فبل ايام ذهب عدد من وزراء الثقافة العرب للمشاركة في احتفالات إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية لعام ,2009 الاحتفالات لم تتم في المدينة المحتلة لان سلطات الاحتلال منعت ذلك بالقوة, هذا التصرف المخالف للقانون الدولي قوبل برد عربي وفلسطيني هزيل وهو اقامة الاحتفالات في بيت لحم.
واخشى ما اخشاه ان (يتلهى) العرب في عواصمهم باحتفالات التضامن الثقافية مع القدس الشريف فيما تستعد حكومة نتنياهو (قيد التشكيل) لحملة استيطانية غير مسبوقة من اجل تهويد الاحياء العربية المتبقية والمحيطة باسوار البلدة القديمة, وبذلك يكون العرب في حالة من (يرقص في عرس الجيران), لان ما تحتاجه القدس في هذا العام العصيب من العرب والمسلمين هو مواجهة حالة إعلان الحرب التي اعلنتها اسرائيل من اجل تهويد المدينة وطرد سكانها وتدمير احيائها وتمهيد الاجواء للمخططات الصهيونية السرّية تمهيدا لتدمير الاقصى وبناء هيكل سليمان.
الخطوط العريضة, المعلن عنها, لحكومة نتنياهو انه ائتلاف يميني متطرف (بما في ذلك حزب العمل) جوهره الاستيطان في القدس. فاتفاق نتنياهو مع ليبرمان ينص على توسيع مستوطنة »معاليه ادوميم« في المدينة المحتلة, مع بناء مشروعين استيطانيين, واحد في الشيخ جراح بقلب الحي الفلسطيني وواحد في ابو ديس.
أما اتفاق نتنياهو مع باراك في الائتلاف فقد فُصّل بما يناسب سياسات النفاق التي يسير عليها حزب العمل الذي يزعم بانه من انصار السلام مع الفلسطينيين, بينما هو الحزب الذي شاركت قياداته بابشع جرائم الابادة في المنطقة من مجزرة قانا الى مجازر غزة.
باراك اتفق مع رئيس الحكومة المكلف بازالة بعض المستوطنات الصغيرة الطيارة (الكرافانات) من الضفة الغربية مقابل ان يوافق على ازالة ما يسمى بالبيوت المخالفة للفلسطينيين في سلوان وابو ديس وغيرها, ومن المعلوم ان 1800 فلسطيني تلقوا إخطارات بهدم منازلهم في القدس, وعملية الهدم بدأت بالفعل.
انها اذن حكومة إعلان حرب على عروبة القدس, وإعلان حرب على عملية السلام لان مقومات ما يسمى (بحل الدولتين) اصبحت في خبر كان.
من هذه الزاوية اجدد ما كنت قد طالبت به قمة الدوحة المقبلة بان توفر الوقت والجهد في بحث التكرار الممل لقصة مفاوضات السلام العبثية التي سيرويها الرئيس الفلسطيني وان تتجاهل القمة الخوض في كيفية انجاز المصالحة الفلسطينية من اجل تركيز المواقف والخطط والجهود لمواجهة حالة الحرب الاسرائيلية على القدس الشريف بما في ذلك تغيير اسم القمة من قمة المصالحة العربية الى قمة تحرير القدس من الاحتلال, لان فتح ملف الاستيطان ومخططات حكومة نتنياهو المقبلة لتهويد المدينة المقدسة سيضع ما يسمى بعملية السلام وشعار حل الدولتين على المحك, كما سيكشف القناع عن مواقف اصحاب (حروب داحس والغبراء) على الساحة الفلسطينية.0
طاهر العدوان
واخشى ما اخشاه ان (يتلهى) العرب في عواصمهم باحتفالات التضامن الثقافية مع القدس الشريف فيما تستعد حكومة نتنياهو (قيد التشكيل) لحملة استيطانية غير مسبوقة من اجل تهويد الاحياء العربية المتبقية والمحيطة باسوار البلدة القديمة, وبذلك يكون العرب في حالة من (يرقص في عرس الجيران), لان ما تحتاجه القدس في هذا العام العصيب من العرب والمسلمين هو مواجهة حالة إعلان الحرب التي اعلنتها اسرائيل من اجل تهويد المدينة وطرد سكانها وتدمير احيائها وتمهيد الاجواء للمخططات الصهيونية السرّية تمهيدا لتدمير الاقصى وبناء هيكل سليمان.
الخطوط العريضة, المعلن عنها, لحكومة نتنياهو انه ائتلاف يميني متطرف (بما في ذلك حزب العمل) جوهره الاستيطان في القدس. فاتفاق نتنياهو مع ليبرمان ينص على توسيع مستوطنة »معاليه ادوميم« في المدينة المحتلة, مع بناء مشروعين استيطانيين, واحد في الشيخ جراح بقلب الحي الفلسطيني وواحد في ابو ديس.
أما اتفاق نتنياهو مع باراك في الائتلاف فقد فُصّل بما يناسب سياسات النفاق التي يسير عليها حزب العمل الذي يزعم بانه من انصار السلام مع الفلسطينيين, بينما هو الحزب الذي شاركت قياداته بابشع جرائم الابادة في المنطقة من مجزرة قانا الى مجازر غزة.
باراك اتفق مع رئيس الحكومة المكلف بازالة بعض المستوطنات الصغيرة الطيارة (الكرافانات) من الضفة الغربية مقابل ان يوافق على ازالة ما يسمى بالبيوت المخالفة للفلسطينيين في سلوان وابو ديس وغيرها, ومن المعلوم ان 1800 فلسطيني تلقوا إخطارات بهدم منازلهم في القدس, وعملية الهدم بدأت بالفعل.
انها اذن حكومة إعلان حرب على عروبة القدس, وإعلان حرب على عملية السلام لان مقومات ما يسمى (بحل الدولتين) اصبحت في خبر كان.
من هذه الزاوية اجدد ما كنت قد طالبت به قمة الدوحة المقبلة بان توفر الوقت والجهد في بحث التكرار الممل لقصة مفاوضات السلام العبثية التي سيرويها الرئيس الفلسطيني وان تتجاهل القمة الخوض في كيفية انجاز المصالحة الفلسطينية من اجل تركيز المواقف والخطط والجهود لمواجهة حالة الحرب الاسرائيلية على القدس الشريف بما في ذلك تغيير اسم القمة من قمة المصالحة العربية الى قمة تحرير القدس من الاحتلال, لان فتح ملف الاستيطان ومخططات حكومة نتنياهو المقبلة لتهويد المدينة المقدسة سيضع ما يسمى بعملية السلام وشعار حل الدولتين على المحك, كما سيكشف القناع عن مواقف اصحاب (حروب داحس والغبراء) على الساحة الفلسطينية.0
طاهر العدوان
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر