تجاوزت عمليات التهريب وجلب البضائع عبر الأنفاق حدود مصر، بعد ظهور أنواع جديدة من السلع والبضائع، وردت من بلدان مجاورة مثل السودان وليبيا.
ولوحظ في أسواق قطاع غزة، مؤخراً، وجود أنواع جديدة وغريبة من المواشي والخراف، تميزت بانخفاض أسعارها مقارنة بالمواشي والخراف المصرية. ويشير محمد أبو جزر أحد تجار المواشي في محافظة رفح إلى أن تهريب المواشي خاصة الخراف من أكثر عمليات التهريب شيوعاً، لافتاً إلى أن السوق المحلية تستهلك أعداداً كبيرة من تلك المواشي، بينما بدأ الكثيرون بشرائها بهدف تسمينها وبيعها بغرض تحقيق المكاسب.
ويشير أبو جزر إلى أن البداية كانت مع المواشي المصرية، ومعظمها سلالات رديئة لا تعطي إنتاجاً وفيراً من اللحوم، موضحاً أن التجار ومالكي الأنفاق بدأوا عقب ذلك بجلب سلالات جديدة من ليبيا، قبل أن يبدأوا بجلب المواشي من السودان.
ولفت أبو جزر إلى أن الماشية السودانية لا تضاهي الماشية التي كانت تجلب من إسرائيل والضفة الغربية، لكنها لاقت إقبالا كبيرا، خاصة أن معظم المواطنين يعتقدون بتميز مذاق لحومها مقارنة بالأنواع الأخرى من المواشي.
أما المواطن حازم خليل الذي كان يهم بمغادرة إحدى مزارع الأغنام ممسكا بيده عددا من رؤوس الماشية السودانية فقد أشار إلى أنه اشترى عددا من الأغنام وإناث الخراف الحوامل، بهدف الحصول على خراف صغيرة قابلة للتسمين.
ولفت خليل إلى أن تربية وتسمين الماشية تعتبر من أفضل هواياته، كما أنها تحقق له دخلاً جيداً يعينه على توفير متطلبات أسرته، موضحاً أنه بصدد تهجين الماشية السودانية على الماشية المحلية، آملاً أن يحصل على سلالة أفضل.
المواطن محمود أبو طه كان يغادر سوق رفح الأسبوعية المخصصة لبيع الماشية ممسكاً برأسين من الخراف السودانية، اشتراهما لذبحهما عقيقة لنجله الذي رزق به قبل عدة أشهر.
وأشار إلى أنه توجه للسوق عقب انتهاء شهر رمضان لكنه فوجئ بارتفاع كبير في أسعار المواشي، فقرر عدم الشراء وقتذاك، موضحاً أن أحد أصدقائه أبلغه بوجود ماشية سودانية في الأسواق وبأسعار مناسبة.
ونوه أبو طه إلى أنه في حال أعجبته الخراف التي اشتراها فسيشتري رأسين آخرين لشقيقه الذي رزق هو الآخر بطفلة حديثاً.
المواطن رائد عمر وكان يستقل شاحنة صغيرة مليئة بمختلف أنواع الماشية السودانية إضافة إلى زوج من الحمير أكد أن الأنفاق تهرب يومياً أعداداً متزايدة من الماشية.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تزايداً في تهريب المواشي السودانية على حساب المواشي المصرية والليبية التي شاع تهريبها، مؤخرا، مرجعا السبب وراء ذلك إلى انخفاض أسعار هذا النوع من المواشي.
يذكر أن إسرائيل تمنع إدخال الماشية الصغيرة "خراف وماعز" منذ أكثر من خمس سنوات، ما خلق عجزا كبيرا في هذا النوع من الماشية، وقد بدأ التجار ومالكو الأنفاق بتهريب الآلاف منها، بعد أن جهز كثيرون منهم أنفاقهم وهيأوها لتهريب المواشي.
ولوحظ في أسواق قطاع غزة، مؤخراً، وجود أنواع جديدة وغريبة من المواشي والخراف، تميزت بانخفاض أسعارها مقارنة بالمواشي والخراف المصرية. ويشير محمد أبو جزر أحد تجار المواشي في محافظة رفح إلى أن تهريب المواشي خاصة الخراف من أكثر عمليات التهريب شيوعاً، لافتاً إلى أن السوق المحلية تستهلك أعداداً كبيرة من تلك المواشي، بينما بدأ الكثيرون بشرائها بهدف تسمينها وبيعها بغرض تحقيق المكاسب.
ويشير أبو جزر إلى أن البداية كانت مع المواشي المصرية، ومعظمها سلالات رديئة لا تعطي إنتاجاً وفيراً من اللحوم، موضحاً أن التجار ومالكي الأنفاق بدأوا عقب ذلك بجلب سلالات جديدة من ليبيا، قبل أن يبدأوا بجلب المواشي من السودان.
ولفت أبو جزر إلى أن الماشية السودانية لا تضاهي الماشية التي كانت تجلب من إسرائيل والضفة الغربية، لكنها لاقت إقبالا كبيرا، خاصة أن معظم المواطنين يعتقدون بتميز مذاق لحومها مقارنة بالأنواع الأخرى من المواشي.
أما المواطن حازم خليل الذي كان يهم بمغادرة إحدى مزارع الأغنام ممسكا بيده عددا من رؤوس الماشية السودانية فقد أشار إلى أنه اشترى عددا من الأغنام وإناث الخراف الحوامل، بهدف الحصول على خراف صغيرة قابلة للتسمين.
ولفت خليل إلى أن تربية وتسمين الماشية تعتبر من أفضل هواياته، كما أنها تحقق له دخلاً جيداً يعينه على توفير متطلبات أسرته، موضحاً أنه بصدد تهجين الماشية السودانية على الماشية المحلية، آملاً أن يحصل على سلالة أفضل.
المواطن محمود أبو طه كان يغادر سوق رفح الأسبوعية المخصصة لبيع الماشية ممسكاً برأسين من الخراف السودانية، اشتراهما لذبحهما عقيقة لنجله الذي رزق به قبل عدة أشهر.
وأشار إلى أنه توجه للسوق عقب انتهاء شهر رمضان لكنه فوجئ بارتفاع كبير في أسعار المواشي، فقرر عدم الشراء وقتذاك، موضحاً أن أحد أصدقائه أبلغه بوجود ماشية سودانية في الأسواق وبأسعار مناسبة.
ونوه أبو طه إلى أنه في حال أعجبته الخراف التي اشتراها فسيشتري رأسين آخرين لشقيقه الذي رزق هو الآخر بطفلة حديثاً.
المواطن رائد عمر وكان يستقل شاحنة صغيرة مليئة بمختلف أنواع الماشية السودانية إضافة إلى زوج من الحمير أكد أن الأنفاق تهرب يومياً أعداداً متزايدة من الماشية.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تزايداً في تهريب المواشي السودانية على حساب المواشي المصرية والليبية التي شاع تهريبها، مؤخرا، مرجعا السبب وراء ذلك إلى انخفاض أسعار هذا النوع من المواشي.
يذكر أن إسرائيل تمنع إدخال الماشية الصغيرة "خراف وماعز" منذ أكثر من خمس سنوات، ما خلق عجزا كبيرا في هذا النوع من الماشية، وقد بدأ التجار ومالكو الأنفاق بتهريب الآلاف منها، بعد أن جهز كثيرون منهم أنفاقهم وهيأوها لتهريب المواشي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر