ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين! \ الياس خوري

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين!  \ الياس خوري Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين!  \ الياس خوري Empty يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين! الياس خوري

    مُساهمة من طرف يزن المصري الثلاثاء 29 يونيو 2010, 12:12 pm

    المسيرة الصغيرة (حوالي اربعة آلاف مشارك) التي شهدتها بيروت صباح الأحد 27 حزيران/يونيو 2010، كانت مختلفة. لا اعلام سوى العلمين الفلسطيني واللبناني، ولا مطالب سوى الحقوق المدنية: حق العمل وحق التملّك، وحق العيش بكرامة. مسيرة أعلنت الخروج الفلسطيني من ماضي الحرب الأهلية اللبنانية، ورفعت صوت حق الإنسان الفلسطيني في ان يعامل في وصفه إنساناً.
    سئم الفلسطينيون من حب الأنظمة العربية لفلسطين (او ادعاء هذا الحب) وكراهيتها للفلسطينيين، ففلسطين ليست ارضاً فقط، بل هي الانسان الذي عاش ويعيش على تلك الأرض، واذا كانت أرض فلسطين مقدسة، مثلما يحلو للأدبيات العربية أن تقول، فإنها تقدست بدماء الفلسطينيين وعرقهم ودموعهم.
    مسيرة يوم الأحد الماضي، كانت دعوة للبنانيين للتبصّر في احوال الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان منذ اثنين وستين عاماً. وهي دعوة للخروج من احابيل السياسة اللبنانية التي حولت كل القضايا الى جزء من لعبة صراع الطوائف السياسية اللبنانية على السلطة. وهذا ما شهدناه في الاسبوع الماضي، حين اتخذ المجلس النيابي اللبناني شكل حلبة أفرغت فيها قضية الحقوق المدنية الفلسطينية من مضمونها الأخلاقي والانساني، ليجري تحويلها الى جزء من لعبة الخوف والتخويف التي لا تتقن الطوائف اللبنانية سواها.
    امام مشروع القانون الذي قدمه اللقاء الديموقراطي، باعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية، اصيب المجلس النيابي بالشلل، وانعقدت الألسنة، وبدأت لعبة الحذلقات الكلامية، وانبرى فلاسفة 'حق العودة' للدفاع عن حصار الفلسطينيين في مخيمات لبنان وقهرهم.
    كان المشهد مثيراً للأسى، وبدا ان وليد جنبلاط 'التائب' نجح في دفع الكتل النيابية المسيحية الى الانزلاق على قشرة موز اسمها الخوف. فتحالف اصدقاء المقاومة الاسلامية في لبنان مع اعدائها من اجل تجميد اقرار الحقوق المدنية. هذا التطوع الذي لا معنى له، لم يدل فقط على ضيق الأفق السياسي عند التيار العوني والقوات اللبنانية، بل اشار ايضاً الى ان اللعبة السياسية الحقيقية في لبنان ما بعد 'الاستقلال الثاني'، لا تزال من دون تغيير، ولها اسم واحد هو الخوف.
    لا أريد الدخول في زواريب السياسة اللبنانية التي عادت الى قواعدها الطائفية، لكنني لم استطع ان لا الاحظ القهقهة المكتومة التي اطلقها الزعيم الدرزي كي يثبت ان السياسة اللبنانية لا منطق لها، وان تغيّر المواقف ليس سوى انعكاس لعقدة الخوف التي هي الاسم الآخر للطائفية، التي يجب اخيرا ان تُعطى اسمها الحقيقي في وصفها عنصرية سافرة وبلا اقنعة.
    نجحت المسيرة الفلسطينية الصغيرة في توجيه رسالة واضحة الى اللبنانيين، وخصوصا الى من يعدّ لإرسال السفن من اجل كسر الحصار عن غزة. قالت المسيرة ان هناك حصاراً آخر يجب ان يكسر، هو حصار المخيمات الفلسطينية في لبنان، الذي بدأ في مجزرة شاتيلا وصبرا عام 1982، واستكمل في حرب المخيمات الاجرامية في اواسط الثمانينات، ولا يزال مستمرا الى اليوم.
    كما وجهت رسالة الى الخائفين من فزّاعة التوطين، لسبب طائفي او مذهبي، وقالت لهم ان المجتمع الاهلي الفلسطيني اعلن خروجه النهائي من الحرب الاهلية اللبنانية بكل اشكالها، وان الانزلاق الذي تم في الماضي يجب ان يكون درسا للجميع، بأن الحرب الطائفية ليست سوى مطية لتمزيق لبنان بأيدي ابنائه، وان فلسطين يجب ان تكون نقيض الحروب الأهلية، ونقيض الخطاب الطائفي العنصري لأنه سبب بلائها بالاجتياح الصهيوني الذي قاد الى نكبتها المستمرة.
    ما يطالب به الفلسطينيون في لبنان، لا يتجاوز الحد الأدنى: حق العمل، وحق تملك بيت على غرار جميع حملة الجنسيات في العالم، وحق ان تكون لهم كرامة انسانية.
    خرجت تحليلات تتحدث عن جروح الماضي، وهي جروح شرعية اصابت الجميع، واصابت الفلسطينيين ايضا، يكفي ان ننظر الى مخيماتهم التي امحت: تل الزعتر، جسر الباشا، ضبية، او الى مخيمهم المبقور في صبرا وشاتيلا، الذي هو عار ليس على المجرم الاسرائيلي فقط، بل على جميع الطوائف اللبنانية ايضا.
    كما خرجت تحليلات تتحدث عن الأزمة الاقتصادية، وعن عدم قدرة لبنان على اعطاء الفلسطينيين حق العمل. هناك بالطبع اجوبة اقتصادية على هذا السؤال، لكن هل فكّر اصحاب هذا الطرح بأن رؤيتهم لو طُبقت على مئات آلاف اللبنانيين المهاجرين في العالم لحمل ذلك معنى وحيدا هو الكارثة.
    المسألة ليست اقتصادية، او سياسية، المسألة اخلاقية اولا. لا التوطين ولا الأزمة الاقتصادية، بل مرض الطائفية الذي يرى في كل شيء مؤامرة، ويعجز عن النظر الى الآخر في وصفه انساناً.
    نجحت مسيرة الأحد الماضي في ان ترسم الحد الفاصل بين خطابين:
    خطاب قديم يريد ان يجعل من فلسطينيي لبنان مطية للطوائف والقوى الاقليمية، من اجل استمرار لعبتها القائمة على استبدال العجز عن خوض الحرب بخوض حروب البدائل في مستنقع الطوائف.
    وخطاب جديد يرى في كرامة الانسان الفلسطيني في كل مكان يقيم فيه مدخلا الى استعادة كرامة الأرض الفلسطينية، وأفقا جديدا لمعركة تحرير الارض من الاحتلال، وهي معركة طويلة جدا، ويبدو للأسف اننا لا نزال في بداياتها.
    آن الاوان كي تنتهي اللعبة المزدوجة، فالذي يحب فلسطين عليه ان يحب الفلسطينيين ويتماهى معهم، لا ان يقمعهم ويحاصرهم بحجة انه يدافع عن فلسطين، او يؤكد حق العودة!
    فالذين سيعودون الى فلسطين، وهم عائدون طال الزمن ام قصر، هم من يملكون كرامتهم، وحين سيعــــودون سيكون صمودهم حكاية جديدة تضاف الى حكايات هذه الأرض التي تقدست بدماء ابنائها.

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين!  \ الياس خوري Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين!  \ الياس خوري Empty رد: يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين! \ الياس خوري

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الثلاثاء 29 يونيو 2010, 1:42 pm

    شر البلية ما يضحك

    كرهنا الشعارات التي ينادوا بها العرب فمرة يقولون عاشت المقاومة واي مقاوم على ارضهم يغيب وراء الشمس ومرة يقولون سنكسر الحصار بتسجيلنا مع سفن الحرية على غزة وهذه صارت الموضة الوطنية الجديدة التي ينادي بها عرب كوم

    يكفينا دجلا وكلاما فارغا فالفلسطيني دارت به الايام ونرجوا منكم يا عرب ان تعاملون الفلسطيني كأنسان فوالله لو لم يكن احتلال لنا لما احتجنا أحدا ولو احتاجنا العرب لكنا في الخط الأول .
    ابو جهاد نمر
    ابو جهاد نمر
    مشرف جدارية وطن
    مشرف جدارية وطن


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين!  \ الياس خوري Palestine_a-01
    نقاط : 1501
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين!  \ الياس خوري Empty رد: يحبون فلسطين ويكرهون الفلسطينيين! \ الياس خوري

    مُساهمة من طرف ابو جهاد نمر الأربعاء 30 يونيو 2010, 3:48 am

    اشكرك اخ يزن


    ومعك حق انت وعائدون تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 7:26 pm