تظهر وثيقة حديثة أعدها رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية تواجه مصيراً حرجاً في حال عدم استئناف المفاوضات، وقد يقودها ذلك إلى إسقاط حل الدولتين ووقف التنسيق الأمني وتبني حل الدولة الواحدة ثنائية القومية.
والوثيقة هي تصور مستقبلي لحال السلطة الفلسطينية في ظل انسداد الأفق لتسوية سياسية تاريخية مع إسرائيل، تلوح تارة بحل الدولة ثنائية القومية وتصف تارة ثانية حركة حماس بأنها عقبة أمام السلام.
وتحذّر الوثيقة التي نشرها المحلل السياسي في «هآرتس»، عكيفا الدار، من أن فشل الجهود السياسية لتسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيؤدي بالأخيرة إلى التنازل عن حل الدولتين وإلغاء اتفاقيات اوسلو والشروع في نضال من أجل دولة ثنائية القومية.
ويقدّم عريقات، حسب «هآرتس» الجمعة، عدة خيارات ممكنة مستقبلاً: تهديد إسرائيل بوقف التنسيق الأمني إذا رفضت استئناف المفاوضات. وقال الدار إن هذا الخيار يعني عملياً حل القوات الفلسطينية التي جرى تدريبها بدعم أميركي وتصاعد قوة حركة حماس في الضفة الفلسطينية من خلال سداد الفراغ الأمني والسياسي.
الخيار الثاني هو أن استمرار «الجمود السياسي» سيقود إلى حل السلطة ويليها حالة فوضى أمنية وسياسية في الضفة الفلسطينية تضطر فيها إسرائيل فرض الحكم العسكري عليها. والخيار الثالث هو الشروع بنضال من أجل دولة واحدة ثنائية القومية بين البحر والنهر.
وقال عريقات لصحيفة «هآرتس» إن الخيار الثالث ليس الخيار المرغوب فيه، ولكنه سيكون الخيار الوحيد أمام استمرار رفض إسرائيل استئناف المفاوضات بناء على التفاهمات التي توصلت إليها السلطة مع حكومة إيهود أولمرت والإدارة الأميركية برئاسة جورج بوش.
وتتكون الوثيقة من 21 صفحة جرى تعميمها على دبلوماسيين أوروبيين وغربيين، ويشرح فيها عريقات التفاهمات التي توصل إليها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع أولمرت وبوش، وأبرزها الإعلان عن موافقة فلسطينية رسمية على حل وسط فيه تنازل كبير في حق العودة، حسب «هآرتس».
وحسب الوثقية التي تلقتها الصحيفة فإن السلطة عرضت على حكومة أولمرت عودة 150 ألف لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل، في إطار التسوية، تتم على مراحل ممتدة على 10 سنوات، أي 15 ألف لاجئ في العام.
وقال إلدار إن النسخة العربية للوثيقة تختلف عن الوثيقة الإنجليزية، إذ لم يتطرق عريقات إلى العرض الذي قدمته حول عودة اللاجئين، وأخفى العدد المحدد للاجئين الذين وافقت السلطة على عودتهم إلى إسرائيل. وعزا إلدار ذلك إلى أن عريقات أراد الظهور بمظهر «التصالحي» أمام الدبلوماسيين الأوروبيين، فيما أراد منع نقاش فلسطيني داخلي حول موافقة السلطة تقديم تنازلات في حق العودة.
وتقترح الوثيقة أن تقوم السلطة «بفك ارتباط» أحادي الجانب من إدارة أوباما والضغط على الدول الأوروبية والأمم المتحدة كي تضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها في الشرق الأوسط. ويوجه عريقات نقداً شديداً لأوباما لتراجعه عن التفاهمات بين عباس وأولمرت وبوش، ويدعو إلى عدم الاعتماد على الإدارة الأميركية في ما يخص استئناف المفاوضات مع إسرائيل ويدعو للتركيز على آفاق أخرى.
وتتهم الوثيقة أوباما بتجاهل التفاهمات التي تمت في أعقاب مؤتمر أنابوليس، بحضور وزير الخارجية السابقة كوندليزا رايس (أو ما يسمى بتفاهمات رايس). وتقضي بأن تجري المفاوضات حول الحل الدائم على أساس حدود الرابع من حزيران 1967، بما فيها القدس الشرقية والأغوار.
وألمح عريقات في الوثيقة، حسب «هآرتس»، أن أوباما قرر تجاهل «تفاهمات رايس» بعد أن توصل إلى تفاهم مع نتنياهو يقضي بأن إسرائيل غير ملزمة بإستئناف المفاوضات على أساس «تفاهمات رايس» ومنحها تسهيلات في ما يتعلق لتجميد الاستيطان.
ويشير إلدار إلى أن عريقات يصف حركة حماس بأنها عقبة أمام تسوية لإنهاء الاحتلال، فيما تبيّن الوثيقة أن قيادة حركة فتح تسعى لأن تضغط الجامعة العربية في قمتها القريبة في طرابلس على حماس لاتخاذ قرار، سلباًَ أم إيجاباً، تجاه المبادرة العربية للسلام.
والوثيقة هي تصور مستقبلي لحال السلطة الفلسطينية في ظل انسداد الأفق لتسوية سياسية تاريخية مع إسرائيل، تلوح تارة بحل الدولة ثنائية القومية وتصف تارة ثانية حركة حماس بأنها عقبة أمام السلام.
وتحذّر الوثيقة التي نشرها المحلل السياسي في «هآرتس»، عكيفا الدار، من أن فشل الجهود السياسية لتسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيؤدي بالأخيرة إلى التنازل عن حل الدولتين وإلغاء اتفاقيات اوسلو والشروع في نضال من أجل دولة ثنائية القومية.
ويقدّم عريقات، حسب «هآرتس» الجمعة، عدة خيارات ممكنة مستقبلاً: تهديد إسرائيل بوقف التنسيق الأمني إذا رفضت استئناف المفاوضات. وقال الدار إن هذا الخيار يعني عملياً حل القوات الفلسطينية التي جرى تدريبها بدعم أميركي وتصاعد قوة حركة حماس في الضفة الفلسطينية من خلال سداد الفراغ الأمني والسياسي.
الخيار الثاني هو أن استمرار «الجمود السياسي» سيقود إلى حل السلطة ويليها حالة فوضى أمنية وسياسية في الضفة الفلسطينية تضطر فيها إسرائيل فرض الحكم العسكري عليها. والخيار الثالث هو الشروع بنضال من أجل دولة واحدة ثنائية القومية بين البحر والنهر.
وقال عريقات لصحيفة «هآرتس» إن الخيار الثالث ليس الخيار المرغوب فيه، ولكنه سيكون الخيار الوحيد أمام استمرار رفض إسرائيل استئناف المفاوضات بناء على التفاهمات التي توصلت إليها السلطة مع حكومة إيهود أولمرت والإدارة الأميركية برئاسة جورج بوش.
وتتكون الوثيقة من 21 صفحة جرى تعميمها على دبلوماسيين أوروبيين وغربيين، ويشرح فيها عريقات التفاهمات التي توصل إليها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع أولمرت وبوش، وأبرزها الإعلان عن موافقة فلسطينية رسمية على حل وسط فيه تنازل كبير في حق العودة، حسب «هآرتس».
وحسب الوثقية التي تلقتها الصحيفة فإن السلطة عرضت على حكومة أولمرت عودة 150 ألف لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل، في إطار التسوية، تتم على مراحل ممتدة على 10 سنوات، أي 15 ألف لاجئ في العام.
وقال إلدار إن النسخة العربية للوثيقة تختلف عن الوثيقة الإنجليزية، إذ لم يتطرق عريقات إلى العرض الذي قدمته حول عودة اللاجئين، وأخفى العدد المحدد للاجئين الذين وافقت السلطة على عودتهم إلى إسرائيل. وعزا إلدار ذلك إلى أن عريقات أراد الظهور بمظهر «التصالحي» أمام الدبلوماسيين الأوروبيين، فيما أراد منع نقاش فلسطيني داخلي حول موافقة السلطة تقديم تنازلات في حق العودة.
وتقترح الوثيقة أن تقوم السلطة «بفك ارتباط» أحادي الجانب من إدارة أوباما والضغط على الدول الأوروبية والأمم المتحدة كي تضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها في الشرق الأوسط. ويوجه عريقات نقداً شديداً لأوباما لتراجعه عن التفاهمات بين عباس وأولمرت وبوش، ويدعو إلى عدم الاعتماد على الإدارة الأميركية في ما يخص استئناف المفاوضات مع إسرائيل ويدعو للتركيز على آفاق أخرى.
وتتهم الوثيقة أوباما بتجاهل التفاهمات التي تمت في أعقاب مؤتمر أنابوليس، بحضور وزير الخارجية السابقة كوندليزا رايس (أو ما يسمى بتفاهمات رايس). وتقضي بأن تجري المفاوضات حول الحل الدائم على أساس حدود الرابع من حزيران 1967، بما فيها القدس الشرقية والأغوار.
وألمح عريقات في الوثيقة، حسب «هآرتس»، أن أوباما قرر تجاهل «تفاهمات رايس» بعد أن توصل إلى تفاهم مع نتنياهو يقضي بأن إسرائيل غير ملزمة بإستئناف المفاوضات على أساس «تفاهمات رايس» ومنحها تسهيلات في ما يتعلق لتجميد الاستيطان.
ويشير إلدار إلى أن عريقات يصف حركة حماس بأنها عقبة أمام تسوية لإنهاء الاحتلال، فيما تبيّن الوثيقة أن قيادة حركة فتح تسعى لأن تضغط الجامعة العربية في قمتها القريبة في طرابلس على حماس لاتخاذ قرار، سلباًَ أم إيجاباً، تجاه المبادرة العربية للسلام.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر