أكدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، في اجتماعها الذي عقد اليوم السبت بتاريخ20/3/20 في الناصرة، على ما اتخذه المجلس المركزي للجنة، في اجتماعه الأخير، من قرارات لإحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار، كمناسبة وطنية نضالية وكفاحية وحدوية، خصوصاً في الظروف السياسية التي تُرافِق حلول هذه المناسبة.
وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة، وصل عــ48ـرب نسخة، إنه إلى جانب التصعيد الرسمي الإسرائيلي في سياسة هدم البيوت ومشاريع الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي العربية، وتصاعُد حملات الملاحقات السياسية المنهجية بحق قيادات الجماهير العربية، وتنامي مَظاهر العنصرية والفاشية تجاه هذه الجماهير، كما تجلَّى في عددٍ من التشريعات "القانونية" الأخيرة، ومواصلة سياسة التمييز العنصري ضد المواطنين العرب وضد سلطاتهم المحلية، فإن التصعيد الإسرائيلي من مشاريع ومُخططات استيطانية وتهويدية في القدس والخليل والضفة الغربية، والمساس المنهجي بالوجود العربي الفلسطيني، وبشواهده ومقدساته، ومواصلة الحصار الإسرائيلي الاحتلالي والعدواني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بات يكشف أكثر فأكثر اتجاهات السياسة الرسمية الإسرائيلية، ومسؤوليتها إزاء هذا التصعيد، والتي تستهدف بالأساس الحقوق الوطنية والقومية العادلة للشعب العربي الفلسطيني، مهما بلغ الحديث التضليلي عما يسمى بـ"عملية السلام".
وبناء عليه، أضاف البيان، تؤكد لجنة المتابعة على ضرورة المشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعاليات والنشاطات المركزية ليوم الأرض، لتكون على مستوى الأحداث والتحديات، ولتُعزِّز الرسالة السياسية للجماهير العربية في هذه المناسبة.
ودعت اللجنة جميع الأحزاب والحركات السياسية والهيئات والمؤسسات العربية لأخذ دورها، وتحمُّل مسؤولياتها في هذا الاتجاه.
وأشارت اللجنة إلى ابرز الفعاليات والنشاطات والمسيرات المركزية التي أقرتها في هذه المناسبة، وهي على النحو التالي:
- تنظيم مسيرة مركزية في الساعة الواحدة ظهراً (13:00) من يوم الذكرى نفسها (الثلاثاء 2010/03/30)، في مدينة سخنين، في الجليل..
- تنظيم مهرجان شعبي في اليوم نفسه في قرية العراقيب غير المعترف بها (جنوب راهط)، في منطقة النقب، عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15:30).
- تنظيم مسيرة في مدينة الطيبة في المثلث، حيث تنطلق من ساحة البنوك في الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00) من يوم السبت بتاريخ 2010/03/27، وتنتهي باجتماع شعبي في ساحة الشهيد..
وقررت سكرتارية اللجنة تكليف رئيسها السيد محمد زيدان، لمواكَبَة ومُتابعة المستجدات والتطورات، وابقاء السكرتارية في حالة انعقاد دائم، عبر المشاورات والاتصالات مع رؤساء جميع مركبات اللجنة، ووفقاً للنظام الداخلي الذي يُشكِّل المرجعية التنظيمية والسياسية للجنة.
كما أعلنت السكرتارية، عن رفضها الشديد لإقرار ما يُسمى "قانون النكبة"، والذي يهدف إلى منع المؤسسات والهيئات العربية من إحياء ذكرى النكبة، عبر الترهيب والتهديد والحرمان، وبالتالي يستهدف الذاكرة الجَمْعية والرواية الحقيقية للجماهير العربية والشعب الفلسطيني، كمحاولة بائسة لمصادرة التاريخ والحاضر والمستقبل بعد مصادرة الجغرافية.
وأضاف البيان أن اللجنة تصر على إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني سنوياً، وإبقاء جَذوة الرواية التاريخية والوطنية لهذا الشعب حيةً ومُشتعلة، على أساس البقاء والتحدي والتطور على ارض الوطن..
وقال بيان صادر عن لجنة المتابعة، وصل عــ48ـرب نسخة، إنه إلى جانب التصعيد الرسمي الإسرائيلي في سياسة هدم البيوت ومشاريع الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي العربية، وتصاعُد حملات الملاحقات السياسية المنهجية بحق قيادات الجماهير العربية، وتنامي مَظاهر العنصرية والفاشية تجاه هذه الجماهير، كما تجلَّى في عددٍ من التشريعات "القانونية" الأخيرة، ومواصلة سياسة التمييز العنصري ضد المواطنين العرب وضد سلطاتهم المحلية، فإن التصعيد الإسرائيلي من مشاريع ومُخططات استيطانية وتهويدية في القدس والخليل والضفة الغربية، والمساس المنهجي بالوجود العربي الفلسطيني، وبشواهده ومقدساته، ومواصلة الحصار الإسرائيلي الاحتلالي والعدواني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بات يكشف أكثر فأكثر اتجاهات السياسة الرسمية الإسرائيلية، ومسؤوليتها إزاء هذا التصعيد، والتي تستهدف بالأساس الحقوق الوطنية والقومية العادلة للشعب العربي الفلسطيني، مهما بلغ الحديث التضليلي عما يسمى بـ"عملية السلام".
وبناء عليه، أضاف البيان، تؤكد لجنة المتابعة على ضرورة المشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعاليات والنشاطات المركزية ليوم الأرض، لتكون على مستوى الأحداث والتحديات، ولتُعزِّز الرسالة السياسية للجماهير العربية في هذه المناسبة.
ودعت اللجنة جميع الأحزاب والحركات السياسية والهيئات والمؤسسات العربية لأخذ دورها، وتحمُّل مسؤولياتها في هذا الاتجاه.
وأشارت اللجنة إلى ابرز الفعاليات والنشاطات والمسيرات المركزية التي أقرتها في هذه المناسبة، وهي على النحو التالي:
- تنظيم مسيرة مركزية في الساعة الواحدة ظهراً (13:00) من يوم الذكرى نفسها (الثلاثاء 2010/03/30)، في مدينة سخنين، في الجليل..
- تنظيم مهرجان شعبي في اليوم نفسه في قرية العراقيب غير المعترف بها (جنوب راهط)، في منطقة النقب، عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15:30).
- تنظيم مسيرة في مدينة الطيبة في المثلث، حيث تنطلق من ساحة البنوك في الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00) من يوم السبت بتاريخ 2010/03/27، وتنتهي باجتماع شعبي في ساحة الشهيد..
وقررت سكرتارية اللجنة تكليف رئيسها السيد محمد زيدان، لمواكَبَة ومُتابعة المستجدات والتطورات، وابقاء السكرتارية في حالة انعقاد دائم، عبر المشاورات والاتصالات مع رؤساء جميع مركبات اللجنة، ووفقاً للنظام الداخلي الذي يُشكِّل المرجعية التنظيمية والسياسية للجنة.
كما أعلنت السكرتارية، عن رفضها الشديد لإقرار ما يُسمى "قانون النكبة"، والذي يهدف إلى منع المؤسسات والهيئات العربية من إحياء ذكرى النكبة، عبر الترهيب والتهديد والحرمان، وبالتالي يستهدف الذاكرة الجَمْعية والرواية الحقيقية للجماهير العربية والشعب الفلسطيني، كمحاولة بائسة لمصادرة التاريخ والحاضر والمستقبل بعد مصادرة الجغرافية.
وأضاف البيان أن اللجنة تصر على إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني سنوياً، وإبقاء جَذوة الرواية التاريخية والوطنية لهذا الشعب حيةً ومُشتعلة، على أساس البقاء والتحدي والتطور على ارض الوطن..
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918