طالب مشاركون في ندوة نظمتها منطقة غزة التعليمية الدارسين والباحثين إلى الاهتمام بدراسة المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل كونه لا يقل أهمية عن المسجد الأقصى، مؤكدين ضرورة إعادة صياغة أفكارنا ودراساتنا وأبحاثنا عن مدينة الخليل.
وحضر الندوة التي نظمها قسم العلاقات العامة بمنطقة غزة التعليمية بعنوان "مذبحة الحرم الإبراهيمي"، أ.د عدنان قاسم نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون قطاع غزة، ود. زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمية، ود. جهاد البطش مساعد نائب الرئيس لشؤون القطاع، ود. نجود احمد المشرفة غير المتفرغة وعدد من الموظفين الأكاديميين والإداريين وعدد كبير من الدارسين.
وافتتح د. زياد الجرجاوي الندوة مرحباً بالجميع على أرض جامعة المتميزين جامعة القدس المفتوحة وشكرهم على الحضور والمشاركة، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات للمساهمة في إبراز معاناة شعبنا وما تعرض له من نكسات ونكبات ودمار على مرأى ومسمع العالم خلال حملته للدفاع عن أرضه وحقوقه المغتصبة.
وأضاف الجرجاوي ليس الهدف من المجزرة النيْل من الحرم الإبراهيمي إنما الهدف هو مدينة الخليل القديمة وآثارها التاريخية التي يحاول الاحتلال السيطرة عليها وإضافتها إلى قائمة ما يسمى بآثاره ومقدساته.
كما سرد قصة نشوء مستوطنة "كريات أربع" التى تعتبر من أكبر مستوطنات الضفة المقامة على أرض مدينة الخليل، وأكد أن هناك أهدافا خفية لمجزرة الحرم الإبراهيمي.
وتحدث أ.د عدنان قاسم عن الفرق بين العبرانيين واليهود وعن أسباب تسمية المسجد الإبراهيمي بهذا الاسم، مؤكدا قدسية هذا المكان من الأزل معرجا على تاريخ الخليل، وتطرق أ.د قاسم إلى أهمية المقدسات في الكتب الدينية مستدلاً بذلك بآيات من القرآن الكريم وعبارات من التوراة. وأكد أن هناك تقارير عن كتب يهودية أوردها المؤرخون الجدد تأكد بعد المسح التاريخي انه لم يثبت أي أثر لليهود في فلسطين وان كل ما نراه هو عبارة عن ادعاءات سياسية، لافتا إلى أن الحضارة اليهودية كانت في جنوب الجزيرة العربية وخير دليل على ذلك قصة الهدهد ومملكة سبأ.
ومن جانبه تحدث د. جهاد البطش عن سياسية وأساليب الاحتلال الصهيوني التي يتبعها عند احتلاله لأي بقعة في فلسطين، حيث يصبح هذا التراث ملكهم ويُدرس بالمدارس على أنه حضارتهم. وأضاف "الاحتلال الصهيوني يحاول إيجاد تاريخ وحضارة له من خلال سرقته للمقدسات وتاريخ الشعب الفلسطيني، مبينا أن الاسرائيليين يَتبعون أساليب المكر والحقد وقد وصف القرآن الكريم العديد من أساليبهم وحِيلهم.
وتمنى من الحضور أن يجعلوا أبحاثهم وقِراءاتهم حول المسجد الإبراهيمي أكثر لما تحمله المعاني من مكانة مقدسة، حتى نحافظ على تراثنا ومحرماتنا وعلينا أن نُعلِم أبناءنا تاريخ اليهود وفن تزوريهم للتاريخ والحضارة. وتحدثت د. نجود أحمد مشرفة أكاديمية غير متفرغة عن تفاصيل حياه المجرم باروخ غولدشتاين منفذ مذبحة الحرم الابراهيمي وكيف تربي على الكره والحقد على المسلمين من طفولته
وأضافت د.أحمد قائلةً:" لم تُوصَف أي مذبحة صهيونية على مدى نصف القرن الماضي، بما وصِفت بهِ المجزرة البشعة المروعة التي اقترفها المغتصب الصهيوني المجرم " باروخ غولدشتاين" ضد المصلين العرب في باحة الحرم الإبراهيمي، فقبل أن يستكمل المصلون التكبيرة الثانية من السجود في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، دوت أصوات القنابل اليدوية وزخات الرصاص في جَنبات الحرم الإبراهيمي الشريف، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين بين شهيد وجريح في أقل من عشر دقائق، وأحدثت هذه المجزرة الرهيبة هزة عنيفة في فلسطين المحتلة من أقصاها إلى أقصاها، فاندلعت هبات انتفاضية متلاحقة وصدامات عنيفة واسعة ما بين أبناء الشعب الفلسطيني من جهة وما بين قوات الاحتلال والمغتصبين من جهة أخرى.
وأشارت نجود احمد بناء على تقرير الدكتور "عبد الحفيظ الأشهب" عضو لجنة التحقيق الفلسطينية في المجزرة إلى أن عدد شهداء المذبحة كان تسعة وعشرين مصلياً إضافة إلى تسعة وعشرين آخرين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال ، بالإضافة إلى ست وتسعين جريحاً. ويضيف"المسؤول عن الوقف في الحرم الإبراهيمي كان بعث برسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال ووزير جيشه في تشرين الأول 1993 نبّه فيها إلى أفعال المغتصب "باروخ غولدشتاين" الذي ارتكب فيما بعد المجزرة، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال لم تتخذ إجراءات احتياطية لحماية المسلمين من هذا المغتصب بالذات، خاصة وان اسمه كان موجوداً في رسالة إدارة الوقف.وأضافت أن مذبحة الحرم لقيت تأييدا ًمن الغالبية العظمى في اسرائيل، كونها صادفت يوم عيد المساخر (البوريم) فأقدم على فعلته الحمقاء ليؤكد مقولة ( دوف سوليمون) قائد حرس الحرم الإبراهيمي الشريف حيث قال : "غدا سوف نريكم ما هو اسلامكم".وفي نهاية الندوة شكر الحضور الجامعة على رعايتها لتلك الفعاليات، متمنين من إدارة الجامعة العمل على الاستمرار في النشاطات الهادفة الفعالة.
وحضر الندوة التي نظمها قسم العلاقات العامة بمنطقة غزة التعليمية بعنوان "مذبحة الحرم الإبراهيمي"، أ.د عدنان قاسم نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون قطاع غزة، ود. زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمية، ود. جهاد البطش مساعد نائب الرئيس لشؤون القطاع، ود. نجود احمد المشرفة غير المتفرغة وعدد من الموظفين الأكاديميين والإداريين وعدد كبير من الدارسين.
وافتتح د. زياد الجرجاوي الندوة مرحباً بالجميع على أرض جامعة المتميزين جامعة القدس المفتوحة وشكرهم على الحضور والمشاركة، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات للمساهمة في إبراز معاناة شعبنا وما تعرض له من نكسات ونكبات ودمار على مرأى ومسمع العالم خلال حملته للدفاع عن أرضه وحقوقه المغتصبة.
وأضاف الجرجاوي ليس الهدف من المجزرة النيْل من الحرم الإبراهيمي إنما الهدف هو مدينة الخليل القديمة وآثارها التاريخية التي يحاول الاحتلال السيطرة عليها وإضافتها إلى قائمة ما يسمى بآثاره ومقدساته.
كما سرد قصة نشوء مستوطنة "كريات أربع" التى تعتبر من أكبر مستوطنات الضفة المقامة على أرض مدينة الخليل، وأكد أن هناك أهدافا خفية لمجزرة الحرم الإبراهيمي.
وتحدث أ.د عدنان قاسم عن الفرق بين العبرانيين واليهود وعن أسباب تسمية المسجد الإبراهيمي بهذا الاسم، مؤكدا قدسية هذا المكان من الأزل معرجا على تاريخ الخليل، وتطرق أ.د قاسم إلى أهمية المقدسات في الكتب الدينية مستدلاً بذلك بآيات من القرآن الكريم وعبارات من التوراة. وأكد أن هناك تقارير عن كتب يهودية أوردها المؤرخون الجدد تأكد بعد المسح التاريخي انه لم يثبت أي أثر لليهود في فلسطين وان كل ما نراه هو عبارة عن ادعاءات سياسية، لافتا إلى أن الحضارة اليهودية كانت في جنوب الجزيرة العربية وخير دليل على ذلك قصة الهدهد ومملكة سبأ.
ومن جانبه تحدث د. جهاد البطش عن سياسية وأساليب الاحتلال الصهيوني التي يتبعها عند احتلاله لأي بقعة في فلسطين، حيث يصبح هذا التراث ملكهم ويُدرس بالمدارس على أنه حضارتهم. وأضاف "الاحتلال الصهيوني يحاول إيجاد تاريخ وحضارة له من خلال سرقته للمقدسات وتاريخ الشعب الفلسطيني، مبينا أن الاسرائيليين يَتبعون أساليب المكر والحقد وقد وصف القرآن الكريم العديد من أساليبهم وحِيلهم.
وتمنى من الحضور أن يجعلوا أبحاثهم وقِراءاتهم حول المسجد الإبراهيمي أكثر لما تحمله المعاني من مكانة مقدسة، حتى نحافظ على تراثنا ومحرماتنا وعلينا أن نُعلِم أبناءنا تاريخ اليهود وفن تزوريهم للتاريخ والحضارة. وتحدثت د. نجود أحمد مشرفة أكاديمية غير متفرغة عن تفاصيل حياه المجرم باروخ غولدشتاين منفذ مذبحة الحرم الابراهيمي وكيف تربي على الكره والحقد على المسلمين من طفولته
وأضافت د.أحمد قائلةً:" لم تُوصَف أي مذبحة صهيونية على مدى نصف القرن الماضي، بما وصِفت بهِ المجزرة البشعة المروعة التي اقترفها المغتصب الصهيوني المجرم " باروخ غولدشتاين" ضد المصلين العرب في باحة الحرم الإبراهيمي، فقبل أن يستكمل المصلون التكبيرة الثانية من السجود في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، دوت أصوات القنابل اليدوية وزخات الرصاص في جَنبات الحرم الإبراهيمي الشريف، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين بين شهيد وجريح في أقل من عشر دقائق، وأحدثت هذه المجزرة الرهيبة هزة عنيفة في فلسطين المحتلة من أقصاها إلى أقصاها، فاندلعت هبات انتفاضية متلاحقة وصدامات عنيفة واسعة ما بين أبناء الشعب الفلسطيني من جهة وما بين قوات الاحتلال والمغتصبين من جهة أخرى.
وأشارت نجود احمد بناء على تقرير الدكتور "عبد الحفيظ الأشهب" عضو لجنة التحقيق الفلسطينية في المجزرة إلى أن عدد شهداء المذبحة كان تسعة وعشرين مصلياً إضافة إلى تسعة وعشرين آخرين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال ، بالإضافة إلى ست وتسعين جريحاً. ويضيف"المسؤول عن الوقف في الحرم الإبراهيمي كان بعث برسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال ووزير جيشه في تشرين الأول 1993 نبّه فيها إلى أفعال المغتصب "باروخ غولدشتاين" الذي ارتكب فيما بعد المجزرة، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال لم تتخذ إجراءات احتياطية لحماية المسلمين من هذا المغتصب بالذات، خاصة وان اسمه كان موجوداً في رسالة إدارة الوقف.وأضافت أن مذبحة الحرم لقيت تأييدا ًمن الغالبية العظمى في اسرائيل، كونها صادفت يوم عيد المساخر (البوريم) فأقدم على فعلته الحمقاء ليؤكد مقولة ( دوف سوليمون) قائد حرس الحرم الإبراهيمي الشريف حيث قال : "غدا سوف نريكم ما هو اسلامكم".وفي نهاية الندوة شكر الحضور الجامعة على رعايتها لتلك الفعاليات، متمنين من إدارة الجامعة العمل على الاستمرار في النشاطات الهادفة الفعالة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر