أعلن جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في غزة، ان ازمة الكهرباء في القطاع تمر بأسوء مراحلها نتيجة تراجع كبير في كميات الطاقة المتوفرة لدى الشركة مقابل الطلب على الكهرباء، نتيجة التوسع الطبيعي والذروة الموسمية وزيادة الاستهلاكات في بداية فصل الصيف.
اكد الدردساوي في حديث لوكالة "معا" ان الكهرباء تشهد تراجعا كبيرا من مصادر توريدها، مبينا ان الخط الاسرائيلي يوفر 120 ميجا وات/ساعة غير قابلة للزيادة، في حين ان محطة توليد الكهرباء في غزة والتي تراجع انتاجها نتيجة عدة عوامل، كانت توفر حوالي 90 الى 100 ميجا وات/ ساعة، تراجعت هذه الكميات بعد القصف الاسرائيلي للمحطة في العام 2006 الى 65 ميجا وات، ثم استمر هذا الهبوط في الانتاج بسبب تقليص الوقود المشغل لها الى ان وصل لتشغيل مولد واحد وهو الوضع القائم الآن بقدرة 30 ميجا وات، مرشحة للهبوط الى اقل من ذلك في حال ارتفاع درجات الحرارة الى جانب ما يصل من الخطوط المصرية من كمية لا تتعدى الـ17ميجا وات تغذي جزئيا محافظة رفح.
واشار الى انه من خلال هذه المعطيات يتضح ان هناك عجزا كبيرا في الطاقة الكهربائية وصل الى 40%، مبينا ان العمل في ظل هكذا نسبة تصاحبه اشكاليات فنية على الشبكات التي تشهد اختناقات كبيرة على كافة محولات التوزيع وتعطيل "مفاتيح الكهرباء" واحتراق اجزاء من الشبكة نتيجة الحمل الزائد.
ولفت الدردساوي الى انه مع غياب التيار الكهربائي لساعات كبيرة عن المستهلك، فان حجم الاستهلاك يكون بكثافة عالية في حال عودة التيار لمحاولة المواطينين انجاز اعمالهم المنزلية بحيث لا يضمن لشركة التوزيع امكانية توزيع النسب المتبقية والحفاظ عليها.
واشار الدردساوي الى ان تعميق العجز يأتي من خلال المصدر المتغير "محطة توليد الكهرباء بغزة" حيث ان انتاجها يقوم على كمية الوقود الواصلة للمحطة التي شهدت تراجعا خطيرا نتيجة التقليص الحاد لكميات الوقود اللازم للتشغيل، حيث باتت الكميات تكفي لتشغيل مولد واحد بقدرة 30 ميجا مرشحة للانخفاض.
وحول كميات السولار التي دخلت القطاع في الاسبوع الاول من شهر نيسان، اشار الدردساوي الى ان اجمالي ما دخل القطاع من 1 نيسان وحتى اليوم 8 نيسان، وصلت الى 970,513 الف لتر تكفي لتشغيل مولد واحد غير مضمون الاستمرار، بدل 2 مليون و200 الف لتر التي تشغل مولدين، مشيرا الى ان الوقود اللازم للتشغيل يأتي لتلبية الحاجة اليومية فقط، وامام اي اغلاق للمعابر في ظل هذا الوضع فان المحطة مرشحة للتوقف بالكامل بالاضافة الى حدوث اي طارئ على الخطوط الاسرائيلية - المصرية كما خط خان يونس وهو الخط الاسرائيلي المغذي لمتطقتي خان يونس والوسطى الذي توقف امس وحتى اللحظة بسبب عطل داخل الخط الاخضر بانتظار ان تسمح السلطات الاسرائيلية لشركة الكهرباء الاسرائيلية بان تقوم بصيانة العطل وذلك يعني تعميق خطير للعجز.
وشدد الدردساوي انه في ظل هذه الحالة يصبح برنامج توزيع الكهرباء غير واضح ولا يمكن السيطرة عليه، وتصبح الساعات المفترضة لامداد المناطق بالتيار 8 ساعات كهرباء يقابلها 8 ساعات بدون كهرباء، بدون الارتباط باليوم، مشيرا الى انه مع هكذا دوام لا يمكن ضمان استمرارية الخدمات وهذا يحدث في غياب البدائل.
ودعا الدردساوي المواطنين الى تحمل مسؤولياتهم والعمل على سداد فواتير الكهرباء لشركة التوزيع والتعامل معها كأي سلعة يتم شرائها لتستطيع الشركة الايفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها في توفير كميات الكهرباء اللازمة، معتبرا ان تحسين الوضع الكهربائي مرهون بسداد المواطن لثمن هذه السلع، داعيا المواطنين الى محاولة الترشيد في آليات استخدام الكهرباء.
كما شدد الدردساوي على ضرورة ان يكون هناك حل منقذ وسريع للوضع من خلال زيادة توفير الوقود اللازم لتشغيل مولدين على الاقل في محطة التوليد عبر تمويل تتبناه صناديق عربية او جامعة الدول العربية، مشيرا ان الوضع في القطاع يقف على ابواب كارثة انسانية بظل استمرار انقطاع الكهرباء، ومن خلال تمويل كميات بسيطة من الوقود بحيث اذا ادخل من 12 الى 13 شاحنة يوميا امام الامكانيات العربية فان هذه الكميات لا تعني شيئا كبيرا للدول المجاورة.
واكد الدردساوي على ضرورة ان يكون هناك مسؤولية عربية تقابل مستوى خطورة الازمة الكهربائية في القطاع من خلال تبني حلول جذرية للازمة المتفاقمة والتي تزيد يوما بعد يوم، عبر امداد محطة التوليد بالغاز من اقرب مصدر متوفر، وهو الغاز المصري لضمان استمرار تشغيلها بطاقة انتاجية معقولة وتفعيل المشروع الاستراتيجي وهو مشروع ربط بين شبكة قطاع غزة والشبكة المصرية الذي لا يلبي احتياجات قطاع غزة فقط في حال تنفيذه بل يؤمن الطاقة الكهربائية لسنوات طويلة قادمة مهما توسع الطلب والاستهلاك.
اكد الدردساوي في حديث لوكالة "معا" ان الكهرباء تشهد تراجعا كبيرا من مصادر توريدها، مبينا ان الخط الاسرائيلي يوفر 120 ميجا وات/ساعة غير قابلة للزيادة، في حين ان محطة توليد الكهرباء في غزة والتي تراجع انتاجها نتيجة عدة عوامل، كانت توفر حوالي 90 الى 100 ميجا وات/ ساعة، تراجعت هذه الكميات بعد القصف الاسرائيلي للمحطة في العام 2006 الى 65 ميجا وات، ثم استمر هذا الهبوط في الانتاج بسبب تقليص الوقود المشغل لها الى ان وصل لتشغيل مولد واحد وهو الوضع القائم الآن بقدرة 30 ميجا وات، مرشحة للهبوط الى اقل من ذلك في حال ارتفاع درجات الحرارة الى جانب ما يصل من الخطوط المصرية من كمية لا تتعدى الـ17ميجا وات تغذي جزئيا محافظة رفح.
واشار الى انه من خلال هذه المعطيات يتضح ان هناك عجزا كبيرا في الطاقة الكهربائية وصل الى 40%، مبينا ان العمل في ظل هكذا نسبة تصاحبه اشكاليات فنية على الشبكات التي تشهد اختناقات كبيرة على كافة محولات التوزيع وتعطيل "مفاتيح الكهرباء" واحتراق اجزاء من الشبكة نتيجة الحمل الزائد.
ولفت الدردساوي الى انه مع غياب التيار الكهربائي لساعات كبيرة عن المستهلك، فان حجم الاستهلاك يكون بكثافة عالية في حال عودة التيار لمحاولة المواطينين انجاز اعمالهم المنزلية بحيث لا يضمن لشركة التوزيع امكانية توزيع النسب المتبقية والحفاظ عليها.
واشار الدردساوي الى ان تعميق العجز يأتي من خلال المصدر المتغير "محطة توليد الكهرباء بغزة" حيث ان انتاجها يقوم على كمية الوقود الواصلة للمحطة التي شهدت تراجعا خطيرا نتيجة التقليص الحاد لكميات الوقود اللازم للتشغيل، حيث باتت الكميات تكفي لتشغيل مولد واحد بقدرة 30 ميجا مرشحة للانخفاض.
وحول كميات السولار التي دخلت القطاع في الاسبوع الاول من شهر نيسان، اشار الدردساوي الى ان اجمالي ما دخل القطاع من 1 نيسان وحتى اليوم 8 نيسان، وصلت الى 970,513 الف لتر تكفي لتشغيل مولد واحد غير مضمون الاستمرار، بدل 2 مليون و200 الف لتر التي تشغل مولدين، مشيرا الى ان الوقود اللازم للتشغيل يأتي لتلبية الحاجة اليومية فقط، وامام اي اغلاق للمعابر في ظل هذا الوضع فان المحطة مرشحة للتوقف بالكامل بالاضافة الى حدوث اي طارئ على الخطوط الاسرائيلية - المصرية كما خط خان يونس وهو الخط الاسرائيلي المغذي لمتطقتي خان يونس والوسطى الذي توقف امس وحتى اللحظة بسبب عطل داخل الخط الاخضر بانتظار ان تسمح السلطات الاسرائيلية لشركة الكهرباء الاسرائيلية بان تقوم بصيانة العطل وذلك يعني تعميق خطير للعجز.
وشدد الدردساوي انه في ظل هذه الحالة يصبح برنامج توزيع الكهرباء غير واضح ولا يمكن السيطرة عليه، وتصبح الساعات المفترضة لامداد المناطق بالتيار 8 ساعات كهرباء يقابلها 8 ساعات بدون كهرباء، بدون الارتباط باليوم، مشيرا الى انه مع هكذا دوام لا يمكن ضمان استمرارية الخدمات وهذا يحدث في غياب البدائل.
ودعا الدردساوي المواطنين الى تحمل مسؤولياتهم والعمل على سداد فواتير الكهرباء لشركة التوزيع والتعامل معها كأي سلعة يتم شرائها لتستطيع الشركة الايفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها في توفير كميات الكهرباء اللازمة، معتبرا ان تحسين الوضع الكهربائي مرهون بسداد المواطن لثمن هذه السلع، داعيا المواطنين الى محاولة الترشيد في آليات استخدام الكهرباء.
كما شدد الدردساوي على ضرورة ان يكون هناك حل منقذ وسريع للوضع من خلال زيادة توفير الوقود اللازم لتشغيل مولدين على الاقل في محطة التوليد عبر تمويل تتبناه صناديق عربية او جامعة الدول العربية، مشيرا ان الوضع في القطاع يقف على ابواب كارثة انسانية بظل استمرار انقطاع الكهرباء، ومن خلال تمويل كميات بسيطة من الوقود بحيث اذا ادخل من 12 الى 13 شاحنة يوميا امام الامكانيات العربية فان هذه الكميات لا تعني شيئا كبيرا للدول المجاورة.
واكد الدردساوي على ضرورة ان يكون هناك مسؤولية عربية تقابل مستوى خطورة الازمة الكهربائية في القطاع من خلال تبني حلول جذرية للازمة المتفاقمة والتي تزيد يوما بعد يوم، عبر امداد محطة التوليد بالغاز من اقرب مصدر متوفر، وهو الغاز المصري لضمان استمرار تشغيلها بطاقة انتاجية معقولة وتفعيل المشروع الاستراتيجي وهو مشروع ربط بين شبكة قطاع غزة والشبكة المصرية الذي لا يلبي احتياجات قطاع غزة فقط في حال تنفيذه بل يؤمن الطاقة الكهربائية لسنوات طويلة قادمة مهما توسع الطلب والاستهلاك.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر