ملف خاص بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني 17\4

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أوسع حملة تضامن مع قضية الأسرى
والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، وإلى العمل لدى
جميع المؤسسات الدولية السياسية والقانونية والحقوقية من أجل فرض إطلاق
سراحهم دون قيد أو شرط.

وأكدت
الجبهة في بيان لها اليوم، أن الأسيرات والأسرى يشكلون اليوم خط الدفاع
الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهم من قدم لشعبنا 'وثيقة الوفاق
الوطني'، وهم اليوم يجسدون الوحدة الوطنية الحقيقية، بما ينبغي ويملي
وطنياً اتخاذ العبرة في تجسيد دعم قضية الأسرى، من خلال إنهاء الانقسام
فوراً دون مماطلات، وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة المشاريع
والمخططات 'الإسرائيلية'، تجاه المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

وقالت
'لقد أوغل الاحتلال في تحديه للقانون الدولي العام، وضرب عرض الحائط بكل
الأعراف الإنسانية في قضية الأسرى ... خاصة لجهة اعتقال الأطفال، حيث قامت
قوات قوات الاحتلال ومنذ العام 2000 باعتقال أكثر من ستة آلاف طفل، لا
يزال يحتجز منهم ما يقارب 350 طفلاً، وقد تجاوزوا سن الـ 18 عاماً في
الأسر، في خرق صارخ لاتفاقية 'حماية حقوق الطفل' الصادرة عن الجمعية
العامة للأمم المتحدة.

ودعت
الجبهة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والامم المتحدة وجميع المؤسسات
الدولية والإنسانية إلى التدخل المباشر لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على
الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، والعمل على إجبار إسرائيل على إطلاق سراح
كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها خاصة الأطفال
منهم.
ـــــ

أكدت
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الوفاء لأسرانا البواسل القابعين في
سجون الاحتلال، يكون من خلال التمسك بالوحدة ونبذ الانقسام والاسراع
بتحقيق المصالحة الفلسطينية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية.

وطالب
أبو العبد الراشدي عضو قيادة فرع لبنان في الجبهة خلال لقاء نظمته الجبهة
في مخيم البص تضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لمناسبة يوم
الأسير، بالتحرك السريع والفاعل في مواجهة تلك إجراءات الاحتلال.

وندد
الراشدي بالصمت المخجل إزاء الجرائم المتواصلة بحق شعبنا من قتل وهدم
وتشريد واستمرار الاعتقالات والاجراءات التهويدية التي تمارسها قوات
الاحتلال.

وأجمع
المتحدثون في اللقاء على ضرورة توحيد كافة الجهود من أجل إنهاء الانقسام
وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يكفل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في
مواجهة الممارسات العنصرية الإسرائيلية.

وشددوا
على ضرورة وضع ملف الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال في صدارة
الاهتمام على كافة المستويات القانونية والدبلوماسية والكفاحية، ومطالبة
المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بتحمل مسؤلياتها تجاه ما يتعرض له
شعبنا وأسراه على وجه الخصوص من ممارسات عنصرية واجرامية يندى لها جبين
الإنسانية.
حضر
اللقاء ممثلين عن الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية
والفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والنقابية وممثلين عن المؤسسات
والجمعيات والهيئات الأهلية والاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى عدد من
رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في المنطقة وعدد من الفعاليات وحشد من أبناء
مخيمات منطقة صور.

أحيت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم، الذكرى الـ36 ليوم الأسير الفلسطيني والعربي، في مهرجان مركزي أقيم بالقرب من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.

وشددت الفعاليات الوطنية التي تحدثت خلال المهرجان على أهمية تدويل قضية الأسرى، ونقلها إلى المحافل الأممية باعتبارهم أسرى حرب اعتقلوا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر آخر احتلال في العالم.

وأكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في كلمة له، في المهرجان، أن شعبنا الفلسطيني سيواصل النضال حتى يتحرر آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال المهرجان الذي أقيم بالقرب من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، أن الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات أسرى البواسل الذين يواصلون التحدي والتصدي للاحتلال ولإجراءاته التعسفية.

وقال زكي، إن وفاة الأسير رائد حماد ليلة أمس في سجون الاحتلال هو أكبر دليل على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في سجون الاحتلال، الأمر الذي يطلب من العالم العمل على توفير الحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال بصفتهم أسرى حرب.

ووجه التحية إلى الأسرى وأصحاب المبادرة الشجاعة ليكون الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية رمزا للصمود والعزة، كما وجه تحية إكبار وإجلال إلى شهداء الحركة الأسيرة وإلى الأسرى القدامى وإلى أسرى المناطق المحتلة عام 1948، وإلى الأسرى المرضى الذين يتجاوز عددهم 1200 أسير، وبعث بتحية إلى أسرنا الأبطال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما.

من جانبه، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الشعب الفلسطيني لن يستكين حتى تحرير كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وستواصل الحكومة الفلسطينية العمل من أجل طرح قضيتهم إلى في مختلف المحافل العالمية وتحويلها إلى قضية دولية.

وخاطب الأسرى قائلا: 'منكم ومن الأمل الذي أراه في الصور التي يحملها ذويكم نستمد الأمل، ومعاني النصر والمقاومة '.

بدوره، قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، ' نحن اليوم نقف لنعلن باسم أسرانا انطلاقة انتفاضة الأسرى حتى الحرية لهم جميعا، لن نستكين حتى نحرر أسرانا الذين هم رمز عزتنا وحريتنا وكرامتنا'.

وأضاف مخاطبا الأسرى 'طوبا لكم وأنتم تنتمون إلى هذا الشعب العظيم الذي يؤكد اليوم كما في كل يوم التزامه بكل قضايا الحرية... طوبا لكم وأنتم تضربون عن الطعام موحدين جميعا لتوجهوا لنا رسالة إلى كل القوى والأحزاب أن الوحدة أمر ممكن وأنها رافعة الحرية والانتصار'.

وتابع:' سنعمل مع كل القوى وكل المؤسسات الرسمية والأهلية وكل السفارات في كل أنحاء العالم ليكون هذا العام هو عام الحرية لأسرى وعام نصرة الأسرى'.

وشهد المهرجان حضور عشرات الآلاف من أهالي الأسرى والمعتقلين، ومن أبناء شعبنا الفلسطيني، ورفعوا لافتات تؤكد استمرار الصمود حتى تحرير كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

ووجه المشاركون في الاعتصام رسائل إلى المؤسسات الدولية والأممية تطالبهم بالعمل على إطلاق سراح الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتعامل معهم على أهم أسرى حرب يقبعون في سجون المحتل.

في سياق متصل، أكد عمر شحادة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية بالمهرجان، على أهمية الوحدة الوطنية كسبيل لتحرير كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مشيرا أن شعبنا في هذا اليوم وكل يوم يقف خلف الأسرى الأبطال وخلف الحركة الأسيرة في تصديها للسجن والسجن، وهي تفجر معركتها الوطنية وانتفاضتها الباسلة في وجه الاحتلال ومشاريعه'.

وأضاف 'في هذا اليوم (يوم الأسير الفلسطيني والعربي) نتوجه إلى الأسرى كافة وإلى شهداء الحركة الأسيرة وإلى الآلاف المؤلفة الذي عبروا بشموخ عذابات الاحتلال والتحقيق والعزل، هذا اليوم هو يوم وحدة الإرادة والكلمة لهذا المحتل الغاصب، إليكم يا أسرانا البواسل، سنبقى معكم حتى تحرر أخر أسير منكم'.

وفي كلمة عن أهلنا في لجنة أسرى القدس، أكد المتحدث أن أبناء مدينة القدس سيبقون جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وسوف يواصلون النضال إلى جانب إخوانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.

ـ

أضاء وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الليلة الماضية، شعلة الحرية في بيت أقدم أسيرين فلسطينيين، نائل وفخري البرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله، لمناسبة الذكرى الـ36 ليوم الأسير الفلسطيني.

وقال قراقع عقب إضاءة الشعلة، إن الشعلة لن تنطفئ وستنتقل من جيل إلى جيل ما دام هناك أسير واحد في السجون وما دام الشعب الفلسطيني لم يحصل على حريته واستقلاله.

وأضاف أن السلام والسجن لن يلتقيا، دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حريته وتنكسر قيوده ويرحل الاحتلال وما دام ذلك لم يتحقق فلن يكون هناك السلام العادل على هذه الأرض.

وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية عن استشهاد الأسير رائد أبو حماد من القدس الذي سقط شهيدا بسبب الإهمال الطبي في سجن بئر السبع.

ودعا عمر البرغوثي شقيق الأسير نائل في كلمة ألقاها، إلى توحيد الصفوف والالتفاف حول قضية الأسرى والعمل على كافة المستويات المحلية والدولية لإطلاق سراحهم.

وفي نهاية الاحتفال أضاء قراقع شعلة الحرية بحضور، انتصار الوزير أم جهاد، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، ومحمود بكر حجازي، وعبلة سعدات، والنائب خالدة جرار، وفدوى البرغوثي، ووزيرة المرأة ربيحة ذياب، ووكيل الوزارة زياد أبو عين.

يذكر أن الأسيرين نائل وفخري البرغوثي قضيا ما يزيد عن 32 عاما في الاعتقال في سجون الاحتلال ويعدا أقدم أسيرين من مجموع الأسرى القدامى الذين قضى اقلهم 16 عاما في الاعتقال داخل سجون الاحتلال.

ــ

مهرجان في القاهرة دعما لقضية الأسرى في سجون الاحتلال


أقامت سفارة فلسطين بالقاهرة بالتعاون مع التنظيمات الشعبية الفلسطينية وحركة فتح في مصر، مساء امس، مهرجانا تضامنيا مع الأسرى لمناسبة الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني.

وأقيم المهرجان بقاعة مستشفى فلسطين التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بحضور وجهاء الجالية الفلسطينية وممثلي النقابات والتنظيمات الشعبية، وكادر حركة فتح في القاهرة، وسفارة فلسطين بالقاهرة.

وبدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يبرز طبيعة معاناة الأسرى، وصبر الحركة الأسيرة وتضحياتها طوال مشوارها النضالي الممتدة منذ أكثر من أربعين عاما.

وألقى سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا كلمة مؤثرة استعرض خلالها تضحيات الحركة الأسيرة، والتي قدمت ما لا يقل عن 198 شهيدا في السجون الإسرائيلية الظالمة.

وشدد سفير فلسطين في مصر على ضرورة تضافر الجهود المحلية والعربية والدولية لمؤازرة الأسرى وقضيتهم العادلة، من خلال مساعي وجهود متواصلة ولا تقتصر على مناسبات بعينها.

وتطرق إلى المخاطر الجمة التي لحقت وتلحق بالمشروع الوطني الفلسطيني نتيجة استمرار الانقسام، الناجمة عن انقلاب حركة حماس على الشرعية في غزة.

وحث الفرا جميع القوى والفصائل الفلسطينية على نبذ الخلافات والتوحد في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ومناصرة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال: 'فلسطين أكبر من الجميع وأعظم من كل التنظيمات والفصائل الفلسطينية، ومن هنا مطلوب من جميعها العمل من أجل فلسطين ورص الصفوف وإنهاء معضلة الانقسام'.

واختتم حديثه بتقديم التحيات للأسرى، وبقول الشاعر 'إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر'.

وتلا ذلك عروض فلكلورية قدمتها فرقة الفالوجة للفنون الشعبية الفلسطينية، وفقرات أخرى فنية ووطنية هادفة.

سفارتنا بسريلانكا: اعتقال آلاف الأسرى استبداد للإنسان الفلسطيني


اعتبرت سفارة قلسطين لدى سريلانكا والمالديف، أن استمرار قوات الإحتلال الإسرائيلي باعتقال آلاف الأسرى والمعتقلين يمثل قهرا وإستبدادا للإنسان الفلسطيني، وكبحا لحريته في العيش بأمان وحرية في ربوع الأرض الفلسطينية الطاهرة.

وأشارت السفارة في بيان لها، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إلى أساليب القمع والإذلال التي يتعرض لها أبناء شعبنا من الأسرى والمعتقلين، والذين يقبعون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ عشرات السنين، في ظل إنتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين التي تكفل حرية الإنسان وتمتعه بحياة كريمة، وفي ظل تجاهل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية للمارسات الإسرائيلية ضد الأسرى و المعتقلين الفلسطينيين والمطالبة برفع الظلم عنهم و فك أسرهم وإعتقالهم.

وشددت سفارة فلسطين لدى سريلانكا والمالديف في بيانها على ضرورة إفراغ كافة السجون والمعتقلالت الإسرائيلية من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، كي نشعر أن هناك حسن نية لدى الإسرائيليين تجاه عملية السلام، معتبرة أن الإفراج عن كافة الأسرى هي من أولويات القيادة والحكومة الفلسطينية، التي تؤكد دوما على حرية أبناء شعبنا والعيش بكرامة وضرورة إنهاء الاستبداد والظلم الإسرائيلي.

وعلى الصعيد ذاته، أكدت لجنة الصداقة والتضامن السريلانكية مع الشعب الفلسطيني ضرورة الإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما طالبت اللجنة بالتدخل الفوري للمجتمع الدولي للضغط على قوات الإحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ الإفراج الفوري وغير المشروط.

فصائل ومؤسسة وطنية تطالب بتدويل قضية الأسرى ودفع العالم لإطلاق سراهم


طالبت عدد من الفصائل والشخصيات الوطنية، بتدويل قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارهم أسرى حرب، ودفع العالم للعمل من أجل إطلاق سراحهم جميعا.

وأكدت الفصائل والشخصيات في بيانات صحفية، تلقت 'وفا' نسخة منها، أن حرية الأسرى هي شرط أساسي لتحقيق السلام في الشرط الأوسط، وهي أحدى أهم أسباب استقرار المنطقة ومنع اندلاع حرب إقليمية.

في هذا السياق، اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن الحرية للأسرى شرط أساسي لحريتنا نحن الذين خارج الأسر، مشددا على أهمية تفعيل قضية الأسرى أمام العالم، مؤكدا أن آلاف من المناضلين الذين دفعوا حريتهم ثمناً لحريتنا، وهم يحملون راية الحرية والاستقلال والعودة.

وطالب الدكتور أبو يوسف، في تصريح صحفي، جماهير شعبنا بالتوحد مع أسرى وفرسان الحرية، مؤكدا أن علينا جميعاً أن نتوحد في يوم الأسير الفلسطيني من أجل إعلاء قضية الأسرى باعتبارها قضية وطنية توحد الجميع، مشدداً على ضرورة تجاوز كل الخلافات ونحن نحيي هذا اليوم، وأن نرتقي بقضيتهم لتحتل جدول الأعمال الفلسطيني في النضال اليومي والسياسي والمطلبي على كل المستويات.

من جانبها، أدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، جريمة الحرب الجديدة التي ارتكبتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في يومهم الوطني، حيث الحرمان من العلاج ومن أبسط الحقوق الحياتية والإنسانية ما أدى لاستشهاد أبو حماد في سجن بئر السبع.

في سياق متصل، أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان استشهاد الأسير رائد محمود أحمد أبو حماد ، داخل سجن النقب الصحراوي نتيجة للإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم في العلاج والمساعدة الطبية، وأكد المركز أن هذه الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين تحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية وتضرب بعرض الحائط كل هذه القوانين واتفاقيات جنيف التي تطالب دولة الاحتلال بالمحافظة على حياة الأسرى وضمان تقديم العلاج لهم ومنع تعريض حياتهم للخطر أو الإهمال الذي يسبب الوفاة.

كما دان فهد أبو الحاج مدير عام مركز ومتحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية والتي تستهدف القضاء على الأسرى والنيل منهم. جاء ذلك في معرض شجبه واستنكاره لسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي أدت إلى استشهاد الأسير (رائد أبو حماد ) داخل زنزانته في ايشل في بئر السبع والذي نقل إليها على إثر مرض ألم به.

من جانبه، ناشد مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية، جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية والعالم للانتصار لقضية الأسرى الفلسطينيين، واعتبار يوم 17 نيسان من كل عام يوما كفاحيا لرفع الصوت وتوحيد الجهود وتكثيف الفعاليات لنصرة الأسرى الفلسطينيين وفضح الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال بحقهم.

في سياق متصل، نظمت جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان مهرجانا جماهيرياُ حاشداُ تضامناُ مع الأسرى والمعتقلين في يوم الاسير الفلسطيني وذلك في مقر الأمانة العامة للجبهة في مخيم عين الحلوة، تحت شعار 'عهدنا الدائم أن نبقى في طليعة المدافعين عن مكتسبات شعبنا ومنجزاته الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية ' ووفاءا' للأسرى والمعتقلين.

إلى ذلك، انطلقت اليوم، بكافة أرجاء المحافظات فعاليات يوم الأسير من خلال العديد من النشاطات والفعاليات المتعددة، وتم إيقاف حركة السير في تمام الساعة الثانية عشر لمدة خمس دقائق.

كما نظمت الجبهة الشعبية في محافظة جنين على شرف يوم الأسير، مهرجانا خطابيا، تخلله العديد من الفقرات من ضمنها عرض في فلم وثائقي عن محاكم الأسرى ومعرض لصور الأسرى. وفي سياق متصل كرمت لجنة الأسرى في المحافظة راغب أبو دياك منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى ورئيس نادي الأسير من خلال تقديم درع الوفاء للأسرى على شرف السابع عشر من نيسان2010م.وعلى صعيد، آخر افتتحت اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني والمخابرات العامة والغرفة التجارية في جنين ، اليوم، دوري الطائرة والمقام على شرف الأسرى بمناسبة السابع عشر من نيسان والذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب واتحاد كرة الطائرة.
كما نظمت مجموعة من المؤسسات الأهلية النسوية في جنين ،اليوم، يوم فرح ومرح لأطفال الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، تضامنا مع فعالياتهم النضالية التي يخوضونها داخل سجون الإحتلال ولمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
جاءت ذلك ضمن مشروع الدعم النفسي والاجتماعي الذي تنفذه بلدية جنين بالتعاون مع هذه المؤسسات.


وأثنى محافظ محافظة جنين قدوره موسى، في كلمة له، أمام الاطفال وذويهم، على المؤسسات المنظمة لهذه الأنشطة، وأعرب عن اعتزازه وفخره بأمهات وزوجات وأخوات الأسرى.

وتخلل اليوم الترفيهي الذي أقيم في منتزه حي السويطات بالمدينة وبمشاركة (150) طفلا من أبناء الحركة الأسيرة، العديد من الفقرات الترفيهية والأغاني الفليكلورية والرسم على الوجوه وتقديم الهدايا من قبل المؤسسات الأهلية المشاركة في هذه الفعالية وهي:الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، واتحاد لجان المرآة الفلسطينية، وجمعية كي لاننسى، وجمعية العمل النسوي، والهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية.وفي نهاية الحفل تم تقديم درع تقديري للسيدة سهاد دلبح منسقة مشروع الدعم النفسي والاجتماعي.


بدوره، وجه النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، رئيس جمعية الأسرى والمحررين والأسير السابق، تحية إجلال وإكبار إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال من كافة الأطياف والألوان السياسية لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والى ذوي الأسرى وشهداء الحركة الأسيرة .

وجدد أبو شمالة دعوته إلى ضرورة العمل الجاد والمكثف من كافة الهيئات الرسمية والشعبية الفلسطينية لتدويل قضية الأسرى وجعلها حاضرة في الأذهان والمحافل الدولية الشعبية والرسمية الخارجية، والعمل على نقل صورة عن معاناة آلاف من الأسرى والأسيرات والأطفال الأسرى داخل المعتقلات العنصرية الاحتلالية إلى العالم لعله يشكل عنصر ضاغط على حكومة الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية والاجتماعية جراء الممارسات اللاانسانية بحقهم داخل المعتقلات .

وأشار إلى أنه رغم حالة العزل التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين إلا أنها لم تستطع عزلهم عن شعبهم وظلت قضايا وهموم الشعب الفلسطيني حاضرة على أجندة الأسرى، بل أن الأسرى كانوا ومازالوا لاعب وشريك أساسي في نضالات شعبهم وقضاياه.

وشدد النائب أبو شمالة على أن وثيقة الأسرى مازالت تمثل أساس صالح للانطلاق مرة أخرى باشتباك تصالحي بين الفلسطينيين، لا سيما وأن هذه الوثيقة لاقت إجماع من الكل الفلسطيني، مضيفا 'يجب علينا أن نجد حلول خلاقة للتخلص من الواقع المهين والمؤذي الذي خلفه الانقسام الفلسطيني إكراما للشهداء و الأسرى'.

وأكد أن المصالحة هي أكبر أمل يزف للأسرى في يوم الأسير بأن معاناتهم ومعاناة شعبهم شارفت على الانتهاء.

'مركز معلومات وإعلام المرأة' يحتفل بيوم الأسير بجدارية للأسرى


أحيا مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية، يوم الأسير الفلسطيني والعربي بعدد من الفعاليات، أهمها إنشاء جدارية لأسرى الحرية في مدينة غزة.

ونفذ الجدارية نخبة من الفنانين التشكيليين المتميزين وهم: سلمان النواتي، ورشا أبو زايد، وديانا الحصري، وشريفة الغصين،

والجدارية بحجم أربعة أمتار وعرض مترين، وهي توضح معاناة الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، والأمل بالانتصار الأكيد لقضيتهم وكسر القيد الإسرائيلي عنهم.

ونفذت الجدارية بألوان جريئة جداً الأصفر والأسود والأزرق بتشكيل رائع يوضح شموخ الأسرى بوجه جلاديهم، كما جسدت دور الحركة النسوية الأسيرة التي عبر عنها الفنانون الشباب بشارات التحدي للقيود التي جسدها الفنانون في لوحتهم المعبرة.

ورسم الفنان أيمن دهمان صورة بالفحم الأسود للقائد الوطني الكبير الأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو يرفع يده بشارة النصر متحدياً سلطات الاحتلال مبشراً شعبه بحتمية الانتصار.

الفصائل في مؤتمر الجهاد :"المقاومة والوحدة الوطنية خياران لتحرير الأسرى



أكدت القيادات والفصائل الوطنية والإسلامية امس السبت، على أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من قضية فلسطين، داعين إلى ضرورة التمسك بخياري المقاومة والوحدة الوطنية لضمان تحريرهم من قبضة السجان.



جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي "الحفاظ على قضية الأسرى كقضية إجماع وطني" الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في قاعة المؤتمرات بمركز رشاد الشوا بمدينة غزة، ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم.



فمن ناحيته، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، على أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي جزء من الصراع الأممي على فلسطين، وأن من يساوم على حريتهم يساوم على فلسطين والقدس.



كما شدد الدكتور شلح، على معركة حرية الأسرى هي معركة حرية الوطن فلسطين كل فلسطين، ومن يتخلى عنهم أو ينساهم يتخلى عن فلسطين والقدس، موجهاً التحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال.



وأكد، على أنه ليس ثمة شئ يمكن أن يعول عليه اليوم، أهم من ثبات الأسرى وصبرهم وإيمانهم ووعيهم، معتبراً أن قضية الأسرى هي جزء من قضية فلسطين، وأنهم في الأسر لأن فلسطين مأسورة والقدس مأسورة، ووصف الأسرى بأنهم فلذة كبد فلسطين، ومهجة القدس والذي سلبهم حريتهم هو من سلب شعبنا وطننا فلسطين.



وشدد الأمين العام للجهاد، على أن حرية الأسرى هي حرية الوطن، وتحريرهم هو من تحرير الأرض والمقدسات وتحرير القدس وفلسطين كل فلسطين، ومن حرية شعبنا من هذا السجن الكبير، والأمة من الأسر وخروجها من السجن الأمريكي الصهيوني الذي يمتد بطول وعرض العالم العربي والإسلامي.



ورأى الدكتور شلح، أن ما يفعله العدو من تهويد للقدس اليوم، وإطلاق شرارة التهجير والترانسفير من الضفة الغربية والتهديد بالحرب ووجود المقاومة في المنطقة، سيقصر من عمر الصراع، وسيزول السجن والسجان، وينكسر القيد وتنكسر السلاسل، وينتصر السجين والشهيد والمقاتل وسينتصر الشعب في كل مكان والأمة، فيما ستدخل مواكب الفاتحين المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة.



فيما طالب بدوره، الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، بضرورة تفعيل دعوة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أجل بناء وفاق وطني حقيقي وإعادة اللحمة الوطنية كبداية حقيقية داخل وطننا فلسطين.

ماذا قالوا في يوم الأسير الفلسطيني..؟



- زوجة الأسير سلامة مصلح (40 عاماً) ويقبع في الأسر منذ 17 عاماً ومحكوم مدى الحياة

"للعام السابع عشر أحيي ذكرى يوم الأسير.. وفي كل عام أتمنى أن يكون زوجي بجواري لنحييه سويةً.. ولكن كتب على النساء الفلسطينيات أن يتجرعن المعاناة بكافة أشكالها.. أتمنى له ولكافة رفاقه الفرج القريب.. وأن تكون قضية الأسرى انطلاقة للوحدة الوطنية".



- والدة الأسير سمير اللحام (23 عاماً) ويقبع في الأسر منذ خمس سنوات ومحكوم 20 عاماً

"اشتقت لابني لألمس وجهه وأطمأن على صحته، فمنذ أربع سنوات لم أره أو حتى أتمكن من سماع صوته، فهل نساء العالم يصبرن على فراق أبنائهن.. وهل والدة جلعاد شاليط سعيدة في ظل غياب ابنها عنها"



- والدة الأسير محمد النجار (24 عاماً) ويقبع في الأسر منذ خمس سنوات ومحكوم 20 عاماً

"رغم الآلام التي نعيشها سنبقى نناضل ونقاوم وسنتمسك بحقوقنا من أجل الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي"



- رأفت حمدونة أسير سابق، ومدير مركز الأسرى للدراسات

"قضية الأسرى استطاعت أن توحد الشعب الفلسطيني بأكمله وبعد أربعة سنوات ونصف من الانقسام يتجمع جميع فئات الشعب الفلسطيني بهذا الحجم الكبير لإحياء فعاليات يوم الأسير، في وقت كانت قد غلبت فيه الفصائل مصالحها الحزبية على المصالح الوطنية العليا، ولكن هذه القضية ستبقى مركزية وتوحد كل الفصائل الوطنية"



- راندا.. متضامنة يوغسلافية الأصل وتقطن في بريطانيا

"أتشرف بكوني في فلسطين في يوم لإحياء الأسير الفلسطيني الذي يعاني لأنه يطالب بحقوقه، وأشعر بأسى تجاه الأمهات الفلسطينيات اللاتي يحرمن من وجود أبنائهن في أحضانهن".



- فؤاد نظمي.. رسام من شركة جحاتون لرسوم الكارتون

"جئت هنا لكي أشارك ذوي الأسرى بريشتي وأرسم وجوهاً لأسرى غيبتهم قبضة السجان وعانوا ويلات الظلم دفاعاً عن شعبنا ومقدساتها، وما أفعله أبسط ما يمكن تقديمه مما يجب أن نقدمه لهؤلاء الذي يضحون بحريتهم لأجل فلسطين، حيث أرسم صوراً للتعذيب، وسجون الاحتلال المتهالكة"

الوادية: استمرار الانقسام يسّهل إجراءات الاحتلال ضد أسرانا البواسل



أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، على ضرورة دعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال العمل الفوري لإنهاء الانقسام رداً على الإجراءات التعسفية والقمعية ضدهم والمقدسات الإسلامية .



وأوضح الوادية خلال مهرجان حاشد نظمه تجمع الشخصيات في صالة نادي خدمات البريج وسط قطاع غزة، أن الاحتلال يحاول بشتى الطرق استغلال الانقسام الفلسطيني في قمع صمود وثبات الأسرى الفلسطينيين,عبر استخدام سياسة الزنازين الانفرادية.



وناشد الوادية خلال المهرجان الذي حضره عدد كبير من جماهير مخيم البريج بالإضافة إلى الشخصيات المستقلة من أكاديميين ووجهاء ورجال الأعمال وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وبعض من الكوادر الرياضية، الأطراف الفلسطينية أن تتذكر من يدفع الثمن خلف القضبان، لتكون خطوتهم الأولى هي المصالحة الداخلية".



وأضاف الوادية في المهرجان الذي تخلله عروض فنية تشرح مدى الظلم الواقع على الأسرى الفلسطينيين "انه كيف لنا أن نطلب المساعدة من غيرنا ونحن لا نساعد أنفسنا ،مطالبا أصحاب القرار السياسي الفلسطيني أن يتقوا الله في هذا الشعب الصابر المعطاء وأن يغلبوا المصلحة الوطنية العليا والبدء الفوري لإنهاء الانقسام وفتح صفحة جديدة عنوانها الوفاق والتسامح والوئام".



وفي نهاية المهرجان أقيمت مباراة في كرة السلة تحت إشراف الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة بين فريق نجوم قطاع غزة وفريق نادي خدمات البريج، نالت استحسان الجماهير المتواجدة وألهبت من حماسها ،انتهت بفوز نادي خدمات البريج.



وفي الختام قام الوادية بتوزيع الكئوس والميداليات المقدمة من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على الحكام ومدربي ولاعبي الفريقين.



يذكر أن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ينظم عدة فعاليات جماهيرية وشعبية في جميع محافظات قطاع غزة والضفة الغربية .

فروانة" يدعو شركات الاتصالات للمساهمة في دعم الأسرى إعلامياً



دعا الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، شركات الاتصالات الفلسطينية ( الثابتة و الخلوية ) للمساهمة في دعم الأسرى إعلامياً والتعريف بهم، وتسليط الضوء على معاناتهم، من خلال تكنولوجيا الاتصالات المتطورة ، بما يساهم بتفعيل قضيتهم وطنياً وتوسيع دائرة التضامن معهم .



وقال فروانة: نتطلع دائماً إلى مساهمة " قطاع الخاص " في دعم الأسرى " على كافة الصعد ، باعتبارها قضية وطنية تستدعي مشاركة الجميع ، وكنا نأمل أن نلمس دور متميز لشركات الإتصالات والهواتف النقالة في فلسطين ، خلال شهر ابريل الجاري ، والمساهمة الفاعلة في إحياء " يوم الأسير الفلسطيني " الذي صادف يوم أمس ( 17-4 ) .



وناشد فروانة الشركات المعنية إلى تدارك الأمر والتحرك العاجل ، والشروع الفوري باطلاق حملة داعمة ومساندة للأسرى، واستثمار امكانياتهم الرائدة، وانتشار خدماتهم الواسعة جداً في فلسطين، من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة وإرسال رسائل مجانية وذات صلة بقضية الأسرى ومعلومات عنهم على الهواتف النقالة، بجانب عشرات الرسائل التي ترسل يومياً والأقل أهمية بكثير من قضية الأسرى ، وأيضاً رسائل صوتية على التلفونات الثابتة ، وبالإمكان التنسيق مع وزارة الأسرى بهذا الخصوص.



وأكد فروانة بأن هذا النشاط الإعلامي التراكمي فيما لو ترجم فمن شأنه ، أن يجعل من قضية الأسرى، قضية دائمة الحضور لدى المواطنين بكافة فئاتهم وشرائحهم، وأن هذا العرض التراكمي سيؤدي بالتأكيد إلى التأثير على المتلقي على المدى البعيد مهما كانت قوة حصانته ضد الرسالة الإعلامية، وستؤدي في المحصلة النهائية إلى تعريف الناس بالأسرى ونشر معلومات عنهم واتساع دائرة التضامن معهم .



وأعرب عن أمله وثقته العالية في أن تستحوذ هذه الدعوة على اهتمام المسؤولين المعنيين في الشركات المعنية وأن يشرع الجميع في تنفيذها ، مساهمة في إحياء اليوم الوطني للأسرى ، و دعماً لقضايا العادلة وحقهم بالحرية.

نساء مقدسيات يطلقن بالونات بلون العلم الفلسطيني من مقر الصليب الأحمر



أطلقت مجموعه من نساء جمعية شعاع المقدسية بالونات تحمل لون العلم الفلسطيني وبوسترا يضم صور كافة أسرى القدس، من مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تعبيراً منهن عن ضرورة الإفراج عن أسرى القدس من سجون الاحتلال، وإطلاق سراحهم في سماء الحرية.



وشارك عدد من مسؤولي نادي الأسير ولجنة أهالي أسرى القدس النسوة من زوجات وأمهات وبنات الأسرى المقدسيين في هذه الفعالية بيوم الأسير الفلسطيني.



وقالت النسوة إن هذه الفعالية جاءت تزامنا مع يوم الأسير، واحتجاجا على استشهاد الأسير رائد أبو حماد من قرية العيزرية، الذي استشهد في عزل سجن "إيشل" ببئر السبع يوم الجمعة الماضي

أهالي الأسرى ينتظمون بمسيرة حاشدة في القدس



انتظم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل بمسيرة كبرى وحاشدة نظمها نادي الأسير الفلسطيني في القدس ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين بالتنسيق مع لجنة متابعة أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني.



وشارك في المسيرة العشرات من الأهالي الذين حملوا صور أبنائهم وارتدوا قمصانا تحمل صور أسراهم، وتقدم المسيرة عدد كبير من القيادات والشخصيات الاعتبارية الدينية والوطنية وأطفال الأسرى المقيّدين بالسلاسل.



وكانت المسيرة انطلقت من الصليب الأحمر باتجاه حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، ردّد خلالها المشاركون الهتافات المناهضة لاستمرار اعتقال الأسرى والمطالبة بالإفراج عنهم، وواصلت المسيرة سيرها حتى وصلت لمنزل المواطنة المُسنة الحاجة رفقة الكرد والذي استولت عليه الجماعات اليهودية المتطرفة، كما استقبلت عائلات الغاوي وحنون والكرد – التي تم الاستيلاء على منازلها في الحي وتشريدها في الشوارع- أهالي الأسرى في ساحة منزل الكرد.



ووصلت إلى المكان قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال الصهيوني ومنعت المشاركين من الاستمرار في المسيرة، ومنحوهم دقائق معدودة لإنهائها قبل قمعها بالقوة واعتقال منظميها.



وكان سبق المسيرة اعتصام في مقر الصليب الأحمر في الشيخ جراح، بمشاركة العديد من الشخصيات الفلسطينية وممثلي المؤسسات المحلية والأطر والقوى والفعاليات الوطنية والدينية.



وخلال الاعتصام ألقت العديد من القيادات والمسؤولين كلمات تطرقوا فيها إلى معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، واستذكروا الشهداء منهم.



وفي كلمته، قال المطران عطا الله حنا أنه لا يوجد للأسير الفلسطيني يوم واحد فقط وإنما كافة الأيام هي للأسير، ويجب أن تقام كل يوم وساعة فعالية وندوة وطنية من أجله، وأن الأسير الفلسطيني يجب أن يكون حاضرا لأن قضيته قضية حق وهو أسير القضية والقدس والمقدسات، وقال عضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس أحمد عطون إنه "مهما تحدثنا تقف الكلمات عاجزة أن نوفي الأسرى حقهم".



وأشاد بتضافر الجهود والتضامن مع الأسرى، مشيرا إلى أن هناك تجاهل لقضية الأسرى منذ سنوات طويلة، وهناك أسرى المسرى منسيين على كافة الصعد العربية والفلسطينية والإسلامية



داعيا إلى ضرورة الاهتمام بملف الأسرى وفي مقدمتهم أسرى القدس والداخل، وتضافر الجهود من أجل نصرة قضيتهم، كما دعا لتشكيل لجنة شعبية لإبراز قضية الأسرى.



اعتبر أمين عام حركة أبناء البلد في الداخل محمد كناعنة أن قضية أسرى القدس والداخل والجولان جزء من القضية العامة والأسرى على مختلف انتماءاتهم السياسية، وقال: "نحن في هذه المعركة موحدون، ويجب أن نبقى كذلك خلف القضية العادلة، قضية أسرانا من غزة والضفة والقدس والداخل والجولان".



وأضاف: "لقد توحد الهم الفلسطيني والمعاناة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فهم يقعون تحت ذات السيف هم أسرى الشعب الفلسطيني، ودعا إلى الوحدة حول قضية الأسرى، وقال: "ما دام الاحتلال موجود سيكون هناك سجون، وسنبقى نقاوم الاحتلال، حتى يتحرر آخر أسير ويعود آخر لاجئ وتتحرر فلسطين".



وقرأ عضو لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين حازم أبو سير بيان نادي الأسير الفلسطيني في القدس ولجنة متابعة أسرى الحرية في الداخل الفلسطيني ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وجاء فيه التأكيد على أهميّة إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب دون قيد أو شرط، كون الأسرى جنود في معركة إنهاء الاحتلال، وشدد البيان على أهمية كسر المعايير التي وضعها الاحتلال للتعاطي مع قضيّة الأسرى، على أساس جغرافي أو سياسي أو حزبي، لأن الأسرى يمثلون المجتمع الفلسطيني بكل أبعاده السياسيّة والجغرافيّة والتنظيمية.



وطالب البيان المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية القانونية والعمل على إلزام الكيان الغاصب باحترام القانون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة في حال عدم التزامها بذلك. والتدخّل من أجل وقف مسلسل القمع الوحشي الذي تمارسه الحكومات الإسرائيليّة، من اختطاف واحتجاز و تعذيب أكثر من ثمانية ألاف فلسطينيي، والذي يمثّل خرقاً فاضحاً للمواثيق والأعراف الدوليّة وحقوق الإنسان، وخاصة:اتفاقية جينيف الرابعة في موادها: من 49، 76، و78 والمادة الرابعة عشر من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.



وجه رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب كلمة للإعلام طالبهم فيها بضرورة إبراز قضية الأسرى المعزولين وعلى رأسهم الأسير المقدسي عبد الناصر الحليسي الموجود بالعزل الانفرادي منذ 13 عاما، ومعتز حجازي ومحمود عيسى.



من جانبه، حيا ناصر قوس رئيس نادي الأسير في القدس صمود خمسة أسرى مقدسيين يدخلون عامهم ألاعتقالي الخامس والعشرين خلال هذا الشهر وهم علاء الدين البازيان وعلي المسلماني وعصام جندل وخالد محيسن وفواز بختان، وطالب جميع المؤسسات المقدسية بضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى

ندوة في بوخارست لمناسبة يوم الأسير


أقيمت، مساء امس في مقر سفارة دولة فلسطين في رومانيا، وبدعوة من الجالية الفلسطينية، ندوة حضرها عدد من المواطنين الفلسطينيين والعرب لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

واستعرض سفير دولة فلسطين لدى رومانيا أحمد عقل ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرا إلى شهر نيسان في الذاكرة الفلسطينية، ففيه استشهد أبو جهاد، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار، وكمال ناصر، وعبد العزيز الرنتيسي، وفيه يعبر الشعب الفلسطيني عن تضامنه مع الأسرى في يومهم.

وطالب السفير الفلسطيني بتفعيل دور الجاليات الفلسطينية في دعم قضايا الأسرى وتعزيز صمودهم .

واستمع الحضور إلى شهادات حية قدمها عدد من الأسرى السابقين في سجون الاحتلال، الذين تحدثوا عن جوانب مختلفة من المعاناة والصمود والأمل .

وتحدث شقيق أحد الأسرى عن معاناة أهل الأسير وما يتعرضون له من أذى وعرقلة للزيارات.

وطرحت، خلال الندوة، عدة اقتراحات عملية لدعم صمود الأسرى ومساندتهم إعلاميا، وتم في ختام الندوة تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من الجالية الفلسطينية تتولى التنسيق مع المنظمات غير الحكومية في رومانيا ومع المنظمات العربية وأبناء الجالية الفلسطينية، لتقديم كل ما يمكن لتخفيف معاناة الأسرى وفضح ما يتعرضون له في سجون الاحتلال من انتهاكات فظة لحقوق الإنسان.

أهالي الأسرى ينفذون اعتصاما تضامنيا بأريحا


أكد محافظ أريحا والأغوار كامل حميد، امس، أن قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحتل سلم اهتمام وأولويات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وشعبنا.

وأضاف حميد خلال مشاركته في اعتصام نظمه أهالي الأسرى والمعتقلون في محافظة أريحا والأغوار أمام مكتب الصليب الأحمر، أن الأسرى هم أبناء الشعب الفلسطيني ورمزا للصمود ومقاومة المحتل.

وأشار إلى أن هذا الاعتصام والفعاليات التضامنية مع الأسرى وعائلاتهم تأتي وفاء وتقديرا منا لتضحياتهم وتعبيرا عن رفضنا لممارسات الاحتلال في حق أبطالنا في السجون الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك من اجل إطلاق سراحهم وتحريرهم

ويأتي الاعتصام ضمن الفعاليات المقررة لإحياء يوم الأسير، ولتذكير المجتمع الدولي بمعانة أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، ويتعرضون لأبشع الممارسات من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.

وشارك في الاعتصام العميد ماجد الفتياني نائب المحافظ، وفعاليات مختلف ممثلين للقوى والفصائل الفلسطينية من المحافظة.

لبنان: اعتصام نسائي في صور إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني


أعتصم مئات النساء الفلسطينيات واللبنانيات، اليوم، في مدينة صور جنوب لبنان بدعوة من المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية في المنطقة، إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني.

وجرى الاعتصام أمام النصب التذكاري للشهداء في مدينة صور، ورفعت خلاله يافطات تندد باستمرار اعتقال الآلاف من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ووجهت حنان جدع في كلمة ألقتها باسم المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية، التحية لفرسان الحرية أبطال الانتفاضة والمقاومة وإلى عائلاتهم الصامدين.

وقالت، إن إرادة المناضلين وعزيمتهم لن تتوقف إلى أن تشرق شمس الحرية والدولة المستقلة والعودة، وينقشع ظلام الاحتلال والاستيطان.

وأكدت جدع، أن الوفاء للأسرى يكون بالإسراع في إنهاء حالة الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية.

أما رجاء حسن فأكدت في كلمة ألقتها باسم حركة أمل، أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، من أجل مواجهة مخططات التهجير والاستيطان.

كما دعت إلى أوسع حركة عربية ودولية لإنقاذ حياة الأسرى من ممارسات الاحتلال التي تخالف كل القوانين وحقوق الإنسان.