ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    يزيد شموط ... فلسطيني متميز في مجال الأعمال والإدارة بألمانيا

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : يزيد شموط ... فلسطيني متميز في مجال الأعمال والإدارة بألمانيا Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    يزيد شموط ... فلسطيني متميز في مجال الأعمال والإدارة بألمانيا Empty يزيد شموط ... فلسطيني متميز في مجال الأعمال والإدارة بألمانيا

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 23 أبريل 2010, 1:05 pm

    2010 وفا- غسان الدهشان ومرغريت حصري

    رجل متميز غير عادي، اقترن اسمه بالنجاح والتفوق في المهجر، يتصف بطموح هائل، وشخصية قيادية مليئة بالحيوية والمثابرة، له بصمة واضحة في مجال الأعمال في ألمانيا، ورمز للنجاح في مجال الاستثمار، بالإضافة لصداه القوي والمسموع بين أبناء الجالية الفلسطينية في هانوفر/ألمانيا، إنه رجل الأعمال ومدير إدارة شركة دانا لرعاية كبار السن، ورئيس الجالية الفلسطينية في هانوفر الدكتور يزيد شموط.

    وشموط هو ابن لعائلة فلسطينية متميزة، فوالده المرحوم إسماعيل شموط هو أحد رواد الفن التشكيلي وشخصياته الهامة، ويُعد مؤسس لحركة الفن التشكيلي الفلسطيني، ووالدته السيدة تمام الأكحل هي السيدة التي استطاعت أن تصور بإبداع ريشتها وعلى مدى أكثر من خمسين عاما تراث الشعب الفلسطيني وواقع معاناته.

    ولد الدكتور يزيد شموط في العام 1960 في مدينة بيروت، وفي العام 1964 انتقل للعيش مع العائلة في فلسطين، حيث أقام فيها ثلاثة سنوات، وقبل حرب حزيران عادت العائلة إلى لبنان لأسباب اضطرارية، حيث مكث فيها لغاية العام 1976، وأثناء أحداث لبنان اضطر للسفر إلى ألمانيا، وبما أن الحرب الأهلية في لبنان دامت طويلاً، فقد باشر حياته الدراسية في ألمانيا، وبالرغم من رحلة المعاناة والمشقة وصعوبة الحياة في ألمانيا الشرقية، ومعاناة الاندماج في ثقافة وحضارة غربية، والابتعاد عن الوالدين والأهل والأصدقاء والقلق المستمر عليهم بسبب الحرب، إلا أنه تمكّن من إنهاء دراسته الجامعية تخصص تاريخ الاقتصاد وبدرجة امتياز من جامعة هومبولدت في برلين، ونظراً لتفوقه فقد قدمت له الجامعة منحة دراسية لإكمال دراسة الدكتوراه، وفعلاً فقد حصل عليها في مجال اقتصاديات النفط.

    وفي نهاية العام 1987 بدأ حياته المهنية في الكويت، حيث عمل كباحث اقتصادي في شركة الاستثمارات الوطنية، وقام بإعداد العديد من الدراسات الخاصة بالأسواق المختلفة، ومن بينها السوق الألماني، انطلق من هذه النقطة لاستلام المحافظ المالية والاستثمار في السوق الألماني، فتكللت حياته الاستثمارية بالازدهار والنجاح. ونظراً لطموحه المستمر وجهده الدؤوب في العمل، فقد تبلورت في ذهنه فكرة التوسع في الاستثمار ليشمل استثمارات طويلة ومتوسطة الأمد، وليس الاقتصار فقط على الاستثمار في المحافظ المالية، وضع إستراتيجية للتوسع في المجال الاستثماري، حيث استهل هذه الإستراتيجية بوضع خطة استثمارية لشراء حصص في شركات عقارية مختلفة، والاستثمار في العقار الفندقي، والعقار المتخصص في إقامة 'بيوت لكبار السن'، نظراً للتركيبة السكانية وزيادة حجم السكان في ألمانيا. وبعد موافقة الشركة الكويتية على هذه الإستراتيجية تم تكليف الدكتور شموط بهذا العمل وذلك لإلمامه بطبيعة السوق الألماني.

    وهنا تبلورت فكرة إقامة شركة دانا والتي أصبحت الآن من أكبر الشركات التي تدير وتقدم الخدمات الخاصة ببيوت كبار السن في ولاية سكسونيا السفلى وشليسفيغ هولشتاين، حيث يمتلك شموط وثلاثة من زملائه نسبة 60% من هذه الشركة، إضافة لتوليه مهام المدير التنفيذي للشركة.

    إن شركة دانا تشرف على 17 مبنى يضم 1600 وحدة سكنية، كما تمتلك خدمة التمريض المتنقل، أي الوصول إلى المرضى أينما كانوا في هذه الوحدات السكنية وتقديم الخدمات العلاجية والصحية لهم في أسرع وقت ممكن ومن قبل طاقم تمريضي مؤهل على أعلى المستويات. هذا بالإضافة للمقاهي والمطاعم الخاصة بهذه المرافق، كما تعد شركة من أكبر وأنجح 14 شركة تعمل في هذا المجال في ألمانيا، ويبلغ حجم مبيعاتها 40 مليون يورو سنوياً، كما ويعمل فيها 900 موظفاً بجد ومثابرة من أجل تقديم أنجع الخدمات لهذه البيوت.

    ويسعى وبشكل دؤوب للحصول على فرصة فعلية لفتح شراكة مع جهات فلسطينية وإقامة العديد من الاستثمارات في فلسطين، ويتمنى أن تزول جميع العقبات والمعوقات التي يفرضها الاحتلال ليتسنى له تحقيق حلمه في إقامة مشروعه الاستثماري القادم في فلسطين لإفادة أبناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ولحث رجال الأعمال وتشجيعهم على الاستثمار في فلسطين.

    ويرى شموط أن أهم عناصر النجاح لرجل الأعمال هو الصدق في تعامله مع ذاته ومع الآخرين، والالتزام بكلمته، والسرعة في اتخاذ القرار، وعدم الخوف من الخطأ، فالخطأ يمكن تصحيحه دائماً، واحترام وتقدير الموظفين العاملين في المؤسسة أو الشركة، والاهتمام بجودة العمل، والالتزام باتفاقيات العمل، والتخطيط المنظم، والثقة بالنفس، وهو ينصح رجال الأعمال الناشئين بالتركيز على عامل الوقت، فمعيار النجاح هو الوقت، كما عليهم أن يقدموا قبل أن يأخذوا، وأن يثبتوا للآخرين أنهم في حاجة لهم وليس العكس.

    وحقق نجاحاً إضافياً من خلال رئاسته للجالية الفلسطينية في هانوفر، والتي تعد من أنجح وأنشط الجاليات الفلسطينية في ألمانيا، وسبب هذا النجاح هو الإستراتيجية الفعالة التي تتبعها الجالية في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتي تمحورت حول إسماع الصوت الفلسطيني في هانوفر للساسة الألمان والشعب الألماني، وقد ارتأت الجالية الفلسطينية إمكانية الوصول لهذا الهدف من خلال تعاملها مع الجالية اليهودية وهو ما يحصل لأول مرة في ألمانيا، وفعلاً فقد تم الجلوس والتحاور مع الجالية اليهودية رغم الاختلافات الواضحة بين الطرفين، ومن ثم خرجت الجاليتين سوياً في مظاهرة ضد النازية، إذ أن النازية تمس أبناء الشعب الفلسطيني كأجانب مقيمين في ألمانيا بشكل مباشر أيضاً، وكان الهدف من هذه المظاهرة دحض ما يُرّوج له أمام الشعب الألماني والساسة الألمان بأن الفلسطينيين معادين للسامية، وفعلاً فقد نجحت الجالية الفلسطينية بعملها هذا، وبدأت تتلقى العديد من المكالمات الهاتفية من رؤساء الأحزاب الألمانية في هانوفر طلبوا عبرها الجلوس مع الجالية.

    ومن أهم الأنشطة التي قامت وتقوم بها الجالية الفلسطينية في هانوفر هو استضافة جميع رؤساء الأحزاب الألمانية ومسؤولي الدولة في زيارات رسمية للجالية، بالإضافة لاستضافة العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة والعديد من الناشطين الأوروبيين بهدف إلقاء محاضرات متعلقة بالقضية الفلسطينية ومدينة القدس والعمل على توعية الشعب الألماني والفلسطيني لما يحدث في فلسطين، كما قامت الجالية بدعم مشروع سينما جنين، حيث قامت بالتواصل مع العديد من الجاليات الأخرى والمؤسسات المختلفة لحثهم وتشجيعهم على دعم سينما جنين، إضافة للعديد من المشاركات في المظاهرات المؤيدة لشعبنا وقضيتنا العادلة.

    وفى كلمة وجهها الدكتور شموط كرئيس للجالية لأبناء الشعب الفلسطيني في أوروبا وألمانيا بالأخص، دعاهم بأن يعيدوا حساباتهم، حيث أشار إلى 'أن الأسلوب الذي اتبع في آخر 50 سنة لم يعط النتائج المطلوبة، فطالبهم بالتغيير في استراتيجياتهم والعمل في سبيل الوحدة الوطنية، والابتعاد عن الحزبية والفئوية، وأن نعمل سوياً ويد بيد كفلسطينيين لخدمة قضيتنا العادلة، وأن لا نخاف من شيء لم نجربه، علينا العمل والعمل والعمل لخدمة أبنائنا. فهو على قناعة بأن الجاليات الفلسطينية في الشتات قد انصهرت في المجتمعات الغربية وأصبحت تشكل رصيداً سياسياً هائلاً لم يُستغل حتى الآن بشكل مدروس ضمن إستراتيجية واضحة من أجل تكريسه لخدمة قضيتنا الوطنية'.

    ويعد الدكتور شموط بصمة من البصمات الفلسطينية في المهجر من أبناء الشعب الفلسطيني الذي عاني ومرّ بظروف صعبة جداً لم تحبطه بل بالعكس ولدت فيه قوة داخلية وإصرار وعزم للنجاح والاستمرار والتطور، فثابر وجاهد للوصول إلى ما هو عليه، فهو لم يفكر في نفسه فقط، بل راودته مشاعر الانتماء لوطنه وشعبه، وعمل جاهداً من خلال موقعه كرجل أعمال وكرئيس للجالية لدعم قضيته وشعبه بكل الوسائل والطرق المتاحة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:12 am