تكبد عدد من تجار الملابس والأحذية في قطاع غزة خسائر فادحة عقب استلامهم بضاعة تالفة خزنت في أماكن مكشوفة، سواء في الموانئ الإسرائيلية أو لدى سائقي الشاحنات الناقلة لهذه البضائع.
وأعلن رائد فتوح، مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع أن أربع شاحنات محملة بالملابس والأحذية التالفة وصلت الأسبوع الماضي إلى معبر كرم أبو سالم، ضمن نحو 50 شاحنة من البضائع ذاتها التي سمح الاحتلال بدخولها إلى القطاع مؤخراً.
وبيّن فتوح أن ثلاثة تجار مستوردين للأحذية والملابس تسلموا الأحد والخميس الماضيين بضاعة تالفة تم تخزينها في أماكن مكشوفة خارج ميناء اسدود ما أدى إلى تلفها وإلحاق خسارة فادحة بمستورديها، سواء لقيمة هذه البضائع التي قدرت بمئات آلاف الدولارات، أو قيمة الأموال التي دفعها المستوردون نظير تخزين بضائعهم طوال ثلاث سنوات.
ونوه فتوح إلى استمرارية تدفق البضائع من الملابس والأحذية عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يستقبل يومياً منذ الأسبوع الماضي نحو عشر شاحنات محملة بالصنفين المذكورين.
وفي أحاديث منفصلة أجرتها "الأيام" مع المستوردين المتضررين، أشار التاجر خالد أبو سحلول إلى أن شحنة الملابس التي استلمها الخميس الماضي وصلت تالفة بنسبة تزيد على 60%، مقدرا إجمالي قيمة هذه الشحنة بنحو مليون شيكل.
ولفت إلى أنه تبين لدى وصول هذه البضائع أنه تم تخزيها على مدار السنوات الثلاث الماضية تحت الشمس والمطر ولم يتم تخزينها في مخازن مسقوفة مخصصة للحفاظ على البضائع من التلف، منوها إلى أن عدد الشاحنات التي استوردها خلال الفترة المذكورة ولا تزال محتجزة وتنتظر دورها للشحن إلى معبر كرم أبو سالم يبلغ تسع شاحنات من الملابس التي استوردها قبل ثلاث سنوات من الصين.
وأوضح أنه يجهل حتى اللحظة مكان تخزين هذه البضائع، لافتاً إلى أنه يدفع نظير تخزين كل شاحنة شهرياً 1500 شيكل دون أن يعلم إن كانت هذه البضاعة مخزنة في ميناء اسدود أو خارج الميناء، ما يعني إمكانية أن تصل هذه البضائع تالفة كسابقتها.
أما التاجر حمزة أبو هلال فأشار إلى أنه استورد في العام 2007 ست حاويات، دخل منها إلى القطاع آنذاك شاحنة وتبقى خمس شاحنات، وفي العام 2008 خلال فترة التهدئة استورد شاحنتين إضافيتين ليصبح بذلك إجمالي البضائع المحتجزة هناك سبع شاحنات، وصلت منها الأحد الماضي شاحنة محملة ببضاعة تالفة، وبقي ست شاحنات لا يعرف حتى اللحظة إن كانت البضائع بداخلها صالحة للبيع أم تالفة.
وقدر قيمة الخسارة الناجمة عن تلف الشحنة التي وصلت إليه مؤخراً بنحو 80 ألف دولار، فيما قدر قيمة البضائع التي ينتظر وصولها بنصف مليون دولار.
يُشار إلى أن الجانب الإسرائيلي سمح مؤخراً بدخول هذين الصنفين إلى القطاع ليصبح بذلك إجمالي عدد السلع المسموح بدخولها إلى القطاع نحو 76 سلعة، فيما لا تزال مئات الحاويات المحملة بالبضائع المختلفة محتجزة داخل وخارج ميناء اسدود، ويتحمل مستوردو هذه البضائع نفقات أجرة تخزينها.
وأعلن رائد فتوح، مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع أن أربع شاحنات محملة بالملابس والأحذية التالفة وصلت الأسبوع الماضي إلى معبر كرم أبو سالم، ضمن نحو 50 شاحنة من البضائع ذاتها التي سمح الاحتلال بدخولها إلى القطاع مؤخراً.
وبيّن فتوح أن ثلاثة تجار مستوردين للأحذية والملابس تسلموا الأحد والخميس الماضيين بضاعة تالفة تم تخزينها في أماكن مكشوفة خارج ميناء اسدود ما أدى إلى تلفها وإلحاق خسارة فادحة بمستورديها، سواء لقيمة هذه البضائع التي قدرت بمئات آلاف الدولارات، أو قيمة الأموال التي دفعها المستوردون نظير تخزين بضائعهم طوال ثلاث سنوات.
ونوه فتوح إلى استمرارية تدفق البضائع من الملابس والأحذية عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يستقبل يومياً منذ الأسبوع الماضي نحو عشر شاحنات محملة بالصنفين المذكورين.
وفي أحاديث منفصلة أجرتها "الأيام" مع المستوردين المتضررين، أشار التاجر خالد أبو سحلول إلى أن شحنة الملابس التي استلمها الخميس الماضي وصلت تالفة بنسبة تزيد على 60%، مقدرا إجمالي قيمة هذه الشحنة بنحو مليون شيكل.
ولفت إلى أنه تبين لدى وصول هذه البضائع أنه تم تخزيها على مدار السنوات الثلاث الماضية تحت الشمس والمطر ولم يتم تخزينها في مخازن مسقوفة مخصصة للحفاظ على البضائع من التلف، منوها إلى أن عدد الشاحنات التي استوردها خلال الفترة المذكورة ولا تزال محتجزة وتنتظر دورها للشحن إلى معبر كرم أبو سالم يبلغ تسع شاحنات من الملابس التي استوردها قبل ثلاث سنوات من الصين.
وأوضح أنه يجهل حتى اللحظة مكان تخزين هذه البضائع، لافتاً إلى أنه يدفع نظير تخزين كل شاحنة شهرياً 1500 شيكل دون أن يعلم إن كانت هذه البضاعة مخزنة في ميناء اسدود أو خارج الميناء، ما يعني إمكانية أن تصل هذه البضائع تالفة كسابقتها.
أما التاجر حمزة أبو هلال فأشار إلى أنه استورد في العام 2007 ست حاويات، دخل منها إلى القطاع آنذاك شاحنة وتبقى خمس شاحنات، وفي العام 2008 خلال فترة التهدئة استورد شاحنتين إضافيتين ليصبح بذلك إجمالي البضائع المحتجزة هناك سبع شاحنات، وصلت منها الأحد الماضي شاحنة محملة ببضاعة تالفة، وبقي ست شاحنات لا يعرف حتى اللحظة إن كانت البضائع بداخلها صالحة للبيع أم تالفة.
وقدر قيمة الخسارة الناجمة عن تلف الشحنة التي وصلت إليه مؤخراً بنحو 80 ألف دولار، فيما قدر قيمة البضائع التي ينتظر وصولها بنصف مليون دولار.
يُشار إلى أن الجانب الإسرائيلي سمح مؤخراً بدخول هذين الصنفين إلى القطاع ليصبح بذلك إجمالي عدد السلع المسموح بدخولها إلى القطاع نحو 76 سلعة، فيما لا تزال مئات الحاويات المحملة بالبضائع المختلفة محتجزة داخل وخارج ميناء اسدود، ويتحمل مستوردو هذه البضائع نفقات أجرة تخزينها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر