قصة "الامير الاخضر"، مصعب حسن يوسف، التي تسابقت وسائل اعلام محلية
وعربية وحتى دولية على افراد صفحاتها لنشرها، رغم ان مصدرها صحيفة
اسرائيلية، باتت تحتل مكانا بارزا من حديث المواطنين الفلسطينيين، وسط
نشوء حالتين الاولى تمثلت في عدم التصديق والصدمة التي احدثها نشر هذه
القصة التي تدور حول ابن قائد يحظى باحترام وثقة المواطنين خاصة في رام
الله والبيرة، الشيخ حسن يوسف، والشماتة بحماس وقياداتها.
لكن من
الواضح ان آثار نشر هذه القصة من حيث التوقيت والطريقة التي صيغت بها هذه
القصة عبر صحيفة "هآرتس" وثم العديد من وسائل الاعلام المحلية والعربية
تتجاوز قصة "الامير الاخضر"، لانه من الواضح ايضا بان عملية النشر في
الصحيفة الاسرائيلية لم تتم دون موافقة المستوى الامني بما فيها جهاز
الشاباك نفسه، فالمتعمن والمتفحص لهذه الرواية يتبين العديد من الرسائل
الخطيرة والخفية التي تتضمنها المقابلة التي تتجاوز في خطورتها ما قام به
"الامير الاخضر" بعائلته وابيه واصدقائه ورفاقه، لتستهدف ألآف الشباب
الفلسطينيين وتحاول ان تحول "العمالة والخيانة" الى امر انساني ونبيل يهدف
الى انقاذ ارواح الفلسطينيين او الاسرائيليين "المحتلين"، وهذه الرسالة
الاولى.
اما الرسالة الثانية فمفادها ان من يخدم ويتعامل مع جيش
الاحتلال وتعرض للكشف فان مصيره سيكون في الولايات المتحدة الاميركية"
كاليفونيا حسب ما جاء في المقابلة"، والرسالة الثالثة فهي ان التطوع للعمل
مع الاحتلال واجهزته الامنية والانبهار بهم يزيد من احترامهم للعميل؟،
والرسالة الرابعة، تعزيز صورة الوحدات الخاصة وحب تقليد عملهم واحترامهم.
اما
الرسالة الخامسة وهي من الرسائل الاكثر خطورة ان العمل من الشاباك لم يعد
مقتصرا على المواطنين العاديين بل ان هناك ابناء قيادات ينخرطون في هذا
العمل، "خلق نماذج تبريرية لمن يرغب الارتباط والخيانة"، في حين ان
الرسالة السادسة ترمي الى انه من خلال التحاقك بالعمل لدى المخابرات
تستطيع ان تحقق انجازات مهمة مثل منع اغتيال وقتل كبار الشخصيات السياسية،
"الانجاز"، في حين الرسالة السابعة تؤشر الى انجاز عملك يمنحك تقديرا
كبيرا من قبل المخابرات الاسرائيلية وتلقيبك بالقاب كبيرة مثل الامير
الاخضر.
اما الرسالة الثامنة فانها ترمي إلى تشويه صفة الامير التي
تستخدمها حماس لتصنيف قياداتها عن العناصر، اما الرسالة التاسعة فمفادها
ان عملك مع المخابرات يساهم في اتاحة المجال لك لانقاذ حياة اقارب لك مثل
ابيك او اخيك، وانقاذ حياة الناس؟، في حين ان الرسالة العاشرة تؤكد على ان
العمل مع المخابرات يكون للاذكياء والشجعان، وان نجاحك يوفر لك المزيد من
الاحترام والتقدير، اما الرسالة الحادية عشرة فان العمل مع الشاباك ليس
بغرض الحصول على المال فقط بل يمكن لاهداف اخرى اهم وافضل.
اما
الرسالة الثانية عشر فهي تدور حول حرص الشاباك على اخفاء العملاء وحماية
ارواحهم، في حين تركز الرسالة الثالثة عشر على عملية زعزعة ثقة المواطنين
وخاصة الشباب بحماس وبفصائل المقاومة وتشويه صورتها، اما الرسالة الرابعة
عشر فتظهر الشاباك على انه يضم اناسا جيدين يحرصون على الاخلاق ورفض مظاهر
الزعرنة واهمية العمل واداء الصلاة، وعدم معاشرة النساء، في حين ان
الرسالة الخامسة عشر فتركز على ان الشاباك يساعد على تحصيل الدراسة ورعاية
من يعملون معه؟!، في حين ان الرسالة السادسة عشر، فتحاول ان تقول ان
الاحتلال ورموزه اشخاص طيبون ولا يجب المساس بهم، اما الرسالة السابعة عشر
فهي تركز على ان الاحتلال وجبروته وممارساته افضل من ممارسات الفصائل
والاحزاب بما في حركتي حماس وفتح.
اما الرسالة الثامنة عشر فانها
تركز على اجراء مقارنة ما بين اسرائيل "دولة الاحتلال" وبين الدول العربية
من حيث الديمقراطية والرخاء والرفاهية.
ومن الواضح ان هذه الرسائل
الخفية كانت تحوز على الفقرات الاولى من مقدمة قصة "الامير الاخضر"، الامر
الذي يؤكد صياغتتها بطريقة جذابة تحاول الولوج الى وعي الشباب الفلسطيني
الذي يتعرض لموجات وآثار الحملة الاسرائيلية المبرمجة التي تحاول تشويه
صورة سلطته الوطنية عبر وصمها بالفاسدة، وتشويه حماس بوصمها بـ"العمالة"
في محاولة متكررة ومتواصلة لتجنيد المزيد من الامراء "العملاء".
وعربية وحتى دولية على افراد صفحاتها لنشرها، رغم ان مصدرها صحيفة
اسرائيلية، باتت تحتل مكانا بارزا من حديث المواطنين الفلسطينيين، وسط
نشوء حالتين الاولى تمثلت في عدم التصديق والصدمة التي احدثها نشر هذه
القصة التي تدور حول ابن قائد يحظى باحترام وثقة المواطنين خاصة في رام
الله والبيرة، الشيخ حسن يوسف، والشماتة بحماس وقياداتها.
لكن من
الواضح ان آثار نشر هذه القصة من حيث التوقيت والطريقة التي صيغت بها هذه
القصة عبر صحيفة "هآرتس" وثم العديد من وسائل الاعلام المحلية والعربية
تتجاوز قصة "الامير الاخضر"، لانه من الواضح ايضا بان عملية النشر في
الصحيفة الاسرائيلية لم تتم دون موافقة المستوى الامني بما فيها جهاز
الشاباك نفسه، فالمتعمن والمتفحص لهذه الرواية يتبين العديد من الرسائل
الخطيرة والخفية التي تتضمنها المقابلة التي تتجاوز في خطورتها ما قام به
"الامير الاخضر" بعائلته وابيه واصدقائه ورفاقه، لتستهدف ألآف الشباب
الفلسطينيين وتحاول ان تحول "العمالة والخيانة" الى امر انساني ونبيل يهدف
الى انقاذ ارواح الفلسطينيين او الاسرائيليين "المحتلين"، وهذه الرسالة
الاولى.
اما الرسالة الثانية فمفادها ان من يخدم ويتعامل مع جيش
الاحتلال وتعرض للكشف فان مصيره سيكون في الولايات المتحدة الاميركية"
كاليفونيا حسب ما جاء في المقابلة"، والرسالة الثالثة فهي ان التطوع للعمل
مع الاحتلال واجهزته الامنية والانبهار بهم يزيد من احترامهم للعميل؟،
والرسالة الرابعة، تعزيز صورة الوحدات الخاصة وحب تقليد عملهم واحترامهم.
اما
الرسالة الخامسة وهي من الرسائل الاكثر خطورة ان العمل من الشاباك لم يعد
مقتصرا على المواطنين العاديين بل ان هناك ابناء قيادات ينخرطون في هذا
العمل، "خلق نماذج تبريرية لمن يرغب الارتباط والخيانة"، في حين ان
الرسالة السادسة ترمي الى انه من خلال التحاقك بالعمل لدى المخابرات
تستطيع ان تحقق انجازات مهمة مثل منع اغتيال وقتل كبار الشخصيات السياسية،
"الانجاز"، في حين الرسالة السابعة تؤشر الى انجاز عملك يمنحك تقديرا
كبيرا من قبل المخابرات الاسرائيلية وتلقيبك بالقاب كبيرة مثل الامير
الاخضر.
اما الرسالة الثامنة فانها ترمي إلى تشويه صفة الامير التي
تستخدمها حماس لتصنيف قياداتها عن العناصر، اما الرسالة التاسعة فمفادها
ان عملك مع المخابرات يساهم في اتاحة المجال لك لانقاذ حياة اقارب لك مثل
ابيك او اخيك، وانقاذ حياة الناس؟، في حين ان الرسالة العاشرة تؤكد على ان
العمل مع المخابرات يكون للاذكياء والشجعان، وان نجاحك يوفر لك المزيد من
الاحترام والتقدير، اما الرسالة الحادية عشرة فان العمل مع الشاباك ليس
بغرض الحصول على المال فقط بل يمكن لاهداف اخرى اهم وافضل.
اما
الرسالة الثانية عشر فهي تدور حول حرص الشاباك على اخفاء العملاء وحماية
ارواحهم، في حين تركز الرسالة الثالثة عشر على عملية زعزعة ثقة المواطنين
وخاصة الشباب بحماس وبفصائل المقاومة وتشويه صورتها، اما الرسالة الرابعة
عشر فتظهر الشاباك على انه يضم اناسا جيدين يحرصون على الاخلاق ورفض مظاهر
الزعرنة واهمية العمل واداء الصلاة، وعدم معاشرة النساء، في حين ان
الرسالة الخامسة عشر فتركز على ان الشاباك يساعد على تحصيل الدراسة ورعاية
من يعملون معه؟!، في حين ان الرسالة السادسة عشر، فتحاول ان تقول ان
الاحتلال ورموزه اشخاص طيبون ولا يجب المساس بهم، اما الرسالة السابعة عشر
فهي تركز على ان الاحتلال وجبروته وممارساته افضل من ممارسات الفصائل
والاحزاب بما في حركتي حماس وفتح.
اما الرسالة الثامنة عشر فانها
تركز على اجراء مقارنة ما بين اسرائيل "دولة الاحتلال" وبين الدول العربية
من حيث الديمقراطية والرخاء والرفاهية.
ومن الواضح ان هذه الرسائل
الخفية كانت تحوز على الفقرات الاولى من مقدمة قصة "الامير الاخضر"، الامر
الذي يؤكد صياغتتها بطريقة جذابة تحاول الولوج الى وعي الشباب الفلسطيني
الذي يتعرض لموجات وآثار الحملة الاسرائيلية المبرمجة التي تحاول تشويه
صورة سلطته الوطنية عبر وصمها بالفاسدة، وتشويه حماس بوصمها بـ"العمالة"
في محاولة متكررة ومتواصلة لتجنيد المزيد من الامراء "العملاء".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر