فى الرابع من مايو من عام 2005 قالت السلطات القضائية فى فرنسا انها ستحاكم " الثائر الفنزويلي " إبليتش راميريز سانشيز , المعرفو بكارلوس , والسجين بالفعل فى فرنسا منذ عام 1994 وذلك لدوره المزعوم فى تفجيرين وقعا خلال العامين 1982 و 1983 فى باريس وقال كبير قضاه مكافحة الارهاب فى فرنسا جان لوي بروغريير انه امر كارلوس بالمثول للمحاكمة لدوره فى الهجمات التى اودت بحياخ 12 شخصا , كما اصابت أكثر من مئة أخرين.
حظي كارلوس بصيت عالمي كبير باعتباره احد العقول المدبرة لعمليات التفجيرات العنيفة والقتل وحجز الرهائن خلال فترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي ويعرف عن كارلوس الذى يقال انه يتقن اللغة الروسية والانجليزية والعربية والفرنسية أنه احد انصار القضية الفلسطينية حيث تشير التقارير انه خضع لتدريبات مكثفة فى معسكرات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى العاصمة الاردنية عمان فى سيعينات القرن الماضي .
ولد إبليتش راميريز سانشيز فى اكتوبر 1949 وهو فنزويلي الاصل من عائلة معروفة بثرائها .. سافر الى لندن لدراسة اللغة الانجليزية واصولها ومن ثم انتقل للدراسة فى موسكو واثناء دراسته فى جامعة باتريس لومومبا فى موسكو تعرف على بو ضيا الشاب الثوري الجزائري الذى انخرط فى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس وبو ضيا وتشاطره الرجلان الافكار والرأي.
انخرض كارلوس بعد ذلك فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – العمليات الخارجية حيث اشرف على تدريبه كل من الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية والدكتور وديع حداد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقد تلقى تدريبات عدة قبل انخراطه فى صفوف الجبهة فى فنزويلا وكوبا , وبعد انضمامه للجبهة تدرب فى مخيمات الاردن وقاتل مع الفصائل الفلسطينية انذاك فى مواجهة جيش وقبائل الاردن ومن ثم انتقل الى مخيمات الجبهة فى لبنان وقد سطع نجم كارلوس حيث تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغير ملامحه .
انتقل للعمل فى اوروبا ضد الاهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولايمانه العميق بهذه القضية ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والامبريالية الامريكية , جند كل امكاناته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الانظمة العربية التى كانت تقيم علاقات تطبيع مع اسرائيل وبعد استشهاد رفيقه بو ضيا الذى اغتاله مجموعة من الموساد الاسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاما لعملية ايلول الاسود فى ميونخ التى كان كارلوس احد المخططين لها .
امسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وادخل اسلوبا جديدا وعناصر جديدة فى العمليات حيث اشتركت معه مجموعات ثورية تضم عناصر من ( الجيش الاحمر الياباني , ومنظمة بادر ماينهوف الالمانية , وجيش تحرير الشعب التركي – الالولية الحمراء – الخلايا الثورية – ومنظمة العمل المباشر الفرنسية بالاضافة الى اعضاء من الجيش الجمهوري الايرلندى ومنظمة ايتا والباسك الانفصالية ) , نفذ كارلوس عملياته فى اكثر من دولة اوروبية ففى ميونخ بالمانيا خطط لاغتيال 11 لاعبا اسرائيليا فى الدورة الاولمبية المقامة هناك فى عام 1972 وكان عمره 23 عام فقط , وفى فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الاوبك لوزراء البترول عام 1975 حيث اذاع بيان ( الثورة العربية ) وهي من اغرب العمليات وادقها واكثرها مدعاه للدهشة .
استولى كارلوس على السفارة الفرنسية فى لاهاى بهولندا مقر محكمة العدل الدولية واختطف طائرة فرنسية الى مطار عنتييى باوغندا فى عام 1976 فقد كان على الطائرة سائحون وشخصيات اسرائيلية كما قام باستهداف طائرة العال الاسرائيلية فى فرنسا بواسطة قاذف اربي جي وبعد اسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الاسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه وقد حاول اغتيال نائب الاتحاد الصهيوني البريطاني فى لندن ورئيس شركة ملات ماركس اند سبنسر ( جوزيف ادوارد ستيف ) الداعم للحركات الصهيونية وقام بتفجير عدد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الاذاعية وكان لديه قائمة باسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم – كما قام بالتحضير لعمليات ضد الامبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري انور السادات
ولشدة دهائه اطلقت عليه الصحافة العالمية لقب الثعلب " تيمنا بشخصية قاتل يستأجر لقتل شارل ديغول فى قصة يوم الثعلب الخالية للروائي فردريك فورسايت , والتى نشرت فى العام 1971
يقضى كارلوس حاليا عقوبة السجن المؤبد فى احد السجون الفرنسية لقتله عام 1975 عميلين فى جهاز الاستخبارات الفرنسية بعد ان قامن اجهزة الاستخبارات الفرنسية باختطاف كارلوس من السودان بتاريخ 14/8/1994 والان بعد مرور اكثر من ثماني سنوات على اختطاف كالروس الثائر وبعد مطاردة استمرت اكثر من عقدين من قبل اجهزة استخبارات اوروية وامريكية وصهيونية يقبع الرجل الان فى زنزانة منفردة فى فرنسا.
حظي كارلوس بصيت عالمي كبير باعتباره احد العقول المدبرة لعمليات التفجيرات العنيفة والقتل وحجز الرهائن خلال فترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي ويعرف عن كارلوس الذى يقال انه يتقن اللغة الروسية والانجليزية والعربية والفرنسية أنه احد انصار القضية الفلسطينية حيث تشير التقارير انه خضع لتدريبات مكثفة فى معسكرات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى العاصمة الاردنية عمان فى سيعينات القرن الماضي .
ولد إبليتش راميريز سانشيز فى اكتوبر 1949 وهو فنزويلي الاصل من عائلة معروفة بثرائها .. سافر الى لندن لدراسة اللغة الانجليزية واصولها ومن ثم انتقل للدراسة فى موسكو واثناء دراسته فى جامعة باتريس لومومبا فى موسكو تعرف على بو ضيا الشاب الثوري الجزائري الذى انخرط فى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس وبو ضيا وتشاطره الرجلان الافكار والرأي.
انخرض كارلوس بعد ذلك فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – العمليات الخارجية حيث اشرف على تدريبه كل من الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية والدكتور وديع حداد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقد تلقى تدريبات عدة قبل انخراطه فى صفوف الجبهة فى فنزويلا وكوبا , وبعد انضمامه للجبهة تدرب فى مخيمات الاردن وقاتل مع الفصائل الفلسطينية انذاك فى مواجهة جيش وقبائل الاردن ومن ثم انتقل الى مخيمات الجبهة فى لبنان وقد سطع نجم كارلوس حيث تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغير ملامحه .
انتقل للعمل فى اوروبا ضد الاهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية ولايمانه العميق بهذه القضية ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والامبريالية الامريكية , جند كل امكاناته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الانظمة العربية التى كانت تقيم علاقات تطبيع مع اسرائيل وبعد استشهاد رفيقه بو ضيا الذى اغتاله مجموعة من الموساد الاسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاما لعملية ايلول الاسود فى ميونخ التى كان كارلوس احد المخططين لها .
امسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وادخل اسلوبا جديدا وعناصر جديدة فى العمليات حيث اشتركت معه مجموعات ثورية تضم عناصر من ( الجيش الاحمر الياباني , ومنظمة بادر ماينهوف الالمانية , وجيش تحرير الشعب التركي – الالولية الحمراء – الخلايا الثورية – ومنظمة العمل المباشر الفرنسية بالاضافة الى اعضاء من الجيش الجمهوري الايرلندى ومنظمة ايتا والباسك الانفصالية ) , نفذ كارلوس عملياته فى اكثر من دولة اوروبية ففى ميونخ بالمانيا خطط لاغتيال 11 لاعبا اسرائيليا فى الدورة الاولمبية المقامة هناك فى عام 1972 وكان عمره 23 عام فقط , وفى فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الاوبك لوزراء البترول عام 1975 حيث اذاع بيان ( الثورة العربية ) وهي من اغرب العمليات وادقها واكثرها مدعاه للدهشة .
استولى كارلوس على السفارة الفرنسية فى لاهاى بهولندا مقر محكمة العدل الدولية واختطف طائرة فرنسية الى مطار عنتييى باوغندا فى عام 1976 فقد كان على الطائرة سائحون وشخصيات اسرائيلية كما قام باستهداف طائرة العال الاسرائيلية فى فرنسا بواسطة قاذف اربي جي وبعد اسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الاسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه وقد حاول اغتيال نائب الاتحاد الصهيوني البريطاني فى لندن ورئيس شركة ملات ماركس اند سبنسر ( جوزيف ادوارد ستيف ) الداعم للحركات الصهيونية وقام بتفجير عدد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الاذاعية وكان لديه قائمة باسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم – كما قام بالتحضير لعمليات ضد الامبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري انور السادات
ولشدة دهائه اطلقت عليه الصحافة العالمية لقب الثعلب " تيمنا بشخصية قاتل يستأجر لقتل شارل ديغول فى قصة يوم الثعلب الخالية للروائي فردريك فورسايت , والتى نشرت فى العام 1971
يقضى كارلوس حاليا عقوبة السجن المؤبد فى احد السجون الفرنسية لقتله عام 1975 عميلين فى جهاز الاستخبارات الفرنسية بعد ان قامن اجهزة الاستخبارات الفرنسية باختطاف كارلوس من السودان بتاريخ 14/8/1994 والان بعد مرور اكثر من ثماني سنوات على اختطاف كالروس الثائر وبعد مطاردة استمرت اكثر من عقدين من قبل اجهزة استخبارات اوروية وامريكية وصهيونية يقبع الرجل الان فى زنزانة منفردة فى فرنسا.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918