تشهد بغداد حراكا وحوارات سياسية لبلورة تحالف يشكل الحكومة المقبلة التي اخذت التوقعات السياسية تتجه بشأن من سيشكلها الى تحالف ثلاثي متوقع، وليس من المستبعد ان تنقلب الموازين، ليقوم بتشكيل الحكومة تحالف آخر يظهر في اللحظات الاخيرة.
وتجرى حوارات مكثفة حالياً للوصول الى شكل نهائي متفق عليه للحكومة المقبلة وتحقيق تقسيم للمناصب السيادية بما يرضي جميع الاطراف في التحالف الثلاثي المتوقع بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني وسط ردود فعل من القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور اياد علاوي والتي تتهم هذه الكتل بالانسياق وراء الرغبات الايرانية، فيما لا يُستبعد انسحاب التحالف الكردستاني من هذه الحوارات والبحث عن تحالفات اخرى، ما لم يضمن منصب رئيس الجمهورية. ويوضح عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون ان التحالف الكردستاني لن يتفق على تقسيم المناصب السيادية ما لم يحسم موضوع منصب رئيس الجمهورية.
وبدأت تظهر ملامح أحد تلك السيناريوهات المتمثلة في تحالفٍ مُحتمل بين ائتلاف دولة القانون والإئتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني، ويقول عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني ان الحوارات لتشكيل تحالف بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني وصلت الى مراحل متقدمة، منوّهاً بأنه لا توجد خطوط حمر على أي من الكتل الأخرى، وان الحوارات مستمرة مع بعض الأطراف في القائمة العراقية.
من جانبه قال بايزيد حسن عضو قائمة التغيير الكردية التي نافست طالباني وبرزاني في كردستان ان موضوع توزيع المناصب السيادية في الدولة هو سبب الخلاف الرئيس بين الكتل السياسية، مؤكداً على ضرورة حسم هذا الموضوع والتوصل لاتفاق يمكن ان يسرع من تشكيل الحكومة القادمة.
وتوقع حسن ان تتم عملية تشكيل الحكومة المقبلة خلال الشهرين القادمين، مبينا انها ستكون حكومة شراكة وطنية وستتضمن مختلف مكونات الشعب العراقي.
واضاف ان الحكومة القادمة ستكون حكومة توافقية ولن تقتصر على مكون محدد دون آخر، مؤكداً 'على ضرورة المشاركة الفعالة للأكراد والسنة فيها'، واشار الى ان 'تقارب النتائج الانتخابية بين الكتل السياسية وقلة الفارق بينهم هو عامل تأخير لتشكيل الحكومــة' وسيؤثر على المباحثات بينهم لعدم وجود كتلة حاصلة على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان القــادم، ولم يستبعد حسن احتمالية تفكك الكتل الكبيرة بسبب الخلافات المحتملــة بين مكوناتها لغرض الحصول على بعض المناصب في الحكومة.
من جانبه شدد عضو الائتلاف الوطني العراقي عمار طعمة على 'ان وضع كتل سياسية خطوطا حمراء بالتحالف تجاه كتل اخرى امر غير مقبول وتجاوز على ارادة الناخبين'، مشيرا الى ضرورة التعامل مع جميع الكتل الفائزة التي حظيت بثقة الناخبين.
وجاء تصريح طعمة بعد ان برزت تصريحات لبعض الشخصيات من ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني تستبعد الدخول في تحالف مع القائمة العراقية، واضاف طعمة من المفترض ان تبادر الكتل الاربعة الفائزة في الانتخابات للبدء بشراكة واسعة لبناء مؤسسات الدولة مؤكدا 'ان محاولة اسقاط بعض الشخصيات تصرف غير سليم وتجاوز على ارادة الجماهير'.
وطالب طعمة الكتل والشخصيات السياسية بالابتعاد عن الخلافات الشخصية وان تضع مصلحة الشعب العراقي فوق كل الاعتبارات باعتبار ان السياسي مؤتمن على حقوق الشعب وعليه الترفع عن الامور الشخصية والتعامل مع الواقع الجديد.
وبخصوص مرشحي الائتلاف الوطني العراقي لمنصب رئيس الوزراء والمناصب السيادية الاخرى شدد طعمة ان الائتلاف الوطني العراقي سبق جميع الكتل السياسية بوضعه أسسا ومبادئ ونظاما داخليا واضحا لمعالجة هذه الاستحقاقات.
وتجرى حوارات مكثفة حالياً للوصول الى شكل نهائي متفق عليه للحكومة المقبلة وتحقيق تقسيم للمناصب السيادية بما يرضي جميع الاطراف في التحالف الثلاثي المتوقع بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني وسط ردود فعل من القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور اياد علاوي والتي تتهم هذه الكتل بالانسياق وراء الرغبات الايرانية، فيما لا يُستبعد انسحاب التحالف الكردستاني من هذه الحوارات والبحث عن تحالفات اخرى، ما لم يضمن منصب رئيس الجمهورية. ويوضح عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون ان التحالف الكردستاني لن يتفق على تقسيم المناصب السيادية ما لم يحسم موضوع منصب رئيس الجمهورية.
وبدأت تظهر ملامح أحد تلك السيناريوهات المتمثلة في تحالفٍ مُحتمل بين ائتلاف دولة القانون والإئتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني، ويقول عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني ان الحوارات لتشكيل تحالف بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني وصلت الى مراحل متقدمة، منوّهاً بأنه لا توجد خطوط حمر على أي من الكتل الأخرى، وان الحوارات مستمرة مع بعض الأطراف في القائمة العراقية.
من جانبه قال بايزيد حسن عضو قائمة التغيير الكردية التي نافست طالباني وبرزاني في كردستان ان موضوع توزيع المناصب السيادية في الدولة هو سبب الخلاف الرئيس بين الكتل السياسية، مؤكداً على ضرورة حسم هذا الموضوع والتوصل لاتفاق يمكن ان يسرع من تشكيل الحكومة القادمة.
وتوقع حسن ان تتم عملية تشكيل الحكومة المقبلة خلال الشهرين القادمين، مبينا انها ستكون حكومة شراكة وطنية وستتضمن مختلف مكونات الشعب العراقي.
واضاف ان الحكومة القادمة ستكون حكومة توافقية ولن تقتصر على مكون محدد دون آخر، مؤكداً 'على ضرورة المشاركة الفعالة للأكراد والسنة فيها'، واشار الى ان 'تقارب النتائج الانتخابية بين الكتل السياسية وقلة الفارق بينهم هو عامل تأخير لتشكيل الحكومــة' وسيؤثر على المباحثات بينهم لعدم وجود كتلة حاصلة على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان القــادم، ولم يستبعد حسن احتمالية تفكك الكتل الكبيرة بسبب الخلافات المحتملــة بين مكوناتها لغرض الحصول على بعض المناصب في الحكومة.
من جانبه شدد عضو الائتلاف الوطني العراقي عمار طعمة على 'ان وضع كتل سياسية خطوطا حمراء بالتحالف تجاه كتل اخرى امر غير مقبول وتجاوز على ارادة الناخبين'، مشيرا الى ضرورة التعامل مع جميع الكتل الفائزة التي حظيت بثقة الناخبين.
وجاء تصريح طعمة بعد ان برزت تصريحات لبعض الشخصيات من ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني تستبعد الدخول في تحالف مع القائمة العراقية، واضاف طعمة من المفترض ان تبادر الكتل الاربعة الفائزة في الانتخابات للبدء بشراكة واسعة لبناء مؤسسات الدولة مؤكدا 'ان محاولة اسقاط بعض الشخصيات تصرف غير سليم وتجاوز على ارادة الجماهير'.
وطالب طعمة الكتل والشخصيات السياسية بالابتعاد عن الخلافات الشخصية وان تضع مصلحة الشعب العراقي فوق كل الاعتبارات باعتبار ان السياسي مؤتمن على حقوق الشعب وعليه الترفع عن الامور الشخصية والتعامل مع الواقع الجديد.
وبخصوص مرشحي الائتلاف الوطني العراقي لمنصب رئيس الوزراء والمناصب السيادية الاخرى شدد طعمة ان الائتلاف الوطني العراقي سبق جميع الكتل السياسية بوضعه أسسا ومبادئ ونظاما داخليا واضحا لمعالجة هذه الاستحقاقات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر