كشف المحامي قيس يوسف ناصر
المحاضر في قانون التنظيم والبناء عن وثائق المشروع الذي تنوي بلدية
الاحتلال تنفيذه في شوارع وممرات البلدة القديمة في القدس.
وحسب
وثائق المشروع فان بلدية الاحتلال لا تنوي تنفيذ اعمال انشاء في طريق باب
العامود فحسب، بل ستطال هذا الأعمال أغلب شوارع وممرات البلدة القديمة
والتي يبلغ عددها 361 طريقا وتشغل نحو 85 دونما اي نحو 10% من مجمل مساحة
البلدة القديمة.
ويهدف المشروع الذي تحركة بلدية الاحتلال تحت
عنوان "تتظيم تجديد وحفظ البلدة القديمة" الى تنفيذ اعمال انشاء وتطوير
تدعي بلدية الأحتلال انها للحفاظ على طابع البلدة القديمة، والمشروع يعتمد
بالأساس على وثيقة اعدها طاقم تخطيطي من قبل بلدية الاحتلال، وثّـق بها كل
شارع وممر في البلدة القديمة، وضعه الحالي والأجراءات التي يجب اتخاذها
لحفظه كما تزعم بلدية الاحتلال.
ويقول المحامي قيس ناصر انه حسب
وثائق المشروع فان اعمال التطوير ستطال اماكن هامة للمسيحيين والمسلمين في
البلدة القديمة كطريق باب العامود، سوق خان الزيت، طريق الواد، سوق
العطارين، طريق حارة النصارى، طريق القديس متري، ساحة عمر بن الخطاب، طريق
الآلام، طريق الرسل،باب الغوانمة، عقبة دير الحبشة وطريق مارمرقص.
وقد
حدد الطاقم التخطيطي ضرورة تنفيذ الأعمال التي اوصى بها في كل شارع، لتكون
الأماكن الأكثر الحاحا لتنفيذ اعمال التطوير حسب بلدية الأحتلال في
الشوارع والممرات المتواجدة شمال المسجد الاقصى المبارك كساحة الغزالي
وباب حطة وغيرها، وطريق باب العامود، سوق خان الزيت، طريق الواد، عقبة
التكية، شارع باب الحديد، طريق المأذنة الحمراء، طريق باب السلسة، طريق
القديس بطرس، طريق دير الروم الكاثوليك، طريق دير السريان، طريق بطريركية
الأرمن الأرثوذكس.
وتشمل اعمال التطوير التي اوصى بها الطاقم
التخطيطي على اعمال للبنى التحتية، للرصف، لزرع الجنائن وللإضاءة. ويذكر
المحامي ناصر ان طاقم محضري هذا المشروع لم يشرك ايا من الفلسطينيين في
البلدة القديمة بالأعمال المنوي تنفيذها كما لم تنمح لسكان وتجار البلدة
القديمة اية فرصة للإعتراض على هذه المخططات مع ان تنفيذ هذا المشروع
سيغير البلدة القديمة بصورة كاملة، فلا تعود البلدة قديمة بل تصبح بلدة
اسرائيلية جديدة.
وحول المقطع الخاص بطريق باب العمود، يشير
المحامي قيس ناصر الى ان اعمال المشروع ستتخلل المشروع اعمال انشاء وتغيير
للبنية التحتية على طول الطريق من باب العامود حتى مدخل ساحة البراق كما
ستشمل اعمال انشاء وتطوير في ساحة باب العامود بالتعاون مع سلطة الآثار
الإسرائيلية،وستستغرق بين 24 الى 30 شهرا. وتلمح بلدية الاحتلال في
الوثائق التي حصل عليها المحامي ناصر الى ان اكتشاف آثار خلال اعمال
الإنشاء سيعوق المشروع والى نتائج اخرى.
المحاضر في قانون التنظيم والبناء عن وثائق المشروع الذي تنوي بلدية
الاحتلال تنفيذه في شوارع وممرات البلدة القديمة في القدس.
وحسب
وثائق المشروع فان بلدية الاحتلال لا تنوي تنفيذ اعمال انشاء في طريق باب
العامود فحسب، بل ستطال هذا الأعمال أغلب شوارع وممرات البلدة القديمة
والتي يبلغ عددها 361 طريقا وتشغل نحو 85 دونما اي نحو 10% من مجمل مساحة
البلدة القديمة.
ويهدف المشروع الذي تحركة بلدية الاحتلال تحت
عنوان "تتظيم تجديد وحفظ البلدة القديمة" الى تنفيذ اعمال انشاء وتطوير
تدعي بلدية الأحتلال انها للحفاظ على طابع البلدة القديمة، والمشروع يعتمد
بالأساس على وثيقة اعدها طاقم تخطيطي من قبل بلدية الاحتلال، وثّـق بها كل
شارع وممر في البلدة القديمة، وضعه الحالي والأجراءات التي يجب اتخاذها
لحفظه كما تزعم بلدية الاحتلال.
ويقول المحامي قيس ناصر انه حسب
وثائق المشروع فان اعمال التطوير ستطال اماكن هامة للمسيحيين والمسلمين في
البلدة القديمة كطريق باب العامود، سوق خان الزيت، طريق الواد، سوق
العطارين، طريق حارة النصارى، طريق القديس متري، ساحة عمر بن الخطاب، طريق
الآلام، طريق الرسل،باب الغوانمة، عقبة دير الحبشة وطريق مارمرقص.
وقد
حدد الطاقم التخطيطي ضرورة تنفيذ الأعمال التي اوصى بها في كل شارع، لتكون
الأماكن الأكثر الحاحا لتنفيذ اعمال التطوير حسب بلدية الأحتلال في
الشوارع والممرات المتواجدة شمال المسجد الاقصى المبارك كساحة الغزالي
وباب حطة وغيرها، وطريق باب العامود، سوق خان الزيت، طريق الواد، عقبة
التكية، شارع باب الحديد، طريق المأذنة الحمراء، طريق باب السلسة، طريق
القديس بطرس، طريق دير الروم الكاثوليك، طريق دير السريان، طريق بطريركية
الأرمن الأرثوذكس.
وتشمل اعمال التطوير التي اوصى بها الطاقم
التخطيطي على اعمال للبنى التحتية، للرصف، لزرع الجنائن وللإضاءة. ويذكر
المحامي ناصر ان طاقم محضري هذا المشروع لم يشرك ايا من الفلسطينيين في
البلدة القديمة بالأعمال المنوي تنفيذها كما لم تنمح لسكان وتجار البلدة
القديمة اية فرصة للإعتراض على هذه المخططات مع ان تنفيذ هذا المشروع
سيغير البلدة القديمة بصورة كاملة، فلا تعود البلدة قديمة بل تصبح بلدة
اسرائيلية جديدة.
وحول المقطع الخاص بطريق باب العمود، يشير
المحامي قيس ناصر الى ان اعمال المشروع ستتخلل المشروع اعمال انشاء وتغيير
للبنية التحتية على طول الطريق من باب العامود حتى مدخل ساحة البراق كما
ستشمل اعمال انشاء وتطوير في ساحة باب العامود بالتعاون مع سلطة الآثار
الإسرائيلية،وستستغرق بين 24 الى 30 شهرا. وتلمح بلدية الاحتلال في
الوثائق التي حصل عليها المحامي ناصر الى ان اكتشاف آثار خلال اعمال
الإنشاء سيعوق المشروع والى نتائج اخرى.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر