لا
يتردد كثير من المراقبين، خلال تعليقهم على الأوضاع المتوترة السائدة في
القدس، في طرح سؤال فحواه: هل يُفجّر افتتاح المعبد اليهودي 'كنيس الخراب'
الأوضاع في مدينة القدس المحتلة أم أنه سيمر مرور الكرام؟.
وفي
إجراءات أمنية غير مسبوقة في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وداخل ومحيط
البلدة القديمة، تستعد سلطات الاحتلال الرسمية والجماعات اليهودية
المتطرفة لافتتاح كنيس الخراب مساء اليوم إيذاناً ببدء العمل الجاد
والفعلي لبناء المعبد أو الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى المبارك.
ومن
المتوقع أن يُصاحب ذلك مسيرات صاخبة حول المسجد الأقصى ومحاولات لإدخال
حجارة تقول الجماعات اليهودية أنها أعدتها كأساسٍ لبناء الهيكل وتم حملها
على شاحنة خاصة وتغليفها بالعلم الإسرائيلي.
وكانت
الجماعات اليهودية وسلطات الاحتلال احتفلت الليلة الماضية بإدخال ما يسمى
بـ'سفر التوراة' إلى كنيس الخراب أو الهيكل الصغير الذي تعتزم سلطات
الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة افتتاحه اليوم في حارة الشرف بالقدس
القديمة.
وفي
هذه الأثناء؛ تسود مدينة القدس المحتلة، وخاصة في بلدتها القديمة ومحيط
المسجد الأقصى المبارك، حالة من الغليان والتوتر الشديد والترقّب والحذر
من الخطوات التي ستُقدم عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والجماعات
اليهودية المتطرفة في الساعات القليلة القادمة، والمتعلقة بافتتاح ما يسمى
بكنيس الخربة أو الهيكل الصغير بحارة الشرف وعلى بعد بضع عشرات من الأمتار
من المسجد الأقصى، وما سيصاحب ذلك من احتفالات صاخبة ومسيرات يهودية حاشدة
وخطوات أعلنت عنها الجماعات اليهودية المتطرفة صراحة وتتعلق بالبدء الجدي
بالعمل على بناء المعبد أو الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى حتى تكتمل
أحلامهم.
وفي
هذا السياق، واصلت قوات وشرطة الاحتلال اليوم حصارها المُشدّد للبلدة
القديمة من مدينة القدس المحتلة وللمسجد الأقصى المبارك لليوم الرابع على
التوالي.
وتم
نشر المئات من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة وجيش الاحتلال في محاور
الشوارع والطرقات والأحياء الداخلية بالبلدة القديمة والقريبة من منطقة
الحدث والمسجد الأقصى.
وحولت سلطات الاحتلال القدس القديمة إلى ساحة حرب والى ثكنة عسكرية تغلب عليها المظاهر الشرطية والعسكرية المعززة في كل مكان.
وفي
الوقت الذي واصلت فيه قوات وشرطة الاحتلال منع المواطنين من الدخول إلى
القدس القديمة عبر البوابات المختلفة سمحت لليهود المتطرفين باستباحتها
والدخول والخروج منها بكل يسر وراحة.
وأدى
اليوم عشرات المُواطنين صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات
البلدة القديمة بسبب عدم سماح الاحتلال لهم بالتوجه إلى المسجد الأقصى،
وواصلت سلطات الاحتلال فرض منعٍ على دخول المواطنين الفلسطينيين من القدس
والداخل الفلسطيني ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما بدخول القدس القديمة
أو المسجد الأقصى.
كما
واصلت قوات وشرطة الاحتلال إغلاق ثلاث مدارس داخل المسجد الأقصى المبارك،
وواصلت إغلاقها لكافة أبواب المسجد الأقصى باستثناء أبواب: حطة والمجلس
'الناظر' والسلسلة.
وذكر
أحد حراس المسجد الأقصى بأن شرطة الاحتلال واصلت اليوم إغلاق باب المغاربة
لليوم الثاني على التوالي، الذي يستخدم عادة للاقتحامات سواء من قبل جنود
وشرطة الاحتلال أو من المتطرفين اليهود والسياح الأجانب.
وأضاف
أن عناصر من شرطة الاحتلال تجوب باحات ومُصليات وأروقة ولواوين المسجد
الأقصى المختلفة التي تبدو خالية من المُصلين بفعل إجراءات الاحتلال
المُشددة وغير المسبوقة.
وأفاد
مراسلنا بأن الاحتلال واصل إغلاق الطرق والشوارع الرئيسية في مدينة القدس،
وخاصة الشوارع القريبة والمحاذية لأسوار المدينة فضلا عن إغلاق الأحياء
المقدسية المتاخمة للبلدة القديمة.
وتتواجد
قوات كبيرة من عناصر شرطة وجنود الاحتلال على بوابات القدس فيما تجوب
شوارع المدينة عشرات الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة
والخيالة، بالإضافة إلى التحليق المستمر والمتواصل لطائرة مروحية تابعة
لشرطة الاحتلال ومنطاد راداري استخباري فوق مدينة القدس وتحديدا فوق
البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
من
جانبها، دعت القوى والفعاليات والهيئات الوطنية والإسلامية ووجهاء المدينة
المواطنين إلى الاستنفار العام وأخذ الحيطة والحذر من مغبة أي محاولة
لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى في ذروة احتفالات افتتاح المعبد اليهودي
الأكبر في القدس القديمة، ودعت إلى إضراب تجاري لمدة ساعتين اليوم وغدا
احتجاجا على إجراءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.
وفي
نفس الوقت، اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات عنيفة جدا بين المواطنين من
سكان أحياء مختلفة من مدينة القدس المحتلة وقوات وشرطة الاحتلال، وخاصة في
حي راس العامود المُطل على القدس القديمة وعلى المسجد الأقصى، وحارتي باب
حطة والسعدية الملاصقتين والمجاورتين للمسجد الأقصى المبارك، حيث خرج
السكان من منازلهم وهم يرددون ويهتفون: 'بالروح بالدم نفديك يا أقصى' كما
تم استخدام مكبرات الصوت والطلب من المواطنين الخروج من منازلهم للدفاع عن
المسجد الأقصى وفك الحصار عنه
راسم عبد الواحد.
يتردد كثير من المراقبين، خلال تعليقهم على الأوضاع المتوترة السائدة في
القدس، في طرح سؤال فحواه: هل يُفجّر افتتاح المعبد اليهودي 'كنيس الخراب'
الأوضاع في مدينة القدس المحتلة أم أنه سيمر مرور الكرام؟.
وفي
إجراءات أمنية غير مسبوقة في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وداخل ومحيط
البلدة القديمة، تستعد سلطات الاحتلال الرسمية والجماعات اليهودية
المتطرفة لافتتاح كنيس الخراب مساء اليوم إيذاناً ببدء العمل الجاد
والفعلي لبناء المعبد أو الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى المبارك.
ومن
المتوقع أن يُصاحب ذلك مسيرات صاخبة حول المسجد الأقصى ومحاولات لإدخال
حجارة تقول الجماعات اليهودية أنها أعدتها كأساسٍ لبناء الهيكل وتم حملها
على شاحنة خاصة وتغليفها بالعلم الإسرائيلي.
وكانت
الجماعات اليهودية وسلطات الاحتلال احتفلت الليلة الماضية بإدخال ما يسمى
بـ'سفر التوراة' إلى كنيس الخراب أو الهيكل الصغير الذي تعتزم سلطات
الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة افتتاحه اليوم في حارة الشرف بالقدس
القديمة.
وفي
هذه الأثناء؛ تسود مدينة القدس المحتلة، وخاصة في بلدتها القديمة ومحيط
المسجد الأقصى المبارك، حالة من الغليان والتوتر الشديد والترقّب والحذر
من الخطوات التي ستُقدم عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والجماعات
اليهودية المتطرفة في الساعات القليلة القادمة، والمتعلقة بافتتاح ما يسمى
بكنيس الخربة أو الهيكل الصغير بحارة الشرف وعلى بعد بضع عشرات من الأمتار
من المسجد الأقصى، وما سيصاحب ذلك من احتفالات صاخبة ومسيرات يهودية حاشدة
وخطوات أعلنت عنها الجماعات اليهودية المتطرفة صراحة وتتعلق بالبدء الجدي
بالعمل على بناء المعبد أو الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى حتى تكتمل
أحلامهم.
وفي
هذا السياق، واصلت قوات وشرطة الاحتلال اليوم حصارها المُشدّد للبلدة
القديمة من مدينة القدس المحتلة وللمسجد الأقصى المبارك لليوم الرابع على
التوالي.
وتم
نشر المئات من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة وجيش الاحتلال في محاور
الشوارع والطرقات والأحياء الداخلية بالبلدة القديمة والقريبة من منطقة
الحدث والمسجد الأقصى.
وحولت سلطات الاحتلال القدس القديمة إلى ساحة حرب والى ثكنة عسكرية تغلب عليها المظاهر الشرطية والعسكرية المعززة في كل مكان.
وفي
الوقت الذي واصلت فيه قوات وشرطة الاحتلال منع المواطنين من الدخول إلى
القدس القديمة عبر البوابات المختلفة سمحت لليهود المتطرفين باستباحتها
والدخول والخروج منها بكل يسر وراحة.
وأدى
اليوم عشرات المُواطنين صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات
البلدة القديمة بسبب عدم سماح الاحتلال لهم بالتوجه إلى المسجد الأقصى،
وواصلت سلطات الاحتلال فرض منعٍ على دخول المواطنين الفلسطينيين من القدس
والداخل الفلسطيني ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما بدخول القدس القديمة
أو المسجد الأقصى.
كما
واصلت قوات وشرطة الاحتلال إغلاق ثلاث مدارس داخل المسجد الأقصى المبارك،
وواصلت إغلاقها لكافة أبواب المسجد الأقصى باستثناء أبواب: حطة والمجلس
'الناظر' والسلسلة.
وذكر
أحد حراس المسجد الأقصى بأن شرطة الاحتلال واصلت اليوم إغلاق باب المغاربة
لليوم الثاني على التوالي، الذي يستخدم عادة للاقتحامات سواء من قبل جنود
وشرطة الاحتلال أو من المتطرفين اليهود والسياح الأجانب.
وأضاف
أن عناصر من شرطة الاحتلال تجوب باحات ومُصليات وأروقة ولواوين المسجد
الأقصى المختلفة التي تبدو خالية من المُصلين بفعل إجراءات الاحتلال
المُشددة وغير المسبوقة.
وأفاد
مراسلنا بأن الاحتلال واصل إغلاق الطرق والشوارع الرئيسية في مدينة القدس،
وخاصة الشوارع القريبة والمحاذية لأسوار المدينة فضلا عن إغلاق الأحياء
المقدسية المتاخمة للبلدة القديمة.
وتتواجد
قوات كبيرة من عناصر شرطة وجنود الاحتلال على بوابات القدس فيما تجوب
شوارع المدينة عشرات الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة
والخيالة، بالإضافة إلى التحليق المستمر والمتواصل لطائرة مروحية تابعة
لشرطة الاحتلال ومنطاد راداري استخباري فوق مدينة القدس وتحديدا فوق
البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
من
جانبها، دعت القوى والفعاليات والهيئات الوطنية والإسلامية ووجهاء المدينة
المواطنين إلى الاستنفار العام وأخذ الحيطة والحذر من مغبة أي محاولة
لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى في ذروة احتفالات افتتاح المعبد اليهودي
الأكبر في القدس القديمة، ودعت إلى إضراب تجاري لمدة ساعتين اليوم وغدا
احتجاجا على إجراءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.
وفي
نفس الوقت، اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات عنيفة جدا بين المواطنين من
سكان أحياء مختلفة من مدينة القدس المحتلة وقوات وشرطة الاحتلال، وخاصة في
حي راس العامود المُطل على القدس القديمة وعلى المسجد الأقصى، وحارتي باب
حطة والسعدية الملاصقتين والمجاورتين للمسجد الأقصى المبارك، حيث خرج
السكان من منازلهم وهم يرددون ويهتفون: 'بالروح بالدم نفديك يا أقصى' كما
تم استخدام مكبرات الصوت والطلب من المواطنين الخروج من منازلهم للدفاع عن
المسجد الأقصى وفك الحصار عنه
راسم عبد الواحد.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918