أطلقت في تونس يوم السبت أول محطة فضائية بعد الثورة، بينما اشتكى بعض المعارضين المعروفين من استمرار البوليس السياسي في مراقبتهم مطالبن بحلّه.
وتحمل القناة التلفزيونية الجدية اسم 'صوت الناس'، وهي برأسمال خاص. وقال الصحافي مراد السليمي لـ'القدس العربي' أمس الأحد انها تهدف لأن تكون 'صوت تونس الحر'.
وتابع السليمي، وهو أحد مؤسسي القناة، 'بدأنا بالبث التجريبي الذي اخترنا له إعادة متواصلة للنشيد الوطني التونسي على 'نايل سات' على تردد 10949 واستوديوهات بثنا المركزي ستكون من تونس'.
وقال ان المشروع يقف وراءه 'صحافيون تونسيون كانوا بالمهجر قبل الثورة بينهم الزميل غازي بالعربي'، مضيفا 'ليس لقناتنا خط سياسي، نحن قناة ترنو ليكون خطها التحريري مستقلا ومساحاتنا مفتوحة لكل رأي تونسي دون إقصاء'.
وعن موعد بدء البث رسميا، قال السليمي 'سنسعى إلى بدأ برامجنا قريبا وسنستعين بزملاء صحافيين من الداخل لتأمين انطلاقة جيدة وحرفية'.
و'صوت تونس' هي أول قناة مستقلة في تونس، فقبل الثورة لم تكن هناك سوى القناتان الرسميتان وقنوات خاصة إذاعية وتلفزية لم تكن مستقلة بل مساندة للنظام السابق ومُسوّقة لخطابه بينها قناة 'نسمة تي.في' و'حنبعل' التي يملكها أحد القريبين من أصهار الرئيس المخلوع.
اعوان امن
في سياق آخر اشتكى معارضون تونسيون من استمرار رقابة البوليس السياسي لهم، مطالبين بحل هذا الجهاز الذي بطش بخصوم نظام بن علي طيلة 23 سنة.
وأكد حمة الهمامي الناطق الرسمي لحزب العمال الشيوعي التونسي صحة هذه الأنباء. وقال لـ'القدس العربي' إنه 'من الغريب أن يكون لأعوان البوليس السياسي بالزي المدني حضور في فترات متقطعة لمراقبة بيتي'.
وقالت زوجته المحامية والحقوقية راضية النصراوي رئيسة جمعية مقاومة التعذيب 'رأيت أعوانا يراقبون مكتبي، وقرب بيتنا أعادوا فتح شباك كانوا يراقبوننا منه'.
وطالب الهمامي بحل جهاز البوليس السياسي قائلا 'لا أرى أي مبرر ليستمر وجود هذا الجهاز في تونس بعد الثورة. لا بدّ من حلّه فورا'.
وقال الهمامي الذي تعرض للسجن ومضايقات كثيرة في عهد الرئيس المخلوع 'المطلوب اعادة تأهيل أعوان هذا الجهاز الذي كبّل التونسيين سنوات لينضموا إلى أجهزة أمنية أخرى تحمي أمن المواطنين ولا تعتدي عليهم'.
من جهته قال مراسل وكالة 'دس برس أنترناشيونال' لطفي الحيدوري لـ'القدس العربي' انه لاحظ وجود اعوان البوليس السياسي 'هنا وهناك'، حسب تعبيره.
وأضاف 'مؤخرا فقط راقبني عون منهم أعرفه حين كنت مع صديق من مجموعة مراقبة حرية التعبير بتونس'.
وقال 'حين كنت في استقبال الزميل الصحافي العائد من المنفى محمد الفوراتي بالمطار قبل 3 أيام، تفطنت إلى أن أعوانا من البوليس السياسي يراقبوننا'.
وطالب الحيدوري بحل هذا الجهاز الذي أعاق الحريات في تونس، وقال 'لقد رحل بن علي فلم يعد لهذا الجهاز معنى اليوم. المطلوب توزيع عناصره على أجهزة أمنية لحماية أمن الناس'.
وتحمل القناة التلفزيونية الجدية اسم 'صوت الناس'، وهي برأسمال خاص. وقال الصحافي مراد السليمي لـ'القدس العربي' أمس الأحد انها تهدف لأن تكون 'صوت تونس الحر'.
وتابع السليمي، وهو أحد مؤسسي القناة، 'بدأنا بالبث التجريبي الذي اخترنا له إعادة متواصلة للنشيد الوطني التونسي على 'نايل سات' على تردد 10949 واستوديوهات بثنا المركزي ستكون من تونس'.
وقال ان المشروع يقف وراءه 'صحافيون تونسيون كانوا بالمهجر قبل الثورة بينهم الزميل غازي بالعربي'، مضيفا 'ليس لقناتنا خط سياسي، نحن قناة ترنو ليكون خطها التحريري مستقلا ومساحاتنا مفتوحة لكل رأي تونسي دون إقصاء'.
وعن موعد بدء البث رسميا، قال السليمي 'سنسعى إلى بدأ برامجنا قريبا وسنستعين بزملاء صحافيين من الداخل لتأمين انطلاقة جيدة وحرفية'.
و'صوت تونس' هي أول قناة مستقلة في تونس، فقبل الثورة لم تكن هناك سوى القناتان الرسميتان وقنوات خاصة إذاعية وتلفزية لم تكن مستقلة بل مساندة للنظام السابق ومُسوّقة لخطابه بينها قناة 'نسمة تي.في' و'حنبعل' التي يملكها أحد القريبين من أصهار الرئيس المخلوع.
اعوان امن
في سياق آخر اشتكى معارضون تونسيون من استمرار رقابة البوليس السياسي لهم، مطالبين بحل هذا الجهاز الذي بطش بخصوم نظام بن علي طيلة 23 سنة.
وأكد حمة الهمامي الناطق الرسمي لحزب العمال الشيوعي التونسي صحة هذه الأنباء. وقال لـ'القدس العربي' إنه 'من الغريب أن يكون لأعوان البوليس السياسي بالزي المدني حضور في فترات متقطعة لمراقبة بيتي'.
وقالت زوجته المحامية والحقوقية راضية النصراوي رئيسة جمعية مقاومة التعذيب 'رأيت أعوانا يراقبون مكتبي، وقرب بيتنا أعادوا فتح شباك كانوا يراقبوننا منه'.
وطالب الهمامي بحل جهاز البوليس السياسي قائلا 'لا أرى أي مبرر ليستمر وجود هذا الجهاز في تونس بعد الثورة. لا بدّ من حلّه فورا'.
وقال الهمامي الذي تعرض للسجن ومضايقات كثيرة في عهد الرئيس المخلوع 'المطلوب اعادة تأهيل أعوان هذا الجهاز الذي كبّل التونسيين سنوات لينضموا إلى أجهزة أمنية أخرى تحمي أمن المواطنين ولا تعتدي عليهم'.
من جهته قال مراسل وكالة 'دس برس أنترناشيونال' لطفي الحيدوري لـ'القدس العربي' انه لاحظ وجود اعوان البوليس السياسي 'هنا وهناك'، حسب تعبيره.
وأضاف 'مؤخرا فقط راقبني عون منهم أعرفه حين كنت مع صديق من مجموعة مراقبة حرية التعبير بتونس'.
وقال 'حين كنت في استقبال الزميل الصحافي العائد من المنفى محمد الفوراتي بالمطار قبل 3 أيام، تفطنت إلى أن أعوانا من البوليس السياسي يراقبوننا'.
وطالب الحيدوري بحل هذا الجهاز الذي أعاق الحريات في تونس، وقال 'لقد رحل بن علي فلم يعد لهذا الجهاز معنى اليوم. المطلوب توزيع عناصره على أجهزة أمنية لحماية أمن الناس'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر