أي هوان الذي يجري؟، هذه الارض لا تبالي بالمجانين الذين يدبون عليها، هي شهدت الحضارات قبلهم وستبقى بعدهم، وكذلك اللوف.
+27
سوزان
عاشق العيون
ريمة حمدان
الباسل
ابو بلد
وحدة وطنية
جيفارا غزة
ابو غربة
راهب الفكر
lamar
ابو وطن
كتائب ابو علي
الثائر
ايميل الناصري
بنت الاسلام
الشامي
ليلى
بنت ابا الميسا
عماد مغنية
ايهاب
جيفارا
عـائـــدون
ابنة عكا
الجنرال الفتحاوي
صامد
جنين
لمى جبريل
31 مشترك
ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 1
اللوف الفلسطيني
يرتبط نبات اللوف بأهالي قرية زكريا الفلسطينية المهجرة، باعتباره الأكلة القومية لهم، وعندما هجر اهلنا عام 1948، إلى المخيمات، استعجب سكان القرى المجاورة، للاجئين الجدد، أقدام هؤلاء على أكل هذا النبات الذي ينمو بعد الأمطار الفلسطينية الأولى.
أي هوان الذي يجري؟، هذه الارض لا تبالي بالمجانين الذين يدبون عليها، هي شهدت الحضارات قبلهم وستبقى بعدهم، وكذلك اللوف.
ورغم انه نبات سام (لا اعرف إذا كان آباؤنا وأجدادنا يعرفون ذلك)، إلا انه يمكن التغلب على سميته بالطهو.
داود الانطاكي، تنبه الى هذا النبات وقال انه يشفي من السرطان، هذا النبات اسمه العلمي اللوف الفلسطيني، يعتبر براي غذاء مهما، تنبه إليه بعض اليهود فاخذوا يأكلونه، أما جيران المخيمات فلا زالوا يستعجبون كيف يمكن ان ياكل هذا النبات الذي يطلقون عليه تسمية ملفتة هي زب العبد (ولا عيب في العلم) لان هذا النبات الاخضر الرائع يتحول في الصيف الى شيء يشبه شيء اخر تماما استوحى منه فلاحو فلسطين منه هذا الاسم الاخير، اما اهل زكريا فيتمسكون باسمه الاثير لديهم: اللوف الذين اينع الان بين الشقوق والصخور، وهذه الصور التقطتها في البراري الفلسطينية المقام عليها المستوطنات والمهددة بالضياع، بينما مجانين فلسطين لا يعرفون عما يفعله المحتلون، بعد ان استمرأوا رؤية الدماء (مجانين فلسطين وافنديتها والمحتلون).
أي هوان الذي يجري؟، هذه الارض لا تبالي بالمجانين الذين يدبون عليها، هي شهدت الحضارات قبلهم وستبقى بعدهم، وكذلك اللوف.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 2
طيور فلسطين البرية المقيمة والمهاجرة
تشير بعض التقارير المحلية والمتعلقة بالطيور البرية بأنه يوجد في فلسطين ما يقارب500 نوعاً من الطيور تنتمي لنحو 206 جنساً وما يزيد على 65 عائلة ونحو 21 رتبة(حتى الآن لا توجد المعلومات الدقيقة عن الأنواع الموجودة في فلسطين ،سواء كانت في الضفة الغربية أو قطاع غزة).
وبشكل عام يمكن القول بأن أكثر أجناس الطيور شيوعاً في البلاد هي:
الزريقة، والدرسة ، والنورس ، والأبلق وخطاف البحر والصقور الأصلية.
وأما أكثر العائلات انتشاراً في فلسطين فهي الهوازج ، والشحرورية ، والبطية والكواسر .
وأما الرتب الممثلة بأكبر عدد من الأنواع في فلسطين فتشتمل على الطيور المغردة (حوالي 190نوعاً) والطيور الزقزاقية (القطا طية) (85 نوعاً) والوزيات ( 30 نوعاً). ويعيش في فلسطين ما يقارب 170 نوعهاً من الطيور المفرخة، منها المائة نوع تقريبا من الطيور المقيمة و 50 نوعاً من الطيور المفرخة الصيفية.
وتشكل الطيور المفرخة العرضية نحو 15-20% من الطيور التي تفرخ في فلسطين.
وقد جُمعت هذه العائلات في إحدى وعشرين رتبة Order ، وأما الرتب التي تحوي أكبر عدد من أنواع الطيور فهي : الطيور المغردة / الزقزاقية /الصفريات / الوزيات .
وكما يوجد ما يقارب 45 نوعا من الطيور المفرخة ويعتبر هذا العدد كبير بالنسبة لمساحة فلسطين الصغيرة ، خاصة عند مقارنتها بمناطق أخرى من العالم،
ويعود هذا التنوع لعدة عوامل منها:
1) موقع فلسطين الجغرافي المتوسط بين ثلاث قارات(أسيا وإفريقيا وأوروبا) والبحر المتوسط وصحراء المنطقة القطبية القديمة العظمى ووجود نهر الأردن في الجهة الشرقية من فلسطين.
2) التنوع الشديد لتربتها وطوبوغرافيتها ،ومناخها الذي يمكن للأنواع التي نشأت في مناطق أخرى من ترسيخ نفسها في هذا الشريط الضيق من الأرض الذي يعتبر كعنق زجاجة لهجرة الطيور حسب تصنيف مفاهيم المناطق المهمة للطيور العالمية.
وتشير بعض ملاحظاتنا الميدانية إلى وجود تناقص في نسبة الطيور الصيفية المفرخة كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب ، ويدل هذا أيضا على أن معظم هذه الطيور تتكاثر في المنطقة المتوسطية الواقعة بين خطي عرض 26-31 .
وتدل هذه الملاحظات أيضا على أن نسبة الطيور المقيمة إلى إجمالي الطيور المفرخة تقل بصورة خطية مع النقص في درجة خطوط العرض .
تقسيم الطيور
تقسيم الطيور
نظرا لتعدد أنواع الطيور الممكن مشاهدتها في فلسطين ، وتنوع مصادرها ، يمكننا تقسيمها إلى خمس مجموعات هي :
أولا :الطيور المستوطنة (المقيمة ) : Resident Birds
وهي الطيور التي تتوالد وتربي صغارها وتمضي فترة حياتها في هذه البلاد ،ومنها ما يقارب مائة طير مستوطن، منها ما هو كبير الحجم مثل عقاب الرمم /النسر الأسمر والصقر الذهبي ، ومنها ما هو صغير الحجم مثل عصفور الشمس الفلسطيني .
ثانياً: الطيور الزائرة /الشتوية Winter Visitor
الطيور التي تصل إلى البلاد ما بين شهري أيلول وكانون الأول قادمة من أوروبا، وتغادرها ما بين شهري شباط وآذار، وتضع هذه الطيور بيضها وتربي صغارها في أوروبا وتأتي إلى فلسطين زائرة شتاءً لتعود إلى مواطنها الأصلية بعد انتهاء الفصل. ويصل عدد أنواع الطيور الزائرة حوالي المائة وأهمها الزرزور والنورس أسود الرأس، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن بعض أنواع هذه الطيور تحولت إلى طيور مقيمة.
ثالثا :الطيور الصيفية Summer Resident and Breeders :
الطيور التي يبدأ وصولها إلى البلاد ما بين شهري شباط وحتى أيلول، ويأتي معظمها من أفريقيا أما القليل فمن الهند، وتصل هذه الطيور بلادنا يافعة وتمكث حتى تصل سن البلوغ، ثم تعود إلى مواطنها الأصلية لتبيض وتتكاثر، ويصل عدد أنواعها حوالي الاثنين وسبعين نوعاً منها الذعرة الصفراء ، الشقراق الأوروبي ، والرخمة المصرية.
رابعاً: الطيور المهاجرة الحقيقية The migrants:
وهي الطيور التي تعبر البلاد مرتين سنوياً في طريقها من والى إفريقيا وأوروبا ضمن مسار محدد، حيث تمكث عدة أيام أو أسابيع لتعاود الرحيل، ويتراوح عددها حوالي 100-120 نوعاً ومنها اللقلق الأبيض، والذعرة البيضاء (أم سكوكع) الكر كزان، وبعض أنواع الطيور الجارحة.
خامساً: الطيور المشردة Vagrant or Accidentals:
وهذه الأنواع على عكس الأنواع السابقة تزور البلاد في فترات غير منتظمة وليست ذات مسار أو توقيت محدد، حيث يكون ظهورها واختفاؤها مفاجئاً، ومنها ما يقارب 100-130 نوعاً، منها الإوزة الأوروبية - ، والبجع الصاخب الذي يمر من فوق سماء غزة.
الطيور المائية:
الطيور المائية:
تتزايد أعداد الطيور المائية على طول شاطئ البحر المتوسط ، ومن المعتقد أن الطيور المائية تعبر شرقي البحر المتوسط في اتجاه شمالي غربي في جبهة عريضة وبكثافة متشابهة من امتداد الجبهة، وعندما يتجه طائر معين إلى الشاطئ فإنه لا يعبر إلى عمق اليابسة ولكنه بدلاً من ذلك يستمر في الطيران جنوباً على امتداد الشاطئ أو قد يستقر لبعض الوقت في منطقة وادي وشاطئ بحر غزة بحثا عن الراحة والاستقرار والطعام ثم يعود إلى منطقته أو إلى منطقة هجرته الجديدة.
وأحيانا مثل طائر البجع الأبيض الكبير فانه يعبر سماء قطاع غزة وعلى طريق الساحل من مصر إلى الساحل الفلسطيني ومن ثم جبال رام الله الغربية في طريق عودته من إفريقيا إلى أوروبا .
الطيور الجارحة Raptors
الطيور الجارحة Raptors
تعتبر الطيور الجارحة من أكبر وأهم عائلات الطيور الموجودة في فلسطين ، لما تبذله من جهد في خدمة المزارع بشكل مباشر أو في خدمة البيئة بشكل عام ، وذلك لعدة أسباب:
قضائها على الثدييات والآفات المضرة بالزراعة والمزروعات وخاصة في المناطق الزراعية الكثيفة .
في اعتمادها على بقايا الحيوانات الميتة (الجيف ) والتي تُترك في الطبيعة نتيجة الموت الطبيعي لها أو قتلها من قبل الإنسان وخاصة كبيرة الحجم مثل الحيوانات المستأنسة/ الكلاب الضالة أو الدابة أو الأغنام .
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 3
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
وقد أصبحت الأنواع التالية التي كانت مفرخة بشكل شائع ، مفرخات نادرة جدا، بسبب استخدام المبيدات الحشرية والكيماوية من قبل المزارع في وقاية مزروعاته من الآفات والحشرات الضارة:
الاسم العربي | الاسم الإنجليزي | الاسم اللاتيني |
الحدأة السوداء- | Black Kite | Milvus migrans |
عقاب بونيللي | Bonnelli's Eagle | Hieraaetus fasciatus |
الرخمة المصرية | Egyptian Vulture | Neophron percnopterus |
النسر الأسمر (عقاب الرمم) | Griffon Vulture | Gyps fulvus |
العويسق(الباز الأحمر) | Lesser Kestrel | Falco naumanni |
الصقر الحوام/ طويل الأرجل | Long-legged Buzzard | Buteo rufinus |
والطيور التالية تعتبر من المفرخات الأقل وجودا أو النادرة (شبه منقرضة في فلسطين في الوقت الحاضر)، أو أن مجتمعاتها قد قلت إلى درجة كبيرة ولم يبقى منها أعداد في الطبيعة:
الاسم العربي | الاسم الإنجليزي | الاسم اللاتيني |
النسر ذو الأذن | Lappet-faced Vulture | Torgos tracheliotos |
العقاب المرقط / باقي بأعداد قليلة جدا منه، يعتبر عابر ويمر بأعداد قليلة أيضا | Eagle Spotted | Aquila clanga |
العقاب لأسود سجل في بداية هذا القرن،ولم يسجل في السنوات القليلة الماضية | Verreaux’s Eagle | Aquila verreauxii |
النسر الملتحي باقي بأعداد قليلة في الطبيعة | Bearded Vulture | Gypaetus barbatus |
الدريعة ( مرزة المستنقعات) | Marsh Harrier | Circus aeruginosus |
لقد أثر اختفاء الكثير من الطيور الجارحة على نحو غير مباشر في المجموعات الحيوانية في البلاد ويمكن أن يعزى ازدياد أعداد الشحرور ، والبلبل ، وحمامة النخيل (فاختة النخيل) ونقار الخشب السوري وأبو زريق ( القيق ) إلى نقص أعداء مفتر سها الرئيس الباشق ( باشق العصافير).
وأثرت كذلك بعض المبيدات الكيماوية مثل كبريتات الثاليوم على الطيور الجارحة الشتوية التي نقصت مجتمعاتها كثيرا ، كما اختفى بعضها مثل الباشق لسنوات عدة ، وذلك لأن الطيور التي تتغذى على الحبوب بشكل عام كانت تتغذى على الحبوب المسممة أيضا.
وكما أثر اختفاء الكثير من الطيور الجارحة على نحو غير مباشر في المجموعات الحيوانية في البلاد - Fauna - ويمكن أن يعزى ازدياد أعداد الشحرور ، والبلبل ، وحمامة النخيل (فاختة النخيل) ونقار الخشب السوري وأبو زريق ( القيق ) إلى نقص أعداء مفتر سها الرئيس الباشق ( باشق العصافير).
الطيور أكلة الحشرات
يؤثر التسميم الثانوي بمبيدات الحشرات التي تستعمل في الزراعة على بعض الطيور الآكلة الحشرات ، وبخاصة الأنواع التي تعيش بالقرب من الحقول الزراعية ، أو الأحياء السكنية.
يؤثر التسميم الثانوي بمبيدات الحشرات التي تستعمل في الزراعة على بعض الطيور الآكلة الحشرات ، وبخاصة الأنواع التي تعيش بالقرب من الحقول الزراعية ، أو الأحياء السكنية.
فقد نقصت بعض أعداد مجتمعات الطيور التالية، بقدر كبير جزئيا:
السنونو ، الصرد الرمادي( أبو العلا) ، الشرقرق ( الوروار الأوروبي).
بعض الطيور المنقرضة من فلسطين
Struthio cameleus
النعامة
Ostrich
طير النعام من الطيور المنقرضة من فلسطين ، سجلت أخر مرة في فلسطين في عام 1914، حيث كانت تستعمل من قبل البدو في ترحالهم من منطقة لأخرى ،وهي من أكبر الطيور حجما، وتعتبر بيضتها أكبر خلية حيوانية في الوجود في الوقت الحاضر.
Ketupa zeylonensis
بومة السمك البنية
Brown Fish Owl
انقرض هذا النوع من البوم من طبيعة فلسطين منذ بداية هذا القرن ، كان أخر تسجيل له في بداية هذا القرن من قبل الأب شميدت الألماني هو والأب غوستاف دلهام (توجد عينة وحيدة باقية منها في متحف التاريخ الطبيعي/ بيت جالا) الذين قدموا إلى فلسطين لدراسة الحياة البرية وقد قاموا بدراسة معظم الطيور والحيوانات البرية في فلسطين من خلال إمساك معظم الأصناف التي تواجدت في تلك الفترة وقاموا في تحنيطها وتركها في بعض المدارس الخاصة في القدس، وتم نقل معظمها إلى متحف التاريخ الطبيعي/مركز التعليم البيئي في بيت جالا والى جامعة تل أبيب.
وتم تسجيل هذه البومة في مناطق بحيرة طبريا وفي مناطق امتداد نهر الأردن كونها تتغذى على الأسماك.
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 4
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
هجرة الطيور
تعد فلسطين من أفضل الأماكن في العالم لمراقبة هجرة الطيور وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز بين قارتي أوروبا وإفريقيا ،حيث تعتبر بمثابة عنق زجاجة وممر جيد طويل المسافة لتلك الطيور،
وحيث أن فلسطين ممتدة لمسافة طويلة على الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط، ولهذا فإن طيور شرق أوروبا المجاورة للبحر – تمر عادة فوقها وبكثافة عالية .
وتشاهد الطيور في فلسطين على فترات مختلفة في كل عام ، وتأتي من مواطنها الأصلية من أوروبا ،وتذهب إلى إفريقيا وثم تعود في فترات أخرى إلى بلادها لتتكاثر وتعيد الحياة مرة أخرى.
ولما كانت بعض الطيور مثل أبو سعد ( اللقلق الأبيض) والطيور الجارحة ، لها طرقها الواضحة للهجرة مستخدمة التيارات الهوائية الدافئة الصاعدة والمناسبة للتحليق ، ولما كانت هذه التيارات الهوائية الدافئة لا تتكون كثيرا فوق المياه تبحث تلك الطيور عن ممرات لها ، مما يدفعها بالمرور عبر فلسطين حيث أصبح البحر الأحمر والبحر المتوسط يمثل حاجزا لتلك الطيور المُحلقة .
الهجرة الخريفية:
تتفادى الطيور التي تعتمد على التيارات الهوائية الصاعدة الساخنة وغيرها من أنواع التيارات الصاعدة الطيران فوق الأجسام المائية الواسعة وتطير في معظم الحالات فوق اليابسة.
وهكذا تضطر الطيور المحلقة التي تفرخ في غربي المنطقة القطبية القديمة وتقضي الشتاء في إفريقيا إلى الدوران حول شرقي البحر المتوسط أو البحر الأسود وذلك في أثناء رحلتها إلى الجنوب خلال الخريف. وأما بالنسبة الطيور التي تفرخ في شرقي أوروبا وعبر البوسفور فإن أقصر مسلك لها فوق اليابسة الذي يمر على امتداد الساحل الشرقي للبحر المتوسط عبر سوريا ولبنان وفلسطين باتجاه صحراء سيناء و مصر.
وأما طيور شرق روسيا التي تطير ما بين البحرين الأسود وقزوين فقد تنضم إلى الطيور السابقة على امتداد الساحل الشرقي للمتوسط، أو تطير جنوباً عبر الصحاري السورية والعربية وتتحاشى عبور البحر الأحمر عن طريق طيرانها إلى الغرب منه أو أنها تعبره عند مضيق باب المندب وتؤدي العوامل المذكورة سابقا لاتخاذ تلك الطيور الساحل الغربي لفلسطين مسلكاً مفضلاً للطيور الحوامة من المناطق المذكورة.
وقد تم ملاحظة أن أعداداً كبيرة جداً من الطيور الحوامة تستعمل هذا المسلك (الطريق) كل خريف،
ومن هذه الطيور: صقر النحل أو حوام النحل ، عقاب أسفع صغير ، باشق العصافير الشرقي (البيدق) ، عقاب الحيات.
الهجرة الربيعية:
تسلك الطيور المهاجرة ذات الأصول القطبية القديمة في طريق العودة اتجاهاً شمالياً أو شمالياً شرقياً متبعة أقصر المسالك نحو مواطن التفريخ. وهي تتبع هذه المسالك حتى تصل إلى البحر الأحمر الذي يمثل حاجزاً مائياً يصل طوله نحو 2000 كم ويصل معدل عرضه إلى عدة مئات من الكيلومترات.
أسباب الهجرة
أسباب الهجرة
أما أسباب الهجرة فيمكن تقسيمها بشكل عام إلى:
1) أسباب غير مباشرة:
عبارة عن الأسباب الأصلية التي تولد مع الطيور وتوجد فيها منذ خروجها إلى الحياة من بيضها عن طريق الوراثة (أي الاستعداد الوراثي) الكامن في نفوس الطيور.
2) أسباب مباشرة أو موسمية:
وهي الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تحرك وإبراز الاستعداد الوراثي للهجرة الغريزية لدى الطيور، ومنها الأحوال الجوية كدرجة الحرارة والضغط الجوي، وعليه فإن الحرارة المنخفضة والمستقرة في الخريف تعمل على تنشيط الهجرة.
فترات مشاهدة الطيور المهاجرة في فلسطين
فترات مشاهدة الطيور المهاجرة في فلسطين
إن هجرة الطيور الكبيرة غالبا ما تحدث أثناء النهار ، والطيور الأصغر أثناء الليل ، وهناك ظاهرة مميزة في الطيران مثل الطيران الضخم لطير السلوى ( السُماني) والتي تصل في فترة بداية الشتاء إلى ساحل البحر المتوسط من أوروبا وخاصة منطقة شاطئ - البحر المتوسط - بحر غزة حيث تسقط منهكة على الأرض بعد سفر ليلي ، ويتم صيدها بالآلاف من قبل السكان المحليين في قطاع غزة .
وكما يمكن مشاهدة أنواع معينة من الطيور في الأوقات التالية :
ما بين أيلول وكانون أول(الهجرة الخريفية ):
بعض الطيور تأتي من أوروبا في طريقها إلى إفريقيا/ وفي نفس الفترة تعبر البلاد بعض أنواع الطيور المهاجرة الحقيقية / وتصل أيضا بعض طيور أوروبا الشتوية والتي تمكث في البلاد فترة من الوقت قبل عودتها إلى موطنها الأصلي ويصاحب ذلك بدء مغادرة الطيور الصيفية بلادنا عائدة إلى إفريقيا أو الهند .
ما بين كانون أول وآذار:
تسود في هذه الفترة الطيور الشتوية القادمة من أوروبا والتي يمكن مشاهدتها بوضوح وفي أسراب طائر الزرزور تم تسجيله في منطقة مدينة نابلس في كانون أول 1996 بكمية كبيرة جدا( عدة آلاف).
ما بين آذار وأيار:
في هذه الفترة تكون الطيور في أوج نشاطها وتضج السماء والحدائق بزقزقات ورفرفات الطيور - إذ يكون موسم التعشيش بالنسبة للطيور المستوطنة والزائرة الصيفية - كما تعبر البلاد أيضا الطيور المهاجرة في طريق عودتها من إفريقيا إلى أوروبا .
ما بين حزيران وآب (مرحلة الهدوء النسبي):
بعض الطيور تبدأ في بناء أعشاشها في هذه الفترة مثل الطّول الأسمر الجناح ،
وكذلك تعبر البلاد الطيور المهاجرة الحقيقية في طريق عودتها من أوروبا إلى إفريقيا.
خط مسار الطيور المهاجرة في فلسطين
خط مسار الطيور المهاجرة في فلسطين
تسير الطيور وفق احتياجاتها الغذائية ،أو التيارات الهوائية، أو الظروف الجوية، والمناطق الفلسطينية بشكل عام هي مسار ملائم لهذه الطيور ، ولكن يمكن تحديد مسارها بالشكل التالي:
مناطق الأغوار (وادي الاردن)
وهي مناطق مميزة لاستقبال الطيور المهاجرة وأكبر تجمع للطيور في فلسطين في فترة الشتاء كونها مناطق منخفضة ، ويمكن مراقبة الطيور في أريحا بالتحديد وبعض المناطق الأخرى من الأغوار.
المناطق الجبلية (جبال القدس)
يمكن مشاهدة الطيور على ارتفاعات منخفضة في فترة بداية الربيع وخاصة فوق مناطق جبال القدس الغربية، مثل طيور اللقلق (أبو سعد) وعدة أنواع من الطيور الجارحة في هذه الفترة(عائدة من إفريقيا).
مناطق السهل الساحلي:
ويمكن مشاهدة الطيور المائية مثل النورس أو غراب البحر أو البجع..الخ أو بعض أنواع الطيور صغيرة الحجم مثل الفر( السُماني) في فترات الخريف وفي أشهر أب أو أيلول.
الموئل الرئيس للطيور في قطاع غزة
تشكل المناطق التالية موطن الطيور في قطاع غزة:
1) شاطئ البحر المتوسط ووادي غزة:
للطيور الجاثمة مثل البط وطيور الخرشنة وطيور النورس وطيور الغر ، والمخوضة مثل طائر
الطّول ذي الأجنحة السوداء والزقزاق ودجاج الماء.
2) البيارات /الحمضيات:
توجد فيها الطيور الآكلة للحشرات والثمار مثل أبو قلنسوة والشحرور والسمن.
3) الحقول الزراعية:
ويتواجد فيها القبرة (القنبرة) الحمام واليمام والبلبل وعصفور الشمس الفلسطيني وبعض طيور الجوارح .
4) المراكز الحضارية:
ويتواجد فيها طيور السُمامة البيضاء والغراب ذو الرقبة البنية(غراب الزيتون) والبومة الصغيرة .
5) أكوام النفايات وأماكن تجمع المياه العادمة:
يوجد فيها الطيور أكلة القمامة ومنها الحدأة والغراب البني ، وأبو قردان ( صديق الفلاح) والنورس
أسود الرأس أحيانا.
6) المياه الساحلية:
ويتواجد فيها الطيور، التي تتغذى على سمك الأقيانوس مثل طيور الغاق والنورس بأنواعه المتعددة والخطاف والغاق (غراب البحر) البلشون الصغير(من أنواع مالك الحزين).
ويمكن القول بأن موقع وادي غزة هو من أكبر المواقع الطبيعية التي تضم عشرات الأنواع من الطيور الإقليمية والعالمية المهددة بالانقراض تتواجد في المنطقة على مدار العام تبعا لموسم الهجرة وأنواع الطيور المهاجرة ، والتي قد تأتي بأسراب تصل إلى عشرات الآلاف إلى الشاطئ كما يحدث مع طير الفر ( السُماني) أثناء هجرته الخريفية أو النورس الصغير 2500 طير تقريبا في كل هجرة له.
جنين- مشرفة أجراس عربية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 2813
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
- مساهمة رقم 5
ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
على مر العصور تعرضت فلسطين للاحتلال المتعاقب؛ مما سلط الأضواء على الجوانب السياسية فيها، وأدى إلى إهمال بيئتها؛ فقد سيطر الإسرائيليون على الموارد الطبيعية للمناطق المحتلة، وفرضوا قيودًا حالت دون الاستفادة منها، كما صيغت سياسات السلطات المحتلة بالشكل الذي يخدم الاحتلال دون أي مراعاة لقوانين البيئة وسلامتها.
ولعب الاحتلال دورًا مهمًا في تغيير الملامح البيئية للضفة الغربية وقطاع غزة، وأدى إلى تشعب المشاكل الموجودة أصلا؛ فمصادرة الأراضي لبناء المستوطنات والسيطرة على الموارد المائية والاستغلال الجائر للموارد الطبيعية كلها ساعدت على تفاقم الأزمة البيئية، ثم إن انهماك الإنسان الفلسطيني في تحرير أرضه، وسعيه من أجل الحصول على لقمة عيشه قللا من اهتمامه بالبيئة.
وعلى الرغم من صغر مساحة فلسطين (26323كم2) فإنها موطن لأنواع مدهشة من النباتات والحيوانات؛ إذ إنها مركز التقاء ثلاث قارات "أوروبا وآسيا وأفريقيا"، وهو ما حدا بالرحالة القدماء على تسميتها بلاد السمن والعسل؛ كونها تتمتع بدرجة عالية من التنوع البيئي والمناخي، ويعيش فيهما أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة، وبعض النباتات والأشجار الأصلية، وأخرى جلبتها معها الشعوب التي حكمت البلاد على مرّ العصور.
فيوجد بفلسطين حوالي 95 نوعًا من الثدييات، منها 28 نوعًا من الخفافيش، و6 أنواع من البرمائيات، و93 نوعًا من الزواحف، و470 نوعًا من الطيور، وتشهد فلسطين هجرة كثيفة للطيور؛ إذ تمر في سمائها سنوياً ملايين الطيور المهاجرة بين الشمال والجنوب. إلا أن أعداد هذه الحيوانات محدودة بسبب صغر المساحة، وتعدي النشاط البشري في فلسطين عليها؛ لذلك فإن هناك بعض الأنواع من الحيوانات مهددة بالانقراض ما لم تتخذ إجراءات لحمايتها.
تنوع.. يهدده الاحتلال
تبلغ مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة من المساحة الكلية لفلسطين أقل من 6000 كم2، وتتميز الضفة الغربية بكونها منطقة جبلية. أما غزة فهي شريط ساحلي شبه مستطيل تبلغ مساحته 360كم2. يسود فلسطين مناخ بحر متوسطي، جاف معتدل صيفًا ومطير بارد شتاء، ويراوح متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف بين 21.7 و23.7 درجة مئوية في الضفة الغربية، ويبلغ 24.8 درجة في قطاع غزة. أما في الشتاء فيراوح بين 8 درجات و14.2 درجة في الضفة الغربية، ويصل في قطاع غزة إلى 14 درجة، ويراوح المعدل السنوي للأمطار في الضفة الغربية بين 500 و600 مليمتر، ويسقط سنويا نحو 400 مليمتر على قطاع غزة.
بيد أن التنوع الحيوي الذي خلقه هذا التنوع المناخي على مدى الأزمان السالفة بات مهددًا ومعرضًا لأخطار عديدة كسوء استخدام الأراضي لإقامة المستوطنات الإسرائيلية خاصة في الضفة الغربية، وإقامة المشاريع، وشق الطرق الالتفافية بصورة عشوائية، واستخدام المبيدات الحشرية والمخصبات والهرمونات في الأغراض الزراعية، إضافة إلى القطع العشوائي للأشجار والرعي الجائر؛ وهو ما يؤثر على الحياة البرية.
ويبلغ عدد أنواع النباتات البرية في فلسطين نحو 2384، بينها أكثر من 140 صنفا مستوطنا غير موجود في أي منطقة أخرى من العالم. ويشار هنا إلى الأضرار الفادحة التي لحقت بالغابات التي كانت تكسو معظم براري فلسطين، وأصبحت اليوم جرداء من جراء الاستغلال البشري الجائر، خاصة من قبل قوات الاحتلال التي عمدت إلى إقامة المستوطنات محلها.
وتشير الإحصائيات إلى أن 70.7% من جملة مساحة الغابات في الضفة الغربية قد تضررت، ولم يتبق منها سوى 29.3%، ويلاحظ أن جميع أنواع الضرر راجعة لإقامة المستوطنات الإسرائيلية عليها، بالإضافة إلى مصادرة أراض أخرى لإقامة مواقع عسكرية أو أماكن مغلقة أو طرق التفافية.
المستوطنات تغتال البيئة
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية من أبرز التحديات التي تواجه البيئة الفلسطينية، بدءًا من مصادرة الأرضي وتجريف الغابات، ومرورًا بتصريف تلك المستوطنات للمياه العادمة في الأراضي المجاورة، وهو ما لوث مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الفلسطينية، وليس انتهاء بالطرق الالتفافية التي تخدم المستوطنات، وتعوق التنمية والعمران، وتبلغ مساحة المستوطنات ومراكز الجيش ما يقارب 21% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.
وتلوث إسرائيل البيئة الفلسطينية غير آبهة بالعواقب؛ فهي تقيم مناطق صناعية إسرائيلية داخل حدود الضفة الغربية، وتنقل الصناعات الملوثة إليها، وقد صادرت أكثر من 3000 دونم (3 كم2) لإقامة 7 مناطق صناعية إسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.
وعلى رغم محدودية المعلومات المتوافرة للفلسطينيين عن النشاطات الصناعية داخل تلك المناطق بسبب التعتيم على نوعية الصناعات وكميات الإنتاج والمخلفات؛ فإن التقديرات تشير إلى وجود ما يزيد على 200 مصنع إسرائيلي داخل هذه المناطق الصناعية، معظمها من الصناعات الملوثة مثل دباغة الجلود وطلاء المعادن وصباغة النسيج وصنع البطاريات والمبيدات والصناعات البلاستيكية.
كما تتخلص إسرائيل من نفاياتها الخطرة في المناطق الفلسطينية بدفنها سرًا في الأرض؛ ففي آيار (مايو) 1988 اكتشف مسئولون فلسطينيون نحو 50 برميلا من المواد السامة مدفونة بالقرب من طولكرم وعزون.
ماذا يحدث على الأرض؟
وليس معقولا إلقاء كل اللوم فيما أصاب البيئة الفلسطينية على الاحتلال.. فللأسف نجد أن الكثير من المشكلات التي تعاني منها البيئة كان سببها الفلسطينيين أنفسهم؛ نظرًا للإهمال، وغياب التخطيط، والانشغال عن مشاكل البيئة بمشاكل أخرى.
وتشكل مسألة تصريف النفايات بأشكالها تحديًا كبيرًا وتهديدًا إضافيًا للبيئة الفلسطينية، وتكمن المشكلة في أن "مكباتها" أماكن عامة مفتوحة وغير معزولة ولا مسيجة؛ بحيث يسهل العبث بها، ولا تتوافر مواقع حرق صحية.
وفي نفس السياق نجد أن مخلفات محصول الزيتون الذي يعصر سنويًا نحو 90% منه لإنتاج الزيت، يتم التخلص منها دون معالجة بإلقائها قرب المعاصر أو في حفر امتصاصية، علما أنه تنتج من عملية العصر مخلفات سائلة تحتوي على نحو 42 ألف جزيء في المليون من المواد العضوية، و65 ألف جزيء في المليون من المواد العالقة.
وهناك مخلفات صناعية تحتوي على مواد سامة، مثل الكروم والزنك والنحاس والرصاص، تنتج في الضفة الغربية من مصانع الطلاء الكهروكيميائي ودباغة الجلود وصباغة الأقمشة، يتم التخلص من هذه المخلفات -كباقي الصناعات- في الحفر الامتصاصية وشبكات المجاري مع المياه العادمة المنزلية التي غالبًا ما تنتهي في الأودية، أو في الأماكن المفتوحة ملوثة التربة والمياه الجوفية.
وليست مصانع الأدوية بأحسن حالا؛ حيث إنه في غياب المقاييس والقوانين ظهرت ممارسات خاطئة من أصحاب المصانع يشكل استمرارها خطرًا على الصحة والبيئة. ومن أهم تلك الممارسات عدم معالجة النفايات الصناعية الصلبة والسائلة بالطرق السليمة، والتخلص منها دون معالجة بإبقائها قرب المصنع، أو حرقها في الهواء الطلق، أو خلطها بالنفايات المنزلية؛ وهو ما يلوث المياه الجوفية والهواء والتربة بمواد خطرة وسامة.
ورغم أن استخراج الأحجار لأغراض البناء من أهم الصناعات المحلية في الضفة الغربية؛ فإنها تنتج كميات كبيرة من الغبار تلوث الهواء، وكثير منها لا يبعد إلا أمتارًا قليلة عن المناطق السكنية، يضاف إلى ذلك المحاجر الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية التي صادرت أكثر من 18.7كم2 لهذا الغرض، ويُشار إلى أن إسرائيل تعتمد على الحجر المستخرج من المناطق الفلسطينية لسد احتياجاتها، بعد أن صدر قانون في إسرائيل بمنع إنشاء محاجر جديدة بسبب تأثيرها السلبي على البيئة.
أما المبيدات الزراعية؛ فتُعد مأساة -بحد ذاتها- نظرًا لاستخدامها المكثف مع ما تحويه من مواد خطرة على البيئة والصحة العامة؛ حيث يستخدم حاليًا نحو123 نوعًا من المبيدات، منها 14 نوعًا يحظر استخدامها عالميًا بتوصيات من منظمة الصحة العالمية، و7 أنواع أخرى تعتبر من "مجموعة الاثني عشر القذرة"، ويقدر ما تستهلكه الضفة الغربية من المبيدات بنحو 502 طن سنويًا، منها 200 طن من ميثيل البرومايد الذي يستخدم في تعقيم التربة في الزراعة المروية، وله آثار سلبية على طبقة الأوزون. أما في قطاع غزة فيبلغ مجموع المبيدات المستهلكة 282 طنًا في السنة، منها 182 طنًا من ميثيل البرومايد.
ولعب الاحتلال دورًا مهمًا في تغيير الملامح البيئية للضفة الغربية وقطاع غزة، وأدى إلى تشعب المشاكل الموجودة أصلا؛ فمصادرة الأراضي لبناء المستوطنات والسيطرة على الموارد المائية والاستغلال الجائر للموارد الطبيعية كلها ساعدت على تفاقم الأزمة البيئية، ثم إن انهماك الإنسان الفلسطيني في تحرير أرضه، وسعيه من أجل الحصول على لقمة عيشه قللا من اهتمامه بالبيئة.
وعلى الرغم من صغر مساحة فلسطين (26323كم2) فإنها موطن لأنواع مدهشة من النباتات والحيوانات؛ إذ إنها مركز التقاء ثلاث قارات "أوروبا وآسيا وأفريقيا"، وهو ما حدا بالرحالة القدماء على تسميتها بلاد السمن والعسل؛ كونها تتمتع بدرجة عالية من التنوع البيئي والمناخي، ويعيش فيهما أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة، وبعض النباتات والأشجار الأصلية، وأخرى جلبتها معها الشعوب التي حكمت البلاد على مرّ العصور.
فيوجد بفلسطين حوالي 95 نوعًا من الثدييات، منها 28 نوعًا من الخفافيش، و6 أنواع من البرمائيات، و93 نوعًا من الزواحف، و470 نوعًا من الطيور، وتشهد فلسطين هجرة كثيفة للطيور؛ إذ تمر في سمائها سنوياً ملايين الطيور المهاجرة بين الشمال والجنوب. إلا أن أعداد هذه الحيوانات محدودة بسبب صغر المساحة، وتعدي النشاط البشري في فلسطين عليها؛ لذلك فإن هناك بعض الأنواع من الحيوانات مهددة بالانقراض ما لم تتخذ إجراءات لحمايتها.
تنوع.. يهدده الاحتلال
تبلغ مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة من المساحة الكلية لفلسطين أقل من 6000 كم2، وتتميز الضفة الغربية بكونها منطقة جبلية. أما غزة فهي شريط ساحلي شبه مستطيل تبلغ مساحته 360كم2. يسود فلسطين مناخ بحر متوسطي، جاف معتدل صيفًا ومطير بارد شتاء، ويراوح متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف بين 21.7 و23.7 درجة مئوية في الضفة الغربية، ويبلغ 24.8 درجة في قطاع غزة. أما في الشتاء فيراوح بين 8 درجات و14.2 درجة في الضفة الغربية، ويصل في قطاع غزة إلى 14 درجة، ويراوح المعدل السنوي للأمطار في الضفة الغربية بين 500 و600 مليمتر، ويسقط سنويا نحو 400 مليمتر على قطاع غزة.
بيد أن التنوع الحيوي الذي خلقه هذا التنوع المناخي على مدى الأزمان السالفة بات مهددًا ومعرضًا لأخطار عديدة كسوء استخدام الأراضي لإقامة المستوطنات الإسرائيلية خاصة في الضفة الغربية، وإقامة المشاريع، وشق الطرق الالتفافية بصورة عشوائية، واستخدام المبيدات الحشرية والمخصبات والهرمونات في الأغراض الزراعية، إضافة إلى القطع العشوائي للأشجار والرعي الجائر؛ وهو ما يؤثر على الحياة البرية.
ويبلغ عدد أنواع النباتات البرية في فلسطين نحو 2384، بينها أكثر من 140 صنفا مستوطنا غير موجود في أي منطقة أخرى من العالم. ويشار هنا إلى الأضرار الفادحة التي لحقت بالغابات التي كانت تكسو معظم براري فلسطين، وأصبحت اليوم جرداء من جراء الاستغلال البشري الجائر، خاصة من قبل قوات الاحتلال التي عمدت إلى إقامة المستوطنات محلها.
وتشير الإحصائيات إلى أن 70.7% من جملة مساحة الغابات في الضفة الغربية قد تضررت، ولم يتبق منها سوى 29.3%، ويلاحظ أن جميع أنواع الضرر راجعة لإقامة المستوطنات الإسرائيلية عليها، بالإضافة إلى مصادرة أراض أخرى لإقامة مواقع عسكرية أو أماكن مغلقة أو طرق التفافية.
المستوطنات تغتال البيئة
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية من أبرز التحديات التي تواجه البيئة الفلسطينية، بدءًا من مصادرة الأرضي وتجريف الغابات، ومرورًا بتصريف تلك المستوطنات للمياه العادمة في الأراضي المجاورة، وهو ما لوث مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الفلسطينية، وليس انتهاء بالطرق الالتفافية التي تخدم المستوطنات، وتعوق التنمية والعمران، وتبلغ مساحة المستوطنات ومراكز الجيش ما يقارب 21% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.
وتلوث إسرائيل البيئة الفلسطينية غير آبهة بالعواقب؛ فهي تقيم مناطق صناعية إسرائيلية داخل حدود الضفة الغربية، وتنقل الصناعات الملوثة إليها، وقد صادرت أكثر من 3000 دونم (3 كم2) لإقامة 7 مناطق صناعية إسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.
وعلى رغم محدودية المعلومات المتوافرة للفلسطينيين عن النشاطات الصناعية داخل تلك المناطق بسبب التعتيم على نوعية الصناعات وكميات الإنتاج والمخلفات؛ فإن التقديرات تشير إلى وجود ما يزيد على 200 مصنع إسرائيلي داخل هذه المناطق الصناعية، معظمها من الصناعات الملوثة مثل دباغة الجلود وطلاء المعادن وصباغة النسيج وصنع البطاريات والمبيدات والصناعات البلاستيكية.
كما تتخلص إسرائيل من نفاياتها الخطرة في المناطق الفلسطينية بدفنها سرًا في الأرض؛ ففي آيار (مايو) 1988 اكتشف مسئولون فلسطينيون نحو 50 برميلا من المواد السامة مدفونة بالقرب من طولكرم وعزون.
ماذا يحدث على الأرض؟
وليس معقولا إلقاء كل اللوم فيما أصاب البيئة الفلسطينية على الاحتلال.. فللأسف نجد أن الكثير من المشكلات التي تعاني منها البيئة كان سببها الفلسطينيين أنفسهم؛ نظرًا للإهمال، وغياب التخطيط، والانشغال عن مشاكل البيئة بمشاكل أخرى.
وتشكل مسألة تصريف النفايات بأشكالها تحديًا كبيرًا وتهديدًا إضافيًا للبيئة الفلسطينية، وتكمن المشكلة في أن "مكباتها" أماكن عامة مفتوحة وغير معزولة ولا مسيجة؛ بحيث يسهل العبث بها، ولا تتوافر مواقع حرق صحية.
وفي نفس السياق نجد أن مخلفات محصول الزيتون الذي يعصر سنويًا نحو 90% منه لإنتاج الزيت، يتم التخلص منها دون معالجة بإلقائها قرب المعاصر أو في حفر امتصاصية، علما أنه تنتج من عملية العصر مخلفات سائلة تحتوي على نحو 42 ألف جزيء في المليون من المواد العضوية، و65 ألف جزيء في المليون من المواد العالقة.
وهناك مخلفات صناعية تحتوي على مواد سامة، مثل الكروم والزنك والنحاس والرصاص، تنتج في الضفة الغربية من مصانع الطلاء الكهروكيميائي ودباغة الجلود وصباغة الأقمشة، يتم التخلص من هذه المخلفات -كباقي الصناعات- في الحفر الامتصاصية وشبكات المجاري مع المياه العادمة المنزلية التي غالبًا ما تنتهي في الأودية، أو في الأماكن المفتوحة ملوثة التربة والمياه الجوفية.
وليست مصانع الأدوية بأحسن حالا؛ حيث إنه في غياب المقاييس والقوانين ظهرت ممارسات خاطئة من أصحاب المصانع يشكل استمرارها خطرًا على الصحة والبيئة. ومن أهم تلك الممارسات عدم معالجة النفايات الصناعية الصلبة والسائلة بالطرق السليمة، والتخلص منها دون معالجة بإبقائها قرب المصنع، أو حرقها في الهواء الطلق، أو خلطها بالنفايات المنزلية؛ وهو ما يلوث المياه الجوفية والهواء والتربة بمواد خطرة وسامة.
ورغم أن استخراج الأحجار لأغراض البناء من أهم الصناعات المحلية في الضفة الغربية؛ فإنها تنتج كميات كبيرة من الغبار تلوث الهواء، وكثير منها لا يبعد إلا أمتارًا قليلة عن المناطق السكنية، يضاف إلى ذلك المحاجر الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية التي صادرت أكثر من 18.7كم2 لهذا الغرض، ويُشار إلى أن إسرائيل تعتمد على الحجر المستخرج من المناطق الفلسطينية لسد احتياجاتها، بعد أن صدر قانون في إسرائيل بمنع إنشاء محاجر جديدة بسبب تأثيرها السلبي على البيئة.
أما المبيدات الزراعية؛ فتُعد مأساة -بحد ذاتها- نظرًا لاستخدامها المكثف مع ما تحويه من مواد خطرة على البيئة والصحة العامة؛ حيث يستخدم حاليًا نحو123 نوعًا من المبيدات، منها 14 نوعًا يحظر استخدامها عالميًا بتوصيات من منظمة الصحة العالمية، و7 أنواع أخرى تعتبر من "مجموعة الاثني عشر القذرة"، ويقدر ما تستهلكه الضفة الغربية من المبيدات بنحو 502 طن سنويًا، منها 200 طن من ميثيل البرومايد الذي يستخدم في تعقيم التربة في الزراعة المروية، وله آثار سلبية على طبقة الأوزون. أما في قطاع غزة فيبلغ مجموع المبيدات المستهلكة 282 طنًا في السنة، منها 182 طنًا من ميثيل البرومايد.
صامد- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 1095
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
أقدم شجرة زيتون بالعالم توجد في فلسطين عمرها يزيد عن 5550عاما
بدأت شجرة زيتون فلسطينية تحظى باهتمام عالمي متزايد، باعتبارها قد تكون اقدم شجرة زيتون في العالم.ويؤكد المهندس الزراعي نادي فراج أن عمر شجرة الزيتون التي تقع في تلال القدس الجنوبية المهددة دائما بالاستيطان الإسرائيلي، ويطلق عليها السكان اسم شجرة سيدنا احمد البدوي، يزيد عن 5500 عاما.
ولا تحظى هذه الشجرة، التي ربما تكون اقدم شجرة في فلسطين، واقدم شجرة زيتون في العالم، بشهرة كبيرة،وتكاد تكون مجهولة، حتى أن كثيرا من سكان قرية الولجة التي تقع الشجرة فيها لا يعرفون عنها الكثير.
وقالت نعمة عبد ربه 55 عاما، التي تسكن قريبة من الشجرة، بان حكايات كثيرة تنسج عن شجرة البدوي، وان السكان المحليين يخشون التعرض لها بسوء مثل قصف غصن منها، أو استخدام ثمارها.
وأشارت في حديث لمراسلنا بان السكان يلجاون إلى قطف سبع ورقات من الشجرة لاستخدمها في وصفة توضع تحت راس المريض، وان التجربة تثبت دائما قدرة هذه الأوراق على الشفاء.
وترتبط الشجرة بميثولوجيا محلية وحكايات لا تنتهي عن الحلال والحرم والصدق والكذب وفعل الخير، وتروي عبد ربه أن أحد أقربائها المعروف باسم أبو شحادة قصف يوما جذعا من هذه الشجرة ليشذبه ويستخدمه كعصا للفأس، ولكن هذا الجذع تحول في الليل إلى نوع من الأفاعي السوداء يعرف محليا باسم (العربيد) أثار الذعر في المنزل، فما كان منه، في صباح اليوم التالي، إلا أن اخذ الجذع وقذفه إلى الشجرة قائلا "خذ جذعك يا سيدنا احمد البدوي".
وكما هو معروف فان احمد البدوي هو قطب صوفي شهير قبره في مدينة طنطا الساحلية في مصر، وكان له اتباع كثر في فلسطين.
ويقول أبو نضال وهو أحد كبار السن في القرية، بان زيتونة احمد البدوي، هي وقف إسلامي، رغم أنها تقع الان ضمن ملكية فردية.
ويشير إلى أن دراويش الصوفية كانوا في السابق يأتون إلى الزيتونة ويشذبونها ويقلمونها ويجمعون الأغصان ليوقدوا نارا تحتها، بينما يأتي الذين انذروا نذورا كي يطهوا طعاما تقليديا من الأرز والعدس، وتوزيعه على الفقراء، لكن هذا الطقس لم يعد موجودا في الوقت الراهن.
ويروي أبو نضال حكايات كثيرة عن الشجرة، من بينها أن أحد الأشخاص التقط ثمرها الأسود ووضعه في منزله تمهيدا لصنعه، فتحول إلى صراصير، وحكاية أخرى عن جامع آخر لثمر الشجرة وضعه في منزله، فدخل عليه في الليل اتباع البدوي وكأنهم أشباح وقسموا الثمر قسمين، في إشارة إلى انه يمكن أن ينتفع جامع الثمر بنصفه، نظير تعبه بشرط أن يوزع النصف الآخر على الفقراء، وتوزع الأموال التي يباع بها الثمر الان على الفقراء.
تجريد ومعارض
وفي محاولة لإعادة الاهتمام بالشجرة من ناحية قيمتها التاريخية، لا يترك عبد الفتاح عبد ربه (45) عاما والشهير بلقب كتكت، بابا يفتح في هذا المجال إلا ويستغله، فيدعو المتضامنين الأجانب والمتطوعين إلى شجرة البدوي باستمرار، حيث يتناولون غذائهم تحت الشجرة المثيرة التي يمكن أن تحتوي تحت أغصانها أعداد كبيرة من الناس.
واصطحب كتكت، الفنانة التشكيلية الفلسطينية التي تعيش في أميركا سامية حلبي (65) عاما، التي استوحت أعمالا كثيرة لها من أشجار الزيتون، معه إلى شجرة احمد البدوي، وسارا معا في الطريق الترابية الملتوية الضيقة المؤدية إلى الشجرة، لتجد حلبي التي تعاملت بفلسفة خاصة مع أشجار فلسطين، نفسها أمام شجرة مختلفة بكل المقاييس.
وجاءت حلبي مع مجموعة من الفنانين الأميركيين واليابانيين، وجلسوا تحت الشجرة منذ الصباح حتى العصر، وهم يرسمون شجرة الزيتون الموغلة بالقدم والمثقلة بالحكايات.
وعرضت حلبي رسوماتها التجريدية المستوحاة من شجرة البدوي في معارض في المدن الأميركية وخارجها.
واستخدمت حلبي تقنيات فنية متنوعة في نقل روح الشجرة إلى أعين زوار معرضها، من بينها القماش والورق والبولياستر.
وحلبي من مواليد مدينة القدس، التي عادت إليها في عام 1965، لتتكرر زيارتها للمدن الفلسطينية، وترتبط بالأمكنة وليكون لأشجار الأرض المقدسة أهمية بالغة في فنها.
والمثير في حكاية أشجار الزيتون القريبة من شجرة البدوي، أنها لم تعد فقط موضوعا لأعمال فنية، بل شكلت هي نفسها معرضا فنيا، بفضل نادي فراج.
يقول نادي فراج بأنه خلال أعمال بناء الجدار الفاصل جنوب القدس، تم اقتلاع عشرات الأشجار المعمرة التي يزيد عمر الواحدة منها عن الألفي عام، وبعد جهود حثيثة وافقت السلطات الإسرائيلية على السماح للفلسطينيين بأخذها، بشرط أن لا يعيدوا زراعتها في مكانها، فنقلها فراج إلى ساحة المهد في مدينة بيت لحم، لتشكل معرضا مفتوحا، يثير اهتمام المصورين والسياح الأجانب، وعلق في "رقبة" كل شجرة حكايتها الخاصة المؤثرة، من بينها شجرة أطلق عليها اسم شجرة السلام، أعيد زراعتها وسط الساحة، وأوحت هذه الشجرة لكاتبة أطفال أوروبية بجعل صورتها غلاف أخر كتاب لها عن حكايات الأرض المقدسة التي تبدا وتنتهي بالأشجار
بدأت شجرة زيتون فلسطينية تحظى باهتمام عالمي متزايد، باعتبارها قد تكون اقدم شجرة زيتون في العالم.ويؤكد المهندس الزراعي نادي فراج أن عمر شجرة الزيتون التي تقع في تلال القدس الجنوبية المهددة دائما بالاستيطان الإسرائيلي، ويطلق عليها السكان اسم شجرة سيدنا احمد البدوي، يزيد عن 5500 عاما.
ولا تحظى هذه الشجرة، التي ربما تكون اقدم شجرة في فلسطين، واقدم شجرة زيتون في العالم، بشهرة كبيرة،وتكاد تكون مجهولة، حتى أن كثيرا من سكان قرية الولجة التي تقع الشجرة فيها لا يعرفون عنها الكثير.
وقالت نعمة عبد ربه 55 عاما، التي تسكن قريبة من الشجرة، بان حكايات كثيرة تنسج عن شجرة البدوي، وان السكان المحليين يخشون التعرض لها بسوء مثل قصف غصن منها، أو استخدام ثمارها.
وأشارت في حديث لمراسلنا بان السكان يلجاون إلى قطف سبع ورقات من الشجرة لاستخدمها في وصفة توضع تحت راس المريض، وان التجربة تثبت دائما قدرة هذه الأوراق على الشفاء.
وترتبط الشجرة بميثولوجيا محلية وحكايات لا تنتهي عن الحلال والحرم والصدق والكذب وفعل الخير، وتروي عبد ربه أن أحد أقربائها المعروف باسم أبو شحادة قصف يوما جذعا من هذه الشجرة ليشذبه ويستخدمه كعصا للفأس، ولكن هذا الجذع تحول في الليل إلى نوع من الأفاعي السوداء يعرف محليا باسم (العربيد) أثار الذعر في المنزل، فما كان منه، في صباح اليوم التالي، إلا أن اخذ الجذع وقذفه إلى الشجرة قائلا "خذ جذعك يا سيدنا احمد البدوي".
وكما هو معروف فان احمد البدوي هو قطب صوفي شهير قبره في مدينة طنطا الساحلية في مصر، وكان له اتباع كثر في فلسطين.
ويقول أبو نضال وهو أحد كبار السن في القرية، بان زيتونة احمد البدوي، هي وقف إسلامي، رغم أنها تقع الان ضمن ملكية فردية.
ويشير إلى أن دراويش الصوفية كانوا في السابق يأتون إلى الزيتونة ويشذبونها ويقلمونها ويجمعون الأغصان ليوقدوا نارا تحتها، بينما يأتي الذين انذروا نذورا كي يطهوا طعاما تقليديا من الأرز والعدس، وتوزيعه على الفقراء، لكن هذا الطقس لم يعد موجودا في الوقت الراهن.
ويروي أبو نضال حكايات كثيرة عن الشجرة، من بينها أن أحد الأشخاص التقط ثمرها الأسود ووضعه في منزله تمهيدا لصنعه، فتحول إلى صراصير، وحكاية أخرى عن جامع آخر لثمر الشجرة وضعه في منزله، فدخل عليه في الليل اتباع البدوي وكأنهم أشباح وقسموا الثمر قسمين، في إشارة إلى انه يمكن أن ينتفع جامع الثمر بنصفه، نظير تعبه بشرط أن يوزع النصف الآخر على الفقراء، وتوزع الأموال التي يباع بها الثمر الان على الفقراء.
تجريد ومعارض
وفي محاولة لإعادة الاهتمام بالشجرة من ناحية قيمتها التاريخية، لا يترك عبد الفتاح عبد ربه (45) عاما والشهير بلقب كتكت، بابا يفتح في هذا المجال إلا ويستغله، فيدعو المتضامنين الأجانب والمتطوعين إلى شجرة البدوي باستمرار، حيث يتناولون غذائهم تحت الشجرة المثيرة التي يمكن أن تحتوي تحت أغصانها أعداد كبيرة من الناس.
واصطحب كتكت، الفنانة التشكيلية الفلسطينية التي تعيش في أميركا سامية حلبي (65) عاما، التي استوحت أعمالا كثيرة لها من أشجار الزيتون، معه إلى شجرة احمد البدوي، وسارا معا في الطريق الترابية الملتوية الضيقة المؤدية إلى الشجرة، لتجد حلبي التي تعاملت بفلسفة خاصة مع أشجار فلسطين، نفسها أمام شجرة مختلفة بكل المقاييس.
وجاءت حلبي مع مجموعة من الفنانين الأميركيين واليابانيين، وجلسوا تحت الشجرة منذ الصباح حتى العصر، وهم يرسمون شجرة الزيتون الموغلة بالقدم والمثقلة بالحكايات.
وعرضت حلبي رسوماتها التجريدية المستوحاة من شجرة البدوي في معارض في المدن الأميركية وخارجها.
واستخدمت حلبي تقنيات فنية متنوعة في نقل روح الشجرة إلى أعين زوار معرضها، من بينها القماش والورق والبولياستر.
وحلبي من مواليد مدينة القدس، التي عادت إليها في عام 1965، لتتكرر زيارتها للمدن الفلسطينية، وترتبط بالأمكنة وليكون لأشجار الأرض المقدسة أهمية بالغة في فنها.
والمثير في حكاية أشجار الزيتون القريبة من شجرة البدوي، أنها لم تعد فقط موضوعا لأعمال فنية، بل شكلت هي نفسها معرضا فنيا، بفضل نادي فراج.
يقول نادي فراج بأنه خلال أعمال بناء الجدار الفاصل جنوب القدس، تم اقتلاع عشرات الأشجار المعمرة التي يزيد عمر الواحدة منها عن الألفي عام، وبعد جهود حثيثة وافقت السلطات الإسرائيلية على السماح للفلسطينيين بأخذها، بشرط أن لا يعيدوا زراعتها في مكانها، فنقلها فراج إلى ساحة المهد في مدينة بيت لحم، لتشكل معرضا مفتوحا، يثير اهتمام المصورين والسياح الأجانب، وعلق في "رقبة" كل شجرة حكايتها الخاصة المؤثرة، من بينها شجرة أطلق عليها اسم شجرة السلام، أعيد زراعتها وسط الساحة، وأوحت هذه الشجرة لكاتبة أطفال أوروبية بجعل صورتها غلاف أخر كتاب لها عن حكايات الأرض المقدسة التي تبدا وتنتهي بالأشجار
الجنرال الفتحاوي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
إسرائيل دمرت البنية التحتية وشبكات الصرف والمياه والأشجار : نسبة النيترات في مياه الشرب 10أضعاف المعدل العالمي والكلورايد 4 أضعاف السرطان والفشل الكلوي وتكسير الدم عند الأطفال والاعاقات أهم الأخطار...
دعت سلطة جودة البيئة الفلسطينية إلي فضح ومحاسبة مهربي النفايات الصلبة والخطرة من شركات أو جهات أو أفراد إسرائيليين ليتم دفنها أو إلقاؤها في الأراضي الفلسطينية.
كما دعت الي إطلاق حملات التشجير وزيادة مساحات الغطاء الأخضر في الوطن وتحريج الجبال والسفوح الجرداء وتزيين الشوارع وساحات المدارس وغيرها بأشجار الزينة الدائمة، واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة والوقود الخالي من الرصاص في المركبات وتكثيف حملات التوعية لمخاطر الغازات والعوادم المنبعثة منها علي اختلافها، وتعزيز الصداقة بين المستثمر والبيئة وشراكة حقيقية نحو تنمية مستدامة فاعلة، ووقف حرق النفايات في المكبات العشوائية لما يسببه الحرق من أضرار جسيمة بحق الصحة والسلامة العامة.
جاء ذلك خلال مؤتمر إحياء فعاليات يوم البيئة العالمي، الذي عقدته سلطة جودة البيئة، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، والوكالة الألمانية للدعم الفنيGTZ، في قاعة جمعية الهلال الأحمر بالبيرة، بمشاركة ممثلي الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.
ودعت سلطة جودة البيئة، في كلمة رئيسها د. يوسف أبو صفية التي ألقاها بالنيابة عنه نائبه جميل مطور، كافة المجالس وهيئات الحكم المحلي في شمال الضفة الغربية (نابلس، طوباس، سلفيت، طولكرم، جنين، وقلقيلية)، إلي اعتماد مكب زهرة الفنجان للتخلص من النفايات الصلبة، مؤكدا أنه سيصدر قريبا قرار رسمي بإغلاق كافة المكبات العشوائية في شمالي الضفة.
وطالبت بوقف القطع الجائر للأشجار والتعديات علي المحميات الطبيعية وغابات الوطن والحفاظ علي ثروتنا الحرجية المهددة، وتفعيل قوانين البيئة والزراعة والصحة والعمل والاقتصاد الوطني وغيرها من اجل حماية البيئة والإنسان، معربة عن أملها في أن تنجح جهودها في تشكيل شرطة بيئية قريبا بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وطالبت جودة البيئة كافة أصحاب المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة غير المرخصة إلي المسارعة إلي ترخيصها حسب القانون لدي جهات الاختصاص، حاثة المنظمات البيئية غير الحكومية العاملة في الوطن إلي رفع مستوي التعاون والتنسيق والتكامل في العمل سواء فيما بينها أو مع المؤسسات الحكومية للعمل وفقا للأولويات الوطنية والاستجابة للتحديات البيئية الحقيقية.
وبدوره أكد ممثل رئيس الوزراء د. معن فريحات، أن القضايا البيئية لم تحظ بالاهتمام الكافي في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي تشكل فيه الأراضي الفلسطينية نموذجا مثاليا للعلاقة العضوية بين التدهور البيئي والنزاع السياسي، منوها إلي أن السيطرة الإسرائيلية علي الموارد المائية والتلوث الناتج عن المستوطنات والمناطق الصناعية ودفن النفايات الإسرائيلية الخطرة داخل الأراضي الفلسطينية أدي الي تفاقم التدهور البيئي.
وأكد أن احتفالات يوم البيئة العالمي لهذا العام تقام تحت شعار"فلنكسر العادة... نحو اقتصاد اقل اعتمادا علي الكربون"، والذي يأتي امتدادا لموضوع شعار العام الماضي "تغير المناخ... موضوع الساعة" الأمر الذي يعني اهتمام المجتمع الدولي وكافة الجهات المعنية بحماية البيئة بظاهرة التغير المناخي ومخاطره وآثاره علي سكان كوكبنا ونظامه الايكولوجي بوجه عام.
وقال جميل مطور إن يوم البيئة العالمي بشعاره المطروح هذا العام يشكل فرصة جيدة لتعزيز دور المواطن ليكون عنصرا مؤثرا في عملية التنمية وتكامل الجهود الحكومية والأهلية في سبيل تغيير العادات وأنماط السلوك السلبية والعمل باتجاه تحسين كفاءة الطاقة ومصادر الطاقة البديلة والمتجددة، وحماية الغابات والإدارة السليمة للنفايات الصلبة والمياه العادمة وزراعة الأشجار وإطلاق حملات التوعية وبرامج الشراكة الحقيقية بين كافة الجهات المعنية والعمل في ظلال الاستراتيجيات والأولويات الوطنية العليا.
وأكد أن سلطة جودة البيئة تشجيع استثمارات الطاقة النظيفة وآليات الإنتاج الأنظف ومنها اتفاقية (كيوتو)، مطالبا الدول الصناعية بضرورة الوفاء بالالتزامات الواردة في بروتوكول (كيوتو) خاصة فيما يتعلق بمساعدة الدول النامية للتأقلم مع البيئة والحد من أضرار التغيرات المناخية.
وأشار إلي أن جودة البيئة قامت مؤخرا بتشغيل اللجنة الوطنية الخاصة بالاستفادة من آلية التنمية النظيفة (C.D.M) بقصد الإفادة من بروتوكول كيوتو.
وأهاب مطور بكافة عناصر القطاعين العام والخاص مرورا بمؤسسات العمل المدني والأهلي للاستفادة من هذه الآلية وتحضير مشروعات صديقة للبيئة وبتقنيات صديقة للبيئة أيضا بعد أن أبدي الأشقاء الأردنيون استعدادهم لدعمنا في مجال الاتفاقية الدولية الخاصة بهذا الشأن.
وأكد أن دمج البعد البيئي في الخطط والمشاريع التنموية والاستثمارية بات شرطا لتنمية مستدامة حقيقية، متطلعا إلي أهمية تكريس هذا البعد لدي صناع القرار في النظام السياسي الفلسطيني، ولا سيما ان المنطقة مقبلة علي تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية، الأمر الذي يتطلب احترام قانون البيئة وسياسات العمل البيئي ومنها سياسة تقييم الأثر البيئي وما يعنيه ذلك من تجنب إحداث إخلالات بالبيئة ويسهم في تحسين ظروف العيش وجودة الحياة.
وأشار مطور إلي حجم الكوارث والأضرار التي حلت بالنظام البيئي الفلسطيني وكذلك حجم الانتهاكات التي ارتكبها الإسرائيليون بحق البيئة الفلسطينية علي مدار سنوات الاحتلال.. من حيث الوضع البيئي المتردي في الوطن جراء التدمير المتعمد من قوات الاحتلال وما يعنيه ذلك من تدمير للبنية التحتية لقطاع البيئة وطمر النفايات في بلادنا وإغلاق الطرق المؤدية الي المكبات وتدمير شبكات وأحواض الصرف الصحي وشبكات وآبار المياه والاستنزاف المستمر للمصادر الطبيعية ومنعنا من استغلال هذه المصادر، ومصادرة الأراضي واقتلاع الأشجار ووجود الصناعات الملوثة علي أرضنا داخل مستوطناتهم غير الشرعية المقامة علي أرضنا وعلي أطراف الخط الأخضر وآثارها علي الصحة والسلامة والبيئة الفلسطينية، وحرماننا من مياهنا الجوفية حيث يستهلك الإسرائيليون حوالي 90% من المياه المتجددة الجوفية الصالحة للشرب، وتترك 10% وهي الكمية التي يفترض أن يستهلكها الإنسان لأغراض الشرب والزراعة وغيرها.
وأشار إلي أن نسبة النيترات في مياه الشرب لدينا عشرة أضعاف النسبة المسموح بها دوليا وفق معايير منظمة الصحة العالمية، أما الكلورايد فهو أربعة أضعاف المسموح به، ما يؤدي إلي سرطانات وحالات الفشل الكلوي، مشيرا إلي أن النيترات لوحدها تعمل علي تكسير الدم عند الأطفال وما ينتج عنه من إعاقات ذهنية مختلفة، إلي جانب تجمع المياه الراكدة ومياه الصرف الصحي المتجهة إلي البحر في غزة وما يترتب عليه من تلويث للبحر وهجرة الأسماك منه، حيث يصب فيه سنويا حوالي 30 مليون متر مكعب من مياه المجاري غير المعالجة وما يعنيه من تلوث حقيقي لمياه البحر.
وأضاف إن سياسات الاحتلال في تعطيل إقامة المكبات الصحية ومحطات المعالجة للمياه العادمة في بلادنا هي الأخري من المشكلات الحقيقية التي تواجهنا، بالإضافة إلي آثار الجدار الفاصل العنصري وتأثيراته المدمرة علي البيئة الفلسطينية من كافة الجوانب وأخطرها المساس بالتوازن البيئي المشوه أصلا والهش جراء سياسات الاحتلال والتدمير والقتل والتجريف والمصادرة.
الجنرال الفتحاوي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
- مساهمة رقم 8
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
وطالب مطور، المجتمع الدولي وكل أنصار الحق والحرية والبيئة برفع الظلم والأذي عن بيئتنا وإنساننا الفلسطيني، ودعم السلطة الوطنية وشعبنا ماديا ومعنويا لتعزيز مقومات صموده وإتاحة الفرص له للتكيف مع التغيرات المناخية التي يمر بها العالم من خلال دعم المشروعات البيئية التي قدمتها سلطة جودة البيئة عبر خطة الإصلاح والتنمية الوطنية بهدف تنفيذ العديد من التدابير المتعلقة بعملية التكيف هذه وخاصة مشروعات الحد من التغيرات المناخية وتخفيف آثارها علي قاعدة الشراكة العالمية للحفاظ علي سلامة وتكامل النظام البيئي للأرض وحمايته.
وبدوره اعتبر مدير عام صحة البيئة م. إبراهيم عطية، أن التنمية الصحية السليمة تتكامل في الحفاظ علي البيئة والذي تقوم به سلطة جودة البيئة، مؤكدا أن السلطات الصحية في العالم أقرت بأن التغيرات المناخية وإهمال الإنسان في الحفاظ علي البيئة أدي إلي تدهور صحي خطير، إذ تعاني منه جميع القطاعات ما أدي إلي هذا التدهور الصحي والذي دق ناقوس الخطر لتتضافر الجهود في العمل علي التنمية المستدامة في فلسطين.
وأشار عطية إلي أن إسرائيل جعلت من المستوطنات بؤرة خطيرة للتلوث البيئي في فلسطين من مياه عادمة ونفايات صلبة خطرة تؤثر علي حياة الإنسان الفلسطيني اليومية عدا عن السيطرة علي مصادر المياه ومصادرة وتدمير الأراضي الزراعية، وعدم السماح بإقامة المناطق الصناعية البعيدة عن السكان وغيرها من المشكلات البيئية التي أثرت بشكل مباشر علي الصحة العامة، مشددا علي ضرورة سن التشريعات التي تقلل من الانبعاثات الخطرة وتنفيذ مراقبة فعالة والعمل علي بناء البنية التحتية للبيئة الفلسطينية.
من جهته أعلن مدير دائرة الإعلام في وزارة الزراعة معاوية سويلم، أن مشاتل الوزارة بدأت التحضير لزراعة مليون شجرة حرجية ومثمرة لتكون جاهزة للبدء في زراعتها يوم 15 يناير 2009.
ومن جهته ذكر ممثل وزرة النقل والمواصلات رأفت الظاهر إلي أن عدد المركبات في العالم زاد 15 ضعفا في الخمسين عاما المنصرمة ليبلغ 730 مليون مركبة، متوقعا وصوله إلي مليار مركبة في غضون سنوات قليلة، مشيرا إلي أن معدل استهلاك الوقود تضاعف منذ العام 1970 ليصل إلي 20 مليون برميل يوميا مع احتمال زيادته بنسبة 80% ليصل إلي 36 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020.
وأعرب الظاهر عن خشيته من آثار المواد المسرطنة الناتجة عن احتراق زيت الطعام كبديل لوقود المركبات في قطاع غزة، وانبعاثها في الهواء إلي جانب تلوث الهواء.
وأشار إلي مساهمة الوزارة في الحد من التلوث البيئي والذي تمثل في ترخيص أول مركبة هجينة ذات النظام الذي يجمع بين مصدرين أو أكثر من مصادر الطاقة للحصول علي قوة الدفع اللازمة، وقرارها باستخدام الغاز كوقود بديل، وتطوير وزيادة عدد دوريات السلامة علي الطرق والزيارات الميدانية المفاجئة لمحطات فحص المركبات وإلزامها بالفحص الفني لمحطاتهم.
أما ممثلة شبكة المنظمات الأهلية جين هلال، فدعت إلي حشد الخبرات والطاقات البشرية علي جميع المستويات الوطنية والمجتمعية لمواجهة التأثيرات والمخاطر الناجمة عن مشكلات تلوث الهواء الذي يعد من أهم مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري، مشددة علي ضرورة الاستجابة لتحديات التغير المناخي علي الصعيد الوطني من خلال توحيد الجهود للتصدي واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التغير وللحد من مخاطره.
وطالبت بإقامة شبكة من محطات رصد تلوث الهواء في كافة الأراضي الفلسطينية، والاعتماد وبشكل أكبر علي الطاقة البديلة والمتجددة، ووضع سياسات لتخفيف والحد من التغير المناخي.
وتخلل المؤتمر عروض حول التغيرات المناخية والحد من انبعاث الكربون، وأثر الازدحام المروري ومواصلات النقل العام، وأثر التغيرات المناخية علي الحياة البرية، واستخدامات الطاقة البديلة، وآلية التنمية النظيفة.
وبدوره اعتبر مدير عام صحة البيئة م. إبراهيم عطية، أن التنمية الصحية السليمة تتكامل في الحفاظ علي البيئة والذي تقوم به سلطة جودة البيئة، مؤكدا أن السلطات الصحية في العالم أقرت بأن التغيرات المناخية وإهمال الإنسان في الحفاظ علي البيئة أدي إلي تدهور صحي خطير، إذ تعاني منه جميع القطاعات ما أدي إلي هذا التدهور الصحي والذي دق ناقوس الخطر لتتضافر الجهود في العمل علي التنمية المستدامة في فلسطين.
وأشار عطية إلي أن إسرائيل جعلت من المستوطنات بؤرة خطيرة للتلوث البيئي في فلسطين من مياه عادمة ونفايات صلبة خطرة تؤثر علي حياة الإنسان الفلسطيني اليومية عدا عن السيطرة علي مصادر المياه ومصادرة وتدمير الأراضي الزراعية، وعدم السماح بإقامة المناطق الصناعية البعيدة عن السكان وغيرها من المشكلات البيئية التي أثرت بشكل مباشر علي الصحة العامة، مشددا علي ضرورة سن التشريعات التي تقلل من الانبعاثات الخطرة وتنفيذ مراقبة فعالة والعمل علي بناء البنية التحتية للبيئة الفلسطينية.
من جهته أعلن مدير دائرة الإعلام في وزارة الزراعة معاوية سويلم، أن مشاتل الوزارة بدأت التحضير لزراعة مليون شجرة حرجية ومثمرة لتكون جاهزة للبدء في زراعتها يوم 15 يناير 2009.
ومن جهته ذكر ممثل وزرة النقل والمواصلات رأفت الظاهر إلي أن عدد المركبات في العالم زاد 15 ضعفا في الخمسين عاما المنصرمة ليبلغ 730 مليون مركبة، متوقعا وصوله إلي مليار مركبة في غضون سنوات قليلة، مشيرا إلي أن معدل استهلاك الوقود تضاعف منذ العام 1970 ليصل إلي 20 مليون برميل يوميا مع احتمال زيادته بنسبة 80% ليصل إلي 36 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020.
وأعرب الظاهر عن خشيته من آثار المواد المسرطنة الناتجة عن احتراق زيت الطعام كبديل لوقود المركبات في قطاع غزة، وانبعاثها في الهواء إلي جانب تلوث الهواء.
وأشار إلي مساهمة الوزارة في الحد من التلوث البيئي والذي تمثل في ترخيص أول مركبة هجينة ذات النظام الذي يجمع بين مصدرين أو أكثر من مصادر الطاقة للحصول علي قوة الدفع اللازمة، وقرارها باستخدام الغاز كوقود بديل، وتطوير وزيادة عدد دوريات السلامة علي الطرق والزيارات الميدانية المفاجئة لمحطات فحص المركبات وإلزامها بالفحص الفني لمحطاتهم.
أما ممثلة شبكة المنظمات الأهلية جين هلال، فدعت إلي حشد الخبرات والطاقات البشرية علي جميع المستويات الوطنية والمجتمعية لمواجهة التأثيرات والمخاطر الناجمة عن مشكلات تلوث الهواء الذي يعد من أهم مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري، مشددة علي ضرورة الاستجابة لتحديات التغير المناخي علي الصعيد الوطني من خلال توحيد الجهود للتصدي واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التغير وللحد من مخاطره.
وطالبت بإقامة شبكة من محطات رصد تلوث الهواء في كافة الأراضي الفلسطينية، والاعتماد وبشكل أكبر علي الطاقة البديلة والمتجددة، ووضع سياسات لتخفيف والحد من التغير المناخي.
وتخلل المؤتمر عروض حول التغيرات المناخية والحد من انبعاث الكربون، وأثر الازدحام المروري ومواصلات النقل العام، وأثر التغيرات المناخية علي الحياة البرية، واستخدامات الطاقة البديلة، وآلية التنمية النظيفة.
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 9
مصور يحتفي بالربيع الفلسطيني
مثلما هو الحال في كل عام، حل الربيع مبكرا في فلسطين، ولكنه اكتسب بالنسبة للبعض هذا العام معان رمزية مع اشتداد الهجمة الاستيطانية الصهيونية، واستمرار بناء جدار الفصل الاستيطاني بوتيرة غير مسبوقة.
الربيع يتحدى الاستيطان
واكتست الجبال الفلسطينية حللا خضراء وحمراء وبيضاء، كل حسب موقعها الجغرافي، ففي برية القدس، التي تقترب تربتها من البيئة الصحراوية، كان اللون الأخضر هو سيد الموقف، أما في بعض مناطق النقب، فغلب اللون الأحمر بسبب كثافة نبتة الأقحوان الحمراء، التي تنبت في مختلف المناطق الفلسطينية، تزاحمها نبتة بيضاء تدعى قرن الغزال وتسمى محليا (الزوزو)، فيشكل هذا الثنائي امتزاجا فاتنا بين الأبيض والأحمر.
وفي مدينة القدس وحولها، يغلب اللون الأبيض، وهذه المرة ليس بسبب النباتات الربيعية، ولكن الفضل يعود لأشجار اللوز، التي تزهر وتشمخ بلونها الأبيض.
بياض اللوز
وأثارت مفاجآت الربيع الجميلة، اهتمام المصور الصحافي أحمد مزهر، فترك الأحداث السياسية التي يغطيها بشكل يومي، وتوجه إلى حيث حقول اللوز في منطقة كريمزان جنوب القدس، وأخذ بالتقاط صور لنوار اللوز في الحقول القريبة من المستوطنات أو في الحقول المهددة بالاستيطان.
اللوز لا يتأخر عن ميعاده
وقال مزهر لمؤسسة فلسطين للثقافة: "صراعنا مع العدو لا يقتصر على جانب واحد، وحين رأيت كيف تروج وزارة خارجيتهم للربيع الفلسطيني باعتباره الربيع الإسرائيلي، رأيت من الضروري تقديم روايتنا وتصوير ربيعنا بأعين أصحابه الحقيقيين".
ويشير مزهر، إلى ما تروجه وزارة الخارجية الصهيونية، منذ أسابيع لأعمال فنانين صهاينة التقطوا مشاهدا من عدة مناطق فلسطينية، ونشروها على الإنترنت ابتهاجا بما أسموه "الربيع الإسرائيلي" داعين القراء والمشاهدين إلى زيارة الكيان لمعاينة ذلك على أرض الواقع.
ويقول مزهر: "رغم أن سلطات الاحتلال تتخذ إجراءات مشددة ضد المزارعين الفلسطينيين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، مثلما هو الحال في منطقة كريمزان جنوب القدس، فتبقى كثير من الأشجار دون عناية أو اهتمام، إلا أن شجر اللوز له قدرة عجيبة على التحمل، فلم يخلف وعده أو يخن صاحبه، فنور وأزهر وكأنه يتحدى المحتلين، أعداء البشر والحجر والشجر".
ندى الصباح على أزهار اللوز
وبالإضافة إلى شجر اللوز، يقول مزهر بأنه فتن بنبتة لا تحظى باهتمام كبير وهي (اللفت) عندما صور ما يمكن اعتباره أكبر رأس لفت رآه، وعن ذلك يقول: "رأس اللفت كما هو معروف لونه أحمر، ولكن أوراقه وأزهاره صفراء، وواضح أنها غنية بمواد غذائية تجعلها من النباتات المفضلة للنحل ليحط عليها، وهو ما صورته".
النحل أو المستفيدين من قدوم الربيع
ويضيف: "التقيت بصاحب اللفت، وهو مزارع شاب هاوٍ اسمه شارلي الجعار، وأخبرني عن رأس اللفت الكبير في مزرعته، والذي أبقاه مكانه، رافضا خلعه، فالتقطت له صورا تظهر جماله من إبداع الخالق".
رأس اللفت
وتعيد الصور التي التقطها مزهر للفت إعادة اكتشاف له، وتسليطا للضوء على جمالياته، التي لم تحظَ بالاهتمام.
أزهار اللفت
ويستعد مزهر، لإعداد معرض مصور عن الربيع الفلسطيني، خصوصا أشجار اللوز، التي تظهر مكامن الجمال فيها، الصور المرفقة بعدسة مزهر.
ابنة عكا- مشرفة أجراس وطنية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 6860
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 10
اكتشاف ابن عم الفيل في بيئة فلسطينية نادرة
يشعر الباحث البيئي عماد الأطرش، بسعادة غامرة، لتكلل جهود ٌ بذلها وزملاؤه في جمعية الحياة البرية الفلسطينية، في ظروف صعبة، عن الكشف عن حالة نادرة الوجود في الطبيعة الفلسطينية، وهي اكتشاف حيوان نادر يعيش مناخ غير ملائم له، وبالقرب من مدينة افرات الاستيطانية الضخمة، جنوب القدس.
عماد الأطرش
(حيوان ابن عائلة)
يقول عماد الأطرش لمراسلنا "ضمن جهود متابعة دراسة الحياة البرية التي ينفذها ميدانيا باحثو جمعية الحياة البرية الفلسطينية، تم مؤخرا اكتشاف وتسجيل حالة نادرة جدا في طبيعة فلسطين بعد مراقبتها طوال أسابيع، والتي تعتبر غير عادية، ففي الفترة القليلة الماضية تم تسجيل حيوان بري يطلق عليه اسم الوبر الصخري Procavia capensis ".
حيوان الوبر الصخري
ويضيف الأطرش الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية الفلسطينية بأن
وعن الكشف الجديد يقول الأطرش "على غير عادته المعيشية، فقد تم اكتشاف وتسجيل الوبر الصخري السوري في منطقة تتبع مناخ البحر المتوسط الذي يختلف موئله اختلافا كليا عن مناخ مناطق السفوح الشرقية في برية القدس، حيث تبعد منطقة اكتشافه في قرية أرطاس جنوب القدس، نحو 20 كم هوائي عن أقرب موقع لموئله الأصلي وهي منطقة دير مار سابا في برية القدس".
وحيوان الوبر الصخري نادر الوجود في طبيعة فلسطين في مختلف نظمها المناخية، ويعيش بين الصخور وعلى المنحدرات الصخرية في الجبال والمرتفعات الشرقية وحتى منطقة جبال البحر الميت وينتشر بشكل جيد في مناطق السفوح الشرقية وعلى طولها، وفي مناطق برية القدس، والظاهرية، ومسافر بني نعيم في منطقة جنوب الضفة الغربية، ووادي القلط، ودير مار سابا في الوسط والعوجا وحتى مناطق جبال طوباس في شمال محافظات الضفة الغربية، والتي تعتبر محاذية لمنطقة الأغوار وهي جزء لا تتجزأ من منطقة حفرة الانهدام، وهي مناطق تكفل له المأوى الظليل الآمن وفيها الصخور والجحور، ولا يوجد نهائيا في منطقة قطاع غزة.
وعن طبيعة هذا الحيوان يقول الأطرش بأنه يتبع "رتبة الوبريات وهي عائلة واحدة فقط هي عائلة الوبر التي تعتبر من العوائل الفريدة في الثدييات في العالم. وتضم العائلة ثلاثة أجناس هي وبر الصخر ووبر الشجر ووبر الأدغال، وأحد عشر نوعا من الأوبار، والوبر الصخري هو النوع الوحيد منها الموجود في فلسطين، وهو أكبر الأنواع حجما، يبلغ طول الجسم بما فيه الرأس من 41 إلى 56 سنتيمترا. ورغم الشبه الواضح بين الوبر والقوارض إلا أنه ينتمي إلى مجموعة الظلفيات".
(الأخ الأصغر للفيل)
ويصف الأطرش الوبر الصخري بأنه حيوان "حجمه صغير في حجم الأرانب الصغيرة ويزن الفرد البالغ من ثلاثة ونصف إلى أربعة كيلوجرامات وقد يصل إلى خمسة كيلوجرامات وجسمه مغطى بفراء قصير، ولونه بني فاتح أو داكن مما يجعله أكثر شبها في الشكل بالقوارض. وهو من الناحية التشريحية قريب الشبه بالفيلة حيث يشاركها صفة وجود أظافر على أصابع القدم تعمل بمثابة حافر، ولذلك يطلق الأفارقة على الوبر اسم (الأخ الأصغر للفيل)، ويعتقد العلماء أن الوبر والفيل هما أبناء عمومة قديمة انحدرا من أصل واحد يرجع إلى 55 مليون عام مضى وان تصنيفه من نفس العائلة للفيل راجع إلى تشابه الهيكل العظمي من حيث الشكل ولكن بصورة مصغرة للفيل".
الاستيطان يهدد موئل الوبر الصخري
الاستيطان يهدد موئل الوبر الصخري
ويعيش الوبر معيشة اجتماعية في مجموعات تضم كل مجموعة عددا يتراوح من أربعة إلى ستين حيوانا، وذلك في مستعمرات تعيش بالقرب من مصادر المياه.
ويلفت الأطرش الانتباه إلى أن جميع أنواع الأوبار تتميز "بوجود غدد خاصة على الظهر تفرز مادة ذات رائحة معينة يستخدمها الوبر في تحديد منطقة نفوذه ليمنع دخولها على الأوبار الأخرى, وللوبر صيحات قوية متنوعة تضم نحو 21 صيحة مختلفة لكل منها دلالتها ودورها في تحقيق الاتصال بين أفراد المجموعة ويقوم أفراد من الوبر بحراسة القطيع أثناء قيامه بالتغذية ويطلق الحراس إشارات وصيحات قصيرة قوية تشبه النباح لتحذير باقي أفراد المجموعة عند اقتراب أي مصدر للخطر منها".
والوبر حيوان عاشب يتغذى بالحشائش والأعشاب وأوراق الشجيرات ذوات السوق القصيرة والمجموع الخضري ويأكل براعمها وبذورها وثمارها ولحائها وربما يأكل الحشرات، وهو يحصل على معظم احتياجاته اليومية من الماء من النباتات التي يأكلها. ويعتبر وقت التغذية اليومي قصير قد لا يتعدى ساعة واحدة إما صباحا أو مساءا، ويذهب إلى القيلولة في فترة الظهر، ويبقى الوبر قريبا من الكهوف التي يعيش فيها ومن الأمكنة الظليلة نظرا لضعف قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه، ويقول العلماء بان تعرضه لدرجات الحرارة المتطرفة من البرد القارس أو الحرارة الملتهبة قد يقضي عليه.
ويقول الأطرش بان الوبر يتميز "برطوبة خفه ذي السطح المشابه للمطاط مما يمكنه من الجري على الصخور الملساء والمنحدرات الصعبة وتسلقها، ويعيش الوبر من تسعة إلى اثني عشر عاما، ويلد صغارا يتراوح عددها من اثنين إلى ستة في المرة الواحدة، وطول فترة الحمل تتراوح من 210 إلى 240 يوم، وتتعاون الإناث معا في إرضاع الصغار ورعايتها".
(تأثير متوسطي)
وعن تأثير البيئة الجديدة على حيوان الوبر يقول الأطرش بان "الموئل والطبيعة التي وجد فيه الوبر الصخري هي طبيعة غير عادية بالنسبة له حيث أنها تنتمي لمناخ البحر المتوسط، وقد أثر عليه هذا المناخ من ناحية كثافة الفراء على جسمه حيث أن فراءه قصير في الغالب ولكن وصف الكائن الذي تم اكتشافه يشير لامتلاكه فراء غزيرا ومميزا، ويمكن تفسير ذلك بكثافة الطعام وقلة حركته من منطقة لأخرى والتي يسعى إليها طلبا للغذاء".
الموئل الجديد للحيوان النادر
ويفيد الأطرش بان باحثي الجمعية سيسعون خلال هذا العام لمتابعة وملاحظة عدد أفراد مجموعة الوبر الصخري التي تم اكتشافها، ويقول بان بالرغم من متابعة مسح المنطقة عدة مرات إلا أن الجهود المسحية لم تفلح حتى الآن بتسجيل تجمع هذا الكائن الحي وأعدادها.
وعادة يتحول لون بول وبر الصخر، إلى اللون الجيري عند إلقائه على الصخور، ويقوم جميع أفراد المستعمرة بإلقاء بولها وبرازها في مكان واحد مما يجعلها تتركز عليها مكونة ما يشبه العجينة التي تميز مواقع معيشة الوبر وهي ذات رائحة خاصة مميزة.
وعن أهمية الكشف الجديد للمكان الذي يعيش فيه الوبر يقول الأطرش بان جمعية الحياة البرية الفلسطينية "أضافت إنجازا جديدا لجهدها في تثبيت قاعدة المعلومات البيئية المختصة في طبيعة فلسطين ومكوناتها من الحياة البرية بخبرات فلسطينية، وان هذا الإنجاز هو الأول من نوعه للجمعية في مجال الثدييات في الفترة الأخيرة".
ووجه الأطرش دعوة إلى حماية هذا الموقع من التدمير الحاصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بسبب التوسيع المستمر لمستوطنة أفرات، في منطقة ممئل الوبر الصخري الجديد.
وأشار الأطرش، إلى أن جمعية الحياة البرية الفلسطينية كانت حققت إنجازا في مجال الطيور، عندما سجلت في العام الماضي طير اً نادر الوجود في الطبيعة يطلق عليه اسم (عصفور الشوك الإيراني) القادم من منطقة سيبيريا والذي تم تسجيله من خلال خبراء الجمعية الفلسطينيين في محطة أريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية.
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 11
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
موسوعة من المعلومات الجميلة
مشكورة الحرة اجراس على ابداعك
مشكورة الحرة اجراس على ابداعك
جنين- مشرفة أجراس عربية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 2813
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
من بين موجات بحر غزة كانت تتقاذف سمكة رسمت على ملامحها المرض والتعب الذي كانت تشكوه لرفيقتها التي لم تكن أوفر حظاً منها لكونها قد أصيبت بما أصاب رفيقتها التي كادت مراراً كثيراً تختنق لقلة الأكسجين المذاب بالماء فحصار غزة لم يرحم أحدا وحتى أنت أيتها السمكة قد وضعك الاحتلال ضمن دائرة الاستهداف حينما صادق على قرار تقليص كمية الوقود إلى قطاع غزة مما أدى إلى توقف الكثير من آليات معالجة مياه الصرف الصحي في قطاع غزة، كما أنه إذا تعطل أي جهاز في محطات المعالجة فسيترك في مكانه ساكناً لعدم توفر قطع غيار لإعادة حركته، ومن استغاثات و آهات بحر غزة و ما يحويه من ثروة سمكية.
الحصار والإغلاق
وأكد الدكتور يوسف أبو صفية الخبير بالشؤون البيئية على أن مشكلة الصرف الصحي وما يرتبط بها هي مشكلة قديمة حديثة لها تأثيرات كبيرة على الإنسان ذاته وعلى البيئة العامة والبيئة البحرية ولاسيما الثروة السمكية.
ونوه إلى أن تقليص كمية الوقود نتيجة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة عمل بشكل مباشر على تدفق كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي إلى مياه البحر مما يشكل خطرا كبيرا على الصحة البيئية، مشيرا إلى أن ما يقارب من 4000 متر مكعب من المياه العادمة تضخ بميناء غزة من البلديات، و 40 ألف متر مكعب يضخ من محطة الشيخ رضوان التي تتم معالجة المياه فيها بشكل جزئي فقط.
وذكر أبو صفية أن مياه الصرف الصحي عادة ما تتركز فيها المواد العضوية و المخلفات البشرية والمواد الكيماوية ناجمة عن استخدام المجتمع الفلسطيني للعديد من مساحيق التنظيف والتي بمجملها تجد طريقها لمياه الصرف الصحي التي في النهاية تصل إلى البيئة البحرية في قطاع غزة، موضحا أن وصول المواد العضوية للبحر تعمل على استنزاف كميات كبيرة من الأكسجين و الذي بدوره يؤدي إلى موت أو هجرة الأسماك.
و قال: "إن الإنتاج السمكي يتناقص حاليا في قطاع غزة بشكل يدق ناقوس الخطر مقارنة بما كان عليه في الماضي، مضيفا: إن السموم المتراكمة في البحر تؤثر على الأسماك من خلال تناولها وبقائها في أجسامها و قد يؤثر بعد ذلك على صحة الإنسان بعد تناوله إياها.
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا في تلويث البيئة البحرية في قطاع غزة من خلال سياسة الإغلاق والحصار التي ينتهجها حيث أن الأعطال المستمرة في محطات المعالجة و نقص قطع الغيار الخاصة بمعداتها ينذر بكارثة بيئية نتيجة غرق بحر غزة في مياه الصرف الصحي التي تصله مرغمة.
الثروة السمكية
من جهته أكد د. عبد الفتاح عبد ربه أستاذ العلوم البيئية المساعد في قسم الأحياء بالجامعة الإسلامية بغزة وممثل جمعية الحياة البرية في فلسطين في قطاع غزة ونائب رئيس الهيئة الفلسطينية للتنمية وحماية البيئة على أن مياه الصرف الصحي لها أثر كبير على البيئة البحرية وثرواتها السمكية لما تحتويه تلك المياه على كمية كبيرة من الميكروبات والفيروسات و الكائنات الممرضة الأخرى التي ينجم عنها أمراض متعددة تصيب الأسماك و الإنسان على حد سواء و تلوث البيئة البحرية.
و ذكر أن مياه الصرف الصحي قد تحتوي على مواد سامة ربما تتركز في الكائنات السمكية وتنتقل عبر مستويات السلاسل و الشبكات الغذائية مما يؤثر سلبا على مجمل عناصر التنوع الحيوي في البيئة البحرية.
ونوه إلى أن حوالي 80% من مجمل مياه الصرف الصحي المنتجة في قطاع غزة تجد سبيلها للبيئات المفتوحة في القطاع بما فيها البيئة البحرية نظرا لتعدد بؤر التفريغ المنتشرة على ساحل قطاع غزة. و بين عبد ربه ان وادي غزة يشكل خطورة على البيئة البحرية نظرا لكميات مياه الصرف الصحي التي تنساب منه إلى البيئة البحرية بعد أن تتجمع فيه من الكتل السكانية المحيطة.
إضافة إلى ذلك، أوضح عبد ربه العديد من مهددات البيئة البحرية في غزة لتشمل النفايات الصلبة متعددة المصادر و تغيير تركيبة و ملامح الساحل الفلسطيني بفعل اقتلاع الصخور التي تأوي العديد من عناصر التنوع الحيوي البحري, و بناء المنشآت العشوائية متعددة الأغراض التي تقذف بدورها بنفاياتها على الشواطئ فتلوثها. وشدد الدكتور عبد ربه على ضرورة وقف مصادر التلوث البحري بكافة صوره وإلى ضرورة تأهيل وادي غزة كمحمية طبيعية حقيقية لمنع وصول المياه العادمة إليه من ناحية و للبيئة البحرية من ناحية ثانية.
جدير بالذكر أن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار م. ناجي الخضري حذر من مخاطر توقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي بشكل كامل، خاصة أنه تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي للبحر دون أية معالجة، الأمر الذي تسبب في تلوث خطير لمياه البحر والشواطئ مما يمنع استخدامه وينذر بتفشي الأمراض في قطاع غزة ، ويهدد بالتدمير الكامل للثروة السمكية.
و أشار إلى أن بعض المحطات قد توقفت عن الضخ بسبب عدم كفاية الوقود اللازم لتشغيلها حيث توقفت فيما سبق محطة السامر مما تسبب في طفح مياه المجاري في منطقة الصبرة والزيتون مع احتمالية تسرب مياه الصرف الصحي للمياه الجوفية فضلاً عن المكاره الصحية والبيئية التي قد تسببها في المنطقة.
جنين- مشرفة أجراس عربية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 2813
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
- مساهمة رقم 13
الثروة الحيوانية في فلسطين
وتتنوع الحياة الحيوانية في فلسطين طبقاً للظروف المناخية والنباتية والسطح، واهم اصناف الحيوانات البرية في فلسطين وهي
: الثديات وتتكون من
أ- رتبة الحيوانات مزدوجة الحافر (الاصابع والاظلاف) ويوجد في فلسطين منها، الغزال المصري، الغزال، غزال الجبل، وتوجد في المناطق الجبلية والنقب والخنزير البري في حوض نهر الاردن
ب- رتبة الوبر، ويوجد الارنب البري
ج- رتبة آكلات اللحوم (الضواري) ويوجد الذئب والثعلب والضبع المخطط والقط البري والوشق الصحراوي، والنمس، وابن عرس والغريري وثعلب الماء وآكل العسل
د- رتبة الارانب: ومنها الارنب الاوروبي الموجود في وادي الاردن وشمال النقب
هـ- رتبة القوارض: ومنها السنجاب والخلد والجرذ والجربوع والنيص
( و- رتبة الخفافيش ومنها الخفاش (الوطواط
: الزواحف
ومنها السلاحف والسحالي بانواعها والورل والضب والافاعي بأنواعها مثل الحية الطرشاء، والثعابين السامة مثل الكوبرا المصرية في جنوب فلسطين، والحية العمياء ولا يكاد يخلو مكان في فلسطين الا وبه احد انواع الثعابين
: البرمائيات
واهم الحيوانات من هذا النوع الضفادع
: الأسماك
: وتعيش في اربع بيئات وهي
أ- أسماك المياه العذبة ونهر الاردن والانهار الرافدة وبحيرة طبريا، واشهر انواعها البلطي وبلطي الجليل
ب- أسماك المياه المالحة وتعيش في البحر المتوسط والبحر الاحمر في خليج العقبة ومنها قلب البحر (القرش) واسماك متنوعة كثيرة مثل السردين، السلطان ابراهيم، اللوقس، والشعور والبياض
: الثديات وتتكون من
أ- رتبة الحيوانات مزدوجة الحافر (الاصابع والاظلاف) ويوجد في فلسطين منها، الغزال المصري، الغزال، غزال الجبل، وتوجد في المناطق الجبلية والنقب والخنزير البري في حوض نهر الاردن
ب- رتبة الوبر، ويوجد الارنب البري
ج- رتبة آكلات اللحوم (الضواري) ويوجد الذئب والثعلب والضبع المخطط والقط البري والوشق الصحراوي، والنمس، وابن عرس والغريري وثعلب الماء وآكل العسل
د- رتبة الارانب: ومنها الارنب الاوروبي الموجود في وادي الاردن وشمال النقب
هـ- رتبة القوارض: ومنها السنجاب والخلد والجرذ والجربوع والنيص
( و- رتبة الخفافيش ومنها الخفاش (الوطواط
: الزواحف
ومنها السلاحف والسحالي بانواعها والورل والضب والافاعي بأنواعها مثل الحية الطرشاء، والثعابين السامة مثل الكوبرا المصرية في جنوب فلسطين، والحية العمياء ولا يكاد يخلو مكان في فلسطين الا وبه احد انواع الثعابين
: البرمائيات
واهم الحيوانات من هذا النوع الضفادع
: الأسماك
: وتعيش في اربع بيئات وهي
أ- أسماك المياه العذبة ونهر الاردن والانهار الرافدة وبحيرة طبريا، واشهر انواعها البلطي وبلطي الجليل
ب- أسماك المياه المالحة وتعيش في البحر المتوسط والبحر الاحمر في خليج العقبة ومنها قلب البحر (القرش) واسماك متنوعة كثيرة مثل السردين، السلطان ابراهيم، اللوقس، والشعور والبياض
جيفارا- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 594
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
- مساهمة رقم 14
تنوع النباتات والصخور في وادي المكلّك
وادي المكلك (برية القدس)
رغم أنه من أهم وديان برية القدس الممتدة حتى البحر الميت، إلا أنه لأسباب غير معروفة، لا يحظى بشهرة واسعة، يبدأ من تلال القدس الغربية، خصوصا من جبل المشارف، مارا بأراضي عرب السواحرة، ومدينة معالي ادوميم الاستيطانية، ومستوطنة ميشار ادوميم، ويطلق عليه في هذه المنطقة تسمية عبرية هي (المسغاف)، التي حولتها سلطات الاحتلال إلى منطقة صناعية، ويسكن فيها وبالقرب منها عرب الجهالين.
في هذه المنطقة يبدو الوادي صغيرا، عرضه عدة أمتار، وفي أشهر الربيع، ترتدي المنطقة حلة خضراء، بسبب خصائص أرضها، التي تجعل نمو النباتات البرية فيها أمرا ممكنا.
تشكيلات فنية في الصخور
وكلما اتجهنا شرقا، يظهر التنوع الطبيعي، وتصبح طبيعة الأرض تقترب أكثر فأكثر من بيئة البحر الميت شبه الصحراوية، وتنمو أشجار كبيرة بين مسافة وأخرى، تبدو وكأنها واحات في مجرى الوادي.
توجد بعض المغر، وأعشاش لطيور مختلفة، ونقاط عسكرية للجيش الصهيوني، وفي منطقة من الوادي توجد بركة محفورة في الصخور، ينزل إليها بدرج صغير.
تنتهي في هذا الوادي الأمطار من تلال أبو ديس، والعيسوية، وخربة المنطار، مارة بما يعرف ببير القرن، وتتجمع فيه عدة روافد ووديان مثل: أم الشيخ، والحوض، وأبو صوانة، والدكاكين، وأبو هندي، وغيرها.
ولا يواصل الوادي جريانه بشكل مستقيم نحو البحر الميت، وعند التقائه بوديان تصب فيه، ينحني شمالا ثم شرقا، شاقا طريقه في الصخر الجيري القاسي، ويصبح وكأنه واد متعدد الطبقات، مارا بمغارة دير المكلّك، والتي تعرف أيضا باسم (خربة الدير) والتي تحتوي بقايا أرضية فسيفسائية، ورسومات، وصهاريج منقورة في الصخر.
برك صغيرة بين الصخور
ووجود هذا الدير في هذه المنطقة أمر مثير، ويكاد يكون أعجوبة، لأنه يقع في الممر الضيق من الوادي، في المكان الذي يطلق عليه السكان (سد مكلّك)، حيث ينخفض الوادي بشكل حاد، وترتفع الجبال الجرداء حوله، مما يجعل السير فيه مخاطرة كبيرة، فكيف ببناء صومعة أو دير.
ووفقا لبعض المراجع، فإن هذا الدير يعود للقرن الخامس الميلادي، عندما جاء إلى فلسطين من أرمينيا الصغرى (كبدوكيا) الراهب افتيموس واستقر في الدير المقام في وادي فارة، وفي وقت لاحق بنى افتيموس بالاشتراك مع الراهب ثيوكتستوس هذا الدير، وفي وقت لاحق بنيا ديرا آخر في الخان الأحمر يعرف باسم (دير افتيموس).
في هذا الممر الضيق والعميق، يواصل الوادي جريانه، ويقترب من مقام الراعي الإسلامي، جنوب النبي موسى، وقبل أن ينتهي في البحر الميت يعرف باسم (وادي دبر) الذي ينخفض مصبه 389 مترا عن سطح البحر.
جزء من وادي المكلك
لتقدير طبيعة هذا الوادي من المهم الإشارة، إلى أنه يهبط من ارتفاع 800م إلى انخفاض 400م، وطوله، حتى ينتهي في البحر الميت نحو 45 كلم، و مساحة حوضه 115كم مربع.
أطلق عليه الصهاينة اسم (الموج)، وربما بسبب وجود كيبوتس للمستوطنين اليهود بهذا الاسم، يقع على بعد 25 كلم، من مجراه من جبل المشارف.
في أعماق الوادي
ويمتاز هذه الوادي، بتشكيلات الصخور الجميلة وتنوعها، بفعل جريان الماء عليها لآلاف السنوات، التي لا يعرف عددها.
ايهاب- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
نقاط : 120
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
- مساهمة رقم 15
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
معلومات مهمة ورائعة عن الثروة الحيوانية في فلسطين بالرغم من تهديدها من الاحتلال
عـائـــدون- Admin
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 1
نقاط : 10504
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 16
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
هذه الارض لا تبالي بالمجانين الذين يدبون عليها، هي شهدت الحضارات قبلهم وستبقى بعدهم، وكذلك اللوف.
مشكورة الحرة اجراس
كل التقدير
مشكورة الحرة اجراس
كل التقدير
عماد مغنية- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : لبنانية
اعلام الدول :
نقاط : 205
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2009
- مساهمة رقم 17
التنوع الحيوي...وتآكل الغابات في فلسطين
تعتبر فلسطين، على الرغم من صغر مساحتها، من المناطق الغنية بالتنوع الحيوي، بسبب موقعها بين قارتي آسيا وإفريقيا، ولأنها تشكل ممراً إلى أوروبا، بالإضافة إلى الطبيعة المناخية والتضاريس المتباينة فيها. وقد تم تحديد ووصف حوالي 47000 نوع من الكائنات الحية في فلسطين، إضافة إلى الاعتقاد بوجود نحو 4000 نوع لم يتم وصفها بعد. وتشير الدراسات إلى وجود ما يقرب من 2700 نوع من النباتات البذرية، وحوالي 1280 من الديدان، وكذلك 116 من الثدييات، بالاضافة إلى 520 نوع من الطيور ما بين مقيم ومهاجر. بينما تبلغ مساحة الحراج الطبيعية في فلسطين حوالي 222 ألف دونم، وهناك العديد من المحميات الطبيعية التي تتوزع على مساحات مختلفة وفي مناطق متفرقة من فلسطين.
سوف نأخذ على سبيل المثال الأشجار ودورها في الحياة البشرية، وعلاقتها باستقرار النظم البيئية والحفاظ على التوازن الطبيعي.
دور الأشجار في الطبيعة
تفقد الكرة الأرضية غاباتها وأشجارها بوتيرة متسارعة جداً، ومع اختفاء الغابات والأشجار تختفي معها أعداد هائلة من الكائنات الحية، ويزداد تلوث الهواء حدة، وتتفاقم ظاهرة التسخين الحراري بسبب ما بات يعرف بظاهرة الدفيئة، وتتعرض الغابات الاستوائية المطيرة، التي تشكل ما نسبته 6 % من مساحة اليابسة لعوامل التعرية؛ هذه الغابات، التي تؤوي معظم أنواع الكائنات الحية، يتم إتلاف ما يزيد على مئة ألف كيلومتر مربع من أشجارها سنوياً من أجل تحويلها إلى مراعٍ وأراضٍ زراعية، ومعها يختفي حوالي ستة آلاف نوع من الكائنات الحية كل سنة.
وبعيداً عن الغابات الاستوائية المطيرة، وهنا في فلسطين، التي تعد من البلدان التي تقع ضمن نطاق حزام التصحر الذي يحيط بالبحر الأبيض المتوسط، اجتثت الغابات التي كانت تغطي معظم جبالها فأصبحت الجبال جرداء قاحلة، تسود فيها الصخور بعد أن فقدت تربتها. ومع فقدان الغابات اختفى الكثير من الكائنات الحية الأخرى. وكان اجتثاث الغابات قد بدأ "حسبما تشير إليه الدراسات" لأسباب تعود إلى الحاجة لاستعمال الأخشاب لبناء السكك الحديدية وكوقود لتشغيل القطارات. وازداد قطع الأشجار خلال الحرب العالمية الأولى.
الغابات في فلسطين
يوجد في فلسطين نوعان من الغابات:
1. غابات طبيعية تسود فيها أشجار الخروب والسويد، والبطم، والقيقب، والعبهر، والبلوط، وغيرها.
2. غابات صناعية مزروعة بالصنوبر والسرو والكينا بشكل أساسي.
إن حرق الغابات وتحويلها إلى مراعٍ يعني حرمان الطبيعة من أهم وسيلة لامتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وانبعاث غازات أول وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الجو نتيجة الحرق. تلعب الأشجار كذلك دوراً مهماً في إبطاء الارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية، التي يعزو الباحثون أسبابها بشكل رئيسٍ إلى تأثير غازات الدفيئة، وبخاصة ثاني أكسيد الكربون (CO2).
وعلى الرغم من كون هذا الغاز ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي و خزنه على شكل كربون داخل الكتلة الحيوية (النباتية)، إلا أن كمياته التي أنتجها الإنسان بسبب نشاطاته تجاوزت قدرات نباتات الأرض على امتصاصه وإعادة الأوكسجين إلى الهواء وحفظ الكربون في الكتلة النباتية الحية. وعلى سبيل المثال، فإنه لو قامت كل عائلة في أمريكا فقط بزراعة شجرة واحدة لانخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو سنوياً بمعدل 453 ألف طن.
سوف نأخذ على سبيل المثال الأشجار ودورها في الحياة البشرية، وعلاقتها باستقرار النظم البيئية والحفاظ على التوازن الطبيعي.
دور الأشجار في الطبيعة
تفقد الكرة الأرضية غاباتها وأشجارها بوتيرة متسارعة جداً، ومع اختفاء الغابات والأشجار تختفي معها أعداد هائلة من الكائنات الحية، ويزداد تلوث الهواء حدة، وتتفاقم ظاهرة التسخين الحراري بسبب ما بات يعرف بظاهرة الدفيئة، وتتعرض الغابات الاستوائية المطيرة، التي تشكل ما نسبته 6 % من مساحة اليابسة لعوامل التعرية؛ هذه الغابات، التي تؤوي معظم أنواع الكائنات الحية، يتم إتلاف ما يزيد على مئة ألف كيلومتر مربع من أشجارها سنوياً من أجل تحويلها إلى مراعٍ وأراضٍ زراعية، ومعها يختفي حوالي ستة آلاف نوع من الكائنات الحية كل سنة.
وبعيداً عن الغابات الاستوائية المطيرة، وهنا في فلسطين، التي تعد من البلدان التي تقع ضمن نطاق حزام التصحر الذي يحيط بالبحر الأبيض المتوسط، اجتثت الغابات التي كانت تغطي معظم جبالها فأصبحت الجبال جرداء قاحلة، تسود فيها الصخور بعد أن فقدت تربتها. ومع فقدان الغابات اختفى الكثير من الكائنات الحية الأخرى. وكان اجتثاث الغابات قد بدأ "حسبما تشير إليه الدراسات" لأسباب تعود إلى الحاجة لاستعمال الأخشاب لبناء السكك الحديدية وكوقود لتشغيل القطارات. وازداد قطع الأشجار خلال الحرب العالمية الأولى.
الغابات في فلسطين
يوجد في فلسطين نوعان من الغابات:
1. غابات طبيعية تسود فيها أشجار الخروب والسويد، والبطم، والقيقب، والعبهر، والبلوط، وغيرها.
2. غابات صناعية مزروعة بالصنوبر والسرو والكينا بشكل أساسي.
إن حرق الغابات وتحويلها إلى مراعٍ يعني حرمان الطبيعة من أهم وسيلة لامتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وانبعاث غازات أول وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الجو نتيجة الحرق. تلعب الأشجار كذلك دوراً مهماً في إبطاء الارتفاع في درجة حرارة الكرة الأرضية، التي يعزو الباحثون أسبابها بشكل رئيسٍ إلى تأثير غازات الدفيئة، وبخاصة ثاني أكسيد الكربون (CO2).
وعلى الرغم من كون هذا الغاز ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي و خزنه على شكل كربون داخل الكتلة الحيوية (النباتية)، إلا أن كمياته التي أنتجها الإنسان بسبب نشاطاته تجاوزت قدرات نباتات الأرض على امتصاصه وإعادة الأوكسجين إلى الهواء وحفظ الكربون في الكتلة النباتية الحية. وعلى سبيل المثال، فإنه لو قامت كل عائلة في أمريكا فقط بزراعة شجرة واحدة لانخفضت كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو سنوياً بمعدل 453 ألف طن.
عماد مغنية- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : لبنانية
اعلام الدول :
نقاط : 205
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2009
- مساهمة رقم 18
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
إن معرفة الفرق في قدرة شجرة كبيرة على خزن الكربون وشجرة أخرى صغيرة تسترعي من البشر أن يولوا اهتماماً خاصاً لرعاية الأشجار الكبيرة لتقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو؛ فشجرة كبيرة تستطيع خزن كمية من الكربون داخل أنسجتها تزيد 1000 مرة على كمية تخزنها شجرة صغيرة. وهذا ما يدعو إلى الحفاظ على الأشجار القديمة، التي لا تعوض بزراعة الأشجار الجديدة والصغيرة، التي تحتاج سنين طويلة لتقوم مقام الأشجار السابقة.
وبالإضافة لما ذكر من دور مهم في التقليل من التلوث محترمز ثاني أكسيد الكربون، فإن الأشجار والنباتات الأخرى تنتج الأوكسجين الهام للحياة على الأرض؛ كما أن الأشجار تساعد على إزالة الكثير من الكيماويات السامة من التربة والهواء مثل الفورمالدهايد والبنزين. لقد أجريت دراسات من خلال وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، حول كيفية الحفاظ على هواء صحي داخل مركبات الفضاء، وقد تبين أن النباتات هي واحدة من أكثر الآليات الفعالة في تنقية الهواء من الملوثات، وإمداد الجو بالأوكسجين. وفي إحدى الدراسات التي أجريت لقياس دور الأشجار في الحد من تلوث الهواء في موسكو، تبين أن نسبة التلوث في الطريق الذي يمر بجوار غابة كانت أعلى بثماني مرات من نسبة التلوث على مسافة 30 متراً من الطريق داخل الغابة.
لقد تبين كذلك أن زراعة الأشجار هي أفضل وأرخص وسيلة لمواجهة ظاهرة "العزل الحراري الحضري"، التي تميز جو الكثير من مدن العالم. هذه الظاهرة التي تجعل درجات الحرارة في المناطق الحضرية أعلى منها في المناطق الريفية المحيطة. وعلى سبيل المثال، فقد وجد في المدينة الأمريكية أطلنطا أن درجة الحرارة أعلى بحوالي 6 درجات مئوية منها في المناطق الريفية القريبة. وتفسير هذه الظاهرة بسيط؛ إذ يعود السبب في ذلك إلى كون المباني الخرسانية والأسفلت والقرميد تمتص وتحتفظ بحرارة الشمس خلال النهار، وفي الليل يتم تحرير تلك الحرارة مما يمنع الانخفاض اللاحق للحرارة والذي يحدث في الليل. الحرارة الأعلى تزيد من القدرة التطايرية للمركبات العضوية الطيارة/VOCs ـ Volatile Organic Compounds (التي تعتمد على الحرارة)، مما يؤدي إلى المزيد من تلوث الهواء؛ هذا التلوث الذي ينشأ عنه غيوم من الملوثات فوق المدن تعمل على حبس إضافي للحرارة. وهنا يأتي دور الأشجار، التي تعمل على خفض درجات الحرارة،
دور الأشجار في خفض درجات الحرارة
يتمثل دور الأشجار في خفض درجات الحرارة من خلال ما يلي:
1. استخدام الأشجار للطاقة الشمسية في عملية التمثيل الضوئي.
2. توفير الأشجار الظل، الذي يؤدي إلى تبريد الأسطح.
3. قيام الأشجار بعملية النتح لتبريد نفسها، وبالتالي تلطيف وتبريد الجو المحيط.
وقد بينت الأبحاث أن ثلاث شجرات كاملة النمو مزروعة في الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية من المنزل تسهم في خفض تكلفة التكييف بما يزيد على 50 %؛ وقياساً على الولايات المتحدة فإن زراعة الأشجار، إضافة إلى استخدام الألوان الفاتحة التي تعكس حرارة الشمس بدل امتصاصها، يمكن أن توفر ما يعادل 40 مليار كيلوواط من الكهرباء، وما يصاحب ذلك من الملوثات، سنوياً. وتسهم الأشجار كذلك في خفض جريان مياه الأمطار، والحد من انجراف التربة، والفيضانات، وكما تساعد على حفظ وموازنة هطول الأمطار من خلال عملية النتح. وكذلك تساعد الأشجار في خفض الضجيج في المدن، الذي أصبح مرتبطاً ببعض الآثار السلبية على الصحة، كالأرق وضغط الدم والكآبة. كما توجد بعض المؤشرات التي تشير إلى أن الضجيج المزمن الناتج عن الإقامة بالقرب من الطرق السريعة قد يقود إلى العنف. وبوجود مجموعة أشجار نامية أو مزروعة في مكان مناسب ينخفض الضجيج بأكثر من 15 ديسايبل (وحدة قياس التفاوت بين شدتي صوتين)، وهو يساوي تقريباً ما يوفره حاجز صوتي نموذجي.
وبالإضافة لما ذكر من دور مهم في التقليل من التلوث محترمز ثاني أكسيد الكربون، فإن الأشجار والنباتات الأخرى تنتج الأوكسجين الهام للحياة على الأرض؛ كما أن الأشجار تساعد على إزالة الكثير من الكيماويات السامة من التربة والهواء مثل الفورمالدهايد والبنزين. لقد أجريت دراسات من خلال وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، حول كيفية الحفاظ على هواء صحي داخل مركبات الفضاء، وقد تبين أن النباتات هي واحدة من أكثر الآليات الفعالة في تنقية الهواء من الملوثات، وإمداد الجو بالأوكسجين. وفي إحدى الدراسات التي أجريت لقياس دور الأشجار في الحد من تلوث الهواء في موسكو، تبين أن نسبة التلوث في الطريق الذي يمر بجوار غابة كانت أعلى بثماني مرات من نسبة التلوث على مسافة 30 متراً من الطريق داخل الغابة.
لقد تبين كذلك أن زراعة الأشجار هي أفضل وأرخص وسيلة لمواجهة ظاهرة "العزل الحراري الحضري"، التي تميز جو الكثير من مدن العالم. هذه الظاهرة التي تجعل درجات الحرارة في المناطق الحضرية أعلى منها في المناطق الريفية المحيطة. وعلى سبيل المثال، فقد وجد في المدينة الأمريكية أطلنطا أن درجة الحرارة أعلى بحوالي 6 درجات مئوية منها في المناطق الريفية القريبة. وتفسير هذه الظاهرة بسيط؛ إذ يعود السبب في ذلك إلى كون المباني الخرسانية والأسفلت والقرميد تمتص وتحتفظ بحرارة الشمس خلال النهار، وفي الليل يتم تحرير تلك الحرارة مما يمنع الانخفاض اللاحق للحرارة والذي يحدث في الليل. الحرارة الأعلى تزيد من القدرة التطايرية للمركبات العضوية الطيارة/VOCs ـ Volatile Organic Compounds (التي تعتمد على الحرارة)، مما يؤدي إلى المزيد من تلوث الهواء؛ هذا التلوث الذي ينشأ عنه غيوم من الملوثات فوق المدن تعمل على حبس إضافي للحرارة. وهنا يأتي دور الأشجار، التي تعمل على خفض درجات الحرارة،
دور الأشجار في خفض درجات الحرارة
يتمثل دور الأشجار في خفض درجات الحرارة من خلال ما يلي:
1. استخدام الأشجار للطاقة الشمسية في عملية التمثيل الضوئي.
2. توفير الأشجار الظل، الذي يؤدي إلى تبريد الأسطح.
3. قيام الأشجار بعملية النتح لتبريد نفسها، وبالتالي تلطيف وتبريد الجو المحيط.
وقد بينت الأبحاث أن ثلاث شجرات كاملة النمو مزروعة في الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية من المنزل تسهم في خفض تكلفة التكييف بما يزيد على 50 %؛ وقياساً على الولايات المتحدة فإن زراعة الأشجار، إضافة إلى استخدام الألوان الفاتحة التي تعكس حرارة الشمس بدل امتصاصها، يمكن أن توفر ما يعادل 40 مليار كيلوواط من الكهرباء، وما يصاحب ذلك من الملوثات، سنوياً. وتسهم الأشجار كذلك في خفض جريان مياه الأمطار، والحد من انجراف التربة، والفيضانات، وكما تساعد على حفظ وموازنة هطول الأمطار من خلال عملية النتح. وكذلك تساعد الأشجار في خفض الضجيج في المدن، الذي أصبح مرتبطاً ببعض الآثار السلبية على الصحة، كالأرق وضغط الدم والكآبة. كما توجد بعض المؤشرات التي تشير إلى أن الضجيج المزمن الناتج عن الإقامة بالقرب من الطرق السريعة قد يقود إلى العنف. وبوجود مجموعة أشجار نامية أو مزروعة في مكان مناسب ينخفض الضجيج بأكثر من 15 ديسايبل (وحدة قياس التفاوت بين شدتي صوتين)، وهو يساوي تقريباً ما يوفره حاجز صوتي نموذجي.
عماد مغنية- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : لبنانية
اعلام الدول :
نقاط : 205
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2009
- مساهمة رقم 19
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
على الرغم من هذا الدور العظيم الذي تؤديه الأشجار في مختلف نواحي حياة الإنسان، إلا أنها تتعرض للخطر. فالملوثات الناتجة عن النشاط الإنساني تؤدي إلى إلحاق الأذى بالغطاء النباتي كله. ومن أكثر الملوثات إضراراً بالغطاء النباتي الأوزون الموجود في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، وثاني أوكسيد النيتروجين، وثاني أوكسيد الكبريت، وكذلك الفلورايد والمعادن الثقيلة والكلوريدات. وهناك ملوثات من نتاج الإنسان ذات أثر تدميري غير مباشر على الأشجار، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون (ك.ف.ك) ، والتي تعمل على تدمير طبقة الأوزون في طبقة الستراتوسفير (الغلاف الطبقي)، وبالتالي تقليل القدرة على حماية الأرض من آثار الإشعاعات فوق البنفسجية. وبتعرض الأشجار لتلك الإشعاعات مع الزيادة في ثاني أكسيد الكربون، الذي ينشط عملية التمثيل الضوئي بمعدل يفوق حاجة وطاقة النباتات، فإن ذلك يؤدي إلى إجهاد النباتات ويجعلها أكثر حساسية للأمراض.
تحتوي الغابات الاستوائية على أعظم تنوع حيوي، في الوقت الذي نجد فيه أن أوروبا وأمريكا الشمالية تحتويان فقط على حوالي 15-10 % من الكائنات الحية الموجودة على الأرض.
تحتوي الغابات الاستوائية على أعظم تنوع حيوي، في الوقت الذي نجد فيه أن أوروبا وأمريكا الشمالية تحتويان فقط على حوالي 15-10 % من الكائنات الحية الموجودة على الأرض.
بنت ابا الميسا- ادارة عليا
- جنسيتك : سعودية
اعلام الدول :
نقاط : 464
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/04/2009
- مساهمة رقم 20
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
استمتعت كثيرا بقراءة الموضوع
أتمنى أن أرى عودة فلسطين بخضرتها وبهائها الساحر قبل أن أموت
تحيتي
أتمنى أن أرى عودة فلسطين بخضرتها وبهائها الساحر قبل أن أموت
تحيتي
ليلى- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- نقاط : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
- مساهمة رقم 21
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
ربيع فلسطين لوحة فنية
مشكورة ابنة عكا تحيتي لك
مشكورة ابنة عكا تحيتي لك
الشامي- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- نقاط : 103
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
- مساهمة رقم 22
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
بنت ابا الميسا كتب:استمتعت كثيرا بقراءة الموضوع
أتمنى أن أرى عودة فلسطين بخضرتها وبهائها الساحر قبل أن أموت
تحيتي
انشالله اختي الحرة راح تكوني في فلسطين بعد تحريرها من الاحتلال الغاصب
بنت الاسلام- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
نقاط : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
- مساهمة رقم 23
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
معلومات مهمة الحرة ابنة عكا ...مستوطنة افرات قامت بقضم اجمل الاراضي في منطقة بين بيت لحم والخليل ...هناك حياة برية انتهت بالكامل بسبب التمدد الاستيطاني ...
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 24
البيئة الحيوانية في فلسطين
إن موقع فلسطين الجغرافي باعتبارها منطقة التقاء بين أوروبا وأسيا وإفريقيا،وبالإضافة إلى تمتعها بأنظمة بيئية متنوعة ناجمة عن التباين الجغرافي والمناخي وما يتصل بذلك من تفاوت في معدلات الأمطار وتوزيعها وتنوع التربة واختلاف تركيبها الجيولوجي بالإضافة إلى الاختلافات الواضحة في تضاريسها الطبيعية والتي تتباين ما بين مناطق صحراوية ومناطق جبلية يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن ألف متر فوق سطح البحر والى مناطق سهلية ساحلية تمتد على مستوى سطح البحر والى مناطق غوريه تنخفض 394 متر عن مستوى سطح البحر،
لقد أدى هذا التباين بحق إلى جعل فلسطين متحفا طبيعيا يذخر بالأنواع المختلفة من الكائنات الحية النباتية والحيوانية .
وقد تبع هذا التباين الواضح في التضاريس تباين مماثل في الحياة البرية لتلك المناطق بما تشمله من غطاء نباتي متميز يحتوي ويضم العديد من النباتات البرية الزهرية وغير الزهرية منها ،بالإضافة إلى التنوع الهائل بالأشجار والشجيرات والنباتات الرعوية ، وكذلك التنوع المميز من الحيوانات البرية والطيور والزواحف والبرمائيات والحشرات وغيرها.
وتعتبر فلسطين جزءاً من شبه القارة العربية النوبية التي قدمت منها أول الحيوانات البرية منذ العصر الفجري (الحديث السابق)، وقد مرت عصور متلاحقة في المنطقة أدت في نهاية الأمر إلى قدوم بعض الحيوانات البرية إليها من عدة مناطق أخرى من العالم مثل الهند، حيث وصلت الذئاب والغزلان والخيول البرية… من خلال مرافقتها لبعض القوافل التجارية.
وقد أدت التغيرات المناخية المختلفة خلال العصور الحديثة ،الأقرب، الأوسط والأعلى حتى العصر الحجري الحديث (منذ سبعة آلاف سنة) إلى أحداث تغيرات عديدة في طبيعة الحياة البرية في فلسطين.
ومن الجدير ذكره هنا أن عالم الطبيعة الفلسطيني المرحوم د. سنا عيسى عطا الله (1970-1941) ، سجل ما يقارب96 نوعا من الثدييات في منطقة شرقي البحر المتوسط وضمها في خمس مجموعات جغرافية حيوانية على أساس توزيعها الحالي وبالشكل التالي:
أنواع المنطقة القديمة :
30 نوعا
متوسطية
17 نوعا
إيرانية طورانية
26 نوعا
صحراوية سندية
نوعان
أنواع شرقية
9 أنواع
أنواع أثيوبية
9 أنواع
أنواع متعددة المناطق
ثلاثة أنواع
أنواع معايشة
وقد وجد د. عطا الله أن هذه المجموعات تضم 5 أنواع و10 تحت أنواع متوطنة.
وجدير ذكره أن مفاهيم حماية الطبيعة المعروفة على المستوى العالمي وفي مقدمتها حماية الحياة البرية لم تطرح في الوقت الحاضر في فلسطين على مستوى المؤسسات الرسمية للسلطة الوطنية أو على مستوى المنظمات غير الحكومية العاملة في فلسطين وبالرغم من أن بعض المؤسسات غير الحكومية أو البرامج التربوية ذات العلاقة قد وضعت ضمن خططها برامج تربوية في هذا المجال إلا أنها لم تكن كافية على الصعيدين الرسمي أو الجماهيري بشكل يؤدي إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الجمهور الفلسطيني بشكل عام.
وهنا لا بد من الإشارة انه من الضروري للمهتمين بالمحافظة على البيئة في الوقت الحاضر والمستقبل العمل على تركيز انتباههم على الحياة البرية ودراستها من خلال القيام بعمليات المسح البيئي المختلفة لجميع مظاهر الحياة البرية في فلسطين شاملة على جميع الكائنات الحية البرية التي تعيش حياة منفردة أو في مجموعات ،أو لأية مظاهر أخرى مرتبطة للبيئة المحلية بتلك المواقع، أو ما يؤثر على البيئة ، أو التي أثرت عليها في الماضي، أو تلك التي من المحتمل أن تؤثر عليها في المستقبل ، حيث أنها تعمل على :
1)معرفة أنواع وألوان الحياة البرية ممثلة بالأصناف لكل نوع ولكل عائلة وتوثيقها علميا، وكذلك معرفة وضعها سواء كان مهددا أو شبه مهدد أو موجودا بشكل جيد .
2)معرفة المواقع المهمة للحياة البرية والحساسة بشكل عام من أجل المحافظة عليها وخاصة للأجيال القادمة.
3)توفير كافة المعلومات المتعلقة بالتنوع الحيوي والمهمة للباحثين والأكاديميين والعلماء الفلسطينيين والمهتمين بمعرفة المزيد عن التنوع الحيوي أو الحياة البرية.
ومن الأمور التي يجب منحها أولوية خاصة في فلسطين ، ضمن نشاطات صون وحماية الطبيعة هو الاهتمام بالمجتمع البيئي ،وبالأنظمة البيئية المحلية ، باعتبارها مصدرا للمعلومات التي يمكن الاستفادة منها في وضع برامج حماية الحياة البرية في أي موقع من فلسطين، وخاصة إذا تم الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:
وضع المخاطر العامة التي تُهدد البيئة الطبيعية ،وكيف يمكن تفادي تلك المخاطر
بهدف الحفاظ على الكائنات الحية البرية وتنوعها.
ويمكننا وصف وقياس خصائص المجتمع البيئي في فلسطين بشكل خاص بوسائل معينة مثل:
كثافة المجتمع، والتوزيع العمري، والتوزيع الجنسي، والتنظيم الاجتماعي، ومعدلات النمو والوفاة ، وهذه جميعها تساعدنا في الدراسة العلمية والعملية المستقبلية للمحافظة على الأنواع الموجودة ومعرفة المهددة بالانقراض أو الموجودة بكثرة .
تعتبر جميع هذه العوامل مهمة في تنظيم الحياة البرية وتقدير الاحتياجات اللازمة لها وحمايتها وفي تنظيم عمليات الصيد وغيرها.
ولا بد عند البدء بإجراء دراسة بيئية لمجتمع حيواني بري من معرفة عدد الحيوانات المتواجدة في منطقة الدراسة، وبالتالي تحديد كثافة هذا المجتمع (عدد الأفراد لكل وحدة مساحية من المنطقة التي تعيش فيها).
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تعداد الحيوانات البرية أمر صعب وليس من الممكن تحديده بدقة إلا من خلال المسح البيئي الميداني لكل موقع على حده .
وقد تتغير كثافة مجتمع حيواني معين نتيجة :
الولادات والوفيات أو الهجرة منها وإليها، ولهذا لا بد من تحديد الكثافة في وقت معين وأن تكون الكثافة مرتبطة بالبيئة المستغلة من قبل الحيوانات، ولكثافة المجتمع علاقة مباشرة أيضاً بكمية ونوع الغذاء الموجود في النظام البيئي.
ويشكل تعداد الحيوانات أساساً مهماً في تحديد باقي المقاييس المرتبطة بتنظيم الحياة البرية وفي مقارنة المجتمعات الحيوانية ببعضهما ومعرفة السعة التحميلية للمواقع المختلفة بكثافة الحيوانات بها وعلاقتها بالمحيط الحيوي الذي يعيش فيه.
الذئب العربي
غرير العسل
الارنب البري
غزال دوركاس
غزال الجبلي الفلسطيني
ثعلب الرمال
القط الرملي
الضبع المخطط
قنفذ الصحراوي
النمر العربي
الوعل النوبي
القط البري
قط الادغال
ثعلب الفنك الجميل
لقد أدى هذا التباين بحق إلى جعل فلسطين متحفا طبيعيا يذخر بالأنواع المختلفة من الكائنات الحية النباتية والحيوانية .
وقد تبع هذا التباين الواضح في التضاريس تباين مماثل في الحياة البرية لتلك المناطق بما تشمله من غطاء نباتي متميز يحتوي ويضم العديد من النباتات البرية الزهرية وغير الزهرية منها ،بالإضافة إلى التنوع الهائل بالأشجار والشجيرات والنباتات الرعوية ، وكذلك التنوع المميز من الحيوانات البرية والطيور والزواحف والبرمائيات والحشرات وغيرها.
وتعتبر فلسطين جزءاً من شبه القارة العربية النوبية التي قدمت منها أول الحيوانات البرية منذ العصر الفجري (الحديث السابق)، وقد مرت عصور متلاحقة في المنطقة أدت في نهاية الأمر إلى قدوم بعض الحيوانات البرية إليها من عدة مناطق أخرى من العالم مثل الهند، حيث وصلت الذئاب والغزلان والخيول البرية… من خلال مرافقتها لبعض القوافل التجارية.
وقد أدت التغيرات المناخية المختلفة خلال العصور الحديثة ،الأقرب، الأوسط والأعلى حتى العصر الحجري الحديث (منذ سبعة آلاف سنة) إلى أحداث تغيرات عديدة في طبيعة الحياة البرية في فلسطين.
ومن الجدير ذكره هنا أن عالم الطبيعة الفلسطيني المرحوم د. سنا عيسى عطا الله (1970-1941) ، سجل ما يقارب96 نوعا من الثدييات في منطقة شرقي البحر المتوسط وضمها في خمس مجموعات جغرافية حيوانية على أساس توزيعها الحالي وبالشكل التالي:
أنواع المنطقة القديمة :
30 نوعا
متوسطية
17 نوعا
إيرانية طورانية
26 نوعا
صحراوية سندية
نوعان
أنواع شرقية
9 أنواع
أنواع أثيوبية
9 أنواع
أنواع متعددة المناطق
ثلاثة أنواع
أنواع معايشة
وقد وجد د. عطا الله أن هذه المجموعات تضم 5 أنواع و10 تحت أنواع متوطنة.
وجدير ذكره أن مفاهيم حماية الطبيعة المعروفة على المستوى العالمي وفي مقدمتها حماية الحياة البرية لم تطرح في الوقت الحاضر في فلسطين على مستوى المؤسسات الرسمية للسلطة الوطنية أو على مستوى المنظمات غير الحكومية العاملة في فلسطين وبالرغم من أن بعض المؤسسات غير الحكومية أو البرامج التربوية ذات العلاقة قد وضعت ضمن خططها برامج تربوية في هذا المجال إلا أنها لم تكن كافية على الصعيدين الرسمي أو الجماهيري بشكل يؤدي إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الجمهور الفلسطيني بشكل عام.
وهنا لا بد من الإشارة انه من الضروري للمهتمين بالمحافظة على البيئة في الوقت الحاضر والمستقبل العمل على تركيز انتباههم على الحياة البرية ودراستها من خلال القيام بعمليات المسح البيئي المختلفة لجميع مظاهر الحياة البرية في فلسطين شاملة على جميع الكائنات الحية البرية التي تعيش حياة منفردة أو في مجموعات ،أو لأية مظاهر أخرى مرتبطة للبيئة المحلية بتلك المواقع، أو ما يؤثر على البيئة ، أو التي أثرت عليها في الماضي، أو تلك التي من المحتمل أن تؤثر عليها في المستقبل ، حيث أنها تعمل على :
1)معرفة أنواع وألوان الحياة البرية ممثلة بالأصناف لكل نوع ولكل عائلة وتوثيقها علميا، وكذلك معرفة وضعها سواء كان مهددا أو شبه مهدد أو موجودا بشكل جيد .
2)معرفة المواقع المهمة للحياة البرية والحساسة بشكل عام من أجل المحافظة عليها وخاصة للأجيال القادمة.
3)توفير كافة المعلومات المتعلقة بالتنوع الحيوي والمهمة للباحثين والأكاديميين والعلماء الفلسطينيين والمهتمين بمعرفة المزيد عن التنوع الحيوي أو الحياة البرية.
ومن الأمور التي يجب منحها أولوية خاصة في فلسطين ، ضمن نشاطات صون وحماية الطبيعة هو الاهتمام بالمجتمع البيئي ،وبالأنظمة البيئية المحلية ، باعتبارها مصدرا للمعلومات التي يمكن الاستفادة منها في وضع برامج حماية الحياة البرية في أي موقع من فلسطين، وخاصة إذا تم الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:
وضع المخاطر العامة التي تُهدد البيئة الطبيعية ،وكيف يمكن تفادي تلك المخاطر
بهدف الحفاظ على الكائنات الحية البرية وتنوعها.
ويمكننا وصف وقياس خصائص المجتمع البيئي في فلسطين بشكل خاص بوسائل معينة مثل:
كثافة المجتمع، والتوزيع العمري، والتوزيع الجنسي، والتنظيم الاجتماعي، ومعدلات النمو والوفاة ، وهذه جميعها تساعدنا في الدراسة العلمية والعملية المستقبلية للمحافظة على الأنواع الموجودة ومعرفة المهددة بالانقراض أو الموجودة بكثرة .
تعتبر جميع هذه العوامل مهمة في تنظيم الحياة البرية وتقدير الاحتياجات اللازمة لها وحمايتها وفي تنظيم عمليات الصيد وغيرها.
ولا بد عند البدء بإجراء دراسة بيئية لمجتمع حيواني بري من معرفة عدد الحيوانات المتواجدة في منطقة الدراسة، وبالتالي تحديد كثافة هذا المجتمع (عدد الأفراد لكل وحدة مساحية من المنطقة التي تعيش فيها).
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تعداد الحيوانات البرية أمر صعب وليس من الممكن تحديده بدقة إلا من خلال المسح البيئي الميداني لكل موقع على حده .
وقد تتغير كثافة مجتمع حيواني معين نتيجة :
الولادات والوفيات أو الهجرة منها وإليها، ولهذا لا بد من تحديد الكثافة في وقت معين وأن تكون الكثافة مرتبطة بالبيئة المستغلة من قبل الحيوانات، ولكثافة المجتمع علاقة مباشرة أيضاً بكمية ونوع الغذاء الموجود في النظام البيئي.
ويشكل تعداد الحيوانات أساساً مهماً في تحديد باقي المقاييس المرتبطة بتنظيم الحياة البرية وفي مقارنة المجتمعات الحيوانية ببعضهما ومعرفة السعة التحميلية للمواقع المختلفة بكثافة الحيوانات بها وعلاقتها بالمحيط الحيوي الذي يعيش فيه.
الذئب العربي
غرير العسل
الارنب البري
غزال دوركاس
غزال الجبلي الفلسطيني
ثعلب الرمال
القط الرملي
الضبع المخطط
قنفذ الصحراوي
النمر العربي
الوعل النوبي
القط البري
قط الادغال
ثعلب الفنك الجميل
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 25
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
ثعلب الفنك الجميل
قط الادغال
القط البري
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 26
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
الوعل النوبي
النمر العربي
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 27
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
القنفذ الصحراوي
الضبع المخطط
القط الرملي
ثعلب الرمال
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 28
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
الغزال الجبلي الفلسطيني
غزال دوركاس
الارنب البري
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
- مساهمة رقم 29
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
غرير العسل
الذئب العربي
ايميل الناصري- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 670
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
- مساهمة رقم 30
رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين
شكري لكي يا اجراس على الموضوع وعلى الصور
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر