قبل أيام معدودة أثار انتباهي الخبر الذي تناقلته الصحف الإسرائيلية والمحلية ومفاده أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس وافق على منح زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو مهلة أسبوعين اضافيين من اجل تشكيل حكومة ائتلاف تلبية لمطلب نتنياهو الذي يرغب في حكومة ذات قاعدة جماهيرية واسعة يكون بوسعها مجابهة التحديات وقادرة على اتخاذ قرارات حاسمة تهم دولة إسرائيل.
وكان نتنياهو في أول تصريح له بعد تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة القادمة، قد صرح أنه يريد تشكيل حكومة وحدة مع حزب كديما الوسطي وحزب العمل اليساري وذلك حسب ما أوردته وكالة رويترز. وقال نتنياهو في هذا الإطار: «أدعو رئيسة حزب كاديما تسيبي لفني ورئيس حزب العمل ايهود باراك وأقول لهما دعونا نتحد ونؤمن مستقبل دولة إسرائيل».
ووضع رئيس الحكومة المكلف إيران على رأس التحديات التي تواجه إسرائيل، مؤكدا أن بلاده « تجتاز مرحلة مصيرية وعليها مواجهة تحديات هائلة. إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وتشكل التهديد الأكبر لوجودنا منذ حرب الاستقلال» في 1948، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال نتنياهو، الذي سبق له تولي رئاسة الحكومة في الفترة من 1996 إلى 1999، أنه سيعمل على تحقيق الأمن والسلام مع جيران إسرائيل. فإسرائيل ومنذ نشأتها على ارض فلسطين تولي اهتماما كبيرا لقانون الدولة والبعد السياسي والرؤية الاستراتيجية واستخدام لغة المصالح مع الدول العظمى، ويحترم معظم القادة والساسة الإسرائيليين أو من يتزعم الحكومات المتتابعة تلك الاستراتيجيات وعدم تجاوز الخطوط الحمراء دون استفتاء شعبي جماهيري.
ونضرب مثالا بسيطا على ذلك صفقة شاليط المتفق عليها مع حركة حماس بوساطة مصرية. فبعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية السابقة الموافقة على مطالب حركة حماس بالإفراج عن 450 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية من ضمنهم ذوو الأحكام العالية، تراجع اولمرت عن موافقته على تلك المطالب بسبب مواجهته لضغط كبير من الشارع الإسرائيلي متهما حركة حماس بإفشال تلك الصفقة رغم نفي حماس تلك الاتهامات. هذا نموذج على أهمية الرأي العام والشارع الإسرائيلي .ففي البعد السياسي والاستراتيجي أيضا نلاحظ أن الإسرائيليين اليوم رسموا وخططوا وصاغوا حدود التسوية على الأرض من خلال اقتطاع ثلاثة مواقع جغرافية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وضمها لإسرائيل وهي:
أولاً: القدس الشرقية مع إعطاء ممر إلى الحرم القدسي الشريف وترك بعض الأحياء العربية التابعة للقدس وضمها إلى فلسطين.
ثانياً: الأراضي الواقعة غرب الجدار العازل مع تعديلات في مساره في بعض المناطق، أي أن الجدار هو الحدود الدولية الفاصلة بين فلسطين وإسرائيل.
ثالثاً: شريط أمني بعمق 10 إلى 15 كيلومترا على امتداد نهر الأردن يفصل فلسطين عن الأردن ويحول دون التواصل الجغرافي بينهما، مع بقاء هويته الفلسطينية كجزء من الدولة ولكن أمنه وسيادته يقع تحت إمرة الإسرائيليين.
الفلسطينيون بدورهم، وحتى بعد تحقق وحدتهم وإنهاء إنقسامهم المأمول به سيكونون أمام التحدي المتمثل بزحزحة الموقف الإسرائيلي خاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة وإرغامها على الرضوخ للمصالح الفلسطينية والاستجابة لمنطق ومعايير المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة لذا من الأجدر بنا كفلسطينيين أن يكون لنا اهدافنا ورؤيتنا السياسية وان تكون استراتيجيتنا واضحة من اجل المضي قدما دون تردد وبموافقة كل الشعب من خلال النهج الديموقراطي أو الاستفتاء الشعبي في حال عجزنا عن اتخاذ قرار حاسم في أي موضوع يتعلق بالقضية الفلسطينية ومصير الشعب.
وكان نتنياهو في أول تصريح له بعد تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة القادمة، قد صرح أنه يريد تشكيل حكومة وحدة مع حزب كديما الوسطي وحزب العمل اليساري وذلك حسب ما أوردته وكالة رويترز. وقال نتنياهو في هذا الإطار: «أدعو رئيسة حزب كاديما تسيبي لفني ورئيس حزب العمل ايهود باراك وأقول لهما دعونا نتحد ونؤمن مستقبل دولة إسرائيل».
ووضع رئيس الحكومة المكلف إيران على رأس التحديات التي تواجه إسرائيل، مؤكدا أن بلاده « تجتاز مرحلة مصيرية وعليها مواجهة تحديات هائلة. إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وتشكل التهديد الأكبر لوجودنا منذ حرب الاستقلال» في 1948، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال نتنياهو، الذي سبق له تولي رئاسة الحكومة في الفترة من 1996 إلى 1999، أنه سيعمل على تحقيق الأمن والسلام مع جيران إسرائيل. فإسرائيل ومنذ نشأتها على ارض فلسطين تولي اهتماما كبيرا لقانون الدولة والبعد السياسي والرؤية الاستراتيجية واستخدام لغة المصالح مع الدول العظمى، ويحترم معظم القادة والساسة الإسرائيليين أو من يتزعم الحكومات المتتابعة تلك الاستراتيجيات وعدم تجاوز الخطوط الحمراء دون استفتاء شعبي جماهيري.
ونضرب مثالا بسيطا على ذلك صفقة شاليط المتفق عليها مع حركة حماس بوساطة مصرية. فبعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية السابقة الموافقة على مطالب حركة حماس بالإفراج عن 450 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية من ضمنهم ذوو الأحكام العالية، تراجع اولمرت عن موافقته على تلك المطالب بسبب مواجهته لضغط كبير من الشارع الإسرائيلي متهما حركة حماس بإفشال تلك الصفقة رغم نفي حماس تلك الاتهامات. هذا نموذج على أهمية الرأي العام والشارع الإسرائيلي .ففي البعد السياسي والاستراتيجي أيضا نلاحظ أن الإسرائيليين اليوم رسموا وخططوا وصاغوا حدود التسوية على الأرض من خلال اقتطاع ثلاثة مواقع جغرافية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وضمها لإسرائيل وهي:
أولاً: القدس الشرقية مع إعطاء ممر إلى الحرم القدسي الشريف وترك بعض الأحياء العربية التابعة للقدس وضمها إلى فلسطين.
ثانياً: الأراضي الواقعة غرب الجدار العازل مع تعديلات في مساره في بعض المناطق، أي أن الجدار هو الحدود الدولية الفاصلة بين فلسطين وإسرائيل.
ثالثاً: شريط أمني بعمق 10 إلى 15 كيلومترا على امتداد نهر الأردن يفصل فلسطين عن الأردن ويحول دون التواصل الجغرافي بينهما، مع بقاء هويته الفلسطينية كجزء من الدولة ولكن أمنه وسيادته يقع تحت إمرة الإسرائيليين.
الفلسطينيون بدورهم، وحتى بعد تحقق وحدتهم وإنهاء إنقسامهم المأمول به سيكونون أمام التحدي المتمثل بزحزحة الموقف الإسرائيلي خاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة وإرغامها على الرضوخ للمصالح الفلسطينية والاستجابة لمنطق ومعايير المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة لذا من الأجدر بنا كفلسطينيين أن يكون لنا اهدافنا ورؤيتنا السياسية وان تكون استراتيجيتنا واضحة من اجل المضي قدما دون تردد وبموافقة كل الشعب من خلال النهج الديموقراطي أو الاستفتاء الشعبي في حال عجزنا عن اتخاذ قرار حاسم في أي موضوع يتعلق بالقضية الفلسطينية ومصير الشعب.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر