بالرغم من سفر محمد البرادعي للنمسا أمس الأول إلا أن الزخم الذي أحدثته زيارته للقاهرة يتوالى.. وقد عبر عدد من كبار الداعمين للبرادعي عن قلقهم البالغ من تعقب النظام له وتصفيته بسبب تعاظم شعبيته.
وقد نفى الدكتور جهاد عودة العضو البارز بأمانة السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر والتي يترأسها جمال مبارك ـ نجل الرئيس المصري - أنه هدد باعتقال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أشار عودة إلى أن مصر دولة مؤسسات وكل التصرفات التي تقوم بها الدولة هي موضع رقابة
ونفى أن يكون هناك حالة من الذعر بين أوساط النظام او لجنة السياسات من البرادعي مشدداً على أن الحزب به العديد من الكوادر القادرة على المنافسة واصفاً حزب الأغلبية بأنه مصنع تفريخ للزعامات القادرة على حمل المسؤولية وبالتالي فإن ما يتم الترويج له عن حالة ارتباك بسبب عودة البرادعي هي محض أكاذيب وأضغاث أحلام.
أضاف: حينما سئلت في برنامج تليفزيوني هل له حصانة أجبت أن البرادعي ليس فوق القانون، ولا حصانة دولية أو قضائية أو حتى معنوية له. لم آت بمسألة الاعتقال نهائيا، لكن ما قصدته أنه كأي شخص آخر سيواجه بالقانون لو أخل بالأمن.
وانتقد الدكتور جهاد عودة الذي يعد أحد أبرز المنظرين في الحزب الحاكم 'الدكتور البرادعي بسبب تهديده بحث المواطنين على البدء في حملة عصيان مدني واسعة وبانتفاضة شعبية في سائر مدن وقرى مصر واصفاً تلك التهديدات بأنها غير مسؤولة ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تصدر عن شخص في مكانة وشهرة البرادعي الذي لا بد وأنه تعلم سياسة ضبط النفس منذ أن اعتلى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر أن تلك التصريحات شديدة الخطورة وتضع قائلها تحت طائلة القانون خاصة وأن من أطلقها لم يعلن ترشيح نفسه، فالانتفاضة معناها النزول للشارع بدلا من التدرج السلمي لانتقال السلطة، وهنا الخطر الذي تحمله تصريحاته، فمن ينزل إلى الشارع لتحريض الناس على الانتفاضة سيتعامل معه الأمن وليس السياسيون'.
وهاجم عودة الذي يعد الصديق المقرب من جمال مبارك المرشح لخلافة والده، البرادعي لأنه على حد رأيه انتقل خلال أسبوع واحد من الدعوة السلمية لانتقال السلطة والانتخابات إلى التهديد بالانتفاضة الشعبية كاسحة كما وضح خلال لقاءاته أنه شديد العداء للحزب الحاكم ورافض للنظام السياسي بالكامل بما في ذلك قوى المعارضة الشرعية فهو يرفض على حد رأي عودة حتى الأحزاب الموجودة حاليا بدليل انه التقى في بيته برؤسائها بوصفهم مصريين وليس بمناصبهم الحزبية، وظهر بأنه لا يملك الحنكة السياسية لقراءة قوة نظام دخل حربا مع الارهاب لمدة 20 عاما.
وأضاف الدكتور جهاد عودة: عندما طلب رؤساء الأحزاب من البرادعي النزول للشارع للقاء الناس وتحميسهم على التفاعل مع الدعوة إلى التغيير، رد عليهم بأنه رمز، فهل لمجرد كونه موظفا دوليا سابقا يكتسب تلك الهالة ويسعى للتعامل بمنطق زعماء العالم الذين شاركوا في ثورات عظيمة.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أشار النائب عن جماعة الإخوان المسلمين د. حمدي حسن الى أن تلك التهديدات التي بدات تتسرب من قبل قيادات في النظام تجاه البرادعي تشير إلى أنه سيواجه متاعب حقيقية حال قراره التنافس على المنصب السامي.
وأشار حسن إلى أن النظام الحاكم لن يتورع عن ملاحقة أي شخص قد يهدد بقاءه في سدة الحكم خاصة إذا كان له شهرة واسعة على الصعيد الدولي لافتاً الى ضرورة أن يتوخى البرادعي وكل من تسول له نفسه منافسة مرشح الحزب الحاكم نفسه الحذر.
كما رفض عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اتهامات ضده بالتدخل في الشؤون الداخلية لإحدى الدول الأعضاء، بسبب استقباله في مكتبه الدكتور محمد البرادعي عقب عودته للقاهرة واستقباله في المطار من نخب شعبية ومعارضة.
ووصف الإتهامات التي توجه له في هذا الشأن بأنها تفتقر للمنطق والقبول.
واشار إلى ان مصر تمر بحالة غير مسبوقة من الحوار والجدل السياسي، ولا يمكن لأحد أن يدير وجهه عنها، والبرادعي يقوم بدور كبير في هذا الحراك.
وأضاف: أنا مواطن مصري عشت هنا منذ مولدي وسأظل حتى النهاية وأنا خائف على مستقبل بلادي وأريد لوطني الاستقرار والانطلاق نحو المساحة التي تستحقها مصر على الصعيد الدولي.
وفي ذات السياق قال الدكتور بهاء الدين أبو شقة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بأن البرادعي من حقه أن ينافس على منصب الرئاسة واعتبر في تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أن من حق رئيس الوكالة الذرية السابق الترشح لأي إنتخابات واصفاً محاولات الترويع التي بدأ التعرض لها من قبل بعض الأجنحة من خلال حملات الهجوم الضارية ضده في الصحف القومية بأنها لا تجوز. وأضاف أبو شقة بأن مصر باتت بالفعل على أعتاب التغيير سواء قبل بذلك النظام أم رفض.
وحذر عدد من أنصار البرادعي ورموز في المعارضة البرادعي من تعرضه للإغتيال وأشار هؤلاء إلى أن النظام به من قسوة القلب ما بوسعه أن يدفعه للتخلص من الرجل إذا كان سوف يهدد الحزب الحاكم أو أيا من رموزه.
وعبر قياديون في 'كفاية' وحزب العمل عن خوفهم على البرادعي وانتقد القيادي كمال أبو عيطه والقيادي اليساري كمال خليل وبهاء الدين شعبان من حزب الكرامة توحش النظام معتبرين البرادعي بأنه سيكون هدفاً مطلوباً إذا ما قرر أن يغامر بمنافسة مرشح الحزب الحاكم في إنتخابات الرئاسة.
وفي سياق متصل دعت حركة 'شباب 6 أبريل' الدكتور البرادعي وجماعة الإخوان المسلمين وقوى المعارضة لحضور مؤتمر شعبي كبير تحت عنوان'هنغير الدستور ونصلح الطريق' المقرر عقده نهاية آذار/مارس الحالي.
وتعد تلك الحركة هي إحدى القوى المؤيدة للبرادعي، وكان أحد قيادييها قد اعتقل لفترة وجيزة قبل وصول البرادعي مباشرة بتهمة وضع شعارات مناصرة له ومنتقدة لنظام الحكم في بعض الشوارع.
وفي سياق متصل أشار عبدالرحمن يوسف ـ نجل الشيخ يوسف القرضاوي ـ مقرر الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعي للرئاسة لتدشين خدمة جديدة للترويج للبرادعي على موقعها على الفيس بوك تحمل شعار 'أنصر الحملة من منزلك' وذلك في إطار تشجيع المواطنين الذين لا يرغبون في النزول للشوارع أو يخشون من مواجهات مع النظام.
وقد نفى الدكتور جهاد عودة العضو البارز بأمانة السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر والتي يترأسها جمال مبارك ـ نجل الرئيس المصري - أنه هدد باعتقال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أشار عودة إلى أن مصر دولة مؤسسات وكل التصرفات التي تقوم بها الدولة هي موضع رقابة
ونفى أن يكون هناك حالة من الذعر بين أوساط النظام او لجنة السياسات من البرادعي مشدداً على أن الحزب به العديد من الكوادر القادرة على المنافسة واصفاً حزب الأغلبية بأنه مصنع تفريخ للزعامات القادرة على حمل المسؤولية وبالتالي فإن ما يتم الترويج له عن حالة ارتباك بسبب عودة البرادعي هي محض أكاذيب وأضغاث أحلام.
أضاف: حينما سئلت في برنامج تليفزيوني هل له حصانة أجبت أن البرادعي ليس فوق القانون، ولا حصانة دولية أو قضائية أو حتى معنوية له. لم آت بمسألة الاعتقال نهائيا، لكن ما قصدته أنه كأي شخص آخر سيواجه بالقانون لو أخل بالأمن.
وانتقد الدكتور جهاد عودة الذي يعد أحد أبرز المنظرين في الحزب الحاكم 'الدكتور البرادعي بسبب تهديده بحث المواطنين على البدء في حملة عصيان مدني واسعة وبانتفاضة شعبية في سائر مدن وقرى مصر واصفاً تلك التهديدات بأنها غير مسؤولة ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تصدر عن شخص في مكانة وشهرة البرادعي الذي لا بد وأنه تعلم سياسة ضبط النفس منذ أن اعتلى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر أن تلك التصريحات شديدة الخطورة وتضع قائلها تحت طائلة القانون خاصة وأن من أطلقها لم يعلن ترشيح نفسه، فالانتفاضة معناها النزول للشارع بدلا من التدرج السلمي لانتقال السلطة، وهنا الخطر الذي تحمله تصريحاته، فمن ينزل إلى الشارع لتحريض الناس على الانتفاضة سيتعامل معه الأمن وليس السياسيون'.
وهاجم عودة الذي يعد الصديق المقرب من جمال مبارك المرشح لخلافة والده، البرادعي لأنه على حد رأيه انتقل خلال أسبوع واحد من الدعوة السلمية لانتقال السلطة والانتخابات إلى التهديد بالانتفاضة الشعبية كاسحة كما وضح خلال لقاءاته أنه شديد العداء للحزب الحاكم ورافض للنظام السياسي بالكامل بما في ذلك قوى المعارضة الشرعية فهو يرفض على حد رأي عودة حتى الأحزاب الموجودة حاليا بدليل انه التقى في بيته برؤسائها بوصفهم مصريين وليس بمناصبهم الحزبية، وظهر بأنه لا يملك الحنكة السياسية لقراءة قوة نظام دخل حربا مع الارهاب لمدة 20 عاما.
وأضاف الدكتور جهاد عودة: عندما طلب رؤساء الأحزاب من البرادعي النزول للشارع للقاء الناس وتحميسهم على التفاعل مع الدعوة إلى التغيير، رد عليهم بأنه رمز، فهل لمجرد كونه موظفا دوليا سابقا يكتسب تلك الهالة ويسعى للتعامل بمنطق زعماء العالم الذين شاركوا في ثورات عظيمة.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أشار النائب عن جماعة الإخوان المسلمين د. حمدي حسن الى أن تلك التهديدات التي بدات تتسرب من قبل قيادات في النظام تجاه البرادعي تشير إلى أنه سيواجه متاعب حقيقية حال قراره التنافس على المنصب السامي.
وأشار حسن إلى أن النظام الحاكم لن يتورع عن ملاحقة أي شخص قد يهدد بقاءه في سدة الحكم خاصة إذا كان له شهرة واسعة على الصعيد الدولي لافتاً الى ضرورة أن يتوخى البرادعي وكل من تسول له نفسه منافسة مرشح الحزب الحاكم نفسه الحذر.
كما رفض عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اتهامات ضده بالتدخل في الشؤون الداخلية لإحدى الدول الأعضاء، بسبب استقباله في مكتبه الدكتور محمد البرادعي عقب عودته للقاهرة واستقباله في المطار من نخب شعبية ومعارضة.
ووصف الإتهامات التي توجه له في هذا الشأن بأنها تفتقر للمنطق والقبول.
واشار إلى ان مصر تمر بحالة غير مسبوقة من الحوار والجدل السياسي، ولا يمكن لأحد أن يدير وجهه عنها، والبرادعي يقوم بدور كبير في هذا الحراك.
وأضاف: أنا مواطن مصري عشت هنا منذ مولدي وسأظل حتى النهاية وأنا خائف على مستقبل بلادي وأريد لوطني الاستقرار والانطلاق نحو المساحة التي تستحقها مصر على الصعيد الدولي.
وفي ذات السياق قال الدكتور بهاء الدين أبو شقة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بأن البرادعي من حقه أن ينافس على منصب الرئاسة واعتبر في تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أن من حق رئيس الوكالة الذرية السابق الترشح لأي إنتخابات واصفاً محاولات الترويع التي بدأ التعرض لها من قبل بعض الأجنحة من خلال حملات الهجوم الضارية ضده في الصحف القومية بأنها لا تجوز. وأضاف أبو شقة بأن مصر باتت بالفعل على أعتاب التغيير سواء قبل بذلك النظام أم رفض.
وحذر عدد من أنصار البرادعي ورموز في المعارضة البرادعي من تعرضه للإغتيال وأشار هؤلاء إلى أن النظام به من قسوة القلب ما بوسعه أن يدفعه للتخلص من الرجل إذا كان سوف يهدد الحزب الحاكم أو أيا من رموزه.
وعبر قياديون في 'كفاية' وحزب العمل عن خوفهم على البرادعي وانتقد القيادي كمال أبو عيطه والقيادي اليساري كمال خليل وبهاء الدين شعبان من حزب الكرامة توحش النظام معتبرين البرادعي بأنه سيكون هدفاً مطلوباً إذا ما قرر أن يغامر بمنافسة مرشح الحزب الحاكم في إنتخابات الرئاسة.
وفي سياق متصل دعت حركة 'شباب 6 أبريل' الدكتور البرادعي وجماعة الإخوان المسلمين وقوى المعارضة لحضور مؤتمر شعبي كبير تحت عنوان'هنغير الدستور ونصلح الطريق' المقرر عقده نهاية آذار/مارس الحالي.
وتعد تلك الحركة هي إحدى القوى المؤيدة للبرادعي، وكان أحد قيادييها قد اعتقل لفترة وجيزة قبل وصول البرادعي مباشرة بتهمة وضع شعارات مناصرة له ومنتقدة لنظام الحكم في بعض الشوارع.
وفي سياق متصل أشار عبدالرحمن يوسف ـ نجل الشيخ يوسف القرضاوي ـ مقرر الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعي للرئاسة لتدشين خدمة جديدة للترويج للبرادعي على موقعها على الفيس بوك تحمل شعار 'أنصر الحملة من منزلك' وذلك في إطار تشجيع المواطنين الذين لا يرغبون في النزول للشوارع أو يخشون من مواجهات مع النظام.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر