ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Empty الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 26 مارس 2009, 3:55 pm

    قبل أيام معدودة أثار انتباهي الخبر الذي تناقلته الصحف الإسرائيلية والمحلية ومفاده أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس وافق على منح زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو مهلة أسبوعين اضافيين من اجل تشكيل حكومة ائتلاف تلبية لمطلب نتنياهو الذي يرغب في حكومة ذات قاعدة جماهيرية واسعة يكون بوسعها مجابهة التحديات وقادرة على اتخاذ قرارات حاسمة تهم دولة إسرائيل.

    وكان نتنياهو في أول تصريح له بعد تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة القادمة، قد صرح أنه يريد تشكيل حكومة وحدة مع حزب كديما الوسطي وحزب العمل اليساري وذلك حسب ما أوردته وكالة رويترز. وقال نتنياهو في هذا الإطار: «أدعو رئيسة حزب كاديما تسيبي لفني ورئيس حزب العمل ايهود باراك وأقول لهما دعونا نتحد ونؤمن مستقبل دولة إسرائيل».

    ووضع رئيس الحكومة المكلف إيران على رأس التحديات التي تواجه إسرائيل، مؤكدا أن بلاده « تجتاز مرحلة مصيرية وعليها مواجهة تحديات هائلة. إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وتشكل التهديد الأكبر لوجودنا منذ حرب الاستقلال» في 1948، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال نتنياهو، الذي سبق له تولي رئاسة الحكومة في الفترة من 1996 إلى 1999، أنه سيعمل على تحقيق الأمن والسلام مع جيران إسرائيل. فإسرائيل ومنذ نشأتها على ارض فلسطين تولي اهتماما كبيرا لقانون الدولة والبعد السياسي والرؤية الاستراتيجية واستخدام لغة المصالح مع الدول العظمى، ويحترم معظم القادة والساسة الإسرائيليين أو من يتزعم الحكومات المتتابعة تلك الاستراتيجيات وعدم تجاوز الخطوط الحمراء دون استفتاء شعبي جماهيري.

    ونضرب مثالا بسيطا على ذلك صفقة شاليط المتفق عليها مع حركة حماس بوساطة مصرية. فبعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية السابقة الموافقة على مطالب حركة حماس بالإفراج عن 450 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية من ضمنهم ذوو الأحكام العالية، تراجع اولمرت عن موافقته على تلك المطالب بسبب مواجهته لضغط كبير من الشارع الإسرائيلي متهما حركة حماس بإفشال تلك الصفقة رغم نفي حماس تلك الاتهامات. هذا نموذج على أهمية الرأي العام والشارع الإسرائيلي .ففي البعد السياسي والاستراتيجي أيضا نلاحظ أن الإسرائيليين اليوم رسموا وخططوا وصاغوا حدود التسوية على الأرض من خلال اقتطاع ثلاثة مواقع جغرافية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وضمها لإسرائيل وهي:

    أولاً: القدس الشرقية مع إعطاء ممر إلى الحرم القدسي الشريف وترك بعض الأحياء العربية التابعة للقدس وضمها إلى فلسطين.

    ثانياً: الأراضي الواقعة غرب الجدار العازل مع تعديلات في مساره في بعض المناطق، أي أن الجدار هو الحدود الدولية الفاصلة بين فلسطين وإسرائيل.

    ثالثاً: شريط أمني بعمق 10 إلى 15 كيلومترا على امتداد نهر الأردن يفصل فلسطين عن الأردن ويحول دون التواصل الجغرافي بينهما، مع بقاء هويته الفلسطينية كجزء من الدولة ولكن أمنه وسيادته يقع تحت إمرة الإسرائيليين.

    الفلسطينيون بدورهم، وحتى بعد تحقق وحدتهم وإنهاء إنقسامهم المأمول به سيكونون أمام التحدي المتمثل بزحزحة الموقف الإسرائيلي خاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة وإرغامها على الرضوخ للمصالح الفلسطينية والاستجابة لمنطق ومعايير المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة لذا من الأجدر بنا كفلسطينيين أن يكون لنا اهدافنا ورؤيتنا السياسية وان تكون استراتيجيتنا واضحة من اجل المضي قدما دون تردد وبموافقة كل الشعب من خلال النهج الديموقراطي أو الاستفتاء الشعبي في حال عجزنا عن اتخاذ قرار حاسم في أي موضوع يتعلق بالقضية الفلسطينية ومصير الشعب.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Empty رد: الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 26 مارس 2009, 3:56 pm

    ما جرى في القاهرة، قد يشكل في أحسن الظروف وأفضلها، خطوة أولى على الطريق الطويل، الذي بدأ قبل أربعين عاماً ولا يزال، فأعوام الإنقسام والتناحر في سنوات مقتطعة من جهد وتضحيات الفلسطينيين بدون نتائج صبت لصالح الجانب الإسرائيلي، فيما وحدتهم قادرة على أن تضعهم على الطريق والمسلك الصائب الصحيح في مواجهة الخصم بدلاً من أن يكونوا في مواجهة بعضهم بعضاً، لذلك إن أفلح المتحاورون في القاهرة ووحدوا برنامجهم ومؤسساتهم وأدواتهم الكفاحية يكونون قد وضعوا أنفسهم على أول الطريق الصحيح، كي يبدأوا بعد ذلك في فتح النقاش الموسع والمعمق حول خصمهم وكيفية مواجهته، ومن ثم إعادة ترتيب الأولويات وتحديد جدول الأعمال الوطني، كي تكون المعركة منسقة ما أمكن ضد الخصم المشترك لجميع الفلسطينيين.

    أما إذا تمكن الفلسطينيون، من استعادة وحدتهم وقيام جبهتهم الوطنية الموحدة المتمثلة في منظمة التحرير ومؤسساتها بما فيها مؤسسات السلطة وحكومتها فإنهم سيكونون أمام عدد من التحديات أهمها:

    ـ التحدي الأول: التعاطي مع حكومة إسرائيلية متطرفة وبالتالي ابتكار أنجع الوسائل لمواجهتها.

    ـ والتحدي الثاني: دفع الإسرائيليين نحو قبول التسوية وتحسين شروط التفاوض وتعديل حدود التسوية المرسومة من طرف واحد، أي من جانب الطرف الإسرائيلي الممسك بورقة الأرض.

    إن الأفق السياسي للقضية الفلسطينية المغلق نتيجة الحصار وما يصحب ذلك من تخلٍ عربي وتحدٍ إسرائيليـ أميركي وعدم تعاون البعض داخلياً يدفع إيثاراً للمصلحة الوطنية العليا لتشكيل حكومة الوفاق الوطني على أن تكون بيتاً لكافة الفلسطينيين ودون الارتباط بأجندةٍ أو التزامات خارجية على حساب المصلحة الوطنية العليا بحيث تتحقق حكومة الوفاق الوطني على أرضية حجم التمثيل بناءً على ما ستقره الانتخابات التشريعية وباعتبار حالة التوازن بين القوتين السياسيين الأساسيتين مع مراعاة المهنية في اختيار الوزراء بما يخدم مجتمعنا الفلسطيني وذلك بسبب انسداد الأفق السياسي في هذه المرحلة.

    لذا يجب الخروج بأسرع وقت ممكن من الأزمة الراهنة ولكن ليس بأي ثمن وإنما بتحقيق الانتصار الفلسطيني عبر الوحدة لمواجهة طوفان الحصار الخارجي الظالم، مع العلم أننا ككلٍ فلسطيني لم نستنفد كافة الجهود من أجل تشكيل حكومة وفاق وطني تضم المجموع الفلسطيني وعلى كافة المستويات الرسمية الأهلية وهذا يحتاج إلى جهد الجميع رئاسة وحكومة وتشريعي وفصائل ومؤسسات. إن حكومة الوفاق الوطني يجب أن تُشكل على أرضية ضمان فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

    الطريق إلى حكومة الوفاق ليس شائكاً ولا طويلاً ولكن المطلوب تحقق الإرادة الصلبة والرؤية السياسية الواضحة والاستراتيجية الموحدة بتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الفئوية الضيقة واللجوء إلى الشعب في أي قرار يهم القضية الفلسطينية ويخدم مصالحها. مع ضرورة توفر النية الصادقة للعمل المشترك على قاعدة المصالح العليا كي يتم تجسيد شعار «شركاء في الدم شركاء في القرار».
    عاشق العيون
    عاشق العيون
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    ذكر اعلام الدول : الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Palestine_a-01
    نقاط : 1775
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Empty رد: الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة

    مُساهمة من طرف عاشق العيون الجمعة 27 مارس 2009, 12:08 am

    مشكوره ايها الحره على المشاركه المييزه ................و على هذه المعلومات الهامه و القيمه..........تسلم ايك
    و بلفعل لن نحقق اي شيء من دون ان يكون الشيء الوحيد الذي يجمعنا هو اننا ابناء شعب واح و ارض واحه
    و من غير وحدهه لن نحقق شيء على الاطلاق

    تحياتي لكي ايها الحره
    تقبلي مروري عاشق العيون
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة Empty رد: الوحدة... طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 27 مارس 2009, 1:24 am

    الوحدة الوطنية هي مطلب شعبي فلسطيني واعتقد بان من يقف في وجه هذا المطلب لن يرحمه لا الشغب ولا التاريخ

    مشكورة الحرة ابنة عكا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:59 am