ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الحكومة الإسرائيلية تقر خطة جديدة لتغيير معالم البلدة القديمة وربطها بالقدس الغربية

    عاشقة وطن
    عاشقة وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الحكومة الإسرائيلية تقر خطة جديدة لتغيير معالم البلدة القديمة وربطها بالقدس الغربية Palestine_a-01
    نقاط : 1077
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    الحكومة الإسرائيلية تقر خطة جديدة لتغيير معالم البلدة القديمة وربطها بالقدس الغربية Empty الحكومة الإسرائيلية تقر خطة جديدة لتغيير معالم البلدة القديمة وربطها بالقدس الغربية

    مُساهمة من طرف عاشقة وطن الإثنين 22 نوفمبر 2010, 12:57 pm

    اقرت الحكومة الإسرائيلية أمس خطة تهويد ساحة حائط البراق وخصصت لهذه الغاية 85 مليون شيكل في خطة مقسمة على مجموعة من المشاريع الاستيطانية لاستثمار 23 مليون دولار في مشروع يمتد تنفيذه على خمس سنوات لتوسيع الباحة المحيطة بحائط البراق،باتجاه الشرق والجنوب والشمال داخل البلدة القديمة وخارجها .

    ويذكر ان الخطة تشمل مرحلتين الأولى تم الانتهاء من معظمها أما فتحمل مسمى "خطة تطوير ساحة الحائط الغربي والمنطقة المحيطة بها" وتشمل مساحات واسعة من داخل وخارج اسوار البلدة القديمة والجهة الجنوبية من سور المسجد الاقصى المبارك - القصور الأموية وباب المغاربة والجسر واراضي الأوقاف الإسلامية المعروفة باسم الصلودحة واجزاء من مقبرة باب الرحمة ، مع إقامة الموقف الخاص بحائط البراق مقابل البؤرة الاستيطانية المسماة مدينة داود ( عير دفيد ) في سلوان وربط البؤر الاستيطانية في مناطق العين وعين اللوزة وربط باب النبي داود مع باب الخليل .

    وقال بيان للمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان :يشكل هذا القرار بتنفيذ الخطة التطويرية لأعوام 2011-2015 استمراراً مباشراً للخطة الخماسية التي أقرتها الحكومة عام 2004. وأدت هذه الاستثمارات إلى ازدياد هائل في عدد الزوار السنوي الذي وصل إلى 8 ملايين زائر في عام 2009.

    وقال جندلمان : تهدف الخطة إلى تحسين إمكانية وصول الزوار إلى الآثار الموجودة هناك بموازاة تطوير البنية التحتية وتحسين وسائل النقل والمواصلات والقيام بنشاطات تربوية في هذا المكان المقدس .

    واضاف البيان : إن الحائط الغربي هو أكثر المواقع في إسرائيل زيارةً. إضافةً للمصلين فيه، ويعتبر هذا الموقع سياحياً من جهة وآثرياً وتراثياً من جهة ثانية. لذلك توجد حاجة لتلبية الاحتياجات الخاصة به مثل تحسين حركة السير والمواصلات العامة وبلورة تدابير خاصة بهيئات الطوارئ والإنقاذ وتسهيل الوصول إلى ساحة الحائط والمواقع الآثرية لذوي الاحتياجات الخاصة.

    وكشف جندلمان ان إدارة هذه الخطة تتم في ديوان رئيس الوزراء ويتم تنفيذها من قبل "مؤسسة الحفاظ على تراث الحائط الغربي" ويتم تمويلها من كل من وزارات الداخلية والمواصلات والسياحة والأمن الداخلي والدفاع والتعليم ودائرة أراضي إسرائيل.

    وبهذا الصدد قال نتنياهو بعد المصادقة على تمويل المرحلة الثانية من الخطة : "الحائط الغربي يعتبر أهم المواقع الدينية للشعب اليهودي. فنحن ملتزمون بتطويره وبالحفاظ عليه لكي يستمر مركزاً سياحياً ومصدر إلهام للملايين من الزوار والسياح والكبار والأطفال من إسرائيل وكل أنحاء العالم على حد سواء".

    وكانت البلدية في القدس قد اعلنت عزمها اقامة اول مدخل جديد للمدينة القديمة منذ اكثر من مائة سنة في اطار خطة اشمل سبق ونشرتها (القدس) على حلقات لتغيير معالم القدس القديمة تحت عنوان ( وجه القدس ) حسب التصور الاستيطاني و امكانية الوصول الى المدينة القديمة وتعزيز الجانب الاستيطاني وربط البلدة القديمة بشبكة من الطرق والانفاق بالقدس الغربية والحي اليهودي بسلسلة منشآت سياحية في حائط البراق وسلوان والبستان ومنها الى راس العامود والطور .

    ويهدف المخطط حسب الوثائق التي حصل عليها المحامي قيس ناصر، إلى استغلال المبالغ التي تم رصدها لتنفيذ عمليات "إنشاء وتطوير" في ساحة البراق وجوارها، ومنها استمرار الحفريات في المنطقة، واستمرار حفر الأنفاق في منطقة المسجد الأقصى المبارك .

    ويشرح المحامي ناصر، المحاضر في قانون التنظيم والبناء، البرنامج المقترح بقوله: البرنامج الأخير هو استمرار لبرنامج كانت حكومة إسرائيل قد صادقت عليه للفترة ما بين الأعوام 2006 الى 2010 ورصدت له نحو 20 مليون دولار لتطوير ساحة البراق وجوارها، أي أن إسرائيل رصدت خلال عقد واحد فقط أكثر من 50 مليون دولار لهذا الهدف.

    وأشار إلى أن رصد هذه الميزانية الضخمة يتزامن مع شروع الجهات الإسرائيلية بمخططات هيكلية متعددة في ساحة البراق ومنطقة الأقصى، لتؤمن هذه الميزانيات تنفيذ هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن. كما أشار إلى أنه عند المصادقة على هذه الميزانيات صرّحت حكومة اسرائيل أنها ستطوّر منطقة البراق وجوارها لأنها تعتبرها "موقعا وطنيا من الدرجة الأولى، وتطويرها جزء من تطوير القدس كعاصمة لدولة إسرائيل".

    بدورها حذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث من خطورة القرار الإسرائيلي وقالت انه يتبين من حجم وعمق الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ في مناطق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه الملاصق على إمتداد مئات الأمتار ، بداية من منطقة ساحة البراق ومن ثم بمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى ووصولاً الى وقف حمام العين والمنطقة أسفل باب المطهرة الواقعة داخل مساحة المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية ، وتدلل الصور عاى أنّ هناك شبكة من الأنفاق والحفريات يجريها الجانب الإسرائيلي أسفل وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى ، وأن هناك مخططا للربط بين هذه الأنفاق ، ونسبها الى تاريخ وهمي في المواقع المذكورة ، ويشمل هذا المخطط إنشاءات جديدة ستستعمل كمراكز تهويدية وتلمودية وأخرى كمراكز شرطية وعسكرية .

    واوضحت المؤسسة ان الحكومة الإسرائيلية صادقت على هذه الميزانية على أن تصرف خلال اربع سنوات، بحيث يقوم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بمتابعة مباشرة لتنفيذ مخططات التهويد ، وتصرف الميزانيات من عدد من الوزارات ، ويقوم بتنفيذها ما يسمى بـ " صندوق تراث المبكى" وهي شركة حكومية تتبع مباشرة لمكتب رئيس الحكومة ، وتنشط في تهويد منطقة البراق ومحيط المسجد الأقصى.

    وقالت المؤسسة إنّ أحد أهداف المصادقة على هذه الميزانية هو زيادة عدد المستوطنين الذين يزورون منطقة البراق، وبالتالي فهم يسعون الى تطويق المسجد الأقصى بمدّ إستيطاني تهويدي، الأمر الذي يشكل خطراً مباشراً على المسجد.

    وأكدت مؤسسة الأقصى أنها بحسب معلومات جمعتها من شهود عيان ، ومن الأهل المقدسيين القاطنين بالقرب من المناطق المذكورة ، فإنّ العمل في هذه الحفريات يتواصل ليل نهار ، وبمشاركة مئات الحفّارين والعمّال ، أغلبهم من العمال الأجانب من شرق أسيا ممن لا يعرفون اللغة العبرية ، وقالت ان مثل هذه الحفريات تشكل أخطاراً جسيمة على المسجد الأقصى إن كان من الناحية البنائية العمرانية وإن من الناحية التاريخية الحضارية .

    وشددت مؤسسة الاقصى على أن السلطات الإسرائيلية تسرّع حفرياتها وتوسعها بشكل غير مسبوق خاصة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى واقرار المرحلة الثانية ورصد مبالغ كبيرة لهذا الهدف .

    واوضحت إن الحديث يدور عن ورشات كبيرة من الحفريات ، أولها في أقصى غرب ساحة البراق بالتوسيع وانشاء طابقين من الاعمدة يضم بوابة ومركز شرطة وتفتيش للمتوجهين الى باب المغاربة والبلدة القديمة ، حيث تتواصل أعمال حفريات في عمق الأرض .

    واكد المؤسسة ان الحفريات الإسرائيلية جميعها كشفت عن آثار من الفترة الإسلامية الأموية والفترات الإسلامية المتأخرة ، الأيوبية والمملوكية ، لكن السلطات الإسرائيلية ، تدعي أنه عثر على موجودات أثرية مما يسمى بفترتي " الهيكل الأول والثاني " .

    وبحسب المخطط الإسرائيلي فإن الحفريات في عمق الأرض ستستكمل بإتجاه الشرق ، تحت الأرض لتصل الى حائط البراق والجدار الغربي من المسجد الأقصى ملاصقة لباب المغاربة ، وهذه بالتحديد منطقة حي المغاربة والتي هدمها الجيش الإسرائيلي بعد أربعة أيام من احتلال القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك عام 1967م ، وحوّلها منذ ذلك اليوم الى ساحة لصلوات اليهود .

    وبحسب المخطط فإن ما تحت الساحة سيحفر ، مما سيشكل فيما بعد فراغات أرضية كبيرة ، مما يستدعي بحسب المخطط الإسرائيلية بناء إنشاءات حديثة ، ومن ضمن المخطط المذكور تحويل منطقة أقصى ساحة البراق الى مركز توراتي يتضمن مزاراً سياحيا ، كما يتضمن بناء مراكز عسكرية وشرطية مجاورة ومتحف رقمي ثلاثي الابعاد اضافة الى تزويد تلك المنطقة بأدلاء سياحيين إسرائيليين يسردون الرواية التوراتية الإسرائيلية .

    وقالت مؤسسة الأقصى :" أما المنطقة الثانية التي تجري فيها الحفريات فهي الواصلة بين ساحة البراق وبين أسفل وقف الحمام ، حيت تتم عمليات حفر وتفريغات ترابية في آثار من الحقبة المملوكية والعثمانية على مسافة نحو 200 متر ، ستشكل فيما بعد نفقاً واصلاً بين أسفل ساحة البراق وأسفل حمام العين وما يسمى بـ " كنيس أوهيل يستحاق – خيمة اسحاق " – الذي يقع في أقصى شارع الواد في البلدة القديمة ، على بعد أمتار من حائط البراق - ، وهو الكنيس الذي بني على حساب وقف حمام العين وافتتح قبل سنتين ، وسيتم ربط هذا النفق مع نفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك .

    أما الحفريات الأكثر تسارعاً وأكثر خطورة والأقرب الى المسجد الأقصى المبارك فهي الحفريات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية من الجمعيات والمؤسسات الإستيطانية أسفل وقف حمام العين ، حيث تتم عمليات حفر واسعة تبدأ من أسفل وقف حمام العين على بعد نحو 50 مترا من المسجد الأقصى وتتجه شرقا نحو المسجد وتصل الى منطقة المتوضأ عند باب المطهرة ، وهي جزء من المسجد الأقصى المبارك .

    وكانت " مؤسسة الأقصى " قد كشفت عن حقيقة هذه الحفريات قبل نحو سنتين ونصف ، عبر صور التقطتها وفيلم وثائقي انتجته حينها بعد زيارة ميدانية لموقع الحفريات، لكن منذ تلك الفترة لم تستطع الوصول الى هذه المنطقة من الحفريات ، لكنها في الأشهر الأخيرة زارت المنطقة المجاورة وجمعت معلومات من السكان المقدسيين ، وراقبت ما يجري في مدخل هذه الحفريات وإخراج كميات هائلة من الأتربة عن طريق أكياس صغيرة وكبيرة ، وبحسب الصور التي حصلت عليها المؤسسة مؤخرا ومن خلال شهود عيان فإنها تجري أسفل وقف حمام العين وصولاً الى منطقة المطهرة عمليات حفرية واسعة ومتعددة ،تصل الى عمق نحو 15 متراً ،وسيتم بحسب المخطط الإسرائيلي تحويل مواقع هذه الحفريات الى قاعات كبيرة ، ومزارات توراتية وتلمودية والإدعاء انها تعود الى الحقبة " الحشمونائية " اليهودية .

    وقالت " مؤسسة الأقصى " إن ما يتم نشره من صور ومعلومات يدلل على خطورة ما تقوم به إسرائيل من حفريات الكثير منها غير معلن عنه ويصعب الوصول اليها ، وبالتالي فإن مجمل هذه الحفريات يشكل خطراً على بناء المسجد الأقصى المبارك وعمرانه ، وقد نشر أكثر من مرة عن تشققات في أبنية المسجد وفي الأبنية والبيوت الملاصقة في المنطقة .

    وختمت المؤسسة بالقول أن المخطط الإسرائيلي يهدف الى تهويد المنطقة جميعها وتحويلها الى مزارات سياحية تهويدية ، ونسب هذه الآثار زوراً وبهتانا الى تاريخ عبري ، الأمر الذي يشمل وبدون شك تدمير الكثير من الآثار الإسلامية والعربية في جميع المناطق والمواقع المذكورة ، ناهيك عن زرع كل المواقع بمراكز عسكرية وشرطية وحواجز تفتيش أمنية ، تكون جميعها منطلقاً لإقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات إسرائيلية والجماعات اليهودية ، خاصة أن مخططات شاملة لتهويد منطقة البراق ومحيطه قد أعلنت وتم تنفيذ المرحلة الأولى ، والثانية قيد التنفيذ فيما لا يعلم احد عن المرحلة الثالثة التي مازالت سرية والتي تشمل اقامة جسور وانفاق وربط للبؤر الاستيطانية في سلوان وداخل البلدة القديمة بباب الخليل ومنطقة الطور وراس العامود في حلقة استيطانية متقدمة تعزل البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك عن عمقه في الاحياء الفلسطينية جنوب البلدة العتيقة .

    ودعت مؤسسة الأقصى : الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني ، على المستوى الشعبي والرسمي لتحمّل المسؤولية تجاه المسجد الأقصى المبارك والتحرك لإنقاذه من كل هذه المخططات الخطيرة .

    كما دعت المواطنين في القدس والداخل الفلسطيني الى مزيد من التواصل اليومي مع مدينة القدس والمسجد الأقصى، داعية الى تكثيف الزيارات لمدينة القدس، وبخاصة الى البلدة القديمة، وكذلك دعت الى تكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 1:36 am