ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    استراتيجية تفريغ فلسطين من الفلسطينيين

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : استراتيجية تفريغ فلسطين من الفلسطينيين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    استراتيجية تفريغ فلسطين من الفلسطينيين Empty استراتيجية تفريغ فلسطين من الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 10 يونيو 2009, 11:30 am

    هذه الوثيقة "الإسرائيلية" التي تحمل عنوان استراتيجية ل"إسرائيل" في الثمانينيات والتي تدعو لوضع يد "إسرائيل" على سيناء، ولطرد الفلسطينيين من بلادهم، هل يمكن النظر إليها بعيداً عن تضييق "إسرائيل" الخناق على مليون ونصف مليون هم سكان قطاع غزة، وإيجاد ظروف تهيئ لكسر السور الحديدي مع رفح المصرية، واندفاع طوفان بشري طلبا لأبسط مقومات الحياة؟
    هذه الاستراتيجية نشرت عام 1982 في مقال كتبه أوديد أونين الذي سبق عمله بوزارة الخارجية "الإسرائيلية"، بالصحيفة العبرية كيفونيم Kivonim (اتجاهات).
    وهي الصحيفة الناطقة بلسان إدارة الإعلام بالمنظمة الصهيونية العالمية، وتطرح الأساس لتفتيت الدول العربية. وفي سياق الاستراتيجية حديث عن الخطط التي وضعت في الماضي لطرد الفلسطينيين من بلادهم، والكشف عن خطط صهيونية جديدة لتفريغ فلسطين من الفلسطينيين.
    وتقول الاستراتيجية: إن "إسرائيل" أصبحت تحتاج مع مطلع الثمانينات إلى نظرة جديدة لمكانتها، ومراميها، وأهدافها الوطنية في الداخل والخارج.
    ثم تقول بالنص: استعادة سيناء بما فيها من مصادر، هي أولوية سياسية، كانت قد اعترضت سبيلها اتفاقات كامب ديفيد، كاحتياطي استراتيجي، وفي الاقتصاد، والطاقة، للمدى الطويل.
    وسواء كان هذا المطمح "الإسرائيلي" هدفاً واقعياً في استراتيجيتها، أم أنه مجرد طموح تحلق به خيالات البعض من "الإسرائيليين"، فإن أي احتمال في السياسة حتى ولو كان مستبعداً، إنما يوضع في حسابات استراتيجية الأمن القومي. وتكون الدولة المستهدفة، متنبهة له، ومهيأة لصده.
    ولا يمكن لمضي السنين أن تمحو من الذاكرة وجود هذا المطمح في صميم الفكر الاستراتيجي للدولة اليهودية، ويشهد عليه قيام ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، عقب العدوان الثلاثي على مصر عام ،1956 بتعليق خريطة جديدة ل"إسرائيل" على جدار الكنيست، تضم سيناء جزءاً من "إسرائيل".
    ولم يرغم بن جوريون على التجرد من خيالاته ونزع الخريطة في عام ،1957 إلا بعد تهديد الرئيس ايزنهاور بمعاقبة "إسرائيل"، إذا لم تنسحب من سيناء.
    لقد تدفق عبر حدود غزة الى مصر 700 ألف فلسطيني بحسب تقديرات الأمم المتحدة، أي نصف سكان غزة، وعددهم مليون ونصف مليون.
    وحسب شهادة ساري باش وهي "إسرائيلية" تعمل في منظمة "جيشا لحقوق الإنسان"، أن وصول الفلسطينيين إلى الحد الذي دفعهم عبر الحدود، هو جزء من لعبة "إسرائيلية" مستمرة، في دفع سكان غزة إلى الحافة، ثم جذبهم بعيداً عنها مؤقتا.
    وأن "إسرائيل" مارست هذه اللعبة في الأشهر الأخيرة، بدفع سكان غزة ببطء نحو اليأس. حتى أن متحدثاً باسم أجهزة الأمن في "إسرائيل" وصف ما جرى بأنه هو ما كانت تتمناه "إسرائيل"، لغسل يديها من غزة ومشاكلها.
    وهو نفس ما صرح به ماتان فيلاني نائب وزير الدفاع "الإسرائيلي" من أن تدمير السور بين غزة ورفح، هو فرصة تنتهزها "إسرائيل" لفك ارتباطها بغزة، وإلقاء تبعتها على مصر. وأن "إسرائيل" تريد أن تتخلص تدريجياً من مسؤوليتها عن القطاع.
    كانت "إسرائيل" تدفع أهالي غزة نحو الهاوية بمنع الوقود الذي أغرقها في الظلام بعد قطع التيار الكهربائي، والحصار الاقتصادي الذي أدى الى إغلاق أربعة آلاف مصنع وورشة، وأفقد عشرات الألوف مصدر رزقهم، ونفاد السلع الضرورية، بما فيها الأدوية، بل وحتى قماش الأكفان لدفن موتاهم وشهدائهم، حتى أن المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن الأوضاع تقود قطاع غزة إلى انهيار عام في البنية التحتية.
    وكانت أوامر وزير الدفاع باراك فورية التنفيذ، بإغلاق جميع المعابر المؤدية للقطاع، ووقف حركة نقل البضائع من غزة وإليها، والعودة للتهديد باجتياح عسكري لغزة، بهدف تنظيفها من أي وجود للمقاومة.
    والغريب أن نيكولاس بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، ردد وهو في زيارة لتل أبيب في الأيام الماضية، دعاوى "إسرائيلية" تسعى لتزييف حقيقة ما جرى، حين قال إن استعادة النظام على الحدود التي سادتها الفوضى هو مسؤولية مصر.
    إن الموقف في صورته التي وصل إليها، أصبحت له ثلاثة جوانب:
    (1) أنه يوجد مشكلة أمن قومي لمصر على جانب من حدودها، لها مسؤولية إعادة النظام إليه، وسد أي ثغرات يمكن أن تنفذ منها أي مصادر تهديد لأمنها القومي، فضلا عن مسؤولية فرض النظام على حدودها.
    (2) أن ما جرى يفرض على القيادة الفلسطينية في أي جانب فتح أو حماس، التجرد من أي حسابات سياسية أو حزبية، ودفن خلافاتهما أياً كانت ومهما كانت لحساب وطنهم، المهدد الآن بممارسات "إسرائيلية" لها أهداف وخطط واستراتيجيات، لا شك أنها لم تكن لتجد الفرصة متاحة لها لضرب القضية الفلسطينية في الصميم، لولا أن القيادات الفلسطينية سمحت لها بذلك، حين شقت صفوفها، ومزقت وحدتها، وأحدثت تلك الثغرة التي نفذت "إسرائيل" منها، وإذا لم يسارع الطرفان بتغيير جذري وفوري في مواقفهما من المأزق الفلسطيني الراهن، فستكون تلك شهادة إدانة تاريخية، لمن لم يبادر برأب الصدع.
    (3) مسؤولية الدول العربية عامة، التي لم تلتزم بعضها بما سبق أن تعهدت به من دعم مادي للشعب الفلسطيني في الداخل، وتقاعست عن الوفاء بما التزمت به، وهو ما كان سيوفر على الفلسطينيين الخروج عبر حدودهم.

    إن أهداف "إسرائيل" واضحة وصريحة، واستراتيجيتها معلنة، وجرت ممارستها في الظروف التي سمحت لها بذلك، انتهازها للفرص التي تشعر معها أنها تفتح لها الطريق للتصرف، والمشروع الصهيوني معروفة مراميه لتصفية القضية الفلسطينية وليس حلها، حتى وإن تظاهرت حكومات "إسرائيل" بقبولها للحل، وسيناء يتردد ذكرها عندهم من حين لآخر، طمعا فيها، إما بوضع اليد عليها، أو بدفع الفلسطينيين دفعا إليها، من خلال إيجاد موقف أزمة حادة تؤدي إليه، والفرص التي تتاح ل"إسرائيل" للكشف عن أطماعها ليست مباحة في كل وقت، لكن يخلقها موقف تهاون عربي، وضعف فلسطيني، أما في غيابهما ف"إسرائيل" لا تستطيع شيئاً.
    الصامت
    الصامت
    مشرف الأجراس السياسية
    مشرف الأجراس السياسية


    ذكر العقرب رقم العضوية : 3
    نقاط : 32
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009

    استراتيجية تفريغ فلسطين من الفلسطينيين Empty رد: استراتيجية تفريغ فلسطين من الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف الصامت الأربعاء 10 يونيو 2009, 8:02 pm

    احكيكي الحرة اجراس على هذا الانتماء الحقيقي لفلسطين واقول لعل البعض منا فقد عقله في ان يحمل هم فلسطين وان يتحدث عن القضية وما يدور من حولنا وذهبنا لنتحدث بطريقة فئوية طيقة لنعد الى رشدنا فلسطين ام لكل الفلسطينين ونتحدث بطريقة الثورة اكثر منها بلهجة المقاومة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 10:20 pm