كاد رامي يوافق على العمل في الأنفاق من أجل إكمال تعليمه الجامعي لولا ضغط والديه.
رامي جمعة (22 عاماً) لم يتمكن من العودة إلى جامعة الأزهر هذا العام بعد أن اضطر إلى تركها العام الماضي والالتحاق بجامعة القدس المفتوحة، نتيجة عجز والده عن توفير الرسوم الجامعية.
وكان مئات من الطلبة الجامعيين ناشدوا الجهات المانحة والمؤسسات المختصة بشؤون التعليم تنشيط برامج دعم الطالب الجامعي في قطاع غزة، سواء عبر الإعفاء أو القروض أو الكفالات.
وأوضح جمعة أنه يتفهم ظروف أسرته ويحاول بكل جهده أن يحصل على فرصة عمل، لافتاً إلى أنه حصل على إعفاء خلال دراسته بقيمة 50% لكن أسرته لم تستطع توفير المبلغ المتبقي.
الطالب محمد (20عاماً) يدرس في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أوضح أنه لولا مساعدة ودعم جمعية تركية له لعجز عن إتمام دراسته الجامعية، آملا أن يتواصل الدعم المادي للطلبة من جميع الدول العربية والإسلامية.
وقال الطالب الحاصل على كفالة دراسة جامعية من جمعية "يد المساعدة" التركية، إنه شعر هذا العام بسعادة بالغة عندما أبلغته الجامعة أن الجمعية اختارته ضمن طلبة الكفالات الجامعية الذين تتبناهم، مؤكداً أن الكفالة أعانته على مواصلة دراسته.
وأوضح كمال أبو عون نائب عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية للشؤون الإدارية، أن المساعدات المالية للطلبة انخفضت هذا العام بشكل واضح.
وبيّن أن الجمعية التركية واصلت هذا العام دعمها للطالب الجامعي في حين اختفت جمعيات ودول أخرى، مثمناً جهود الشعب والحكومة التركية في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل والمناسبات.
وأوضحت الطالبة أحلام (20 عاماً) أنها لم تستطع توفير الرسوم الدراسية هذا العام، مشيرة إلى أن المئات من الطلبة عجزوا عن دفع رسوم الدراسة بداية هذا الفصل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أهالي القطاع في ظل الحصار والعدوان.
وأوضحت أنها لم تترك مكاناً إلا وبحثت فيه من أجل الحصول على عمل خلال دراستها أو الحصول على دعم للطالب الجامعي، منوهةً إلى أنها لجأت إلى أصدقاء وأقارب من أجل مساعدتها في الحصول على الرسوم الجامعية.
ودعت المؤسسات والدول المانحة إلى رسم بسمة الأمل على شفاه الطلبة الذين لم يتمكنوا من توفير رسوم الدراسة واستيعاب أعداد أكبر من الطلبة المعدمين، خاصة أن المجتمع الغزي يكتظ بالعائلات المحتاجة.
وأوضح عثمان إلهان مدير عام جمعية "يد المساعدة" التركية ومنسق مشاريع دعم الطلبة، أن هذه المساعدات المقدمة لطلبة الكلية الجامعية أقل خدمة يمكن أن يقدمها الشعب التركي لأهالي قطاع غزة.
وبيّن أن الجمعية بصدد توسعة خدماتها المقدمة إلى أهالي القطاع، وشريحة الطلبة على وجه الخصوص.
وكان وفد من الجمعية برئاسة إلهان زار الكلية الجامعية، أمس، وضم محمد "جتيل" مدير الجمعية في مدينة سيفاص التركية، وهاني الأغا مدير الجمعية في غزة، وكان في استقبالهم أبو عون وعاهد أبو العطا رئيس قسم شؤون الطلبة، بالإضافة إلى طلبة الكلية المكفولين لدى الجمعية وذويهم.
رامي جمعة (22 عاماً) لم يتمكن من العودة إلى جامعة الأزهر هذا العام بعد أن اضطر إلى تركها العام الماضي والالتحاق بجامعة القدس المفتوحة، نتيجة عجز والده عن توفير الرسوم الجامعية.
وكان مئات من الطلبة الجامعيين ناشدوا الجهات المانحة والمؤسسات المختصة بشؤون التعليم تنشيط برامج دعم الطالب الجامعي في قطاع غزة، سواء عبر الإعفاء أو القروض أو الكفالات.
وأوضح جمعة أنه يتفهم ظروف أسرته ويحاول بكل جهده أن يحصل على فرصة عمل، لافتاً إلى أنه حصل على إعفاء خلال دراسته بقيمة 50% لكن أسرته لم تستطع توفير المبلغ المتبقي.
الطالب محمد (20عاماً) يدرس في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أوضح أنه لولا مساعدة ودعم جمعية تركية له لعجز عن إتمام دراسته الجامعية، آملا أن يتواصل الدعم المادي للطلبة من جميع الدول العربية والإسلامية.
وقال الطالب الحاصل على كفالة دراسة جامعية من جمعية "يد المساعدة" التركية، إنه شعر هذا العام بسعادة بالغة عندما أبلغته الجامعة أن الجمعية اختارته ضمن طلبة الكفالات الجامعية الذين تتبناهم، مؤكداً أن الكفالة أعانته على مواصلة دراسته.
وأوضح كمال أبو عون نائب عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية للشؤون الإدارية، أن المساعدات المالية للطلبة انخفضت هذا العام بشكل واضح.
وبيّن أن الجمعية التركية واصلت هذا العام دعمها للطالب الجامعي في حين اختفت جمعيات ودول أخرى، مثمناً جهود الشعب والحكومة التركية في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل والمناسبات.
وأوضحت الطالبة أحلام (20 عاماً) أنها لم تستطع توفير الرسوم الدراسية هذا العام، مشيرة إلى أن المئات من الطلبة عجزوا عن دفع رسوم الدراسة بداية هذا الفصل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أهالي القطاع في ظل الحصار والعدوان.
وأوضحت أنها لم تترك مكاناً إلا وبحثت فيه من أجل الحصول على عمل خلال دراستها أو الحصول على دعم للطالب الجامعي، منوهةً إلى أنها لجأت إلى أصدقاء وأقارب من أجل مساعدتها في الحصول على الرسوم الجامعية.
ودعت المؤسسات والدول المانحة إلى رسم بسمة الأمل على شفاه الطلبة الذين لم يتمكنوا من توفير رسوم الدراسة واستيعاب أعداد أكبر من الطلبة المعدمين، خاصة أن المجتمع الغزي يكتظ بالعائلات المحتاجة.
وأوضح عثمان إلهان مدير عام جمعية "يد المساعدة" التركية ومنسق مشاريع دعم الطلبة، أن هذه المساعدات المقدمة لطلبة الكلية الجامعية أقل خدمة يمكن أن يقدمها الشعب التركي لأهالي قطاع غزة.
وبيّن أن الجمعية بصدد توسعة خدماتها المقدمة إلى أهالي القطاع، وشريحة الطلبة على وجه الخصوص.
وكان وفد من الجمعية برئاسة إلهان زار الكلية الجامعية، أمس، وضم محمد "جتيل" مدير الجمعية في مدينة سيفاص التركية، وهاني الأغا مدير الجمعية في غزة، وكان في استقبالهم أبو عون وعاهد أبو العطا رئيس قسم شؤون الطلبة، بالإضافة إلى طلبة الكلية المكفولين لدى الجمعية وذويهم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر