ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+27
سوزان
عاشق العيون
ريمة حمدان
الباسل
ابو بلد
وحدة وطنية
جيفارا غزة
ابو غربة
راهب الفكر
lamar
ابو وطن
كتائب ابو علي
الثائر
ايميل الناصري
بنت الاسلام
الشامي
ليلى
بنت ابا الميسا
عماد مغنية
ايهاب
جيفارا
عـائـــدون
ابنة عكا
الجنرال الفتحاوي
صامد
جنين
لمى جبريل
31 مشترك

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين


    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty البيئة لنا ولأجيالنا القادمة

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الأحد 09 أغسطس 2009, 2:01 pm

    البيئة في نظر البعض تمثل مشكلة لا بد من إيجاد حل لها. وعند البعض الأخر مصدر ثروة لا بد من استغلالها. وهنالك من ينظر إلى البيئة بأنها الطبيعة التي يجب أن نحميها. وآخرين يرون في البيئة المحيط الحياتي التي نربى فيه. وكل هذه تجمع في تعريف البيئة حيث هي جملة النظم الطبيعية والاجتماعية التي يعيش فيها الكائن البشري والكائنات الأخرى.

    ونتيجة لبروز أزمة البيئة في بداية السبعينات ظهرت التربية البيئية كاتجاه تربوي عالمي كرد فعل لهذه الأزمة. وبالتالي تعتبر التربية البيئية عملية ديناميكية يتمكن من خلالها الأفراد والجماعات من الوعي بمحيطهم واكتساب المعارف والقيم والكفاءات والتجارب. وهذا يساعدهم في العمل لإيجاد حلول لمشاكل البيئة سواء الحالية أو المستقبلية.

    بمعنى أن هذه التربية البيئية ترمي إلى مساعدة الأفراد إدراك الترابط بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية سواء في المدن أو الأرياف. واكتساب القيم والمعارف والمواقف لحماية البيئة وهذا يتأتى من خلال تربية الأفراد على أنماط جديدة من السلوك.

    ونركز على التوعية لكافة المواطنين وتوجيه سلوكهم البيئي القويم لتحقيق التوازن بين الإنسان وبيئته. كما لا بد من تضافر الجهود على مستوى الأفراد والأسرة والحي والمدينة. وعلى مستوى الفرد والدولة حتى نحقق هدفنا الرئيسي من المحافظة على البيئة لتكون لنا ولأجيالنا القادمة من أجل بيئة نقية لحياة أفضل. وهذا يجعلنا نركز على قضية مهمة في يوم البيئة العالمي وهي الالتزام والتركيز على الأطفال وخاصة أنه في نفس الأسبوع مناسبة يوم الطفل العالمي.

    ولماذا الأطفال؟ لأنهم يتأثرون أكثر من غيرهم ويتحملون أقصى التأثيرات الناجمة عن الكوارث البيئية. فأن تلوث الهواء والماء والغذاء وتأكل التربة والتوجه إلى التصحر نتيجة أعمال الاحتلال خلال سنوات احتلاله من قلع الأشجار وزرع مستوطناته عليها والدمار البيئي بكل أشكاله ومكوناته الاجتماعية والطبيعية ترك تأثيرات سلبية متفاوتة الشدة على الأطفال.

    لقد عمل الاحتلال على تدمير النظام البيئي بمكوناته الطبيعية والاجتماعية من دون الرجوع إلى المفاهيم والاتفاقات الدولية والإنسانية. حتى الحيوانات والطيور البرية لم تسلم من أذى الاحتلال فكان لها نصيب من الإرهاب الإحتلالي بهجرتها أو إبعادها عن المناطق التي يطلق منها واليها النيران والقذائف. هذا في الوقت التي تخصص مناطق في الدول المتقدمة في مجال البيئة لمراقبة الطيور والتمتع بتغريدها من قبل عشاق الطيور. كما يتدرب طلاب المدارس في رحلاتهم البيئية للتقرب من العصافير بوضع أكل لها على كفة اليد. هذا في الوقت التي تضع الدول المتقدمة في مجال البيئة برامج توعية للمحافظة على الغابات وبرامج تطوير إعادة التصنيع والاهتمام بالمناطق الجميلة الواسعة النظيفة لتكون أماكن لتمتع الأطفال بجمال الطبيعة.

    وفي نفس هذا العالم هنالك التهديدات الكبيرة لحياة الأطفال الناجمة عن التدهور البيئي مثل فلسطين مما يجعلنا نركز على الأطفال. ولماذا أركز على الأطفال في هذه المناسبة ؟

    لأن احتياجات الأطفال الخاصة غالبا ما يتم تجاهلها إذا لم تحدد بشكل دقيق.

    إن الاعتراف بحقوق الأطفال في التمتع بحماية خاصة نتيجة لضعفهم يحتاج إلى إجراءات عملية من قبل واضعي الأهداف المرسومة للأطفال في الاتفاقات والمواثيق الدولية.

    وعندما نتحدث ونركز على الأطفال فإننا نتحدث عن المستقبل. بمعنى ضمان بيئة صحية ومتنوعة ومنتجة للجيل القادم. وأتساءل هل أطفال فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال....الخ يقعون ضمن التعهدات التي أخذها قادة دول العالم بالعمل معا على اتخاذ إجراءات مشتركة لحماية الأطفال وتامين مستقبل صحي أكثر أمانا وإشراقا.

    أظن وفي مناسبة يوم البيئة العالمي أن حاجة الأطفال الراهنة إلى بيئة أمنة لم تلب بعد. ولو خصصنا وضعنا الخاص في فلسطين تحت الاحتلال والمعاناة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها الإنسان والبيئة وتشمل كل الأعمار والفئات، فإن أطفالنا سيكونون عرضة للخطر والمعاناة الناجمة عن تدهور البيئة.

    ومع كل الوقائع التي تؤكد بأن الوضع البيئي في فلسطين متدهور وصعوبة العمل في هذا المجال.

    ألا أننا نعمل وبكل الطاقات المتاحة لنا للمحافظة على البيئة من خلال أندية بيئية مدرسية لتوعية الطلبة وبدأت المناهج تتجه نحو إدخال البيئة في مختلف المواضيع وإن كان هنالك حاجة نرجو أن تتبنى من قبل وزارة التربية والتعليم وهي تدريب معلمين في برامج التربية البيئية على اعتبار أن المعلم هو الشخصية المركزية في العملية التعليمية. كذلك هنالك دور للإعلام البيئي ليس فقط أن يكون وسيلة اتصال إنما تعاون ومشاركة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات المسؤولة عن البيئة .كذلك أهمية الإعلام في توجيه السلوك ومحاولة خلق أنماط جديدة لحماية البيئة.

    ابو بلد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    تاريخ التسجيل : 27/06/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف ابو بلد الثلاثاء 11 أغسطس 2009, 12:03 am

    موضوع مهم ويجب الحفاظ على البيئة والعمل على نشر الوعي بين الناس
    avatar
    الباسل
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    نقاط : 539
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty اكثر الاشجار زراعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف الباسل الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 3:49 am

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 1_1207490890


    شجر اليهود ( الغرقد ) يكثر اليهود زراعة هذا النوع من الشجر في المناطق المحتله من

    الاراضي المغتصبة الفلسطينيه وما ذلك الا لعلمهم اليقين بما اخبرنا به حبيينا وسيدنا

    محمد بن عبد الله رسول هذه الامه و جميعنا نعرف ان اليهود سيختبئون في النهاية

    خلف الحجر والشجر وبأن الحجر والشجر سينطق ويقول " يا عبد الله يا مسلم هذا

    يهودي ورائي فتعال فاقتله الا الغرقد فانه من شجر اليهود "

    ولكن القليل منا يعرف شكل هذه الشجرة

    {}{}{}{}{}{}{}{}{}

    ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه
    ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال (( ‏ ‏لا تقوم الساعة
    حتى يقاتل المسلمون ‏‏ اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من
    وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا
    يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود ))

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 1_1207490916

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 1_1207490923

    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty من سيعرفك يا بلوط؟

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الإثنين 07 سبتمبر 2009, 12:36 pm

    امتازت فلسطين طوال قرون، محترمبات البلوط فيها، وكانت الأحراش في الجبال الفلسطينية من شجر البلوط، الذي يتمتع بقدرته على مقاومة الظروف الطبيعية، وعلى النمو حتى في المناطق التي لا تنزل فيها الأمطار بغزارة.

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Yabalot1
    بعض ما تبقى من بلوط فلسطين
    ولدى شجرة البلوط قدرة، عجيبة على تجديد نفسها، فكلما تشيخ، تنبت بجانبها أغصان جديدة، تنمو وتصبح أشجارا خضراء تحمل تلك الثمار الصلبة التي تشبه التمور في طولها، وتغطي نصفها السفلي حاضنة جميلة، مدببة نسبيا لحمايتها من أفواه الحيوانات.
    ولكن الفلسطينيين استطابوا هذه الثمار، التي كان الفلاحون ورعاة الجبال يقطفونها، ويضعونها على نيرانهم، التي يشعلها الفلاحون في بيوتهم الفقيرة لاستجلاب الدفء، أو في مغر الجبال، حيث يحط الرعاة مع أغنامهم، في ليل شتائي طويل، منتظرين طلوع الفجر.
    وعندنا تنضج ثمار البلوط، معلنة عن ذلك، بإخراج صوت من اثر الحرارة، يتم تقشيرها واكلها، مثلما يحدث الآن مع ثمار الكستناء.
    ورغم مكانة هذه الشجرة وأهميتها، إلا أن الفلسطينيين استوحوا منها، إحدى الأمثال الساخرة التي لا تتناسب مع تلك الأهمية مثل المثل القائل "أجا من يعرفك يا بلوط" وتقال للشخص الذي يدعي ما ليس فيه، فيما يشبه التشفي عندما يأتي شخص آخر يعرف حقيقته.

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Yabalot3
    ثمار البلوط
    وبقي المثل متداولا حتى الآن، رغم أن البلوط شجرة تنقرض في فلسطين، ولم يبق منها إلا القليل، ومأساة هذه الشجرة، بدأت منذ زمن يبدو بعيدا، عندما انتبه إليها العثمانيون، في نهاية حكمهم، ووجدوا في خشبها مخزونا هاما لتحويله لفحم لقطارات الإمبراطورية التي خاضت الحرب العالمية الأولى التي تسمى فلسطينيا وفي بلاد الشام (السفر بلك)، وهكذا تم التعامل مع البلوط بقسوة وتم مهاجمته واقتلاعه، واستمر ذلك مع الاستعمار البريطاني، الذي تخلص من كثير من غابات البلوط كي لا يختبئ فيها الثوار.
    وتكفل التوسع العمراني في القضاء على ما تبقى من البلوط، وتم الاهتمام من قبل الحكومات التي توالت على السلطة في فلسطين، بنوع آخر من الشجر هو السرو، فحكومة الكيان الصهيوني في القسم المحتل من فلسطين عام 1948، والحكومة الأردنية في الضفة الغربية، استخدمت السرو في زراعة بعض المناطق الجبلية، أما السلطة الفلسطينية ولجان الدفاع عن الأراضي فإنها توزع أشجار السرو أيضا على الفلاحين المهددة أراضيهم بالمصادرة.
    وفي حين أن شجرة الزيتون المعمرة في فلسطين استطاعت الصمود طوال قرون، بسبب عناية الفلاح الفلسطيني بها، إلا أن حال البلوط لم يكن كذلك، ومع ذلك صمدت بعض أشجار البلوط التي تتجاوز أعمارها ألف عام وربما أكثر، مثل إحدى الأشجار التي بقيت في منطقة قريبة من حيفا، والتي فتن بها أحد اليهود، وأخذ ينسب لها أفعالا خارقة، وتمكن من جذب يهوديات، من الراغبات بالزواج، أخذن بربط مناديلهن قرب الشجرة وعلى فروعها، كي تتحقق أمانيهن، وتحولت الشجرة إلى مزار.
    أما أشهر أشجار البلوط القديمة في فلسطين على الإطلاق، تلك التي يطلق عليها اسم (بلوطة إبراهيم) نسبة لنبي الله وخليله عليه السلام، وهي موجودة على مرتفع مطل على مدينة الخليل، تم بناء كنيسة عليه يديرها الروس، ويعرف المكان بأنه الذي نزلت فيه العائلة الإبراهيمية لدى وصولها مدينة الخليل.
    وهذه البلوطة التي اعتورها القدم وتصاريف الدهر كما يظهر عليها، هي أكبر مثال على قدرة شجرة البلوط على تجديد نفسها، فهي متعددة الفروع، وعبارة عن عدة أشجار في شجرة واحدة.
    وبعد رحلة شجرة البلوط الطويلة في مواجهة الاقتلاع، تكفلت المستوطنات، التي بني أغلبها على رؤوس الجبال في مواقع استراتيجية، في القضاء على ما تبقى منها، مدمرة معها كثيرا من مظاهر البيئة الفلسطينية.
    ولم يتبقى من أشجار البلوط إلا القليل، في هذه المنطقة الجبلية أو تلك، تستعد لمواجهة مصيرها المحزن في مواجهة الجدار الاستيطاني الفاصل الذي تبينه السلطات الصهيونية في الأراضي المحتلة عام 1967، ومن بينها عدة أشجار تقع في باطن أحد الجبال، جنوب القدس، تقف خضراء مثمرة، بشكل نادر.
    وتخبئ هذه الأشجار، معصرة عنب قديمة، حفرها الإنسان الفلسطيني في زمن مضى، في الصخور، بأسلوب فني يثير الإعجاب، وضمن مقاييس هندسية دقيقة، وكأنه استخدم أدوات قياس حديثة.

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Yabalot5
    جزء من المعصرة
    avatar
    ريمة حمدان
    مشرفة أجراس أسرية


    انثى العقرب المزاج : Coooooooool
    جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Jordan_a-01
    نقاط : 905
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty النشر الذهبي اخيرا عاد لاجواء فلسطين

    مُساهمة من طرف ريمة حمدان الإثنين 12 أكتوبر 2009, 1:38 pm

    ظهور النسر الذهبي في الأجواء الفلسطينية بعد سنوات من الاختفاء



    اسمحولي بداية ان اشارككم في المنتدى الذي هو صممي عملية حماية الطبيعة والبيئة بشكل عام والطيور البرية بشكل خاص

    ظهر النسر الذهبي وهو احد الطيور الكبيرة في الأجواء الفلسطينية، بعد سنوات من تواريه، وهو ما عزز الشكوك باختفائه وخسران الطبيعة له.وقال الباحثان سامح درواشة وطلال بني عودة العاملان في جمعية الحياة البرية الفلسطينية التي تتخذ من بيت ساحور مقرا لها، أنهما سجلا ثاني ظهور لهذا الطائر خلال القرن الحالي في المناطق الشرقية من الأراضي الفلسطينية.
    وقد سجل ظهور الطير صباح امس، في سماء المنطقة السهلية الواقعة بين سلسلة الجبال القريبة من بلدة طمون شمال شرق الضفة الغربية.


    وقال المدير التنفيذي للجمعية عماد الأطرش إن آخر تسجيل لهذا الطير كان قبل 5 سنوات في المنطقة الجبلية الواقعة إلى الشرق من بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

    واعتبر هذا الحدث 'حدثا غير عادي وضخم. وانتصار كبير للطبيعة الفلسطينية ودليل على تواجد الطير'.

    ويتركز وجود النسر الذهبي الذي يعرف باعتزازه بنفسه وشموخه وتعاليه على بقية الطيور في منطقتي بيت ولحم جنوب الضفة الغربية.

    ويعتبر النسر الذهبي شعار السلطة الوطنية الفلسطينية. وتبدي منظمات ودول كثيرة اهتمامها الكبير بهذا الطائر الذي يتمتع بميزات كثيرة.

    وقال الأطرش إن 'مجرد ما شاهد الباحثان النسر سارعا إلى تصويره وتوثيقه. هذا انجاز كبير لهما'. وقدر باحثو الجمعية عمر النسر بسنة واحدة.

    وأعلن أن المنطقة التي تم رصد وتسجيل الطير فيها ستخضع من الآن وحتى الربيع القادم لمراقبة دقيقة ودراسة مستفيضة، لأن هناك إشارات واضحة أن هذا الطير يتواجد في هذه المنطقة وان احتمالية تعشيشه في المنطقة باتت قوية.

    وقال 'هذه منطقة جديدة يسجل طائر النسر الذهبي فيها'.

    ونقل الأطرش عن الباحثين قولهما إنه بينما كان النسر يحلق في سماء سهل البقيعة وتحت مراقبة واعين الباحثين خاض معركة مع طائر حميمة صقر طويل الساق، وأن المعركة الجوية انتهت بتنازل طائر النسر الذهبي اعتزازا منه بكينوته.

    ويعرف عن النسر شموخه واعتزازه بمنظره وقوته وذكائه. يذكر أن جمعية الحياة البرية تقود في منطقة سهل البقيعة مشروعا لتعزير علاقة الزراعة بالبيئة من خلال نصب صناديق تعشيش لطائري البومة البيضاء والصقيري.

    وقال الأطرش إن نتائج هذا المشروع الحيوي ستعلن في الربيع القادم، مذكرا بتعاون المجتمع الكبير في تنفيذ هذا المشروع الذي يعود بالفائدة على الإنسان والبيئة.

    ـــ

    طبعا عماد الاطرش المدير التنفيذي لجمعية حماية الحياة البرية في فلسطين والتي تعتبر الشريك المنظمة في فلسطين يعمل جاهدا رغم الاحتلال على الحفاظ على الطبيعة والبيئة والطيور البرية في فلسطين - وانا بشكل خاص اعتبر عمله جهاد بحد ذاته .



    ارجو ان تستفيدو من الموضوع



    تحياتي



    ريمة
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 8:30 am

    كيف لا نسمح لك يا ريمة بالمشاركة وانتي منا وجزء فعال اصبحتي بالملتقى..
    قرأت الموضوع باهتمام واتمنى ان نعود الى ارض الوطن كما عاد النسر الذهبي
    وافينا بكل ما لديك من معلومات في هذا المجال وبما يتعلق بالبية في فلسطين

    تقبلي احترامي وتقديري عزيزتي
    avatar
    ريمة حمدان
    مشرفة أجراس أسرية


    انثى العقرب المزاج : Coooooooool
    جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Jordan_a-01
    نقاط : 905
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف ريمة حمدان الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 8:38 am

    العفو منك اجراس
    وشكرا ع الاهتمام
    يعني اخبار البيئة والطبيعة بفلسطين طبعا من اولويات عملي واكيد هذا شي بفرح انه رغم الاحتلال ورغم كل الظروف اللي بمر فيها الشعب الفلسطيني لسه صامد وبيطور البيئة وبحافظ عليها وطبعا هذا شي بفرحنا

    تحياتي
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty حكاية أقدم شجرة زيتون في فلسطين

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 16 أكتوبر 2009, 11:07 am

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 1255637645299125000
    عمرها يزيد على ثلاثة آلاف عام






    الولجة-
    يعتز أهالي قرية الولجة غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية برعايتهم لما
    يقولون إنها أقدم وأكبر شجرة زيتون بفلسطين. وقد خصصت وزارة الزراعة موظفا
    ليرعى الشجرة التي يتناقل الأهالي بشأنها الحكايات والأساطير.


    وتختلف
    التقديرات حول عمر الشجرة، حيث ينقل البعض عن خبراء دوليين أن عمرها يزيد
    على ثلاثة آلاف عام، في حين قدر آخرون عمرها بخمسة آلاف عام، ويتفق الجميع
    في كل الأحول على أنها أقدم وأضخم شجرة زيتون في فلسطين.


    وقد
    أولت وزارة الزراعة الفلسطينية اهتماما واضحا بهذه الشجرة فخصصت لها موظفا
    يتولى رعايتها فيقوم بريّها وتنظيف الأعشاب من تحتها، فضلا عن استقبال
    الزوار وتزويدهم بما لديه من معلومات وحكايات حولها.


    ويقول
    المسؤول عن الشجرة صلاح أبو علي إن ملكيتها تعود لابن عمه داهود أبو علي
    الذي ورثها عن والده محمد حسين أبو علي. وهو يؤكد أن لها ميزات خاصة أهمها
    أن زيتها مميز ولونه يشبه السمن، وإن كانت قلة الأمطار في السنوات الآخيرة
    قد أدت إلى تراجع إنتاجها.


    روايات وأساطير


    أما
    السكان فيطلقون على الشجرة اسم "شجرة البدوي" نسبة لشيخ صوفي كان له أتباع
    بفلسطين واسمه الشيخ أحمد البدوي، ولد في المغرب وتوفي في مصر عام 267هـ،
    ويتناقلون الحكايات حول كرامات ينسبونها له.


    من
    جهته يوضح سكرتير مجلس محلي الولجة مجدي أبو التين أن الشجرة تغطي مساحة
    لا تقل عن سبعين مترا وتنتشر جذوعها لمساحات أوسع، موضحا أن خبراء
    يابانيين قدروا عمر الشجرة بعد الفحص قبل سنوات بنحو خمسة آلاف سنة، في
    حين قدره خبراء إيطاليون بنحو ثلاثة آلاف وخمسمائة عام.


    ويتحدث
    أبو التين عن أساطير انتشرت حول هذه الشجرة، كما يشير إلى روايات غير
    مؤكدة بأنها أنتجت في بعض السنوات نحو طن وربع الطن من الزيتون، لكنها هذه
    الأيام لا تنتج إلا نحو 350 كيلوغراما.


    تهديدات الاحتلال


    ومع
    حلول موسم قطف الزيتون، وتزايد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، يشير أبو
    التين إلى تخوف لدى السكان من استيلاء الاحتلال على الشجرة خاصة بعد قراره
    مصادرة مساحات من الأراضي في محيط البلدة لصالح الجدار الفاصل وتوسيع
    القدس المحتلة.


    ويشير
    إلى قيام خبير إسرائيلي قبل سنوات بأخذ عينة منها تحت حراسة قوات من جيش
    الاحتلال بغرض فحصها ومقارنتها مع شجرة أخرى في مكان آخر من فلسطين
    المحتلة عام 1948، وتبين له أنها أقدم من تلك الشجرة.


    وتقع
    الشجرة على الطرف الشمالي الغربي لقرية الولجة، قرب قرية الولجة الأصلية
    التي هجر الاحتلال أهلها منها عام 1948 وهدم مبانيها عام 1956، وأقام
    مكانها سلسلة مستوطنات تتبع القدس المحتلة.
    عاشق العيون
    عاشق العيون
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    ذكر اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 1775
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف عاشق العيون الجمعة 16 أكتوبر 2009, 12:57 pm

    تسلم ايدك الحر عائدون على المشاركه المميزه الجميله فعلا
    يالها من شجر زيتون

    تسلم ايدك ايها الحر عائدون

    تقبل مروري
    عاشق العيون
    سوزان
    سوزان
    مشرفة أجراس فلسطينية
    مشرفة أجراس فلسطينية


    انثى الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 10973
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 29/06/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف سوزان الجمعة 16 أكتوبر 2009, 6:26 pm

    تسلم اديك الحر عائدون فعلا مشاركة جميلة
    يكفي أن شجرة الزيتون شجرة مباركة جدا ذكرها الله عزّ وجل في القرأن الكريم لذا يجب المحافظة عليها كما نحافظ على أنفسنا
    كل الشكر لك الحر عائدون
    تحياتي لك ....سوزان
    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الجمعة 16 أكتوبر 2009, 9:41 pm

    ثابتون كجذور هذه الشجرة ونزيد عنها ...
    تحياتي لكم جميعا ....
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    انثى العقرب جنسيتك : سعودية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Saudi_arabia_a-01
    نقاط : 464
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا السبت 17 أكتوبر 2009, 2:13 am

    ولاتزال الشجره صامده واقفه ولن تتعب

    اشكرك على هذا الموضوع المميز

    تحيتي

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Icon_flower
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف عـائـــدون السبت 17 أكتوبر 2009, 6:00 pm

    مشكورين على المرور

    ولنجعل من شجرة الزيتوز رمزا لصمودنا
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty شجرة الزيتون تعاني لأنها فلسطينية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 22 أكتوبر 2009, 10:36 am

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 091019064856atM7






    تبخرت طوابير المركبات المحملة بالزيتون أمام معاصر الزيت المنتشرة على شارع صلاح الدين الرئيس في قطاع غزة، حيث يصل المزارعون على استحياء، فيما انقطع آخرون عن الزيارة السنوية.

    وشهد موسم الزيت هذا العام في غزة تراجعاً غير مسبوق منذ عدة عقود، فقد التهمت الحرب على غزة أربعة آلاف دونم من أشجار الزيتون في حين سجل الموسم إنتاجا لم يتجاوز 20% من المعتاد سنوياً.

    يتصاعد عمود رفيع من الدخان من موقد النار داخل معصرة أبو عودة الكائنة في الشارع العام، فبإمكان العمال أن يشربوا الشاي مطمئنين بعيدا عن ضغط العمل في مثل هذه الأيام.

    يتنقل نصر أبو عودة صاحب المعصرة بخبرة عالية بين الآلات والعمال ليزودهم بقليل من التعليمات.

    وفي مكتب (أبو عودة العلوي) المطل على المعصرة يقول إن الإنتاج الحالي لم يتجاوز 5% إلى 10% من ثمار الزيتون، مما أكسب الثمار نسبة زيت مرتفعة وصلت إلى 20%.

    وتراوح أسعار الزيت هذا العام بين 140 و180 ديناراً أردنياً للعبوة فئة 16 كيلوغراما وهو سعر مرتفع بشكل غير معهود عن أسواق غزة.

    معاناة أصحاب المعاصر

    ويعاني أصحاب معاصر الزيت من آثار الحصار المفروض على غزة فيواجهون صعوبة بالغة في توفير قطع الغيار للآلات ما يضطرهم لجلبها عبر الضفة الغربية إن أمكن أو الأنفاق الحدودية مع مصر.

    وكان وزير الزراعة في غزة محمد الآغا قد افتتح مؤخراً موسم قطف الزيتون وكذلك قام بزيارة بعض المزارعين وعزاهم بضعف الإنتاج.

    ونقلت وكالة قدس برس عن الآغا قوله إن الاحتلال جرف 130 ألف شجرة بغزة والتهم الجدار العنصري بالضفة مليون شجرة, مضيفا أن القصف بالصواريخ والفوسفور الأبيض والأسلحة الكيمياوية أثر على الثمار.

    واعتبر أن استهداف شجرة الزيتون تحديداً سياسة قديمة ينتهجها الاحتلال لأنها شجرة عريقة تعبر عن تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني على أرضه منذ الأزل، مؤكداً على ضرورة التصدي لهذه السياسة وإحباطها وذلك بالتمترس على الأرض وزراعتها بأكبر قدر من أشجار الزيتون والنخيل.

    وتعهد الآغا بتعويض المزارعين عن أشجارهم التي جرفها الاحتلال، ولا سيما خلال الحرب قائلاً "سنقوم بزراعة شجرة زيتون مقابل كل زيتونة اقتلعت أو تضررت بفعل الاحتلال"، مشيراً إلى أن وزارته تداركت أزمة نقص الزيتون من خلال تشييد مشتل جديد يضم مليون شتلة زيتون، سوف يتم توزيعها مطلع العام المقبل على المزارعين الذين اقتلعت أشجارهم كتعويض من الوزارة من أجل سد الثغرة في إنتاج الزيتون.

    ورجح الآغا ألا تزيد نسبة الإنتاج لهذا العام عن 20% مقارنة بنسبة إنتاج العام الماضي، مشدداً على أن ما تسعى إليه وزارة الزراعة هو إنتاج زيت عالي الجودة وبمواصفات جيدة، مؤكداً أن وزارته تبحث عن مصادر بديلة لسد العجز في كميه الزيت لهذا العام في ظل هذا النقص الكبير في كمية الزيتون.

    إعادة التشجير

    وبدأت وزارة الزراعة بغزة منذ انتهاء الحرب بإعادة تشجير أراضي المزارعين المدمرة بينما بدأت بعض المؤسسات الإغاثية في اقتفاء أثرها.

    وتقع معظم أشجار الزيتون في المنطقة الحدودية لقطاع غزة وهو ما جعلها دوما عرضة لعدوان الاحتلال ويفضل المزارعون زراعة الزيتون لوفرة إنتاجه وعدم احتياجه كثيرا من العناية.

    وقال محمود البنا مدير الإرشاد في وزارة الزراعة إن قطاع غزة أنتج مائتي طن زيت هذا العام من أصل 1500 كان ينتجها سنويا.

    وتحتاج أسواق قطاع غزة إلى 3250 طنا حيث يمثل الزيت سلعة موسمية يعتمد عليها السكان مما سيضطر المواطنين لتوفير الزيت عبر شراء زيت الضفة أو غيرها.

    وأضاف "دورنا كوزارة إرشادي ونسبة الزيت حاليا مرتفعة ووصلت 20% بسبب ضعف الحمل السنوي".

    وينتج قطاع غزة أربعة أنواع من الزيت من أصل أصناف أشجاره الأربعة الشهيرة. ويقول نصر أبو عودة وهو صاحب معصرة إن أفضله الزيتون السرّي ويعطي أفضل زيت وهو قديم ومعظمه جرفه الاحتلال ثم يأتي الشملاني ومعظمه في جنوب القطاع ثم k18 وعمر شجرته ما بين عشرين و 25 سنة وينتج الزيت بغزارة ثم الزيتون النبالي ولا يتمتع بوفرة بالزيت.

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الخميس 22 أكتوبر 2009, 11:49 pm

    كلشي فلسطيني لازم يشعر بالذل ولكن على مر التاريخ كلشي فلسطيني بظل ثابت وصامد والاحتلال سيذهب مع الريح

    مشكورة اجراس
    الصفدي
    الصفدي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 411
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف الصفدي السبت 24 أكتوبر 2009, 10:01 pm

    الاحتلال لا يفرق بين حجر وشجر فالكل فلسطيني
    سوزان
    سوزان
    مشرفة أجراس فلسطينية
    مشرفة أجراس فلسطينية


    انثى الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 10973
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 29/06/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف سوزان السبت 24 أكتوبر 2009, 10:45 pm

    سلمت يداكي عزيزتي أجراس العودة
    تحياتي لك ....سوزان
    بنت نابلس
    بنت نابلس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 679
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف بنت نابلس الأربعاء 28 أكتوبر 2009, 3:59 pm

    مشكورة اجراس فالمعاناة عامة على كل شيء له علاقة بالوطن الغالي فلسطين
    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty رد: ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الأربعاء 28 أكتوبر 2009, 6:04 pm

    كل ما هو فلسطيني يعاني .. الشجر والبشر والحجر ... فلا غرابة في ذلك ...تحياتي اجراس العودة
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty الخبير الزراعي البنا : الاحتلال الإسرائيلي قام بسرقة وتدمير ألاف أشجار النخيل في قطاع غزة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 02 نوفمبر 2009, 12:11 pm

    أكد الخبير الزراعي المهندس مفيد البنا على الدور السلبي للاحتلال في تدمير وسرقة شجرة النخيل في قطاع غزة سواء أتناء فترة احتلاله والتي امتدت عشرات السنوات أو ما بعد انسحابه من خلال التوغلات والحرب الأخيرة المدمرة و قال المهندس البنا : خلال فترة تواجد الاحتلال في قطاع غزة قبل انسحابه عام 2005 قامت إسرائيل بسرقة آلاف أشجار النخيل و حاولت أن تطمس معالمها في المنطقة ككل موضحا أن الاحتلال كان يمنع أصلا منعاً باتاً زراعة أي نخلة في المنطقة لأنهم يعلمون مدي ارتباط هذه الشجرة بالعرب و حضارتهم فمعظم النخيل الموجود في المنطقة هي امتداد للأشجار الموجودة بالعريش و شمال مصر .ويضيف قائلا :أن فترة التسعينات كان هناك إشكاليات في تجديد زراعة الأشجار وتطورها.. فعملت هذه القوات على سرقة هذه الأشجار المعمرة .مشيرا أنه نتيجة هذا العمل فأن أعداد الفسائل كانت قليلة وكانت شجرة النخيل في نفس الوقت مهملة و قليلاً ما تجد أحد يعمل في هذا المجال.
    طمس وحو شجرة النخيل
    وحول الأعداد الحقيقية لهذا النوع من الشجر أشار المدير التنفيذي لجمعية تأهيل وتطوير النخيل أنه كان عندنا ما يقارب 50ألف شجرة نخيل فقط ولكن خلال فترة تواجد الاحتلال أو بعد انسحابه وقيامه بالتوغلات والأجتياحات .دمرت إسرائيل 1213 دونما من النخيل . ما يقدر من 7-6 آلاف نخلة منتجة .بالإضافة 23 ألف شجرة نخيل صغيرة دمرها الاحتلال و جرفها أو سرقها و كانت على وشك الإنتاج وبين أنه بالإضافة إلى التجريف و محاولة طمس هذه الشجرة المباركة /قمنا نحن بإعادة ترتيب هذه القطاع بشكل أو بأخر ومحاولة عمل ما يلزم من توسيع زراعتها في بعض المناطق و الاستفادة منها .وزاد قائلا نحن عندنا في الوقت الحالي يوجد ما يقارب 40000-35000 ألف شجرة على مستوى قطاع غزة .كل شجرة تعطى ما يقارب 100 كيلو جرام
    الدور الفلسطيني
    وعن الدور الفلسطيني في البعث بهذه الشجرة المباركة تابع قائلا منذ عام 596-9 كان هناك دور بالمحافظة على هذه الشجرة وإعادة الروح لها مع التركيز على عملية الإرشاد خاصة فيما يتعلق بأهميتها على مدار سنوات ماضية ، و الاستفادة منها وأضاف كثفنا الندوات ورشات العمل و كثفنا اللقاءات مع المزارعين و كذلك توزيع نشرات عليهم وإصدار كتيبات عن هذه الشجرة و شاركنا في العديد من المؤتمرات لإبراز أهمية هذه الشجرة و كذلك ركزنا في السنوات الأخيرة على تدريب كوادر متخصصة فلقد دربنا مزارعين خاصة في مجال الخدمات و قلع الفسائل بالطريقة الحديثة . فأصبح للمزارعين وعي لاستخدام مخلفات النخيل .
    كمية الإنتاج
    . وعن كمية الإنتاج لهذ الموسم ذكر أبو الوليد أنه من المفترض أن يكون الإنتاج جيد لهذا الموسم و لكن أصاب النخيل عدة مشكلات حيث لعبت درجة الحرارة بتقلباتها دورا سيئا في كمية وإصابته ببعض الآفات أثرت بشكل مباشر .بالإضافة إلى الرطوبة العالية والتي أثرت على الإنتاجية .بالإضافة إلى الخلل في عملية التلقيح عن العام الماضي . والذي أثر على إنتاج أو نوعية حبوب اللقاح المطلوب تلقيحها للنخلة موضحا أنه نفس الفترة التي تم فيها التلقيح كانت هناك برودة شديدة برودة لذلك ما كانت نسبة نجاح عالية في الفترة التي تم فيها التلقيح وأشار إلى دراسة قام بأجرائها حول كمية الإنتاج بينت أن الإنتاج كان هذا مبكراً عن السنوات السابقة لأن الإنتاج كان يبدأ في 10/20-10/15 أما في هذا الموسم فلقد بدأ بدء من منتصف شهر 9 حتى أوائل شهر 11 . وعزا الخبير البنا ذلك إلى درجة الحرارة المرتفعة التي لعبت دورا كبيرا في هذا بحيث عملت على تخفيض الفترة الإنتاجية
    مميزات شجرة النخيل
    . وعن الخصائص والمميزات التي تميز هذه الشجرة عن غيرها من الأشجار الأخرى قال الخبير في زراعة في شؤون النخيل: .تتحمل شجرة النخيل الملوحة المتزايدة في المنطقة الناتجة عن المياه والتربة وتتميز بعدم احتياجها إلى العديد من الخدمات خاصة فيما يتعلق بالأمور المائية أو عدم استخدامها للمبيدات بكثرة و الأسمدة مقارنة بالمحاصيل الاخري كما أن لها علاقة وتأثير في البيئة بشكل أو بآخر فشجرة النخيل هي الشجرة الوحيدة تقريبا الصديقة للبيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بحيث لا تحتاج إلى مياه أو رش المبيدات بكثرة ولا تحتاج طبعاً إلى الخدمات التي تحتاج إليها بعض أشجار الخضار و الفواكه .بالإضافة إلى أن الشجرة نفسها هي شجرة معطاءة و هناك استفادة من منتجاتها في مجال التصنيع من رطب و عجوة أو مربيات او دبس إلى آخره
    وتابع قائلا :فهي بلا شك ذات فائدة كبيرة جداً بالإضافة أنها شجرة لا تحتاج إلى مساحات واسعة لزراعتها فممكن أن تزرع على حواف الأرض أو حواف الطرقات أو في البيوت و مناطق كثيرة أخري ممكن أن تكون ذات قيمة و ذات مظهر جمالي بشكل أو بأخر .وتعتبر شجرة مباركة فهي الشجرة الوحيدة التي ذكرت في 15 سورة قرآنية في 21 موقع في القرآن الكريم حتي من أيام الكنعانيين كانت موجودة و منتشرة في جميع أنحاء فلسطينلذلك نلاحظ ان اليهود حاولوا في الماضي سرقة هذه الشجرة وسرقة تاريخها بكل ما تحمله من حضارة و تاريخ ومن تقاليد.
    الأمراض التي تصيب الشجرة
    .عن الأمراض الاخري التي تصيب النخلة نفسها قال البنا .هناك نقطة مهمة جداً يعاني منها دائما المزارعين و المهندسين والكامنة في اختلافات في درجات الحرارة والتي تؤدي إلى ظهور آفات جديدة و بعض العلامات التي قد تكون أصلاً غير واضحة لديهم لكن نحن حتى نحدد هذه الإصابة و نحدد نوعية الآفة يتطلب منا أن نكرر الكشف على هذه الآفة حتى نحدد المبيد المطلوب عمله لوقاية هذه الشجرة من الأمراض .
    ويسرد قائلا : لقد أصابت أشجار النخيل هذا السنة ثلاثة آفات وهي حشرة الحميرة موضحا أن هذه الحشرة تصيب الإثمار في فترة العقد مباشرة .فتصيب الحبة و لا تظهر أنها مصابة أساسا أو بها مشاكل وقال :هذه الآفة بعد فترة من الإصابة يحدث تمحترم ثمار الشجرة و أوراقها والذي يؤدي إلى تحديد و تقليل لعملية الإثمار و ويضيف هناك مرض أخر وهو حفار عزوق النخيل هذه الحفار يحدث في منطقة التصاق العزق (القطف في النخلة ) بحيث تعمل عملية تآكل في منطقة التحام القطف مع النخلة وزاد هناك مرض أخر حذرنا منه كثيرا وهو مرض النحة السوداء الذي يعمل على تحويل منطقة الإنتاج الى مناطق سوداء تصاب بها جرائد النخلة وبحيث توقفها عن النمو مشيرا إلى أن تسجيل هذه الآفات و تواجدها يحتاج كل سنة إلى مبيدات و توفير بعض المستلزمات للوقاية منها (لكن من المعرف أن الحصار أثر سلبا على عملية تواجد المبيدات للوقاية من هذه الأمراض .فلوحظ خلال هذه السنة ارتفاع أسعار بشكل كبير .
    جمعية تأهيل النخيل

    وعن دور الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والثمور قال : الجمعية تعمل على التوسع في القضايا التي تتعلق بتطوير الإنتاج و الاستفادة فيما يتعلق بالتصنيع .وتطوير بعض البرامج الخاصة بتدريب كوادر متخصصة بهذا القطاع مع إبراز دور شجرة النخيل على مستوى المحلي و المستوي العالمي .ومشاركة هذه المؤسسة في اللقاءات العلمية و المؤتمرات العلمية المحلية و الإقليمية .طبعا بالإضافة إلى مشاركة المرأة الريفية و إبراز هذا الدور الذي تقوم به ويشرح قائلا :حقيقة لقد ركزت المؤسسة خلال الخمس سنوات الماضية ومنذ تأسيسها علي عدة جوانب منها .إعادة إحياء شجرة النخيل ودورها في المنطقة كأولب نشاط لها في هذا الجانب حيث بدأت تعمل علي تنفيذ العديد من المشاريع للمزارعين وبدأت تدربهم والقيام بحملات توعية وإرشاد في المناطق الزراعية والتكثيف بالعمل الزراعي من خلال إعادة زراعة الأشجار التي دمرها وسرقة الأحتلال خلال فترة تواجده .وتابع قائلا لقد حاولت المؤسسة إعادة زراعة ما دمره الأحتلال خلال فترة قصيرة جدا بالإضافة إلي أن المؤسسة أدخلت أصناف جديدة تقريبا في المنطقة لم تكون أساسا موجودة. وكذلك عملت المؤسسة على تحويل المواد أو المنتجات من خلال تصنيعها من جديد من خلال برنامج تشغيل للمرأة ومشاركتها في عملية التصنيع الغذائي وتطويرها بشكل مباشر. وأضاف الآن المؤسسة هي بصدد إعادة باستخدام المخلفات النباتية أو المخلفات الإنتاجية.الخاصة بالنخلة وتحويل هذه المخلفات إلي عناصر أخري كأعلاف ومواد عضوية*كسماد عضوي ( الكمبوست )

    .
    ناهيك عن الدور البارز في نشر وزراعة النخيل في جميع مناطق قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه.مؤكدا أننا ما تركنا منطقة إلا وضعنا نخلة مع العلم أن كل الفسائل من قطاع غزةوأردف قائلا شجرة النخيل هي الشجرة الوحيدة التي يمكن التعامل معها بشكل مباشر في المنطقة من خلال الأستفادة من كل شيء تحتوي عليه وأشار أن هذه الشجرة رغم قلتها ورغم تعريضها للعديد من المشاكل إلا أنها أعطت أكثر مما يعطي غيرها وساهمت في كسر هذا الحصار وعمل أشياء لم تكن تتواجد في الماضي.فحقيقة حاولت المؤسسة خلال السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة الاستفادة من كل ما يتعلق بهذه الشجرة من مواد أو من إنتاج
    مشاريع حيوية
    وتطرق المهندس البنا إلى بعض المشاريع ا التي تنفذها جمعية تطوير النخيل.قائلا :هذه المشاريع التي تقوم بها المؤسسة بالرغم من أهميتها إلا أنها ضعيفة بالنسبة لطموحنا فنرجو من الله أن تخدم هذه المؤسسة قطاع المزارعين وقطاع الأسر الريفية بشكل مباشر . وفي هذا المجال فأننا قائمين علي العديد من المشاريع التي لها أهداف رئيسية.أولها هو توفير فرص عمل للعديد من المزارعين من خلال زراعة بعض المناطق المتضررة ومحور تصنيعي والذي يوفر فرص عمل للسيدات ويقوم بإنتاج ما يقارب طن من العجوة و وبعض المنتجات الاخري مشيرا أن هذا المشروع يعمل علي توفير أعلاف للحيوانات ويعمل علي توزيع خزانات مياه وتوفير بعض الخطوط الناقلة للمزارعين الذين تعرضوا لبعض المشاكل بعد الحرب.وتناول الخبير البنا بعض المشاريع الأخرى التي تهتم بزراعة النخيل منها ما يتعلق بشبكات الري والأعلاف والتدريب وتوفير فرص عمل للسيدات وللمزارعين.مؤكدا أن الجمعية ستزرع في كل بيت شجرة النخيل
    المؤتمر العلمي الأول

    وتطرق المهندس البنا إلى المؤتمر العلمي الأول الذي سيعقد في نهاية هذا العام عن النخيل في فلسطين والذي هو ثمرة عمل سنوات ماضية قائلا :سيكون عقد هذا المؤتمر أول تجربة علمية عملية علي مستوي فلسطين تقريبا وسيعقد في شهر ديسمبر و سيركز على عرض نتائج ونشاطات ، قامت به المؤسسة بمشاركة بعض العاملين في قطاع النخيل وأحد الأخصائيين في مجال التغذية وسيتناول عرض استخدام مخلفات النخيل في التغذية الحيوانية ككونها بدائل لما هو موجود نتيجة الحصار المفروض علينا
    وأشار إلى دراسة سيتم متابعتها وعرضها وتبني توصياتها في المؤتمر والتي طبقت علي ثلاث أصناف من الحيوانات بالمزرعة هي الأغنام / الماعز / الأرانب .من خلال تغذيتها علي مخلفات النخيل ومواد أخري وقال أن المؤتمر سيستقبل أوراق العمل في مجال النخيل موضحا أن المؤتمر سيركز علي جانب النخيل علي مستوي فلسطين أساسا و واقع شجرة النخيل في فلسطين و دور الاحتلال في تدميرها و سيركز علي محور هام وهو ما يتعلق في استخدام منتجات النخيل في صناعات غذائية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير هذا الإنتاج علي مستوي المنطقة
    بالإضافة ألي آن احد أهداف المؤتمر الأساسية به إبراز دور شجرة النخيل في الاقتصاد الفلسطيني وسيلعب هذا الجانب دورا في توعية المزارعين وكل ذو اهتمام بهذا المجال بحيث تصل رسالتنا ألي كل العالم انه لدينا تاريخ و لدينا حضارة مهتمة في العديد من هذه الجوانب.وزاد المهندس البنا أنه سيكون هناك مشاركة لمتخصصين في مجال النخيل وسيكون معنا اتصال مباشر مع القاهرة وسيشارك الخبراء علي مستوي العالم أن شاء الله وكذلك سيشارك معنا كل الذين لعبوا دور كبير جدا في تطوير شجر النخيل علي مستوي العالم ونتمنى من الإخوة الإعلاميين تغطية هذا المؤتمر الأول من نوعه مستوي الوطن مشيرا إلى أنه سيتم التواصل معهم من خلال الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty 'الحياة البرية' تختتم دورة في التوعية البيئية الجماهيرية

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 02 نوفمبر 2009, 12:24 pm

    اختتمت جمعية الحياة البرية في فلسطين اليوم، دورة في مجال التوعية البيئية لطاقمها وللمتطوعين، من قرى الشواورة وعرب واد هندي شرق محافظة بيت لحم، وقرى الولجة وبتير غرب المحافظة، وذلك في مقر مركز التدريب البيئي التابع لها في مدينة بيت ساحور.
    وشارك في الدورة التي استمرت أسبوع، وفد متخصص من جمعية الرفق بالحيوان العالمية WSPA ومقرها بريطانيا، والتي تعتبر الحياة البرية شريكا لها في طرح مفاهيم الرفق بالحيوان في فلسطين.
    وشملت الدورة، مفاهيم جديدة بأساليب تربوية حديثة، وعرض تجارب جمعية الرفق بالحيوان في عدة دول عالمية، حول عملية إدارة الحملات التوعوية البيئية للمجتمعات المحلية، وخاصة في المناطق الزراعية والقروية ولجميع فئات المجتمع من طلبة مدارس وجامعات ومزارعين ومزارعات، وطرق الاتصال المباشر معهم.
    كما ركزت على مفاهيم التعلم مع المتعة بعيدا عن الطرق التعليمية التقليدية.
    ووزع حازم قمصية رئيس الهيئة الإدارية وطاقم جمعية الرفق بالحيوان في ختام الدورة، الشهادات على المشاركين، وشكر جمعية الرفق بالحيوان على هذه الدورات المتخصصة في مجال التوعية البيئية الجماهيرية.
    عاشقة وطن
    عاشقة وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 1077
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty طريقة تقنية رائدة لتقليل تأثير المخلفات الصناعية على بيئة وطننا

    مُساهمة من طرف عاشقة وطن الإثنين 16 نوفمبر 2009, 1:51 pm

    تشتهر الخليل كمدينة صناعية عريقة بالعديد من الصناعات التقليدية، ومنها صناعة الجلود وصناعة الحجر، حيث ترتبط العلميات الإنتاجية في كلا الصناعتين بمخلفات صناعية ذات تأثيرات بيئية على الإنسان والأرض والمياه الجوفية.
    وحسب خبراء في هذا المجال فالصناعات الجلدية تفرز عنصر الكروم التي تعتبر من المواد المسرطنة، في المياه الخارجة من مدابغ الجلود، إضافة إلى ملوثات أخرى.
    كما تنتج صناعة الحجر كميات كبيرة من بودرة الحجر التي تسبب مشاكل تلوّث للتربة والمياه الجوفية، والهواء، وأجريت خلال السنوات الماضية العديد من الجهود البحثية لباحثين فلسطينيين في الجامعات الفلسطينية للتخلص من هذه النفايات، والتحكم في تأثيراتها البيئة.
    وفي لقاء خاص لـ 'وفا'، مع مدير مركز التكامل مع الصناعة في جامعة بوليتكنيك فلسطين، الدكتور ماهر الجعبري، وهو أستاذ مشارك في كلية الهندسة والتكنولوجيا، ويشرف على فريق بحثي يضم عدد من الباحثين، اعتبر الجعبري مفهوم معالجة النفايات باستخدام النفايات، من المبادئ البيئية الرائدة للتطبيقات التكنولوجية، وان البحث خطوة في هذا الاتجاه العلمي الرائد، وخصوصا أن مدابغ الجلود في الخليل توجد في نفس المنطقة الجغرافية التي توجد فيها مناشير الحجر.
    وأكد أن البحث يطرح منهجية عملية جديدة للتعاطي مع النفايات الصناعية في فلسطين من خلال تطبيق فلسفة معالجة النفايات بالنفايات، للحد من تأثيراتها البيئية، كما تثبت هذه الدراسة الجدوى التطبيقية للتخلص من عنصر الكروم في المياه الصناعية الخارجة من مدابغ الجلود عمليا، من خلال معالجتها بخلطها مع النفايات الصلبة الخارجة من صناعة الحجر والرخام (بودرة الحجر)، مما يؤدي إلى إمتصاص (adsorption) عنصر الكروم على سطوح بودرة الحجر، إضافة إلى مساهمة درجة القاعدية الناتجة عن وجود مخلفات الحجر في الماء في ترسيب إضافي لعنصر الكروم .
    وقال إن فريقه البحثي ركز على دراسة هذه المخلفات الصناعية، للوصول إلى تطوير طريقة تقنية لمعالجة المياه الصناعية العادمة الخارجة من مدابغ الجلود عن طريق استخدام النفايات الصلبة من مناشير الحجر، كما تقدم الفريق بورقة عملية تعرض نتائج البحث التطبيقي لهذه التقنية في المؤتمر الدولي للطاقة وحماية البيئة والذي عقد في جامعة بوليتكنك فلسطين خلال الفترة من 10-12/11/2009.
    وأوضح أن البحث تضمن دراسة تأثير مجموعة من العوامل على فعالية العملية، ونسبة التخلص من مادة الكروم من خلال استخدام جهاز الفحص الطيفي (UV/Visible spectrophotometry)، وشملت العوامل نسبة خلط المادة الصلبة للسائل، وزمن الخلط ودرجة الحموضة.
    وبين أن التجارب المخبرية أثبتت أن التخلّص شبه الكامل من مادة الكروم من مياه المدابغ ممكنة التحقق عند ظروف تشغيل مثالية، تحدد نسبة المواد الصلبة المضافة (بودرة الحجر) والوقت الكافي لخلط النفايات يبعضها.
    وتضمنت الدراسة المقدمة للمؤتمر كذلك عرضا للنتائج المخبرية على شكل منحنيات تربط نسبة إزالة الكروم مع الزمن، وبينت أن تلك النسبة تزداد مع الزمن إلى درجة تقترب فيها من الثبات لدى الوصول لحالة الاتزان أو الإشباع، وهذه الحالة التي تحدد الإزالة النهائية للكروم من المياه العادمة، تزداد كلما زادت نسبة المادة الصلبة للسائل، مما يعني فعالية أكبر لعملية معالجة النفايات الصناعية.
    وتبين كذلك خلال الرسالة أن إزالة شبه كاملة للكروم، تحصل عندما تكون نسبة الصلب للسائل فوق 4 غرامات لكل 100 ملم من السائل، وبعد خلط وتحريك لبضع ساعات، بحيث يلاحظ بالمشاهدة تحوّل لون المياه العادمة من لون بنفسجي داكن إلى لون المياه العادي، كما تثبت الفحوصات الكيميائية.
    وميّز البحث بين آليتي الامتصاص والترسيب في التخلص من عنصر الكروم، حيث أثبت أنه تم إزالة الكروم على درجة حموضة أقل من 5 (وهي ظروف لا يحصل عندها ترسيب كيميائي للكروم) مما يؤكد أن العملية عند هذه الظروف هي عملية امتصاص وليست ترسيبا.
    وأكد د.الجعبري لـ 'وفا' أن فكرة البحث جاءت مع خلال بحث سابق على مادة 'الحوّر' الطبيعية المستخدمة في الخليل تقليديا لتصفية عصير العنب لصنع الدبس، وتطبيقها للتخلّص من الكروم، بمساعدة الباحثة صفا شاهين (ماجستير كيمياء في الجامعة الأردنية) ونجحت تلك الفكرة، وتم نشرها في أبحاث سابقة.
    ثم بعد ذلك فكر في تطوير الفكرة وتطبيق المبدأ الرائد القائم على التخلص من النفايات الصناعية باستخدام نفايات صناعية أخرى.
    وأشار الجعبري أن هدف المشروع الرئيسي هو إثبات الجدوى الفنية والتطبيقية في معالجة النفايات بالنفايات، كأسلوب رائد في تقليل الآثار البيئية الناتجة عن الصناعات الفلسطينية، وتطبيق ذلك على صناعة الجلود، للحد من انتشار عنصر الكروم في التربة وانتقاله في المياه الجوفية نتيجة تسربه مع المياه العادمة في الأودية.
    وأشاد الجعبري بجامعة بوليتكنيك فلسطين، التي تشجع البحث العلمي من خلال عدة اتجاهات، وتمويل بعض النشاطات البحثية من موازنة الجامعة، ومنح الباحث بعض التفرّغ الجزئي من التدريس مقابل نشاطات البحث العلمي، مبينا أن الجامعة وفرّت المختبر والأجهزة لإجراء هذا البحث، إضافة إلى توفر لجنة علمية لمناقشة نتائج البحث، وتدقيقها.
    وأكد على دعم وتنبني المشروع من قبل الدكتور مصطفى أبو الصفا عميد كلية العلوم التطبيقية (خلال فترة المشروع)، مشيرا إلى أن الجامعة أسست مركز التكامل مع الصناعة لغاية التواصل مع الصناعة حول مثل هذه الأبحاث التطبيقية لحل إشكالات الصناعة، والمركز يحظى بدعم كبير من إدارة الجامعة ومن مجلس أمنائها، وهو يتواصل مع الصناعة بشكل تصاعدي.
    وأكد أن فريق البحث قام بإجراء تطبيق الفكرة عمليا، عن طريق الحصول على عينات مياه عادمة من مدابغ الجلود، ومن مخلفات قص الحجر (بودرة الحجر).
    وقال الجعبري: وضعنا المنهجية البحثية، وصممنا التجارب المخبرية المناسبة، التي تقوم على خلط النفايات الصناعية من المصدرين، وراقبنا تغيّر الخصائص، من خلال فحص تركيز عنصر الكروم خلال عملية المعالجة بتحليل الطيف الفوق بنفسجي، ومن ثم بعد إجراء سلسلة التجارب قمنا بتحليل النتائج حسب الأسس العلمية.
    وأثبتنا أن بودرة الحجر من مخلفات مناشير الحجر ذات قابلية عالية لاستقطاب الكروم الذائب في المياه العادمة على سطحه ومن ثم فصلها من السائل إلى الصلب.
    وأهم نتيجة للبحث هي إثبات الجدوى التطبيقية للفكرة عمليا، وهنالك نتائج تتعلٌّق بتوصيف الظاهرة حسب الأسس العلمية، والقياسات الكمية، وهنالك نتائج تتعلّق بالتفريق بين عملية الترسيب الكيميائي للكروم وعميلة امتصاص الكروم على سطح البودرة.
    وحول دور الجهات المعنية بالبحث، أكد أن هنالك حاجة لتفعيل أكبر للشراكات المجتمعية في متابعة وتنفيذ مثل هذه الأبحاث التطبيقية، ولا بد من إيجاد أرضية للتعاون ما بين القطاع الصناعي والأكاديمي، مبينا أن هذه هي الرسالة التي يحملها مركز التكامل مع الصناعة الذي يديره حاليا في جامعة بوليتكنيك فلسطين.
    وشدد على أهمية وجود علاقة 'ثالوثيه' تجمع القطاع الخاص، والأكاديمي، والحكومي، لتحويل مثل هذه الأبحاث إلى التنفيذ على المستوى الصناعي.
    وحول أهمية تسجيل البحث أو حصوله على براءة اختراع، أكد الجعبري، إيمانه بنشر المعرفة والأفكار العلمية، لا حصرها في أفق ضيّق وحجبها عن الناس من خلال عملية التسجيل، مبينا أن نجاح الأفكار البحثية هو في تطبيقها عمليا في الصناعة لا في إبقائها حبيسة الأوراق الرسمية، وهذا ما يحقق الاعتبار الفعلي للبحث، ولذلك لم يقم الفريق بخطوات لتسجيل الفكرة.
    واعتبر الجعبري أن الجائزة الحقيقية تكون في تبنى الجهات الرسمية فكرة تطوير المشروع بالتعاون مع الصناعة والحصول على تمويل لنشاطات أخرى للبحث في هذا المجال.
    ودعا الباحثين في فلسطين إلى التركيز على الأبحاث التطبيقية التي تعالج المشاكل المحلية، لأن مثل تلك الأبحاث يمكن أن تكون ذات أثر ملموس، وتستقطب اهتمام الناس.
    كما دعا الجهات التي تقوم بتمويل الأبحاث العلمية بعدم ربط ذلك التمويل بشروط المشاركة البحثية مع باحثين من جامعات عبرية، لأن ذلك لا يسهم في تحريك الباحثين في الجامعات الفلسطينية، بل يجعل الحركة العلمية فيها تابعة للحركة العلمية في الجامعات العبرية، وهو ما يسيس العملية العلمية، وخصوصا أن موقف الجهات الرسمية لا يؤيّد هذه الشراكات البحثية.
    وهنالك أبحاث تطبيقية أخرى نقوم بها بالتعاون مع العملية الصناعية من خلال مركز التكامل مع الصناعة، وآمل أن تجد اهتمام المانحين لتمويلها لأنها ذات صمحترم تطبيقية وتستجيب لاحتياجات حقيقية.
    وعبر د. الجعبري عن أمله في تجسيد فلسفة تمويل البحث العلمي من خلال مساهمات الصناعة نفسها حتى لا نبقى في حالة تبعية علمية لما تحدده الجهات المانحة، ولكي لا يكون البحث العلمي مجرد 'ديكور' شكلي في الجامعات، بل ليتحول إلى نشاط تطويري للصناعات.
    وأكد على ضرورة الشراكة المجتمعية في إجراء هذه الأبحاث التطبيقية، وفي تحويلها إلى التنفيذ العملي من خلال بناء وحدات معالجة صناعية، ودعا إلى أن تهتم الجهات الرسمية بأساليب التخلّص الصحيح من النفايات الصناعية لأن تراكمها في البيئة الفلسطينية يؤدي إلى مشاكل متفاقمة على صحة الإنسان والحيوان والنبات، كما وركز على ضرورة اهتمام الشركات الصناعية بتكنولوجيا المعالجة البيئة، واعتبر أن مفهوم 'لا ضرر ولا ضرار' يجب أن يكون دافعا لأصحاب الشركات لمتابعة تلك الجهود البيئية.
    وفي السياق نفسه، بيّن الدكتور ماهر الجعبري أنه قام مع فريق بحثي آخر بتطوير جهاز لمعالجة الغازات المنبعثة من أفران صناعية بناء على آلية الامتصاص في الماء، وأن الشركة الصناعية تقوم بتشغيل وفحص الجهاز الذي تم تطويره في مركز التكامل مع الصناعة، وأن المشروع يمثّل قصة نجاح في التعاون الأكاديمي الصناعي.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty مختصون في صحة البيئة يوصون بالإسراع في انجاز مشروع الصرف الصحي بخان يونس

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 24 نوفمبر 2009, 1:07 pm

    أوصى مسؤولون محليون ومختصون في صحة البيئة بخان يونس جنوب قطاع غزة، بضرورة الحفاظ على الحقوق البيئية للمواطنين، والإسراع في انجاز مشروع الصرف الصحي في المحافظة، وذلك للحد من مخاطر مياه الصرف الصحي المتجمعة في أحواض البرك في منطقة المواصي والتي تصب في مياه البحر.

    جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" صباح اليوم الثلاثاء، في مكتبها الفرعي بخانيونس،

    وأدار اللقاء باحث الهيئة المحامي محمود الحشاش الذي أكد أن هدف الورشة هو استعراض أهمية مشروع الصرف الصحي بمحافظة خان يونس، والمشاكل التي تواجه انجازه للخروج بالتوصيات المناسبة للجهات العاملة على تنفيذه.

    وتحدث الحقوقي بهجت الحلو عن دور الهيئة بصفتها لجنة وطنية لحقوق الإنسان وديواناً للمظالم في استقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، والعمل على معالجتها مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، وبصفتها بيت للخبرة في مجال حقوق الإنسان بتثقيف المواطنين بحقوقهم ووسائل حمايتها والدفاع عنها.

    وفي كلمته أوضح محمد الفرا رئيس بلدية خان يونس أهمية تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي سيضع حداً لمعاناة مواطني المحافظة، مبيناً المخاطر التي تسببها النترات على صحة الإنسان والتي بلغت 400 مليجرام في اللتر الواحد، محذراً من عواقب التأخير في إنجاز المشروع.

    من جانبه، أشار المهندس منذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل إلى أن مشروع الصرف الصحي يمثل محاولة جادة لإنقاذ مدينة خان يونس، وسيوفر مياه جوفية نقية صالحة للشرب، موجهاً الشكر للحكومة اليابانية لدعمها هذا المشروع.

    وشدد السيد بالما يحيى مدير مكتب UNDP في غزة على أهمية الحصول على مياه نظيفة كحق أساسي من حقوق الإنسان، موضحاً أن مشروع الصرف الصحي في خان يونس يشكل انطلاقاً للتنمية في هذه المنطقة، وذكر بأن المشروع سيكلف 48 مليون دولار، فيما استعرض المهندس أشرف أبو شمالة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوات تنفيذ المشروع والمراحل التي سيمر بها.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty لأول مرة في فلسطين... الأسماك تزرع في أحواض مائية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 07 ديسمبر 2009, 12:36 pm

    في ظل الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني، وجد هذا المواطن الطريقة المثلى للتخلص من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الثروة المائية، بزارعة أسماك في أحواض مائية يبنيها بنفسه.

    ووجد هذا المواطن ضالته عند تبني وزارة الزراعة ضمن إستراتيجيتها مشروع الإستزراع السمكي 'تربية الأسماك وتكثيرها' لأول مرة في فلسطين، كمتنفس لدعم الاقتصاد الوطني المرتبط بشكل كبير بإسرائيل.

    واعتمدت الوزارة في إطلاقها لهذا المشروع على إنشاء أحواض مائية للنهوض بالثروة السمكية، كبديل لفقدان أكبر مورد لتواجد الأسماك فيه وهو البحر الأبيض المتوسط، جراء سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليه بشكل مباشر في الأراضي المحتلة عام 1948، وغير مباشر في قطاع غزة حيث يعاني الصيادون شتى أنواع الممارسات الاستفزازية من قبل القوات البحرية الإسرائيلية التي تملئ البحر بأساطيلها الحربية.

    وقدم مدير مشروع الاستزراع السمكي محمد قمحية من وزارة الزراعة لـ 'وفـا' تفاصيلا حول المشروع، حيث بين أن المشروع سينفذ بداية العام المقبل، وسيتم إنشاء ثلاث محطات إنتاجية، وعشرين بركة لتربية الأسماك في محافظات أريحا، ونابلس 'العقربانية، والنصارية، والباذان، وطوباس، والفارعة'، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، وستزود كلا منها ببركتين تبلغ مساحة الواحدة من 110-120 كوب مياه.

    وعن توقعاته لنتائج المشروع، أظهر قمحية أنه في السنة الأولى سيتم إنتاج 48 طنا من الأسماك، وسيزداد العدد إلى الضعف في السنة الثانية، نظرا للتربية الشبه مكثفة في السنة الأولى، مبينا أن الزيادة ستأتي من إثراء خبرة المزارعين وتجاوز المخاطر التي قد تواجههم في مراحل التربية الطويلة التي غالبا ما تكون فترة التربية فيها من 7-8 أشهر.

    وأوضح أنه سيتم إعداد أنشطة تدريبية للمزارعين من ضمن كوادر الوزارة، وكوادر فنية خارجية لتدريبهم على أسس وطرق التربية قبل المباشرة بالعمل.

    وأشار قمحية إلى أن المشروع دُعم من الحكومة البرازيلية بمبلغ 785 ألف دولار، وتم توقيع الاتفاقية بالتعاون مع وزارة التخطيط في آواخر شهر آذار/مارس، موضحا أنهم لم يتمكنوا من البدء بالعمل إلا بعد نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي.

    وعزى التأخير في البدء إلى الإجراءات المعقدة بوزارة المالية، حيث تم تفعيل الحساب بعد توقيع الاتفاقية بوقت طويل، علما أنه لا توجد إمكانية لفتح حساب خاص لإيداع مساهمات المزارعين.

    وحول العوائق الأخرى، بين أن لعدم الاستقرار السياسي دور في تعطيل المسيرة الاقتصادية الفلسطينية، حيث الحواجز العسكرية التي تعيق نقل أصبعيات الأسماك، وتؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منها، مشيرا إلى أنهم سيتخذون إجراءات للسيطرة على ذلك من خلال تزويدهم بأنابيب أكسجين.

    وأشار إلى أن هناك مشروع آخر مدعوم من الحكومة الدنماركية، لإنشاء مفرخ لإنتاج الإصبعيات في أريحا بداية عام 2010 لتوريدها للمزارعين بسعر التكلفة تقريبا وبمواصفات فنية عالية الجودة.

    كما سيتم إعادة تأهيل أربعة برك ترابية مخصصة للري، لضمان تربية الأسماك فيها والحصول على أكبر فائدة من مياه الري في تربيتها، وري المزروعات بمياه غنية بالمواد العضوية مما يخفف عن المزارع أعباء مالية في تسميد الخضروات المثمرة التي يمتلكونها.

    وقال إن الهدف الأساسي من هذا المشروع، هو نقل التكنولوجيا الحديثة والمعرفة حول الإستزراع السمكي بين الدول المشتركة، وتأهيل كادر من المزارعين لإنجاحه في فلسطين، ونقل التجربة بين الدول الأعضاء.

    وبين أن الميزانية المخصصة للوزارة من قبل السلطة الوطنية لا تتجاوز 2% من ميزانية الدولة، موضحا تلقي الوزارة وعودا بإمكانية رفعها في عام 2010 إلى 8%.

    وأكد أن هذه الميزانية المخصصة قليلة جدا مقارنة بالوزارات الأخرى، معتبرا وزارة الزراعة 'وزارة الدفاع الفلسطيني'، وعلى كافة المسؤولين تقديم يد العون لها.

    بدوره، أشاد المهندس ياسر اشتيه مدير دائرة الاستزراع السمكي بوزارة الزراعة بهذا المشروع الذي اعتبره الأول من نوعه في فلسطين، ويساهم بشكل كبير في خفض معدلات البطالة، ويحافظ على العملة الصعبة، إضافة إلى أهميته في إدخال قطاع جديد غير موجود في فلسطين.

    وأشار اشتيه إلى أن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني للسمك لا يتجاوز 2.5 كغم سنويا، نظرا لارتفاع سعرالكيلو الواحد منه إلى 40 شيقل، على الرغم من توصيات منظمة الأغذية العالمية بتناول '13 كغم' منه للفرد الواحد، موضحا أن نسبة الاستهلاك للفرد الإسرائيلي تتراوح من 15-17 كغم.

    وأكد أن الوزارة قامت بالماضي بمشاريع مشابهة، لكنها فشلت لأسباب تتعلق بقلة الخبرة والدراية الكافية لدى المزارعين، وضعف السوق.

    ودعا اشتية المواطنين إلى الاعتماد على الصناعات المحلية والابتعاد عن المستورد منها، لإنعاش السوق الفلسطيني، وتناول الأسماك باستمرار لقيمتها الغذائية العالية ولحاجة الجسم لمكوناته الغنية.

    أول قصة نجاح لتكاثر الأسماك في فلسطين

    وعن أول تجربة شخصية للإستزراع السمكي في فلسطين، سطر ياسر حمدان من بلدة النصارية شمال شرق مدينة نابلس، قصة نجاح اقتصادية مثمرة شهدت له وزارة الزراعة بها، حيث قام بإنشاء 10 أحواض مائية للاتجار بالأسماك، كخطوة بديلة للمصدر المائي الوحيد الذي يمكن للأسماك العيش فيه.

    وقال حمدان إنه بدأ مشروعه منذ ثلاث سنوات، بعد أن قام ببناء بركة زراعية واحدة تحتوي على 500 سمكة بمجهوده الشخصي، تلاها بناء برك إضافية حتى بلغت 10 أحواض، ينتج كل حوض منها ما يقارب 900 كغم من السمك.

    وأشار إلى أن قطر كل حوض يبلغ ستة أمتار وبعمق متر واحد، يتسع كل منها إلى 30 كوب من الماء، وشكلها مقعر من الداخل.

    وأكد أن التكلفة الإجمالية لمشروعه وصلت إلى 75 ألف شيقل، حصل على جزء كبير منها بقرض من أحد البنوك.

    وقال إن الكيلو الواحد من سمك المشط 'المفرز' يبلغ سعره في السوق 25 شيقل، وانه قام ببيعه 'حي' بـ20 شيقل.

    وأوضح أنه فقد بالبداية 50% من كمية الأسماك، بسبب تراكم فضلاتها، وقلة الأكسجين المزودة به، لكنه استطاع تجاوز ذلك بتجميع الفضلات في مكان واحد وسحبها والتخلص منها مباشرة، كما تم تزويد الأحواض بأنابيب أكسجين كخطوة مهمة تضمن بقائها على قيد الحياة، مشيرا إلى أنها بحاجة لدرجة حرارة لا تقل عن 25 درجة مئوية.

    وأشاد حمدان بدور وزارة الزراعة في متابعة مشروعه باستمرار، وتقديم النصح والمشورة والتعليمات لضمان نجاحه.
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty دير البلح: مزارع الأسماك .. استثمارٌ وكسرٌ للحصار

    مُساهمة من طرف جنين الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 3:46 pm

    قطاع غزة .. المطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط على امتداد ما يقارب الـ40 كم مربع يصطدم بلافتة كبيرة وهى الزوارق الحربية الإسرائيلية في وجه شاطئه وصياديه وهى لافتة كتبت بشظايا الموت والرعب والاعتقال مضمونها محرومون من الصيد.

    لهذا وأمام الواقع الصعب الذي يرعب الصيادين ويحرم مواطنين القطاع بالتمتع بثروتهم السمكية وإزاء غياب السمك الغذائي الصحي صاحب الفوائد المتعددة شرعت الإغاثة الزراعية وفى تجربة أولى بالأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تنفيذ مشروع الاستزراع السمكي للمساهمة في ارتفاع الناتج السمكي ورفع المستوي الاقتصادي وكسر للحصار .

    مراسل "فلسطين اليوم" أجرى مقابلة مع أبو بلال جودة مدير مزرعة جمعية السنابل الخيرية- الواقعة على شاطئ دير البلح، وتحدث فيها أن مزعته تهدف في مساعدة أهالي القطاع من الذين لا يستطيعون شراء الأسماك التي تصطاد من البحر بكميات قليلة جدا ومرتفعة السعر والتي لا تكفي حاجة المواطن لتكون مزرعته والمزارع الأخرى عوضا قدر المستطاع للمواطن.

    ولفت إلى أن الأسعار جيدة بالنسبة للمواطن وهي ما يقارب بنصف السعر مقارنة مع أسماك البحر وتنتج مزرعته سمك ألفريدي أو البلطي الذي يقارب سعره 25 شيكل مراعاة للظروف الاقتصادية

    وحول المياه المستخدمة في المزرعة، يقول جودة:" إن المياه تتم سحبها من البحر لكي تتنتج المزرعة أسماك بنفس الأسماك الطبيعية".

    غذاء واستثمار

    وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يكون معدل استهلاك الفرد سنويا 13 كيلو غراماً، إلا أن قطاع غزة المحاصر لا يتمكن الآن من الحصول على 3 كيلو جرام ويرجع ذلك أيضاً إلى منع الصيادين من دخول البحر عن مسافة لا تزيد عن 5 كيلو متر وإلا الموت والاعتقال في مياه البحر.

    من جهة أخرى، أكد مدير الثروة السمكية في وزارة الزراعة أبو خليل عطا الله أن الاستزراع السمكي يساهم في ارتفاع الناتج من الأسماك ورفع المستوى الاقتصادي وكسر الحصار .

    الرقابة

    ويؤكد عطا الله أن وزارة الزراعة لا تعطي الترخيص إلا بشروط المتفق عليها والتي تحافظ على البيئة وتعطي إنتاج صحي من الأسماك وخاصة المزارع التي تستخدم المياه المالحة.

    وأضاف أن بذرة السمكة تأخذ 12 شهراً لتكتمل النضوج وهذا مكلف من خلال الأعلاف والأيدي العاملة والمضخات.

    وذكر أن المزرعة تتكون من 4 إلى 8 أحواض ويتم زراعة من 60 إلى 70 "أصبعة" ( بذرة) في المتر المربع ويعتبر ذالك تقدم في مزارع القطاع مقارنة بالدول الأخرى

    رخيص و مقبول

    يقول الصياد محمد الأقرع :"لا أرغب في شراء سمك المزارع إلا أنه جيد ويسد حاجة المواطنين علماً أن له الطعم ويسير السعر".

    أما المواطن خالد عوض يقول:" أنا اشترى من سمك المزارع وخاصة سمك الفريدي, وأنا كمواطن أشجع المزارع وانتشارها".

    وفي الختام يدعو أبو خليل عطا الله مدير الثروة السمكية في وزارة الزراعة إلى تضامن الوزارات لدعم وتوفير المعدات والأعلاف لتوفير بروتين السمك الذي يحتاجه المواطن.
    ابو غربة
    ابو غربة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : جزائرية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Algeria_a-01
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty إصدار جديد للحياة البرية بعنوان 'مقدمة في التنوع الحيوي في فلسطين'

    مُساهمة من طرف ابو غربة الخميس 24 ديسمبر 2009, 1:56 pm

    أصدرت جمعية الحياة البرية في فلسطين ومقرها مدينة بيت ساحور، كتابها الجديد الذي حمل اسم 'مقدمة في التنوع الحيوي في فلسطين'، وذلك ضمن مشروعها نحو تربية بيئية مستدامة في فلسطين 'نحو ربط شمال الضفة الغربية بالتربية البيئية'، الممول من مؤسسة التعاون.

    والكتاب من إعداد وتصوير عماد الأطرش المدير التنفيذي للجمعية، ويقع في 112 صفحة ملونة، وموثق فيه بالصورة والكلمة عن بعض نباتات وحيوانات وطيور وأفاعي فلسطين وعائلاتها، وجاء بعد دراسة مستفيضة وميدانية للباحث الأطرش وزملائه الباحثين في الجمعية.

    وضم الكتاب معلومات قيمة لمفاهيم التنوع الحيوي وهجرة الطيور وعائلات النباتات البرية، بالإضافة إلى الدراسات والأبحاث الميدانية للحياة البرية والتنوع الحيوي، ويعتبر من المراجع القليلة على مستوى فلسطين.

    وقال الأطرش: 'نسعى في الجمعية لإيجاد موسوعة وطنية شاملة للحياة البرية بجميع عائلاتها في المستقبل، بالتعاون مع جميع المؤسسات المختصة في هذا المجال، حتى يتسنى لطلبتنا وأهلنا في فلسطين معرفة ودراسة جميع أصناف هذه الكائنات، لأنه لا يوجد دليل ولا موسوعة ضمت هذه الأصناف باهتمام وبأيدي باحثين فلسطينيين.

    من جهته، أشار حازم قمصية رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى أنه 'لولا مؤسسة التعاون واهتمامها بتوثيق هذه المعلومات، لما صدر هذا الكتاب عن الجمعية'، مقدما شكره العميق لمؤسسة التعاون على دعمها، ولما تبذله من جهد وتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لتوثيق ثروات طبيعة فلسطين بأيادي فلسطينية بحته.

    وأعرب عن شكره للمؤسسات الشريكة في المشروع، لما قدمته من مساعدات لإنجاح هذا الكتاب، وهي: وزارة التربية والتعليم العالي، وسلطة جودة البيئة، وسلطة المياه، والباحثين والمهتمين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty التغير المناخي في فلسطين: الطيور والزهور تغير سلوكها

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 19 يناير 2010, 9:37 am

    تحت أشعة شمس يوم دافئ في ذروة شتاء هذا العام تحوم طيور جارحة في منطقة الجفتلك شرق الضفة الغربية حول صناديق تفريخ وضعها باحثون بيئيون خصيصا لهذا الغرض.

    في منطقة تتميز بتياراتها الهوائية الدافئة، تتصرف الطيور وكأنها تعيش فترة الربيع، ويراقب الباحث في علم الطيور بهاء اسحق زوجين من طائر العوسق يغازلان بعضهما البعض، توطئة للتعشيش لكن مبكرا جدا قبل حلول فترة الربيع.

    ويقول باحثون في الحياة البرية وعلوم البيئة إن التغير المناخي الذي يشكل هاجسا للعالم اجمع، بدأ يؤثر على الطيور والزهور في الأراضي الفلسطينية.

    وقال اسحق إن طائري العوسق ربما خدعا بدفء الطقس وارتفاع درجات الحرارة وأزهار النبات المبكر فظنا إن الربيع حل. 'الطيور تسير حسب الطبيعة والشمس ولا تسير حسب تقويم الشهور. لا نستطيع أن نجزم ما الذي يحدث'.

    ومن المفترض أن تبدأ طيور العوسق غزلها الكلاسيكي في شهر شباط-فبراير. لكن طيور أخرى مقيمة ومهاجرة غيرت من سلوكها هي أيضا، وأصبحت اقل نزعة لمواصلة هجرتها.

    على بعد نحو 30 كيلومترا شمال الجفتلك، سجل باحثون في جمعية الحياة البرية الفلسطينية 400 طير من طائر اللقلق الأسود في ظاهرة هي الأغرب حتى الآن تتعلق بسلوك هذا الطائر.

    وقال المدير التنفيذي للجمعية عماد الأطرش فيما كان يراقب بإمعان الطيور وسط الحقول الخضراء المترامية 'يجب أن تكون هذه الطيور في هذه الأثناء في القارة الأفريقية وليس في الأراضي الفلسطينية'.

    وحتى أيام قليلة مضت ظلت درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط معتدلة وأعلى من معدلها السنوي، فيما شهدت كثير من مناطق العالم مثل أوروبا والصين وشمال الهند عواصف ثلجية شديدة.

    وقال الأطرش الذي أنجز ومجموعة من الباحثين بحثا مؤخرا حول علاقة هجرة الطيور بالتغير المناخي 'لقد بدأنا نشهد تأثيرات التغير المناخي في الأراضي الفلسطينية. نحن نعيش مرحلة التغيير مثلنا مثل بقية العالم'.

    ورصد باحثو جمعية الحياة البرية المتخصصين في مجال علم الطيور التي تتخذ من بيت ساحور مقرا لها عدة مواقع جديدة لبعض الطيور المهاجرة والمقيمة، والتي كان لمعظمها هجرة من منطقة أريحا والأغوار إلى المناطق الجبلية أو تلك المهاجرة والتي تم رصدها بشكل أساسي كطيور مقيمة منذ فترة الربيع الماضي، فترة هجرتها وحتى هجرتها السابقة الخريفية مثل الطيور السوادية والكركي (طائر الرهو).

    وحسب التقرير الذي نشر مؤخرا، فإن متابعة الطيور جرت في مناطق نابلس ورام الله والقدس وبيت لحم وجنين انطلاقا من منطقة أريحا والأغوار، وهذه هي مناطق معروفة لاستقرار بعض أصناف الطيور.

    ولفت التقرير إلى أنه في منطقة عرابة وكفر راعي قرب مدينة جنين استقر قرب مكبات النفايات عدد كبير من طيور اللقلق الأبيض 'أبو سعد' منذ فترة هجرته الربيعية في ربيع العام الماضي من إفريقيا وحتى هذه اللحظات.

    ويقول الباحثون إن 'هذه أول ظاهرة تسجل في تاريخ فلسطين الحديث'.

    وتم تسجيل ما يقارب أربعة آلاف طير ومعظمها من الطيور الصغيرة في هذه المحافظة.

    واختصرت الذهاب إلى أوروبا حيث كان الغذاء وفيرا العام الماضي في فلسطين وبقيت هنا، ومن المتوقع استقرارها في فلسطين حتى الربيع القادم في فلسطين حيث أيضا من المتوقع بلوغها جنسيا.

    ولكن حسب التقرير من غير المعروف فيما إذا ستبقى في فلسطين للتزاوج أو تعود إلى موطنها الأصلي في أوروبا.

    ويعمل الباحثون البيئيون على متابعتها حتى نهاية الربيع القادم.

    وقالوا، إن استقرارها يشير إلى وفرة الغذاء في منطقة مكب النفايات 'مكب نفايات زهرة الفنجان'، والى الطقس المعتدل صيفا في المنطقة.

    ويقول الأطرش، إن هناك تغييرات بدأت تظهر على الحياة النباتية البرية أيضا، مثلما هناك مؤشرات غريبة عندما أزهرت بعض الزهور البرية مبكرا جدا في الشهر الماضي بمناطق قرب مدينة قلقيلية.

    وأضاف ' تم مشاهدة أزهار الأقحوان الأبيض والأصفر والحلولو المصري تزهر قبل أوانها بأسابيع'.

    ويصل عدد النباتات البرية في فلسطين إلى أكثر من 3 آلاف نبتة لا يزال بعضها غير مكتشف حتى الآن، وهذا العدد من النباتات يعيش بعضه في ظروف مناخية تختلف عن البعض الأخر.

    ويوجد في فلسطين أيضا قرابة 530 نوعا من الطيور.

    وأكثر الطيور شيوعا هي 'الزريقة والدرسة، والنورس والأبلق، وخطاف البحر والصقور الأصيلة'، وهناك طيور مقيمة وأخرى مهاجرة ومشردة.

    وقال الأطرش 'لا شك إن كثيرا من أصناف الطيور المهاجرة تأثرت بالتغيير المناخي، والحد من تلك التأثيرات بات صعبا، وبحاجة إلى جهود كبيرة على المستويات العالمية'.

    وأشارت أبحاث علمية كثيرة إلى المخاطر التي تحدق بجليد القارة القطبية الجنوبية واعتبرته دلالة على تسارع وتيرة التغير المناخي.

    ويشكك مناصرو البيئة بجدية الدول الصناعية الكبيرة في الحد من تأثيرات ذلك التغير، مثلما حصل في مؤتمر كوبنهاجن الأخير الذي اعتبر كثيرون نتائجه تجاه ذلك 'هزيلة وخيبة أمل كبيرة'.
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول البيئة و الطبيعة في فلسطين - صفحة 3 Empty الاحتلال الإسرائيلي في جانبه البيئي: إبادة منهجية لطبيعة فلسطين

    مُساهمة من طرف جنين الأحد 07 مارس 2010, 1:41 pm

    ثمة جوانب عديدة مرتبطة بتداعيات الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، لا تلقى الاهتمام الكافي من قبل الناشطين في المعركة ضد المحتل. ولعل القضية البيئية تعدّ من أبرز تلك الجوانب، وقد كانت بالأمس موضع بحث في النقاش الذي استضافته «الجامعة الأميركية» في بيروت ضمن أعمال «أسبوع الفصل العنصري في فلسطين».
    ومما لا شك فيه أن بيئة فلسطين قد شكلت نقطة استهداف رئيسية في المشروع الاستيطاني، منذ نشأة الكيان الاسرائيلي قبل 62 عاماً، لكنه تعزز بشكل خاص بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967، فيما بلغ ذروته في الفترة التي تلت اتفاقيات أوسلو عام 1993، بما رافقها من تصاعد في وتيرة النشاط الاستيطاني، وسلسلة من الحروب والاعتداءات العسكرية بلغت أوجها في الحرب الأخيرة على غزة.
    وتعمّد الاحتلال تدمير البيئة الفلسطينية واستنزاف المصادر الطبيعية الفلسطينية بإصدار الأمر العسكري الأول بعد احتلال أراضي العام 1967، قضى بنقل جميع الصلاحيات بشأن المياه وقطاع غزة إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي، وتلت ذلك عشرات القرارات التي تقيّد الفلسطينيين في استغلال حقوقهم المائية، في مقابل حفر عشرات الآبار في المستوطنات.
    المستوطنات
    يُجمع المتابعون كافة للشأن الفلسطيني على أن المستوطنات الإسرائيلية التي ما زالت منتشرة كالفطريات في كل أنحاء الضفة ـ وأيضاً تلك التي أقامتها إسرائيل في القطاع قبل أن تنسحب منه في إطار خطة «فك الارتباط» في العام 2005 ـ تعدّ النموذج الأوضح للاستهداف البيئي المنظم الذي تنتهجه إسرائيل في الأراضي المحتلة، خاصة أنها تقوم على مصادرة وجرف مساحات واسعة من الأراضي، إن لبناء الوحدات السكانية والمراكز العسكرية، أو لإقامة طرقات التفافية طويلة.
    ولعل العامل الأخطر في هذا الإطار، هي المواقع التي اختارتها إسرائيل لبناء كتلها الاستيطانية، والتي أدت إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتجزئة بيئتها. والمثال الأوضح في هذا الإطار هو مستوطنة أرييل التي تقسم الضفة إلى شطرين: شمالي، ويضم محافظات جنين وقلقيلية وطولكرم ونابلس، وجنوبي يضمّ محافظات أريحا، والقدس، وبيت لحم، والخليل.
    جرف الأراضي
    تشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن الاحتلال صادر نحو 3.8 ملايين دونم من الأراضي منذ العام 1967. وغالباً ما تترافق هذه الأعمال مع اقتلاع للأشجار، المثمرة وغير المثمرة على حد سواء. وتشير الباحثة في الشؤون البيئية رانيا المصري، التي شاركت في أعمال مؤتمر الفصل العنصري، إلى أن إسرائيل اقتلعت ما يقارب المليون شجرة مثمرة منذ احتلالها للضفة والقطاع، إلى جانب الممارسات الأخرى للقضاء على الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك. وتوضح أن نحو مئة ألف عائلة فلسطينية باتت مهددة في عيشها نتيجة تلك السياسة التي تنفذها إسرائيل عبر وسائل عديدة أبرزها عمليات قلع الأشجار وتجريف المساحات المخصصة للزراعة، وسرقة المياه الجوفية وتلويثها.
    وبالإضافة إلى أشجار الزيتون، التي تعد أكثر المزروعات استهدافاً من قبل إسرائيل، سعى الاحتلال إلى القضاء على العديد من المزروعات التي كانت تحتل المرتبة الأولى في قائمة المنتجات الفلسطينية الزراعية، وأهمها الأشجار الحمضية. وتشير الدراسات إلى أن مساحة بيارات البرتقال في غزة انخفضت خلال السنوات الثلاثين الماضية من نحو 9 آلاف إلى نحو 4.3 آلاف دونم، نتيجة لعمليات جرف الأراضي الزراعية في القطاع، والتضييق على المزارعين، عبر ضرب الأسعار (سواء من خلال إغراق السوق بالمنتجات الأجنبية، أو عبر التضييق على حركة النقل، بحيث تفقد هذه المنتجات قيمتها)، ما دفع بالعديد من المزارعين إلى التوجه نحو زراعات بديلة، أبرزها البندورة والخيار والقرنفل، التي تعد الأكثر تلويثاً للبيئة.
    وتشير المصري إلى أن التداعيات البيئية لهذه السياسة لا تقتصر على القطاع الزراعي، الذي تبلغ خسائره السنوية نحو 218.2 مليون دولار، بل تشمل أيضاً القضاء على التنوع البيولوجي في المناطق الفلسطينية. ما أدى إلى اختفاء العديد من النباتات والحيوانات البرية. وبحسب خبراء البيئة الفلسطينية فإن أصنافاً عديدة من الثدييات مهددة بالاختفاء من بيئة فلسطين، ومن بينها الأرانب البرية والغزلان والنسور الذهبية والسمراء.
    سرقة الموارد
    إلى جانب مصادرة الأراضي، تقوم إسرائيل بأعمال سرقة منهجية للموارد الطبيعية في الضفة الغربية، ما تؤكده العديد من الدراسات الصادرة عن مؤسسات حقوقية إسرائيلية، من بينها «ياش دين»، التي أثارت خلال الأعوام الماضية قضية الكسارات والمقالع التي أقامتها إسرائيل في الضفة الغربية خلافاً للاتفاقات والمواثيق الدولية، إلى جانب سرقة الرمال الصفراء في غزة، ما أدى إلى نقص شديد في مصائد المياه.
    أما المثال الصارخ عن سرقة الموارد الفلسطينية فهو استيلاء إسرائيل على مياه الضفة الغربية. ويؤكد البنك الدولي أن إسرائيل تستولي على 80 في المئة من المخزون الجوفي في الضفة، علماً أن اتفاقات أوسلو أعطت الفلسطينيين في الضفة الغربية 127.4 مليون متر مكعب (17.7 في المئة من كميات المياه المقدرة بنحو 679 مليون متر مكعب)، فيما يذهب الباقي لإسرائيل. وبينما يمنع الاحتلال الفلسطينيين من حفر الآبار الارتوازية، فقد منح هذا الحق لمستوطنيه، الذين يتمركزون في المناطق ذات المياه الجوفية العذبة. ويضاف إلى ذلك أيضاً هدم مئات البرك والبؤر وشبكات الري وخطوط المياه.
    ونتيجة ذلك، تعاني معظم المدن الفلسطينية من نقص شديد في المياه. وبحسب «منظمة العفو الدولية» فإن استهلاك المياه في الضفة والقطاع هو 70 ليتراً يومياً للفرد، في مقابل 300 ليتر يومياً للفرد في إسرائيل، فيما تشير سلطة المياه الفلسطينية إلى أن معدل استهلاك الفرد في إسرائيل يتراوح بين 6 و7 أضعاف نصيب الفرد الفلسطيني في الضفة.
    ويعمد الاحتلال، كذلك، إلى جعل كل من الضفة الغربية وقطاع غزة مكبّاً لنفاياته الصلبة (منزلية، زراعية، حيوانية، وصناعية)، وبركة للمياه الآسنة الآتية من المستوطنات، ما تسبب بارتفاع خطير لمعدلات التلوّث في الأحواض الجوفية الفلسطينية، التي أصبحت نسبة تركيز الأملاح في مياهها ـ لا سيما النترات والصوديوم ـ عالية جداً.
    التداعيات البيئية لحرب غزة
    بالإضافة إلى ذلك كله، حلّت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في العام 2008، بكارثة إنسانية على المستوى البيئي تفوق تلك التي أفرزتها كل الحروب التي شنتها إسرائيل ضد العرب، بما في ذلك حرب لبنان الثانية.
    ويشير تقرير لمؤسسة «الضمير» الحقوقية الفلسطينية إلى أنّ الحرب على غزة ألحقت أضراراً شاملة وخطيرة بالبيئة الفلسطينية، عبر استخدامها مختلف أنواع الأسلحة الكيميائية والمشعة والفوسفورية والعنقودية المحرّمة دولياً في قصف القطاع، الذي يُعدّ من بين أكثر المناطق كثافة في السكان.
    وترى المصري أبعاداً ثلاثة لهذا التلوث، وهي الأسلحة المستخدمة في هذه الحرب، والغبار الذي خلفه التدمير الهائل للمنازل والبنى التحتية الفلسطينية في غزة، والتلوّث الناجم عن إعادة الإعمار. وتوضح أن التلوّث الذي تسبب به هدم برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك خلال هجمات 11 أيلول، يُعدّ عينة بسيطة مقارنة بذاك الذي تواجهه غزة بسبب الحرب.
    وفضلاً عن الأضرار البالغة التي وقعت على البيئة جراء اشتعال عدد كبير من الحرائق خلال فترة العدوان الحربي الإسرائيلي على القطاع، فإنّ استخدام إسرائيل للقنابل الضخمة، ومن بينها القذائف الارتجاجية، قد ألحق أضراراً بالغة في الأحواض الجوفية في القطاع، فضلاً عن إحراق وتدمير آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 6:27 pm