هذا هو الحال فقد شهدت
فلسطين عاصفة جوية لم تشهدها منذ سنوات وقد مرت بسلام على الجميع ودون أن
تُحدِث أية كوارث طبيعية بفعل العواصف وغزارة الأمطار التي هطلت طوال
الأيام الماضية ، فلنشكر الله على كل هذا الخير ولنشكر الله على هذه
الحماية الإلهية التي حمانا بها ومنحنا إياها لنسلم مما قد تُحدِثه مثل
هذه الأحوال الجوية وما قد ينتج عنها من أضرار لولا رحمته .
لنشكر
الله مخلصين على كل ما أصابنا ويصيبنا بالسر والعلن ولنتذكره دائما في
ليلنا وصبحنا ، في صيفنا وشتاءنا في كربنا الطويل ولحظات فرحنا الناقص
طالما بقيت أرضنا محتلة وطالما ظل الانقسام شغلنا الشاغل ينسينا أولوياتنا
ويبعدنا أكثر عن تحقيق حلمنا الطويل ويفقدنا الأمل بعودتنا الى حيفا وعكا
ويبدل طموحاتنا من التحرير والعودة الى الوحدة وإنهاء الانقسام والخلاف
الذي أوجعنا طويلاً وهو حتى يومنا هذا يستنزفنا ويطيح بنا كشعب يناضل من
اجل الحرية والاستقلال الى مغريات السلطة والبحث عن مكاسب حزبية أو شخصية
في وقت يتهدد فيه مستقبل قضيتنا ويتوعد لنا العدو ويتربص ويلوح بأفكاره
العنصرية التي لا حدود لها والتي يصرّ على تنفيذها في وقت تتعاظم فيه
الخلافات الداخلية على هوامش تاركين خلفنا القدس تنزف وحدها دون أي تحرك
رسمي وشعبي في آن واحد لحشد كافة الإمكانيات ليس فقط على المستوى
الفلسطيني بل لحشد إمكانيات الأمة العربية والإسلامية لنصرة القدس ومواجهة
هذا الغول الذي يتربص بمدينة الصلاة ويريد لها الخراب ويسعى لسرقة التراث
من حاراتها القديمة وتغيير دور العبادة وتشويه قبلة الحق بخرافاتهم التي
ابتدعوها من وحي الخيال ولم تكن يوماً عبر سنوات التاريخ الطويلة إلا
أكاذيب سقطت أمام قدسية المكان وطهارته وقيمته السماوية ، لنشكر الله
ولندعوه بصدق قلوبنا أن يعجل من النصر وان لا يطيل أمد الاحتلال أكثر
لتتحقق مشيئته المنتظرة في قلوبنا نحن الطامعين المتوسلين إليه بكل
أفئدتنا ومشاعرنا الصادقة .
هذا هو الحال في فلسطين التي تعصف
بها أجواء سياسية منذ فترة من الزمن ، ويحاول كثيرين العبث في الساحة
الداخلية وزعزعة المواقف الوطنية التي تحملها القيادة الفلسطينية المتمسكة
بالحقوق والثوابت التي لم تتنازل عنها بل أنها رفضت أنصاف الحلول المقترحة
والتي تريد تجزئة القضية تمهيداً لتصفيتها الأمر الذي دعانا كلنا الى
التأكيد مرات ومرات على دعم هذه المواقف الشجاعة التي اتخذتها القيادة
الفلسطينية وتعزيز الالتفاف حولها للصمود في مواجهة هذه الضغوطات سواء
كانت على المستوى الخارجي أو الداخلي والتصدي لها كي لا نسقط في الفخ الذي
نصب لنا لنقع فيه وتنجوا دولة الاحتلال بكل ما ارتكب من جرائم ومجازر وكل
ما تحمله من عنصرية تهدد تراثنا الديني والوطني .
عاصفة جوية مرت
بسلام علينا وقد حمانا رب العرش فكانت خيراً وبركة من الإله الواحد الذي
لا شريك له ، وتحلق بالأفق عواصف سياسية كثيرة تتربص بنا وبقضيتنا الوطنية
وتتهدد مستقبل فلسطين وشعبها الذي يرفض كل أشكال الإذعان ولا يقبل بإنصاف
الحلول المؤقتة أو المجتزئة والتي يروج لها البعض خدمة لأهداف إقليمية
ودول تحاول أن تستغل القضية الفلسطينية المثقلة بالألم والاحتلال لصالح
تحقيق أهدافها.
إن العواصف السياسية التي تتهدد القضية الفلسطينية
خطيرة ولها تداعياتها الكبيرة التي ستكون مفصلاً هاماً وتاريخياً في تاريخ
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إذا ما تنبهنا لها وادركناها قبل أن تدركنا
حيث أنها تستهدف نسيجنا الاجتماعي والثقافي والسياسي والعلمي وتراثنا
الديني والتاريخي والحضاري ، لهذا فلابد من ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء
حالة الانقسام والالتفاف حول راية واحدة تحكم باسم الشعب وتحقق أهدافه
الوطنية لمواجهة كل الأخطار التي تواجهنا قبل أن يفوت الأوان وقتها لا
ينفع الندم ولن يرحمنا التاريخ عندما يقول كلمته
الكاتب بهاء رحال .
فلسطين عاصفة جوية لم تشهدها منذ سنوات وقد مرت بسلام على الجميع ودون أن
تُحدِث أية كوارث طبيعية بفعل العواصف وغزارة الأمطار التي هطلت طوال
الأيام الماضية ، فلنشكر الله على كل هذا الخير ولنشكر الله على هذه
الحماية الإلهية التي حمانا بها ومنحنا إياها لنسلم مما قد تُحدِثه مثل
هذه الأحوال الجوية وما قد ينتج عنها من أضرار لولا رحمته .
لنشكر
الله مخلصين على كل ما أصابنا ويصيبنا بالسر والعلن ولنتذكره دائما في
ليلنا وصبحنا ، في صيفنا وشتاءنا في كربنا الطويل ولحظات فرحنا الناقص
طالما بقيت أرضنا محتلة وطالما ظل الانقسام شغلنا الشاغل ينسينا أولوياتنا
ويبعدنا أكثر عن تحقيق حلمنا الطويل ويفقدنا الأمل بعودتنا الى حيفا وعكا
ويبدل طموحاتنا من التحرير والعودة الى الوحدة وإنهاء الانقسام والخلاف
الذي أوجعنا طويلاً وهو حتى يومنا هذا يستنزفنا ويطيح بنا كشعب يناضل من
اجل الحرية والاستقلال الى مغريات السلطة والبحث عن مكاسب حزبية أو شخصية
في وقت يتهدد فيه مستقبل قضيتنا ويتوعد لنا العدو ويتربص ويلوح بأفكاره
العنصرية التي لا حدود لها والتي يصرّ على تنفيذها في وقت تتعاظم فيه
الخلافات الداخلية على هوامش تاركين خلفنا القدس تنزف وحدها دون أي تحرك
رسمي وشعبي في آن واحد لحشد كافة الإمكانيات ليس فقط على المستوى
الفلسطيني بل لحشد إمكانيات الأمة العربية والإسلامية لنصرة القدس ومواجهة
هذا الغول الذي يتربص بمدينة الصلاة ويريد لها الخراب ويسعى لسرقة التراث
من حاراتها القديمة وتغيير دور العبادة وتشويه قبلة الحق بخرافاتهم التي
ابتدعوها من وحي الخيال ولم تكن يوماً عبر سنوات التاريخ الطويلة إلا
أكاذيب سقطت أمام قدسية المكان وطهارته وقيمته السماوية ، لنشكر الله
ولندعوه بصدق قلوبنا أن يعجل من النصر وان لا يطيل أمد الاحتلال أكثر
لتتحقق مشيئته المنتظرة في قلوبنا نحن الطامعين المتوسلين إليه بكل
أفئدتنا ومشاعرنا الصادقة .
هذا هو الحال في فلسطين التي تعصف
بها أجواء سياسية منذ فترة من الزمن ، ويحاول كثيرين العبث في الساحة
الداخلية وزعزعة المواقف الوطنية التي تحملها القيادة الفلسطينية المتمسكة
بالحقوق والثوابت التي لم تتنازل عنها بل أنها رفضت أنصاف الحلول المقترحة
والتي تريد تجزئة القضية تمهيداً لتصفيتها الأمر الذي دعانا كلنا الى
التأكيد مرات ومرات على دعم هذه المواقف الشجاعة التي اتخذتها القيادة
الفلسطينية وتعزيز الالتفاف حولها للصمود في مواجهة هذه الضغوطات سواء
كانت على المستوى الخارجي أو الداخلي والتصدي لها كي لا نسقط في الفخ الذي
نصب لنا لنقع فيه وتنجوا دولة الاحتلال بكل ما ارتكب من جرائم ومجازر وكل
ما تحمله من عنصرية تهدد تراثنا الديني والوطني .
عاصفة جوية مرت
بسلام علينا وقد حمانا رب العرش فكانت خيراً وبركة من الإله الواحد الذي
لا شريك له ، وتحلق بالأفق عواصف سياسية كثيرة تتربص بنا وبقضيتنا الوطنية
وتتهدد مستقبل فلسطين وشعبها الذي يرفض كل أشكال الإذعان ولا يقبل بإنصاف
الحلول المؤقتة أو المجتزئة والتي يروج لها البعض خدمة لأهداف إقليمية
ودول تحاول أن تستغل القضية الفلسطينية المثقلة بالألم والاحتلال لصالح
تحقيق أهدافها.
إن العواصف السياسية التي تتهدد القضية الفلسطينية
خطيرة ولها تداعياتها الكبيرة التي ستكون مفصلاً هاماً وتاريخياً في تاريخ
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إذا ما تنبهنا لها وادركناها قبل أن تدركنا
حيث أنها تستهدف نسيجنا الاجتماعي والثقافي والسياسي والعلمي وتراثنا
الديني والتاريخي والحضاري ، لهذا فلابد من ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء
حالة الانقسام والالتفاف حول راية واحدة تحكم باسم الشعب وتحقق أهدافه
الوطنية لمواجهة كل الأخطار التي تواجهنا قبل أن يفوت الأوان وقتها لا
ينفع الندم ولن يرحمنا التاريخ عندما يقول كلمته
الكاتب بهاء رحال .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر