ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


4 مشترك

    "اسمها دلال "

    avatar
    العربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "اسمها دلال " Palestine_a-01
    نقاط : 505
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    "اسمها دلال " Empty "اسمها دلال "

    مُساهمة من طرف العربي الثلاثاء 16 مارس 2010, 11:36 pm

    اسمهــا "دلال"
    بسام الهلسه




    * كنت في زيارة لبيروت عندما قامت "دلال المغربي" بعمليتها الفدائية الجريئة في الحادي عشر من آذارـ مارس 1978, وخلال وقت وجيز سرى الخبر في كل مكان من بيروت الغربية مُشِيعاً الحماسة والابتهاج. ومع الخبر تواردت التفاصيل عن العملية النوعية التي نفذتها مجموعة مقاتلين فلسطينيين وعرباً (من لبنان واليمن)، تتبع "جهاز الأرض المحتلة" الخاص بحركة "فتح" والمعروف باسم "القطاع الغربي" بقيادة "خليل الوزير" ـأبو جهاد.

    حملت المجموعة اسم قرية "دير ياسين"، لتذكر بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية فيها ربيع العام 1948م، وأطلق على العملية اسم الشهيد "كمال عدوان" قائد جهاز الأرض المحتلة السابق الذي اغتاله الصهاينة في بيروت في نيسان ـ ابريل 1973.

    تميزت العملية بكونها من العمليات النادرة للثورة الفلسطينية التي تتم عبر البحر المحروس جيداً من قبل الدوريات الإسرائيلية. وكان نجاح المجموعة المكونة من أحد عشر مقاتلاً، في استخدام القوارب المطاطية للوصول إلى الساحل الفلسطيني قرب شاطئ يافا، والتمكن من الاستيلاء على حافلة إسرائيلية والتوجه إلى "تل أبيب" والاشتباك مع العدو لساعات، ضربة قوية لنظرية الردع وللبنية الأمنية الإسرائيلية. ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من السيطرة على الموقف إلا بعد نفاد ذخيرة المقاتلين واستشهادهم ـ فيما عدا اثنين تم أسرهماـ بعد إيقاع خسائر كبيرة في العدو.
    * * *


    لكن ما ميّز العملية أكثر، كان الفدائية الشابة السمراء ابنة العشرين سنة، المولودة في أحد مخيمات بيروت لأب لاجئ من "يافا" وأم لبنانية. وهو ما أجَّج شعوراً عارماً بالحمية والاعتزاز والفخر لدى الجميع، خصوصاً لدى الشابات اللواتي رأين فيها رمزاً ملهماً لهن، فتدفقت المئات منهن على مقرات الثورة للالتحاق بدورات عسكرية ليتاح لهن القيام بما قامت به دلال.

    إحدى صديقاتها ـ التي كانت معها في المعسكر التدريبي خلال فترة الإعداد ـ روت بحسرة وندم أنها قد استبعدت من المشاركة في العملية, لأنها، عندما سألها المفوض السياسي للمعسكر بعد انتهاء فترة التدريب (ولم يكونوا يعلمون الهدف بعد)، عما تحلم به وتتمناه؟ أجابت بقولها ـ وهي اليتيمةـ: أنها تتمنى أن تتزوج وتنجب طفلاً يعوضها عن اليتم, فيما كان جواب "دلال" على سؤال المفوض حاسماً ومصمماً: أنها تريد أن تقاتل لتحرير فلسطين.
    * * *


    لم تكن دلال أو "جهاد" ـ حسب اسمها الحركي ـ حالة استثنائية في المشاركة النسوية في العمليات الفدائية، لكنها كانت أول شابة تشارك مجموعة قتالية كلفت بتنفيذ مهمة معقدة عبر البحر, تتطلب إلى جانب الشجاعة والاقدام، مهارة ميدانية عالية ورباطة جأش وصبر وقدرة على التصرف في المواقف الصعبة والمستجدة, وهي عناصر امتلكتها "دلال" بجدارة استحقت الإعجاب والتكريم.

    فقبل "دلال" نذكر ـ في القرن العشرين ـ "جميلة بو حيرد" الفدائية الجزائرية ابنة حي "القصبة" الشهير، التي أحيت في الوجدان الجزائري إرث القائدة الوطنية الثورية الكبيرة في القرن التاسع عشر: "لالا فاطمة نسومر". وقد ذاع صيت "جميلة" أيام حرب التحرير الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي (1954م-1962م)، كمقاتلة وأسيرة تحملت التعذيب بصبر.

    ونذكر "فاطمة برناوي" و"أمينة دحبور" و"ليلى خالد" و"تيريز الهلسه" اللاتي قمن ـ في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي ـ بعمليات مميزة ضد المحتلين الصهاينة؛ وبعضهن تعرض للأسر لسنوات طويلة قبل تحريرهن.

    وفي الثمانينيات من القرن الماضي، قدمت الفدائيات اللبنانيات اسهامهن البارز في العمليات النوعية ضد الصهاينة: "سناء المحيدلي"، "لولا إلياس عبود"، و"سهى بشارة"؛ والسورية "حميدة الطاهر".

    أما الإسهام الأكبر فقد قدمته فدائيات انتفاضة الأقصى ومن ثم المقاومة العراقية، الأمر الذي يعني إقراراً بالدور القتالي للنساء، بعكس النظرة التقليدية السابقة لهن التي كانت تحصر أدوارهن في حدود العمل الخيري والشعبي, ومساعدة الرجال الذين فهموا ان القتال امتياز خاص بهم فقط!

    لكن شرف المشاركة في قتال المعتدين والظالمين، أكبر من أن يستأثر به الرجال، فهو واجب عام أكدته تجربة الشهيدة دلال ورفيقاتها، وأكدته من قبل مشاركة النساء في كل العصور...

    ففي سجل التاريخ وذاكرته قائمة أسماء لا حَدَّ لها منهن.
    زهرة العودة
    زهرة العودة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "اسمها دلال " Palestine_a-01
    نقاط : 52
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/05/2009

    "اسمها دلال " Empty رد: "اسمها دلال "

    مُساهمة من طرف زهرة العودة الجمعة 19 مارس 2010, 11:35 pm

    دلال المغربي اسم ينتقل مع الايام الى الاجيال القادمة

    رحمها الله شهيدة الثورة
    الصفدي
    الصفدي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "اسمها دلال " Palestine_a-01
    نقاط : 411
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009

    "اسمها دلال " Empty رد: "اسمها دلال "

    مُساهمة من طرف الصفدي السبت 20 مارس 2010, 10:29 pm

    ما زال اسمها يخيف الاسرائيليين
    ابو جهاد نمر
    ابو جهاد نمر
    مشرف جدارية وطن
    مشرف جدارية وطن


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "اسمها دلال " Palestine_a-01
    نقاط : 1501
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    "اسمها دلال " Empty رد: "اسمها دلال "

    مُساهمة من طرف ابو جهاد نمر الأحد 21 مارس 2010, 12:03 am

    دلال اثبتت ان نسائنا اخوة الرجال

    رحم الله الشهيدة دلال واخوتها
    وشهداء شعبنا اجمعين

    مشكور خيا العربي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:13 pm