تجددت الحفريات في منطقة باب العمود وبالقرب من مغارة سليمان مما أثار غضب أهالي القدس حيث أن "هذه الحفريات تعتبر مكملة للحفريات المجاورة للمسجد الأقصى، وهي بمثابة عدم مبالاة من سلطات الاحتلال تجاه المقدسيين في القدس".
واستنكر التجار والسكان المقدسيين من البلدة القديمة في حديث خاص، أعمال الحفريات التي تحدث في القدس وفي باب العامود تحديداً, معتبرين أن مثل هذه الأمور تعمل على تهجير سكان القدس خاصة، وأن هذه الحفريات سوف تفتح شارعاً مخصصاً لليهود ما يزيد قلق السكان في البلدة القديمة وسيدمر البلدة القديمة من ناحية اقتصادية وسياسية، وإن هذه الأعمال والحفريات سوف تعيق حركة كبيرة في المستقبل للمقدسيين داخل البلدة القديمة".
وأكد البعض من أهالي سكان البلدة القديمة: "أن الوضع خطير خاصة أنه قبل عدة أشهر تم القيام بحفريات في مناطق قريبة من أبواب المسجد الأقصى وتم تهجير سكان البيت الذين كانوا يسكنون فيه منذ عدة سنين".
وطالبوا بـ "التدخل السريع لأخذ الإجراءات اللازمة في البلدة القديمة ووقف هذه الأعمال التي سوف تهود القدس". ووجه الأهالي رسالة لجميع الشعوب العربية والإسلامية بأن يقفوا مع أهالي القدس فالقدس بحاجة للجميع سواء كان كبيراً أو صغيراً وخاصة من أهلنا في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48 الذين لعبوا دورا بارزا بتكثيف زياراتهم اليومية عن طريق مسيرة البيارق التي تنقل المئات من أهلنا للصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وتنشط الحركة التجارية داخل أسواق البلدة القديمة."
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918