أظهرت مؤشرات حركة السلع الواردة إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم والمنطار أن الجانب الإسرائيلي أبقى على معدل البضائع والسلع المحدودة الواردة إلى القطاع خلال النصف الأول من الشهر الحالي على حاله من حيث الكم والنوع دون زيادة تذكر، مقارنة مع النصف الثاني من الشهر الماضي.
وأشارت بيانات مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" إلى أن عدد شاحنات البضائع الواردة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم بلغ خلال النصف الأول من الشهر الحالي نحو 830 شاحنة مقارنة مع نحو 810 شاحنات خلال النصف الثاني من الشهر الماضي.
وبين محمد سكيك، مسؤول مشروع متابعة أداء المعابر في حديث أن نسبة السلع المندرجة ضمن المساعدات الإنسانية شكلت 16% من إجمالي السلع الواردة إلى القطاع منذ مطلع الشهر الحالي، فيما شكلت المواد الغذائية نسبة 57%، بينما تضمنت النسبة المتبقية البضائع الأخرى من المنظفات والأدوية والملابس والأحذية والزجاج والمعدات والتجهيزات الواردة إلى مؤسسات مختلفة كسلطة الطاقة وشركة الكهرباء.
وأوضح سكيك أن معبر المنطار استقبل خلال الفترة المذكورة أو النصف الأول من الشهر الحالي نحو 460 شاحنة من القمح والأعلاف والحبوب مقارنة مع نحو 330 شاحنة من السلع ذاتها خلال النصف الثاني من الشهر الماضي، ما شكل زيادة نسبتها نحو 28%.
وأوضح أن السلع الجديدة التي سمح الجانب الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع اقتصرت على الملابس والأحذية، وما هو متوقع وصوله اعتباراً من اليوم من الأخشاب والألمنيوم، ليرتفع بذلك عدد السلع المسموح بدخولها القطاع إلى نحو 78 سلعة.
وبين سكيك أن كمية كبيرة من الملابس والأحذية الواردة إلى القطاع خلال الأسبوعين الماضيين وصلت تالفة نظراً لتخزينها في أماكن مكشوفة، ما ألحق خسارة فادحة بعدد من مستوردي هاتين السلعتين التي منعت سلطات الاحتلال إدخالهما إلى القطاع منذ نحو ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن مئات الحاويات المحملة بالبضائع المستوردة من قبل تجار محليين ما زالت محتجزة في ميناء اسدود وخارجه منذ ذلك الحين.
ولفت إلى حدوث تحسن طفيف في كمية غاز الطهي الواردة إلى القطاع مؤخراً مقارنة مع المعدل الذي سمح الجانب الإسرائيلي بدخوله خلال الشهر الماضي، مؤكداً أن أزمة نقص الغاز في أسواق غزة ما زالت قائمة، إذ تقدر نسبة العجز في هذه السلعة بما لا يقل عن 30%.
واعتبر أن معالجة هذه الأزمة تقتضي التزام الجانب الإسرائيلي بتوريد ما لا يقل عن 300 طن بشكل منتظم يومياً، حيث أن معدل الكمية الواردة يصل حالياً إلى نحو 170 طناً.
ونوه إلى أن معدل كمية السولار الصناعي اللازمة لتشغيل محطة كهرباء غزة يقدر منذ مطلع الأسبوع الحالي بنحو 215 ألف لتر، ما يعني أن محطة توليد كهرباء غزة لا تزال تعمل بتشغيل مولد واحد، مشيراً إلى أن عودة المحطة لتشغيل مولدين تتطلب تزويد المحطة بنحو 2ر2 مليون لتر أسبوعياً.
إلى ذلك، أوضح سكيك أن إجمالي ما تم تصديره عبر معبر كرم أبو سالم من الزهور بلغ حتى يوم أول من أمس نحو 7ر13 مليون زهرة، لافتاً إلى أن صادرات غزة تقتصر على المنتج المذكور.
وأشارت بيانات مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" إلى أن عدد شاحنات البضائع الواردة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم بلغ خلال النصف الأول من الشهر الحالي نحو 830 شاحنة مقارنة مع نحو 810 شاحنات خلال النصف الثاني من الشهر الماضي.
وبين محمد سكيك، مسؤول مشروع متابعة أداء المعابر في حديث أن نسبة السلع المندرجة ضمن المساعدات الإنسانية شكلت 16% من إجمالي السلع الواردة إلى القطاع منذ مطلع الشهر الحالي، فيما شكلت المواد الغذائية نسبة 57%، بينما تضمنت النسبة المتبقية البضائع الأخرى من المنظفات والأدوية والملابس والأحذية والزجاج والمعدات والتجهيزات الواردة إلى مؤسسات مختلفة كسلطة الطاقة وشركة الكهرباء.
وأوضح سكيك أن معبر المنطار استقبل خلال الفترة المذكورة أو النصف الأول من الشهر الحالي نحو 460 شاحنة من القمح والأعلاف والحبوب مقارنة مع نحو 330 شاحنة من السلع ذاتها خلال النصف الثاني من الشهر الماضي، ما شكل زيادة نسبتها نحو 28%.
وأوضح أن السلع الجديدة التي سمح الجانب الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع اقتصرت على الملابس والأحذية، وما هو متوقع وصوله اعتباراً من اليوم من الأخشاب والألمنيوم، ليرتفع بذلك عدد السلع المسموح بدخولها القطاع إلى نحو 78 سلعة.
وبين سكيك أن كمية كبيرة من الملابس والأحذية الواردة إلى القطاع خلال الأسبوعين الماضيين وصلت تالفة نظراً لتخزينها في أماكن مكشوفة، ما ألحق خسارة فادحة بعدد من مستوردي هاتين السلعتين التي منعت سلطات الاحتلال إدخالهما إلى القطاع منذ نحو ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن مئات الحاويات المحملة بالبضائع المستوردة من قبل تجار محليين ما زالت محتجزة في ميناء اسدود وخارجه منذ ذلك الحين.
ولفت إلى حدوث تحسن طفيف في كمية غاز الطهي الواردة إلى القطاع مؤخراً مقارنة مع المعدل الذي سمح الجانب الإسرائيلي بدخوله خلال الشهر الماضي، مؤكداً أن أزمة نقص الغاز في أسواق غزة ما زالت قائمة، إذ تقدر نسبة العجز في هذه السلعة بما لا يقل عن 30%.
واعتبر أن معالجة هذه الأزمة تقتضي التزام الجانب الإسرائيلي بتوريد ما لا يقل عن 300 طن بشكل منتظم يومياً، حيث أن معدل الكمية الواردة يصل حالياً إلى نحو 170 طناً.
ونوه إلى أن معدل كمية السولار الصناعي اللازمة لتشغيل محطة كهرباء غزة يقدر منذ مطلع الأسبوع الحالي بنحو 215 ألف لتر، ما يعني أن محطة توليد كهرباء غزة لا تزال تعمل بتشغيل مولد واحد، مشيراً إلى أن عودة المحطة لتشغيل مولدين تتطلب تزويد المحطة بنحو 2ر2 مليون لتر أسبوعياً.
إلى ذلك، أوضح سكيك أن إجمالي ما تم تصديره عبر معبر كرم أبو سالم من الزهور بلغ حتى يوم أول من أمس نحو 7ر13 مليون زهرة، لافتاً إلى أن صادرات غزة تقتصر على المنتج المذكور.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر