ربما يعرف الكثيرون الفنان التشكيلي الراحل إسماعيل شموط، ولكن قلائل فقط من يعرفون أنه رسم لوحة 'عطش' تخليدا لذكرى شقيقه الأصغر الذي توفي عطشا أثناء تهجير الأسرة خلال النكبة.
وربما يعرف كثيرون أن الفنان التشكيلي سليمان منصور أعاد رسم لوحة 'جمل المحامل' بعد أن انتقد كثيرون تغييبه لأي مظهر مسيحي فيها رغم أنه مسيحي، وربما يعرف الكثيرون أن الباحثة الفلسطينية كلثوم عودة صاحبة المنهج الاستشراقي شاركت في ثورة أكتوبر الشيوعية عام 1917 ولكن ستالين أمر بسجنها بعد أن وبخته في رسالة شديدة اللهجة على اعتراف الاتحاد السوفيتي بدولة إسرائيل.
هذه التفاصيل الهامة في حياة هؤلاء الخالدين تعرض على شاشة تلفزيون فلسطين يوميا عبر برنامج بسيط يحمل عنوان 'هؤلاء أسلافي'، وفي هذا البرنامج وعلى مدى لا يزيد عن الثلاثمائة كلمة تعرض سيرة وإبداعات أحد الراحلين الفلسطينيين من شتى ضروب المعارف والإبداع مقرونة بصورة ثابتة أو وثيقة أو أكثر إن توفر.
ومن بداية العام الحالي، استعرض هذا البرنامج عبر حلقة واحدة يوميا سيرة عدد من الأعلام، فمن القادة والمجاهدين والسياسيين والشهداء إلى العلماء والفنانين والأدباء وكبار رجال الاقتصاد كاشفا عن أسماء طواها طول الزمان وقسوة المنفى وغيبها ضعف الذاكرة الوطنية وعدم العناية بتكريم المبدعين.
ولقد أثار البرنامج على بساطته وصغر مساحته إعجاب الجمهور وخاصة الشباب ومن لم ينالوا نصيبا كبيرا من الثقافة، وعبرت عن ذلك دهشة شابة فلسطينية حين اكتشفت أن جبرا إبراهيم جبرا كان عازفا ورساما وعارفا بالعمارة إلى جانب كونه روائيا وانه فلسطيني وليس عراقي كما كانت تظن، وكانت حيرة زميلتها أكبر عندما اكتشفت أن مي زيادة فلسطينية وليست لبنانية.
فنان فلسطيني شاب دهش لدى معرفته بأن النحات المبدع مصطفى الحلاج والذي كان من أوائل دارسي النحت والجرافيك أكاديميا والذي أنتج جدارية بطول 114 مترا فلسطينيا وليس سوريا.
وحتى في أوساط من هم أكثر ثقافة، دهش كثيرون حين علموا من خلال البرنامج أن الرجل الذي يرتدي العباءة السوداء ويشدوا بأعذب الألحان إلى جانب المطربة اللبنانية فيروز في العديد من الحفلات والمسرحيات الغنائية هو الفنان الفلسطيني محمد غازي الذي هاجر من بيت دجن لبيروت ودرّس فيروز والرحابنة كيفية أداء الموشحات الأندلسية حتى غدا ملكها دون منازع في ذلك الزمان، حتى أن أول اسطوانة للرحابنة ضمت 4 من أغانيه إلى جانب 5 للسيدة فيروز.
وإلى جانب ومن خلف هذا الفنان المبدع نجد أسماءً فلسطينية أخرى حاضرة في حلقات البرنامج مثل المخرج المسرحي صبري الشريف والمنتج الموسيقي بديع بولس الذي سوّق أعمال الرحابنة عبر 'أستوديو بعلبك' وكذلك الاقتصادي الفلسطيني الذي أنشأ بنك (إنترا) يوسف بيدس وهو ابن المفكر الكبير خليل بيدس، ورياض البندك، وعبود عبد العال، ووديعة حداد شقيقة المناضل وديع حداد، والتي أدخلت مع زوجها مروان جرار الرقصات الاستعراضية إلى أعمال الرحابنة.
وغير بعيد عن لبنان يذهب البرنامج إلى مصر ليستعرض في حلقتين مميزتين سيرة الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدي مسؤول القسم الموسيقي في إذاعة هنا القدس والذي كان سببا في دخول الفنان فريد الأطرش إلى عالم الفن، وكذلك الأخوين إبراهيم وبدر لاما أبناء عائلة الأعمى البيتجالية فهما من أسس للسينما في مصر وأنتجا وأخرجا ومثلا في أول فيلم روائي مصري 'قبلة في الصحراء' عام 1927.
ومن مصر إلى العراق يعرض برنامج 'هؤلاء أسلافي' سيرة فنان عظيم خرج من نابلس وحاز صوته وأثرت موسيقاه في الملك غازي وفي الفنانين العظيمين محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وكان له بليغ الأثر على الموسيقى العراقية، إنه سلطان المقامات روحي خماش الذي حدث موسيقى هذا الفن الراقي وشكل العديد من الفرق التي حصدت الجوائز العالمية وأضاف وترا لآلة العود قبل أن يفارق عالمنا بصمت في مزرعته قرب بغداد عام 1998، وبعد وفاته أصدر تلميذه العراقي حبيب ظاهر العباس كتابا عن حياته وإبداعاته وأفضاله على الموسيقى العراقية ولولا هذا الكتاب لكان تراثه العظيم في مهب الريح.
لقد أبدع تلحينا وعزفا وغناء ولكنه رفض أن يعتاش من فنه وعوده وقضى صامتا في مزرعته يبذر ويزرع لتدبير أمور معيشته، وأما رائد السينما الفلسطينية إبراهيم حسن سرحان والذي أنتج أول أفلامه عام 1935 ليصور فلسطين خضراء ومأهولة لا جرداء وقاحلة وفارغة كما صورتها الحركة الصهيونية فلقد خرجت جنازته خلال الحرب الأهلية في مخيم شاتيلا صامتة وخجولة ولم تشارك فيها سوى لاجئتان هما زوجة ابنه وحفيدتها.
يقول عماد الأصفر وهو محرر وصاحب فكرة هذا البرنامج، إن فكرته قديمة وكانت تحمل عنوان 'أعلام من فلسطين' ولكن المشرف العام على الإعلام الرسمي والذي أعجب بالفكرة وتبناها فورا وأمر بتنفيذها غيّر اسمه إلى 'هؤلاء أسلافي' لأنه أراد منه دفع الجيل الشاب إلى استعادة الثقة بنفسه وبقدرته على العطاء والريادة وزيادة نسبة فخره بمن سبقه من المبدعين الفلسطينيين.
ويضيف الأصفر: إن الصعوبة تكمن في جمع معلومات عن كثير من المبدعين الراحلين الذين ضاعت أخبارهم وتناثرت أوراقهم في المنافي القريبة والبعيدة وكذلك في تدقيق المعلومات المتضاربة، ويشاطره الرأي مدير عام التلفزيون أحمد حزوري الذي يشرف على البرنامج ويزوده بأسماء هؤلاء المبدعين المنسيين، مضيفا بان الجيل الشاب لا يقرأ كثيرا وبالتالي لا بد من تقديم المعرفة إليه بهذا الشكل المبسط والمختصر رغم الشعور بتأنيب الضمير حين نقوم باختصار مسيرة هؤلاء المبدعين في عدد محدود من الأسطر.
ويتابع الحزوري: إن إنتاج هذا البرنامج على بساطته يحتاج جهدا استثنائيا لأنه برنامج يومي نلتزم خلاله بتقديم مبدع فلسطيني مع إطلالة كل يوم جديد ويتمثل هذا الجهد الاستثنائي في الإعداد والبحث ثم التحرير وتسجيل النص وهو ما يقوم به المذيعون عمران زكارنة، وضياء حوشية، وثائر أبو رحمة، ثم إعداد المادة المصورة وتركيب الصور والصوت وهو ما يقوم به مصمم الجرافيك رياض الخطيب.
ويقول الأستاذ منذر عامر الذي يتولى إعداد الحلقات وإجراء البحث اللازم عن هؤلاء الأعلام: إن برنامج 'هؤلاء أسلافي' يسد فراغا كبيرا لأن هذا الجيل ينشغل بالانترنت والفيس بوك واليو تيوب ولا يلتفت كثيرا إلى تراث هؤلاء الرواد الذين أسسوا وبنوا لحاضرنا الثقافي والفكري والنضالي أيضا وذهبوا بكبريائهم صامتين على الرغم من إنهم خاضوا معارك كثيرة على كافة الصعد الأدبية والفكرية والسياسية والاجتماعية والتربوية، فجددّوا وأضافوا وانتقدوا وتعاطوا مبكرا مع الحضارة الأوروبية التي غابت بسبب 400 عام من الهيمنة التركية.
ويضيف الأستاذ عامر: من الطبيعي أن نشعر بالفخر والعجز معا ونحن نقدم هذا البرنامج وهؤلاء المبدعين: الفخر لأننا ننتمي إليهم والعجز لأننا قد لا نوفيهم حقهم ولكننا وعبر هذا البرنامج نحاول إلقاء حزمة من الضوء المكثف على هؤلاء الرواد ليطلع الجيل المعاصر على إبداعاتهم ولتكون نبراسا لهم وهم يرسمون مستقبلهم ومستقبل الدولة الفلسطينية القادمة.
ومن الأسماء اللامعة التي تستعرضها حلقات برنامج 'هؤلاء أسلافي' المصورة كريمة عبود وهي أول مصورة فوتوغرافية في فلسطين وبروفيسور العزف على الكمان فؤاد نخلة ملص والذي نهض بالموسيقى في أكثر من بلد عربي والمؤرخ الغزيّ عصام سيسالم والناشطة الاجتماعية هند طاهر الحسيني والفنان والشاعر الشعبي راجح السلفيتي والموسيقار سلفادور عرنيطة والذي عزفت موسيقاه كبرى دور الموسيقى في أوروبا ورحل مخلفا 204 أعمال بينها 3 سيمفونيات فضلا عن عالم الفضاء عصام النمر والذي شارك في إطلاق أول مركبة فضائية إلى القمر وحمل طاقمها حجرا صغيرا كتب عليه أسم بلده جنين.
وربما يعرف كثيرون أن الفنان التشكيلي سليمان منصور أعاد رسم لوحة 'جمل المحامل' بعد أن انتقد كثيرون تغييبه لأي مظهر مسيحي فيها رغم أنه مسيحي، وربما يعرف الكثيرون أن الباحثة الفلسطينية كلثوم عودة صاحبة المنهج الاستشراقي شاركت في ثورة أكتوبر الشيوعية عام 1917 ولكن ستالين أمر بسجنها بعد أن وبخته في رسالة شديدة اللهجة على اعتراف الاتحاد السوفيتي بدولة إسرائيل.
هذه التفاصيل الهامة في حياة هؤلاء الخالدين تعرض على شاشة تلفزيون فلسطين يوميا عبر برنامج بسيط يحمل عنوان 'هؤلاء أسلافي'، وفي هذا البرنامج وعلى مدى لا يزيد عن الثلاثمائة كلمة تعرض سيرة وإبداعات أحد الراحلين الفلسطينيين من شتى ضروب المعارف والإبداع مقرونة بصورة ثابتة أو وثيقة أو أكثر إن توفر.
ومن بداية العام الحالي، استعرض هذا البرنامج عبر حلقة واحدة يوميا سيرة عدد من الأعلام، فمن القادة والمجاهدين والسياسيين والشهداء إلى العلماء والفنانين والأدباء وكبار رجال الاقتصاد كاشفا عن أسماء طواها طول الزمان وقسوة المنفى وغيبها ضعف الذاكرة الوطنية وعدم العناية بتكريم المبدعين.
ولقد أثار البرنامج على بساطته وصغر مساحته إعجاب الجمهور وخاصة الشباب ومن لم ينالوا نصيبا كبيرا من الثقافة، وعبرت عن ذلك دهشة شابة فلسطينية حين اكتشفت أن جبرا إبراهيم جبرا كان عازفا ورساما وعارفا بالعمارة إلى جانب كونه روائيا وانه فلسطيني وليس عراقي كما كانت تظن، وكانت حيرة زميلتها أكبر عندما اكتشفت أن مي زيادة فلسطينية وليست لبنانية.
فنان فلسطيني شاب دهش لدى معرفته بأن النحات المبدع مصطفى الحلاج والذي كان من أوائل دارسي النحت والجرافيك أكاديميا والذي أنتج جدارية بطول 114 مترا فلسطينيا وليس سوريا.
وحتى في أوساط من هم أكثر ثقافة، دهش كثيرون حين علموا من خلال البرنامج أن الرجل الذي يرتدي العباءة السوداء ويشدوا بأعذب الألحان إلى جانب المطربة اللبنانية فيروز في العديد من الحفلات والمسرحيات الغنائية هو الفنان الفلسطيني محمد غازي الذي هاجر من بيت دجن لبيروت ودرّس فيروز والرحابنة كيفية أداء الموشحات الأندلسية حتى غدا ملكها دون منازع في ذلك الزمان، حتى أن أول اسطوانة للرحابنة ضمت 4 من أغانيه إلى جانب 5 للسيدة فيروز.
وإلى جانب ومن خلف هذا الفنان المبدع نجد أسماءً فلسطينية أخرى حاضرة في حلقات البرنامج مثل المخرج المسرحي صبري الشريف والمنتج الموسيقي بديع بولس الذي سوّق أعمال الرحابنة عبر 'أستوديو بعلبك' وكذلك الاقتصادي الفلسطيني الذي أنشأ بنك (إنترا) يوسف بيدس وهو ابن المفكر الكبير خليل بيدس، ورياض البندك، وعبود عبد العال، ووديعة حداد شقيقة المناضل وديع حداد، والتي أدخلت مع زوجها مروان جرار الرقصات الاستعراضية إلى أعمال الرحابنة.
وغير بعيد عن لبنان يذهب البرنامج إلى مصر ليستعرض في حلقتين مميزتين سيرة الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدي مسؤول القسم الموسيقي في إذاعة هنا القدس والذي كان سببا في دخول الفنان فريد الأطرش إلى عالم الفن، وكذلك الأخوين إبراهيم وبدر لاما أبناء عائلة الأعمى البيتجالية فهما من أسس للسينما في مصر وأنتجا وأخرجا ومثلا في أول فيلم روائي مصري 'قبلة في الصحراء' عام 1927.
ومن مصر إلى العراق يعرض برنامج 'هؤلاء أسلافي' سيرة فنان عظيم خرج من نابلس وحاز صوته وأثرت موسيقاه في الملك غازي وفي الفنانين العظيمين محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وكان له بليغ الأثر على الموسيقى العراقية، إنه سلطان المقامات روحي خماش الذي حدث موسيقى هذا الفن الراقي وشكل العديد من الفرق التي حصدت الجوائز العالمية وأضاف وترا لآلة العود قبل أن يفارق عالمنا بصمت في مزرعته قرب بغداد عام 1998، وبعد وفاته أصدر تلميذه العراقي حبيب ظاهر العباس كتابا عن حياته وإبداعاته وأفضاله على الموسيقى العراقية ولولا هذا الكتاب لكان تراثه العظيم في مهب الريح.
لقد أبدع تلحينا وعزفا وغناء ولكنه رفض أن يعتاش من فنه وعوده وقضى صامتا في مزرعته يبذر ويزرع لتدبير أمور معيشته، وأما رائد السينما الفلسطينية إبراهيم حسن سرحان والذي أنتج أول أفلامه عام 1935 ليصور فلسطين خضراء ومأهولة لا جرداء وقاحلة وفارغة كما صورتها الحركة الصهيونية فلقد خرجت جنازته خلال الحرب الأهلية في مخيم شاتيلا صامتة وخجولة ولم تشارك فيها سوى لاجئتان هما زوجة ابنه وحفيدتها.
يقول عماد الأصفر وهو محرر وصاحب فكرة هذا البرنامج، إن فكرته قديمة وكانت تحمل عنوان 'أعلام من فلسطين' ولكن المشرف العام على الإعلام الرسمي والذي أعجب بالفكرة وتبناها فورا وأمر بتنفيذها غيّر اسمه إلى 'هؤلاء أسلافي' لأنه أراد منه دفع الجيل الشاب إلى استعادة الثقة بنفسه وبقدرته على العطاء والريادة وزيادة نسبة فخره بمن سبقه من المبدعين الفلسطينيين.
ويضيف الأصفر: إن الصعوبة تكمن في جمع معلومات عن كثير من المبدعين الراحلين الذين ضاعت أخبارهم وتناثرت أوراقهم في المنافي القريبة والبعيدة وكذلك في تدقيق المعلومات المتضاربة، ويشاطره الرأي مدير عام التلفزيون أحمد حزوري الذي يشرف على البرنامج ويزوده بأسماء هؤلاء المبدعين المنسيين، مضيفا بان الجيل الشاب لا يقرأ كثيرا وبالتالي لا بد من تقديم المعرفة إليه بهذا الشكل المبسط والمختصر رغم الشعور بتأنيب الضمير حين نقوم باختصار مسيرة هؤلاء المبدعين في عدد محدود من الأسطر.
ويتابع الحزوري: إن إنتاج هذا البرنامج على بساطته يحتاج جهدا استثنائيا لأنه برنامج يومي نلتزم خلاله بتقديم مبدع فلسطيني مع إطلالة كل يوم جديد ويتمثل هذا الجهد الاستثنائي في الإعداد والبحث ثم التحرير وتسجيل النص وهو ما يقوم به المذيعون عمران زكارنة، وضياء حوشية، وثائر أبو رحمة، ثم إعداد المادة المصورة وتركيب الصور والصوت وهو ما يقوم به مصمم الجرافيك رياض الخطيب.
ويقول الأستاذ منذر عامر الذي يتولى إعداد الحلقات وإجراء البحث اللازم عن هؤلاء الأعلام: إن برنامج 'هؤلاء أسلافي' يسد فراغا كبيرا لأن هذا الجيل ينشغل بالانترنت والفيس بوك واليو تيوب ولا يلتفت كثيرا إلى تراث هؤلاء الرواد الذين أسسوا وبنوا لحاضرنا الثقافي والفكري والنضالي أيضا وذهبوا بكبريائهم صامتين على الرغم من إنهم خاضوا معارك كثيرة على كافة الصعد الأدبية والفكرية والسياسية والاجتماعية والتربوية، فجددّوا وأضافوا وانتقدوا وتعاطوا مبكرا مع الحضارة الأوروبية التي غابت بسبب 400 عام من الهيمنة التركية.
ويضيف الأستاذ عامر: من الطبيعي أن نشعر بالفخر والعجز معا ونحن نقدم هذا البرنامج وهؤلاء المبدعين: الفخر لأننا ننتمي إليهم والعجز لأننا قد لا نوفيهم حقهم ولكننا وعبر هذا البرنامج نحاول إلقاء حزمة من الضوء المكثف على هؤلاء الرواد ليطلع الجيل المعاصر على إبداعاتهم ولتكون نبراسا لهم وهم يرسمون مستقبلهم ومستقبل الدولة الفلسطينية القادمة.
ومن الأسماء اللامعة التي تستعرضها حلقات برنامج 'هؤلاء أسلافي' المصورة كريمة عبود وهي أول مصورة فوتوغرافية في فلسطين وبروفيسور العزف على الكمان فؤاد نخلة ملص والذي نهض بالموسيقى في أكثر من بلد عربي والمؤرخ الغزيّ عصام سيسالم والناشطة الاجتماعية هند طاهر الحسيني والفنان والشاعر الشعبي راجح السلفيتي والموسيقار سلفادور عرنيطة والذي عزفت موسيقاه كبرى دور الموسيقى في أوروبا ورحل مخلفا 204 أعمال بينها 3 سيمفونيات فضلا عن عالم الفضاء عصام النمر والذي شارك في إطلاق أول مركبة فضائية إلى القمر وحمل طاقمها حجرا صغيرا كتب عليه أسم بلده جنين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر