المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
نظم الملتقى الفكري العربي في القدس المحتلة مساء الليلة الماضية (19-10) في فندق الامبسادور بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة مؤتمر القدس الدولي بعنوان: "دور الثقافة في بلورة الهوية المقدسية"، وتستمر فعاليات الملتقى اليوم في مدينة رام الله ويوم غدٍ بمدينة بيت لحم.
وحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات الاعتبارية المقدسية ومنها: الشيخ محمد حسن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، السيدة خلود دعيبس وزيرة السياحة والمرأة في الحكومة الفلسطينية في رام الله، المهندس خالد أبو عرفة وزير شؤون القدس الأسبق، عزام أبو السعود مدير الغرفة التجارية في القدس وعدد من رجال الدين المسيحي والسلك الدبلوماسي الأجنبي ورؤساء وأعضاء المؤسسات المقدسية الوطنية والأهلية.
وتضمن حفل الافتتاح كلمة للسيد عبد الرحمن أبو عرفة مدير عام الملتقى الفكري العربي، رحب فيها بالحضور، ولفت إلى أهمية هذا المؤتمر وانطلاقه من قلب القدس.
وقال: "إنه كان بود الملتقى عقد كافة فعاليات المؤتمر في مدينة القدس لكن سلطات الاحتلال لن تسمح بذلك. وأضاف إن مدينتي بيت لحم ورام الله شقيقتان للقدس".
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى إبراز الإرث التاريخي لمدينة القدس وفحص إمكانية الاستفادة من فرصة احتفالية القدس كعاصمة للثقافة العربية لعام 2009 وترسيخ هذه الصورة الثقافية الحضارية بمفاهيم ومرتكزات تسهم في تطوير مكانة المدينة كموروث حضاري عربي.
وأضاف: "يطمح الملتقى أن يجعل من هذا المؤتمر حدثًا ثقافياً فلسطينياً هاماً يساعد في تنشيط الذاكرة الفلسطينية حول مدينة القدس كجهد أولي يوثق لمرحلة هامة ( أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين) وكيف أثرت هذه الفترة في بلورة الموروث الثقافي للمدينة ويستكشف من جهة أخرى الاتجاهات المستقبلية للمدينة باعتبارها عاصمة سيادية للدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، أكد السيد داوود استنبولي رئيس مجلس أمناء الملتقى الفكري العربي على أهمية انعقاد هذا المؤتمر، متمنياً أن يصل إلى تحقيق أهدافه خلال أيام العمل القادمة.
وقال: "إن القدس أهدت للدنيا حضارات واليوم هي قدس الوجع وقدس الآلام وقدس الأنين وقدس الحنين".
ويستأنف المؤتمر أعماله اليوم في رام الله بواقع ثلاث جلسات بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي ستُلقى فيها كلمة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م.
كما تتضمن الجلسة الأولى المجتمع المقدسي من خلال خمس أوراق عمل يقدمها عادل نفاع ونعيم عتيق وسليم تماري وخضر سلامة وساما عويضة.
وتشمل الجلسة الثانية المختصة بالعمارة المقدسية أوراق عمل لكل من: عمرو ويوسف النتشة، ونهلة العسلة، وعلي قليبو، وشريف شريف.
أما الجلسة الثالثة المسائية فقد خصصت للشاعر الفلسطيني سميح القاسم الذي سيلقي كلمة بعنوان: "القدس في الوجدان الفلسطيني".
أما يوم الأربعاء فسيتم عقد ثلاث جلسات، الأولى حول القدس في الفن وتقدم فيها أربع أوراق عمل لكل من: تينا شرويل، وأريج فضة، وعصام أنصار، وريما ترزي.
نظم الملتقى الفكري العربي في القدس المحتلة مساء الليلة الماضية (19-10) في فندق الامبسادور بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة مؤتمر القدس الدولي بعنوان: "دور الثقافة في بلورة الهوية المقدسية"، وتستمر فعاليات الملتقى اليوم في مدينة رام الله ويوم غدٍ بمدينة بيت لحم.
وحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات الاعتبارية المقدسية ومنها: الشيخ محمد حسن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، السيدة خلود دعيبس وزيرة السياحة والمرأة في الحكومة الفلسطينية في رام الله، المهندس خالد أبو عرفة وزير شؤون القدس الأسبق، عزام أبو السعود مدير الغرفة التجارية في القدس وعدد من رجال الدين المسيحي والسلك الدبلوماسي الأجنبي ورؤساء وأعضاء المؤسسات المقدسية الوطنية والأهلية.
وتضمن حفل الافتتاح كلمة للسيد عبد الرحمن أبو عرفة مدير عام الملتقى الفكري العربي، رحب فيها بالحضور، ولفت إلى أهمية هذا المؤتمر وانطلاقه من قلب القدس.
وقال: "إنه كان بود الملتقى عقد كافة فعاليات المؤتمر في مدينة القدس لكن سلطات الاحتلال لن تسمح بذلك. وأضاف إن مدينتي بيت لحم ورام الله شقيقتان للقدس".
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى إبراز الإرث التاريخي لمدينة القدس وفحص إمكانية الاستفادة من فرصة احتفالية القدس كعاصمة للثقافة العربية لعام 2009 وترسيخ هذه الصورة الثقافية الحضارية بمفاهيم ومرتكزات تسهم في تطوير مكانة المدينة كموروث حضاري عربي.
وأضاف: "يطمح الملتقى أن يجعل من هذا المؤتمر حدثًا ثقافياً فلسطينياً هاماً يساعد في تنشيط الذاكرة الفلسطينية حول مدينة القدس كجهد أولي يوثق لمرحلة هامة ( أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين) وكيف أثرت هذه الفترة في بلورة الموروث الثقافي للمدينة ويستكشف من جهة أخرى الاتجاهات المستقبلية للمدينة باعتبارها عاصمة سيادية للدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، أكد السيد داوود استنبولي رئيس مجلس أمناء الملتقى الفكري العربي على أهمية انعقاد هذا المؤتمر، متمنياً أن يصل إلى تحقيق أهدافه خلال أيام العمل القادمة.
وقال: "إن القدس أهدت للدنيا حضارات واليوم هي قدس الوجع وقدس الآلام وقدس الأنين وقدس الحنين".
ويستأنف المؤتمر أعماله اليوم في رام الله بواقع ثلاث جلسات بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي ستُلقى فيها كلمة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م.
كما تتضمن الجلسة الأولى المجتمع المقدسي من خلال خمس أوراق عمل يقدمها عادل نفاع ونعيم عتيق وسليم تماري وخضر سلامة وساما عويضة.
وتشمل الجلسة الثانية المختصة بالعمارة المقدسية أوراق عمل لكل من: عمرو ويوسف النتشة، ونهلة العسلة، وعلي قليبو، وشريف شريف.
أما الجلسة الثالثة المسائية فقد خصصت للشاعر الفلسطيني سميح القاسم الذي سيلقي كلمة بعنوان: "القدس في الوجدان الفلسطيني".
أما يوم الأربعاء فسيتم عقد ثلاث جلسات، الأولى حول القدس في الفن وتقدم فيها أربع أوراق عمل لكل من: تينا شرويل، وأريج فضة، وعصام أنصار، وريما ترزي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر