بدعوة من جمعية توأمة المدن الفرنسية مع المخيمات الفلسطينية، أنهت مجموعة من الفلسطينيات تضم 26 امرأة من الداخل مكونة من النائبة حنين زعبي، والسيدات؛ ايناس حاج ومحاسن رابوص وياسمين ضاهر، إضافة إلى الضفة الغربية بما في ذلك القدس، (منعت السلطات الإسرائيلية وفد غزة الخروج)، ومن مخيمات اللجوء في لبنان (شاتيلا وبرج الشمالي ونهر البارد والبداوي) والأردن، - جولة استمرت لمدة أسبوع التقوا فيها: جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ، وهو المنصب الثاني في الجمهورية الفرنسية إذ يلي مباشرة منصب رئيس الجمهورية، وأعضاء من مجلس الشيوخ الشيوعيين والجمهوريين، وباتريك لوهياريك نائب رئيس كتلة اليسار-الخضر في البرلمان الأوروبي ورئيس تحرير جريدة لومانيته الشيوعيةً، وجان جاك باريس أمين عام جمعية المنتخبين الشيوعيين (نواباً ورؤساء بلديات ومجالس عامة)، وبيار لوران المنسق الوطني للحزب الشيوعي، ورئيس لائحة جبهة اليسار لمنطقة إيل دي فرانس، وجاك فات مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الفرنسي، سيلفي جان الرئيسة السابقة للاتحاد الديمقراطي العالمي للنساء وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفرنسي ورؤساء بلديات ومجالس عامة وأعضاء من 9 محافظات فرنسية.
أما الجلسة الختامية مع جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ، وهو المنصب الذي يلي منصب رئيس الجمهورية في فرنسا، شاركه عضوات مجلس الشيوخ الأربع أوديت تيراد وإيلين لوك ونيكول بورفو وسوريزييه بن غيغا، بحضور سفيرة فلسطين في فرنسا هند خوري.
وقال لارشيه في الجلسة إنه يؤيد دولة فلسطينية على أراضي الـ67، كما ويؤيد النظر في حل ممكن لقضية اللاجئين، و"ندد بالعنف من قبل الطرفين"، وقال إن فرنسا تحاول مساعدة الفلسطينيين.
من جهتها ألقت النائبة حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي كلمة باسم الوفد الفلسطيني، قالت فيها إن القضية الفلسطينية بدأت سنة 1948، وكقضية لاجئين، بالتالي فإن الحل العادل نصّ عليه في قرار الأمم المتحدة 194 الذي أقر عودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم، بالإضافة إلى تعويضهم عن التشريد والإذلال. وإن الشعب الفلسطيني لا يقبل بأقل من ذلك. أما بالنسبة للعنف فشددت على أن العنف الأساسي والمركزي في المنطقة كلها هو عنف يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، وأن القوانين الدولية تقر بمقاومة هذا الاحتلال ولا تعتبر مقاومته عنفا أبدا. كما وأشارت إلى المسؤولية الأخلاقية والسياسية لكافة الشعوب والحكومات الغربية وغيرها بمناصرة ودعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وضد العنصرية الصهيونية.
وأكد أعضاء الوفد على ضرورة ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أوروبيا.
وخلال اجتماع الوفد مع نقابة العمال الفرنسية طالبت النائبة زعبي النقابة بمقاطعة "الهستدروت" العامة كمنظمة صهيونية. وقامت عضوات الوفد برفض كتاب أهدي إليهن حول نساء العالم، بعد أن اتضح أنه يصنف جولدا مئير كإحدى قياديات العالم، دون أن يشير إلى مساهمتها "القيادية" في جرائم وحروبات وطرد ضد الشعب الفلسطيني.
أما الجلسة الختامية مع جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ، وهو المنصب الذي يلي منصب رئيس الجمهورية في فرنسا، شاركه عضوات مجلس الشيوخ الأربع أوديت تيراد وإيلين لوك ونيكول بورفو وسوريزييه بن غيغا، بحضور سفيرة فلسطين في فرنسا هند خوري.
وقال لارشيه في الجلسة إنه يؤيد دولة فلسطينية على أراضي الـ67، كما ويؤيد النظر في حل ممكن لقضية اللاجئين، و"ندد بالعنف من قبل الطرفين"، وقال إن فرنسا تحاول مساعدة الفلسطينيين.
من جهتها ألقت النائبة حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي كلمة باسم الوفد الفلسطيني، قالت فيها إن القضية الفلسطينية بدأت سنة 1948، وكقضية لاجئين، بالتالي فإن الحل العادل نصّ عليه في قرار الأمم المتحدة 194 الذي أقر عودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم، بالإضافة إلى تعويضهم عن التشريد والإذلال. وإن الشعب الفلسطيني لا يقبل بأقل من ذلك. أما بالنسبة للعنف فشددت على أن العنف الأساسي والمركزي في المنطقة كلها هو عنف يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، وأن القوانين الدولية تقر بمقاومة هذا الاحتلال ولا تعتبر مقاومته عنفا أبدا. كما وأشارت إلى المسؤولية الأخلاقية والسياسية لكافة الشعوب والحكومات الغربية وغيرها بمناصرة ودعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وضد العنصرية الصهيونية.
وأكد أعضاء الوفد على ضرورة ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أوروبيا.
وخلال اجتماع الوفد مع نقابة العمال الفرنسية طالبت النائبة زعبي النقابة بمقاطعة "الهستدروت" العامة كمنظمة صهيونية. وقامت عضوات الوفد برفض كتاب أهدي إليهن حول نساء العالم، بعد أن اتضح أنه يصنف جولدا مئير كإحدى قياديات العالم، دون أن يشير إلى مساهمتها "القيادية" في جرائم وحروبات وطرد ضد الشعب الفلسطيني.
أما النائبة حنين زعبي، فقد التقت أيضا برئيس وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، ورئيس محافظة بوردو والتي تعد من أكبر محافظات في فرنسا، رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لمحافظة الجيروند التي تشمل التجمّع المديني لمدينة بوردو وهو من أكبر التجمعات المدينية في فرنسا، كما التقت برئيس بلدية بيريغو، بالإضافة إلى منظمات سياسية يسارية وحركة السلام ورابطة حقوق الإنسان واتحاد اليهود من أجل السلام، وتجمع بوردو من أجل حقوق النساء.
وعقدت في نهاية جولتها مؤتمرا صحفيا في مقر جمعية "بولفار الأصدقاء". وحول اللقاء أفادت النائبة زعبي بأن "أهمية اللقاء لا تكمن فقط في المستوى الرسمي للقاءات، وفي الزخم الشعبي والإعلامي الذي شهدته، بل أولا في الرسالة الأولى التي تقول بأن القضية الفلسطينية هي قضية واحدة لكل أجزاء الشعب الفلسطيني، وثانيا أنه لا يمكن لأي سياق على حدة –الاحتلال أو اللجوء أو مواجهة مشروع الدولة اليهودية- أن يختصر الصراع أو أن يتوكل هو لوحده بالحل. وربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يخرج بها وفد نسائي أو حتى فلسطيني يعبر عن كافة وجوه نضال الشعب الفلسطيني.
وأضافت أنه ناهيك عن المستوى الفلسطيني الرسمي الذي لم يتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مواجهه مع المشروع الصهيوني، بل كقضية احتلال ولجوء ثم كقضية بناء دولة، وبدأ هذا قبل أوسلو، ولم تكن أوسلو إلا "تتويجا" لهذا التوجه، واتضح بعد خسارات كثيرة أن هذا "التتويج" لهذا المسار، هو نفسه بداية تأزم هذا المسار القائل بأن القضية الفلسطينية قابلة للتجزئة، ففشل المفاوضات هو ليس فقط فشلا تكتيكيا، و"عدم التزام ببنود الاتفاقية"، بل هو فشل في القراءة السياسية للصراع في الأساس.
وتابعت أنه "من جهة أخرى نحن حضرنا، في نقطة زمنية، حيث فيها الرأي العام الغربي وحتى الرسمي حاضر لسماعنا، فبدا أنه مثقل بجرائم إسرائيل في غزة وفي القدس، وبدا حاضرا أكثر من أي وقت مضى ليس فقط للإصغاء بل أيضا للعمل، وبدا مثقلا حتى بالسكوت الأوروبي، وخجلا من الموقف الفرنسي الرسمي ومن سياسات ساركوزي، حتى المستوى الرسمي غير المعروف بتعاطفه مع القضية الفلسطينية، أظهر شعورا من قلة الحيلة في الدفاع عن السياسات الفرنسية والأوروبية بشكل عام. فمثلا، قابل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ردنا الواضح والحاسم على موقفه "المهادن" تجاه الاحتلال والجرائم الإسرائيلية، بالسكوت دون أن يستطيع الدفاع عن موقفه".
وأشارت إلى أن التوصيات والمطالب كانت تبدو معقولة جدا، بل ومتواضعة، إذ أنها شددت على اعتماد ومتابعة ما بدأ الأوروبيون أنفسهم به ألا وهو تقرير جولدستون والتقرير السويدي بخصوص القدس. ومن جهة أخرى كان واضحا أن المشكلة ليست في وضوح جرائم إسرائيل، وانتهاكاتها، لكن المشكلة تكمن في عدم الاتفاق على ثوابت الحل.
وقالت أيضا: "أي أنه إذ يشاركنا المستوى الأوروبي الرسمي في وصف الحال، وفي (فهم) المعاناة الفلسطينية، وفي وضع الفلسطينيين في خانة الضحية، لكنهم –وهو الأهم- يشاركون إسرائيل في وصفة الحل. وهي "حل الدولتين"، دون الاهتمام بطبيعة وحدود وعمق سيادة الدولة الفلسطينية ودون الاكتراث بطبيعة وهوية الدولة اليهودية، وهي القيمة المضافة التي كانت لوفد ال 48، والذي ربطت عضواته؛ ايناس حاج وياسمين ضاهر ومحاسن رابوص، -وهذه فرصتي لأشكرهن على المجهود الخاص وعلى الالتزام وعلى الكفاءة القيادية والسياسية التي أظهرنها- بين أجزاء الحل كما تطرحها إسرائيل (عدم عودة اللاجئين، دولة يهودية ودولة فلسطينية مشوهه وكانتونية) وبين طبيعة المشروع الصهيوني كمشروع يناقض الوجود العربي الفلسطيني الطبيعي والسيادي. وقامت عضوات الوفد بالتشديد على المعاناة الفلسطينية، كما على طبيعة الحل المنطلق من فهم للمشروع الصهيوني، وللمجتمع الإسرائيلي، وللابتزاز السياسي والعاطفي الذي تستخدمه إسرائيل للهولوكوست، كوسيلة للدوس على الدور الأوروبي المستقل".
وخلال زيارة الوفد التقت السيدة إيناس حاج، مسؤولة العلاقات العامة في التجمع، رئيس بلدية بيار بينيت (ضاحية مدينة ليون الفرنسية)؛ كما التقت بصحفيين وناشطين من الحزب الشيوعي الفرنسي إضافة إلى النائبة المستقلة في البرلمان الأوروبي السيدة ماري كريستين فيرجات؛ وعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي عن الحزب الشيوعي السيدة آني دافيد وذلك في مقر صحيفة "عامل الألب" الفرنسية، كما شاركت في اجتماع حاشد دعت إليه جبهة اليسار الفرنسية بمشاركة عضوة مجلس محافظة ليون ورئيسة القائمة القطرية للانتخابات الوشيكة السيدة اليزا مارتين.
وفي مداخلاتها أكدت السيدة إيناس عودة حاج على أن المعاناة الفلسطينية في مختلف المواقع وإن اختلفت مظاهرها فهي نابعة في الأصل من المشروع الصهيوني كمشروع كولونيالي، قام على سلب أراضي وممتلكات الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة كيان على أنقاضهم يتعامل معه العالم على أنه دولة ديمقراطية. ولكن واقع الفلسطينيين في الداخل يؤكد هشاشة وزيف هذه الديمقراطية.
وتطرقت إلى مشروع الدولة اليهودية مؤكدةً على عنصرية وخطورة هذا المشروع وتناقضه جوهرياً مع الديمقراطية. كما تطرقت إلى مسلسل هدم البيوت الذي يعاني منه الفلسطينييون في الداخل، بالإضافة إلى مصادرة الأرض والملاحقة المستمرة، وسلسلة القوانين العنصرية التي تسعى إلى سنّها حكومة نتنياهو- ليبرمان كتجسيد لمشروع الدولة اليهودية.
وفي سياق الحديث عن يوم المرأة، شددت السيدة عودة حاج على أن المرأة الفلسطينية إذ تشارك نساء العالم في مواجهة التمييز الجندري، إلا أنها تعاني من سياسة تمييز قومي أيضاً؛ مشددة على الواقع الذي تعيشه المرأة الفلسطينية في الداخل من فقر وبطالة وتشريد وتمييز في كافة مجالات حياتها جراء سياسة الإفقار المنهجية التي تنتهجها الدولة حبال الأقلية الفلسطينية.
وفي ختام مداخلاتها أثنت السيدة إيناس عودة حاج على دور حركات التضامن الدولي، ودعت إلى تطويره ليشكل عامل ضغط على حكومات العالم لتضغط بدورها على إسرائيل سواء كان ذلك عبر حملات المقاطعة بأشكالها المختلفة تجارية كانت أم ثقافية أم أكاديمية؛ أو عبر الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب الإسرائيليين كما عرّفهم تقرير غولدستون. وقالت أن التاريخ يثبت مركزية دور التضامن والضغط الدوليين في محاصرة الممارسات الإحتلالية والقمعية والعنصرية كما كان في جنوب أفريقيا.
وفي مداخلاتها أكدت السيدة إيناس عودة حاج على أن المعاناة الفلسطينية في مختلف المواقع وإن اختلفت مظاهرها فهي نابعة في الأصل من المشروع الصهيوني كمشروع كولونيالي، قام على سلب أراضي وممتلكات الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة كيان على أنقاضهم يتعامل معه العالم على أنه دولة ديمقراطية. ولكن واقع الفلسطينيين في الداخل يؤكد هشاشة وزيف هذه الديمقراطية.
وتطرقت إلى مشروع الدولة اليهودية مؤكدةً على عنصرية وخطورة هذا المشروع وتناقضه جوهرياً مع الديمقراطية. كما تطرقت إلى مسلسل هدم البيوت الذي يعاني منه الفلسطينييون في الداخل، بالإضافة إلى مصادرة الأرض والملاحقة المستمرة، وسلسلة القوانين العنصرية التي تسعى إلى سنّها حكومة نتنياهو- ليبرمان كتجسيد لمشروع الدولة اليهودية.
وفي سياق الحديث عن يوم المرأة، شددت السيدة عودة حاج على أن المرأة الفلسطينية إذ تشارك نساء العالم في مواجهة التمييز الجندري، إلا أنها تعاني من سياسة تمييز قومي أيضاً؛ مشددة على الواقع الذي تعيشه المرأة الفلسطينية في الداخل من فقر وبطالة وتشريد وتمييز في كافة مجالات حياتها جراء سياسة الإفقار المنهجية التي تنتهجها الدولة حبال الأقلية الفلسطينية.
وفي ختام مداخلاتها أثنت السيدة إيناس عودة حاج على دور حركات التضامن الدولي، ودعت إلى تطويره ليشكل عامل ضغط على حكومات العالم لتضغط بدورها على إسرائيل سواء كان ذلك عبر حملات المقاطعة بأشكالها المختلفة تجارية كانت أم ثقافية أم أكاديمية؛ أو عبر الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب الإسرائيليين كما عرّفهم تقرير غولدستون. وقالت أن التاريخ يثبت مركزية دور التضامن والضغط الدوليين في محاصرة الممارسات الإحتلالية والقمعية والعنصرية كما كان في جنوب أفريقيا.
أما السيدة ياسمين ضاهر فأكدت في بداية حديثها معنا أن "إسرائيل أكثر من كونها تعول على "الدعم الأوربي" فهي تطمئن إلى أن تاريخ اليهود في أوروبا طابو لا يمكن كسره، ولكن يبدو أن حرب غزة كسرت كل الطابوهات على كل الأصعدة".
وقد أفادت ضاهر أن "هذه اللقاءات مع مجموعات عدة من الفرنسيين والفرنسيات، نساء ورجالا ممن ليسوا نشطاء بشكل عام في القضية الفلسطينية، وحتى ممن لا ينتمون إلى أحزاب أو حركات يسارية، تؤكد أن نظرتهم وفهمهم ودعمهم للقضية الفلسطينية قد تغير، فقد لقد كان واضحا استعداد الجمهور الواسع، غير المسيّس عادة، وغير المناصر للقضية الفلسطينية بشكل واضح، سماع أولا الحقائق عن الوضع العام في فلسطين، دون محاولة "البحث عن توازن"، فقد أصبح واضحا أكثر من ذي قبل انه لا يوجد أي توازن بين الطرفين، وأنه لم يعد أي معنى لمحاولة البحث عنها، الشيء الذي كان سائدا وبشدة فيما سبق".
الشيء الآخر، هو الاستعداد وأحيانا التعطش لسماع طرح سياسي مغاير، بعيدا عن الشعاراتية الجاهزة "لحل الدولتين"، وهنا كانت آذان صاغية لطرح التجمع الذي يربط بشكل حاد وواضح ما بين طبيعة الدولة الإسرائيلية- كدولة يهودية – وما بين الاحتلال، الشيء الذي أضاف الكثير الكثير لمن لا يعرف الأوضاع في فلسطين، ولكن أيضا، حتى للمناصرين والمناضلين من أجلها، وضح لهم هذا الطرح طبيعة نضالهم من أجل فهم الاحتلال، الجدار وتهويد القدس كحالات تفشي وتوسع للعنصرية الإسرائيلية والحركة الصهيونية والتي لم تبدأ في عام 1967 بل قبل ذلك بكثير. وأخيرا كان واضحا الاستعداد لسماع استراتيجيات عمل مثل المقاطعة، وسحب الاستثمارات وغيرها، كما كان هناك اهتمام خاص بفهم حالة الفلسطينيين في الداخل وطرح "دولة جميع مواطنيها".
وأضافت أنه من الواضح أن اللوبي الصهيوني هناك جدا قويّ بالذات في إحكامه القبضة على الإعلام، لأن غالبية المشاركين والمستمعين شددوا على كونهم لا يعرفون ما يحصل في فلسطين، ما عدا تلك التي يصعب على الإعلام السيطرة عليها مثل مجازر غزة، وهي بالمناسبة طغت على كل ما عرفوه سابقا، ولكن طبعا هذا شيء غير كاف، فنحن نعلم أن ذاكرة الشعوب قصيرة، أحيانا، ومهمتنا أن نبقيها متقدة.
وقد أفادت ضاهر أن "هذه اللقاءات مع مجموعات عدة من الفرنسيين والفرنسيات، نساء ورجالا ممن ليسوا نشطاء بشكل عام في القضية الفلسطينية، وحتى ممن لا ينتمون إلى أحزاب أو حركات يسارية، تؤكد أن نظرتهم وفهمهم ودعمهم للقضية الفلسطينية قد تغير، فقد لقد كان واضحا استعداد الجمهور الواسع، غير المسيّس عادة، وغير المناصر للقضية الفلسطينية بشكل واضح، سماع أولا الحقائق عن الوضع العام في فلسطين، دون محاولة "البحث عن توازن"، فقد أصبح واضحا أكثر من ذي قبل انه لا يوجد أي توازن بين الطرفين، وأنه لم يعد أي معنى لمحاولة البحث عنها، الشيء الذي كان سائدا وبشدة فيما سبق".
الشيء الآخر، هو الاستعداد وأحيانا التعطش لسماع طرح سياسي مغاير، بعيدا عن الشعاراتية الجاهزة "لحل الدولتين"، وهنا كانت آذان صاغية لطرح التجمع الذي يربط بشكل حاد وواضح ما بين طبيعة الدولة الإسرائيلية- كدولة يهودية – وما بين الاحتلال، الشيء الذي أضاف الكثير الكثير لمن لا يعرف الأوضاع في فلسطين، ولكن أيضا، حتى للمناصرين والمناضلين من أجلها، وضح لهم هذا الطرح طبيعة نضالهم من أجل فهم الاحتلال، الجدار وتهويد القدس كحالات تفشي وتوسع للعنصرية الإسرائيلية والحركة الصهيونية والتي لم تبدأ في عام 1967 بل قبل ذلك بكثير. وأخيرا كان واضحا الاستعداد لسماع استراتيجيات عمل مثل المقاطعة، وسحب الاستثمارات وغيرها، كما كان هناك اهتمام خاص بفهم حالة الفلسطينيين في الداخل وطرح "دولة جميع مواطنيها".
وأضافت أنه من الواضح أن اللوبي الصهيوني هناك جدا قويّ بالذات في إحكامه القبضة على الإعلام، لأن غالبية المشاركين والمستمعين شددوا على كونهم لا يعرفون ما يحصل في فلسطين، ما عدا تلك التي يصعب على الإعلام السيطرة عليها مثل مجازر غزة، وهي بالمناسبة طغت على كل ما عرفوه سابقا، ولكن طبعا هذا شيء غير كاف، فنحن نعلم أن ذاكرة الشعوب قصيرة، أحيانا، ومهمتنا أن نبقيها متقدة.
وقالت السيدة محاسن رابوص: "تضمنت الجولة الخاصة بمجموعتي عدة لقاءات مع جمعيات ونقابيين وفنانيين. وقام الوفد بعرض واقع الفلسطينيين، والظروف الاقتصادية التي يعيشها شعبنا في كافة تواجده متطرقات لخصوصية مناطق الـ48 والتمييز العنصري الذي نعانيه من السياسات الإسرائيلية. وقد قمت بمداخله حول تطور دور المرأة التاريخي بناءً على طلب النساء اللاتي أردن التعرف على انجازات ونضالات المرأة الفلسطينية في الداخل والشتات، وتطرقت لتأسيس اتحاد المرأة التقدمي والنشاطات التي تقوم بها نساء الاتحاد. وقد حضر اللقاءات عدد من النقابيين الذين أرادوا التعرف على أوضاع العمال في ظل الاحتلال، ودور النقابات العمالية إن وجدت. تطرقنا لأوضاع العمال في الضفة وغزة وال48 مع خصوصية كل منطقه، والتركيز على الممارسات الإسرائيلية وتضييق الخناق على الفلسطينيين وانتشار البطالة والحواجز وغير ذلك".
وأضافت أن "المجموعة التقت خلال الجولة الحزب الراديكالي الفرنسي وبمسؤول الحزب في آميان باسكال وهو نائب رئيس البلدية، وبعض الفرنسيين المتطرفين الذين يدعون أنهم محبين للسلام وأنهم يدعمون العالم العربي من خلال إرسال الأموال للمسيحيين الفقراء المظلومين ومنهم الأقباط في مصر. وهم بذلك يشكلون مؤسسات تبشيرية على غرار ما كان في الفترة العثمانية حتى يحكموا سيطرتهم على العالم العربي، مشعلين بذلك نار الطائفية والتفرقة تحت غطاء الدين. وقد خضنا نقاشا حامي الوطيس مع الحزب الراديكالي المتحد الآن مع ساركوزي ويدعم السياسة الإسرائيلية، ويدعون أنهم "لا يعرفون شيئاً عن القضية الفلسطينية. وأن اليهود تعرضوا للطرد والإبادة ويحق لهم العيش بسلام. وان العرب هم الذين لا يريدون السلام".
وأشارت إلى أنها قدمت مداخلة تاريخية عما جرى من تطهير عرقي للفلسطينيين عام النكبة، وعن تشريد وتهجير 750000 فلسطيني.
وقالت: "لقد سرني وأفرحني كثيراً أنني كنت في هذه الجولة إحدى المنتدبات عن فلسطين ال48 أو كما يسموننا بفلسطين التاريخية التقينا بنساء فلسطينيات من الوطن والشتات، وهذا اللقاء أكد بأننا نزداد كل يوم قوة ومنعة كل في موقعها. وأننا نستطيع أن نطرح أجندة سياسية واحدة تعبر عن الشعب الفلسطيني. وأن لنا هوية واحدة ومطالب واحدة ووطن واحد وثوابت واحدة وموحدة.
وختمت بالقول إن "المرأة الفلسطينية تستطيع أن تطرح البديل، البديل الذي لا يقبل بمفاوضات استسلامية، البديل الذي يؤكد على الثوابت الفلسطينية، البديل الذي لا يقبل بالمساومة على الأرض الفلسطينية وحق العودة.
وأضافت أن "المجموعة التقت خلال الجولة الحزب الراديكالي الفرنسي وبمسؤول الحزب في آميان باسكال وهو نائب رئيس البلدية، وبعض الفرنسيين المتطرفين الذين يدعون أنهم محبين للسلام وأنهم يدعمون العالم العربي من خلال إرسال الأموال للمسيحيين الفقراء المظلومين ومنهم الأقباط في مصر. وهم بذلك يشكلون مؤسسات تبشيرية على غرار ما كان في الفترة العثمانية حتى يحكموا سيطرتهم على العالم العربي، مشعلين بذلك نار الطائفية والتفرقة تحت غطاء الدين. وقد خضنا نقاشا حامي الوطيس مع الحزب الراديكالي المتحد الآن مع ساركوزي ويدعم السياسة الإسرائيلية، ويدعون أنهم "لا يعرفون شيئاً عن القضية الفلسطينية. وأن اليهود تعرضوا للطرد والإبادة ويحق لهم العيش بسلام. وان العرب هم الذين لا يريدون السلام".
وأشارت إلى أنها قدمت مداخلة تاريخية عما جرى من تطهير عرقي للفلسطينيين عام النكبة، وعن تشريد وتهجير 750000 فلسطيني.
وقالت: "لقد سرني وأفرحني كثيراً أنني كنت في هذه الجولة إحدى المنتدبات عن فلسطين ال48 أو كما يسموننا بفلسطين التاريخية التقينا بنساء فلسطينيات من الوطن والشتات، وهذا اللقاء أكد بأننا نزداد كل يوم قوة ومنعة كل في موقعها. وأننا نستطيع أن نطرح أجندة سياسية واحدة تعبر عن الشعب الفلسطيني. وأن لنا هوية واحدة ومطالب واحدة ووطن واحد وثوابت واحدة وموحدة.
وختمت بالقول إن "المرأة الفلسطينية تستطيع أن تطرح البديل، البديل الذي لا يقبل بمفاوضات استسلامية، البديل الذي يؤكد على الثوابت الفلسطينية، البديل الذي لا يقبل بالمساومة على الأرض الفلسطينية وحق العودة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر