نظّم التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيبة، اليوم، ماراتون رياضي كبير شارك فيه ما يربو عن 150 متسابق من مختلف المناطق، فقد حضر متسابقون من جت وباقة الغربية وعكا واللد وقلنسوة والطيرة وغيرها.
انطلق الماراتون الذي حمل شعار "لا تهدموا بيتي" من مدخل المدينة الجنوبي (بداية شارع الـ24) وانتهى في بيت صلاح شيخ يوسف المهدد بالهدم، بحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية في المدينة وخارجها، منها: نائب الأمين العام للتجمع، مصطفى طه، رئيس بلدية الطيبة المنتخب، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، رئيس اللجنة الشعبية في المدينة، د. زهير الطيبي، عضو اللجنة الشعبية في الطيرة ووالد الأسير راوي سلطاني، المحامي فؤاد سلطاني، وعضو المكتب السياسي للتجمع، مراد حداد.
وأختتم الماراتون في مهرجان خطابي تولى عرافته عضو المكتب السياسي للتجمع أيمن حاج يحيى الذي رحّب بالحضور أولا وبينّ أهداف الماراتون وأشار إلى ان الهدف الأول هو التضامن والوقوف إلى جانب أصحاب البيوت المهددة بالهدم.
وسلط الضوء على العزلة الإعلامية التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية على فلسطيني الداخل في محاولة لحصر قضيتهم في داخل الدولة وعدم إظهارها في المحافل الدولية.
وقال ان التجمع في الطيبة سعى للاحتجاج على سياسة هدم البيوت بطريقة حضارية ورياضية، فمجتمعنا اكتفى بالاحتجاج بواسطة المظاهرات لكن تجمع الطيبة أراد ان يوصل كلمته عبر ماراتون رياضي يخدم فيه الرياضيين ويتضامن مع أصحاب البيوت ويكسر العزلة الإعلامية يوجه رسالة إلى الحكومة لعلها تعيد حساباتها بشأن هدم البيوت.
ومن ثم ألقى المربي حسين جبارة كلمة بالنيابة عن الحيّ حيّا فيها وقفة المشاركين، واكد على معاناة اصحاب البيوت المهددة بالهدم حيث تحولت حياتهم الى حياة كلها خوف وكلها قلق، وقال :"بالرغم من هذا الشعور الصعب وبالرغم من هذه السياسة الا اننا متمسكون بارضنا وفي حقنا في اعمار ارضنا... ان مثل هذه السياسات الظالمة والتي تهدف الى تهجيرنا انما تزيد من صمودنا ورباكنا في ارض الاجداد والاباء ".
أما النائب د. جمال زحالقة فقد وجه رسالة للحكومة الإسرائيلية قال فيها ان قضية هدم البيوت قضية مركزية في لدى الجماهير العربية التي لم ولن تبخل في التضحيات في سبيل الأرض وحذّر من انتفاضة ثالثة كالتي حصلت في يوم الأرض وهبة القدس والأقصى ، إذا ما استمرت السلطات في سياستها العدائية التي تنتهجا.
وأضاف أن الماراتون يهدف الى زيادة الوعي والتثقيف لدى الجماهير العربية للتمسك وحب الارض في ظل استمرار سياسة الهدم التعسفية العنصرية بحق الجماهير العربية، واكد ان بناء البيت في ارضنا هو أمر طبيعي ولكن هدم بيوتنا هو امر غير طبيعي ابدا. وأضاف: اننا نقولها وبشكل علني للمؤسسة الاسرائيلية ان الجماهير العربية صاحبة حق ومن حقها اعمار بيوتها ومن حقها ان تبني بيوتا للمستقبل وانها لا تقبل بسياسة تهجيرية اخرى ومن حقها ان تناضل في سبيل الحفاظ على ارضها وبيتها.
وقال :"نحن لا نريد انتفاضة ثالثة لكن اذا فرضت علينا سنعلن المواجهة وسننتصر بها لاننا اصحاب ارض واصحاب حق". وأضاف:"اجهزة التخطيط والبناء اخطر من جهاز الشاباك لاننا لا نتحدث عن سياسة دولة وتنفيذ سياسة تريد محاصرة الوجود العربي هنا".
واختتم النائب زحالقة كلمته بالقول :"نحن على استعداد لبدء مفاوضات ما بين قيادة الجماهير العربية والمؤسسة الاسرائيلية على راسها وزارة الداخلية ولجان التخطيط والبناء بقضية اوامر الهدم التي تهدد بيوت الجماهير العربية لكن بشرط ان تجمد جميع هذه الاوامر والوصول الى اتفاق وتفاهم ما بين قيادة الجماهير العربية ووزارة الداخلية تضمن للجماهير العربية حقها في البناء والاعمار والمحافظة على ارضها ووطنها".
واختتم المهرجان بتوزيع الجوائز على الفائزين في الماراتون, إذ فاز عبد اللطيف خطيب من قلنسوة بالمرتبة الأولى. أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب ابن الطيبة سفيان مصاروة والمرتبة الثالثة حلّ الطيراوي ضرغام عراقي. وفاز المتسابق عباس عبد القادر من مدينة الطيبة بالمرتبة الاولى للمرحلة الاعدادية.
انطلق الماراتون الذي حمل شعار "لا تهدموا بيتي" من مدخل المدينة الجنوبي (بداية شارع الـ24) وانتهى في بيت صلاح شيخ يوسف المهدد بالهدم، بحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية في المدينة وخارجها، منها: نائب الأمين العام للتجمع، مصطفى طه، رئيس بلدية الطيبة المنتخب، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، رئيس اللجنة الشعبية في المدينة، د. زهير الطيبي، عضو اللجنة الشعبية في الطيرة ووالد الأسير راوي سلطاني، المحامي فؤاد سلطاني، وعضو المكتب السياسي للتجمع، مراد حداد.
وأختتم الماراتون في مهرجان خطابي تولى عرافته عضو المكتب السياسي للتجمع أيمن حاج يحيى الذي رحّب بالحضور أولا وبينّ أهداف الماراتون وأشار إلى ان الهدف الأول هو التضامن والوقوف إلى جانب أصحاب البيوت المهددة بالهدم.
وسلط الضوء على العزلة الإعلامية التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية على فلسطيني الداخل في محاولة لحصر قضيتهم في داخل الدولة وعدم إظهارها في المحافل الدولية.
وقال ان التجمع في الطيبة سعى للاحتجاج على سياسة هدم البيوت بطريقة حضارية ورياضية، فمجتمعنا اكتفى بالاحتجاج بواسطة المظاهرات لكن تجمع الطيبة أراد ان يوصل كلمته عبر ماراتون رياضي يخدم فيه الرياضيين ويتضامن مع أصحاب البيوت ويكسر العزلة الإعلامية يوجه رسالة إلى الحكومة لعلها تعيد حساباتها بشأن هدم البيوت.
ومن ثم ألقى المربي حسين جبارة كلمة بالنيابة عن الحيّ حيّا فيها وقفة المشاركين، واكد على معاناة اصحاب البيوت المهددة بالهدم حيث تحولت حياتهم الى حياة كلها خوف وكلها قلق، وقال :"بالرغم من هذا الشعور الصعب وبالرغم من هذه السياسة الا اننا متمسكون بارضنا وفي حقنا في اعمار ارضنا... ان مثل هذه السياسات الظالمة والتي تهدف الى تهجيرنا انما تزيد من صمودنا ورباكنا في ارض الاجداد والاباء ".
أما النائب د. جمال زحالقة فقد وجه رسالة للحكومة الإسرائيلية قال فيها ان قضية هدم البيوت قضية مركزية في لدى الجماهير العربية التي لم ولن تبخل في التضحيات في سبيل الأرض وحذّر من انتفاضة ثالثة كالتي حصلت في يوم الأرض وهبة القدس والأقصى ، إذا ما استمرت السلطات في سياستها العدائية التي تنتهجا.
وأضاف أن الماراتون يهدف الى زيادة الوعي والتثقيف لدى الجماهير العربية للتمسك وحب الارض في ظل استمرار سياسة الهدم التعسفية العنصرية بحق الجماهير العربية، واكد ان بناء البيت في ارضنا هو أمر طبيعي ولكن هدم بيوتنا هو امر غير طبيعي ابدا. وأضاف: اننا نقولها وبشكل علني للمؤسسة الاسرائيلية ان الجماهير العربية صاحبة حق ومن حقها اعمار بيوتها ومن حقها ان تبني بيوتا للمستقبل وانها لا تقبل بسياسة تهجيرية اخرى ومن حقها ان تناضل في سبيل الحفاظ على ارضها وبيتها.
وقال :"نحن لا نريد انتفاضة ثالثة لكن اذا فرضت علينا سنعلن المواجهة وسننتصر بها لاننا اصحاب ارض واصحاب حق". وأضاف:"اجهزة التخطيط والبناء اخطر من جهاز الشاباك لاننا لا نتحدث عن سياسة دولة وتنفيذ سياسة تريد محاصرة الوجود العربي هنا".
واختتم النائب زحالقة كلمته بالقول :"نحن على استعداد لبدء مفاوضات ما بين قيادة الجماهير العربية والمؤسسة الاسرائيلية على راسها وزارة الداخلية ولجان التخطيط والبناء بقضية اوامر الهدم التي تهدد بيوت الجماهير العربية لكن بشرط ان تجمد جميع هذه الاوامر والوصول الى اتفاق وتفاهم ما بين قيادة الجماهير العربية ووزارة الداخلية تضمن للجماهير العربية حقها في البناء والاعمار والمحافظة على ارضها ووطنها".
واختتم المهرجان بتوزيع الجوائز على الفائزين في الماراتون, إذ فاز عبد اللطيف خطيب من قلنسوة بالمرتبة الأولى. أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب ابن الطيبة سفيان مصاروة والمرتبة الثالثة حلّ الطيراوي ضرغام عراقي. وفاز المتسابق عباس عبد القادر من مدينة الطيبة بالمرتبة الاولى للمرحلة الاعدادية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر