كشفت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم، عن خطة لاقامة مستوطنة جديدة، تعرف باسم " معاليه دافيد " في قلب حي عربي شرقي القدس قد رفعت لعناية اللجنة المحلية للبلدية. وتتضمن الخطة، بحسب الصحيفة، اقامة 104 وحدات سكنية استيطانية في أرض كانت توجد فيه في الماضي قيادة الشرطة في حي راس العمود. وسيربط الحي بحي يهودي موجود يسمى معاليه زيتين، وبعد الربط سيصبح الحيان يضمان معا أكثر من 200 عائلة ليشكلا المستوطنة اليهودية الاكبر في شرقي القدس.
وتقول الصحيفة: " النطاق الذي يدور الحديث عنه شكل حتى قبل سنة ونصف السنة مقرا لشرطة لواء " شاي " ، وبعدها انتقل المقر الى المبنى الجديد في منطقة E1. وبعد أن تركت الشرطة المبنى عاد المكان الى صلاحية " لجنة الطائفة البخارية " التي تملك المباني والارض حتى قبل حرب التحرير. وفي الاسبوع الماضي رفعت اللجنة خطط بناء لعناية اللجنة المحلية. وحسب الخطة التي اعدها المخطط تسفي موسسكي، سيهدم مبنى الشرطة القائم وغيره من المباني على الارض ويبنى مكانها سبعة مبان من أربعة وخمسة طوابق تضم 104 وحدات سكن " .
وتضيف الصحيفة، " مثل مستوطنات جديدة عديدة في شرقي القدس، في معاليه دافيد ايضا يخطط لتفاصيل بناء غنية وشقق وستسوق الشقق كشقق فاخرة. وهكذا مثلا يخطط في المكان لاقامة بركة سباحة، في أرض توصف بانها كانتري كلب مع نادٍ، مكتبة، موقف سيارات كبير وغيرها " .
كما يخطط ايضا في المكان، بحسب هآرتس، لاقامة مبان عامة ككنيس، روضة أطفال ومصلى. وحسب الخطة سيقام ايضا جسر من فوق الشارع يربط بين الحي الجديد وبين الحي القائم – معاليه زيتين. واليوم تسكن في معاليه زيتين 51 عائلة وفي قسم ب من المشروع والذي يستكمل هذه الايام تبنى 66 وحدة سكن اخرى.
وعند ربط الحيين، سينشأ في قلب راس العمود، الحي الذي يضم 14 الف فلسطينيا، مستوطنة يهودية يبلغ عدد سكانها اكثر من الف نسمة. وستثير الخطة التوتر بين اسرائيل والولايات المتحدة التي أعلنت بانها تعارض استمرار البناء.
بشكل رسمي رفعت الخطة لجنة الطائفة البخارية، ولكن في بلدية القدس يقدرون بان جمعيات المستوطنين تقف خلف المشروع. وتجدر الاشارة الى أن الخطة لم تبدأ بعد اجراءات الاقرار. في بلدية القدس قدروا بان الخطة ستغير وفي نهاية المطاف سيبنى في المكان عدد اقل من وحدات السكن مما تتضمنه الخطة اليوم، ولا سيما في ضوء رفض قسم الهندسة في المدينة للخطة. ومع ذلك، على المدى البعيد سيكون من الصعب المنع بالوسائل التي ينص عليها القانون البناء اليهودي في المكان إذ انه لا جدال في الملكية على الارض والمنطقة مرشحة حسب المخطط الهيكلي لبناء السكن.
" تقدموا بـ 104 وحدة سكن كي يحصلوا في النهاية على 75 " ، يقول نائب رئيس البلدية يوسف بابا الالو من ميرتس الذي يعارض كل بناء يهودي في المكان. احدى الامكانيات التي سيجربها اعضاء المجلس من اليسار لاحباط الخطة هي الاعلان عن مبنى الشرطة القديم كمبنى ذي أهمية ومرشح للحماية وجعل اقامة حي كبير في المكان أمرا صعبا.
وهاجم الالو الخطة بشدة قائلا: " هذا الحي بموقعه مصطنع. اليمين المتطرف يريد أن يثبت انه لا يوجد شيء يسمى احياء عربية في القدس وانه يوجد فقط احياء يهودية واحياء مختلطة وهكذا يحطم الاجماع حول اقامة الدولتين " . يهودية اوفينهايمر، مديرة جمعية عير عميم التي تتابع نشاط منظمات المستوطنين في القدس اضافت تقول ان " حل الدولتين يحتاج الى احتياطي من الاراضي الفلسطينية في شرقي القدس. هدف هذه الخطة هو تثبيت حقائق على الارض بحجم يحبط الحل. حث الخطة سيرفع مستوى اللهيب في القدس ومن شأنه أن يؤدي الى تحول المدينة الى ما يشبه الوضع في الخليل " .
وبالمقابل وعد عضو المجلس اليشع بيلغ من الليكود بان يعمل على حث الخطة: " الامريكيون عارضوا ايضا قبل عشرين سنة حين بنينا معاليه زينين. نحن نؤمن بان القدس ستبقى موحدة ولهذا سنعمل على تعزيز البناء اليهودي في شرقي المدينة " .
وجاء من بلدية القدس ان البلدية لا تحث الخطة: " العكس هو الصحيح، فقد بحثت الخطة الطواقم المهنية في البلدية، ولم يصادق على حث الخطة كونها لا تناسب سياسة التخطيط البلدي في هذه المنطقة " .
وتقول الصحيفة: " النطاق الذي يدور الحديث عنه شكل حتى قبل سنة ونصف السنة مقرا لشرطة لواء " شاي " ، وبعدها انتقل المقر الى المبنى الجديد في منطقة E1. وبعد أن تركت الشرطة المبنى عاد المكان الى صلاحية " لجنة الطائفة البخارية " التي تملك المباني والارض حتى قبل حرب التحرير. وفي الاسبوع الماضي رفعت اللجنة خطط بناء لعناية اللجنة المحلية. وحسب الخطة التي اعدها المخطط تسفي موسسكي، سيهدم مبنى الشرطة القائم وغيره من المباني على الارض ويبنى مكانها سبعة مبان من أربعة وخمسة طوابق تضم 104 وحدات سكن " .
وتضيف الصحيفة، " مثل مستوطنات جديدة عديدة في شرقي القدس، في معاليه دافيد ايضا يخطط لتفاصيل بناء غنية وشقق وستسوق الشقق كشقق فاخرة. وهكذا مثلا يخطط في المكان لاقامة بركة سباحة، في أرض توصف بانها كانتري كلب مع نادٍ، مكتبة، موقف سيارات كبير وغيرها " .
كما يخطط ايضا في المكان، بحسب هآرتس، لاقامة مبان عامة ككنيس، روضة أطفال ومصلى. وحسب الخطة سيقام ايضا جسر من فوق الشارع يربط بين الحي الجديد وبين الحي القائم – معاليه زيتين. واليوم تسكن في معاليه زيتين 51 عائلة وفي قسم ب من المشروع والذي يستكمل هذه الايام تبنى 66 وحدة سكن اخرى.
وعند ربط الحيين، سينشأ في قلب راس العمود، الحي الذي يضم 14 الف فلسطينيا، مستوطنة يهودية يبلغ عدد سكانها اكثر من الف نسمة. وستثير الخطة التوتر بين اسرائيل والولايات المتحدة التي أعلنت بانها تعارض استمرار البناء.
بشكل رسمي رفعت الخطة لجنة الطائفة البخارية، ولكن في بلدية القدس يقدرون بان جمعيات المستوطنين تقف خلف المشروع. وتجدر الاشارة الى أن الخطة لم تبدأ بعد اجراءات الاقرار. في بلدية القدس قدروا بان الخطة ستغير وفي نهاية المطاف سيبنى في المكان عدد اقل من وحدات السكن مما تتضمنه الخطة اليوم، ولا سيما في ضوء رفض قسم الهندسة في المدينة للخطة. ومع ذلك، على المدى البعيد سيكون من الصعب المنع بالوسائل التي ينص عليها القانون البناء اليهودي في المكان إذ انه لا جدال في الملكية على الارض والمنطقة مرشحة حسب المخطط الهيكلي لبناء السكن.
" تقدموا بـ 104 وحدة سكن كي يحصلوا في النهاية على 75 " ، يقول نائب رئيس البلدية يوسف بابا الالو من ميرتس الذي يعارض كل بناء يهودي في المكان. احدى الامكانيات التي سيجربها اعضاء المجلس من اليسار لاحباط الخطة هي الاعلان عن مبنى الشرطة القديم كمبنى ذي أهمية ومرشح للحماية وجعل اقامة حي كبير في المكان أمرا صعبا.
وهاجم الالو الخطة بشدة قائلا: " هذا الحي بموقعه مصطنع. اليمين المتطرف يريد أن يثبت انه لا يوجد شيء يسمى احياء عربية في القدس وانه يوجد فقط احياء يهودية واحياء مختلطة وهكذا يحطم الاجماع حول اقامة الدولتين " . يهودية اوفينهايمر، مديرة جمعية عير عميم التي تتابع نشاط منظمات المستوطنين في القدس اضافت تقول ان " حل الدولتين يحتاج الى احتياطي من الاراضي الفلسطينية في شرقي القدس. هدف هذه الخطة هو تثبيت حقائق على الارض بحجم يحبط الحل. حث الخطة سيرفع مستوى اللهيب في القدس ومن شأنه أن يؤدي الى تحول المدينة الى ما يشبه الوضع في الخليل " .
وبالمقابل وعد عضو المجلس اليشع بيلغ من الليكود بان يعمل على حث الخطة: " الامريكيون عارضوا ايضا قبل عشرين سنة حين بنينا معاليه زينين. نحن نؤمن بان القدس ستبقى موحدة ولهذا سنعمل على تعزيز البناء اليهودي في شرقي المدينة " .
وجاء من بلدية القدس ان البلدية لا تحث الخطة: " العكس هو الصحيح، فقد بحثت الخطة الطواقم المهنية في البلدية، ولم يصادق على حث الخطة كونها لا تناسب سياسة التخطيط البلدي في هذه المنطقة " .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر