تعطل عمل المصارف العاملة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء تطبيقا لقرار سلطة النقد وذلك للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له أحد المصارف العاملة هناك وموظفيه امس الاثنين، بعد ان قام افراد من شرطة الحكومة المقالة باقتحام الفرع الرئيسي للبنك في حي الرمال بغزة وقامت بتفيذ حكم محكمة في غزة باحتجاز مبلغ قدره مليون شيكل نقدا بالقوة.
من جانبها اكدت جمعية اصدقاء المريض بغزة ان الأموال التي استردتها خاصة بالعمل الخيري الطبي، وان احتجازها رهن حياة المرضى وعرضها للخطر، مشيرة الى انه منذ تولي مجلس إدارة الجمعية الجديد في الأول من تموز- يوليو من العام الماضي أصدرت سلطة النقد قرارا باحتجاز أموال الجمعية المودعة في البنوك العاملة في قطاع غزة بناء على قرارات سياسية بحتة لا علاقة لها بالعمل الخيري للجمعية.
وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة منه: "لجأنا للقضاء لاسترجاع الأموال التي احتجزت دون وجه حق وهي مخصصة للأجهزة الطبية والأدوية وتتعلق بحياة المرضى، الى جانب مستحقات الموظفين وتأمينهم، وقد قاطعتنا بعض الشركات ولم تعد تزودنا باحتياجاتنا من أدوية ومعدات طبية نظرا لعدم تمكننا من السداد لاحتجاز الأموال من سلطة النقد".
واوضحت الجمعية ان قضيتها بقيت تتداول في المحاكم لما يزيد عن الثمانية أشهر، حتى صدر قرار قضائي بضرورة الإفراج عنها، وما حصل امس هو تطبيق لذلك القرار بإتباع وسائل قانونية مشددة ان القضية تداولت في المحاكم، وكان هناك فريق من المحامين التابعين للبنوك يتابعون القضية مع جهاز القضاء، وأكدوا على سلامة القرار القضائي.
وفي ختام بيانها شددت الجمعية أن القاضي هو من أمر مأمور التنفيذ بتنفيذ القرار بعد رفض تسليمها الأموال.
وكان الناطق بلسان الداخلية المقالة في غزة ايهاب الغصين وصف قرار سلطة النقد بانه "تشجيع على ارهاب المواطنين وعلى الفوضى ومحاربة لارزاق المواطن".
وكانت محكمة بغزة اصدرت مؤخرا قرارا يقضي باعادة البنك مبلغ مليون شيكل لصالح جمعية "اصدقاء المريض الخيرية" والتي مقرها غزة بعدما تم تجميد اموال الجمعية قبل عدة اشهر بقرار من قبل سلطة النقد وذلك في اعقاب خلافات داخل مجلس الادارة.
من جهته أدان النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المريض الذي تم عزله، "سلب عناصر من حماس أموال تعود للعاملين في جمعية أصدقاء المريض الخيرية"، واصفا الحادث بالخطير.
وأكد أبو شهلا، في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن هذا العمل تعد وخرق للقانون وعلى حقوق عشرات العاملين في الجمعية"، مشيرا إلى "أن هذه الأموال المسيطر عليها من قبل حماس هي مدخرات وحقوق للعاملين في الجمعية التي استطاع مجلس إدارتها، الذي طردته حركة حماس بالقوة في منتصف حزيران الماضي، من تثبيت حقوقهم وتثبيت مستحقات وادخارات بعد أن حرموا منها".
وأشار إلى أن مجلس إدارة الجمعية استطاع توفير هذه الأموال لضمان حقوق العاملين، معتبرا أن الحادث هو تعد خطير على حرمة البنوك التي تخدم عشرات آلاف المواطنين.
وقال أبو شهلا "إن هذا التصرف يعمق الانقسام ولا يبعث على الأمل في إمكانية إعلاء الصوت العقلاني في حركة حماس".
من جانبها اكدت جمعية اصدقاء المريض بغزة ان الأموال التي استردتها خاصة بالعمل الخيري الطبي، وان احتجازها رهن حياة المرضى وعرضها للخطر، مشيرة الى انه منذ تولي مجلس إدارة الجمعية الجديد في الأول من تموز- يوليو من العام الماضي أصدرت سلطة النقد قرارا باحتجاز أموال الجمعية المودعة في البنوك العاملة في قطاع غزة بناء على قرارات سياسية بحتة لا علاقة لها بالعمل الخيري للجمعية.
وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة منه: "لجأنا للقضاء لاسترجاع الأموال التي احتجزت دون وجه حق وهي مخصصة للأجهزة الطبية والأدوية وتتعلق بحياة المرضى، الى جانب مستحقات الموظفين وتأمينهم، وقد قاطعتنا بعض الشركات ولم تعد تزودنا باحتياجاتنا من أدوية ومعدات طبية نظرا لعدم تمكننا من السداد لاحتجاز الأموال من سلطة النقد".
واوضحت الجمعية ان قضيتها بقيت تتداول في المحاكم لما يزيد عن الثمانية أشهر، حتى صدر قرار قضائي بضرورة الإفراج عنها، وما حصل امس هو تطبيق لذلك القرار بإتباع وسائل قانونية مشددة ان القضية تداولت في المحاكم، وكان هناك فريق من المحامين التابعين للبنوك يتابعون القضية مع جهاز القضاء، وأكدوا على سلامة القرار القضائي.
وفي ختام بيانها شددت الجمعية أن القاضي هو من أمر مأمور التنفيذ بتنفيذ القرار بعد رفض تسليمها الأموال.
وكان الناطق بلسان الداخلية المقالة في غزة ايهاب الغصين وصف قرار سلطة النقد بانه "تشجيع على ارهاب المواطنين وعلى الفوضى ومحاربة لارزاق المواطن".
وكانت محكمة بغزة اصدرت مؤخرا قرارا يقضي باعادة البنك مبلغ مليون شيكل لصالح جمعية "اصدقاء المريض الخيرية" والتي مقرها غزة بعدما تم تجميد اموال الجمعية قبل عدة اشهر بقرار من قبل سلطة النقد وذلك في اعقاب خلافات داخل مجلس الادارة.
من جهته أدان النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المريض الذي تم عزله، "سلب عناصر من حماس أموال تعود للعاملين في جمعية أصدقاء المريض الخيرية"، واصفا الحادث بالخطير.
وأكد أبو شهلا، في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن هذا العمل تعد وخرق للقانون وعلى حقوق عشرات العاملين في الجمعية"، مشيرا إلى "أن هذه الأموال المسيطر عليها من قبل حماس هي مدخرات وحقوق للعاملين في الجمعية التي استطاع مجلس إدارتها، الذي طردته حركة حماس بالقوة في منتصف حزيران الماضي، من تثبيت حقوقهم وتثبيت مستحقات وادخارات بعد أن حرموا منها".
وأشار إلى أن مجلس إدارة الجمعية استطاع توفير هذه الأموال لضمان حقوق العاملين، معتبرا أن الحادث هو تعد خطير على حرمة البنوك التي تخدم عشرات آلاف المواطنين.
وقال أبو شهلا "إن هذا التصرف يعمق الانقسام ولا يبعث على الأمل في إمكانية إعلاء الصوت العقلاني في حركة حماس".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر