تمكن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من إكمال تعليمهم الجامعي والعالي من خلال الالتحاق بالجامعة العبرية المفتوحة في اسرائيل، رغم الظروف الصعبة التي تفرضها ظروف السجن.
وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في إسرائيل جديرة بالاهتمام، فالمعركة التي خاضها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاعوا أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون كحل وسط في إضراب 27-9-1992، حيث أن الأسرى في حينه طالبوا بالانتساب للجامعات العربية وتقابل بالرفض من الجانب الإسرائيلي كنوع من التعجيز، فأتقن الأسرى اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم وانتسب للجامعة ما يقارب من 500 أسير، منهم عدد كبير ممن أنهى دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس وعلى درجة الماجستير.
واكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك عددا من الأسرى في السجون ممن حصلوا على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في اسرائيل أثناء الاعتقال ولا زال وهم: الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة، والأسير تيسير البردينى من غزة، والأسير سعيد سرساوى من إبطن، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط ، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية ، والأسير على عامرية من إبطن ، والأسير مخلص برغال من اللد، والأسير وليد دقة من باقة الغربية، والأسير ابراهيم بيادسة، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم ، والأسير محمد زغلول من رام الله ، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعرى، والأسير محمد كميل "الرشق" من قباطية، والأسير على العامودي من غزة خان يونس.
وقال الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هنالك عدد آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية أثناء الاعتقال ولا زال وهم: الأسير زاهر جبارين من سلفيت ، والأسير محمد حمدية من غزة، والأسير عثمان مصلح من الزاوية ، والأسير عوض سلمية من الخليل، والأسير محمود مرداوى من حبلة ، والأسير عبد الحكيم حنني من بيت دجن، والأسير جهاد بني جامع من عقربة، والأسير مجدى عمرو من دورا، والأسير عثمان حسن من جنين، والأسير هزتع السعدي من جنين، والأسير نعمان الشلبي من جنين، والأسير عادل حامد من غزة، والأسير مؤيد الجلاد من طولكرم تخصص إدارة أعمال".
جدير بالذكر أن هنالك أسيرين محررين من قطاع غزة حصلا على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والعلوم الانسانية من الجامعة المفتوحة في اسرائيل أثناء الاعتقال وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة، والأسير فريد قديح، وهنالك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من نفس الجامعة أمثال الأسير سامي حسين والأسير مهند العناتي وآخرين سيتم لاحقا حصرهم والاعلان عنهم.
وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم.
وأضاف الأسير أبو نعيم أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى كل العراقيل على كل الصعد لمنعهم من التعليم الجامعي "كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات ، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم للجامعة في كل سجن وفى حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه ، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم ، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير ، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر، وسحب الكتب ولمبة الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن لسجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات ) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل، والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين ، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم.
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن " أن سياسة تفريغ الأسير من محتواه الثقافي من إدارة السجون قد فشلت والمراقب لتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يجد السجون مدارس وجامعات، فالأمي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلي مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته ، فيدرس اللغات ويحفظ القرآن ويطالع في شتى العلوم والأبحاث، ويتخصص في مجالات يميل إليها.
وقد ثمن مركز الأسرى للدراسات التفاهمات بين وزراتي الاسرى والتعليم العالي فى الضفة الغربية بتاريخ 27/01/2010 بين وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي والذى تمخض عنه الاعتراف بشهادات الأسرى من السجون ومعادلتها بدون أي معوقات، وكذلك وجه الشكر لوزراة الخارجية والتعليم العالي في قطاع غزة ، واللتان صادقتا على شهادات الخريجين للأسرى المحررين بلا معوقات في قطاع غزة.
وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في إسرائيل جديرة بالاهتمام، فالمعركة التي خاضها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاعوا أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون كحل وسط في إضراب 27-9-1992، حيث أن الأسرى في حينه طالبوا بالانتساب للجامعات العربية وتقابل بالرفض من الجانب الإسرائيلي كنوع من التعجيز، فأتقن الأسرى اللغة العبرية بجهودهم الذاتية ومساعدة بعضهم وانتسب للجامعة ما يقارب من 500 أسير، منهم عدد كبير ممن أنهى دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس وعلى درجة الماجستير.
واكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك عددا من الأسرى في السجون ممن حصلوا على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في اسرائيل أثناء الاعتقال ولا زال وهم: الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة، والأسير تيسير البردينى من غزة، والأسير سعيد سرساوى من إبطن، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط ، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية ، والأسير على عامرية من إبطن ، والأسير مخلص برغال من اللد، والأسير وليد دقة من باقة الغربية، والأسير ابراهيم بيادسة، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم ، والأسير محمد زغلول من رام الله ، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعرى، والأسير محمد كميل "الرشق" من قباطية، والأسير على العامودي من غزة خان يونس.
وقال الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هنالك عدد آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية أثناء الاعتقال ولا زال وهم: الأسير زاهر جبارين من سلفيت ، والأسير محمد حمدية من غزة، والأسير عثمان مصلح من الزاوية ، والأسير عوض سلمية من الخليل، والأسير محمود مرداوى من حبلة ، والأسير عبد الحكيم حنني من بيت دجن، والأسير جهاد بني جامع من عقربة، والأسير مجدى عمرو من دورا، والأسير عثمان حسن من جنين، والأسير هزتع السعدي من جنين، والأسير نعمان الشلبي من جنين، والأسير عادل حامد من غزة، والأسير مؤيد الجلاد من طولكرم تخصص إدارة أعمال".
جدير بالذكر أن هنالك أسيرين محررين من قطاع غزة حصلا على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والعلوم الانسانية من الجامعة المفتوحة في اسرائيل أثناء الاعتقال وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة، والأسير فريد قديح، وهنالك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من نفس الجامعة أمثال الأسير سامي حسين والأسير مهند العناتي وآخرين سيتم لاحقا حصرهم والاعلان عنهم.
وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم.
وأضاف الأسير أبو نعيم أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى كل العراقيل على كل الصعد لمنعهم من التعليم الجامعي "كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات ، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم للجامعة في كل سجن وفى حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه ، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم ، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير ، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر، وسحب الكتب ولمبة الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن لسجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات ) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل، والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين ، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم.
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن " أن سياسة تفريغ الأسير من محتواه الثقافي من إدارة السجون قد فشلت والمراقب لتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة يجد السجون مدارس وجامعات، فالأمي فيها سرعان ما يتعلم القراءة والكتابة ويتحول إلي مثقف يحب المطالعة والمتعلم يتوسع في دراسته ، فيدرس اللغات ويحفظ القرآن ويطالع في شتى العلوم والأبحاث، ويتخصص في مجالات يميل إليها.
وقد ثمن مركز الأسرى للدراسات التفاهمات بين وزراتي الاسرى والتعليم العالي فى الضفة الغربية بتاريخ 27/01/2010 بين وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي والذى تمخض عنه الاعتراف بشهادات الأسرى من السجون ومعادلتها بدون أي معوقات، وكذلك وجه الشكر لوزراة الخارجية والتعليم العالي في قطاع غزة ، واللتان صادقتا على شهادات الخريجين للأسرى المحررين بلا معوقات في قطاع غزة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر