشدة ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة المواقع "التراثية اليهودية" المزعومة.
وحسب مسؤول إسرائيلي فإن الدول التي بادرت بعقد الاجتماع في باريس هي الجزائر، مصر، تونس، الكويت، السعودية، المغرب و سوريا.
وقد جاء في البيان بأن مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي هما بمثابة أماكن مقدسة للمسلمين وللشعب الفلسطيني ويجب الدفاع عنهما، وأن إسرائيل تريد السيطرة على هذين المعلمين لتقول إنها مواقع يهودية.
من المتوقع أن تتخذ إدارة منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة المجتمعة منذ عدة أيام في باريس قراراً يدين بشدة ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة المواقع "التراثية اليهودية" المزعومة.
وحسب مسؤول إسرائيلي فإن الدول التي بادرت بعقد الاجتماع في باريس هي الجزائر، مصر، تونس، الكويت، السعودية، المغرب و سوريا.
وقد جاء في البيان بأن مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي هما بمثابة أماكن مقدسة للمسلمين وللشعب الفلسطيني ويجب الدفاع عنهما، وأن إسرائيل تريد السيطرة على هذين المعلمين لتقول إنها مواقع يهودية.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
بريطانيا تحظر إعلانا سياحياً يعتبر القدس الشرقية جزءاً من الدولة العبرية
حظرت هيئة المعايير الإعلانية في بريطانيا إعلانا سياحياً إسرائيليا اعتبر القدس الشرقية جزءاً من دولة الكيان الصهيوني، بعد عام على رفضها إعلانا مشابهاً ضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان إلى أراضي الدول العبرية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء إن الإعلان السياحي الإسرائيلي اظهر الحائط الغربي من الحرم القدسي وقبة الصخرة وكلاهما جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وأضافت أن هيئة المعايير الإعلانية في بريطانيا وصفت الإعلان بأنه "مضلل"، وقالت في بيان "من المرجح أن القراء سيعتقدون أن الأماكن المصورة في الإعلان تقع جميعها داخل "إسرائيل"، وفهمنا أن وضع الأراضي المحتلة في الضفة الغربية كانت موضع نزاع دولي، ولأننا اعتبرنا أن الإعلان يعني أن الجزء من القدس الشرقية الذي ظهر فيه هو من أراضي إسرائيل، خلصنا إلى احتمال أن يكون مضللاً".
وكانت هيئة المعايير الإعلانية في بريطانيا منعت العام الماضي إعلانا للترويج عن السياحة في إسرائيل اعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان جزءاً من أراضي الدول العبرية.
وقالت الهيئة في بيان وقتها "ندرك أن وضع وحدود الأراضي العربية المحتلة، الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان، تخضع لجدل دولي ولأننا اعتبرنا الإعلان يلمح إلى أن هذه الأراضي جزء من دولة إسرائيل، فقد خلصنا إلى أنه مضلل وخادع ويجب أن لا يظهر مرة أخرى بالصيغة نفسها".
وكانت ملصقات ظهرت في محطات مترو الإنفاق في لندن العام الماضي تروّج للسياحة في إسرائيل وتضم خارطة تدمج الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 بالدولة العبرية.
واحتجت منظمات فلسطينية ويهودية من بينها حملة التضامن مع فلسطين ويهود من أجل العدالة لفلسطين إلى جانب 442 شخصاً على الإعلان إلى هيئة المعايير الإعلانية، كما أطلق ناشطون حملة دعوا فيها أبناء الجالية العربية في لندن إلى توجيه رسائل إلى الشركة المسؤولة عن مترو الإنفاق وهيئة المعايير الإعلانية وشركة (سي بي سي) المسؤولة عن الإعلانات الخارجية ومطالبتها بإزالة هذه الملصقات.
حظرت هيئة المعايير الإعلانية في بريطانيا إعلانا سياحياً إسرائيليا اعتبر القدس الشرقية جزءاً من دولة الكيان الصهيوني، بعد عام على رفضها إعلانا مشابهاً ضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان إلى أراضي الدول العبرية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء إن الإعلان السياحي الإسرائيلي اظهر الحائط الغربي من الحرم القدسي وقبة الصخرة وكلاهما جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وأضافت أن هيئة المعايير الإعلانية في بريطانيا وصفت الإعلان بأنه "مضلل"، وقالت في بيان "من المرجح أن القراء سيعتقدون أن الأماكن المصورة في الإعلان تقع جميعها داخل "إسرائيل"، وفهمنا أن وضع الأراضي المحتلة في الضفة الغربية كانت موضع نزاع دولي، ولأننا اعتبرنا أن الإعلان يعني أن الجزء من القدس الشرقية الذي ظهر فيه هو من أراضي إسرائيل، خلصنا إلى احتمال أن يكون مضللاً".
وكانت هيئة المعايير الإعلانية في بريطانيا منعت العام الماضي إعلانا للترويج عن السياحة في إسرائيل اعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان جزءاً من أراضي الدول العبرية.
وقالت الهيئة في بيان وقتها "ندرك أن وضع وحدود الأراضي العربية المحتلة، الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان، تخضع لجدل دولي ولأننا اعتبرنا الإعلان يلمح إلى أن هذه الأراضي جزء من دولة إسرائيل، فقد خلصنا إلى أنه مضلل وخادع ويجب أن لا يظهر مرة أخرى بالصيغة نفسها".
وكانت ملصقات ظهرت في محطات مترو الإنفاق في لندن العام الماضي تروّج للسياحة في إسرائيل وتضم خارطة تدمج الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 بالدولة العبرية.
واحتجت منظمات فلسطينية ويهودية من بينها حملة التضامن مع فلسطين ويهود من أجل العدالة لفلسطين إلى جانب 442 شخصاً على الإعلان إلى هيئة المعايير الإعلانية، كما أطلق ناشطون حملة دعوا فيها أبناء الجالية العربية في لندن إلى توجيه رسائل إلى الشركة المسؤولة عن مترو الإنفاق وهيئة المعايير الإعلانية وشركة (سي بي سي) المسؤولة عن الإعلانات الخارجية ومطالبتها بإزالة هذه الملصقات.
» المستوطنون يطالبون بضم المزيد من المواقع لقائمة الأماكن التراثية
» البرلمان الإسرائيلي يقر قانونا يعاقب من يحزن على النكبة الفلسطينية
» الحركة الفلسطينية النسوية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي
» رشيد مشهراوي: السينما الفلسطينية ليست بحاجة للتمويل الإسرائيلي
» اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي من "كاديما" نحمان شاي انه بعد اعتراف روسيا بالدولة الفلسطينية المستقلة، فإن "إسرائيل" أصبحت قريبة أكثر من أي وقت مضى من العزلة الدولية.
» البرلمان الإسرائيلي يقر قانونا يعاقب من يحزن على النكبة الفلسطينية
» الحركة الفلسطينية النسوية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي
» رشيد مشهراوي: السينما الفلسطينية ليست بحاجة للتمويل الإسرائيلي
» اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي من "كاديما" نحمان شاي انه بعد اعتراف روسيا بالدولة الفلسطينية المستقلة، فإن "إسرائيل" أصبحت قريبة أكثر من أي وقت مضى من العزلة الدولية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر