يعد 'سوق الأربعاء' بمدينة خان يونس من أهم وأشهر الأسواق الشعبية على مستوى قطاع غزة، ويحظى باهتمام كبير من جميع قطاعات وشرائح المجتمع، وتكتظ ساحاته بالرواد والمتسوقين والبائعين.
ويمثل السوق بالنسبة للأهالي كرنفالا اسبوعيا مميزا، فهو من حيث الوصف يعتبر معلما من معالم خان يونس، إذ يعقد منذ عشرات السنين في ذات المكان، وسط المدينة، ويمتد طوله لأكثر من 500 متر.
وتعتبر أسعار السلع والمنتجات معقولة للفئات ذوي الدخل المنخفض، فمن لديه عائلة تختلف نظرته للأسعار، فكل السلع بالنسبة لرب الأسرة مرتفعة لأن القائمة طويلة، فضلا عن عوائده المالية الجيدة التي يجنيها أصحاب البسطات من بيعهم لبضاعتهم، حيث تعتمد هناك بعض الأسر اعتمادا كليا على الدخل الذي يكسبونه من بيع بضاعتهم.
ويشرع أصحاب البسطات في ليلة الثلاثاء بحجز أماكن لهم بشكل منظم، إذ يعرف كل شخص المكان الذي اعتاد أن يفرش فيه بضاعته، باستثناء بعض الإشكاليات بهذا الخصوص التي سرعان ما تجد طريقها للحل بعد تدخل الآخرين، فيما يبدأ المتسوقين اللذين يقدرون بالآلاف، التوافد على السوق منذ ساعات الصباح الأولى.
يجمع سوق الأربعاء الكثير من السلع والخضار والفاكهة والأسماك واللحوم، والأدوات المنزلية وألعاب الأطفال والملابس والأحذية، إلى جانب سلع أخرى قد لا تخطر على البال تتنوع لتشمل الأعشاب الطبية والعطارة.
ويضم السوق أدوات التراث الشعبي القديم مثل الأواني الفخارية، والخشبية البسيطة التي تستخدم للزينة والديكور، كذلك باعة الأثاث المنزلي والمكتبي القديم، وباعة منتجات سعف النخيل من سلال وحصير ومكانس ومقشات، علاوة على بيع الشتلات النباتية المحلية مثل الليمون والبرتقال واللوز والرمان والتين والنخيل.
كما يوجد مكان لبيع الطيور بأنواعها المختلفة، ومكان لبيع الحلويات الشعبية والمكسرات، بالإضافة إلى العديد من المعروضات التراثية القديمة كالعملات المعدنية والطوابع.
ويقول الحاج محمود زعرب (70 عاما)، بائع الخواتم والعملات القديمة، إنه بدأ بتجميع ما لديه من مقتنيات منذ أن كان عمره 17 سنة حتى استطاع جمع ما هو قديم وعرضها في سوق الأربعاء، وأنه يحرص على عرض بضاعته رغم التطور الذي تشهده المنطقة.
ويؤكد بائع آخر وهو إبراهيم الفقعاوي، ويبيع منذ أكثر من سبع سنوات أن غالبية الباعة يبيعون المنتجات المحلية المصنوعة بأيدهم بوفرة والتي تعتمد على الابتكار اليدوي والأشكال الموروثة كالصناعات الفخارية والخشبية، وبأشكال جمالية تختلف حسب طبيعة استخدامها.
ولفت إلى أن هذه الأيام أصبح السوق يضم الكثير من البضائع المستوردة، والتي يحتاجها الأهالي مثل الملابس الرجالية والنسائية والأطفال، كذلك الأقمشة المختلفة والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات والساعات وأجهزة الهاتف.
ولا يقتنع تجار السوق بمقولة 'السلعة الجيدة تعلن عن نفسها'، ويبتدعون وسائل عديدة لاجتذاب المواطنين وتشجيعهم على الشراء، من أبرز هذه الوسائل أن يعتلي التاجر إحدى زوايا بسطته ويبدأ بما يشبه الغناء الشعبي لتعداد مزايا بضاعته وسعرها المنافس لسعر جاره، وليبدأ الجار بالرد عليه بأغنية أخرى.
وأنت تتجول في السوق تستغرب من عرض أدوات وتحف منزلية مستخدمة وبحالة جيدة، والتي كانت تسكن زوايا بعض البيوت وباعها أصحابها بفعل الحاجة، والبطالة المتفشية جراء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة.
فأمام أحد باعة التحف استغرقت إحدى السيدات في تفحص قطعة شمعدان نحاسية والتحدث مع البائع بشأنها، وفي محاولة من البائع لإقناع السيدة بالشراء، قال: هذا الشمعدان أبيعك إياه بـ 40 شيكل فقط، وكل ما يحتاجه هو التلميع، صدقيني هذا السعر خيالي.
وأهم ما يميز السوق عن غيره أن كثير من الباعة رجالا ونساء هم من كبار السن، فهو بمثابة مهرجان للتسوق حيث يفترشون غالبيتهم أرضه المكشوفة، إلا جزء منهم تغطي المظلات بضاعته، تجدهم يتسابقون في الأسعار في تنافس شريف يجذبون المتسوقين.
وتعتبر بعض المنتجات التي تعرض في سوق الأربعاء من الصناعات الشعبية التي مازالت قائمة فهي تعكس مهن أهل المحافظة وتدل على وفرة التنوع المعيشي.
'أم ماجد' وهي بائعة لمنتجات الألبان منذ أكثر من عشر سنوات، قالت أنني نادرا ما أنقطع عن القدوم للسوق منذ بدأت العمل فيه، كذلك لم أعد أهتم ببيع جميع منتجاتي اليدوية من الجبنة والكشك والسمنة البلدية، كما كنت في السابق لأن حضوري للسوق هو من أجل المحافظة على ذكرياتنا القديمة التي أصبحت الآن في نظرنا أحلام.
وأضافت أنها تعتز بعرض بضاعتها ولو أعادتها كاملة إلى منزلها دون أن يشتري منها أحد، وتبين أنها كثيرا ما عادت إلى منزلها تحمل بضاعتها دون أن تبيعها بالكامل.
'أم سعيد' هي مربية طيور ولديها جميع أنواع الطيور، كالحمام والبط والدجاج والأرانب والبيض البلدي، تقول، أنها كانت تهوى تربية الطيور، وأصبحت بعد ذلك مصدر رزق لأسرتها التي تعولها، وباتت تحرص على الحضور أسبوعيا لعرض جميع ما لديها.
إن القادم من جميع مناطق المدينة إلى هذا السوق الشعبي يلحظ الفرق في الأسعار مقارنة مع الأسواق الأخرى حيث إن أسعار الملابس والمواد التموينية التي يحتاجها المواطن اقل بكثير من المناطق الأخرى، بدليل قدوم التجار للتزود بالبضائع بأسعار مناسبة وبيعها في محلاتهم الراقية لجني فرق الأرباح.
وفي إحدى جوانب السوق حيث بسطات الأحذية، كان يوسف أبو عاصي، وزوجته يصطحبان أطفالهما الأربعة لشراء ما يلزمهم من أحذية وملابس، يخبرنا 'أبو عاصي' الذي يعمل مدرسا أن دخله المحدود لا يمّكنه من الوفاء باحتياجات أطفاله بالشراء من الأسواق العادية، وبضائع سوق الأربعاء، وإن كانت مستعملة أحيانا، إلا أنها من حيث الجودة تفوق البضائع الجديدة، كما أنها رخيصة الثمن.
ويقول تامر شراب من يدخل سوق الأربعاء يتخيل نفسه وسط أسواق القاهرة، لامتلائه بالبضائع المصرية، المهربة عبر الأنفاق، والتي تتميز بأسعار مناسبة للعائلات وأصحاب الدخول المتدنية والمحدودة، خاصة بعد إغلاق المعابر من قبل الاحتلال ومنع دخول الكثير من السلع، فترى الإقبال الكبير من قبل المواطنين القادمين من مختلف أنحاء خان يونس للتسوق.
التجول في السوق يحتاج إلى الصبر هكذا يقول 'طاهر' الذي يعمل سكرتير في إحدى الجمعيات الأهلية، ويضيف: 'مظهري مهم جدا في عملي، والملابس بالنسبة لدخلي كمتطوع مرتفعة الثمن وفلا أستطيع شرائها، ولكن هذا السوق، خاصة ملابس 'البالة' وبالصبر والبحث أجد ضالتي من الملابس، وبعدما أشتري ما أحتاجه وإرساله إلى 'غسيل البخار' لأحصل على لباس أنيق، وكثيرا أواجه بسؤال من زملائي في العمل عن مصدر ملابسي ولكنني لا أبوح به إلا للمقربين'.
وتبقى للأسواق الشعبية ذاكرتها ونكهتها، واقتصادها الخاص بها، بما تحويه من بضائع ومنتجات، قد لا تجدها في أسواق أخرى، وتظل ملاذ الأسرة والمخرج للفئات ذوي الدخل المحدود، وقائمة الاحتياجات الطويلة، التي لا تنتهي.
ويمثل السوق بالنسبة للأهالي كرنفالا اسبوعيا مميزا، فهو من حيث الوصف يعتبر معلما من معالم خان يونس، إذ يعقد منذ عشرات السنين في ذات المكان، وسط المدينة، ويمتد طوله لأكثر من 500 متر.
وتعتبر أسعار السلع والمنتجات معقولة للفئات ذوي الدخل المنخفض، فمن لديه عائلة تختلف نظرته للأسعار، فكل السلع بالنسبة لرب الأسرة مرتفعة لأن القائمة طويلة، فضلا عن عوائده المالية الجيدة التي يجنيها أصحاب البسطات من بيعهم لبضاعتهم، حيث تعتمد هناك بعض الأسر اعتمادا كليا على الدخل الذي يكسبونه من بيع بضاعتهم.
ويشرع أصحاب البسطات في ليلة الثلاثاء بحجز أماكن لهم بشكل منظم، إذ يعرف كل شخص المكان الذي اعتاد أن يفرش فيه بضاعته، باستثناء بعض الإشكاليات بهذا الخصوص التي سرعان ما تجد طريقها للحل بعد تدخل الآخرين، فيما يبدأ المتسوقين اللذين يقدرون بالآلاف، التوافد على السوق منذ ساعات الصباح الأولى.
يجمع سوق الأربعاء الكثير من السلع والخضار والفاكهة والأسماك واللحوم، والأدوات المنزلية وألعاب الأطفال والملابس والأحذية، إلى جانب سلع أخرى قد لا تخطر على البال تتنوع لتشمل الأعشاب الطبية والعطارة.
ويضم السوق أدوات التراث الشعبي القديم مثل الأواني الفخارية، والخشبية البسيطة التي تستخدم للزينة والديكور، كذلك باعة الأثاث المنزلي والمكتبي القديم، وباعة منتجات سعف النخيل من سلال وحصير ومكانس ومقشات، علاوة على بيع الشتلات النباتية المحلية مثل الليمون والبرتقال واللوز والرمان والتين والنخيل.
كما يوجد مكان لبيع الطيور بأنواعها المختلفة، ومكان لبيع الحلويات الشعبية والمكسرات، بالإضافة إلى العديد من المعروضات التراثية القديمة كالعملات المعدنية والطوابع.
ويقول الحاج محمود زعرب (70 عاما)، بائع الخواتم والعملات القديمة، إنه بدأ بتجميع ما لديه من مقتنيات منذ أن كان عمره 17 سنة حتى استطاع جمع ما هو قديم وعرضها في سوق الأربعاء، وأنه يحرص على عرض بضاعته رغم التطور الذي تشهده المنطقة.
ويؤكد بائع آخر وهو إبراهيم الفقعاوي، ويبيع منذ أكثر من سبع سنوات أن غالبية الباعة يبيعون المنتجات المحلية المصنوعة بأيدهم بوفرة والتي تعتمد على الابتكار اليدوي والأشكال الموروثة كالصناعات الفخارية والخشبية، وبأشكال جمالية تختلف حسب طبيعة استخدامها.
ولفت إلى أن هذه الأيام أصبح السوق يضم الكثير من البضائع المستوردة، والتي يحتاجها الأهالي مثل الملابس الرجالية والنسائية والأطفال، كذلك الأقمشة المختلفة والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات والساعات وأجهزة الهاتف.
ولا يقتنع تجار السوق بمقولة 'السلعة الجيدة تعلن عن نفسها'، ويبتدعون وسائل عديدة لاجتذاب المواطنين وتشجيعهم على الشراء، من أبرز هذه الوسائل أن يعتلي التاجر إحدى زوايا بسطته ويبدأ بما يشبه الغناء الشعبي لتعداد مزايا بضاعته وسعرها المنافس لسعر جاره، وليبدأ الجار بالرد عليه بأغنية أخرى.
وأنت تتجول في السوق تستغرب من عرض أدوات وتحف منزلية مستخدمة وبحالة جيدة، والتي كانت تسكن زوايا بعض البيوت وباعها أصحابها بفعل الحاجة، والبطالة المتفشية جراء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة.
فأمام أحد باعة التحف استغرقت إحدى السيدات في تفحص قطعة شمعدان نحاسية والتحدث مع البائع بشأنها، وفي محاولة من البائع لإقناع السيدة بالشراء، قال: هذا الشمعدان أبيعك إياه بـ 40 شيكل فقط، وكل ما يحتاجه هو التلميع، صدقيني هذا السعر خيالي.
وأهم ما يميز السوق عن غيره أن كثير من الباعة رجالا ونساء هم من كبار السن، فهو بمثابة مهرجان للتسوق حيث يفترشون غالبيتهم أرضه المكشوفة، إلا جزء منهم تغطي المظلات بضاعته، تجدهم يتسابقون في الأسعار في تنافس شريف يجذبون المتسوقين.
وتعتبر بعض المنتجات التي تعرض في سوق الأربعاء من الصناعات الشعبية التي مازالت قائمة فهي تعكس مهن أهل المحافظة وتدل على وفرة التنوع المعيشي.
'أم ماجد' وهي بائعة لمنتجات الألبان منذ أكثر من عشر سنوات، قالت أنني نادرا ما أنقطع عن القدوم للسوق منذ بدأت العمل فيه، كذلك لم أعد أهتم ببيع جميع منتجاتي اليدوية من الجبنة والكشك والسمنة البلدية، كما كنت في السابق لأن حضوري للسوق هو من أجل المحافظة على ذكرياتنا القديمة التي أصبحت الآن في نظرنا أحلام.
وأضافت أنها تعتز بعرض بضاعتها ولو أعادتها كاملة إلى منزلها دون أن يشتري منها أحد، وتبين أنها كثيرا ما عادت إلى منزلها تحمل بضاعتها دون أن تبيعها بالكامل.
'أم سعيد' هي مربية طيور ولديها جميع أنواع الطيور، كالحمام والبط والدجاج والأرانب والبيض البلدي، تقول، أنها كانت تهوى تربية الطيور، وأصبحت بعد ذلك مصدر رزق لأسرتها التي تعولها، وباتت تحرص على الحضور أسبوعيا لعرض جميع ما لديها.
إن القادم من جميع مناطق المدينة إلى هذا السوق الشعبي يلحظ الفرق في الأسعار مقارنة مع الأسواق الأخرى حيث إن أسعار الملابس والمواد التموينية التي يحتاجها المواطن اقل بكثير من المناطق الأخرى، بدليل قدوم التجار للتزود بالبضائع بأسعار مناسبة وبيعها في محلاتهم الراقية لجني فرق الأرباح.
وفي إحدى جوانب السوق حيث بسطات الأحذية، كان يوسف أبو عاصي، وزوجته يصطحبان أطفالهما الأربعة لشراء ما يلزمهم من أحذية وملابس، يخبرنا 'أبو عاصي' الذي يعمل مدرسا أن دخله المحدود لا يمّكنه من الوفاء باحتياجات أطفاله بالشراء من الأسواق العادية، وبضائع سوق الأربعاء، وإن كانت مستعملة أحيانا، إلا أنها من حيث الجودة تفوق البضائع الجديدة، كما أنها رخيصة الثمن.
ويقول تامر شراب من يدخل سوق الأربعاء يتخيل نفسه وسط أسواق القاهرة، لامتلائه بالبضائع المصرية، المهربة عبر الأنفاق، والتي تتميز بأسعار مناسبة للعائلات وأصحاب الدخول المتدنية والمحدودة، خاصة بعد إغلاق المعابر من قبل الاحتلال ومنع دخول الكثير من السلع، فترى الإقبال الكبير من قبل المواطنين القادمين من مختلف أنحاء خان يونس للتسوق.
التجول في السوق يحتاج إلى الصبر هكذا يقول 'طاهر' الذي يعمل سكرتير في إحدى الجمعيات الأهلية، ويضيف: 'مظهري مهم جدا في عملي، والملابس بالنسبة لدخلي كمتطوع مرتفعة الثمن وفلا أستطيع شرائها، ولكن هذا السوق، خاصة ملابس 'البالة' وبالصبر والبحث أجد ضالتي من الملابس، وبعدما أشتري ما أحتاجه وإرساله إلى 'غسيل البخار' لأحصل على لباس أنيق، وكثيرا أواجه بسؤال من زملائي في العمل عن مصدر ملابسي ولكنني لا أبوح به إلا للمقربين'.
وتبقى للأسواق الشعبية ذاكرتها ونكهتها، واقتصادها الخاص بها، بما تحويه من بضائع ومنتجات، قد لا تجدها في أسواق أخرى، وتظل ملاذ الأسرة والمخرج للفئات ذوي الدخل المحدود، وقائمة الاحتياجات الطويلة، التي لا تنتهي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر